الكافي - ج ٦

أبو جعفر محمّد بن يعقوب الكليني الرازي

الكافي - ج ٦

المؤلف:

أبو جعفر محمّد بن يعقوب الكليني الرازي


المحقق: مركز بحوث دار الحديث
الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: دار الحديث للطباعة والنشر
المطبعة: دار الحديث
الطبعة: ١
ISBN: 978-964-493-412-4
ISBN الدورة:
978-964-493-340-0

الصفحات: ٦٧٥

أَفَاقَ : أَيُصَلِّي مَا فَاتَهُ؟

قَالَ : « لَا شَيْ‌ءَ عَلَيْهِ ». (١)

٥٤٢٧ / ٤. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنِ ابْنِ رِئَابٍ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :

عَنْ أَحَدِهِمَا عليهما‌السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنِ الْمَرِيضِ يُغْمى عَلَيْهِ ، ثُمَّ يُفِيقُ : كَيْفَ يَقْضِي صَلَاتَهُ؟

قَالَ : « يَقْضِي الصَّلَاةَ الَّتِي أَدْرَكَ وَقْتَهَا ». (٢)

٥٤٢٨ / ٥. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، قَالَ :

قُلْتُ لَهُ : رَجُلٌ مَرِضَ (٣) ، فَتَرَكَ النَّافِلَةَ؟

فَقَالَ : « يَا مُحَمَّدُ ، لَيْسَتْ (٤) بِفَرِيضَةٍ ، إِنْ قَضَاهَا فَهُوَ خَيْرٌ (٥) يَفْعَلُهُ ؛ وَإِنْ لَمْ يَفْعَلْ فَلَا شَيْ‌ءَ عَلَيْهِ ». (٦)

__________________

(١) التهذيب ، ج ٣ ، ص ٣٠٢ ، ح ٩٢٤ ؛ والاستبصار ، ج ١ ، ص ٤٥٧ ، ح ١٧٧١ ، معلّقاً عن عليّ بن إبراهيم الوافي ، ج ٨ ، ص ١٠٥٥ ، ح ٧٧١٥ ؛ الوسائل ، ج ٨ ، ص ٢٦١ ، ذيل ح ١٠٥٩٣.

(٢) التهذيب ، ج ٣ ، ص ٣٠٤ ، ح ٩٣٢ ؛ والاستبصار ، ج ١ ، ص ٤٥٩ ، ح ١٧٧٩ ، بسندهما عن الحسن بن محبوب ، عن عليّ بن رئاب الوافي ، ج ٨ ، ص ١٠٥٥ ، ح ٧٧١٧ ؛ الوسائل ، ج ٨ ، ص ٢٦٢ ، ذيل ح ١٠٥٩٦.

(٣) في العلل : + / « فتوحّش ».

(٤) في الوافي : « ليس ».

(٥) في « ى » : + / « إن ».

(٦) التهذيب ، ج ٣ ، ص ٣٠٦ ، ح ٩٤٧ ، معلّقاً عن عليّ بن إبراهيم. علل الشرائع ، ص ٣٦١ ، ح ١ ، بسنده عن

٤٤١

٥٤٢٩ / ٦. جَمَاعَةٌ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ صَفْوَانَ ، عَنِ الْعِيصِ بْنِ الْقَاسِمِ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام عَنْ رَجُلٍ (١) اجْتَمَعَ عَلَيْهِ صَلَاةُ (٢) السَّنَةِ (٣) مِنْ مَرَضٍ؟

قَالَ : « لَا يَقْضِي ». (٤)

٥٤٣٠ / ٧. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ؛ وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ جَمِيعاً ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَفْصِ بْنِ الْبَخْتَرِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ فِي الْمُغْمى عَلَيْهِ ، قَالَ (٥) : « مَا غَلَبَ اللهُ عَلَيْهِ (٦) ، فَاللهُ أَوْلى بِالْعُذْرِ ». (٧)

__________________

حمّاد ، عن حريز ، عن محمّد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليه‌السلام ، مع اختلاف يسير. الفقيه ، ج ١ ، ص ٤٩٩ ، ح ١٤٣١ ، معلّقاً عن محمّد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليه‌السلام الوافي ، ج ٨ ، ص ١٠٢٥ ، ح ٧٦٤٤ ؛ الوسائل ، ج ٤ ، ص ٧٩ ، ذيل ح ٤٥٦٢.

(١) في الوافي والتهذيب : « عن الرجل ».

(٢) في « ى » : « الصلاة ». وفي « بح » : « صلوات ».

(٣) في الوافي والتهذيب : « سنة ». وفي مرآة العقول ، ج ١٥ ، ص ٣٣٨ : « قال الشيخ رحمه‌الله في التهذيب : هذا محمول على النوافل ، ثمّ أورد دليلاً عليه الخبر المتقدّم. أقول : ويمكن أن يقرأ السنة بالضمّ والتشديد ، فيكون صريحاً في ذلك لكن لايخلو من بعد ».

(٤) التهذيب ، ج ٣ ، ص ٣٠٦ ، ح ٩٤٦ ، بسنده عن صفوان الوافي ، ج ٨ ، ص ١٠٢٦ ، ح ٧٦٤٦ ؛ الوسائل ، ج ٤ ، ص ٨٠ ، ح ٤٥٦٤.

(٥) في البحار : ـ / « قال ».

(٦) في مرآة العقول : « ما غلب الله عليه ، على بناء التفعيل ، أو بحذف العائد ، أي ما غلب الله به عليه ».

(٧) التهذيب ، ج ٣ ، ص ٣٠٢ ، ح ٩٢٣ ؛ والاستبصار ، ج ١ ، ص ٤٥٧ ، ح ١٧٧٠ ، معلّقاً عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير. الفقيه ، ج ١ ، ص ٣٦٣ ، ح ١٠٤٢ ، بسند آخر عن أبي الحسن الثالث عليه‌السلام. وفي علل

٤٤٢

٦٦ ـ بَابُ فَضْلِ يَوْمِ الْجُمُعَةِ وَلَيْلَتِهِ‌

٥٤٣١ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى (١) ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْمُخْتَارِ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه‌السلام يَقُولُ : « مَا طَلَعَتِ الشَّمْسُ بِيَوْمٍ (٢) أَفْضَلَ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ (٣) ». (٤)

٥٤٣٢ / ٢. عَنْهُ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ حَفْصِ بْنِ الْبَخْتَرِيِّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‌السلام ، قَالَ : « إِذَا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ ، نَزَلَ (٥) الْمَلَائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ ، مَعَهُمْ قَرَاطِيسُ مِنْ فِضَّةٍ ، وَأَقْلَامٌ مِنْ ذَهَبٍ ، فَيَجْلِسُونَ عَلى أَبْوَابِ الْمَسْجِدِ (٦) عَلى كَرَاسِيَّ مِنْ نُورٍ ، فَيَكْتُبُونَ النَّاسَ عَلى مَنَازِلِهِمُ : الْأَوَّلَ وَالثَّانِيَ حَتّى يَخْرُجَ الْإِمَامُ ، فَإِذَا‌

__________________

الشرائع ، ص ٢٧١ ، ضمن الحديث الطويل ٩ ؛ وعيون الأخبار ، ج ٢ ، ص ١١٧ ، ضمن الحديث الطويل ١ ، بسند آخر عن الرضا عليه‌السلام ، وفي الثلاثة الأخيرة مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٨ ، ص ١٠٥٥ ، ح ٧٧١٦ ؛ الوسائل ، ج ٨ ، ص ٢٦١ ، ذيل ح ١٠٥٩٢ ؛ البحار ، ج ٢ ، ص ٢٧٣ ، ح ١١.

(١) في التهذيب : « عدّة من أصحابنا » بدل « محمّد بن يحيى ».

(٢) في الفقيه : « في يوم ».

(٣) في مرآة العقول ، ج ١٥ ، ص ٣٣٩ : « لاينافي ما ورد من أنّ يوم الغدير أفضل الأيّام ؛ إذ يمكن حمل هذا على أنّه أفضل من أيّام الاسبوع والغدير أفضل أيّام السنة ، والحاصل أنّه من جهة هذه الخصوصيّة أفضل ، ويمكن حمل أحدهما على الإضافيّ ، والآخر على الحقيقيّ ».

