الكافي - ج ٤

أبو جعفر محمّد بن يعقوب الكليني الرازي

الكافي - ج ٤

المؤلف:

أبو جعفر محمّد بن يعقوب الكليني الرازي


المحقق: مركز بحوث دار الحديث
الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: دار الحديث للطباعة والنشر
المطبعة: دار الحديث
الطبعة: ١
ISBN: 978-964-493-388-2
ISBN الدورة:
978-964-493-340-0

الصفحات: ٧٨٨

لَا أَعُودَ ». (١)

٣٧٦٩ / ١٤. عَنْهُ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْبَجَلِيِّ ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ (٢) الْوَصَّافِيِّ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : مَا آمَنَ بِي مَنْ بَاتَ شَبْعَانَ وَجَارُهُ جَائِعٌ » قَالَ (٣) : « وَمَا مِنْ (٤) أَهْلِ قَرْيَةٍ يَبِيتُ فِيهِمْ (٥) جَائِعٌ يَنْظُرُ اللهُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ». (٦)

٣٧٧٠ / ١٥. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ طَرِيفٍ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‌السلام ، قَالَ : « مِنَ الْقَوَاصِمِ (٧) الْفَوَاقِرِ (٨) الَّتِي تَقْصِمُ الظَّهْرَ جَارُ السَّوْءِ ، إِنْ رَأى حَسَنَةً أَخْفَاهَا ، وَإِنْ رَأى سَيِّئَةً أَفْشَاهَا (٩) ». (١٠)

__________________

(١) الوافي ، ج ٥ ، ص ٥١٨ ، ح ٢٤٨٣ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ١٢٣ ، ح ١٥٨٣٠ ، إلى قوله : « فقال له النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : اصبر » ؛ البحار ، ج ٢٢ ، ص ١٢٢ ، ح ٩١.

(٢) في « ب ، ج ، د ، ز ، بس » : « عبدالله ».

(٣) في « ب ، ز » : ـ / « قال ».

(٤) في « ب » : « آمن بي » بدل « من ».

(٥) هكذا في النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل. وفي المطبوع : « [ و ] فيهم ».

(٦) الأمالي للطوسي ، ص ٥٢٠ ، المجلس ١٨ ، ح ٥٢ ، بسند آخر عن الرضا ، عن آبائه عليهم‌السلام عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، مع زيادة في أوّله وآخره ؛ وفيه ، ص ٥٩٨ ، المجلس ٢٦ ، ح ١٥ ، بسند آخر عن أبي جعفر ، عن آبائه عليهم‌السلام عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، مع زيادة في أوّله. المحاسن ، ص ٩٧ ، كتاب عقاب الأعمال ، ذيل ح ٦٢ ، مرسلاً عن الوصّافي ، عن أبي جعفر عليه‌السلام عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ؛ وفيه ، ح ٦٢ ، مرسلاً عن حريز ، عن أبي عبدالله محكيّاً عن الله عزّوجلّ ؛ ثواب الأعمال ، ص ٢٩٨ ، ح ٢ ، مرسلاً عن حريز ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، وفي كلّها إلى قوله : « وجاره جائع » مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٥ ، ص ٥١٨ ، ح ٢٤٨٤ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ١٢٩ ، ح ١٥٨٤٩.

(٧) « القَصْم » : كسرُ الشي‌ء وإبانته. النهاية ، ج ٤ ، ص ٧٤ ( قصم ).

(٨) في الوسائل : ـ / « الفواقر ». و « الفواقر » : جمع الفاقرة ، وهي الداهية والمصيبة الشديدة الكاسرة القاصمة فقار الظَهر. يقال : فقرتْه الفاقرة ، أي كسرت فقار ظَهره. راجع : النهاية ، ج ٣ ، ص ٤٦٣ ( فقر ).

(٩) فشا الخبر يفشو فُشُوّاً ، أي ذاع ، والشي‌ءُ : ظهر. وأفشاه غيره. ترتيب كتاب العين ، ج ٣ ، ص ١٣٩٨ ؛ الصحاح ، ج ٦ ، ص ٢٤٥٥ ( فشا ).

(١٠) تحف العقول ، ص ٤٨٧ ، عن العسكري عليه‌السلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٥ ، ص ٥١٩ ، ح ٢٤٨٥ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ١٣١ ، ح ١٥٨٥٢.

٧٦١

٣٧٧١ / ١٦. عَنْهُ (١) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : أَعُوذُ بِاللهِ مِنْ جَارِ السَّوْءِ فِي دَارِ إِقَامَةٍ ، تَرَاكَ عَيْنَاهُ وَيَرْعَاكَ قَلْبُهُ ، إِنْ رَآكَ بِخَيْرٍ سَاءَهُ ، وَإِنْ رَآكَ بِشَرٍّ سَرَّهُ (٢) ». (٣)

٢٥ ـ بَابُ حَدِّ الْجِوَارِ‌

٣٧٧٢ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عِكْرِمَةَ (٤) :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : كُلُّ أَرْبَعِينَ دَاراً جِيرَانٌ (٥) : مِنْ (٦) بَيْنِ يَدَيْهِ ، وَمِنْ خَلْفِهِ ، وَعَنْ يَمِينِهِ ، وَعَنْ شِمَالِهِ ». (٧)

٣٧٧٣ / ٢. وَعَنْهُ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ :

__________________

(١) الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد المذكور في السند السابق.

(٢) في « ب ، ج ، د ، ز ، ص ، بس » : « يسرّه ».

(٣) الزهد ، ص ١١٠ ، ح ١١٧ ، عن محمّد بن الحصين ، عن محمّد بن الفضيل الوافي ، ج ٥ ، ص ٥١٩ ، ح ٢٤٨٦ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ١٣١ ، ح ١٥٨٥٣.

(٤) راجع : ما تقدّم ، ذيل ح ١ من الباب السابق.

(٥) في شرح المازندراني ، ج ١١ ، ص ١٣٢ : « واعلم أنّ ما دلّ عليه هذا الحديث والذي بعده من أنّ الجوار أربعون‌داراً من كلّ جانب مذهب طائفة من أصحابنا ، وذهب جماعة منهم الشهيد الأوّل في اللمعة إلى أنّه أربعون ذراعاً. وقال الشيهد الثاني : الأقوى في الجيران الرجوع إلى العرف ».

(٦) في « ب » : ـ / « من ».

(٧) الكافي ، كتاب العشرة ، باب حقّ الجوار ، ذيل ح ٣٧٥٦ ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ومحمّد بن يحيى ، عن الحسين بن إسحاق ، عن عليّ بن مهزيار ، عن عليّ بن فضّال ، عن فضالة بن أيّوب جميعاً ، عن معاوية بن عمّار. الزهد ، ص ١٠٩ ، ذيل ح ١١٦ ، عن فضالة بن أيّوب ، عن معاوية بن عمّار ، وفيهما مع اختلاف يسير. معاني الأخبار ، ص ١٦٥ ، ح ١ ، بسند آخر عن محمّد بن أبي عمير ، عن معاوية بن عمّار ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام ، وتمام الرواية فيه : « قال : قلت له : جعلت فداك ، ما حدّ الجار؟ قال : أربعين داراً من كلّ جانب » الوافي ، ج ٥ ، ص ٥٢١ ، ح ٢٤٨٩ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ١٣٢ ، ح ١٥٨٥٦.

