بحر الفوائد في شرح الفرائد - ج ٨

آية الله ميرزا محمّد حسن بن جعفر الآشتياني

بحر الفوائد في شرح الفرائد - ج ٨

المؤلف:

آية الله ميرزا محمّد حسن بن جعفر الآشتياني


المحقق: السيّد محمّد حسن الموسوي
الموضوع : أصول الفقه
الناشر: منشورات ذوي القربى
المطبعة: سليمان‌زاده
الطبعة: ١
ISBN: 978-964-518-351-4
ISBN الدورة:
978-964-518-249-4

الصفحات: ٨٢٠

الشبيبي بقوله في آخر المرثية :

علت به قبة الإسلام وارتفعت

وشوكة الكفر عادت منه منكسره

حتى أتى الأمر من باريه راح له

وانّه أرّخوا ( راض بما أمره)

موسوعة طبقات الفقهاء : ١٣ / ٥٣

٣٩٤٥

[ ابو القاسم ] كلانتري (*) [ الطهراني ]

( ١٢٣٦ ـ ١٢٩٢ ه‍ )

أبو القاسم بن محمد علي بن هادي النوري (١) المازندراني ، الطهراني ، الشهير بكلانتري (٢) ، الفقيه الإمامي المجتهد ، الأصولي ، صاحب تقريرات

__________________

(*) نامه دانشوران ٢ / ٣٦٤ ، نجوم السماء ( التكملة ) ١ / ٤٦٩ ، الكنى والألقاب ١ / ١٤٤ ، هدية الأحباب ٣٥ ، أعيان الشيعة ٢ / ٤١٣ ، ريحانة الأدب ٥ / ٧٠ ، الذريعة ٢١ / ١٣٦ برقم ٤٣٠٥ ، الكرام البررة ١ / ٥٨ برقم ١٢٣ ، معجم رجال الفكر والأدب في النجف ٣ / ١٣٠٦ ، زندگانى وشخصيت شيخ انصارى ٢١٤ برقم ١٧ ، موسوعة مؤلفي الإمامية ٢ / ٥٨٨.

(١) نسبة إلى نور : بلد من أعمال مازندران بإيران ، أصل جدّه منها.

(٢) كلانتر : كلمة فارسية معناه الأكبر أو الأعظم.

أقول : وهي مركبة من « كلان » بمعنى كبير ، و « تر » علامة التفضيل ، ولها معان : منها :

٧٢١

الشيخ مرتضى الأنصاري.

ولد في الثالث من ربيع الثاني سنة ست وثلاثين ومائتين وألف بطهران.

ودرس المبادئ ومقدّمات العلوم وسافر إلى أصفهان ، فأقام بها سنينا طالبا للعلم.

وعاد إلى طهران ، وجدّ واجتهد ، فأخذ العلوم العقلية عن عبد الله الزنوزي ، والفقه والأصول عن عدد من الأساتذة ، منهم جعفر بن محمد الكرمانشاهي.

ونال قسطا من العلم ، وعرف عند علماء وقته ، وزيّنوا له السفر إلى العراق ، فيمّم وجهه شطره ، وأقام في كربلاء مدة متتلمذا على السيد إبراهيم بن محمد باقر القزويني الحائري.

ثمّ قصد الحوزة العلمية الكبرى في النجف ، فحضر بحوث الفقيه الشهير مرتضى الأنصاري نحو عشرين سنة ، ومنحه إجازة الاجتهاد مشيدا بمنزلته العلمية (١).

__________________

محافظ المدينة ورئيس نقابة التجّار ، ورئيس عشيرة ، ورئيس مخفر الشرطة.

أنظر فرهنك معين ولغت نامه دهخدا والمعجم الفارسي الكبير « كلانتر ».

وأمّا سبب تلقيبه بـ « الكلانتري » : فذلك نسبة إلى خاله محمود خان النوري الذي تولّى في طهران منصب كلانتر ، وهو رئيس الأصناف التجاريّة في عهد ناصر الدين شاه القاجاري.

