الكافي - ج ٦

أبو جعفر محمّد بن يعقوب الكليني الرازي

الكافي - ج ٦

المؤلف:

أبو جعفر محمّد بن يعقوب الكليني الرازي


المحقق: مركز بحوث دار الحديث
الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: دار الحديث للطباعة والنشر
المطبعة: دار الحديث
الطبعة: ١
ISBN: 978-964-493-412-4
ISBN الدورة:
978-964-493-340-0

الصفحات: ٦٧٥

عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى ، عَنِ الْعِيصِ بْنِ الْقَاسِمِ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام : « وَاللهِ ، إِنَّهُ لَيَأْتِي عَلَى الرَّجُلِ خَمْسُونَ سَنَةً وَمَا (١) قَبِلَ اللهُ مِنْهُ صَلَاةً وَاحِدَةً ، فَأَيُّ شَيْ‌ءٍ أَشَدُّ مِنْ هذَا؟ وَاللهِ ، إِنَّكُمْ لَتَعْرِفُونَ مِنْ جِيرَانِكُمْ وَأَصْحَابِكُمْ مَنْ لَوْ كَانَ يُصَلِّي لِبَعْضِكُمْ مَا قَبِلَهَا مِنْهُ ؛ لِاسْتِخْفَافِهِ بِهَا ؛ إِنَّ اللهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ لَايَقْبَلُ إِلاَّ الْحَسَنَ ، فَكَيْفَ يَقْبَلُ مَا يُسْتَخَفُّ بِهِ؟! ». (٢)

٤٨٠٨ / ١٠. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « إِذَا قَامَ الْعَبْدُ فِي الصَّلَاةِ ، فَخَفَّفَ صَلَاتَهُ ، قَالَ اللهُ (٣) ـ تَبَارَكَ وَتَعَالى ـ لِمَلَائِكَتِهِ : أَمَا تَرَوْنَ إِلى عَبْدِي كَأَنَّهُ يَرى أَنَّ قَضَاءَ حَوَائِجِهِ بِيَدِ غَيْرِي؟ أَمَا يَعْلَمُ أَنَّ قَضَاءَ حَوَائِجِهِ بِيَدِي؟ ». (٤)

٤٨٠٩ / ١١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَمَّادٍ ؛ وَ (٥) مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ (٦) ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنْ زُرَارَةَ :

__________________

(١) في الوافي : « ما » بدون الواو.

(٢) التهذيب ، ج ٢ ، ص ٢٤٠ ، ح ٩٤٩ ، معلّقاً عن الحسين بن سعيد ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٧ ، ص ٥١ ، ح ٥٤٦٠ ؛ الوسائل ، ج ٤ ، ص ٢٤ ، ح ٤٤١٤.

(٣) في « ى » : ـ / « الله ».

(٤) التهذيب ، ج ٢ ، ص ٢٤٠ ، ح ٩٥٠ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٧ ، ص ٥٢ ، ح ٥٤٦١ ؛ الوسائل ، ج ٤ ، ص ٣٥ ، ح ٤٤٤٧.

(٥) في السند تحويل بعطف « محمّد بن يحيى ، عن أحمد ، عن حمّاد بن عيسى » على « عليّ بن إبراهيم ، عن‌أبيه ، عن حمّاد ».

(٦) هكذا في النسخ. وفي المطبوع والوسائل : + / « بن محمّد ».

٢١

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‌السلام ، قَالَ : « إِذَا مَا (١) أَدَّى الرَّجُلُ صَلَاةً وَاحِدَةً تَامَّةً ، قُبِلَتْ (٢) جَمِيعُ صَلَاتِهِ وَإِنْ كُنَّ غَيْرَ تَامَّاتٍ ، وَإِنْ أَفْسَدَهَا كُلَّهَا ، لَمْ يُقْبَلْ مِنْهُ شَيْ‌ءٌ مِنْهَا (٣) ، وَلَمْ يُحْسَبْ (٤) لَهُ نَافِلَةٌ وَلَافَرِيضَةٌ ، وَإِنَّمَا تُقْبَلُ (٥) النَّافِلَةُ بَعْدَ قَبُولِ الْفَرِيضَةِ ؛ وَإِذَا لَمْ يُؤَدِّ الرَّجُلُ الْفَرِيضَةَ ، لَمْ يُقْبَلْ (٦) مِنْهُ النَّافِلَةُ ، وَإِنَّمَا جُعِلَتِ النَّافِلَةُ لِيَتِمَّ بِهَا مَا أُفْسِدَ مِنَ الْفَرِيضَةِ ». (٧)

٤٨١٠ / ١٢. وَبِهذَا الْإِسْنَادِ (٨) ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنِ الْفُضَيْلِ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه‌السلام عَنْ قَوْلِ اللهِ (٩) عَزَّ وَجَلَّ : ( الَّذِينَ هُمْ عَلى صَلاتِهِمْ ) (١٠) ( يُحافِظُونَ ) (١١)؟ قَالَ : « هِيَ الْفَرِيضَةُ ».

قُلْتُ : ( الَّذِينَ هُمْ عَلى صَلاتِهِمْ دائِمُونَ ) (١٢)؟ قَالَ : « هِيَ النَّافِلَةُ ». (١٣)

__________________

(١) في « بخ » والوافي : ـ / « ما ».

(٢) في حاشية « بس » : « قبل ».

(٣) في « بخ » : ـ / « منها ».

(٤) في الوافي والوسائل : « ولم تحسب ».

(٥) في « بخ ، بس » : « يقبل ».

(٦) في « بخ » والوافي والوسائل : « لم تقبل ».

(٧) الوافي ، ج ٧ ، ص ٥٢ ، ح ٥٤٦٢ ؛ الوسائل ، ج ٤ ، ص ٣١ ، ح ٤٤٣٣.

(٨) المراد من : « بهذا الإسناد » الطريقان المتقدّمان إلى حريز.

(٩) في « بث ، بس ، بخ » والوافي : « قوله ».

(١٠) هكذا في جميع النسخ. وفي المطبوع : ( صَلَواتِهِمْ ). وحينئذ يكون المراد الآية ٩ من سورة المؤمنون (٢٣)

(١١) المعارج (٧٠) : ٣٤.

(١٢) المعارج (٧٠) : ٢٣.

(١٣) التهذيب ، ج ٢ ، ص ٢٤٠ ، ح ٩٥١ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد ، عن حمّاد ، عن حريز. تفسير القمّي ، ج ٢ ، ص ٣٨٦ ، بسند آخر ، من قوله : ( الَّذِينَ هُمْ عَلى صَلاتِهِمْ دائِمُونَ ) مع اختلاف وزيادة في أوّله. راجع :

٢٢

٤٨١١ / ١٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام : قَوْلُهُ (١) تَعَالى : ( إِنَّ الصَّلاةَ كانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتاباً مَوْقُوتاً ) (٢)؟

قَالَ : « كِتَاباً ثَابِتاً ، وَلَيْسَ (٣) إِنْ عَجَّلْتَ قَلِيلاً (٤) ، أَوْ أَخَّرْتَ (٥) قَلِيلاً بِالَّذِي يَضُرُّكَ مَا لَمْ تُضَيِّعْ تِلْكَ الْإِضَاعَةَ ؛ فَإِنَّ اللهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ يَقُولُ لِقَوْمٍ : ( أَضاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَواتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا ) (٦) ». (٧)

٤٨١٢ / ١٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ ، عَنْ‌

__________________

تفسيرالقمّي ، ج ٢ ، ص ٨٩ ؛ وفقه الرضا عليه‌السلام ، ص ٧٢ الوافي ، ج ٧ ، ص ٥٢ ، ح ٥٤٦٣ ؛ الوسائل ، ج ٤ ، ص ٢٩ ، ح ٤٤٢٧ ؛ وص ٧٠ ، ح ٤٥٣٩ ؛ البحار ، ج ٦٩ ، ص ٢٦٩.

(١) في « بح » : « قول الله ».

(٢) النساء (٤) : ١٠٣.

(٣) في « بخ » والوافي : « فليس ».