٧٦٢

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (١) عليه‌السلام ، قَالَ : « حَدُّ الْجِوَارِ أَرْبَعُونَ دَاراً مِنْ كُلِّ جَانِبٍ (٢) : مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ ، وَمِنْ خَلْفِهِ ، وَعَنْ يَمِينِهِ ، وَعَنْ شِمَالِهِ ». (٣)

٢٦ ـ بَابُ حُسْنِ الصِّحَابَةِ وَحَقِّ الصَّاحِبِ فِي السَّفَرِ‌

٣٧٧٤ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ مَرْوَانَ ، قَالَ :

أَوْصَانِي أَبُو عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، فَقَالَ : « أُوصِيكَ بِتَقْوَى اللهِ ، وَأَدَاءِ الْأَمَانَةِ ، وَصِدْقِ الْحَدِيثِ ، وَحُسْنِ الصِّحَابَةِ لِمَنْ صَحِبْتَ (٤) ، وَلَاقُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ ». (٥)

٣٧٧٥ / ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ :

__________________

(١) في « ب » : « أبي عبدالله ». ولم يدرك جميل بن درّاج أبا جعفر عليه‌السلام ، بل هو من أصحاب أبي عبدالله وأبي‌الحسن عليهما‌السلام ، ولاتستقيم روايته عن أبي جعفر عليه‌السلام. فالظاهر إمّا سقوط الواسطة بين جميل وأبي جعفر عليه‌السلام ، أو يكون الصواب « أبي عبدالله » بدل « أبي جعفر ». وحيث لايكون الموضع من مواضع تصحيف أبي عبدالله بأبي جعفر ، لايمكن الاطمئنان بصحّة ما ورد في « ب ».

(٢) في « ب » : ـ / « من كلّ جانب ».

(٣) الخصال ، ص ٥٤٤ ، أبواب الأربعين ومافوقه ، ح ٢٠ ، بسند آخر عن أبي عبدالله ، عن آبائه ، عن أميرالمؤمنين عليهم‌السلام ، وتمام الرواية : « حريم المسجد أربعون ذراعاً ، والجوار أربعون داراً من أربعة جوانبها » الوافي ، ج ٥ ، ص ٥٢١ ، ح ٢٤٩٠ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ١٣٢ ، ح ١٥٨٥٥.

(٤) في المحاسن : + / « ولاحول ». وفي الفقيه : « والصحبة لمن صحبك » بدل « الصحابة لمن صحبت ».

(٥) المحاسن ، ص ٣٥٨ ، كتاب السفر ، ح ٧١ ، عن أبيه ، عن محمّد بن سنان ، عن عمّار بن مروان الكلبي. الفقيه ، ج ٢ ، ص ٢٧٤ ، ح ٢٤٢٦ ، معلّقاً عن عمّار بن مروان الكلبي. الزهد ، ص ٨٠ ، ح ٤٣ ، مع زيادة في آخره ؛ صفات الشيعة ، ص ٢٨ ، ضمن ح ٣٩ ، وفيهما بسند آخر. تفسير العيّاشي ، ج ٢ ، ص ٢٨٦ ، ح ٤٣ ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام ، مع زيادة في آخره ، وفي الثلاثة الأخيرة إلى قوله : « حسن الصحابة لمن صحبت » مع اختلاف يسير. راجع : الكافى ، كتاب الحجّ ، باب الوصيّة ، ح ٦٩٩٦ و ٦٩٩٧ ؛ والخصال ، ص ١٤٨ ، باب الثلاثة ، ح ١٨٠ ؛ وكامل الزيارات ، ص ١٣٠ ، الباب ٤٨ ، ح ١ ؛ وفقه الرضا عليه‌السلام ، ص ٢١٥ ؛ وتحف العقول ، ص ٤١٥ الوافي ، ج ٥ ، ص ٥٢٩ ، ح ٢٥٠٦ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ١٢ ، ذيل ح ١٥٥١١.

٧٦٣

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‌السلام ، قَالَ : « مَنْ خَالَطْتَ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَكُونَ (١) يَدَكَ الْعُلْيَا (٢) عَلَيْهِ (٣) ، فَافْعَلْ ». (٤)

٣٧٧٦ / ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : مَا اصْطَحَبَ اثْنَانِ إِلاَّ كَانَ أَعْظَمُهُمَا أَجْراً وَأَحَبُّهُمَا إِلَى اللهِ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ أَرْفَقَهُمَا بِصَاحِبِهِ (٥) ». (٦)

٣٧٧٧ / ٤. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا (٧) ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : حَقُّ الْمُسَافِرِ أَنْ يُقِيمَ عَلَيْهِ أَصْحَابُهُ (٨) إِذَا مَرِضَ ثَلَاثاً ». (٩)

__________________

(١) في الفقيه : « أن يكون ».

(٢) اليد العليا : المعطية. النهاية ، ج ٥ ، ص ٢٩٣ ( يد ). وفي الوافي : « يعني تكون يدك المعطية مستعلية عليهم في إيصال النفع والبرّ والصلة ».

(٣) في الوسائل والكافي ، ح ٣٦٠٣ : « عليهم ».

(٤) الكافي ، كتاب العشرة ، باب حسن المعاشرة ، ح ٣٦٠٣. وفي المحاسن ، ص ٣٥٨ ، كتاب السفر ، ح ٦٩ ، عن أبيه ، عن حمّاد. الفقيه ، ج ٢ ، ص ٢٧٥ ، ح ٢٤٢٧ ، معلّقاً عن محمّد بن مسلم. وفي الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب حسن الخلق ، صدر ح ١٧٥٨ ؛ والزهد ، ص ٩٠ ، صدر ح ٦٥ ، بسند آخر عن أبي عبدالله عليه‌السلام. تحف العقول ، ص ٣٩٥ ، عن موسى‌بن جعفر عليهما‌السلام ، ضمن وصيّته لهشام ، وفي الثلاثة الأخيرة مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٥ ، ص ٥٢٩ ، ح ٢٥٠٥ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٩ ، ذيل ح ١٥٥٠٥.

(٥) في الفقيه : « لصاحبه ».

(٦) الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب الرفق ، ح ١٨٦١. وفي المحاسن ، ص ٣٧٥ ، كتاب السفر ، ح ٦٨ ، مرسلاً عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم. الفقيه ، ج ٢ ، ص ٢٧٨ ، ح ٢٤٣٧ ، عن السكوني ، بإسناده عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم الوافي ، ج ٥ ، ص ٥٢٩ ، ح ٢٥٠٧ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ١٣٣ ، ح ١٥٨٦٠ ؛ وج ١٥ ، ص ٢٧١ ، ح ٢٠٤٩٠ ؛ البحار ، ج ٧٥ ، ص ٦٤ ، ح ٣٤.

(٧) في مرآة العقول قبل هذا الحديث : « باب » ، وعنون فيه هذا الحديث بالحديث الأوّل ، والآتي بالحديث الثاني.

(٨) في الفقيه : « إخوانه ».

(٩) المحاسن ، ص ٣٥٨ ، كتاب السفر ، ح ٧٢ ، عن أبي يوسف يعقوب بن يزيد الكاتب ، عن عدّة من أصحابنا ،

٧٦٤

٣٧٧٨ / ٥. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، عَنْ آبَائِهِ عليهم‌السلام : « أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عليه‌السلام صَاحَبَ رَجُلاً ذِمِّيّاً ، فَقَالَ لَهُ الذِّمِّيُّ : أَيْنَ تُرِيدُ يَا عَبْدَ اللهِ ، قَالَ (١) : أُرِيدُ الْكُوفَةَ ، فَلَمَّا عَدَلَ (٢) الطَّرِيقُ بِالذِّمِّيِّ ، عَدَلَ مَعَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه‌السلام ، فَقَالَ لَهُ الذِّمِّيُّ : أَلَسْتَ زَعَمْتَ أَنَّكَ تُرِيدُ الْكُوفَةَ؟ فَقَالَ (٣) لَهُ : بَلى ، فَقَالَ لَهُ الذِّمِّيُّ : فَقَدْ تَرَكْتَ الطَّرِيقَ؟ فَقَالَ لَهُ : قَدْ عَلِمْتُ ، قَالَ : فَلِمَ عَدَلْتَ مَعِي وَقَدْ عَلِمْتَ ذلِكَ (٤)؟