(٤) التهذيب ، ج ٣ ، ص ٢ ، ح ١ ، معلّقاً عن الكليني. الفقيه ، ج ١ ، ص ٤٢١ ، ح ١٢٤١ ، مرسلاً من دون الإسناد إلى المعصوم عليه‌السلام ؛ المقنعة ، ص ١٥٤ ، مرسلاً الوافي ، ج ٨ ، ص ١٠٨١ ، ح ٧٧٧٣ ؛ الوسائل ، ج ٧ ، ص ٣٧٥ ، ح ٩٦١٩.

(٥) في « ظ » : « تنزّل ».

(٦) في « ظ ، ى ، بح ، بس » وحاشية « بث ، جن » والوافي : « المساجد ».

٤٤٣

خَرَجَ الْإِمَامُ طَوَوْا صُحُفَهُمْ ، وَلَايَهْبِطُونَ فِي شَيْ‌ءٍ مِنَ الْأَيَّامِ إِلاَّ فِي (١) يَوْمِ الْجُمُعَةِ » يَعْنِي الْمَلَائِكَةَ الْمُقَرَّبِينَ. (٢)

٥٤٣٣ / ٣. أَحْمَدُ (٣) ، عَنِ الْحُسَيْنِ ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يَسْتَحِبُّ ـ إِذَا دَخَلَ وَإِذَا خَرَجَ فِي الشِّتَاءِ (٤) ـ أَنْ يَكُونَ ذلِكَ (٥) فِي لَيْلَةِ الْجُمُعَةِ ». وَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام : « إِنَّ اللهَ اخْتَارَ مِنْ كُلِّ شَيْ‌ءٍ شَيْئاً ، فَاخْتَارَ (٦) مِنَ الْأَيَّامِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ». (٧)

٥٤٣٤ / ٤. وَعَنْهُ (٨) ، عَنِ النَّضْرِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ :

__________________

(١) في « ظ » والوسائل : ـ / « في ».

(٢) الفقيه ، ج ١ ، ص ٤٢٦ ، ح ١٢٥٩ ، معلّقاً عن محمّد بن مسلم ، إلى قوله : « طووا صحفهم » مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٨ ، ص ١١١٣ ، ح ٧٨٥٠ ؛ الوسائل ، ج ٧ ، ص ٣٤٧ ، ح ٩٥٤٢.

(٣) السند معلّق على سابقه. ويروي عن أحمد ، محمّد بن يحيى المعبَّر عنه بالضمير في السند السابق.

(٤) في مرآة العقول : « قوله عليه‌السلام : في الشتاء ، كأنّه سقط لفظة « والصيف » من النسّاخ كما في بعض نسخ الحديث ، ويحتمل أن يكون المراد الدخول في أوّله والخروج في آخره ».

(٥) في التهذيب : ـ / « ذلك ».

(٦) في الوافي والتهذيب والمقنعة : « واختار ».

(٧) التهذيب ، ج ٣ ، ص ٤ ، ح ١٠ ، معلّقاً عن الكليني. الغيبة للنعماني ، ص ٦٧ ، ضمن ح ٧ ، بسند آخر عن أبي عبدالله ، عن آبائه عليهم‌السلام عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ؛ الخصال ، ص ٢٢٥ ، باب الأربعة ، ضمن ح ٥٨ ، بسند آخر عن أبي الحسن الأوّل عليه‌السلام عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم. المقنعة ، ص ١٥٤ ، مرسلاً ، وفي الثلاثة الأخيرة من قوله : « إنّ الله اختار من كلّ شي‌ء شيئاً » مع اختلاف يسير. وفي الكافي ، كتاب الزيّ والتجمّل والمروءة ، باب النوادر ، ذيل ح ١٢٩٧١ ؛ والخصال ، ص ٣٩١ ، باب السبعة ، ذيل ح ٨٥ ، مرسلاً من دون الإسناد إلى المعصوم عليه‌السلام ، إلى قوله : « أن يكون ذلك في ليلة الجمعة » مع اختلاف الوافي ، ج ٨ ، ص ١٠٩١ ، ح ٧٧٩٥ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ٣٢٥ ، ح ٦٦٨٦ ، إلى قوله : « أن يكون ذلك في ليلة الجمعة » ؛ وفيه ، ج ٧ ، ص ٣٧٥ ، ح ٩٦١٨ ، من قوله : « إنّ الله اختار ».

(٨) السند معلّق كسابقه ، والضمير راجع إلى الحسين المذكور في السند السابق.

٤٤٤

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « السَّاعَةُ الَّتِي يُسْتَجَابُ فِيهَا الدُّعَاءُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ مَا بَيْنَ فَرَاغِ الْإِمَامِ مِنَ الْخُطْبَةِ إِلى أَنْ يَسْتَوِيَ النَّاسُ فِي الصُّفُوفِ ، وَسَاعَةٌ أُخْرى مِنْ آخِرِ النَّهَارِ إِلى غُرُوبِ الشَّمْسِ ». (١)

٥٤٣٥ / ٥. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَصْرٍ :

عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا عليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : إِنَّ يَوْمَ (٢) الْجُمُعَةِ سَيِّدُ الْأَيَّامِ ، يُضَاعِفُ اللهُ (٣) فِيهِ الْحَسَنَاتِ ، وَيَمْحُو فِيهِ السَّيِّئَاتِ ، وَيَرْفَعُ فِيهِ الدَّرَجَاتِ ، وَيَسْتَجِيبُ فِيهِ الدَّعَوَاتِ ، وَيَكْشِفُ (٤) فِيهِ (٥) الْكُرُبَاتِ ، وَيَقْضِي (٦) فِيهِ الْحَوَائِجَ (٧) الْعِظَامَ ، وَهُوَ (٨) يَوْمُ الْمَزِيدِ ، لِلّهِ فِيهِ عُتَقَاءُ وَطُلَقَاءُ مِنَ النَّارِ ، مَا دَعَا (٩) بِهِ (١٠) أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ ـ وَعَرَفَ (١١) حَقَّهُ وَحُرْمَتَهُ ـ إِلاَّ كَانَ حَقّاً عَلَى اللهِ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ أَنْ يَجْعَلَهُ مِنْ عُتَقَائِهِ وَطُلَقَائِهِ مِنَ النَّارِ ، فَإِنْ (١٢) مَاتَ فِي يَوْمِهِ وَلَيْلَتِهِ (١٣) ، مَاتَ شَهِيداً ، وَبُعِثَ‌

__________________

(١) التهذيب ، ج ٣ ، ص ٢٣٥ ، ح ٦١٩ ، معلّقاً عن الحسين بن سعيد ، عن النضر الوافي ، ج ٨ ، ص ١٠٨٦ ، ح ٧٧٨٢ ؛ الوسائل ، ج ٧ ، ص ٣٥٢ ، ح ٩٥٥٢.

(٢) في « ظ ، بث ، بح ، بس ، جن » : ـ / « يوم ».

(٣) في التهذيب : ـ / « الله ».

(٤) في الوسائل والمقنعة : « وتكشف ».

(٥) في « ى ، بث ، جن » : « به ».

(٦) في « ظ » والوسائل والمقنعة : « وتقضى ».

(٧) في التهذيب : « الحاجات ».

(٨) في « بخ » : « وهي ». وفي « جن » : ـ / « هو ».

(٩) في « ظ ، ي » وحاشية « بث ، بح » : « ما دعاه ». وفي « بخ » والوافي : « ما رعاه ».

(١٠) في « ى ، بخ » والوافي : ـ / « به ». وفي التهذيب والمقنعة : « فيه ».

(١١) هكذا في معظم النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والتهذيب والمقنعة وفي « ظ » والمطبوع : « وقدعرف ».

(١٢) في التهذيب : « وإن ».

(١٣) في الوافي والوسائل والتهذيب والمقنعة : « أو ليلته ».

