بحر الفوائد في شرح الفرائد - ج ٨

آية الله ميرزا محمّد حسن بن جعفر الآشتياني

بحر الفوائد في شرح الفرائد - ج ٨

المؤلف:

آية الله ميرزا محمّد حسن بن جعفر الآشتياني


المحقق: السيّد محمّد حسن الموسوي
الموضوع : أصول الفقه
الناشر: منشورات ذوي القربى
المطبعة: سليمان‌زاده
الطبعة: ١
ISBN: 978-964-518-351-4
ISBN الدورة:
978-964-518-249-4

الصفحات: ٨٢٠

( مطبوع ). وترجمة وشرح « غرر الحكم ودرر الكلم » من كلمات أمير المؤمنين عليه‌السلام لعبد الواحد الآمدي ( مطبوع ).

توفّي في شهر رمضان سنة اثنتين وعشرين ومائة وألف ، وقيل إحدى وعشرين ، وقيل خمس وعشرين وله ابنان عالمان ، هما : حسن علي (١) ، ومحمد رفيع (٢).

موسوعة طبقات الفقهاء : ١٢ / ٢٧١

٣٧٨٧

الفاضل الهندي (*)

( ١٠٦٣ ـ ١١٣٧ ه‍ )

محمد بن تاج الدين الحسن بن محمد ، بهاء الدين أبو الفضل الأصفهاني ،

__________________

(١) له ترجمة في تتميم أمل الآمل ١٠٧ برقم ٥٧.

(٢) كان عالما جليلا يرجع اليه الناس في الأحكام أنظر طبقات أعلام الشيعة : ٦ / ٢٨٢.

(*) الإجازة الكبيرة للتستري ٤٢ ، روضات الجنات ٧ / ١١١ برقم ٦٠٨ ، مستدرك الوسائل ( الخاتمة ) ٢ / ١٤٤ ، قصص العلماء ٣١٢ ، هدية العارفين ٢ / ٣١٨ ، إيضاح المكنون ١ / ٣٠٩ ، الكنى والألقاب ٣ / ١١ ، الفوائد الرضوية ٤٧٧ ، أعيان الشيعة ٨ / ٣٨٧ و ٩ / ١٣٨ ، ريحانة الأدب ٤ / ٢٨٤ ، طبقات أعلام الشيعة ٦ / ٥٧٦ ، معجم المؤلفين ٩ / ٢١٢ ، معجم المفسرين ٢ / ٥١٧ ، تلامذة العلاّمة المجلسي والمجازون عنه ٦٢ برقم ٩٠ ، كشف اللثام ( المقدمة ) ١ / ٥.

٦٢١

المعروف بالفاضل الهندي ، أحد أبرز فقهاء الإمامية المجتهدين.

ولد سنة اثنتين وستين وألف.

ودرس عند والده ، وروى عنه ، وسافر معه ـ وهو صغير السن ـ إلى بلاد الهند ( ولذلك اشتهر بالفاضل الهندي ) ، ورجع إلى أصفهان ، وواصل دراسته بها ، وأكبّ على المطالعة.

ونبغ في عهد مبكر ، وشرع في البحث والتصنيف قبل أوان البلوغ ، وأحرز ملكة الاجتهاد في ذلك الوقت.

ولم يزل شأنه في ارتفاع حتى صار عمدة المجتهدين في أصفهان والمعوّل عليه في الفتيا فيها وفي سائر البلدان.

وكان إلى جانب براعته في الفقه والأصول ، ذا يد باسطة في علم الكلام والحكمة والنحو والمعاني والبيان.

وقد درّس ، فتتلمذ عليه جمع ، وانتفعوا به في الفقه والحديث والتفسير ، ومن هؤلاء : السيد محمد علي الكشميري ، وأحمد بن الحسين الحلّي ، والسيد ناصر الدين أحمد بن محمد المختاري السبزواري ، وبهاء الدين محمد بن باقر المختاري النائيني ، وعبد الكريم بن محمد هادي الطبسي ، ومحمد بن علي بن محمود الجزائري التستري ، وعلي أكبر بن محمد صالح الحسني اللاريجاني ، والسيد صدر الدين محمد الحسني ، ومحمد صالح بن عبد الله الكزازي القمي ، ومحمد تقي الأصفهاني المعروف بتقيا ، وعبد الحسن بن عبد الرحمن البغدادي.