ولاحظ مقدمة مطارح الانظار ج ١ / ٩ طبع مجمع الفكر الإسلامي. ( الموسوي ).

(١) أقول : ولعلّه لم يسبقه أحد من اعاظم تلامذة الشيخ الأعظم بهذه الفضيلة هذا ومن استطاع أن يأخذ إجازة الإجتهاد من الشيخ لعله لا يتجاوز عددهم أصابع اليد ، فكفى بها من منزلة. ( الموسوي )

٧٢٢

وعاد إلى طهران سنة ( ١٢٧٧ ه‍ ) ، فتصدى للتدريس والإفتاء ، وأشتهر ، وصار من مراجع الدين البارزين.

ثمّ فوّض إليه أمر التدريس في مدرسة المروي بطهران ، فدرّس الفقه والأصول مدّة سبع سنين إلى أن أدركه أجله في الثالث من ربيع الثاني سنة أثنتين وتسعين ومائتين وألف ، ودفن في الري في مشهد السيد عبد العظيم الحسني.

وقد حضر عليه العديد من الفقهاء والعلماء ، منهم : ابنه الفقيه الشاعر أبو الفضل (١) ( المتوفّى ١٣١٦ ه‍ ) ، والسيد حسين بن صدر الحفاظ القمي.

وترك من الآثار : رسائل في أصول الفقه ، وهي تقريرات بحوث أستاذه الأنصاري ، جمع بعضها ابنه أبو الفضل وطبعت في كتاب اسمه مطارح الأنظار ، ويحتوي على : رسالة في الصحيح الأعم ، رسالة في اجتماع الأمر والنهي ، رسالة في الأجزاء ، رسالة في مقدمة الواجب ، رسالة في مسألة الضد العام والخاص والمجمل والمبين ، رسالة في المطلق والمقيد ، رسالة في المفهوم والمنطوق ، رسالة في أصل البراءة ، رسالة في الحسن والقبح العقليين والشرعيين ، ورسالة في الاجتهاد والتقليد.

وله رسالة في المشتق ، رسالة في الاستصحاب ، رسالة في حجّية القطع ، رسالة في حجّية الظن ، رسالة في التعادل والتراجيح ، وتقريرات في أصول الفقه ،

__________________

(١) أقول : وهو جدّ زوج السيّد الإمام الخميني قدس‌سره حيث هي السيّدة خديجة بيكم بنت آية الله الشيخ محمد الثقفي الطهراني بن آية الله الشيخ أبو الفضل الطهراني صاحب « شفاء الصدور في شرح زيارة العاشور » نجل المترجم. ( الموسوي )

٧٢٣

وهي بحوث أستاذه الكرمانشاهي (١) ، دوّنها سنة ( ١٢٧٦ ه‍ ).

وله أيضا رسالة في الإرث ، وتقريرات في الفقه ، وهي بحوث أصتاذه الأنصاري في أبواب الطهارة ، الصلاة ، الخلل ، صلاة المسافر ، الزكاة ، الغصب ، الوقف ، اللقطة ، الرهن ، إحياء الموات ، الإجارة ، والقضاء والشهادات (٢).

__________________

(١) وهو الشيخ جعفر بن محمد الكرمانشاهي الطهراني ، وهو من مشائخه الذين حضر عليهم في طهران والكتاب في جزءين ألفه سنة ١٢٦٦ ه‍ أنظر ( الذريعة ، ٤ : ٣٦٩ ) ( الموسوي ).

(٢) قيل : أنها مفقودة وهي مصيبة إلاّ بحث القضاء والشهادات حيث يوجد منها نسخة في مكتبة كلّيّة الإلهيّات بمدينة مشهد المقدسة ـ برقم (٨٩٣).

