رَمَضَانَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ (١)
فَقَالَ : « يَا حَسَنُ ، إِنَّ (٢) الْقَارِيجَارَ (٣) إِنَّمَا يُعْطى أُجْرَتَهُ (٤) عِنْدَ فَرَاغِهِ ؛ ذلِكَ (٥) لَيْلَةَ الْعِيدِ (٦) ».
قُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ (٧) ، فَمَا يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَعْمَلَ فِيهَا؟
فَقَالَ : « إِذَا غَرَبَتِ الشَّمْسُ فَاغْتَسِلْ ، وَإِذَا (٨) صَلَّيْتَ الثَّلَاثَ (٩) الْمَغْرِبِ (١٠) فَارْفَعْ يَدَيْكَ (١١) ، وَقُلْ : " يَا ذَا الْمَنِّ (١٢) ، يَا ذَا الطَّوْلِ (١٣) ، يَا ذَا الْجُودِ (١٤) ، يَا مُصْطَفِياً مُحَمَّداً
__________________
(١) في « بر ، بف » وحاشية « بث » : « الفطر ».
(٢) في « ظ » : ـ / « إنّ ».
(٣) في « بث » وحاشية « ظ » : « الفاريجان ». وفي « بح ، بخ ، بر ، بس » وحاشية « ى » : « القاريجان ». و « القاريجار » بالقاف والراء والياء التحتانيّة المثنّاة والجيم ، ثمّ الراء : معرّب كارى گر ، كما في الوافي ومرآة العقول. وفي الوافي : « القاريجار ... معرّب كارى گر ، ومن الناس من يصحّفه بما يشتهي ». وفي هامش الطبعة الحجرية عن العلاّمة المجلسي : « في أكثر النسخ التي وقعت إليّ من الكافي والفقيه وغيرهما من الاصول : الفاريجان ـ بالفاء قبل الألف والمثنّاة من تحت بعد الراء المهملة وقبل الجيم والنون أخيراً بعد الألف ـ وهو الحصاد الذي يحصد بالفرجون كبرذون ، وهو المحشّة بكسر الميم وإهمال الحاء وإعجام الشين المشدّدة ، وهي آلة من حديد مستعملة في الحصاد ، وفي نسخة عندي مصحّحة معوّل عليها بخطّ شيخنا الشهيد السعيد رضيّ الدين عليّ المرندي رحمهالله : الناريجان ، بالنون مكان الفاء ، وهو أيضاً بمعنى الحصاد ، والأصل : النورج ، أي الآلة التي تداس بها الأكداس من حديد أو خشب ، فالألف بعد النون منقلبة عن الواو ، والياء بعد الراء زائدة ، وكذلك الألف والنون بعد الجيم. ومن المصحّفين في عصرنا من صحّف النون الأخيرة بالراء وزعم أنّ الفاريجار معرّب كارىگر ، ولم يعلم أنّ التعريب موقوف على السماع ، ولم يذكر أحد من علماء العربيّة : الفاريجار. المجلسي على الفقيه ».
(٤) في التهذيب : « أجره ».
(٥) في الوافي والوسائل والفقيه والعلل : « وذلك ».
(٦) في التهذيب : « وكذلك العبد » بدل « ذلك ليلة العيد ».
(٧) في التهذيب : ـ / « جعلت فداك ».
(٨) في « ى ، بث ، بخ ، بر ، بف ، جن » والتهذيب : « فإذا ». وفي الفقيه : ـ / « فاغتسل وإذا ».
(٩) في الوافي : + / « من ».
(١٠) في التهذيب : « ركعات ».
(١١) في « بس » والتهذيب : « يدك ».
(١٢) في الفقيه والعلل : ـ / « يا ذا المنّ ».
(١٣) في العلل : + / « يا ذا الحول ».
(١٤) في الفقيه : « الحول ».