إلا زهد في الدنيا.
١٩ ـ ابن أبي عمير ، عن الحكم بن أيمن ، عن داود الأبزاري ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال مناد ينادي في كل يوم ابن آدم لد للموت واجمع للفناء وابن للخراب.
٢٠ ـ ابن أبي عمير ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير قال شكوت إلى أبي عبد الله عليهالسلام الوسواس فقال يا أبا محمد اذكر تقطع أوصالك في قبرك ورجوع أحبابك عنك إذا دفنوك في حفرتك وخروج بنات الماء من منخريك وأكل الدود لحمك فإن ذلك يسلي عنك ما أنت فيه قال أبو بصير فو الله ما ذكرته إلا سلى عني ما أنا فيه من هم الدنيا.
٢١ ـ أبو علي الأشعري ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن ابن فضال ، عن علي بن عقبة ، عن أسباط بن سالم مولى أبان قال قلت لأبي عبد الله عليهالسلام جعلت فداك يعلم ملك الموت بقبض من يقبض قال لا إنما هي صكاك تنزل من السماء اقبض نفس فلان بن فلان.
٢٢ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم قال
______________________________________________________
الحديث التاسع عشر : مجهول. وقوله مناد : مبتدأ وهو في قوة النكرة الموصوفة واللام في المواضع للعاقبة.
الحديث العشرون : ضعيف. على المشهور والمراد بالوسواس هنا فكر الدنيا وغمها وبنات الماء الديدان التي تتولد من الرطوبات الحديث الحادي والعشرون : مجهول ، قوله عليهالسلام : « يعلم ملك الموت » أي قبل حلول الأجل ، والصك بالفتح الكتاب والجمع صكاك بالكسر.
الحديث الثاني والعشرون : حسن.