(٤) قال العلاّمة الفيض : « اريد بالتعجيل والتأخير اللذان يكونان في طول أوقات الفضيلة والاختيار ، لا اللذان يكونان خارج الوقت ، واريد بتلك الإضاعة التأخير عن وقت الفضيلة بلا عذر ». وقال العلاّمة المجلسي : « ليس إن عجّلت قليلاً ، أي عن وقت الفضيلة ، وكذا التأخير. ولعلّه ردّ على العامّة القائلين بتعيّن الأوقات المخصوصة ، وحمله على التعجيل خطأً أو نسياناً مع وقوع جزء منها في الوقت بعيد ، والحاصل أنّ ظاهر الخبر وغيره من الأخبار أنّ الموقوت في الآية بمعنى المفروض لا الموقّت ، وفيه أنّ الكتاب يدلّ على كونها مفروضة والتأسيس أولى من التأكيد ، والمجاز لايرتكب إلاّمع قرينة مانعة عن الحقيقة » ثمّ وجّه الخبر توجيهاً آخر. راجع : مرآة العقول ، ج ١٥ ، ص ١٧.

(٥) في البحار ، ج ٨٢ : « وأخّرت ».

(٦) مريم (١٩) : ٥٩.

(٧) الوافي ، ج ٧ ، ص ٥٣ ، ح ٥٤٦٤ ؛ الوسائل ، ج ٤ ، ص ٢٩ ، ح ٤٤٢٨ ؛ وفيه ، ص ٨ ، ح ٤٣٧٨ ، إلى قوله : « قال : كتاباً ثابتاً » ؛ البحار ، ج ٨٢ ، ص ٣١٥ ؛ وج ٨٣ ، ص ٢.

٢٣

بَعْضِ أَصْحَابِهِ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‌السلام ، قَالَ : « أَيُّمَا مُؤْمِنٍ حَافَظَ عَلَى الصَّلَوَاتِ الْمَفْرُوضَةِ ، فَصَلاَّهَا لِوَقْتِهَا ، فَلَيْسَ هذَا مِنَ الْغَافِلِينَ ». (١)

٤٨١٣ / ١٥. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ أَبِي إِسْمَاعِيلَ السَّرَّاجِ (٢) ، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو الْحَسَنِ الْأَوَّلُ عليه‌السلام : « إِنَّهُ (٣) لَمَّا حَضَرَ أَبِيَ الْوَفَاةُ ، قَالَ لِي : يَا بُنَيَّ ، إِنَّهُ لَايَنَالُ (٤) شَفَاعَتَنَا مَنِ اسْتَخَفَّ بِالصَّلَاةِ ». (٥)

٤٨١٤ / ١٦. مُحَمَّدٌ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :

عَنْ جَعْفَرٍ ، عَنْ أَبِيهِ عليهما‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : لِكُلِّ شَيْ‌ءٍ وَجْهٌ ، وَوَجْهُ دِينِكُمُ الصَّلَاةُ ؛ فَلَا يَشِينَنَّ (٦) أَحَدُكُمْ وَجْهَ دِينِهِ ، وَلِكُلِّ شَيْ‌ءٍ أَنْفٌ ، وَأَنْفُ الصَّلَاةِ‌

__________________

(١) المحاسن ، ص ٥١ ، كتاب ثواب الأعمال ، ح ٧٤ ، عن الحسن بن محبوب ، عن جميل بن درّاج ، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليه‌السلام ، مع اختلاف يسير وزيادة في آخره الوافي ، ج ٧ ، ص ٥٤ ، ح ٥٤٦٦ ؛ الوسائل ، ج ٤ ، ص ١٠٨ ، ح ٤٦٣٧.

(٢) في الكافي ، ح ١٢٢٥٦ والتهذيب : ـ / « عن أبي إسماعيل السرّاج ».

(٣) في « بخ » : + / « قال عليه‌السلام ». وفي الوسائل : ـ / « إنّه ».

(٤) في « بث ، بح » وحاشية « بخ » : « لن ينال ».

(٥) الكافي ، كتاب الأشربة ، باب آخر ، ح ١٢٢٥٦. وفي التهذيب ، ج ٩ ، ص ١٠٧ ، ح ٤٦٤ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد ، وفيهما مع زيادة في آخره. وفي المحاسن ، ص ٨٠ ، كتاب عقاب الأعمال ، ذيل ح ٦ ؛ والأمالي للصدوق ، ص ٤٨٤ ، المجلس ٧٣ ، ذيل ح ١٠ ؛ وثواب الأعمال ، ص ٢٧٢ ، ح ١ ، بسند آخر عن أبي بصير ، عن امّ حميدة ، عن الصادق عليه‌السلام ، مع اختلاف يسير وزيادة في أوّله. وفي الأمالي للصدوق ، ص ٣٩٩ ، المجلس ٦٢ ، ح ١٥ ؛ والأمالي للطوسي ، ص ٤٤٠ ، المجلس ١٥ ، ح ٤٢ ، بسند آخر عن أبي عبدالله عليه‌السلام عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، مع اختلاف الوافي ، ج ٧ ، ص ٥٠ ، ح ٥٤٥٦ ؛ الوسائل ، ج ٤ ، ص ٢٤ ، ح ٤٤١٥.

(٦) « لا يشيننّ » ، أي لا يعيبنّ ؛ من الشَيْن بمعنى العيب. راجع : النهاية ، ج ٢ ، ص ٥٢١ ( شين ).

٢٤

التَّكْبِيرُ (١) ». (٢)

٣ ـ بَابُ فَرْضِ الصَّلَاةِ‌

٤٨١٥ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ؛ وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ؛ وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ جَمِيعاً ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنْ زُرَارَةَ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه‌السلام عَمَّا فَرَضَ اللهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ مِنَ الصَّلَاةِ؟ (٣)

فَقَالَ : « خَمْسُ صَلَوَاتٍ فِي اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ ».

فَقُلْتُ (٤) : فَهَلْ (٥) سَمَّاهُنَّ اللهُ (٦) وَبَيَّنَهُنَّ فِي كِتَابِهِ؟

__________________

(١) في مرآة العقول : « الظاهر أنّ المراد التكبيرات المستحبّة وبدونها كأنّها مقطوعة الأنف معيوبة ، وتحمتل الواجبة أو الأعمّ فتأمّل ».

(٢) التهذيب ، ج ٢ ، ص ٢٣٧ ، ح ٩٤٠ ، بسنده عن السكوني. الجعفريّات ، ص ٣٩ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه عليهم‌السلام عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٧ ، ص ٥٥ ، ح ٥٤٦٩ ؛ الوسائل ، ج ٤ ، ص ٢٤ ، ح ٤٤١٦.

(٣) قال الشيخ البهائي : « لعلّ تعريف الصلاة في قول السائل : سألته عمّا فرض الله من الصلاة ، للعهد الخارجي ، والمراد الصلاة التي يلزم الإتيان بها في كلّ يوم وليلة ، أو أنّ السؤال عمّا فرض الله سبحانه في الكتاب العزير دون ما يثبت بالسنّة المطهّرة ، وعلى كلا الوجهين لا إشكال في الحصر في الخمس ، كما يستفاد من سوق الكلام بخروج صلاة الآيات والأموات والطواف مثلاً ». راجع : الحبل المتين ، ص ٤٣٤.

(٤) في « بخ » : + / « له ». وفي الوافي : « قلت ».

(٥) في « بخ » وحاشية « بح » والوافي ومرآة العقول والوسائل والفقيه ، ص ١٩٥ والتهذيب والعلل والمعاني ، ص ٣٣٢ : « هل ».

(٦) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي ومرآة العقول والوسائل والفقيه ، ص ١٩٥ والتهذيب والعلل والمعاني ، ص ٣٣٢. وفي المطبوع : ـ / « الله ».

٢٥

قَالَ (١) : « نَعَمْ ، قَالَ اللهُ تَعَالى لِنَبِيِّهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : ( أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلى غَسَقِ اللَّيْلِ ) (٢) وَدُلُوكُهَا (٣) زَوَالُهَا ، فَفِيمَا (٤) بَيْنَ دُلُوكِ الشَّمْسِ إِلى غَسَقِ اللَّيْلِ (٥) أَرْبَعُ صَلَوَاتٍ سَمَّاهُنَّ اللهُ (٦) وَبَيَّنَهُنَّ وَوَقَّتَهُنَّ (٧) ، وَغَسَقُ اللَّيْلِ هُوَ (٨) انْتِصَافُهُ.