أقول : لم يستوف أحد من تلامذة الشيخ الأعظم جميع أبحاثه ومحاضراته الفقهيّة والأصولية مع وفرتهم إلاّ ثلاث : حبيب الله الرشتي ومحمد حسن الآشتياني والمترجم والظاهر ان للآشتياني والمترجم عناية أوفر بجميع كلمات الشيخ قدس‌سره وكان ينبغي لأصحاب مؤتمر تكريم الشيخ الذي عقد سنة ١٤١٤ ه‍ أن يهتموا بتراثه الدرسي بمقدار تراثه الذي خطه بقلمه الشريف وأكثر ؛ لأنه أكثر استيعابا لآراءه ونظريّاته ولا سيّما ما كتبه الآشتياني قدس‌سره والمترجم وأن يجهدوا في تحصيلها ولو من تحت الأرض. ( الموسوي )

٧٢٤

موسوعة طبقات الفقهاء : ١٣ / ٣٩٠

٤١٩٠

[ السيّد علي ] القزويني (*)

( ١٢٣٧ ـ ١٢٩٨ ه‍ )

علي بن إسماعيل الموسوي ، القزويني ، أحد فقهاء الإمامية المتبحّرين.

ولد في قزوين سنة سبع وثلاثين ومائتين وألف.

وقرأ مقدمات العلوم وغيرها على خاله السيد رضي الدين القزويني ، وجماعة.

ثمّ حضر في الفقه والأصول والحديث والتفسير على الشهيد محمد تقي بن محمد البرغاني ، وأخيه محمد صالح البرغاني ، ومحمد بن سليمان التنكابني صاحب « قصص العلماء ».

وأخذ الحكمة والفلسفة عن حوزة آغا الحكيم ، وعبد الوهاب بن محمد صالح البرغاني في المدرسة الصالحية بقزوين.

وارتحل إلى العراق سنة ( ١٢٦٢ ه‍ ) ، فحضر في كربلاء على السيد إبراهيم

__________________

(*) تكملة نجوم السماء ١ / ٣٣١ ، لغتنامه دهخدا ١١ / ٥٤٩١ ( قزوين ) ، مستدركات أعيان الشيعة ٣ / ١٣٩ ، ريحانة الأدب ٤ / ٤٥٤ ، الذريعة ٦ / ١٧٧ برقم ٩٦٦ و ٢٠٨ برقم ١١٥٦ ، مع علماء النجف الأشرف ١ / ٦١٨ ، فرهنگ بزرگان ٣٤٣.

٧٢٥

ابن محمد باقر القزويني الحائري ، ولكن لم تطل أيامه ، حيث توفّي السيد إبراهيم في نفس العام ، فتوجه المترجم إلى النجف الأشرف ، واختلف إلى بحوث محمّد حسن صاحب الجواهر ، وحسن بن محمد صالح الرغاني (١) ، ومرتضى بن محمد أمين الأنصاري.

ونال مرتبة سامية في الفقه والأصول.

ورجع إلى قزوين ، فتصدى للتدريس والتأليف والإفتاء ، وصار من العلماء البارزين بها.

له جملة من المؤلفات ، منها : حاشية على « القوانين » في أصول الفقه للميرزا أبو القاسم القمي (٢) ـ ( مطبوعة ) ، شرح على « معالم الأصول » (٣) للحسن بن الشهيد الثاني ، رسالة في أقسام الواجب وأحكامها ، شرح كتاب الرضاع للأنصاري ، ينابيع الأحكام في معرفة الحلال والحرام في خمس مجلدات (٤) ، شرح قطعة من « شرائع الإسلام » في الفقه للمحقّق الحلي ، كتاب البيع ، كتاب الصيد

__________________

(١) أقول : لم يذكر في عداد مشائخه فيما كتبه حفيده من ترجمة له وأهل البيت أدرى بما فيه.