٤٤٥

آمِناً ، وَمَا اسْتَخَفَّ أَحَدٌ بِحُرْمَتِهِ وَضَيَّعَ حَقَّهُ (١) إِلاَّ كَانَ حَقّاً عَلَى اللهِ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ أَنْ يُصْلِيَهُ (٢) نَارَ جَهَنَّمَ إِلاَّ أَنْ يَتُوبَ ». (٣)

٥٤٣٦ / ٦. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ أَبَانٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « إِنَّ لِلْجُمُعَةِ حَقّاً وَحُرْمَةً ، فَإِيَّاكَ أَنْ تُضَيِّعَ أَوْ تُقَصِّرَ فِي شَيْ‌ءٍ مِنْ عِبَادَةِ اللهِ ، وَالتَّقَرُّبِ إِلَيْهِ بِالْعَمَلِ الصَّالِحِ ، وَتَرْكِ الْمَحَارِمِ كُلِّهَا ؛ فَإِنَّ اللهَ يُضَاعِفُ فِيهِ الْحَسَنَاتِ ، وَيَمْحُو فِيهِ السَّيِّئَاتِ ، وَيَرْفَعُ فِيهِ الدَّرَجَاتِ ».

قَالَ : وَذَكَرَ (٤) : « أَنَّ يَوْمَهُ مِثْلُ لَيْلَتِهِ (٥) ، فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تُحْيِيَهَا (٦) بِالصَّلَاةِ وَالدُّعَاءِ ، فَافْعَلْ ؛ فَإِنَّ (٧) رَبَّكَ يَنْزِلُ (٨) فِي أَوَّلِ لَيْلَةِ الْجُمُعَةِ إِلى‌

__________________

(١) في « جن » : ـ / « حقّه ».

(٢) قال الجوهري : « يقال : صَلَيْتُ الرجل ناراً ، إذا أدخلته النار وجعلته يصلاها ، فإن ألقيته فيها إلقاءً كأنّك تريد إحراقه قلت : أصليته ، بالألف وصلّيته تصلية ». الصحاح ، ج ٦ ، ص ٢٤٠٣ ( صلا ).

(٣) التهذيب ، ج ٣ ، ص ٢ ، ح ٢ ، معلّقاً عن الكليني. المقنعة ، ص ١٥٣ ، مرسلاً عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٨ ، ص ١٠٨١ ، ح ٧٧٧٤ ؛ الوسائل ، ج ٧ ، ص ٣٧٦ ، ح ٩٦٢١.

(٤) في مرآة العقول : « قوله عليه‌السلام : وذكر ، كأنّه سهو من النسّاخ أو الرواة ، وعلى تقديره فهو على سبيل القلب ».

(٥) في « بح » : « ليله ». وفي التهذيب : + / « قال ». وفي الوافي : « يومه مثل ليلته ؛ يعني هما متماثلان في الحقّ والحرمة. والأظهر أنّ التقديم والتأخير وقعا سهواً من النسّاخ ». وفي هامشه مزيد بيان لابن المصنّف.

(٦) في حاشية « جن » والوسائل والتهذيب : « أن تحييه ».

(٧) في « ى ، جن » : « وإنّ ».

(٨) في مرآة العقول : « قوله عليه‌السلام : ينزل ، يحتمل أن يكون من باب التفعيل ، فيكون المراد نزول ملائكة الرحمة. أو المراد بنزوله تعالى نزول ملائكته ورحمته. ويمكن أن يكون المراد نزوله من عرش العظمة والجلال إلى مقام التلطّف على العباد. ويؤيّد الأوّل ما روى الصدوق رحمه‌الله في الفقيه عن إبراهيم بن أبي محمود قال : قلت للرضا عليه‌السلام : يابن رسول الله ، ما تقول في الحديث الذي يرويه الناس عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أنّه قال : إنّ الله تبارك وتعالى ينزل في كلّ ليلة جمعة إلى السماء الدنيا. فقال عليه‌السلام : « لعن الله المحرّفين الكلم عن مواضعه ،

٤٤٦

سَمَاءِ (١) الدُّنْيَا (٢) ، فَيُضَاعِفُ (٣) فِيهِ الْحَسَنَاتِ ، وَيَمْحُو فِيهِ السَّيِّئَاتِ ، وَإِنَّ (٤) اللهَ وَاسِعٌ كَرِيمٌ ». (٥)

٥٤٣٧ / ٧. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسى ، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مَعْرُوفٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجْرَانَ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي يَعْفُورٍ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ (٦) :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‌السلام ، قَالَ : قَالَ لَهُ رَجُلٌ : كَيْفَ سُمِّيَتِ الْجُمُعَةُ (٧)؟

قَالَ : « إِنَّ اللهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ جَمَعَ فِيهَا خَلْقَهُ لِوَلَايَةِ مُحَمَّدٍ وَوَصِيِّهِ فِي الْمِيثَاقِ ، فَسَمَّاهُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ لِجَمْعِهِ (٨) فِيهِ خَلْقَهُ ». (٩)

٥٤٣٨ / ٨. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ ، عَنْ‌

__________________

والله ما قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ذلك ، إنّما قال : إنّ الله تبارك وتعالى ينزل ملكاً إلى السماء الدنيا كلّ ليلة في الثلث الأخير وليلة الجمعة في أوّل الليل ، فيأمره فينادي : هل من سائل فأعطيه ، هل من تائب فأتوت عليه ... ». الفقيه ، ج ١ ، ص ٤٢١ ، ح ١٢٤٠ ؛ الوسائل ، ج ٧ ، ص ٣٨٨ ، ح ٩٦٥٨.

(١) في « بح ، جن » والوافي : « السماء ».

(٢) في « جن » : ـ / « الدنيا ».

(٣) في الوسائل : « يضاعف ».

(٤) في التهذيب : « فإنّ ».

(٥) التهذيب ، ج ٣ ، ص ٣ ، ح ٣ ، معلّقاً عن الكليني الوافي ، ج ٨ ، ص ١٠٨٢ ، ح ٧٧٧٥ ؛ الوسائل ، ج ٧ ، ص ٣٧٥ ، ح ٩٦٢٠.

(٦) في التهذيب : ـ / « عن أبي حمزة ». ولعلّه ساقط بجواز النظر من « أبي » في « أبي حمزة » إلى « أبي » في « أبي جعفر عليه‌السلام ».

(٧) في التهذيب : + / « بالجمعة ».

(٨) في « بح » : « يجمعه ».

(٩) التهذيب ، ج ٣ ، ص ٣ ، ح ٤ ، معلّقاً عن الكليني. الأمالي للطوسي ، ص ٦٨٨ ، المجلس ٣٩ ، ح ٤ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد عليهما‌السلام ، إلى قوله : « لولاية محمّد ووصيّه » مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٨ ، ص ١٠٨٢ ، ح ٧٧٧٦ ؛ الوسائل ، ج ٧ ، ص ٣٧٧ ، ح ٩٦٢٤.

٤٤٧

عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ جَابِرٍ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‌السلام ، قَالَ : سُئِلَ عَنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ وَلَيْلَتِهَا؟

فَقَالَ : « لَيْلَتُهَا (١) غَرَّاءُ ، وَيَوْمُهَا (٢) يَوْمٌ زَاهِرٌ (٣) ، وَلَيْسَ عَلَى (٤) الْأَرْضِ يَوْمٌ تَغْرُبُ فِيهِ الشَّمْسُ أَكْثَرَ مُعَافًى (٥) مِنَ النَّارِ (٦) ؛ مَنْ مَاتَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ عَارِفاً بِحَقِّ أَهْلِ هذَا (٧) الْبَيْتِ ، كَتَبَ اللهُ (٨) لَهُ بَرَاءَةً مِنَ النَّارِ ، وَبَرَاءَةً مِنَ الْعَذَابِ (٩) ؛ وَمَنْ مَاتَ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ ، أُعْتِقَ (١٠) مِنَ النَّارِ ». (١١)

٥٤٣٩ / ٩. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ (١٢) ، عَنِ‌

__________________

(١) في الوافي والوسائل والتهذيب : + / « ليلة ».