ثُمَّ قَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالى : ( وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كانَ مَشْهُوداً ) (٩) فَهذِهِ الْخَامِسَةُ ، وَقَالَ (١٠) تَعَالى فِي ذلِكَ : ( أَقِمِ (١١) الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهارِ ) ـ وَطَرَفَاهُ (١٢) الْمَغْرِبُ وَالْغَدَاةُ ـ ( وَزُلَفاً مِنَ اللَّيْلِ ) (١٣) وَهِيَ (١٤) صَلَاةُ الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ.

وَقَالَ تَعَالى (١٥) : ( حافِظُوا عَلَى الصَّلَواتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطى ) (١٦) وَهِيَ صَلَاةُ الظُّهْرِ ،

__________________

(١) في « ى ، بح » والفقيه ، ص ١٩٥ والتهذيب والمعاني ، ص ٣٣٢ : « فقال ».

(٢) الإسراء (١٧) : ٧٨.

(٣) أصل الدلوك : الميل ، ويراد به زوال الشمس عن وسط السماء وميلها للغروب أيضاً. راجع : المفردات ‌للراغب ، ص ٣١٧ ؛ النهاية ، ج ٢ ، ص ١٣٠ ( دلك ).

(٤) في « ى ، بخ » والوسائل : « وفيما ».

(٥) « غَسَقُ الليل » : ظلمته ، أو شدّة ظلمته. راجع : المفردات للراغب ، ص ٦٠٦ ؛ النهاية ، ج ٣ ، ص ٣٦٦ ( غسق ).

(٦) في « بخ » والتهذيب والمعاني ، ص ٣٣٢ : ـ / « الله ».

(٧) في « بث ، بخ » : ـ / « ووقتهنّ ».

(٨) في « بخ » والوافي والفقيه ، ص ١٩٥ والتهذيب والمعاني ، ص ٣٣٢ : ـ / « هو ».

(٩) الإسراء (١٧) : ٧٨.

(١٠) هكذا في النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والفقيه ، ص ١٩٥ والتهذيب والعلل والمعاني ، ص ٣٣٢. وفي المطبوع : + / « الله ».

(١١) في « ى » والتهذيب : ( وَأَقِمِ ).

(١٢) في « بث » : « فطرفاه ».

(١٣) هود (١١) : ١١٤.

(١٤) في « بث ، بح » : « هي » بدون الواو.

(١٥) في « ى ، بح » : + / « الله ».

(١٦) البقرة (٢) : ٢٣٨.

٢٦

وَهِيَ أَوَّلُ صَلَاةٍ صَلاَّهَا رَسُولُ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وَهِيَ وَسَطُ النَّهَارِ ، وَوَسَطُ (١) الصَّلَاتَيْنِ (٢) بِالنَّهَارِ : صَلَاةِ الْغَدَاةِ ، وَصَلَاةِ الْعَصْرِ.

وَفِي بَعْضِ الْقِرَاءَةِ ( حافِظُوا عَلَى الصَّلَواتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطى ) صَلَاةِ (٣) الْعَصْرِ (٤) ـ ( وَقُومُوا لِلّهِ قانِتِينَ ) (٥) ».

قَالَ : « وَنَزَلَتْ (٦) هذِهِ الْآيَةُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَرَسُولُ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فِي سَفَرِهِ (٧) ، فَقَنَتَ فِيهَا رَسُولُ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم (٨) ، وَتَرَكَهَا عَلى حَالِهَا فِي السَّفَرِ وَالْحَضَرِ (٩) ، وَأَضَافَ لِلْمُقِيمِ رَكْعَتَيْنِ ، وَإِنَّمَا وُضِعَتِ الرَّكْعَتَانِ اللَّتَانِ أَضَافَهُمَا النَّبِيُّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يَوْمَ الْجُمُعَةِ لِلْمُقِيمِ ، لِمَكَانِ الْخُطْبَتَيْنِ مَعَ الْإِمَامِ ؛ فَمَنْ صَلّى يَوْمَ الْجُمُعَةِ فِي غَيْرِ جَمَاعَةٍ ، فَلْيُصَلِّهَا أَرْبَعَ‌

__________________

(١) في « بث » : « وسط » بدون الواو. وفي « بس » : « فوسط ».

(٢) في « ى ، بخ » والوافي والوسائل والفقيه ، ص ١٩٥ والتهذيب والعلل : « صلاتين ».

(٣) في الوافي : « وصلاة ».

(٤) في مرآة العقول ، ج ١٥ ، ص ٢١ : « قوله عليه‌السلام : صلاة العصر ، في الفقيه أيضاً كما هنا بغير توسيط العاطف بين قوله : ( الصَّلاةِ الْوُسْطى ) ، وقوله : صلاة العصر ، فيكون تبهّماً للتقيّة ، وفي التهذيب بتوسيطه فيكون تأييداً للمراد ».

(٥) البقرة (٢) : ٢٣٨.

(٦) في « ى ، بث ، بح ، بخ » والوافي والوسائل والعلل : « وانزلت ».

(٧) في « بس » والوافي والفقيه ، ص ١٩٥ والتهذيب والعلل : « سفر ».

(٨) في « بخ » والوافي والفقيه ، ص ١٩٥ والتهذيب والعلل : ـ / « رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ».

(٩) في الحبل المتين ، ص ٤٣٥ : « قوله عليه‌السلام : وتركها على حالها في السفر والحضر ، أي أنّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أبقى صلاة ظهر الجمعة على حالها من كونها ركعتين سفراً وحضراً ؛ فإنّه عليه‌السلام كان يقصّرها في السفر ويصليّها جمعة في الحضر ولم يضف إليها ركعتين اخريين ، كما أضاف للمقيم الذي ليس فرضه الجمعة ركعتين في الظهر والعصر والعشاء ».

٢٧

رَكَعَاتٍ كَصَلَاةِ الظُّهْرِ فِي سَائِرِ الْأَيَّامِ » (١) (٢)

٤٨١٦ / ٢. وَبِإِسْنَادِهِ (٣) ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنْ زُرَارَةَ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‌السلام ، قَالَ : « كَانَ الَّذِي فَرَضَ اللهُ عَلَى الْعِبَادِ مِنَ الصَّلَاةِ عَشْرَ رَكَعَاتٍ ، وَفِيهِنَّ الْقِرَاءَةُ ، وَلَيْسَ فِيهِنَّ وَهْمٌ ـ يَعْنِي سَهْواً (٤) ـ فَزَادَ رَسُولُ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم سَبْعاً ، وَفِيهِنَّ الْوَهْمُ ، وَلَيْسَ فِيهِنَّ قِرَاءَةٌ ». (٥)

__________________

(١) في الحبل المتين ، ص ٤٣٤ : « قد تضمّن هذا الحديث أنّ الصلاة الوسطى هي صلاة الظهر ؛ فإنّها تتوسّط النهار ، وتتوسّط صلاتين نهاريّيتين ، وقد نقل الشيخ في الخلاف إجماع الفرقة على ذلك. وقيل : هي العصر ؛ لوقوعها وسط الصلوات الخمس في اليوم والليلة ، وإليه ذهب السيّد المرتضى رضى الله عنه ، بل ادّعى الاتّفاق عليه وقيل : هي المغرب ؛ لأنّ أقلّ المفروضات ركعتان وأكثرها أربع ، والمغرب متوسّطة بين الأقلّ والأكثر. وقيل : هي العشاء ؛ لتوسّطها بين صلاة ليل ونهار. وقيل : هي الصبح لذلك ». وراجع : رسائل الشريف المرتضي ، ج ١ ، ص ٢٧٥ ، المسألة ٦ من المسائل الميافارقيات ؛ الخلاف ، ج ١ ، ص ٢٩٤ ، المسألة ٤٠.

