قال محمد بن عثمان رضياللهعنه : ورايته صلوات
اللّه عليه متعلقاً بأستار الكعبة من المستجار وهو يقول :
اللهم إنتقم لي من أعدائك» .
ويكفي في منزلته وجلالة قدره ما في
الأحاديث التالية :
١ ـ حديث احمد بن اسحاق المتقدم الذي
ورد فيه :
«العمري وابنه ثقتان ...» .
٢ ـ حديث محمد بن ابراهيم بن مهزيار الأهوازي
، أنه خرج اليه ـ من الناحية المقدّسة ـ بعد وفاة أبي عمرو عثمان بن سعيد :
«والإبن ـ وقاه اللّه ـ لم يزل ثقتنا في
حياة الأب رضياللهعنه
وأرضاه ونضّرَ وجهه. يجري عندنا مجراه ، ويسدّ مسدّه ، وعن أمرنا يأمر الإبن وبه يعمل ، تولاّه اللّه. فانتهِ الى قوله ، وغرّف معاملتنا ذلك» .
٣ ـ حديث عبداللّه بن جعفر الحميري ، قال
: خرج التوقيع الى الشيخ أبي جعفر محمد بن عثمان العمريّ في التعزية بأبيه رضياللهعنهما.
في فصلٍ من الكتاب :
«إنّا للّه وإنّا إليه راجعون ، تسليماً
لأمره ورضاءاً بقضائه. عاش أبوك سعيداً ومات حميداً ، فرحمه اللّه وألحقه بأوليائه ومواليه عليهمالسلام.
فلم يزل مجتهداً في أمرهم ، ساعياً فيما يقرّ به إلى اللّه عزّ وجلّ وإليهم؛ نضّر اللّه وجهه وأقاله
عثرته».
وفي فصلٍ آخر :
__________________