فَقَالَ لَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه‌السلام : هذَا مِنْ تَمَامِ حُسْنِ (٥) الصُّحْبَةِ أَنْ يُشَيِّعَ الرَّجُلُ صَاحِبَهُ هُنَيْئَةً (٦) إِذَا فَارَقَهُ ، وَكَذلِكَ أَمَرَنَا نَبِيُّنَا صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فَقَالَ لَهُ (٧) الذِّمِّيُّ : هكَذَا (٨)؟ قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ (٩) الذِّمِّيُّ : لَاجَرَمَ (١٠) أَنَّمَا تَبِعَهُ مَنْ تَبِعَهُ لِأَفْعَالِهِ الْكَرِيمَةِ ، فَأَنَا أُشْهِدُكَ أَنِّي عَلى دِينِكَ ، وَرَجَعَ‌ الذِّمِّيُّ مَعَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه‌السلام ، فَلَمَّا عَرَفَهُ أَسْلَمَ ». (١١)

__________________

رفعوا الحديث ، قال : حقّ المسافر .... الخصال ، ص ٩٩ ، باب الثلاثة ، ح ٤٩ ، بسنده عن يعقوب بن يزيد ، عن عدّة من أصحابنا رفعوا الحديث ، قال : حقّ المسافر .... الفقيه ، ج ٢ ، ص ٢٧٩ ، ح ٢٤٤٥ ، مرسلاً عن الصادق عليه‌السلام ، من دون الإسناد إلى النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم. قرب الإسناد ، ص ١٣٦ ، ح ٤٧٦ ، بسند آخر عن جعفر ، عن آبائه عليهم‌السلام عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١٢ ، ص ٣٨٨ ، ح ١٢١٥٤ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ١٣٣ ، ح ١٥٨٥٩.

(١) هكذا في النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل وقرب الإسناد. وفي المطبوع : « فقال ».

(٢) عَدَلت الدابّة إلى طريقها : عَطَفتُها. وهذا الطريق يَعدِل إلى مكان كذا. أساس البلاغة ، ص ٢٩٥ ( عدل ).

(٣) في « بس » : « قال ».

(٤) في « بف » : « ذاك ». وفي الوسائل : « فقال له الذمّيّ : لم عدلت معي » بدل « فقال له : قد علمت ، قال : فلم عدلت معي وقد علمت ذلك ».

(٥) في « ب » : ـ / « حسن ».

(٦) في « ب ، ص » والوافي : « هنيهة » بقلب الهمزة هاءً تخفيفاً. و « الهِنو » : الوقت. وفي الحديث : « هُنيّة » مصغّرةهَنَة. أصلها : هَنَوة ، أي شي‌ء يسير. ويروى هُنَيهةً ، بإبدال الياء هاءً. وأمّا هُنَيْئة ، فغير صواب. القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٧٦٣ ( هنو ) ؛ مجمع البحرين ، ج ١ ، ص ٤٧٩ ( هنا ).

(٧) في « بف » : ـ / « له ».

(٨) هكذا في النسخ التي قوبلت. وفي المطبوع : + / « قال ».

(٩) في « بف » : « فقال ».

(١٠) في الوافي : ـ / « الذمّيّ لاجرم ».

(١١) قرب الإسناد ، ص ١٠ ، ح ٣٣ ، عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة ، عن جعفر بن محمّد ، عن

٧٦٥

٢٧ ـ بَابُ التَّكَاتُبِ‌

٣٧٧٩ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ وَسَهْلِ بْنِ زِيَادٍ جَمِيعاً ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « التَّوَاصُلُ بَيْنَ الْإِخْوَانِ فِي الْحَضَرِ التَّزَاوُرُ ، وَفِي السَّفَرِ التَّكَاتُبُ ». (١)

٣٧٨٠ / ٢. ابْنُ مَحْبُوبٍ (٢) ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « رَدُّ جَوَابِ الْكِتَابِ وَاجِبٌ كَوُجُوبِ رَدِّ (٣) السَّلَامِ ، وَالْبَادِي بِالسَّلَامِ أَوْلى بِاللهِ وَرَسُولِهِ (٤) ». (٥)

٢٨ ـ بَابُ النَّوَادِرِ‌

٣٧٨١ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ :

__________________

أبيه ، عن عليّ عليهم‌السلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٥ ، ص ٥٣٢ ، ح ٢٥١٦ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ١٣٤ ، ح ١٥٨٦٣ ، ملخّصاً ؛ البحار ، ج ٤٤ ، ص ٥٣ ، ذيل ح ٥.

(١) مصادقة الإخوان ، ص ٥٦ ، ح ٣ ؛ وتحف العقول ، ص ٣٥٨ ، مرسلاً ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٥ ، ص ٧٠٩ ، ح ٢٩٢٠ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ١٣٥ ، ح ١٥٨٦٥.

(٢) السند معلّق على سابقه. ويروي عن ابن محبوب ، عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد وسهل بن زياد.

(٣) في « ب » : « كردّ » بدل « كوجوب ردّ ».

(٤) في الكافي ، ح ٣٦٤١ والوسائل ، ح ١٥٦٣٧ : « وبرسوله ».

(٥) الكافي ، كتاب العشرة ، باب التسليم ، ح ٣٦٤١ ، عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن ابن محبوب ، من قوله : « البادي بالسلام » الوافي ، ج ٥ ، ص ٧١١ ، ح ٢٩٣٠ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٥٥ ، ح ١٥٦٣١ ؛ وص ٥٧ ، ح ١٥٦٣٧ ؛ وص ١٣٥ ، ح ١٥٨٦٤ ؛ البحار ، ج ٨٤ ، ص ٢٧٣ ، وفي الأخيرين إلى قوله : « كوجوب ردّ السلام ».

٧٦٦

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « كَانَ (١) رَسُولُ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يَقْسِمُ لَحَظَاتِهِ (٢) بَيْنَ أَصْحَابِهِ ، فَيَنْظُرُ (٣) إِلى ذَا وَيَنْظُرُ إِلى ذَا بِالسَّوِيَّةِ » قَالَ : « وَلَمْ يَبْسُطْ رَسُولُ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم رِجْلَيْهِ بَيْنَ أَصْحَابِهِ قَطُّ ، وَإِنْ كَانَ لَيُصَافِحُهُ الرَّجُلُ فَمَا يَتْرُكُ رَسُولُ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يَدَهُ مِنْ يَدِهِ حَتّى يَكُونَ هُوَ التَّارِكَ ، فَلَمَّا فَطَنُوا لِذلِكَ (٤) ، كَانَ الرَّجُلُ إِذَا صَافَحَهُ قَالَ بِيَدِهِ (٥) ، فَنَزَعَهَا مِنْ يَدِهِ ». (٦)

٣٧٨٢ / ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى (٧) ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَمَّرِ بْنِ خَلاَّدٍ :

عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عليه‌السلام ، قَالَ : « إِذَا كَانَ الرَّجُلُ حَاضِراً فَكَنِّهِ ، وَإِذَا (٨) كَانَ غَائِباً فَسَمِّهِ ». (٩)

٣٧٨٣ / ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : إِذَا أَحَبَّ (١٠) أَحَدُكُمْ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ ، فَلْيَسْأَلْهُ عَنِ اسْمِهِ وَاسْمِ أَبِيهِ وَاسْمِ قَبِيلَتِهِ وَعَشِيرَتِهِ ؛ فَإِنَّ مِنْ حَقِّهِ الْوَاجِبِ وَصِدْقِ‌

__________________

(١) في شرح المازندراني : « وكان ».

(٢) لَحَظَه ولَحَظَ إليه ، أي نظر إليه بمؤخّر عينيه. الصحاح ، ج ٣ ، ص ١١٧٨ ( لحظ ).

(٣) في الكافي ، ح ١٥٢٠٨ : « ينظر ».

(٤) في « بف » : + / « الأمر ».