(٢) التهذيب ، ج ٢ ، ص ٢٤١ ، ح ٩٥٤ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن حمّاد ، عن حريز. وفي علل الشرائع ، ص ٣٥٤ ، ح ١ ؛ ومعاني الأخبار ، ص ٣٣٢ ، ح ٥ ، بسندهما عن حمّاد بن عيسى ، عن حريز. الفقيه ، ج ١ ، ص ١٩٥ ، ح ٦٠٠ ، معلّقاً عن زرارة ، وفي كلّ المصادر مع اختلاف يسير. معاني الأخبار ، ص ٣٣١ ، ح ١ ، بسند آخر عن أبي عبدالله عليه‌السلام ، وتمام الرواية فيه : « صلاة الوسطى صلاة الظهر ، وهي أوّل صلاة أنزل الله على نبيّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ». تفسير العيّاشي ، ج ٢ ، ص ٣٠٨ ، ح ١٣٦ ، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليه‌السلام ، إلى قوله : « فهذه الخامسة » مع اختلاف يسير. الفقيه ، ج ١ ، ص ٤١٢ ، ح ١٢٢١ ، مرسلاً ، من قوله : « وإنّما وضعت الركعتان اللتان أضافهما النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم » مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٧ ، ص ٣٥ ، ح ٥٤٢٤ ؛ الوسائل ، ج ٤ ، ص ١٠ ، ح ٤٣٨٥.

(٣) الظاهر أنّ المراد من « بإسناده » الطرق الثلاثة المتقدّمة إلى حمّاد بن عيسى.

(٤) في « ى ، بح ، بخ ، جس » : « سهو ».

(٥) الفقيه ، ج ١ ، ص ٢٠١ ، ح ٦٠٥ ، معلّقاً عن زرارة ، مع اختلاف يسير وزيادة في آخره الوافي ، ج ٧ ، ص ٣٦ ، ح ٥٤٢٥ ؛ الوسائل ، ج ٦ ، ص ١٢٤ ، ح ٧٥١٤.

٢٨

٤٨١٧ / ٣. وَبِإِسْنَادِهِ (١) ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنْ زُرَارَةَ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه‌السلام : « فَرَضَ اللهُ الصَّلَاةَ ، وَسَنَّ (٢) رَسُولُ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم عَشَرَةَ أَوْجُهٍ (٣) : صَلَاةَ الْحَضَرِ وَالسَّفَرِ (٤) ، وَصَلَاةَ الْخَوْفِ عَلى ثَلَاثَةِ أَوْجُهٍ ، وَصَلَاةَ كُسُوفِ الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ ، وَصَلَاةَ الْعِيدَيْنِ ، وَصَلَاةَ الِاسْتِسْقَاءِ ، وَالصَّلَاةَ عَلَى الْمَيِّتِ ». (٥)

٤٨١٨ / ٤. حَمَّادٌ (٦) ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنْ زُرَارَةَ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‌السلام فِي قَوْلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ : ( إِنَّ الصَّلاةَ كانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتاباً مَوْقُوتاً ) (٧) : « أَيْ مَوْجُوباً (٨) ». (٩)

__________________

(١) الكلام هو الكلام في السند السابق.

(٢) في مرآة العقول : « قوله عليه‌السلام : وسنّ ، أي شرّع وقرّر وبيّن ؛ ليعمّ الوجوب والاستحباب ويدخل الاستسقاءو العيدان مع فقد الشرائط فيها ».

(٣) عدّها عشرة مع كون المذكور إحدى عشرة ، فلعلّه عليه‌السلام عدّ صلاة العيدين واحدة لاتّحاد سببهما وهو كونه عيداً ، وصلاة الكسوفين اثنين لتغاير السبب ، أو عدّ الكسوفين واحدة لتشابه سببهما ، وقيل غير ذلك. راجع : الوافي ، ج ٧ ، ص ٤٠ ؛ مرآة العقول ، ج ١٥ ، ص ٢٣.

(٤) في « ى ، بخ » والوسائل : « صلاة السفر والحضر ». وفي الوافي : « صلاة السفر وصلاة الحضر ».

(٥) الخصال ، ص ٤٤٤ ، باب العشرة ، ح ٣٩ ، بسنده عن حمّاد بن عيسى. الفقيه ، ج ١ ، ص ٢٠٧ ، ح ٦٢٠ ، معلّقاً عن زرارة ، وفيهما مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٧ ، ص ٣٩ ، ح ٥٤٣٢ ؛ الوسائل ، ج ٤ ، ص ٧ ، ح ٤٣٧٧.

(٦) السند معلّق. ويروي المصنّف عن حمّاد ، بالطرق الثلاثة المذكورة في سند الحديث ١.

(٧) النساء (٤) : ١٠٣.

(٨) في « ى » : « موجباً ».

(٩) الكافي ، كتاب الصلاة ، باب من نام عن الصلاة أو سها عنها ، صدر ح ٤٩٠١ ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن حمّاد ، عن حريز ، عن زرارة والفضيل ، عن أبي جعفر عليه‌السلام. الفقيه ، ج ١ ، ص ٢٠٢ ، صدر ح ٦٠٦ ، معلّقاً عن زرارة والفضيل ، عن أبي جعفر عليه‌السلام. علل الشرائع ، ص ٦٠٥ ، صدر ح ٧٩ ، بسنده عن زرارة. وفي تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ٢٧٣ ، صدر ح ٢٥٩ ؛ وص ٢٧٤ ، ضمن ح ٢٦١ وح ٢٦٣ وصدر ح ٢٦٤ ، عن زرارة عن أبي جعفر عليه‌السلام. وفيه ، ص ٢٧٣ ، ضمن ح ٢٥٨ ، عن محمّد بن مسلم ، عن

٢٩

٤٨١٩ / ٥. حَمَّادٌ (١) ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنْ زُرَارَةَ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ (٢) عليه‌السلام عَنِ الْفَرْضِ فِي الصَّلَاةِ؟

فَقَالَ : « الْوَقْتُ ، وَالطَّهُورُ ، وَالْقِبْلَةُ ، وَالتَّوَجُّهُ ، وَالرُّكُوعُ ، وَالسُّجُودُ ، وَالدُّعَاءُ ».

قُلْتُ : مَا سِوى ذلِكَ؟ قَالَ : « سُنَّةٌ فِي فَرِيضَةٍ (٣) ». (٤)

٤٨٢٠ / ٦. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « لِلصَّلَاةِ أَرْبَعَةُ آلَافِ حَدٍّ ». (٥)

٤٨٢١‌/ ٧. وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرى : « لِلصَّلَاةِ (٦) أَرْبَعَةُ آلَافِ بَابٍ ». (٧)

__________________

أحدهما عليهما‌السلام. وفيه أيضاً صدر ح ٢٦٥ ، عن عبدالحميد بن عواض ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام. وفيه أيضاً ، ح ٢٦٦ ، عن عبيد ، عن أبي جعفر أو أبي عبدالله عليهما‌السلام. الفقيه ، ج ١ ، ص ١٩٦ ، ح ٦٠ ، مرسلاً عن الصادق عليه‌السلام. تفسير القمّي ، ج ١ ، ص ١٥٠ ، من دون الإسناد إلى المعصوم عليه‌السلام ، وفي كلّ المصادر مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٧ ، ص ٤٠ ، ح ٥٤٣٣ ؛ الوسائل ، ج ٤ ، ص ٧ ، ح ٤٣٧٦.

(١) السند معلّق ، كسابقه.

(٢) في حاشية « بث » : « أبا عبدالله ».

(٣) في « بث ، بخ » : « سنّة مفروضة ».

(٤) التهذيب ، ج ٢ ، ص ١٣٩ ، ح ٥٤٣ ، بسنده عن حمّاد. وفي التهذيب ، ص ٢٤١ ، ح ٩٥٥ ، معلّقاً عن حمّاد. الخصال ، ص ٦٠٣ ، أبواب الثمانين ومافوقه ، ضمن الحديث الطويل ٩ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد عليهما‌السلام. الفقيه ، ج ١ ، ص ٣٤ ، من دون الإسناد إلى المعصوم عليه‌السلام ، وفيهما إلى قوله : « والسجود والدعاء » ؛ الأمالي للصدوق ، ص ٦٤١ ، المجلس ٩٣ ، ضمن وصف دين الإماميّة على الإيجاز والاختصار ، وفي كلّ المصادر مع اختلاف يسير. راجع : الفقيه ، ج ١ ، ص ٢٧٩ ، ح ٨٥٧ ؛ وص ٣٣٩ ، ح ٩٩١ ؛ والخصال ، ص ٢٨٤ ، باب الخمسة ، ح ٣٥ ؛ والتهذيب ، ج ٢ ، ص ١٥٢ ، ح ٥٩٧ الوافي ، ج ٧ ، ص ٤١ ، ح ٥٤٣٥ ؛ الوسائل ، ج ١ ، ص ٣٦٥ ، ذيل ح ٩٦٢ ؛ وج ٤ ، ص ٢٩٥ ، ذيل ح ٥١٩٣.