(٢) في « ى » : « فيومها ».

(٣) في الوافي والتهذيب : « أزهر ».

(٤) في « ظ ، بس » والوافي والوسائل والتهذيب : + / « وجه ».

(٥) في الاختصاص : « معتقاً ».

(٦) كذا في جميع النسخ التي قوبلت والمطبوع والوافي والوسائل والتهذيب. لكنّ المناسب إضافة « منه » بعد كلمة « النار ». كما أضافه سيد بن طاووس في جمال الأسبوع ، ص ١٨٣ بسند عن الكليني. وعنه في البحار ، ج ٨٩ ، ص ٢٧٢ ، ح ١٤.

(٧) في « بح » : ـ / « هذا ».

(٨) في « ظ ، ى ، بث ، بح » والوسائل والاختصاص : ـ / « الله ».

(٩) في حاشية « بث » والوافي والتهذيب والاختصاص : « من عذاب القبر ».

(١٠) في التهذيب : « عتق ».

(١١) التهذيب ، ج ٣ ، ص ٣ ، ح ٥ ، معلّقاً عن الكليني. المحاسن ، ص ٥٨ ، كتاب ثواب الأعمال ، ح ٩٣ ، بسند آخر عن محمّد بن عليّ ، إلى قوله : « أكثر معافى من النار » مع اختلاف يسير. الفقيه ، ج ١ ، ص ٤٢٣ ، ح ١٢٤٦ ، بسند آخر عن أمير المؤمنين عليه‌السلام ، مع اختلاف يسير. وفيه ، ص ١٣٨ ، ح ٣٧٣ ؛ والاختصاص ، ص ١٣٠ ، مرسلاً ومع اختلاف يسير. المقنعة ، ص ١٥٤ ، مرسلاً عن أمير المؤمنين عليه‌السلام ، مع اختلاف الوافي ، ج ٨ ، ص ١٠٨٣ ، ح ٧٧٧٧ ؛ الوسائل ، ج ٧ ، ص ٣٧٦ ، ح ٩٦٢٣.

(١٢) في الوسائل : ـ / « عن محمّد بن خالد ». وهو سهو ؛ فقد روى محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ،

٤٤٨

النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام : « فَضَّلَ اللهُ (١) الْجُمُعَةَ عَلى غَيْرِهَا (٢) مِنَ الْأَيَّامِ ، وَإِنَّ الْجِنَانَ لَتُزَخْرَفُ ، وَتُزَيَّنُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ لِمَنْ أَتَاهَا (٣) ، وَإِنَّكُمْ (٤) تَتَسَابَقُونَ (٥) إِلَى الْجَنَّةِ عَلى قَدْرِ سَبْقِكُمْ إِلَى الْجُمُعَةِ ، وَإِنَّ أَبْوَابَ السَّمَاءِ (٦) لَتُفَتَّحُ لِصُعُودِ أَعْمَالِ الْعِبَادِ ». (٧)

٥٤٤٠ / ١٠. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ صَالِحٍ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‌السلام ، قَالَ : قُلْتُ لَهُ : قَوْلُ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ ( فَاسْعَوْا إِلى ذِكْرِ اللهِ ) (٨)؟

قَالَ : « اعْمَلُوا ، وَعَجِّلُوا ؛ فَإِنَّهُ يَوْمٌ مُضَيَّقٌ عَلَى الْمُسْلِمِينَ فِيهِ ، وَثَوَابُ أَعْمَالِ الْمُسْلِمِينَ فِيهِ عَلى قَدْرِ مَا ضُيِّقَ عَلَيْهِمْ ، وَالْحَسَنَةُ وَالسَّيِّئَةُ تُضَاعَفُ فِيهِ ».

قَالَ : وَقَالَ (٩) أَبُو جَعْفَرٍ عليه‌السلام : « وَاللهِ ، لَقَدْ بَلَغَنِي أَنَّ أَصْحَابَ النَّبِيِّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كَانُوا‌

__________________

عن أبي عبدالله محمّد بن خالد البرقي كتاب النضر بن سويد ، وتكرّر في الأسناد توسّط محمّد بن خالد بين أحمد بن محمّد [ بن عيسى ] والنضر بن سويد. راجع : الفهرست للطوسي ، ص ٤٨١ ، الرقم ٧٧٢ ؛ معجم رجال الحديث ، ج ١٦ ، ص ٣٦٣ ـ ٣٦٤.

(١) في « ى » والوسائل : ـ / « الله ».

(٢) في الوافي : « يوم الجمعة على غيره ».

(٣) في مرآة العقول : « قوله عليه‌السلام : لمن أتاها ، فيه استخدام ، أو الإضافة في يوم الجمعة لاميّة ».

(٤) في التهذيب : « فإنّكم ».

(٥) في « بث » : « تسابقون ».

(٦) في « ظ » وحاشية « بس » والوافي : « السماوات ».

(٧) التهذيب ، ج ٣ ، ص ٣ ، ح ٦ ، معلّقاً عن الكليني الوافي ، ج ٨ ، ص ١١١٤ ، ح ٧٨٥٢ ؛ الوسائل ، ج ٧ ، ص ٣٨٥ ، ح ٩٦٤٨.

(٨) الجمعة (٦٢) : ٩.

(٩) في « ى » : « قال » بدون الواو.

٤٤٩

يَتَجَهَّزُونَ لِلْجُمُعَةِ يَوْمَ الْخَمِيسِ ؛ لِأَنَّهُ يَوْمٌ مُضَيَّقٌ عَلَى الْمُسْلِمِينَ (١) ». (٢)

٥٤٤١ / ١١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي الْبِلَادِ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ أَوْ (٣) أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهما‌السلام ، قَالَ : « مَا طَلَعَتِ الشَّمْسُ بِيَوْمٍ أَفْضَلَ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ ، وَإِنَّ كَلَامَ الطَّيْرِ فِيهِ ـ إِذَا لَقِىَ (٤) بَعْضُهَا (٥) بَعْضاً ـ : سَلَامٌ سَلَامٌ ، يَوْمٌ (٦) صَالِحٌ ». (٧)

٥٤٤٢ / ١٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَصْرٍ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام : السَّاعَةُ الَّتِي فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ ، الَّتِي لَايَدْعُو فِيهَا مُؤْمِنٌ إِلاَّ اسْتُجِيبَ لَهُ؟

قَالَ : « نَعَمْ ، إِذَا خَرَجَ الْإِمَامُ ».

__________________

(١) في « بث » : + / « فيه ».

(٢) التهذيب ، ج ٣ ، ص ٢٣٦ ، ح ٦٢٠ ، معلّقاً عن سهل بن زياد. الأمالي للطوسي ، ص ٦٩٦ ، المجلس ٣٩ ، ذيل ح ٢٦ ، بسند آخر عن أبي عبدالله عليه‌السلام ، من قوله : « أنّ أصحاب النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم » مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٨ ، ص ١٠٩٣ ، ح ٧٧٩٦ ؛ الوسائل ، ج ٧ ، ص ٣٥٣ ، ح ٩٥٥٤.

(٣) في « ى ، بث » والوسائل : « و » بدل « أو ».

(٤) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والبحار والتهذيب. وفي المطبوع : « الْتَقى ».

(٥) في البحار : « بعضه ».

(٦) في التهذيب : « ويوم ».

(٧) التهذيب ، ج ٣ ، ص ٤ ، ح ٧ ، معلّقاً عن الكليني. الجعفريّات ، ص ٣٩ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه عليهم‌السلام عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، من قوله : « وإنّ كلام الطير فيه » مع اختلاف يسير وزيادة الوافي ، ج ٨ ، ص ١٠٨٣ ، ح ٧٧٧٨ ؛ الوسائل ، ج ٧ ، ص ٣٧٧ ، ح ٩٦٢٥.

