افبنت النبي لم تدر ان كا |
|
ن نبي الهدى بذلك فاها |
بضعة من محمد خالفت ما |
|
قال حاشا مولاتنا حاشاها |
سمعته يقول ذاك وجاءت |
|
تطلب الارث ضلة وسقاها |
هي كانت لله اتقى وكانت |
|
افضل الخلق عفة ونزاها |
او تقول النبي قد خالف القر |
|
آن ويح الاخبار ممن رواها |
سل بإبطال قولهم سورة النمـ |
|
ـل وسل مريم التي قبل طاها |
فهما ينبئان عن ارث يحيى |
|
وسليمان من اراد انتباها |
فدعت واشتكت الى الله من ذا |
|
ك وفاضت بدمعها مقلتاها |
ثم قالت فنحلة لي من وا |
|
لدي المصطفى فلم ينحلاها |
فأقامت بها شهوداً فقالوا |
|
بعلها شاهد لها وابناها |
لم يجيزوا شهادة ابني رسول الـ |
|
ـله هادي الأنام اذ ناصباها |
لم يكن صادقاً علي ولا فا |
|
طمة عندهم ولا ولداها |
كان اتقى لله منهم عتيق |
|
قبح القائل المحال وشاها |
جرعاها من بعد والدها الغيـ |
|
ـظ مراراً فبئس ما جرعاها |
اهل بيت لم يعرفوا سنن الجو |
|
ر التباساً عليهم واشتباها |
ليت شعري ما كان ضرهما الحفـ |
|
ـظ لعهد النبي لو حفظاها |
كان اكرام خاتم الرسل الها |
|
دي البشير النذير لو اكرماها |
ان فعل الجميل لم يأتياه |
|
وحسان الاخلاق ما اعتمداها |
ولو ابتيع ذاك بالثمن الغا |
|
لي لما ضاع في اتباع هواها |
ولكان الجميل ان يقطعاها |
|
فدكا لا الجميل ان يقطعاها |
اترى المسلمين كانوا يلومو |
|
نهما في العطاء لو اعطياها |