(٥) في الوافي : « قال بيده : مال بها » وقال ابن الأثير : « العرب تجعل القول عبارة عن جميع الأفعال وتطلقه على غير اللسان والكلام فتقول : قال بيده ، أي أخذ ؛ وقال برجله ، أي مشى ؛ قال الشاعر : وقالت له العينان : سمعاً وطاعةً ، أي أومأت ؛ وقال بالماء على يده ، أي قلب ؛ وقال بثوبه ، أي رفعه. كلّ ذلك على سبيل المجاز والاتّساع » النهاية ، ج ٤ ، ص ١٢٤ ( قول ).

(٦) الكافي ، كتاب الروضة ، ح ١٥٢٠٨ ، عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن عمر بن عبدالعزيز ، عن جميل ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام ، إلى قوله : « وينظر إلى ذا بالسويّة ». فقه الرضا عليه‌السلام ، ص ٣٥٥ ، هكذا : « أنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كان يقسّم لحظاته بين جلسائه » ، مع زيادة في آخره الوافي ، ج ٥ ، ص ٦٢١ ، ح ٢٧١٨ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ١٤٢ ، ح ١٥٨٨٧ ؛ البحار ، ج ١٦ ، ص ٢٥٩ ، ح ٤٧.

(٧) في الوسائل : « عدّة من أصحابنا » بدل « محمّد بن يحيى ».

(٨) في شرح المازندراني والوافي : « وإن ».

(٩) تحف العقول ، ص ٤٣٣ ، عن الرضا عليه‌السلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٥ ، ص ٥٨٥ ، ح ٢٦٢٥ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ١٥ ، ح ١٥٥١٨.

(١٠) في الجعفريّات : « جاء » بدل « أحبّ ».

٧٦٧

الْإِخَاءِ (١) أَنْ يَسْأَلَهُ عَنْ ذلِكَ ، وَإِلاَّ فَإِنَّهَا مَعْرِفَةُ حُمْقٍ (٢) ». (٣)

٣٧٨٤ / ٤. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ قُدَامَةَ ، عَنْ أَبِيهِ :

عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عليهما‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يَوْماً لِجُلَسَائِهِ : تَدْرُونَ مَا الْعَجْزُ؟ قَالُوا : اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ ، فَقَالَ : الْعَجْزُ ثَلَاثَةٌ : أَنْ يَبْدُرَ (٤) أَحَدُكُمْ بِطَعَامٍ يَصْنَعُهُ (٥) لِصَاحِبِهِ ، فَيُخْلِفَهُ وَلَايَأْتِيَهُ (٦) ؛ وَالثَّانِيَةُ أَنْ يَصْحَبَ الرَّجُلُ مِنْكُمُ الرَّجُلَ ، أَوْ يُجَالِسَهُ يُحِبُّ أَنْ يَعْلَمَ مَنْ هُوَ؟ وَمِنْ أَيْنَ هُوَ؟ فَيُفَارِقَهُ قَبْلَ أَنْ يَعْلَمَ ذلِكَ ؛ وَالثَّالِثَةُ (٧) أَمْرُ النِّسَاءِ يَدْنُو أَحَدُكُمْ مِنْ أَهْلِهِ ، فَيَقْضِي حَاجَتَهُ وَهِيَ لَمْ تَقْضِ حَاجَتَهَا ، فَقَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ : فَكَيْفَ ذلِكَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ : يَتَحَوَّشُ (٨) ،

__________________

(١) في شرح المازندراني ، ج ١١ ، ص ١٣٤ : « الإخاء ـ بالكسر والمدّ ـ : مصدر كالمؤاخاة. يقال : آخاه مؤاخاة وأخاه إخاءً : إذا اتّخذه أخاً وصديقاً ».

(٢) في حاشية « ج ، بف » والوافي والجعفريّات ومصادقة الإخوان : « حمقاء ». و « الحُمْق » و « الحُمُق » : قلّة العقل. الصحاح ، ج ٤ ، ص ١٤٦٤ ( حمق ). وفي شرح المازندراني : « الحمق ، ككتف : الأحمق ، وهو قليل العقل وسخيف الرأي. والحمق ، بضمّتين : جمع الأحمق. وضمير التأنيث راجع بقرينة المقام إلى المعرفة الحاصلة بمجرّد النظر إلى شخصه ، وهذه المعرفة غير مختصّة بالعاقل ؛ لثبوتها للأحمق الجاهل وغيره من الحيوانات ».

(٣) الجعفريّات ، ص ١٩٤ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه عليهم‌السلام عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم. مصادقة الإخوان ، ص ٧٢ ، ح ١ ، مرسلاً عن السكوني ، عن أبي جعفر ، عن أبيه عليهما‌السلام عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، وفيهما مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٥ ، ص ٥٨٥ ، ح ٢٦٢٦ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ١٤٥ ، ح ١٥٨٩٣.

(٤) في « بف » : « يبدو ». وبَدَرت إلى الشي‌ء أبدُر بُدُوراً : أسرعت إليه. الصحاح ، ج ٢ ، ص ٥٨٦ ( بدر ).

(٥) في « بف » : « صنعه ».

(٦) في « ز » : « ولايأمّه ».

(٧) في « ز » : + / « من النساء ».

(٨) في « بس » : « تتحوّش ». وفي حاشية « د » والوافي والوسائل : « يتحرّش ». والتحرّش ـ كما في الوافي ـ : تكلّف‌المجامعة. و « التحوّش » : التنحّي والاستحياء ، والمراد التنحّي عن الحركة والتأنّي فيها لئلاّ ينزل. راجع : الصحاح ، ج ٣ ، ص ١٠٠٣ ؛ القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٨٠٦ ( حوش ).

وفي شرح المازندراني : « يتحوّس ، أي يتحبّس ويبطئ. ومنه تحوّس المسافر : إذا أبطأ وأقام مع إرادة السفر.

٧٦٨

وَيَمْكُثُ (١) حَتّى يَأْتِيَ ذلِكَ مِنْهُمَا جَمِيعاً ». (٢) قَالَ (٣) : وَفِي حَدِيثٍ آخَرَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : إِنَّ مِنْ أَعْجَزِ الْعَجْزِ (٤) رَجُلاً لَقِيَ (٥) رَجُلاً ، فَأَعْجَبَهُ نَحْوُهُ (٦) ، فَلَمْ يَسْأَلْهُ عَنِ اسْمِهِ وَنَسَبِهِ وَمَوْضِعِهِ ». (٧)

٣٧٨٥ / ٥. وَعَنْهُ (٨) عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَنْ سَمَاعَةَ ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ مُوسى عليه‌السلام يَقُولُ : « لَا تُذْهِبِ الْحِشْمَةَ (٩) بَيْنَكَ وَبَيْنَ أَخِيكَ ،

__________________

وتحوّس فلان : إذا تحبّس وأبطأ في أمره. وفي بعض النسخ بالشين المعجمة ، أي يتنحّى عن الحركة ويتأنّى فيها ».

وفي مرآة العقول : « في بعض النسخ : « يتحرّش ». ولعلّه بالحاء والسين المهملتين ، بمعنى التمكّث أيضاً ، أو بمعنى السعي بالحيل التي توجب إنزالها. قال الفيروز آبادي : التحوّس : التجشّع والإقامة مع إرادة السفر. ومازال يستحوس ، أي يتحبّس ويبطئ. ويحتمل الجيم والسين المهملة ، من الجوس ، وهو طلب الشي‌ء بالاستسقاء. وبالحاء أيضاً يستعمل بهذا المعنى. وأمّا الحاء والشين ـ كما في بعض النسخ ـ من حياشة السيّد ، فلا يناسب إلاّ بتكلّف. نعم يمكن أن يكون من قولهم : « تحوّش ، أي تنحّى واستحيى. ويقال : انحاش عنه : نفر وتقبّض. وحاوشته عليه : حرّضته. والحوش : أن يأكل من جوانب الطعام حتّى ينهكه ، فيكون راجعاً إلى أحد المعنيين المتقدّمين. والله يعلم ».