(٥) التهذيب ، ج ٢ ، ص ٢٤٢ ، ح ٩٥٦ ، بإسناده عن عليّ بن إبراهيم. الفقيه ، ج ١ ، ص ١٩٥ ، ح ٥٩٩ ، مرسلاً. فقه الرضا عليه‌السلام ، ص ١١٠ الوافي ، ج ٨ ، ص ٨٢٧ ، ح ٧٢٠٤.

(٦) في « بخ » : ـ / « للصلاة ».

(٧) الخصال ، ص ٦٣٨ ، أبواب الثمانين ومافوقه ، ح ١٢ ؛ عيون الأخبار ، ج ١ ، ص ٢٥٥ ، ح ٧ وفيهما بسند

٣٠

٤٨٢٢ / ٨. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ ، عَنْ زُرَارَةَ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‌السلام ، قَالَ : « عَشْرُ رَكَعَاتٍ ـ : رَكْعَتَانِ مِنَ الظُّهْرِ ، وَرَكْعَتَانِ مِنَ الْعَصْرِ ، وَرَكْعَتَا الصُّبْحِ ، وَرَكْعَتَا الْمَغْرِبِ ، وَرَكْعَتَا الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ ـ لَايَجُوزُ الْوَهْمُ فِيهِنَّ ، وَمَنْ (١) وَهَمَ فِي شَيْ‌ءٍ مِنْهُنَّ ، اسْتَقْبَلَ (٢) الصَّلَاةَ اسْتِقْبَالاً ، وَهِيَ الصَّلَاةُ الَّتِي فَرَضَهَا اللهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ فِي الْقُرْآنِ ، وَفَوَّضَ إِلى مُحَمَّدٍ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، فَزَادَ النَّبِيُّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فِي الصَّلَاةِ سَبْعَ رَكَعَاتٍ ، وَهِيَ (٣) سُنَّةٌ لَيْسَ فِيهِنَّ (٤) قِرَاءَةٌ ، إِنَّمَا هُوَ (٥) تَسْبِيحٌ (٦) وَتَهْلِيلٌ وَتَكْبِيرٌ وَدُعَاءٌ ، فَالْوَهْمُ إِنَّمَا يَكُونُ (٧) فِيهِنَّ ، فَزَادَ رَسُولُ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فِي صَلَاةِ الْمُقِيمِ غَيْرِ الْمُسَافِرِ رَكْعَتَيْنِ : فِي الظُّهْرِ ، وَالْعَصْرِ ، وَالْعِشَاءِ الْآخِرَةِ ، وَرَكْعَةً فِي الْمَغْرِبِ لِلْمُقِيمِ وَالْمُسَافِرِ ». (٨)

٤٨٢٣ / ٩. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنِ الْحَلَبِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « الصَّلَاةُ ثَلَاثَةُ أَثْلَاثٍ : ثُلُثٌ (٩) طَهُورٌ ، وَثُلُثٌ رُكُوعٌ ،

__________________

آخر عن الرضا عليه‌السلام. الفقيه ، ج ١ ، ص ١٩٥ ، ح ٥٩٨ ، مرسلاً عن الرضا عليه‌السلام ، وفي كلّها مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٨ ، ص ٨٢٧ ، ح ٧٢٠٥.

(١) في « ى ، بح ، بخ ، بس » والوسائل ، ح ٤٤٨٤ : « من » بدون الواو.

(٢) في الوافي : « استقبل : استأنف ».

(٣) في « بث ، بخ ، بس » والوافي والوسائل ، ح ٤٤٨٤ و ٧٤٧٢ : « هي » بدون الواو.

(٤) هكذا في « بث ، بح ، بخ ، بس » والوافي والوسائل ، ح ٤٤٨٤ و ٧٤٧٢. وفي سائر النسخ والمطبوع : « فيها ».

(٥) في حاشية « بس » : « هي ».

(٦) في « بس » : + / « تحميد ».

(٧) في الوسائل ، ح ٧٤٧٢ : « هو ».

(٨) الوافي ، ج ٧ ، ص ٣٧ ، ح ٥٤٢٦ ؛ الوسائل ، ج ٤ ، ص ٤٩ ، ح ٤٤٨٤ ؛ وفيه ، ج ٦ ، ص ١٠٩ ، ح ٧٤٧٢ ، إلى قوله : « فالوهم إنّما يكون فيهنّ ».

(٩) في الأمالي : « فثلث ».

٣١

وَثُلُثٌ سُجُودٌ ». (١)

٤ ـ بَابُ الْمَوَاقِيتِ (٢) أَوَّلِهَا وَآخِرِهَا وَأَفْضَلِهَا‌

٤٨٢٤ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ ، عَنْ زُرَارَةَ ، قَالَ :

كُنْتُ قَاعِداً عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام أَنَا وَحُمْرَانُ بْنُ أَعْيَنَ ، فَقَالَ لَهُ حُمْرَانُ : مَا تَقُولُ فِيمَا يَقُولُ (٣) زُرَارَةُ وَقَدْ (٤) خَالَفْتُهُ فِيهِ؟ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام : « مَا هُوَ؟ » قَالَ : يَزْعُمُ أَنَّ مَوَاقِيتَ الصَّلَاةِ كَانَتْ مُفَوَّضَةً إِلى رَسُولِ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وهُوَ (٥) الَّذِي وَضَعَهَا ، فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام : « فَمَا تَقُولُ أَنْتَ؟ » قُلْتُ : إِنَّ جَبْرَئِيلَ عليه‌السلام أَتَاهُ فِي الْيَوْمِ الْأَوَّلِ بِالْوَقْتِ الْأَوَّلِ ، وَفِي الْيَوْمِ الْأَخِيرِ بِالْوَقْتِ الْأَخِيرِ ، ثُمَّ قَالَ (٦) جَبْرَئِيلُ عليه‌السلام : مَا (٧) بَيْنَهُمَا وَقْتٌ.

فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام : « يَا حُمْرَانُ ، إِنَّ زُرَارَةَ يَقُولُ : إِنَّ جَبْرَئِيلَ عليه‌السلام إِنَّمَا جَاءَ مُشِيراً عَلى رَسُولِ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، وَصَدَقَ زُرَارَةُ ، إِنَّمَا جَعَلَ اللهُ ذلِكَ إِلى مُحَمَّدٍ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، فَوَضَعَهُ (٨) ،

__________________

(١) التهذيب ، ج ٢ ، ص ١٤٠ ، ح ٥٤٤ ، معلّقاً عن الكليني. الفقيه ، ج ١ ، ص ٣٣ ، ح ٦٦ ، مرسلاً. الأمالي للصدوق ، ص ٦٤٥ ، المجلس ٩٣ ، ضمن وصف دين الإماميّة على الإيجاز والاختصار الوافي ، ج ٦ ، ص ٣٦٥ ، ح ٤٤٧٧ ؛ وج ٧ ، ص ٤٢ ، ح ٥٤٣٧ ؛ الوسائل ، ج ٦ ، ص ٣١٠ ، ح ٨٠٤٩ ؛ وص ٣٨٩ ، ح ٨٢٥٨ ؛ البحار ، ج ٨٣ ، ص ١٦٢.

(٢) في « بث ، بح » : + / « من ».

(٣) في الوسائل : « يقوله ».

(٤) في الوافي : « فقد ».

(٥) هكذا في « بح » والوافي ورجال الكشّي. وفي أكثر النسخ والوسائل والمطبوع : « هو » بدون الواو.

(٦) في « ى » : + / « يا ».

(٧) في « ى » : ـ / « ما ».