أنظر « رسالة في العدالة » للمترجم ص ٥ و ٦. ( الموسوي )

(٢) أقول : وهي أحسن وأتقن حاشية كتبت على القوانين منذ يوم ولادته وإلى ساعتنا هذه. ( الموسوي )

(٣) أقول : طبع في سبعة مجلّدات مفصّلة مشحونة بالدقائق الأصولية وقد نقلنا منه في حواشي البحر. ( الموسوي )

(٤) أقول : طبع منه جزءان لحدّ الآن باهتمام بعض أحفاده الأجلاّء وسائر الأجزاء في طريقها إلى الطبع. ( الموسوي )

٧٢٦

والذباحة ، رسالة في الاجتهاد والتقليد بالفارسيّة ، رسالة في أصول الدين بالفارسية ، وتعليقة على تفسير البيضاوي ، وغير ذلك (١).

توفّي بقزوين في شهر محرم سنة ثمان وتسعين ومائتين وألف.

موسوعة طبقات الفقهاء : ١٣ / ٢٢٨

٤٠٧٢

الكوهكمري (*)

( ... ـ ١٢٩٩ ه‍ )

حسين بن محمد بن حسن بن حيدر بن شمس الدين الحسيني ، الكوهكمري التبريزي ثمّ النجفي ، المعروف بالكوهكمري ، ويقال له أيضا السيد حسين الترك.

كان فقيها إماميا مجتهدا ، متبحرا في أصول الفقه ، محققا فيه ، مدرّسا قديرا ،

__________________

(١) منها : « رسالة في العدالة » مطبوعة و « رسالة في قاعدة ما يضمن » مطبوعة و « رسالة في حمل فعل المسلم على الصحة » مطبوعة. ( الموسوي )

(*) الفوائد الرضوية ١٤٨ ، الكنى والألقاب ٣ / ١٢٦ ، أعيان الشيعة ٦ / ١٤٦ ، ريحانة الأدب ٥ / ١٠٥ ، معارف الرجال ١ / ٢٦٢ برقم ١٢٨ ، الذريعة ١١ / ٢١٥ برقم ١٢٨٨ ، الكرام البررة ١ / ٤٢٠ برقم ٨٥٤ ، شهداء الفضيلة ٣٤٣ ، معجم رجال الفكر والأدب في النجحف ٣ / ١١٠٢ ، معجم المؤلفين ٤ / ٤٧ ، زندگانى وشخصيت شيخ انصارى ٢٢٦ برقم ٦ ، فرهنگ بزرگان ١٨١.

٧٢٧

من مراجع الدين.

ولد في كوه كمر ( من قرى مرند ) ، ونشأ بها ، وتعلّم مقدمات العلوم.

وانتقل إلى تبريز ، وأخذ بها عن أحمد بن لطف علي التبريزي المجتهد ، وغن ولده لطف علي بن أحمد.

وتوجّه إلى العراق لاستكمال دراسته ، فحضر في كربلاء على محمد شريف ابن حسن علي المازندراني المعروف بشريف العلماء ، والسيد إبراهيم بن محمد باقر القزويني صاحب الضوابط ، ومحمد حسين بن محمد رحيم الإيوانكيفي الأصفهاني الحائري.

وحضر في النجف الأشرف على علي بن جعفر كاشف الغطاء ، ومحمد حسن بن باقر النجفي صاحب الجواهر ، ومرتضى بن محمد أمين الأنصاري ، واختصّ به وواظب على الحضور عنده.

ومهر في العلوم ، وتصدى للتدريس في حياة أستاذه الأنصاري ، وأشتهر بجودة تقريره ، وحسن بيانه ، وسعة اطّلاعه.