٤٥٠

قُلْتُ : إِنَّ الْإِمَامَ يُعَجِّلُ وَيُؤَخِّرُ؟

قَالَ : « إِذَا زَاغَتِ الشَّمْسُ (١) ». (٢)

٥٤٤٣ / ١٣. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُذَافِرٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ ، قَالَ :

قَالَ لِي (٣) أَبُو عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام : « يَا عُمَرُ ، إِنَّهُ إِذَا كَانَ (٤) لَيْلَةُ الْجُمُعَةِ ، نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَلَائِكَةٌ بِعَدَدِ الذَّرِّ (٥) ، فِي أَيْدِيهِمْ أَقْلَامُ الذَّهَبِ ، وَقَرَاطِيسُ الْفِضَّةِ ، لَايَكْتُبُونَ (٦) إِلى لَيْلَةِ السَّبْتِ إِلاَّ الصَّلَاةَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ ؛ فَأَكْثِرْ (٧) مِنْهَا ».

وَقَالَ : « يَا عُمَرُ ، إِنَّ مِنَ السُّنَّةِ أَنْ تُصَلِّيَ (٨) عَلى مُحَمَّدٍ وَعَلى (٩) أَهْلِ بَيْتِهِ (١٠) فِي‌

__________________

(١) في حاشية « بح » : « زالت الشمس ». وقال الجوهري : « زاغت الشمس ، أي مالت ، وذلك إذا فاء الفي‌ء » : الصحاح ، ج ٤ ، ص ١٣٢٠ ( زيغ ).

(٢) التهذيب ، ج ٣ ، ص ٤ ، ح ٨ ، معلّقاً عن الكليني الوافي ، ج ٨ ، ص ١٠٨٥ ، ح ٧٧٨١ ؛ الوسائل ، ج ٧ ، ص ٣٥٢ ، ح ٩٥٥٣.

(٣) في « ى ، جن » وحاشية « بح » : ـ / « لي ».

(٤) في « بح » : « كانت ».

(٥) قال الجوهري : « الذرّ : جمع ذرّة ، وهي أصغر النمل ». وقال ابن الأثير : « الذرّ : النمل الأحمر الصغير ، واحدتها : ذرّة ... ويراد بها ما يرى في شعاع الشمس الداخل في النافذة ». انظر : الصحاح ، ج ٢ ، ص ٦٦٣ ؛ النهاية ، ج ٢ ، ص ١٥٧ ( ذرر ).

(٦) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والتهذيب. وفي المطبوع : « لاتكتبون ».

(٧) في « بخ » والتهذيب : « فأكثروا ».

(٨) في « بخ » : « أن يصلّى ».

(٩) في « بس » والوسائل : ـ / « على ».

(١٠) في التهذيب : « على محمّد وآل محمّد وأهل بيته ».

٤٥١

كُلِّ يَوْمِ (١) جُمُعَةٍ أَلْفَ مَرَّةٍ ، وَفِي سَائِرِ الْأَيَّامِ مِائَةَ مَرَّةٍ ». (٢)

٥٤٤٤ / ١٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَخِيهِ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ :

عَنِ الرِّضَا عليه‌السلام ، قَالَ : قُلْتُ لَهُ (٣) : بَلَغَنِي أَنَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَقْصَرُ الْأَيَّامِ؟

قَالَ : « كَذلِكَ هُوَ ».

قُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، كَيْفَ ذَاكَ (٤)؟

قَالَ : « إِنَّ اللهَ ـ تَبَارَكَ وَتَعَالى ـ يَجْمَعُ أَرْوَاحَ الْمُشْرِكِينَ تَحْتَ عَيْنِ الشَّمْسِ ، فَإِذَا رَكَدَتِ الشَّمْسُ (٥) ، عَذَّبَ (٦) اللهُ أَرْوَاحَ الْمُشْرِكِينَ بِرُكُودِ الشَّمْسِ سَاعَةً ، فَإِذَا كَانَ‌

__________________

(١) في الوسائل : ـ / « يوم ».

(٢) التهذيب ، ج ٣ ، ص ٤ ، ح ٩ ، معلّقاً عن الكليني الوافي ، ج ٨ ، ص ١٠٩٧ ، ح ٧٨٠٧ ؛ الوسائل ، ج ٧ ، ص ٣٨٧ ، ح ٩٦٥٥.

(٣) في « بخ ، جن » : ـ / « له ».

(٤) في البحار : « ذلك ».

(٥) في الوافي : « الركود يقال للسكون الذي بين حركتين ، كما ورد في حديث : الصلاة في ركوعها وسجودهاو ركودها ، أي سكونها بين حركتيها ، والوجه في ركود الشمس قبل الزوال تزايد شعاعها آناً فآناً وانتقاص الظلّ إلى حدّ ما ، ثمّ انتقاص الشعاع وتزايد الظلّ ، وقد ثبت في محلّه أنّ كلّ حركتين مختلفتين لابدّ بينهما من سكون ، فبعد بلوغ نقصان الظلّ إلى الغاية وقبل أخذه في الازدياد لابدّ وأن يركد شعاع الشمس في الأرض ساعة ، ثمّ يزيد ، وهذا ركودها في الأرض من حيث شعاعها بحسب الواقع ، وقد حصل بتبعيّة الظلال ، كما أنّ تسخينها وإضاءتها إنّما يحصلان بتبعيّة انعكاس أشعّتها من الأرض والجبال على ما زعمته جماعة ، وهذا لاينافي استمرار حركتها في الفلك على وتيرة واحدة ».

(٦) قال في الوافي : « تأويله أنّ المراد بالمشركين المعذّب أرواحهم في هذه الساعة المشركون بالشرك الخفيّ ؛ أعني أصحاب الدنيا المنهمكين في زخارفها المطيعين للشيطان والهوى ؛ فإنّهم إذا جاء وقت الصلاة حَمَلَهم بواعث الإيمان على تفريغ أيديهم ممّا هم فيه من المكاسب والمعاملات والملاهي ، أو

٤٥٢

يَوْمُ الْجُمُعَةِ لَايَكُونُ لِلشَّمْسِ رُكُودٌ ، رَفَعَ اللهُ عَنْهُمُ الْعَذَابَ ؛ لِفَضْلِ يَوْمِ الْجُمُعَةِ ، فَلَا يَكُونُ لِلشَّمْسِ رُكُودٌ (١) ». (٢)

٦٧ ـ بَابُ التَّزَيُّنِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ‌

٥٤٤٥ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام : « لِيَتَزَيَّنْ (٣) أَحَدُكُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ، يَغْتَسِلُ (٤) ، وَيَتَطَيَّبُ ،

__________________

الراحة والدعة والمناهي ، وحضورِهم المساجد لأداء الصلاة ، وحَمَلَهم أهويتهم وشياطينهم على بقائهم على ما هم فيه من المذكورات ، فتنازع الفريقان في قلوبهم وتشاجرا في بواطنهم فتعذّب بذلك أرواحهم إلى أن يغلب أحدهما الآخر ويحصل لهم العزم على شهود الصلاة أو البقاء على ما هم فيه فيتخلّصوا من العذاب فيحسّون بركود الشمس لفتورهم عمّا هم فيه وعدم إقبالهم بعد على أحد الأمرين.

وأمّا عدم وقوع الركود يوم الجمعة فلأنّه للمؤمنين يوم عيد وعبادة ... فإذا سمعوا الأذان فرحت قلوبهم وتهيّأوا لاستماع الخطبة على نشاط منهم وطمأنينة من قلوبهم من غير فتور ولا مشقّة ، فلا يحسّون بركود الشمس في هذا اليوم أصلاً ، بل يسرع مروره عليهم وتقصر مدّته لديهم ؛ لأنّهم في رخاء من العبادة وفي سرور من الطاعة ومدّة الرخاء تكون قصراء عجلاء ... هذا ما خطر ببالي في تأويل الحديث والعلم عند الله تعالى ».

وقال في مرآة العقول ، ج ١٥ ، ص ٣٤٤ : « هذا من الأحاديث الغامضة التي يشكل فهمها ، وامرنا في مثلها أن نردّها ونردّ علمها إليهم عليهم‌السلام وإن أمكن أن يكون مقداراً قليلاً لايظهر للحسّ » ، ثمّ نقل تأويلين آخرين.

(١) في الوسائل : ـ / « فلا يكون للشمس ركود ».