وصنّف كتابه المعروف كشف اللثام عن قواعد الأحكام ( مطبوع في ستة

٦٢٢

أجزاء (١) ) الذي يعدّ من الآثار الفقهية الموسوعية ، وقد حكي عن الفقيه الشهير محمد حسن بن باقر النجفي (٢) أنّه كان لا يكتب شيئا من « جواهر الأحكام في شرح شرائع الإسلام » إلاّ بعد أن يكون « كشف اللثام » حاضرا بين يديه.

وللمترجم تآليف كثيرة ، منها : الزهرة في مناسك الحجّ والعمرة ، المناهج السوية في شرح « الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية » في الفقه للشهيد الثاني ، الاحتياطات اللازمة ، تفسير القرآن الكريم ، إجالة النظر في القضاء والقدر ، الزبدة في أصول الدين ، خلاصة المنطق ، رسالة التمحيص في البلاغة لخص بها « تلخيص المفتاح » للخطيب القزويني ، التنصيص على معاني التمحيص » ( مطبوعة ) ، عون إخوان الصفا في تلخيص « الشفا » لابن سينا ، حاشية على « شرح المواقف » للجرجاني ، اللآلي العبقرية في شرح العينية الحميرية ، موضح أسرار النحو ، زبدة العربية في تلخيص وترجمة كتاب المطوّل للتفتازاني ، الحور البريعة في أصول الشريعة ، چهار آئينه ، حاشية على « شرح الهداية الأثيرية » للميبدي ، رسالة في صلاة الجمعة ، الكوكب الدرّي في تفسير الآيات المنتخبة من « غرر الفوائد » للسيد المرتضى ، وتحفة الصالح وهي أجوبة مسائل سأله عنها محمد صالح الكزازي وجمعها سنة ( ١١٢٦ ه‍ ).

توفّي المترجم بأصفهان في شهر رمضان سنة سبع وثلاثين ومائة وألف.

__________________

(١) بل في أحد عشر جزءا نشرته مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين بقم المقدّسة. ( الموسوي ).

(٢) المعروف بصاحب الجواهر ( المتوفّى ١٢٦٦ ه‍ ).

٦٢٣

موسوعة طبقات الفقهاء : ١٢ / ٣٢٠

٣٨٢٧

صدر الدين الرضوي (*)

( حدود ١٠٩٠ ه‍ ـ قبل ١١٦٠ ه‍ )

محمد بن محمد باقر بن محمد علي بن محمد مهدي الحسيني الرضوي ، السيد صدر الدين الأصفهاني ثمّ القمي ثمّ النجفي ، أحد محقّقي الإمامية ، ومراجع الدين.

تتلمذ في أوّل أمره في المعقول والعلوم الأدبية ونبذ من الفقه والأصول في أصفهان على : جمال الدين محمد بن الحسين الخوانساري ، والقاضي جعفر بن عبد الله الكمرئي [ الحويزي ] الأصفهاني ، وغيرهما.

وارتحل إلى قم للإرشاد والتدريس ، فلما نشبت فتنة الأفعان انتقل منها إلى همدان موطن أخيه إبراهيم ثمّ إلى النجف الأشرف ، فسكنها ، وأخذ بها عن

__________________

(*) الإجازة الكبيرة للتستري ٩٨ ، روضات الجنات ٤ / ١٢٢ برقم ٣٥٧ ، مستدرك الوسائل ( الخاتمة ) ٢ / ١٥٣ ، الفوائد الرضوية ٢١٣ ، الكنى والألقاب ٢ / ٤١٤ هدية الأحباب ١٨٧ ، سفينة البحار ٥ / ٦٢ ، أعيان الشيعة ٧ / ٣٨٦ ، ريحانة الأدب ٣ / ٤٣٠ ، الذريعة ١٤ / ١٦٦ برقم ٢٠٢٩ و ١٥ / ١٨٣ برقم ١٢٢٠ وغير ذلك ، طبقات أعلام الشيعة ٦ / ٣٨٢ ، فرهنگ بزرگان ٢٤٧ ، معجم المؤلفين ٥ / ١٨.

٦٢٤

جماعة ، منهم : الشريف أبو الحسن بن محمد طاهر الفتوني العاملي النجفي ، وأحمد بن إسماعيل الجزائري النجفي.

وتبحّر في الفقه والأصول ، وأحاط علما بسائر الفنون.

وتصدى للتدريس والتأليف ، وعظم موقعه في النفوس ، وقصده الوافدون لزيارة مرقد أمير المؤمنين عليه‌السلام ، للتبرّك بلقائه واستفتائه في المسائل.