(٨) في مرآة العقول ، ج ١٥ ، ص ٢٧ : « الحديث ... يدلّ على أنّ التفويض إنّما هو لبيان كرامة النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم

٣٢

وَأَشَارَ جَبْرَئِيلُ عليه‌السلام بِهِ عَلَيْهِ (١) ». (٢)

٤٨٢٥ / ٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ (٣) مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلاَّنٍ (٤) ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى وَصَفْوَانَ بْنِ يَحْيى (٥) ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ عَبْدِ اللهِ ، عَنْ (٦) فُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‌السلام ، قَالَ : « إِنَّ مِنَ الْأَشْيَاءِ أَشْيَاءَ مُوَسَّعَةً ، وَأَشْيَاءَ مُضَيَّقَةً ، فَالصَّلَاةُ (٧) مِمَّا وُسِّعَ فِيهِ (٨) ، تُقَدَّمُ مَرَّةً ، وَتُؤَخَّرُ (٩) أُخْرى ، وَالْجُمُعَةُ مِمَّا ضُيِّقَ فِيهَا ؛ فَإِنَّ وَقْتَهَا يَوْمَ الْجُمُعَةِ سَاعَةُ تَزُولُ (١٠) ، وَوَقْتَ الْعَصْرِ فِيهَا (١١) وَقْتُ الظُّهْرِ فِي غَيْرِهَا ». (١٢)

__________________

عند الله عزّ وجلّ وكون كلّ ما يخطر بباله الأقدس مطابق لنفس الأمر ووحيه تعالى ، ثمّ صدر الوحي مطابقاً لما قرّره صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، فالتفويض لا ينافي كونها مقرّرة بالوحي أيضاً ».

(١) في « ى » : ـ / « عليه ». وفي « بث ، بخ ، بس » والوسائل : « عليه به » بدل « به عليه ».

(٢) رجال الكشّي ، ص ١٤٤ ، ح ٢٢٧ ، بسنده عن ابن أبي عمير ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٧ ، ص ٢١١ ، ح ٥٧٨٠ ؛ الوسائل ، ج ٤ ، ص ١٣٦ ، ح ٤٧٣٢.

(٣) في الوسائل ، ح ٩٤٤٩ : « وعن ».

(٤) في « بخ » وحاشية « ظ ، غ ، بح » والوافي : « محمّد بن الحسن زعلان ».

(٥) في الوافي : « عن صفوان بن يحيى » بدل « وصفوان بن يحيى » وهو سهو ؛ فقد روى حمّاد بن عيسى كتاب ربعيّ بن عبدالله ، وتكرّرت روايته عنه في الأسناد ، ولم يثبت وقوع الواسطة بينهما. راجع : رجال النجاشي ، ص ١٦٧ ، الرقم ٤٤١ ؛ الفهرست للطوسي ، ص ١٩٥ ، الرقم ٢٩٤ ؛ معجم رجال الحديث ، ج ٦ ، ص ٣٨٥ و ٤٣٨.

(٦) في الوسائل ، ح ٩٤٤٩ : « وعن ».

(٧) في « بث ، بس » والوافي والوسائل ، : ح ٤٧٣١ : « فالصلوات ».

(٨) في الوافي : « فيها ».

(٩) في « بث » : « يقدّم مرّة ويؤخّر ».

(١٠) في « ى » وحاشية « بخ » : + / « الشمس ».

(١١) في « بث » : + / « في ».

(١٢) الوافي ، ج ٨ ، ص ١١٠٨ ، ح ٧٨٣٥ ؛ الوسائل ، ج ٤ ، ص ١٣٦ ، ح ٤٧٣١ ؛ وج ٧ ، ص ٣١٥ ، ح ٩٤٤٩.

٣٣

٤٨٢٦ / ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ : « لِكُلِّ صَلَاةٍ وَقْتَانِ ، وَأَوَّلُ (١) الْوَقْتِ أَفْضَلُهُ ، وَلَيْسَ لِأَحَدٍ أَنْ يَجْعَلَ آخِرَ الْوَقْتَيْنِ وَقْتاً إِلاَّ فِي عُذْرٍ مِنْ غَيْرِ عِلَّةٍ (٢) ». (٣)

٤٨٢٧ / ٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ أَوِ ابْنِ وَهْبٍ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام : « لِكُلِّ صَلَاةٍ وَقْتَانِ ، أَوَّلُ (٤) الْوَقْتِ أَفْضَلُهُمَا ». (٥)

٤٨٢٨ / ٥. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ عُمَرَ (٦) بْنِ أُذَيْنَةَ ، عَنْ زُرَارَةَ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ عليه‌السلام : أَصْلَحَكَ اللهُ ، وَقْتُ كُلِّ صَلَاةٍ أَوَّلُ الْوَقْتِ أَفْضَلُ ، أَوْ أَوْسَطُهُ (٧) ،

__________________

(١) في الاستبصار ، ص ٢٤٤ : « فأوّل ».

(٢) قوله عليه‌السلام : « من غير علّة » بدل من قوله عليه‌السلام : « إلاّ في عذر » ، قال العلاّمةالمجلسي : « وقال الفاضل التستري رحمه‌الله : فكأنّ المعنى : ليس لأحد أن يجعل آخر الوقتين وقتاً من غير علّة إلاّفي عذر ، ويكون الكلام على القلب ».

(٣) التهذيب ، ج ٢ ، ص ٣٩ ، ح ١٢٤ ، معلّقاً عن الكليني. الاستبصار ، ج ١ ، ص ٢٤٤ ، ح ٨٧٠ ، بسنده عن الكليني. وفي التهذيب ، ج ٢ ، ص ٣٩ ، ح ١٢٣ ؛ والاستبصار ، ج ١ ، ص ٢٧٦ ، ح ١٠٠٣ ، بسندهما عن ابن سنان ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام ، مع اختلاف يسير وزيادة. فقه الرضا عليه‌السلام ، ص ٧١ ، مع اختلاف وزيادة الوافي ، ج ٧ ، ص ٢٠٥ ، ح ٥٧٦٦ ؛ الوسائل ، ج ٤ ، ص ١٢٢ ، ح ٤٦٨٤.

(٤) في « ى » والوافي والتهذيب والاستبصار : « وأوّل ».

(٥) التهذيب ، ج ٢ ، ص ٤٠ ، ح ١٢٥ ؛ والاستبصار ، ج ١ ، ص ٢٤٤ ، ح ٨٧١ ، معلّقاً عن الكليني الوافي ، ج ٧ ، ص ٢٠٥ ، ح ٥٧٦٥ ؛ الوسائل ، ج ٤ ، ص ١٢١ ، ح ٤٦٨٢.

(٦) في « ى » : ـ / « عمر ».

(٧) في « بخ ، بس » والوسائل والتهذيب : « وسطه ».

٣٤

أَوْ آخِرُهُ؟

فَقَالَ : « أَوَّلُهُ ؛ إِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قَالَ : إِنَّ اللهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ يُحِبُّ مِنَ الْخَيْرِ مَا يُعَجَّلُ (١) ». (٢)

٤٨٢٩ / ٦. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْخَطَّابِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ قُتَيْبَةَ الْأَعْشى :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « إِنَّ فَضْلَ الْوَقْتِ الْأَوَّلِ عَلَى الْآخِرِ (٣) كَفَضْلِ الْآخِرَةِ عَلَى الدُّنْيَا ». (٤)

٤٨٣٠ / ٧. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَزْدِيِّ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام : « لَفَضْلُ الْوَقْتِ الْأَوَّلِ عَلَى الْأَخِيرِ خَيْرٌ لِلرَّجُلِ (٥) مِنْ وَلَدِهِ وَمَالِهِ ». (٦)

__________________

(١) في « بث » : « ما تعجّل ».

(٢) الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب تعجيل فعل الخير ، ح ١٩٤٠ ، من قوله : « إنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال ». التهذيب ، ج ٢ ، ص ٤٠ ، ح ١٢٧ ، بسنده عن ابن أبي عمير. راجع : عيون الأخبار ، ج ٢ ، ص ١٢٣ ، ح ١ الوافي ، ج ٧ ، ص ٢٠٦ ، ح ٥٧٦٩ ؛ الوسائل ، ج ٤ ، ص ١٢٢ ، ح ٤٦٨٣.

(٣) في التهذيب : « الأخير ».

(٤) التهذيب ، ج ٢ ، ص ٤٠ ، ح ١٢٩ ، معلّقاً عن الكليني. ثواب الأعمال ، ص ٥٨ ، ح ٢ ، مرسلاً الوافي ، ج ٧ ، ص ٢٠٦ ، ح ٥٧٦٧ ؛ الوسائل ، ج ٤ ، ص ١٢٣ ، ح ٤٦٨٦.

(٥) في الوافي والفقيه والتهذيب وقرب الإسناد : « للمؤمن ».