(٢) الوافي ، ج ٨ ، ص ١٠٨٣ ، ح ٧٧٧٩ ؛ الوسائل ، ج ٧ ، ص ٣٧٨ ، ح ٩٦٢٦ ، من قوله : « فإذا ركدت الشمس عذّب الله » ؛ البحار ، ج ٥٨ ، ص ١٦٣ ، ح ٢٢ ؛ وج ٦١ ، ص ٥٢ ، ح ٣٧.

(٣) في « بخ » : « ليزين ».

(٤) في مرآة العقول ، ج ١٥ ، ص ٣٤٥ : « قوله عليه‌السلام : يغتسل ، وما عطف عليه بيان وتفسير لقوله : يتزيّن ، أو مجزوم بتقدير حرف الشرط بعد الأمر ، والأوّل أظهر ».

٤٥٣

وَيُسَرِّحُ لِحْيَتَهُ ، وَيَلْبَسُ أَنْظَفَ ثِيَابِهِ ، وَلْيَتَهَيَّأْ لِلْجُمُعَةِ ، وَلْيَكُنْ عَلَيْهِ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ السَّكِينَةُ وَالْوَقَارُ (١) ، وَلْيُحْسِنْ عِبَادَةَ رَبِّهِ ، وَلْيَفْعَلِ الْخَيْرَ مَا اسْتَطَاعَ ؛ فَإِنَّ اللهَ يَطَّلِعُ عَلى (٢) الْأَرْضِ (٣) ؛ لِيُضَاعِفَ الْحَسَنَاتِ ». (٤)

٥٤٤٦ / ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُصَيْنِ ، عَنْ عُمَرَ الْجُرْجَانِيِّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَلَاءِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ : « مَنْ أَخَذَ مِنْ شَارِبِهِ وَقَلَّمَ (٥) أَظْفَارَهُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ، ثُمَّ قَالَ (٦) : "بِسْمِ اللهِ (٧) عَلى سُنَّةِ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ" ، كَتَبَ اللهُ لَهُ بِكُلِّ شَعْرَةٍ وَكُلِّ (٨) قُلَامَةٍ (٩) عِتْقَ رَقَبَةٍ ، وَلَمْ يَمْرَضْ (١٠) مَرَضاً يُصِيبُهُ إِلاَّ مَرَضَ‌

__________________

(١) في مرآة العقول : « قوله عليه‌السلام : السكينة والوقار ، صفتان متقاربتان بحسب اللغة ، وخصّ الشهيد الثاني رحمه‌الله الأوّل‌بالأعضاء ، والثاني بالنفس ».

(٢) في « ظ ، ى ، بح ، بخ » وحاشية « جن » والوسائل والتهذيب : « إلى ».

(٣) هكذا في معظم النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والفقيه والتهذيب. وفي « بث » والمطبوع : « أهل الأرض ».

(٤) التهذيب ، ج ٣ ، ص ١٠ ، ح ٣٢ ، معلّقاً عن الكليني. الفقيه ، ج ١ ، ص ١١٦ ، ح ٢٤٤ ، مرسلاً ومع اختلاف يسير الوافي ، ج ٨ ، ص ١٠٩٥ ، ح ٧٨٠١ ؛ الوسائل ، ج ٧ ، ص ٣٩٥ ، ح ٩٦٧٧ ؛ وفيه ، ج ٣ ، ص ٣١٢ ، ح ٣٧٣١ ، إلى قوله : « يوم الجمعة يغتسل ويتطيّب ».

(٥) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والتهذيب. وفي المطبوع : + / « [ من ] ».

(٦) في الوافي : « ثمّ ، هنا للتشريك في الحكم فحسب ، لا التراخي ، كما يستفاد من الأخبار الاخر ». وفي مرآةالعقول : « قوله عليه‌السلام : ثمّ قال ، وفي بعض الأخبار : وقال حين يأخذه ».

(٧) في حاشية « بث » والوافي : + / « وبالله ».

(٨) في « بس » : « وبكلّ ».

(٩) « القُلامة » : ما سقط من الظُفْر. انظر : الصحاح ، ج ٥ ، ص ٢٠١٤ ( قلم ).

(١٠) في مرآة العقول : « قوله عليه‌السلام : ولم يمرض ، لعلّ التخلّف في بعض الموارد للإخلال بالشرائط والقصور في

٤٥٤

الْمَوْتِ ». (١)

٥٤٤٧ / ٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « الْغُسْلُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ عَلَى الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ فِي الْحَضَرِ ، وَعَلَى الرِّجَالِ فِي السَّفَرِ (٢) ». (٣)

٥٤٤٨ / ٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنْ زُرَارَةَ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه‌السلام : « لَا تَدَعِ الْغُسْلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ؛ فَإِنَّهُ سُنَّةٌ ، وَشَمَّ الطِّيبَ ، وَالْبَسْ (٤) صَالِحَ ثِيَابِكَ ، وَلْيَكُنْ فَرَاغُكَ مِنَ الْغُسْلِ قَبْلَ الزَّوَالِ ، فَإِذَا زَالَتْ فَقُمْ ،

__________________

النيّة ، أو المراد أنّ هذا الفعل في نفسه هذه ثمرته فلا ينافي أن ينفكّ هذا الأثر عنه بسبب ما يرتكبه العبد من المعاصي ممّا يوجب العقوبة كما أنّ الطبيب يقول : الفلفل يسخّن ، فإذا أكله أحد وداواه بضدّه فلم يظهر فيه أثر التسخين لايوجب تكذيب الطبيب ».

(١) التهذيب ، ج ٣ ، ص ١٠ ، ح ٣٣ ، معلّقاً عن الكليني. وفي ثواب الأعمال ، ص ٤٢ ، ح ٦ ؛ والخصال ، ص ٣٩١ ، باب السبعة ، ذيل ح ٨٧ ، بسند آخر ، إلى قوله : « وكلّ قلامة عتق رقبة » مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٨ ، ص ١٠٩٥ ، ح ٧٨٠٣ ؛ الوسائل ، ج ٧ ، ص ٣٦٢ ، ح ٩٥٨٥.

(٢) في الوافي والوسائل والكافي ، ح ٤٠٠٠ : + / « وليس على النساء في السفر ».

(٣) الكافي ، كتاب الطهارة ، باب وجوب الغسل يوم الجمعة ، ح ٤٠٠٠ ، بسند آخر ، مع زيادة في آخره. وفيه ، ص ٤٠ ، باب أنواع الغسل ، صدر ح ٢ ؛ والتهذيب ، ج ١ ، ص ١٠٤ ، صدر ح ٢٧٠ ، بسند آخر. علل الشرائع ، ص ٢٨٦ ، ح ١ ، مرفوعاً من دون الإسناد إلى المعصوم عليه‌السلام. الفقيه ، ج ١ ، ص ١١١ ، ذيل ح ٢٢٦ ، وفي الأربعة الأخيرة مع اختلاف يسير. راجع : الخصال ، ص ٥٨٥ ، أبواب السبعين وما فوقه ، ح ١٢ ؛ والتهذيب ، ج ١ ، ص ١١٢ ، ح ٢٩٦ ؛ وج ٣ ، ص ٩ ، ح ٢٧ ؛ والاستبصار ، ج ١ ، ص ١٠٢ ، ح ٣٣٤ الوافي ، ج ٦ ، ص ٣٨٩ ، ح ٤٥١٥ ؛ الوسائل ، ج ٣ ، ص ٣١١ ، ح ٣٧٢٨.

(٤) في « بث ، جن » والوسائل : « ولبس ».

٤٥٥

وَعَلَيْكَ السَّكِينَةَ وَالْوَقَارَ » وَقَالَ : « الْغُسْلُ وَاجِبٌ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ». (١)

٥٤٤٩ / ٥. عَلِيٌّ ، عَنْ أَبِيهِ (٢) ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ الْخَالِقِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « أَخْذُ الشَّارِبِ وَالْأَظْفَارِ ، وَغَسْلُ الرَّأْسِ بِالْخِطْمِيِّ (٣) يَوْمَ الْجُمُعَةِ (٤) ، يَنْفِي الْفَقْرَ ، وَيَزِيدُ فِي (٥) الرِّزْقِ ». (٦)

__________________

(١) الوافي ، ج ٨ ، ص ١٠٩٥ ، ح ٧٨٠٢ ؛ الوسائل ، ج ٣ ، ص ٣١٢ ، ح ٣٧٣٢ ؛ وص ٣١٧ ، ح ٣٧٥٠ ؛ وج ٧ ، ص ٣٩٦ ، ح ٢٦٧٨.