وتتلمذ عليه الفقيه الشهير محمد باقر المعروف بالوحيد البهبهاني وغيره.

وروى عنه : أخوه السيد إبراهيم ، والسيد شبّر بن محمد بن ثنوان المشعشعي ، والسيد عبد الله بن نور الدين الجزائري التستري إجازة ، وقال في حقّه : هو أفضل من رأيتهم بالعراق ، وأعمّهم نفعا ، وأجمعهم للمعقول والمنقول.

وقد صنف المترجم كتبا ورسائل ، منها : شرح « الوافية » في أصول الفقه لعبد الله التوني ، كتاب في الطهارات استقصى فيه المسائل ، حاشية على « مختلف الشيعة إلى أحكام الشريعة » للعلاّمة الحلي ، منتهى المرام في صلاة القصر والإتمام ، البرهان المتين في النبوّة ، الدرة البيضاء في البداء ، رسالة في المعراج الجسماني ، ورسالة في حديث الثقلين.

وله مقالات ، منها : مقالة في تفسير ( وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تابَ ، ) وأخرى في تفسير ( إِنَّ فِي خَلْقِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ ) ومقالة في ترتيب التسبيحات الأربع ووجه اختلاف تسبيح الزهراء عليها‌السلام بعد الصلاة وقبل النوم.

توفّي بالنجف الأشرف في عشر الستين بعد المائة والألف عن خمس وستين عاما.

٦٢٥

موسوعة طبقات الفقهاء : ١٢ / ٤٣٦

٣٩٠٨

صاحب الحدائق (*)

( ١١٠٧ ـ ١١٨٦ ه‍ )

يوسف بن أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن صالح بن عصفور البحراني الدّرازي ، العالم الكبير ، المحدّث الإمامي المتتبّع ، صاحب « الحدائق الناضرة » ، نزيل الحائر الشريف.

ولد في قرية الماحوز ( بالبحرين ) سنة سبع ومائة وألف.

ودرس وهو صبّي على والده في النحو والصرف.

ولجأ والده مع عائلته ـ بعد تغلّب الخوارج على وطنه ـ إلى القطيف ، وخلّف ولده الأكبر ( المترجم له ) في قرية الشاخورة ( بالبحرين ).

وبعد سنوات عديدة قام بزيارة والده وبقي هناك إلى ما بعد وفاة والده

__________________

(*) لؤلؤة البحرين ٤٤٢ ، منتهى المقال ٧ / ٧٤ برقم ٣٢٨٦ ، روضات الجنات ٨ / ٢٠٣ برقم ٧٥٠ ، مستدرك الوسائل ( الخاتمة ) ٢ / ٦٥ ، الفوائد الرضوية ٧١٣ ، هدية العارفين ٢ / ٥٦٩ ، أعيان الشيعة ١٠ / ٣١٧ ، ريحانة الأدب ٣ / ٣٦٠ ، الذريعة ١ / ٢٦٥ ، طبقات أعلام الشيعة ٦ / ٨٢٨ ، مصفّى المقال ٥٠٦ ، شهداء الفضيلة ٣١٦ ، الأعلام ٨ / ٢١٥ ، معجم المؤلفين ١٣ / ٢٦٨.

٦٢٦

( سنة ١١٣١ ه‍ ) بنحو سنتين ، مشتغلا بالتحصيل على الحسين بن محمد جعفر الماحوزي البحراني.

وعاد إلى البحرين ، وتابع فيها دراسته على أحمد بن عبد الله بن الحسن ، وعبد الله بن علي بن أحمد البلاديين البحرانيين.

ثمّ سافر إلى القطيف لتدقيق الحديث على أستاذه الماحوزي.

وعاد إلى بلاده ، فاتّفق وقوع اضطرابات فيها بعد مقتل السلطان حسين الصفوي ( سنة ١١٣٥ ه‍ ) ، فبارحها إلى بلاد إيران ، وحلّ برهة في كرمان ، ثمّ رحل إلى شيراز ، فأكرمه حاكمها محمد تقي خان ، ومكث فيها مدّة متصديا للبحث والتصنيف والتدريس ، وإقامة الجمعة والجماعة ، والإجابة عن شتى المسائل.

وقد أجاز له رفيع الدين محمد بن فرج ( فرّخ ) الجيلاني المشهدي والسيد عبد الله بن علوي البحراني ثمّ البهبهاني الذي أجاز له المترجم أيضا.

