الصفحه ٢٣ :
وقد اعتمدت في اعداد البحث على عدة
مصادر تفاوتت من حيث الأهمية والموضوع. من أهمها : كتاب « ماضي
الصفحه ٢٥٢ : عليهمالسلام ، والأحداث والوقائع التي عاصروها ، بالإضافة
إلى الترتيب الموضوعي الذي نهجه الشاعر في نظم ملحمته
الصفحه ٢٣٥ : جرجي زيدان في كتابه ( تاريخ آداب اللغة العربية
، ج ٣ ، ص ١٢٤ ) : « انّ هذا النوع من التاريخ شائع اليوم
الصفحه ٩٤ : التأليف والكتابة حتى برع فيه ، والّف كتباً قيمة انحصرت
موضوعاتها في الفقه والاصول والأدب والبلاغة والمنطق
الصفحه ٢٧٥ : الذي خصه الناظم لتفسير الإمام
الباقر عليهالسلام للقرآن الكريم.
وقد بدأه بمقدمات ، منها : الترجيع بقرا
الصفحه ٢٦٩ : الإمام محمد الباقر عليهالسلام :
أولاً
: سيرته عليهالسلام :
يمكن حصر الموضوعات التي تطرق إليها
الصفحه ٢٧٢ :
وتوحيد المفضل كتاب في غاية الأهمية
تبارى غير واحد من العلماء في شرحه وتفسيره. وقد نظمه الشيخ
الصفحه ٨٤ :
الدواوين الشعرية والكتب الأدبية بمدة قصيرة. وفوق هذا انّه كان ينظم القصيدة
الطويلة التي تتجاوز المئة بيت في
الصفحه ٢٨٧ : بطريقته الشعرية الخاصة واُسلوبه
الأدبي المتميز. ويبقى الفارق في أمرين :
الأوّل
: التوسع الموضوعي الذي
الصفحه ٢٠ : الذي عاشه شاعرُها إلاّ غمطاً وظلماً .. على
انَّ الفرطوسي كان وسيبقى حاضراً بكلّ جلالِه وحِدائه
الصفحه ٢١٧ : من ماضيه
المقيد والمحدود الى حاضره الفاعل والمتجدد.
فشعر المديح الذي كان يعج سابقاً
بالصفات الشخصية
الصفحه ٢٥٨ : الموضوعات الاُخرى المعراج النبوي الشريف ، ونصرة اُم المؤمنين خديجة عليهاالسلام للإسلام ، وعام الحزن الذي
الصفحه ١١٧ : الفرطوسي : « إنّ للمحيط الذي
يتشبع ذهن الانسان بخواطره وتملأ عينه بمناظره. والحياة التي يعيش في رغد نعيمها
الصفحه ١٤٨ : من تصنيف القصائد
حسب أبجدية القوافي فانّ الشاعر فضّل أن ينظم قصائده حسب الموضوعات والأغراض. فوضع
على
الصفحه ٢٧٦ : وقد
استطاع الاستاذ المبدع الذي وضع هذه الملحمة أن يمزج فيها بين جلال العقيدة وقوة
البرهان ونصاعة