(١) في حاشية « ج » والوافي : « ويتمكّث ».

(٢) المحاسن ، ص ٤١١ ، كتاب المآكل ، ح ١٤٦ ، وتمام الرواية فيه : « عن بعض أصحابنا العراقيين رفعه ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : من أعجز العجز رجل دعاه أخوه إلى طعام فتركه من غير علّة ». قرب الإسناد ، ص ١٦٠ ، ح ٥٨٣ ، بسند آخر عن أبي عبدالله ، عن أبيه عليهما‌السلام عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، وفيه : « ثلاثة من الجفاء » بدل « العجز ثلاثة » مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٥ ، ص ٥٨٥ ، ح ٢٦٢٧ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ١٤٤ ، ح ١٥٨٩١.

(٣) الظاهر رجوع الضمير المستتر في « قال » إلى أحمد بن محمّد بن خالد ، كما تقدّم في الكافي ، ذيل ح ٣٤٣٧ ، فلاحظ.

(٤) في « ب » : « العجائز ».

(٥) في الوسائل : « يلقى ».

(٦) « النَّحْو » : القَصد نحو الشي‌ء ، نَحَوتُ نحوه ، أي قصدتُ قصده. وهو على نحية واحدة ، أي نحوٍ ومذهبٍ واحد ، ترتيب كتاب العين ، ج ٣ ، ص ١٧٦٧ ؛ المحيط اللغة ، ج ٣ ، ص ٢١٦ ( نحو ). وفي مرآة العقول : « فأعجبه نحوه ، أي مثله ».

(٧) الوافي ، ج ٥ ، ص ٥٨٥ ، ح ٢٦٢٧ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ١٤٤ ، ح ١٥٨٩٢.

(٨) الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن خالد المذكور في السند السابق.

(٩) « الحِشمة » : الاستحياء والانقباض عن بعض الامور حياءً. راجع : النهاية ، ج ١ ، ص ٣٩٢ ( حشم ) ؛

٧٦٩

أَبْقِ مِنْهَا ؛ فَإِنَّ ذَهَابَهَا ذَهَابُ الْحَيَاءِ ». (١)

٣٧٨٦ / ٦. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ (٢) ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ ، عَنْ وَاصِلٍ (٣) ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام : « لَا تَثِقْ (٤) بِأَخِيكَ كُلَّ الثِّقَةِ ؛ فَإِنَّ صِرْعَةَ الِاسْتِرْسَالِ (٥) لَنْ‌

__________________

شرح المازندراني ، ج ١١ ، ص ١٣٥.

(١) تحف العقول ، ص ٤٠٩ ، عن موسى بن جعفر عليه‌السلام ؛ وص ٣٧٠ ، عن جعفر بن محمّد عليه‌السلام ، وفيه مع اختلاف يسير وزيادة في آخره الوافي ، ج ٥ ، ص ٥٨٦ ، ح ٢٦٢٨ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ١٤٦ ، ح ١٥٨٩٦.

(٢) في الوسائل : « محمّد بن إسماعيل ».

(٣) هكذا في « ز ». وفي « ب ، ج ، د ، بس » : « عبيدالله بن واصل ». وفي « بف » والمطبوع : « عبدالله بن واصل ». وما أثبتناه هو الظاهر ؛ فإنّا لم نجد لعبيد الله بن واصل ذكراً في كتب الرجال. وأمّا عبدالله بن واصل ، وإن ذكر الشيخ الطوسي في رجاله ، ص ٢٣٣ ، الرقم ٣١٦٣ ، عبدالله بن واصل بن سليم التميمي في أصحاب الصادق عليه‌السلام ، لكن طبقة عبدالله هذا ، لاتلائم طبقة رواة عبدالله بن سنان.

والمراد من عبيدالله ، هو عبيدالله بن عبدالله الدهقان ، ومن واصل ، هو واصل بن سليمان ؛ فقد روى واصل بن سليمان عن عبدالله بن سنان في بعض الأسناد ، ووردت في الكافي ، ح ٩٣٧٩ ، رواية عبيدالله بن عبدالله ، عن واصل بن سليمان ، عن عبدالله بن سنان ، كما وردت في التهذيب ، ج ٢ ، ص ٢٣٨ ، ح ٩٤٤ ، رواية عبيدالله بن عبدالله الدهقان ، عن واصل بن سليمان ، عن عبدالله بن سنان.

فتبيّن ممّا ذكر أنّ ما ورد في رجال الكشّي ، ص ٦٦ ، الرقم ١١٩ ، من رواية عبدالله بن عبدالله الواسطي ، عن واصل بن سليمان ، عن عبدالله بن سنان ، فالصواب فيه : « عبيدالله بن عبدالله الواسطي ». راجع : رجال النجاشي ، ص ٢٣١ ، الرقم ٦١٤.

(٤) في الوافي وتحف العقول والأمالي ومصادقة الإخوان : « لاتثقنّ ».

(٥) في مصادقة الإخوان : « سرعة الاسترسال ». و « الصِرعة » : الطرح على الأرض. و « الاسترسال » : المبالغة في الاستيناس والانبساط والطمأنينة إلى الانسان ، والثقة به فيما يحدّثه. وأصله السكون والثبات. وقال المازندراني : « هذا كمثل يقال لمن دخل في أمر من غير تأمّل ورويّة ، فوقع في محنة وبليّة لاطريق إلى دفعها وإقالتها ، ولاسبيل إلى علاجها وإزالتها » وقال الفيض : « أراد أنّ ما يترتّب على زيادة الانبساط من الخلل والشرّ لادواء له. وفي الكلام استعارة ». راجع : شرح المازندراني ، ج ١١ ، ص ١٣٦ ؛ الوافي ، ج ٥ ، ص ٥٨٧ ؛ مرآة العقول ، ج ١٢ ، ص ٥٧٩.

٧٧٠

تُسْتَقَالَ (١) ». (٢)

٣٧٨٧ / ٧. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ خُنَيْسٍ وَعُثْمَانَ بْنِ سُلَيْمَانَ النَّخَّاسِ (٣) ، عَنْ مُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ وَيُونُسَ بْنِ ظَبْيَانَ ، قَالَا :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام : « اخْتَبِرُوا إِخْوَانَكُمْ بِخَصْلَتَيْنِ ، فَإِنْ كَانَتَا فِيهِمْ ، وَإِلاَّ فَاعْزُبْ (٤) ، ثُمَّ اعْزُبْ ، ثُمَّ اعْزُبْ : مُحَافَظَةٍ (٥) عَلَى الصَّلَوَاتِ فِي مَوَاقِيتِهَا (٦) ، وَالْبِرِّ بِالْإِخْوَانِ (٧) فِي الْعُسْرِ وَالْيُسْرِ ». (٨)

٢٩ ـ بَابٌ‌

٣٧٨٨ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ ، قَالَ :

__________________

(١) في « ج ، بس » ومرآة العقول : « لم تستقال ». وجّه في المرآة ثبوت الألف بأنّه ، قيل : الألف للإشباع ، أو على مذهب من لايُعمِل لم. وفي تحف العقول : « لاتستقال ».

(٢) الأمالي للصدوق ، ص ٦٦٩ ، المجلس ٩٥ ، ضمن ح ٧ ، بسند آخر. مصادقة الإخوان ، ص ٨٢ ، ح ٦ ، مرسلاً عن عبدالله بن سنان. تحف العقول ، ص ٣٥٧ الوافي ، ج ٥ ، ص ٥٨٦ ، ح ٢٦٢٩ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ١٤٥ ، ح ١٥٨٩٥.

(٣) تقدّمت في الكافي ، ح ١٤١٥ ، رواية عيسى بن سليمان النخّاس ، عن المفضّل بن عمر. والظاهر اتّحادالراويين ، ووقوع التحريف في أحد العنوانين.