ثمّ انتهى إليه وإلى الميرزا حبيب الله الرشتي النجفي ( المتوفّى ١٣١٢ ه‍ ) أمر التدريس في النجف بعد وفاة الأنصاري (١) سنة ( ١٢٨١ ه‍ ) ، ونهض بأعباء

__________________

(١) أقول : ليس كما يذكر ، بل كما يذكر غير مرّة إنتهى أمر التدريس والزعامة بعد الشيخ الأعظم قدس‌سره إلى الشيخ مهدي كاشف الغطاء والشيخ راضي فقيه العراق ثم من بعدهما إلى الشيخ محمد حسين الكاظمي والسيّد المجدّد الشيرازي والمترجم له بالإضافة إلى الفاضل الإيرواني والميرزا حبيب الله الرشتي وأما بعد مهاجرة المجدّد الشيرازي إلى سامرّاء فأكبر

٧٢٨

المرجعية ، حيث رجع إليه في التقليد أهل قفقاسيا وتركستان وأذربيجان وبعض مدن إيران (١).

وقد تتلمذ عليه وأخذ عنه الجمّ الغفير ، منهم : محمد حسن بن عبد الله المامقاني ، وأحمد الشبستري ، ومحمد بن فضل علي الشرابياني ، والسيد عزيز الله الطهراني ، وعلي الدماوندي ، والسيد حسن الطالقاني النجفي ، والسيد حسن بن أحمد الكاشاني ، والسيد محمد الهندي النجفي ، وعلي بن محمد علي بن حيدر المنتفقي ، وعلي العلياري التبريزي ، والسيد عبد المجيد الگروسي ، وعبد الهادي المازندراني ، ومحمد تقي البيرجندي.

وألف تآليف ، منها : رسالة في الاستصحاب ، رسالة في مقدمة الواجب ، الصلاة ، أحكام الخلل ، المتاجر ، الإجارة ، المواريث ، رسالة في الفتاوى لعمل مقلّديه ( مطبوعة ) ، وتقريرات بحث أستاذه الأنصاري في الفقه والأصول.

توفّي بالنجف في شهر رجب سنة تسع وتسعين ومائتين وألف.

__________________

الحلقات الدراسيّة كانت للشيخ هادي الطهراني ثم الميرزا حبيب الله الرشتي قدس‌سرهما قبل تكفيره لصاحبه. ( الموسوي )

(١) شاركه في المرجعية المجدّد السيد محمد حسن الشيرازي ( المتوفّى ١٣١٢ ه‍ ).

٧٢٩
٧٣٠

القرن الرّابع عشر

١ ـ الفاضل الإيرواني ( م ١٣٠٦ ه‍ )

٢ ـ الملاّ علي الكني ١ ( م ١٣٠٦ ه‍ )

٣ ـ موسى بن جعفر التبريزي ( م ١٣٠٧ ه‍ )

٤ ـ محمد حسين الكاظمي ( م ١٣٠٨ ه‍ )

٥ ـ حبيب الله الرّشتي ( م ١٣١٢ ه‍ )

٦ ـ محمد حسن المجدّد الشيرازي ( م ١٣١٢ ه‍ )

٧ ـ محمد حسن الآشتياني ( م ١٣١٩ ه‍ )

٨ ـ محمد هادي الطهراني ( م ١٣٢١ ه‍ )

٩ ـ آغا رضا الهمداني ( م ١٣٢٢ ه‍ )

١٠ ـ محمد حسن المامقاني ( م ١٣٢٣ ه‍ )

١١ ـ محمد كاظم الخراساني ( م ١٣٢٩ ه‍ )

١٢ ـ غلام رضا القمي ( م ١٣٣٢ ه‍ )

١٣ ـ محمّد كاظم الطباطبائي اليزدي ( م ١٣٣٧ ه‍ )

٧٣١
٧٣٢

١٤ ـ عبد الحسين اللاّري ( م ١٣٤٢ ه‍ )

١٥ ـ رحمت الله الكرماني ( م ... )

١٦ ـ محمّد حسين النائيني ( م ١٣٥٥ ه‍ )

١٧ ـ الميرزا أبو الحسن المشكيني ( م ١٣٥٩ ه‍ )

