مما لا شك فيه ولا شبهة تعتريه ، الاعتقاد
بالإمام المنتظر الحجة الثاني عشر سيدنا وليّ العصر وصاحب الزمان ، الذي هو غير منفك عن عقيدة الامامة التي هي من العقائد الاُصولية والمباحث الأصليّة.
وهو المسمّى باسم الرسول والمكنّى
بكنيته والملقّب بالمهدي أرواحنا فداه .
وهو من ولد الصدّيقة الزهراء بنت رسول
اللّه ، وتاسع ولد الإمام الحسين بن علي ، وابن الإمام الحسن العسكري سلام اللّه عليهم أجمعين .
وهو الشخصية الالهيّة المعيَّنة والمصلح
العالمي الموعود ، الذي وُلد في ليلة النصف من شعبان في سنة ٢٥٦ هجرية .
__________________