والابرص باذني وتحي الموتى باذني ) والأحاديث في ذم المفوضة بالمعنى الأعم كثيرة منها :
قال الصدوق بإسناده عن أبي هشام الجعفري ، قال : سألت أبا الحسن الرضا عليهالسلام عن الغلاة والمفوضة. فقال الغلاة كفار والمفوضة مشركون ، من جالسهم أو خالطهم أو آكلهم أو شاربهم أو واصلهم أو زوجهم أو تزوج منهم أو آمنهم أو ائتمنهم على أمانة أو صدّق حديثهم أو أعانهم بشطر كلمة خرج من ولاية الله عز وجل وولاية رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وولايتنا أهل البيت عليهمالسلام (١).
__________________
(١) عيون أخبار الرضا ٢ | ٢٠٣.