اليه الزعامة
الدينية والمرجعية الشيعية ، فكان من أعظم الفقهاء والمجتهدين في النصف الثاني من
القرن الرابع عشر الهجري .
٣ ـ السيد محسن الحكيم ( ١٣٠٦ ـ ١٣٩٠ هـ
)
زعيم الطائفة الشيعية في عصره ، وأحد
أبرز مراجع التقليد والفتيا. « كانت له الزعامة الدينية العامة ، والمرجعية
الروحية المطلقة ، والرئاسة العلمية. قام بمشاريع ومآثر خالدة ، وتصدى للتدريس
والتأليف والامامة ... ازدهرت الحوزة النجفية ، ونشطت الحركة الفكرية في عهده » .
كان الشيخ الفرطوسي تربطه علاقة خاصة
بالسيد محسن الحكيم ، فقد كان من مريديه وخاصة أتباعه. وقد مدحه في أكثر من مناسبة
، من ذلك قصيدته « ذكريات » التي يقول في بعض أبياتها :
أبـا المهدي أنـت لنا إمام
|
|
ومجد العلم مجـدك لا يُرام
|
أتتك طلائع الأحكام تسعى
|
|
لقائـدها وفي يـدك الزمام
|
فقدها حلقة من بعد اخرى
|
|
بغيـرك لا يتم لهـا انتظام
|
اذا ماروضة العرفان جفت
|
|
منابعهـا فانت لها غمـام
|
وان رفعت أكاليل المعالي
|
|
فأنت لكلّ اكليل وسام
|
٤ ـ السيد أبو القاسم الموسوي الخوئي ( ١٣١٧
ـ ١٤١٣ هـ ).
من كبار مراجع التقليد ، وأساتذة الحوزة
العلمية في النجف. توسّع في تدريس العلوم الاسلامية ، وألقى محاضرات قيمة في الفقه
والاصول والتفسير.
__________________