فمَن جعله لابن شعبذة :
|
١ ـ الشيخ القطيفيّ
( المعاصر للمحقّق الكركيّ ) كما مرّ وأرسله إرسال المسلّمات بلا ذكر دليل ،
واعتمد الآخرون عليه.
٢ ـ القاضي نور
الله التستريّ ، أخذ منه.
٣ ـ الشيخ الحرّ
العامليّ ، نقل عن « المجالس » للقاضي التستريّ.
٤ ـ الشيخ المولى
عبدالله صاحب « الرياض » يؤكّد النسبة اعتماداً على القطيفيّ أيضاً.
٥ ـ السيّد حسن
الصدر ، يتبع سابقيه في النسبة لابن شعبة اعتماداً على القطيفيّ ويمنعه لغيره.
٦ ـ السيّد محسن
الأمين ، يجزم بلا ريب أنّه لابن شعبة كما صرّح به القطيفيّ وغيره.
|
وأما من شكّك في هذه النسبة
، ورجح القول لابن همام :
|
١ ـ الشيخ المجلسيّ.
٢ ـ السيّدالخونساريّ،بل
عنده من دونشكّ أنّه من مصنّفات ابنهمام دون غيره.
٣ ـ الميرزا
النوريّ،وقد مرّت ملاحظته على الشيخ الحرّ العامليّ في «أمل الآمل».
|
ولو راجعنا أقوال الطائفة الاُولى
الّذين نسبوا « التمحيص » لابن شعبة نرى أدلّة بعضهم باختصار كما يلي :
أ ـ قدم زمان القطيفيّ على زمان المجلسيّ.
ب ـ أعلميّته بهذا الفنّ من المجلسيّ
وأنّه أعرف.
ج ـ عدم ذكر الكتاب ضمن ترجمة ابن همام
في كتب الرجال مع قربهم منه.
د ـ شهادة مجموعة من العلماء بذلك.
ولكن لو راجعنا هذه الأدلّة ودقّقنا
النظر فيها لرأيناها لا ترفع شكّاً ، ولا تورث يقيناً بموجب ما يلي :
|
أ ـ أما الاول ،
ففراغ الشيخ إبراهيم القطيفي من تأليف كتابه « الوافية في الفرقة الناجية » كن
سنة ٩٤٥ ه ١، وكانت وفاة العلامة المجلسي في سنة ١١١١ه كما في مقدّمة البحار
، بينما كانت وفاة ابن همام سنة ٣٣٦ ه ٢، و
|
__________________