١٨ ـ ضياء الدين علي العراقي ( م ١٣٦١ ه‍ )

١٩ ـ محمد حسين الإصفهاني ( م ١٣٦١ ه‍ )

٢٠ ـ محمد رضا الإصفهاني ( م ١٣٦٢ ه‍ )

٧٣٣
٧٣٤

موسوعة طبقات الفقهاء : ١٤ / ٥٧٤

٤٧٧٢

الفاضل الإيرواني (*)

( ... ـ ١٣٠٦ ه‍ )

محمد بن محمد باقر الإيرواني ، النجفي ، الشهير بالفاضل الإيرواني (١).

كان من مراجع الإمامية في التقليد والفتيا ، ومن أساتذة الفقه والأصول.

ارتحل في شبابه الباكر من إيروان إلى العراق ، وأقام في كربلاء ، فأدرك بحث السيد إبراهيم بن محمد باقر القزويني الحائري صاحب « الضوابط » ، وحضر عليه نحو أربع سنوات.

ثم انتقل إلى النجف الأشرف ، فحضر بحوث الأعلام : محمد حسن بن باقر النجفي مؤلف « جواهر الأحكام » ، وحسن بن جعفر كاشف الغطاء المالكي ، ومرتضى بن محمد أمين الأنصاري.

__________________

(*) الفوائد الرضوية ٦٠١ ، الكنى والألقاب ٣ / ٨ ، معارف الرجال ٢ / ٣٦١ برقم ٣٩٣ ، أعيان الشيعة ٩ / ١٨٠ ، ٤١٠ ، ريحانة الأدب ٤ / ٢٧٨ ، ماضي النجف وحاضرها ٢ / ٥٦ ، الذريعة ١ / ٢٦٨ برقم ١٤٠٩ ، ٢٧٢ برقم ١٤٣١ ، ٢ / ٢٥ برقم ٨٨ ، وغيرها ، معجم المؤلفين ١١ / ١٩٦ ، معجم رجال الفكر والأدب ١ / ١٩٢.

(١) نسبة إلى إيروان : عاصمة جمهورية أرمينيا ، كانت تابعة لإيران ، واحتلّها الروس في بعض الحروب.

٧٣٥

وتبحّر في الفقه والأصول ، وفي جملة من العلوم العقلية ، وحصل على إجازة اجتهاد من أستاذيه صاحب الجواهر ، والأنصاري (١).

وتصدى لتدريس الفقه والأصول ، وطار صيته بعد وفاة المرجع السيد حسين الكوهكمري التبريزي سنة ( ١٢٩٩ ه‍ ) ، حيث رجع إليه في التقليد والفتيا كثير من مسلمي أذربيجان وجماعة من العراق وإيران.

وعرف بالفضل الغزير ، والعلم الجمّ.

حضر بحثه جمع من العلماء ، منهم : السيد أبو الحسن بن محمد الأنگجي التبريزي ( المتوفّى ١٣٥٧ ه‍ ) ، وعبد الرحيم بن محمد الفقاهتي الطارمي الزنجاني ( المتوفّى ١٣٦٥ ه‍ ) ، ومحمد باقر بن محمد حسن القائني البيرجندي ( المتوفّى ١٣٥٢ ه‍ ) ، وجواد بن محرم علي الطارمي الزنجاني ( المتوفّى ١٣٢٥ ه‍ ) ، ومحمد بن علي حرز الدين النجفي مؤلف « معارف الرجال » ، ومحمد حسن بن عبد الكريم الزنوزي التبريزي ( المتوفّى ١٣١٠ ه‍ ) ، والسيد أحمد بن حسين التفريشي النجفي (٢)(٣).