(٦) قرب الإسناد ، ص ٤٣ ، ح ١٣٦ ، عن أحمد بن إسحاق بن سعد. ثواب الأعمال ، ص ٥٨ ، ح ١ ، بسنده عن بكر بن محمّد الأزدي ، مع اختلاف يسير. الفقيه ، ج ١ ، ص ٢١٧ ، ح ٦٥٢ ، مرسلاً ؛ فقه الرضا عليه‌السلام ، ص ١٢٣ ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٧ ، ص ٢٠٧ ، ح ٥٧٧٢ ؛ الوسائل ، ج ٤ ، ص ١٢٢ ، ح ٤٦٨٥.

٣٥

٤٨٣١ / ٨. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ حَمَّادٍ (١) ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنْ زُرَارَةَ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه‌السلام : « اعْلَمْ أَنَّ أَوَّلَ الْوَقْتِ أَبَداً أَفْضَلُ ، فَعَجِّلْ بِالْخَيْرِ (٢) مَا اسْتَطَعْتَ ؛ وَأَحَبُّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللهِ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ مَا دَاوَمَ (٣) الْعَبْدُ عَلَيْهِ (٤) وَإِنْ قَلَّ ». (٥)

٤٨٣٢ / ٩. أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ وَغَيْرُهُ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ أَوْ غَيْرِهِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِمَا : مَنِ اهْتَمَّ بِمَوَاقِيتِ الصَّلَاةِ ، لَمْ يَسْتَكْمِلْ لَذَّةَ الدُّنْيَا (٦) ». (٧)

__________________

(١) في التهذيب : « محمّد بن زياد » بدل « حمّاد ». وهو سهو جزماً ؛ فإنّ المراد من محمّد بن زياد هو محمّد بن‌أبي عمير ، ولم نجد في موضع توسّطه بين أحمد بن محمّد ـ وهو ابن عيسى ـ وبين حريز.

والظاهر أنّ ما ورد في التهذيب ناشٍ من تصحيف وتوهّم. بيان ذلك أنّه صحّف « عن حمّاد » ابتداءً بـ « بن زياد » فحَصَل « أحمد بن محمّد بن زياد » ثمّ زيد « عن محمّد » قبل « بن زياد » بتوهّم سقوطه. ويؤيّد ذلك ما ذكره المحقّق في منتقى الجمان ، ج ١ ، ص ٣٩٢ ؛ من أنّ صورة السند بخطّ الشيخ هكذا : « محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن زياد ، عن حريز » ، ثمّ زيد فيه زيادة ليست على نهج خطّ الشيخ ، فصارت صورة الأسناد معها هكذا : « محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن محمّد بن زياد ، عن حريز ».

(٢) في « ى ، بح ، بخ ، بس » والوافي والوسائل : « الخير » بدون الباء. وفي التهذيب : « فتعجّل الخير » بدل « فعجّل بالخير ».

(٣) في « ى » والتهذيب : « مادام ».

(٤) في الوسائل والكافي ، ح ١٦٦٣ : « عليه العبد ».

(٥) التهذيب ، ج ٢ ، ص ٤١ ، ح ١٣٠ ، معلّقاً عن الكليني. الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب استواء العمل‌والمداومة عليه ، ح ١٦٦٣ ، بسند آخر عن حمّاد بن عيسى ، من قوله : « أحبّ الأعمال إلى الله » الوافي ، ج ٧ ، ص ٢٠٦ ، ح ٥٧٦٨ ؛ الوسائل ، ج ٤ ، ص ١٢١ ، ح ٤٦٨١.

(٦) في مرآة العقول : « قوله عليه‌السلام : لم يستكمل لذّة الدنيا ، أي لايعتني بها ولا يطلب كما لها ، بل إنّما يهتمّ بالصلاة في أوّل وقتها ويقدّمها على سائر اللذّات ، أو لا يمكنه استكمالها ».

(٧) الوافي ، ج ٧ ، ص ٣٦٧ ، ح ٦١١٢ ؛ الوسائل ، ج ٤ ، ص ١١٨ ، ح ٤٦٧٠.

٣٦

٥ ـ بَابُ وَقْتِ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ‌

٤٨٣٣ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ خَلِيفَةَ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام : إِنَّ عُمَرَ بْنَ حَنْظَلَةَ أَتَانَا عَنْكَ بِوَقْتٍ؟

فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام : « إِذاً لَايَكْذِبُ عَلَيْنَا ».

قُلْتُ : ذَكَرَ أَنَّكَ قُلْتَ : إِنَّ أَوَّلَ (١) صَلَاةٍ افْتَرَضَهَا اللهُ عَلى نَبِيِّهِ (٢) صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم الظُّهْرُ ، وَهُوَ قَوْلُ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ : ( أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ ) (٣) فَإِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ ، لَمْ يَمْنَعْكَ إِلاَّ سُبْحَتُكَ (٤) ، ثُمَّ لَاتَزَالُ فِي وَقْتٍ (٥) إِلى أَنْ يَصِيرَ الظِّلُّ قَامَةً ، وَهُوَ آخِرُ الْوَقْتِ ، فَإِذَا صَارَ الظِّلُّ قَامَةً ، دَخَلَ وَقْتُ الْعَصْرِ ، فَلَمْ يَزَلْ (٦) فِي وَقْتِ الْعَصْرِ حَتّى يَصِيرَ الظِّلُّ قَامَتَيْنِ ، وَذلِكَ الْمَسَاءُ؟

فَقَالَ (٧) : « صَدَقَ ». (٨)

__________________

(١) في الاستبصار : « فقلت : ذكر أنّك تقول : إنّ أوّل وقت » بدل « قلت : ذكر أنّك قلت : إنّ أوّل ».

(٢) في « ى » : + / « محمّد ».

(٣) الإسراء (١٧) : ٧٨. وفي « بح » : + / ( إِلى غَسَقِ اللَّيْلِ ).

(٤) السُّبحة بالضمّ : خَرَزات يُسَبَّح بها ، والسُّبحة أيضاً : التطوّع من الذكر والصلاة ، أي النافلة. والثاني هوالمراد هاهنا. راجع : الصحاح ، ج ١ ، ص ٣٧٢ ؛ النهاية ، ص ٣٣١ ( سبح ) ؛ الوافي ، ج ٧ ، ص ٢٢١ ؛ مرآة العقول ، ج ١٥ ، ص ٣٠.

(٥) في حاشية « بخ » والوافي والتهذيب : + / « الظهر ».

(٦) في « بخ ، بس » والوافي والوسائل والتهذيب والاستبصار : « فلم تزل ».

(٧) في التهذيب والاستبصار : « قال ».

(٨) التهذيب ، ج ٢ ، ص ٢٠ ، ح ٥٦ ؛ والاستبصار ، ج ١ ، ص ٢٦٠ ، ح ٩٣٢ ، معلّقاً عن الكليني الوافي ،

٣٧

٤٨٣٤ / ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْخَطَّابِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ حَنْظَلَةَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « إِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ دَخَلَ (١) وَقْتُ الظُّهْرِ ، إِلاَّ أَنَّ بَيْنَ يَدَيْهَا سُبْحَةً ، وَذلِكَ إِلَيْكَ ، إِنْ شِئْتَ طَوَّلْتَ ، وَإِنْ شِئْتَ قَصَّرْتَ ». (٢)

٤٨٣٥ / ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ ذَرِيحٍ الْمُحَارِبِيِّ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام : مَتى أُصَلِّي الظُّهْرَ؟

فَقَالَ : « صَلِّ الزَّوَالَ ثَمَانِيَةً ، ثُمَّ صَلِّ الظُّهْرَ ، ثُمَّ صَلِّ سُبْحَتَكَ ـ طَالَتْ أَوْ قَصُرَتْ ـ ثُمَّ صَلِّ الْعَصْرَ ». (٣)

٤٨٣٦ / ٤. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَامِرٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ الْمُغِيرَةِ وَعُمَرَ بْنِ حَنْظَلَةَ وَمَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ ، قَالُوا :

كُنَّا نَقِيسُ الشَّمْسَ بِالْمَدِينَةِ (٤) بِالذِّرَاعِ ، فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام : « أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِأَبْيَنَ مِنْ هذَا؟ إِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ فَقَدْ دَخَلَ وَقْتُ الظُّهْرِ ، إِلاَّ أَنَّ بَيْنَ يَدَيْهَا سُبْحَةً ، وَذلِكَ إِلَيْكَ ، إِنْ شِئْتَ طَوَّلْتَ ، وَإِنْ شِئْتَ قَصَّرْتَ (٥) ». (٦)

__________________

ج ٧ ، ص ٢٢١ ، ح ٥٧٩١ ؛ الوسائل ، ج ٤ ، ص ١٣٣ ، ح ٤٧٢٠ ؛ وص ١٥٦ ، ح ٤٧٩٠.

