الصفحه ١٦ : نصّ عليه وبشّر به
اللّه تبارك وتعالى في كتابه الكريم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه
الصفحه ١٤١ : :
قلت له : ما بال امير المؤمنين لم يقاتل
فلاناً وفلاناً؟
قال له : «لآية في كتاب اللّه عزّ وجلّ
: (لو
الصفحه ٣٤٢ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
...» (١).
وفي الحديث الشريف :
«يدعو الناس الى كتاب اللّه ، وسُنّة
نبيّه ، والولاية لعلي بن أبي
الصفحه ٢٣٩ : فهو من المهتدين ، ومن شك فلا دين له ، ونعوذ باللّه من الضلالة بعد الهدى».
وسأله عن القنوت في الفريضة
الصفحه ٢١٦ :
والتفت القاسم الى ابنه الحسن ، فقال له
: إن اللّه منزلك منزلة ومرتبك مرتبة ، فاقبلها بشكر.
فقال
الصفحه ١٨١ :
....
واما بقاء المهدي عليهالسلام فقد جاء في الكتاب
والسنّة.
اما الكتاب ، فقد قال سعيد بن جبير في
تفسير
الصفحه ٣٥١ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
، نحن لم نتبرأ منهما ، ولسنا نعلم أنَّ لهما عند اللّه وعندك هذه المنزلة ، وهذا
الذي بدالنا من
الصفحه ١٨ :
٣. في تفسير البرهان في حديث الطبري ، بسنده
الى سلمان ، عن رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم
قال
الصفحه ٣٢ :
٥. عن سماعة ، عن الإمام الصادق عليهالسلام في هذه الآية قال :
«اذا خرج القائم لم يبق مشرك باللّه
الصفحه ١٢٦ : ءَ على الناسِ ويكونَ الرسولُ عليكُم شهيداً) (١)
، كما جاء في تفسير الخاصة والعامة (٢).
فلابدّ من وجوده
الصفحه ٣٧٣ :
ايضاً ، كما يستفاد
ذلك من الأحاديث المباركة.
ففي تفسير قوله تعالى : (إنّ
في ذلك لآياتٍ
الصفحه ١٧ : بالامام المهدي عليهالسلام
، كما تلاحظة في أحاديث تفسير الفريقين.
١. في كتاب الغيبة باسناده الى أمير
الصفحه ١٧٥ : معنى كلمة اللبث لغةً
وتفسيرها بـ «الاقامة بالمكان والملازمة له» المناسبة للحياة لا الموت ، كما في
الصفحه ٢٠ : فرعون وهامان هنا
شخصان من جبابرة قريش ، يحييهما اللّه تعالى عند قيام القائم من آل محمد عليهالسلام في
الصفحه ٢٢ : أن نمنَّ على
الذينَ استُضعِفُوا في الأرضِ ...)
الخ.
لذلك جاء في تفسير علي بن ابراهيم القمي
عند هذه