__________________

(١) أقول : إقرار الشيخ الأعظم بإجتهاد منقبة عظيمة له ، وكفاه فخرا أن يعترف له بفضله حتى اشتهر في الأوساط بالفاضل رغم كثرة الفحول في زمانه أعلى الله تعالى مقامه. ( الموسوي )

(٢) والسيّد عبد الحسين اللاري قدس‌سره وكان يقدّم أستاذه الإيرواني على غيره من معاصريه كما يظهر من عباراته وتقريره لبحثه في الاصول ، وقد ذكرنا شيئا كثيرا من حاشية السيّد اللاري في هامش البحر وفيها آراء ونظريّات للفاضل الإيرواني. ( الموسوي ).

(٣) أقول : والعلامة الفاضل الفقيه الشيخ علي الإيرواني صاحب الحاشية على المكاسب إبن ابن أخيه كما ان الفاضل المعاصر الشيخ باقر بن الشيخ محمد تقي بن الشيخ محمد جواد بن

٧٣٦

وأجاز للسيد جعفر بن علي نقي الطباطبائي الحائري ، وللسيد محمد بن هاشم الشرموطي النجفي.

وألّف كتبا ورسائل ، منها : المكاسب المحرّمة ، أحكام الخلل في الصلاة ، كتاب البيع في مجلد ، رسالة عملية بالفارسية في العبادات ، وأخرى في المعاملات ، حاشية على « قواعد الأحكام » في الفقه للعلاّمة الحلي ، حاشية على « القواعد والفوائد » للشهيد الأول ، حاشية على « الرسائل » في أصول الفقه لأستاذه الأنصاري ، رسالة في الاستصحاب ، رسالة في أصالة البراءة ، رسالة في الاجتهاد والتقليد ، رسالة في اجتماع الأمر والنهي ، رسالة في التعادل والتراجيح ، رسالة في مقدمة الواجب ومسألة الضدّ ، رسالة في الحسن والقبح العقليّين ، وحاشية على « أنوار التنزيل » للبيضاوي ، وغير ذلك.

توفّي في النجف سنة ست وثلاثمائة وألف.

__________________

الفاضل الإيرواني ( المترجم ) من أحفاده وفقه الله تعالى لإحياء آثار جدّه ومآثره. ( الموسوي )

٧٣٧

موسوعة طبقات الفقهاء : ١٤ / ٤٣٢

٤٦٧٩

الكني (*)

( ١٢٢٠ ـ ١٣٠٦ ه‍ )

علي بن قربان علي بن قاسم بن محمد علي الآملي الأصل ، الكني الطهراني كان من أكابر مجتهدي الإمامية ، ومن مراجع الدين.

ولد في كن ( من قرى طهران ) سنة عشرين ومائتين وألف.

ودرس المقدمات وغيرها وارتحل إلى النجف الأشرف ، فأكمل دروسه بالحضور على النابهين من أهل العلم ، وحضر على حسن بن جعفر كاشف الغطاء المالكي الجناجي النجفي ، ومشكور بن محمد الحولاوي النجفي ، وغيرهما من كبار الفقهاء.

واختصّ بفقيه عصره محمد حسن بن باقر النجفي مؤلف الجواهر ، وواظب

__________________

(*) تكملة نجوم السماء ٢ / ٢١ ، قصص العلماء ١٢٢ ، معارف الرجال ٢ / ١١١ برقم ٢٥٦ ، الفوائد الرضوية ٢٩٩ ، علماء معاصرين ٢٥ ، أعيان الشيعة ٨ / ٣٠٢ ، ريحانة الأدب ٥ / ٩٧ ، مصفى المقال ٣٣١ ، الذريعة ٣ / ٤٨٢ برقم ١٧٨٩ ، ٤ / ٤٩٨ برقم ٢٢٣٤ ، ١١ / ٥٧ برقم ٣٥٢ ، نقباء البشر ٤ / ١٥٠٤ برقم ٢٠٢٢ ، الأعلام ٤ / ٣٢١ ، مكارم الآثار ٣ / ٦٩٦ ، معجم المؤلفين ٧ / ١٧١ ، معجم رجال الفكر والأدب ٣ / ١٠٩٨ ، شخصيت أنصاري ٤٨٩.

