عز وجل وهو ساجد باك.
١١ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن عبد الله بن المغيرة ، عن إسماعيل البجلي ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال إن لم يجئك البكاء فتباك فإن خرج منك مثل رأس الذباب فبخ بخ.
______________________________________________________
قال الشيخ الرضي رضياللهعنه في شرحه على الكافية إن كانت الحال جملة اسمية فعند غير الكسائي يجب معها وأو الحال ، قال صلىاللهعليهوآلهوسلم أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد إذ الحال فضلة ، وقد وقعت موقع العمدة فتجب معها علامة الحالية ، لأن كل واقع غير موقعه ينكر ، وجوز الكسائي تجردها عن الواو لوقوعها موقع خبر المبتدأ ، فتقول : ضربي زيدا أبوه قائم.
الحديث الحادي عشر : مجهول.
وقال في النهاية فيه : قال رجل : بخ بخ هي كلمة يقال عند المدح والرضا بالشيء ، وتكرر للمبالغة ، وهي مبينة على السكون فإن وصلت جررت ونونت فقال بخ بخ ، وربما شددت وبخبخت الرجل إذا قلت له ذلك ، ومعناه التعظيم للأمر وتفخيمه.
وفي القاموس : بخ أي عظم الأمر وفخم يقال وحدها ويكرر بخ بخ ، الأول منون والثاني مسكن ، وقل في الأفراد بخ ساكنة وبخ مكسورة ، وبخ منونة وبخ منونة مضمومة ، ويقال : بخ بخ مسكنين وبخ بخ منونين ، وبخ بخ مشددين كلمة تقال عند الرضا والإيجاب بالشيء أو الفخر والمدح.