الصفحه ١٦٦ : ».
وهذا الحديث سمعه أبو محمد على بن محمد
العلوي من عبد الله بن جبلة ، وقد نقله الشيخ الطوسي من كتاب العلوي
الصفحه ٢٩٣ : العلويين وغيرهم ، ومن ثم تحسين صورتهم في أعين الناس الذين كانوا يرونهم عصابة
إغتصبت ثمار جهود متواصلة من
الصفحه ٢٦٠ : سيلحق ذلك من نتائج
سياسية خطيرة على البيت العلوي عموماً ، وعلى الإمام الصادق عليهالسلام خاصة ، كان
الصفحه ١٤٤ : المرعش ( ت / ٣٥٨ هـ ) (٥)
، وكتاب الغيبة وذكر القائم عليهالسلام
للحسن بن محمد بن يحيى العلوي ( ت / ٣٥٨
الصفحه ١٤٦ : الشيخ المفيد في الغيبة ككتاب الغيبة ، وكتاب جوابات
الفارقيين في الغيبة ، والرسائل العشر في الغيبة وهو
الصفحه ١٤٧ : وأجّلائهم المشهورين على هذه الحقيقة.
قال الشيخ الصدوق : « إنّ الأئمة عليهمالسلام قد أخبروا بغيبته
الصفحه ٢١٤ : الحقيقة منه وقد كانت له قصائد كثيرة يذكر فيها مهدوية ابن الحنفية ،
منها ما ذكره المسعودي :
يا شعب
الصفحه ٦٥ : المروية عن الإمام الصادق عليهالسلام
وحده ، ما يكفي لإثبات هذه الحقيقة ، فكيف الحال إذن لو أُضيف لها ما
الصفحه ١٣٢ : أي : الكاظم عليهالسلام!
في حين منه الخامس من ولد السابع عليهمالسلام.
١٣ ـ وسمع الحسين بن علوان
الصفحه ٢٤٨ : ؛ للاطاحة بالحكم الأموي الذي أهلك الحرث والنسل ، وعاث في الأرض
فساداً. وقد شجّعهم على ذلك الثورات العلوية
الصفحه ٢٤٩ : ء على العلويين بأشدّ أما كان
عليه حالهم أيام دولة الطلقاء.
وهكذا تحقّقت نبوءة الإمام الصادق
الصفحه ٢٥٨ : الانتفاضات العلوية ضد الحكم الجائر المتمثّل بالسلطتين
الأموية والعباسية ، ولكنه في ذا الوقت كان عليهالسلام
الصفحه ٢٩٥ : ! (٢).
ومدح سِلْم ـ ذات يوم ـ بعض العلويين :
فبلّغ ذلك المهدي العباسي فتوعده وهمّ به ، فاعتذر له بقصيدة يقول
الصفحه ٣٨ : عليهالسلام
، كما لو كان معه. « ومن غرق في بحر المعرفة لم يطمع في شط ، ومن تعلّى إلى ذروة
الحقيقة لم يخف من حط
الصفحه ٣٩ : للزوال
، وانّما هي بانتظار حقيقة من حقائق الإسلام الكبرى التي لابدّ وأن تقع في مستقبل
تاريخه. وبهذا