رجعتهم في أحاديثهم الصحيحة الصريحة « والعاقبة للمتقين » (١) وهم المتقون.
١٣٨ ـ خص : ومن كتاب تأويل ما نزل من القرآن في النبي وآله صلوات الله عليه وعليهم تاليف ابي عبدالله محمد بن العباس بن مروان ، وعلى هذا الكتاب خط السيد رضي الدين علي بن موسى بن طاؤوس ما صورته : قال النجاشي في كتاب الفهرست ، ما هذا لفظه : محمد بن العباس ثقة ثقة في أصحابنا عين سديد ، له كتاب المقنع في الفقه ، كتاب الدواجن ، وقال جماعة من اصحابنا أنه لم يصنف في معناه مثله (٢).
رواية علي بن موسى بن موسى بن طاؤوس عن فخار بن معد العلوي وغيره عن شاذان بن جبرئيل عن رجاله ومنه قوله عزوجل « إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعنقاهم لها خاضعين » (٣).
١ ـ حدثنا علي بن عبدالله بن اسد ، عن إبراهيم بن محمد ، عن أحمد بن معمر الاسدي ، عن محمد بن فضل ، عن الكلبي (٤) عن ابي صالح ، عن ابن عباس في قوله عزوجل « إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين ».
قال : هذه نزلت فينا وفي بني أمية : يكون لنا عليهم دولة فتذل أعناقهم لنا بعد صعوبة ، وهوان بعد عز.
٢ ـ حدثنا الحسين بن أحمد ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن بعض اصحابنا ، عن ابي بصير ، عن ابي جعفر عليهالسلام قال : سألته عن قول الله عزوجل : « إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لهاخاضعين » قال : تخضع لها رقاب بني أمية قال : ذلك بارز عند زوال الشمس ، قال : وذلك علي بن أبي طالب صلوات الله عليه ، يبرز عند زوال الشمس على رؤس الناس ساعة حتى يبرز وجهه يعرف الناس حسبه ونسبه.
____________________
(١) الاعراف : ١٢٨.
(٢) راجع النجاشي ص ٢٩٤. (٣) الشعراء : ٤.
(٤) في الاصل المطبوع : « الكليني » وهو تصحيف ظاهر.