العابد ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال إياكم والخصومة فإنها تشغل القلب وتورث النفاق وتكسب الضغائن.
٩ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن الحسن بن عطية ، عن عمر بن يزيد ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله ما كاد جبرئيل عليهالسلام يأتيني إلا قال يا محمد اتق شحناء الرجال وعداوتهم.
١٠ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن مهران ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله ما أتاني جبرئيل عليهالسلام قط إلا وعظني فآخر قوله لي إياك ومشارة الناس فإنها تكشف العورة وتذهب بالعز.
______________________________________________________
« فإنها تشغل القلب » عن ذكر الله وبالتفكر في الشبه والشكوك والحيل لدفع الخصم ، وبالغم والهم أيضا ، والضغائن جمع الضغينة وهي الحقد ، وتضاغنوا انطووا على الأحقاد.
الحديث التاسع : حسن كالصحيح وقد مر بعينه سندا ومتنا وكأنه من النساخ.
الحديث العاشر : مجهول.
وروى الشيخ في مجالسه عن الرضا عن آبائه عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم إياكم ومشارة الناس فإنها تظهر العرة وتدفن الغرة ، الأولى بالعين المهملة والثانية بالمعجمة وكلاهما مضمومتان ، وروت العامة أيضا من طرقهم هكذا ، قال في النهاية فيه إياكم ومشارة الناس فإنها تدفن الغرة وتظهر العرة ، الغرة هيهنا الحسن والعمل الصالح شبهه بغرة الفرس وكل شيء ترفع قيمته فهو غرة ، والعرة هي القذر وعذرة الناس فاستعير للمساوئ والمثالب.