(٤) في الوافي : « العزوب ، بالعين المهملة والزاي : البُعد والغيبة ». وقرأه في مرآة العقول بالغين المعجمة والراءالمهملة ؛ حيث قال فيها : « في الصحاح : غرب عنّي فلان يغرب ، أي بعد وغاب ».

(٥) في الوسائل : « المحافظة ».

(٦) في حاشية « ج » : « أوقاتها ».

(٧) في حاشية « ج » : « في الإخوان ».

(٨) الخصال ، ص ٤٧ ، باب الاثنين ، ح ٥٠ ، عن محمّد بن سنان ، عن عمر بن عبدالعزيز ، عن الخيبري ، عن يونس بن ظبيان والمفضّل بن عمر ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام. مصادقة الإخوان ، ص ٣٦ ، ح ٢ ، مرسلاً عن المفضّل بن عمر ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام ، وفيهما مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٥ ، ص ٥٧٤ ، ح ٢٥٩٩ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ١٤٨ ، ح ١٥٩٠٣.

٧٧١

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام : « لَا تَدَعْ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ وَإِنْ كَانَ بَعْدَهُ شِعْرٌ ». (١)

٣٧٨٩ / ٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ يُوسُفَ ، عَنْ عَبْدِ السَّلَامِ (٢) ، عَنْ سَيْفٍ ، عَنْ هَارُونَ مَوْلى آلِ جَعْدَةَ (٣) ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام : « اكْتُبْ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ مِنْ أَجْوَدِ كِتَابِكَ (٤) ، وَلَاتَمُدَّ (٥) الْبَاءَ حَتّى تَرْفَعَ السِّينَ (٦) ». (٧)

٣٧٩٠ / ٣. عَنْهُ (٨) ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ الْحَسَنِ بْنِ السَّرِيِّ :

__________________

(١) الوافي ، ج ٥ ، ص ٧٠٩ ، ح ٢٩٢١ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ١٣٦ ، ح ١٥٨٦٧.

(٢) هكذا في « بف ». وفي « ب ، ج ، د ، ص ، بس » والمطبوع والوسائل : « يوسف بن عبدالسلام ». وفي « ز » : « سيف‌بن عبد السلام ». وما أثبتناه هو الظاهر ، والمراد من عبدالسلام ، هو عبدالسلام بن سالم البجلي ؛ فقد ترجمه النجاشي في رجاله ، ص ٢٤٥ ، الرقم ٦٤٤ ، وجعل الحسن بن عليّ بن يوسف راوياً لكتابه ، فالظاهر أنّ « الحسن بن عليّ عن يوسف » أيضاً مصحّف والصواب هو « الحسن بن عليّ بن يوسف ».

ويؤيّد ذلك ما ورد في التهذيب ، ج ٢ ، ص ١٩٨ ، ح ٥٦٩ ؛ من رواية الحسن به عليّ بن يوسف ، عن عبدالسلام بن سالم ، عن سيف بن عميرة. وأنّ هارون مولى آل جعدة ذكره البرقي والشيخ في رجاليهما. راجع : رجال البرقي ، ص ٣٠ ؛ رجال الطوسي ، ص ٣٢٠ ، الرقم ٤٧٨٢.

(٣) هكذا في « جص ». وفي سائر النسخ والمطبوع والوسائل : « سيف بن هارون مولى آل جعدة ». والمراد من سيف هو سيف بن عميرة ، كما تقدّم آنفاً. وأمّا سيف بن هارون مولى آل جعدة ، فلم نجده في موضع.

(٤) في حاشية « ج » والوافي : « كتابتك ». وفي شرح المازندراني ، ج ١١ ، ص ١٣٦ : « من أجود كتابك ، أي أحسن‌موضعه ، وهو الصدر. ويحتمل أن يراد بالكتاب المصدر ، ويجعل الجودة وصفاً لكتب البسملة بإظهار الحروف وترصيفها وغير ذلك ممّا له مدخل في جودتها ».

(٥) في « ز » : « ولايمدّ ».

(٦) في الوافي : « لاتمدّ الباء ، يعني إلى الميم كما وقع التصريح به في حديث أميرالمؤمنين عليه‌السلام. ورفع السين تضريسه ».

(٧) الوافي ، ج ٥ ، ص ٧٠٩ ، ح ٢٩٢٢ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ١٣٦ ، ح ١٥٨٦٨.

(٨) الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن خالد المذكور في السند السابق.

٧٧٢

عَنْ أَبِي عَبْدِ الله عليه‌السلام ، قَالَ (١) : قَالَ : « لَا تَكْتُبْ : بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ لِفُلَانٍ ، وَلَا بَأْسَ أَنْ تَكْتُبَ عَلى ظَهْرِ (٢) الْكِتَابِ : لِفُلَانٍ (٣) ». (٤)

٣٧٩١ / ٤. عَنْهُ (٥) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ شُعَيْبٍ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ السَّرِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « لَا تَكْتُبْ دَاخِلَ الْكِتَابِ : لِأَبِي فُلَانٍ ، وَاكْتُبْ : إِلى أَبِي فُلَانٍ ، وَاكْتُبْ عَلَى الْعُنْوَانِ : لِأَبِي فُلَانٍ ». (٦)

٣٧٩٢ / ٥. عَنْهُ (٧) ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَنْ سَمَاعَةَ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام عَنِ الرَّجُلِ يَبْدَأُ بِالرَّجُلِ (٨) فِي الْكِتَابِ؟

قَالَ : « لَا بَأْسَ بِهِ ، ذلِكَ مِنَ الْفَضْلِ ، يَبْدَأُ الرَّجُلُ بِأَخِيهِ يُكْرِمُهُ ». (٩)

٣٧٩٣ / ٦. عَنْهُ (١٠) ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ الْأَحْمَرِ (١١) ، عَنْ حَدِيدِ بْنِ حَكِيمٍ :

__________________

(١) في « ب ، د ، ص ، بف » والوافي والوسائل : ـ / « قال ».

(٢) في « ز » : « لظهر » بدل « على ظهر ».

(٣) في شرح المازندراني : « لاتكتب في داخل الكتاب : بسم الله الرحمن الرحيم لفلان ، بل اكتب : إلى فلان. « ولا بأس أن تكتب على ظهر الكتاب : لفلان » ليعرف من غير فتح ، سيّما إذا كان مختوماً. والفرق أنّ المراد بالأوّل إبلاغ الدعاء والسلام والأحوال وإرسالها إليه ، ومن الثاني هو الإعلام بأنّ الكتاب لِمَن. ومفاد هذا الحديث وتاليه واحد ».

وفي الوافي : « لعلّ المراد بالحديثين النهي عن ثبت اسم الكاتب داخل الكتاب وفي وجهه ، بل في ظهره وعنوانه ، بخلاف اسم المكتوب إليه ، فإنّه لابأس بثبته داخل الكتاب وفي وجهه ».

(٤) الوافي ، ج ٥ ، ص ٧٠٩ ، ح ٢٩٢٣ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ١٣٧ ، ح ١٥٨٧٠.

(٥) الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن خالد.

(٦) الوافي ، ج ٥ ، ص ٧١٠ ، ح ٢٩٢٤ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ١٣٧ ، ح ١٥٨٧١.

(٧) الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن خالد.

(٨) في « ص » : « الرجل ».

(٩) الوافي ، ج ٥ ، ص ٧١٠ ، ح ٢٩٢٥ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ١٣٨ ، ح ١٥٨٧٣.

(١٠) الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن خالد.

(١١) في « بف » : « عن أبان الأحمر ».

