الصفحه ٣١٥ : الايام الستة التي خلق الله فيها السماء والارض كألف
سنة « انتهى ».
وكلام سائر المؤرخين جار هذا المجرى
الصفحه ٣٢١ :
منتخب
البصائر لسعد بن عبدالله : عن الحسن بن
عبدالصمد إلى آخر السند
وعن محمد بن سنان عن المنفضل عنه
الصفحه ٣٢٤ : ما مضى للجن والنسناس
سبعة آلاف سنة ، فلما كان من خلق (١)
الله أن يخلق آدم للذي أراد من التدبير
الصفحه ٣٢٨ : بن سنان ، عن ابن مسكان ، عن سدير ، قال : قال أبوجعفر عليهالسلام يا أباالفضل إني
لاعرف رجلا من
الصفحه ٣٣٢ : منذ كانوا ينتظرون قائمنا ، يدعون الله عزجل أن يريهم إياه ، و
عمر أحدهم ألف سنة ، إذا رأيتهم رأيت
الصفحه ٣٣٤ : ، فلو ظهر أمرنا فلم يكن شئ إلا
وفيه سنة نمضيها. وصدر الثاني ما ذكرناه برواية الصفار.
واللحس : أخذ الشئ
الصفحه ٣٣٥ : عبدالله بن سنان ، عن أبي حمزة : قال : قال لي أبوجعفر عليهالسلام ليلة وأنا عنده ونظر
إلى السماء فقال : يا
الصفحه ٣٣٨ : ؟ فقال : لا أعلم ، غير أني يا حبيب الله أعلم أن الله سبحانه يخلق في كل ألف
سنة كوكبا ، وقد رأيت ستة آلاف
الصفحه ٣٤٢ : شئ يبلغ من علم عالمكم بالمدينة؟ قال : إنه يسير في صياح
واحد مسيرة سنة كالشمس إذا امرت ، إنها اليوم
الصفحه ٣٤٩ : في بلادنا لا أن السنة فيها تساوى اربعين
يوما ، على ان
هذه الكوكبة لشدة حرارتها غير قابلة لنشوء موجود
الصفحه ٣٥٦ : سميت الآخرة آخرة؟
قال : لانها متأخرة تجئ من بعد الدنيا ، لا توصف سنينها ، ولا تحصى أيامها ، ولا
يموت
الصفحه ٣٦٣ : والآثار واردة بذلك وجب التصديق به (٥) « انتهى ».
وأقول
: ما ورد في الكتاب والسنة من أمثال ذلك
لا يجوز
الصفحه ٣٦٧ :
كتاب الجامع في انواع الشرائع ، توفى سنة عشر وثلاثمائة.
الصفحه ٣٧٠ : سبعمأة سنة ، وطول الكرسي حيث لا
____________________
(١) علل الشرائع : ج
١ ، ص١٨.
الصفحه ٣٧٣ : حدث إلى مثلها من السنة المقبلة ، فيعارضون به
حفظة الله من العباد (٢)
كل عشية خميس ، فيجدون ما رفع