٩ ـ عنه ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن زكريا بن الحر ، عن جابر بن يزيد ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال إنما يبتلى المؤمن في الدنيا على قدر دينه أو قال على حسب دينه.
١٠ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن بعض أصحابه ، عن محمد بن المثنى الحضرمي ، عن محمد بن بهلول بن مسلم العبدي ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال إنما المؤمن بمنزلة كفة الميزان كلما زيد في إيمانه زيد في بلائه.
١١ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن أبي أيوب ، عن محمد بن مسلم قال سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول المؤمن لا يمضي عليه أربعون ليلة إلا عرض له أمر يحزنه يذكر به.
______________________________________________________
الحديث التاسع : مجهول.
« أو قال » الشك من الراوي ، والحسب بالتحريك المقدار فمآل الروايتين واحد ، قال في المصباح : قولهم : يجزي المرء على حسب عمله أي على مقداره.
الحديث العاشر : مجهول.
« إنما المؤمن » كان المعنى أن حال المؤمن في إيمانه وبلائه بمنزلة كفتي الميزان كما ورد الصلاة ميزان فمن وفى استوفى ، وقيل : المعنى أن المؤمن ككفة الميزان في أنه كلما وضع فيه يوضع في الكفة الأخرى ما يوازنه عند الوزن ، فكلما زيد في المؤمن من الإيمان زيد في الكفة الأخرى وهو الكافر الذي بلاء المؤمن بسببه ، سواء كان من الإنس أو الجن فيزيد بلاؤه وأذاه للمؤمن بحسب زيادة إيمان المؤمن.
الحديث الحادي عشر : حسن كالصحيح.
« أمر يحزنه » بالضم قال في المصباح : حزن حزنا من باب تعب والاسم الحزن بالضم فهو حزين ، ويتعدى في لغة قريش بالحركة يقال : حزنني الأمر يحزنني