٧ ـ وله نصرة اللّه تعالى التي لا
يفوقها شيء : (إن ينصُركُم اللّه فلا غالبَ لكُم)
فان اللّه تعالى
ينصره حتى بزلازل الارض وصواعق السماء.
٨ ـ وله الولاية الالهية العظمى التي
جعلها اللّه تعالى لهم تكويناً وتشريعا ، كما ثبت بالأدلة المتواترة .
٩ ـ وله الاحتجاجات والحجج الكاملة التي
يحتج بها بأوصافه وعلائمه الموجودة في التوراة والألواح التي تقدمت الاشارة اليها. ثم اقتداء النبي عيسى عليهالسلام
به في الصلاة التي توجب خضوع كثير من اليهود والنصارى له .
١٠ ـ واخيراً وليس بآخر إرادة اللّه
تعالى القادر القهّار الذي اذا أراد شيئاً فانما يقول له كن فيكون.
وقد أراد ذلك بصريح قوله تعالى : (ونُريدُ
أَن نَمُنَّ على الذينَ استُضعِفُوا في الأرضِ ونجعَلَهُم أئمة ونجعلَهُم الوارثين) .
وبهذا تعرف أن الامام المهدي عليهالسلام يقوم بالقوّة
الإلهية التي لا تقاومها القوة البشريّة مهما بلغت وتطوّرت.
بل لا قدرة للبشرية أمام قدرة اللّه
الغالبة ، حتى يتردد أحدٌ بأنه كيف يتغلب الامام المهدي عليهالسلام
على الأسلحة العصريّة.
وهل في الكون قدرة تقف أمام إله الكون؟!
وهل للمخلوق قدرة تقوم أمام قدرة
الخالق؟!
فبمثل هذه القوى الالهية يقوم الامام
المنتظر عليهالسلام
بأمر اللّه ، ويقيم دولة اللّه ،
__________________