٧٧٣

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « لَا بَأْسَ بِأَنْ (١) يَبْدَأَ الرَّجُلُ بِاسْمِ صَاحِبِهِ فِي الصَّحِيفَةِ قَبْلَ اسْمِهِ ». (٢)

٣٧٩٤ / ٧. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ مُرَازِمِ بْنِ حَكِيمٍ ، قَالَ :

أَمَرَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام بِكِتَابٍ فِي حَاجَةٍ (٣) ، فَكُتِبَ ، ثُمَّ عُرِضَ عَلَيْهِ وَلَمْ يَكُنْ فِيهِ اسْتِثْنَاءٌ (٤) ، فَقَالَ : « كَيْفَ رَجَوْتُمْ أَنْ يَتِمَّ هذَا وَلَيْسَ فِيهِ اسْتِثْنَاءٌ؟ انْظُرُوا كُلَّ مَوْضِعٍ لَا يَكُونُ فِيهِ اسْتِثْنَاءٌ ، فَاسْتَثْنُوا فِيهِ (٥) ». (٦)

٣٧٩٥ / ٨. عَنْهُ (٧) ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ :

__________________

(١) في « ز » والوسائل : « أن ».

(٢) الوافي ، ج ٥ ، ص ٧١٠ ، ح ٢٩٢٦ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ١٣٧ ، ح ١٥٨٧٢.

(٣) في « ز » : « حاجته ».

(٤) المراد بالاستثناء كلمة « إن شاء الله تعالى » ، أي ينبغي لمن قال : أفعل أو سأفعل ونحوهما أن يقول : إن شاء الله‌تعالى متّصلاً به أو منفصلاً إذا ذكر بعد النسيان ؛ لأنّ له مدخلاً عظيماً في تيسير المقصود. راجع : شرح المازندراني ، ج ١١ ، ص ١٣٨ ؛ الوافي ، ج ٥ ، ص ٧١١.

(٥) في « ز » : ـ / « فيه ».

(٦) الوافي ، ج ٥ ، ص ٧١٠ ، ح ٢٩٢٧ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ١٣٨ ، ح ١٥٨٧٤ ؛ البحار ، ج ٤٧ ، ص ٤٨ ، ح ٧٣.

(٧) روى إبراهيم بن هاشم ، والد عليّ ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر في أسناد عديدة ، فيبد وللرأي رجوع الضمير إلى لفظة « أبيه » المذكورة في السند السابق ، لكن تقدّم في الكافي ، ذيل ح ٣٣٨٩ ، عدم ثبوت رجوع الضمير إلى والد عليّ بن إبراهيم المعبّر عنه بلفظة « أبيه » في شي‌ءٍ من أسناد الكافي.

فعليه ، الظاهر رجوع الضمير إلى أحمد بن محمّد بن خالد الذي رجعت إليه الضمائر المتوالية. ويؤكِّد ذلك ، بل يدلّ عليه ، أنّ عبارة « عنه ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر » وردت في مواضع تسعة من أسناد الكافي ـ غير ما نحن فيه ـ والضمير في خمسة مواضع راجع إلى أحمد بن محمّد بن خالد ، وهي الكافي ، ح ١٨٩١ و ١١٩٦١ و ١٢٥١١ و ١٣٥٩٩ و ١٥٠٢٢.

وفي موردين منها مرجع الضمير هوأحمد بن أبي عبدالله ـ وهو عنوان آخر لأحمد بن محمّد بن خالد ـ وهما الحديثان : ١٧١٩ و ١٢٦٠ في الكافي.

وفي مورد يرجع الضمير إلى أحمد بن محمّد المراد به أحمد بن محمّد بن عيسى وهو الكافي ، ح ١٩٨٢ ، كما يرجع إلى أحمد بن محمّد المشترك بينه وبين أحمد بن محمّد بن خالد في الكافي ، ح ١١٧٥٣. فعليه ، ما ورد في الوسائل ، ج ١٢ ، ص ١٣٩ ، ح ١٥٨٧٥ ، من إرجاع الضمير إلى عليّ بن إبراهيم ، غير صحيح.

٧٧٤

عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا عليه‌السلام : أَنَّهُ كَانَ يُتَرِّبُ (١) الْكِتَابَ ، وَقَالَ : « لَا بَأْسَ بِهِ (٢) ». (٣)

٣٧٩٦ / ٩. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَطِيَّةَ :

أَنَّهُ رَأى كُتُباً (٤) لِأَبِي الْحَسَنِ عليه‌السلام مُتَرَّبَةً (٥) (٦)

٣٠ ـ بَابُ النَّهْيِ عَنْ (٧) إِحْرَاقِ الْقَرَاطِيسِ الْمَكْتُوبَةِ (٨)

٣٧٩٧ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُتْبَةَ :

عَنْ أَبِي الْحَسَنِ (٩) عليه‌السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنِ الْقَرَاطِيسِ تَجْتَمِعُ (١٠) : هَلْ تُحْرَقُ بِالنَّارِ وَفِيهَا (١١) شَيْ‌ءٌ مِنْ ذِكْرِ اللهِ؟

__________________

(١) « يتّرب الكتاب » إمّا من الإتراب أو من التتريب ، وهو أن تجعل التراب عليه وتلطّخه به وتذر التراب على الكتابة قبل أن يجفّ. ونقل عن مجمع البحار أنّ معنى الحديث : اجعلوا عليه التراب أو أسقطوه على التراب اعتماداً على الله تعالى في إيصاله إلى المقصد ، أو ذرّوا التراب على المكتوب ، أو خاطبوا في الكتاب خطاباً في غاية التواضع للمكتوب إليه. راجع : شرح المازندراني ، ج ١١ ، ص ١٣٨ ؛ الوافي ، ج ٥ ، ص ٧١١ ؛ مرآة العقول ، ج ١٢ ، ص ٥٨٢.

(٢) في « ص » : + / « عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن عليّ بن عطيّة ، أنّه رأى كتباً لأبي الحسن الرضا عليه‌السلام أنّه كان يترّب الكتاب زمرته وقال : لابأس به ».

(٣) قرب الإسناد ، ص ٣٦٤ ، ح ١٣٠٢ ، عن أحمد بن محمّد ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، عن أبي الحسن عليه‌السلام. تحف العقول ، ص ٤٣٣ الوافي ، ج ٥ ، ص ٧١١ ، ح ٢٩٢٩ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ١٣٩ ، ح ١٥٨٧٥ ؛ البحار ، ج ٥٢ ، ص ١٠٤ ، ح ٢٩ ، وتمام الرواية فيه : « أنّه كان يترّب الكتاب ».

(٤) في « ج » : « كتاباً ».

(٥) يجوز فيه الإفعال والتفعيل.

(٦) الوافي ، ج ٥ ، ص ٧١١ ، ح ٢٩٢٨ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ١٣٩ ، ح ١٥٨٧٦ ؛ البحار ، ح ٥١ ، ص ١١٢ ، ح ٢١.

(٧) في « ص » : « نهي » بدل « النهي عن ».

(٨) في « ب ، ج ، د ، ز » ومرآة العقول : « باب » بدل « باب النهي ـ إلى ـ المكتوبة ».

(٩) في الوسائل : + / « الأوّل ».

(١٠) في « ز ، ص » وحاشية « د » والوسائل : « تجمع ».

(١١) في « ب » : « فيه ». أي في المجموع.

٧٧٥

قَالَ : « لَا ، تُغْسَلُ بِالْمَاءِ أَوَّلاً قَبْلُ ». (١)

٣٧٩٨ / ٢. عَنْهُ (٢) ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام يَقُولُ : « لَا تُحْرِقُوا الْقَرَاطِيسَ ، وَلكِنِ امْحُوهَا وَحَرِّقُوهَا (٣) ». (٤)

٣٧٩٩ / ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ زُرَارَةَ ، قَالَ :

سُئِلَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام عَنِ الِاسْمِ مِنْ أَسْمَاءِ اللهِ يَمْحُوهُ الرَّجُلُ بِالتُّفْلِ.

