يقبل السفياني من بلاد الروم متنصرا ، في عنقه صليب وهو صاحب القوم.
٧٦ ـ غط : أحمد بن علي الرازي ، عن محمد بن إسحاق المقري ، عن المقانعي ، عن بكار ، عن إبراهيم بن محمد ، عن جعفر بن سعد الاسدي ، عن أبيه عنن أبي عبدالله عليهالسلام قال : عام أوسنة الفتح ينبثق (١) الفرات حتى يدخل أزقة الكوفة.
٧٧ ـ غط : الفضل ، عن محمد بن علي ، عن عثمان بن أحمد السماك ، عن إبراهيم بن عبدالله الهاشمي ، عن إبراهيم بن هانئ ، عن نعيم بن حماد ، عن سعيد ، عن أبي عثمان ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : تنزل الرايات السود التي تخرج من خراسان إلى الكوفة فاذا ظهر المهدي بعث إليه بالبيعة.
٧٨ ـ غط : قرقارة ، عن محمد بن خلف الحماد ، عن إسماعيل بن أبان الازدي عن سفيان بن إبراهيم الجريري أنه سمع أباه يقول : النفس الزكية غلام من آل محمد اسمه محمد بن الحسن يقتل بلا جرم ولا ذنب ، فاذا قتلوه لم يبق لهم في السماء عاذر ، ولا في الارض ناصر ، فعند ذلك يبعث الله قائم آل محمد في عصبة لهم أدق في أعين الناس من الكحل ، فاذا خرجوا بكى لهم الناس ، لا يرون إلا أنهم يختطفون ، يفتح الله لهم مشارق الارض ومغاربها ، ألا وهم المؤمنون حقا ألا إن خير الجهاد في آخرالزمان.
٧٩ ـ غط : قرقارة ، عن العباس بن يزيد البحراني ، عن عبدالرزاق بن همام ، عن معمر ، عن ابن طاووس ، عن علي بن عبدالله بن عباس قال : لا يخرج المهدي حتى تطلع مع الشمس آية (٢).
٨٠ ـ شف : وجدت بخط المحدث الاخباري محمد بن المشهدي باسناده عن محمد بن القاسم ، عن أحمد بن محمد ، عن مشايخه ، عن سليمان الاعمش ، عن جابربن
____________________
(١) انبثق عليهم الماء : خرق الشط وكسر السد ، فجرى من غير فجر. والبثق ـ بالكسر والفتح ـ موضع الكسر من الشط. وفى الاصل المطبوع وهكذا المصدر ص ٢٨٨ « ينشق » وهو تصحيف.
(٢) ترى روايات الباب في غيبة الشيخ ص ٢٨١ ـ ٢٩٤.