(٢) هكذا في « ظ ، غ » وحاشية « بث ، بح » والوسائل وجمال الاسبوع. وفي « بث ، بح ، بخ ، بس ، جن » والمطبوع : « أخيه ».

والمظنون أنّ الصواب ما أثبتناه ؛ فقد روى عليّ بن إبراهيم ، عن أخيه إسحاق بن إبراهيم ، عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع في الكافي ، ح ٣٩٣٦ و ٥٤٤٤ ؛ ولم نجد رواية عليّ عن أخيه في غير سند هذين الخبرين ، مع أنّ المعهود المتكرّر في الأسناد رواية عليّ عن أبيه ، وقد حُذِف « بن إبراهيم » اعتماداً على الأسناد السابقة ، كما في ما نحن فيه.

ثمّ إنّا لم نجد رواية إبراهيم بن هاشم والد علي عن إسماعيل بن عبدالخالق في موضع ، بل روى إبراهيم بن هاشم عن إسماعيل بن عبدالخالق في بعض الأسناد بالتوسّط ، والواسطة بينهما في الأكثر إثنان ، ومن جملتها ما ورد في الكافي ، ح ٧٧٢٤ من رواية عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن إسماعيل بن مرّار ، عن يونس ، عن إسماعيل بن عبدالخالق.

ومن المحتمل أن يكون الصواب في سندنا هذا مثل ما ورد في السند المذكور ، لكن جاز النظر من « إسماعيل » في « إسماعيل بن مرّار » إلى « إسماعيل » في « إسماعيل بن عبدالخالق » ، فوقع السقط ، والله هو العالم.

(٣) « الخِطْمِيّ » ـ بكسر الخاء وفتحها ـ : ضرب من النبات يغسل به ، أو يُغسَل به الرأس ، وله خواصّ شتّى. انظر : لسان العرب ، ج ١٢ ، ص ١٨٨ ؛ القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٤٥٥ ( خطم ).

(٤) في الكافي ، ح ١٢٨٠٢ والفقيه وثواب الأعمال : ـ / « يوم الجمعة ».

(٥) في « ى » : ـ / « في ».

(٦) الكافي ، كتاب الزيّ والتجمّل والمروءة ، باب قصّ الأظفار ، ح ١٢٧٢٧ ، بسنده عن محمّد بن طلحة. و

٤٥٦

٥٤٥٠ / ٦. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ مُوسَى بْنِ سَعْدَانَ (١) ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « مَنْ أَخَذَ مِنْ شَارِبِهِ ، وَقَلَّمَ مِنْ (٢) أَظْفَارِهِ ، وَغَسَلَ رَأْسَهُ بِالْخِطْمِيِّ (٣) يَوْمَ الْجُمُعَةِ ، كَانَ كَمَنْ أَعْتَقَ نَسَمَةً (٤) ». (٥)

٥٤٥١ / ٧. مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَفْصِ بْنِ الْبَخْتَرِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « أَخْذُ الشَّارِبِ وَالْأَظْفَارِ (٦) مِنَ الْجُمُعَةِ إِلَى الْجُمُعَةِ‌

__________________

فيه ، باب غسل الرأس ، ح ١٢٨٠٢ ؛ وثواب الأعمال ، ص ٣٦ ، ح ٢ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسير. وفيه ، ح ١ ، بسند آخر ؛ وفيه أيضاً ، ح ٣ ، بسند آخر عن أبي الحسن عليه‌السلام. الفقيه ، ج ١ ، ص ١٢٤ ، ح ٢٩١ ، مرسلاً ، وفيهما مع اختلاف ، وفي الأربعة الأخيرة من قوله : « وغسل الرأس بالخطمي » الوافي ، ج ٦ ، ص ٦٦٠ ، ح ٥١٨٦ ؛ الوسائل ، ج ٧ ، ص ٣٥٤ ، ذيل ح ٩٥٥٩.

(١) روى موسى بن سعدان ، عن عبدالله بن القاسم ، عن عبدالله بن سنان ، في الكافي ، ح ٦٤٠٢ ـ في المطبوع : عبدالله بن الهيثم ، لكن يأتي أنّ الصواب « عبدالله بن القاسم » كما في بعض النسخ ـ وح ٧٣٣٦ و ٩٣٤٠ و ١٠٥٠٠ و ١٤٧١٢ و ١٤٧١٣ والراوي عن موسى بن سعدان في خمسة مواضع من المواضع المذكورة ، هو محمّد بن الحسين.

فلا يبعد سقوط الواسطة في ما نحن فيه ، بين موسى بن سعدان وبين عبدالله بن سنان ويؤكّد ذلك تكرار « عبدالله » الموجب للسقط بجواز النظر من أحدهما إلى الآخر.

(٢) في الوافي والكافي ، ح ١٢٨٠٥ والتهذيب : ـ / « من ».

(٣) في الوافي : + / « في ».

(٤) قال الجوهري : « النَسَمة : الإنسان » ، وقال ابن الأثير : « النسمة : النفس والروح ، وكلّ دابّة فيها روح فهي نسمة ». انظر : الصحاح ، ج ٥ ، ص ٢٠٤٠ ؛ النهاية ، ج ٥ ، ص ٤٩ ( نسم ).

(٥) الكافي ، كتاب الزيّ والتجمّل والمروءة ، باب غسل الرأس ، ح ١٢٨٠٥. وفي التهذيب ، ج ٣ ، ص ٢٣٦ ، ح ٦٢٣ ، معلّقاً عن محمّد بن يحيى الوافي ، ج ٦ ، ص ٦٣٢ ، ح ٥١٠٤ ؛ الوسائل ، ج ٧ ، ص ٣٥٤ ، ح ٩٥٥٨.

(٦) في الفقيه : ـ / « والأظفار ».

٤٥٧

أَمَانٌ (١) مِنَ الْجُذَامِ ». (٢)

٥٤٥٢ / ٨. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ؛ وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ جَمِيعاً ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنْ زُرَارَةَ وَالْفُضَيْلِ ، قَالَا :

قُلْنَا لَهُ : أَيُجْزِئُ إِذَا اغْتَسَلْتُ بَعْدَ الْفَجْرِ لِلْجُمُعَةِ؟ قَالَ (٣) : « نَعَمْ ». (٤)

٥٤٥٣ / ٩. حَمَّادٌ (٥) ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‌السلام ، قَالَ : « لَا بُدَّ مِنْ غُسْلِ (٦) يَوْمِ الْجُمُعَةِ فِي الْحَضَرِ وَالسَّفَرِ (٧) ، فَمَنْ (٨) نَسِيَ ، فَلْيُعِدْ مِنَ الْغَدِ ». (٩)

__________________

(١) في مرآة العقول : « كونه أماناً من الجذام لعلّ النكتة فيه أنّ الموادّ السوادويّة التي هي مادّة الجذام تندفع بالشعر والظفر ومع قصّهما يكون خروجهما أكثر ، كما هو المجرّب. وفي توحيد المفضّل أشار إليه ».

(٢) التهذيب ، ج ٣ ، ص ٢٣٦ ، ح ٦٢٢ ، معلّقاً عن محمّد بن إسماعيل. وفي الأمالي للصدوق ، ص ٣٠٥ ، المجلس ٥٠ ، ح ١٠ ؛ والخصال ، ص ٣٩ ، باب الإثنين ، ح ٢٤ ، بسندهما عن محمّد بن أبي عمير ، مع اختلاف يسير. الفقيه ، ج ١ ، ص ١٢٧ ، ح ٣٠٥ ، مرسلاً الوافي ، ج ٦ ، ص ٦٨٠ ، ح ٥٢٥٣ ؛ الوسائل ، ج ٧ ، ص ٣٥٧ ، ذيل ح ٩٥٦٩.