قَالَ : « امْحُوهُ (٥) بِأَطْهَرِ مَا تَجِدُونَ ». (٦)

٣٨٠٠ / ٤. عَلِيٌّ (٧) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : امْحُوا كِتَابَ اللهِ وَذِكْرَهُ بِأَطْهَرِ مَا تَجِدُونَ ؛ وَ (٨) نَهى أَنْ يُحْرَقَ كِتَابُ اللهِ (٩) ، وَنَهى أَنْ يُمْحى بِالْأَقْلَامِ (١٠) ». (١١)

٣٨٠١ / ٥. عَلِيٌّ (١٢) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ :

عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسى عليه‌السلام فِي الظُّهُورِ (١٣)

__________________

(١) الوافي ، ج ٩ ، ص ١٦٨٨ ، ح ٨٩٥٣ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ١٤٠ ، ح ١٥٨٧٩.

(٢) الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد المذكور في السند السابق.

(٣) في « د » والوسائل : « خرّقوها ». وفي « ز » : « خرقوا ».

(٤) الوافي ، ج ٩ ، ص ١٦٨٨ ، ح ٨٩٥٤ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ١٤٠ ، ح ١٥٨٨٠.

(٥) في الوسائل : « امحوا ».

(٦) الوافي ، ج ٩ ، ص ١٦٨٧ ، ح ٨٩٥٢ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ١٤٠ ، ح ١٥٨٨١.

(٧) في « بف » : « عنه ». وفي حاشية « ج » : + / « بن إبراهيم ».

(٨) في الوافي : « قال » بدل « و ».

(٩) في « ب » : ـ / « ونهى أن يحرق كتاب الله ».

(١٠) في « ج ، ص » وحاشية « د » والوسائل : « بالأقدام ». وقال المازندراني بتحريفه في شرحه.

(١١) الوافي ، ج ٩ ، ص ١٧٨٤ ، ح ٩٠٩٣ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ١٤١ ، ح ١٥٨٨٣.

(١٢) في « بف » : « عنه ». وفي حاشية « ج » : + / « بن إبراهيم ».

(١٣) كأنّه يريد بالظهور الأوراق المنسيّة التي تجعل خلفَ الظَّهر وفيها اسم الله تعالى. مجمع البحرين ، ج ٣ ،

٧٧٦

الَّتِي (١) فِيهَا ذِكْرُ (٢) اللهِ عَزَّ وَجَلَّ ، قَالَ : « اغْسِلْهَا ».

(٣) تَمَّ كِتَابُ الْعِشْرَةِ ، وَلِلّهِ الْحَمْدُ وَالْمِنَّةُ ،

وَصَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ. (٤)

[ هذَا آخِرُ كِتَابِ الْعِشْرَةِ ، وَبِهِ تَمَّ كِتَابُ الْأُصُولِ مِنَ الْكَافِي ]

__________________

ص ٣٩١ ( ظهر ). وفي شرح المازندراني : « قوله : في الظهور ، أي الجلود التي فيها ذكر الله تعالى ». وفي الوافي : « يعني ظهر الأوراق حيث تناله الأيدي ».

(١) في « ج » : + / « يذكر ».

(٢) في « ب » : « اسم ». وفي حاشية « بس » : « يذكر ».

(٣) الوافي ، ج ٩ ، ص ١٦٨٨ ، ح ٨٩٥٥ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ١٤١ ، ح ١٥٨٨٢.

(٤) في أكثر النسخ بدل « ولله الحمد والمنّة ـ إلى ـ الطاهرين » عبارات مختلفة.

٧٧٧
٧٧٨

فهرس الموضوعات

رقم

الصفحة

عدد الأحاديث

الأحاديث الضمنية

[ تتمّة كتاب الإيمان والكفر ]

٧

١٣١ ـ بَابُ الْبَذَاءِ

٧

١٥

٠

١٣٢ ـ بَابُ مَنْ يُتَّقى شَرُّهُ

١٤

٤

٠

١٣٣ ـ بَابُ الْبَغْيِ

١٦

٤

٠

١٣٤ ـ بَابُ الْفَخْرِ وَالْكِبْرِ

١٨

٦

٠

١٣٥ ـ بَابُ الْقَسْوَةِ‌

٢١

٣

٠

١٣٦ ـ بَابُ الظُّلْمِ‌

٢٣

٢٣

٠

١٣٧ ـ بَابُ اتِّبَاعِ الْهَوى

٣٣

٤

٠

١٣٨ ـ بَابُ الْمَكْرِ وَالْغَدْرِ وَالْخَدِيعَةِ

٣٦

٦

٠

١٣٩ ـ بَابُ الْكَذِبِ

٤٠

٢٢

٠

١٤٠ ـ بَابُ ذِي اللِّسَانَيْنِ‌

٥١

٣

٠

١٤١ ـ بَابُ الْهِجْرَةِ

٥٣

٧

٠

١٤٢ ـ بَابُ قَطِيعَةِ الرَّحِمِ‌

٥٨

٨

٠

٧٧٩

١٤٣ ـ بَابُ الْعُقُوقِ

٦٣

٩

٠

١٤٤ ـ بَابُ الِانْتِفَاءِ

٦٧

٣

٠

١٤٥ ـ بَابُ مَنْ آذَى الْمُسْلِمِينَ وَاحْتَقَرَهُمْ

٦٩

١١

٠

١٤٦ ـ بَابُ مَنْ طَلَبَ عَثَرَاتِ الْمُؤْمِنِينَ وَعَوْرَاتِهِمْ‌

٧٧

٧

١

١٤٧ ـ بَابُ التَّعْيِيرِ‌

٨٠

٤

٠

١٤٨ ـ بَابُ الْغِيبَةِ وَالْبَهْتِ‌

٨١

٧

٠

١٤٩ ـ بَابُ الرِّوَايَةِ عَلَى الْمُؤْمِنِ

٨٥

٣

٠

١٥٠ ـ بَابُ الشَّمَاتَةِ‌

٨٧

١

٠

١٥١ ـ بَابُ السِّبَابِ

٨٨

٩

٠

١٥٢ ـ بَابُ التُّهَمَةِ وَسُوءِ الظَّنِّ‌

٩٣

٣

٠

١٥٣ ـ بَابُ مَنْ لَمْ يُنَاصِحْ أَخَاهُ الْمُؤْمِنَ

٩٤

٦

٠

١٥٤ ـ بَابُ خُلْفِ الْوَعْدِ

٩٧

٢

٠

١٥٥ ـ بَابُ مَنْ حَجَبَ أَخَاهُ الْمُؤْمِنَ

٩٨

٤

٠

١٥٦ ـ بَابُ مَنِ اسْتَعَانَ بِهِ أَخُوهُ فَلَمْ يُعِنْهُ‌

١٠١

٤

٠

١٥٧ ـ بَابُ مَنْ مَنَعَ مُؤْمِناً شَيْئاً مِنْ عِنْدِهِ أَوْ مِنْ عِنْدِ غَيْرِهِ‌

١٠٤

٤

٠

١٥٨ ـ بَابُ مَنْ أَخَافَ مُؤْمِناً

١٠٧

٣

٠

١٥٩ ـ بَابُ النَّمِيمَةِ

١٠٨

٣

٠

١٦٠ ـ بَابُ الْإِذَاعَةِ‌

١١٠

١٢

٠

١٦١ ـ بَابُ مَنْ أَطَاعَ الْمَخْلُوقَ فِي مَعْصِيَةِ الْخَالِقِ

١١٦

٥

٠

١٦٢ ـ بَابٌ فِي عُقُوبَاتِ الْمَعَاصِي الْعَاجِلَةِ

١١٨

٢

٠

١٦٣ ـ بَابُ مُجَالَسَةِ أَهْلِ الْمَعَاصِي

١٢١

١٦

٠

١٦٤ ـ بَابُ أَصْنَافِ النَّاسِ

١٣٣

٣

٢

٧٨٠