٧٣٨

على الحضور عليه في بحوث الفقه والأصول ، حتّى برع فيهما وفي غيرهما من العلوم.

وهو أحد الأعلام الأربعة الذين شهد أستاذهم مؤلف الجواهر باجتهادهم ، وهو على منبر التدريس (١).

وعاد المترجم إلى طهران ، فتصدى لمسؤولياته الشرعية وسمت مكانته ، ورجع إليه أهلها في التقليد والإفتاء ، ثمّ امتدت مرجعيته إلى سائر المدن الإيرانية ، وصار نافذ الحكم ، مهابا عند السلطان ناصر الدين شاه القاجاري.

وقد عرف الكني بسداد الرأي ، وبعد الغور ، وسعة الاطلاع ، والإحاطة بالآراء والأقوال.

له مؤلّفات ، منها : تلخيص المسائل في الفقه ، تحقيق الدلائل (٢) في شرح « تلخيص المسائل » في عدّة مجلدات ( طبع بعضها ) شحنها بالتحقيقات والتدقيقات البكر ، رسالة فتوائية سمّاها إرشاد الأمة ( مطبوعة ) بالفارسية ، توضيح المقال في علم الدراية والرجال ، ( مطبوع مع « منتهى المقال » ) ، الاستصحاب ، الأوامر ، وإيضاح المشتبهات في تفسير الكلمات المشكلة القرآنية.

توفّي في طهران سنة ست وثلاثمائة وألف.

__________________

(١) ثانيهم : الشيخ عبد الحسين الطهراني.

وثالثهم : الشيخ عبد الله نعمة العاملي.

ورابعهم : الشيخ عبد الرحيم النهاوندي. ( الموسوي )

(٢) أقول : وهو كتاب نفيس يرجّح عند الأعلام قضاءه على قضاء الجواهر. ( الموسوي )

٧٣٩

ورثاه الشاعر المعروف السيد جعفر الحلي بقصيدة منشورة في ديوانه « سحر بابل وسجع البلابل ».

موسوعة طبقات الفقهاء : ١٤ / ٨٥٦

٤٩٣٨

[ موسى بن جعفر ] التبريزي (*) [ صاحب الأوثق ]

( ... ـ ١٣٠٧ ه‍ )

موسى بن جعفر (١) بن أحمد (٢) بن لطف علي بن محمد صادق القرجه داغي التبريزي ، صاحب « أوثق الوسائل ».

كان فقيها إماميا ، من العلماء المحققين والأصوليين المدققين.

تتلمذ على بعض أساتذة عصره.

وحضر في النجف الأشرف على الفقيه الشهير مرتضى بن محمد أمين

__________________

(*) معارف الرجال ٣ / ٥١ برقم ٤٣٩ ، أعيان الشيعة ١٠ / ١٧٨ ، ريحانة الأدب ١ / ٣٢٥ ، الذريعة ٢ / ٤٧٣ برقم ١٨٤٦ ، ٦ / ١٧٩ برقم ٩٨٠ ، مكارم الآثار ٥ / ١٦٨٢ ( ضمن ترجمة والده ) ، معجم رجال الفكر والأدب ١ / ٢٨٨ ، شخصيت أنصاري ٣٦٣ برقم ٢١٦ ، مفاخر آذربايجان ١ / ١٧٢ برقم ٩٩.

(١) المتوفّى ( ١٢٦٢ ه‍ ) ، تجد ترجمته في ج ١٣ / ١٥٨ برقم ٤٠٢٠ من موسوعة طبقات الفقهاء.

(٢) المتوفّى ( ١٢٦٥ ه‍ ) ، تجد ترجمته في ج ١٣ / ٩٥ برقم ٣٩٧٥ من موسوعة طبقات الفقهاء.

٧٤٠