(٣) في البحار : « فقال ».

(٤) التهذيب ، ج ٣ ، ص ٢٣٦ ، ح ٦٢١ ، معلّقاً عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حمّاد بن عيسى. وراجع : قرب الإسناد ، ص ١٦٨ ، ح ٦١٤ الوافي ، ج ٦ ، ص ٣٩١ ، ح ٤٥٢٠ ؛ الوسائل ، ج ٣ ، ص ٣٢٢ ، ذيل ح ٣٧٦٢ ؛ البحار ، ج ٨٣ ، ص ١٢٩ ، ح ٨٦.

(٥) السند معلّق على سابقه. وينسحب إليه كلا الطريقين المتقدّمين إلى حمّاد بن عيسى.

(٦) في الوسائل : « الغسل ».

(٧) في الوافي والوسائل والبحار والكافي ، ح ٤٠٠٤ : « في السفر والحضر ».

(٨) في الوسائل والبحار : « ومن ».

(٩) الكافي ، كتاب الطهارة ، باب وجوب الغسل يوم الجمعة ، ح ٤٠٠٤ ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حمّاد الوافي ، ج ٦ ، ص ٣٩٢ ، ح ٤٥٢٤ ؛ الوسائل ، ج ٣ ، ص ٣٢١ ، ح ٣٧٥٨ ؛ البحار ، ج ٨١ ، ص ١٢٦.

٤٥٨

وَرُوِيَ : « فِيهِ رُخْصَةٌ لِلْعَلِيلِ ». (١)

٥٤٥٤ / ١٠. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « غَسْلُ الرَّأْسِ بِالْخِطْمِيِّ فِي كُلِّ جُمُعَةٍ أَمَانٌ مِنَ الْبَرَصِ وَالْجُنُونِ (٢) ». (٣)

٦٨ ـ بَابُ وُجُوبِ الْجُمُعَةِ وَعَلى (٤) كَمْ تَجِبُ‌

٥٤٥٥ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ وَمُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « إِنَّ اللهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ فَرَضَ فِي كُلِّ سَبْعَةِ أَيَّامٍ خَمْساً وَثَلَاثِينَ صَلَاةً ، مِنْهَا صَلَاةٌ وَاجِبَةٌ (٥) عَلى كُلِّ مُسْلِمٍ أَنْ يَشْهَدَهَا إِلاَّ خَمْسَةً : الْمَرِيضَ ، وَالْمَمْلُوكَ ، وَالْمُسَافِرَ ، وَالْمَرْأَةَ ، وَالصَّبِيَّ ». (٦)

__________________

(١) الكافي ، كتاب الطهارة ، باب وجوب غسل الجمعة ، ح ٤٠٠٤ ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حمّاد. الفقيه ، ج ١ ، ص ١١١ ، ذيل ح ٢٢٧ ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٦ ، ص ٣٩٢ ، ح ٤٥٢٣ ؛ الوسائل ، ج ٣ ، ص ٣٢٠ ، ح ٣٧٥٧ ؛ البحار ، ج ٨١ ، ص ١٢٦.

(٢) في « بخ » : « والجذم ».

(٣) الكافي ، كتاب الزيّ والتجمّل والمروءة ، باب غسل الرأس ، ح ١٢٨٠٣ ، عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن ابن فضّال. التهذيب ، ج ٣ ، ص ٢٣٦ ، ح ٦٢٤ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد. الفقيه ، ج ١ ، ص ١٢٤ ، ح ٢٩٠ ، مرسلاً الوافي ، ج ٦ ، ص ٦٣١ ، ح ٥١٠٢ ؛ الوسائل ، ج ٧ ، ص ٣٥٤ ، ح ٩٥٥٧.

(٤) في « جن » : « وفي ».

(٥) في التهذيب : « واجب ».

(٦) التهذيب ، ج ٣ ، ص ١٩ ، ح ٦٩ ، معلّقاً عن الكليني. وفيه ، ص ٢٣٩ ، ح ٦٣٦ ؛ والاستبصار ، ج ١ ، ص ٤١٩ ، ح ١٦١٠ ، بسند آخر ، مع زيادة في أوّله. الفقيه ، ج ١ ، ص ٣٧٥ ، ذيل ح ١٠٩٠ ، من دون الإسناد إلى المعصوم عليه‌السلام ، وفي الثلاثة الأخيرة مع اختلاف يسير. راجع : فقه الرضا عليه‌السلام ، ص ١٣٢ الوافي ، ج ٨ ، ص ١١١٩ ، ح ٧٨٥٧ ؛ الوسائل ، ج ٧ ، ص ٢٩٩ ، ح ٩٣٩٥.

٤٥٩

٥٤٥٦ / ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ وَزُرَارَةَ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‌السلام ، قَالَ : « تَجِبُ الْجُمُعَةُ عَلى (١) مَنْ كَانَ مِنْهَا عَلى فَرْسَخَيْنِ ». (٢)

٥٤٥٧ / ٣. عَلِيٌّ (٣) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنِ ابْنِ مُسْلِمٍ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام عَنِ الْجُمُعَةِ؟

فَقَالَ : « تَجِبُ عَلى (٤) مَنْ كَانَ مِنْهَا عَلى رَأْسِ فَرْسَخَيْنِ ، فَإِذَا (٥) زَادَ عَلى ذلِكَ ، فَلَيْسَ عَلَيْهِ شَيْ‌ءٌ ». (٦)

٥٤٥٨ / ٤. عَلِيٌّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ ، عَنْ زُرَارَةَ ، قَالَ :

كَانَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه‌السلام يَقُولُ : « لَا تَكُونُ (٧) الْخُطْبَةُ وَالْجُمُعَةُ وَصَلَاةُ رَكْعَتَيْنِ عَلى أَقَلَّ مِنْ خَمْسَةِ رَهْطٍ (٨) : الْإِمَامِ ، وَأَرْبَعَةٍ ». (٩)

__________________

(١) في الوسائل : + / « كلّ ».

(٢) التهذيب ، ج ٣ ، ص ٢٤٠ ، ح ٦٤٣ ؛ والاستبصار ، ج ١ ، ص ٤٢١ ، ح ١٦٢٠ ، بسندهما عن محمّد بن أبي عمير. التهذيب ، ج ٣ ، ص ٢٣ ، ح ٨٠ ، بسنده عن جميل ، عن محمّد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليه‌السلام الوافي ، ج ٨ ، ص ١١٢٠ ، ح ٧٨٥٩ ؛ الوسائل ، ج ٧ ، ص ٣٠٩ ، ح ٩٤٣١.

(٣) في « بح » : + / « بن إبراهيم ».

(٤) في « ظ » وحاشية « بح » والوافي : + / « كلّ ».

(٥) في « بخ » : « وإن ». وفي الوافي والوسائل والاستبصار : « فإن ».

(٦) التهذيب ، ج ٣ ، ص ٢٤٠ ، ح ٦٤١ ؛ والاستبصار ، ج ١ ، ص ٤٢١ ، ح ١٦١٩ ، معلّقاً عن عليّ بن إبراهيم الوافي ، ج ٨ ، ص ١١٢٠ ، ح ٧٨٦٠ ؛ الوسائل ، ج ٧ ، ص ٣٠٩ ، ح ٩٤٣٢.

(٧) في « بث ، بح ، بس ، جن » : « لايكون ».

(٨) « الرهط » : ما دون العشرة من الرجال ، لاتكون فيهم امرأة. وقيل : إلى الأربعين. انظر : الصحاح ، ج ٣ ، ص ١١٢٨ ؛ النهاية ، ج ٢ ، ص ٢٨٢ ( رهط ).

(٩) التهذيب ، ج ٣ ، ص ٢٤٠ ، ح ٦٤٠ ؛ والاستبصار ، ج ١ ، ص ٤١٩ ، ح ١٦١٢ ، معلّقاً عن عليّ بن إبراهيم.

٤٦٠