(١) في الوافي والوسائل والتهذيب : « فقد دخل ».

(٢) التهذيب ، ج ٢ ، ص ٢١ ، ح ٥٧ ، معلّقاً عن الكليني الوافي ، ج ٧ ، ص ٢٢٢ ، ح ٥٧٩٢ ؛ الوسائل ، ج ٤ ، ص ١٣٢ ، ح ٤٧١٩.

(٣) الوافي ، ج ٧ ، ص ٢٢٣ ، ح ٥٧٩٣ ؛ الوسائل ، ج ٤ ، ص ١٢٣ ، ح ٤٧١٧.

(٤) في حاشية « بح » : « في المدينة ».

(٥) هكذا في « غ ، بث ، بح ، بس ». وفي « ظ ، ى ، بخ ، جن » والمطبوع ـ نقلاً من بعض النسخ ـ : + / « وروى

٣٨

٤٨٣٧ / ٥. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ زُرَارَةَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « إِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ فَقَدْ دَخَلَ وَقْتُ الصَّلَاتَيْنِ ، إِلاَّ أَنَّ هذِهِ قَبْلَ هذِهِ (١) ». (٢)

__________________

سعد ، عن موسى بن الحسن ، عن الحسن بن الحسين اللؤلؤي ، عن صفوان بن يحيى ، عن الحارث بن المغيرة ـ النصري ( النضري ـ خ ل ) ، وعمر بن حنظلة ، عن منصور مثله ، وفيه : إليك فإن ( وإن ـ خ ل ) كنت خفّفت سبحتك فحين ( وحين خ ل ) تفرغ من سبحتك ، وإن [ أنت ] طوّلت فحين تفرغ من سبحتك ».

هذا. ولم يُعْهَد رواية سعد ـ وهو ابن عبدالله ـ في أسناد الكافي ، في غير كتاب الحجّة من المجلّد الأوّل.

والظّاهر أنّ هذه الزيادة مأخوذة من بعض نسخ التهذيب ، وجي‌ء بها في حاشية بعض نسخ الكافي لبيان طريق آخر للخبر مع ذكر اختلافاته ، ثمّ ادرجت في المتن بتوهّم سقوطها منه.

ويؤيّد ذلك أنّ الخبر المشتمل على هذه الزيادة رواه الشيخ الطوسي في التهذيب ، ج ٢ ، ص ٢٢ ، ح ٦٣ ، بإسناده عن سعد بن عبدالله عن موسى بن الحسن ... فلاحظ.

وهذا الخبر غير مأخوذ من الكافي ، حتّى يتوهّم عكس ما قلناه ، بل الظاهر أنّ هذا الخبر وما قبله في التهذيب ، مأخوذ من كتاب سعد بن عبدالله.

ثمّ إنّه لا يخفي ما في مطبوع التهذيب والنسخ المشتملة على هذه الزيادة من الكافي من وقوع التصحيف في « عن منصور ». والصواب : « ومنصور » كما في بعض نسخ التهذيب.

(٦) الوافي ، ج ٧ ، ص ٢٢٣ ، ح ٥٧٩٥ ؛ الوسائل ، ج ٤ ، ص ١٣١ ، ح ٤٧١٥.

(١) هكذا في « غ ، ى ، بث ، بح ، بس ». وفي « ظ ، بخ ، جن » والمطبوع ـ نقلاً من بعض النسخ ـ : + / « وروى سعد ، عن الحسين بن سعيد ومحمّد بن خالد البرقي والعبّاس بن معروف جميعاً ، عن القاسم وأحمد بن محمّد بن عيسى ، عن البرقي ، عن القاسم مثله ، وفيه : دخل وقت الظهر والعصر جميعاً. وزاد : ثمّ أنت في وقت منهما جميعاً حتّى تغيب الشمس ».

والكلام في هذه الزيادة مثل ما تقدّم ذيل السند السابق ؛ فإنّ الخبر المشتمل على هذه الزيادة رواه الشيخ الطوسي في التهذيب ، ج ٢ ، ص ١٩ ، ح ٥١ ؛ وص ٢٦ ، ح ٧٣ ، والسند المذكور في نسخ الكافي ملفّق من الموضعين ، فلاحظ.

(٢) التهذيب ، ج ٢ ، ص ٢٧ ، ح ٧٨ ؛ والاستبصار ، ج ١ ، ص ٢٦٢ ، ح ٩٤١ ، بسندهما عن القاسم مولى أبي

٣٩

٤٨٣٨ / ٦. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ أَبِي هَاشِمٍ الْبَجَلِيِّ ، عَنْ سَالِمٍ أَبِي خَدِيجَةَ (١) :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : سَأَلَهُ إِنْسَانٌ وَأَنَا حَاضِرٌ ، فَقَالَ : رُبَّمَا دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ وَبَعْضُ أَصْحَابِنَا يُصَلُّونَ الْعَصْرَ ، وَبَعْضُهُمْ يُصَلُّونَ (٢) الظُّهْرَ؟

فَقَالَ : « أَنَا أَمَرْتُهُمْ بِهذَا ؛ لَوْ صَلَّوْا عَلى (٣) وَقْتٍ وَاحِدٍ ، عُرِفُوا (٤) ، فَأُخِذَ (٥) بِرِقَابِهِمْ ». (٦)

٤٨٣٩ / ٧. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ بَعْضِ رِجَالِهِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَمَّا جَاءَ فِي الْحَدِيثِ : أَنْ صَلِّ الظُّهْرَ (٧) إِذَا كَانَتِ الشَّمْسُ قَامَةً وَقَامَتَيْنِ ، وَذِرَاعاً وَذِرَاعَيْنِ ، وَقَدَماً وَقَدَمَيْنِ مِنْ هذَا ، وَمِنْ هذَا (٨) ،

__________________

أيّوب ، عن عبيد بن زرارة ، مع زيادة في أوّلهما الوافي ، ج ٧ ، ص ٢٣٩ ، ح ٥٨٢٨ ؛ الوسائل ، ج ٤ ، ص ١٣٠ ، ح ٤٧١٢.

(١) في الاستبصار : « سالم مولى أبي خديجة » ، وهو سهو. وسالم أبو خديجة هو سالم بن مكرم ، روى كتابه عبدالرحمن بن أبي هاشم. راجع : الفهرست للطوسي ، ص ٢٢٦ ، الرقم ٣٣٧.

(٢) في « ى ، بخ » والوسائل والتهذيب : « يصلّي ».

(٣) في الاستبصار : « في ».

(٤) في « بخ » والتهذيب والاستبصار : « لعُرفوا ».

(٥) في « ى » : « وأخذوا ». وفي « بث ، بح ، بس » والوسائل والتهذيب والاستبصار : « فأخذوا ».

(٦) الاستبصار ، ج ١ ، ص ٢٥٧ ، ح ٩٢١ ، معلّقاً عن الكليني. التهذيب ، ج ٢ ، ص ٢٥٢ ، ح ١٠٠٠ ، معلّقاً عن محمّد بن يحيى ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٧ ، ص ٢٨٧ ، ح ٥٩٢٤ ؛ الوسائل ، ج ٤ ، ص ١٣٧ ، ح ٤٧٣٣.

(٧) في التهذيب : « العصر ».

(٨) في مرآة العقول : « قوله عليه‌السلام : من هذا ، بفتح الميم في الموضعين ، أي من صاحب الحكم الأوّل ومن‌صاحب الحكم الثاني ، أو استعمل بمعنى ما وهو كثير ، أو بكسرها في الموضعين ، أي سألته من هذا التحديد ومن ذاك التحديد ، وفيه بعد ». ولم يظهر لنا وجه البعد ، بل هو الظاهر من السؤال ، كما ستطّلع عليه في كلام صاحب الوافي في آخر الخبر.

٤٠