ثمّ عصفت في تلك البلاد عواصف الأيام ، فخرج منها إلى بعض القرى ، واستوطن قصبة ( فسا ) فلبث فيها مدّة مشتغلا بالمطالعة والتصنيف. ثمّ نالته محن ، ألجأته إلى مغادرتها ، فانتقل إلى الاصطهبانات ، ثمّ ارتحل إلى العراق قبل سنة ( ١١٦٩ ه‍ ) فجاور في كربلاء ـ وكانت يومذاك من المراكز العلمية الكبيرة ـ وأكبّ على التدريس والتصنيف والإفتاء ، ودارت بينه وبين المحقّق الأصولي الوحيد البهبهاني ( المتوفّى ١٢٠٦ ه‍ ) مناظرات كثيرة ، وقد ذكر أبو علي الحائري في « منتهى المقال » أنّ أستاذه ( صاحب الترجمة ) كان أوّلا أخباريا صرفا ثمّ رجع إلى الطريقة الوسطى وكان يقول : إنّها طريقة العلاّمة المجلسي.

واشتهر المترجم له ، وصار من أعلام عصره المعروفين بغزارة العلم والتضلع

٦٢٧

في العلوم والتبحّر في الفقه والحديث.

وقد تتلمذ عليه وروى عنه قراءة وسماعا وإجازة طائفة ، منهم : السيد أحمد الطالقاني النجفي ( المتوفّى ١٢٠٨ ه‍ ) والسيد عبد الباقي بن محمد حسين الخاتون آبادي ، والسيد أحمد العطار البغدادي الشاعر ، والحاج معصوم ، والسيد شمس الدين المرعشي الحسيني النسّابة ( المتوفّى ١٢٠٠ ه‍ ) ، والسيد محمد مهدي بحر العلوم النجفي ، ومحمد بن علي التستري الحائري ، ومحمد مهدي النراقي ، والميرزا محمد مهدي الشهرستاني ، والسيد الميرزا محمد مهدي بن هداية الله الأصفهاني الخراساني ( الشهيد سنة ١٢١٨ ه‍ ) ، والمحقّق الميرزا أبو القاسم القمي ، وموسى بن علي البحراني ، وسليمان بن معتوق العامليى ، ومحمد مهدي الفتوني ، وأبو علي محمد بن إسماعيل الحائري ، وابنا أخويه خلف بن عبد علي بن أحمد والحسين بن محمد بن أحمد ، والسيد عبد العزيز بن أحمد الصافي النجفي ، ومحمد علي المعروف بابن سلطان ، وزين العابدين بن محمد كاظم.

وصنّف كتبا كثيرة ، منها : الحدائق الناضرة إلى (١) أحكام العترة الطاهرة ( مطبوع في ٢٥ جزءا ) في الفقه ، الدرر النجفية من الملتقطات اليوسفية ( مطبوع ) في الفقه ، الرسالة المحمدية في أحكام الميراث الأبدية ، رسالة مناسك الحجّ ، عقد الجواهر النورانية في أجوبة المسائل البحرانية ، رسالة اللآلي الزواهر في تتمة عقد الجواهر ، حاشية على « مدارك الأحكام » للسيد محمد بن علي العاملي سمّاها تدارك المدارك فيما هو غافل عنه وتارك لم تتم ، رسالة قاطعة القال والقيل في

__________________

(١) أقول الصحيح : في أحكام العترة الطاهرة ( الموسوي )

٦٢٨

نجاسة الماء القليل ، رسالة الكنوز المودعة في إتمام الصلاة في الحرم الأربعة ، الرسالة الصلواتية متنا وشرحا ، الرسالة الصلواتية المنتخبة منها ، معراج النبيه في شرح « من لا يحضره الفقيه » للصدوق ، لؤلؤة البحرين ( مطبوع ) في الإجازات وتراجم رجال الحديث ، أنيس المسافر وجليس الحاضر ( مطبوع ) ويقال له الكشكول ، أجوبة المسائل البهبهانية ، أجوبة المسائل الشيرازية ، أجوبة المسائل الكازرونية ، أجوبة أحمد الدمستاني ، أجوبة المسائل الشاخورية ، أجوبة المسائل النعيمية ، الأربعون حديثا ، إعلام القاصدين إلى أصول الدين ، وكتاب الخطب للجمع والأعياد.

توفّي بكربلاء في رابع ربيع الأوّل سنة ست وثمانين ومائة وألف ، وصلّى عليه الوحيد البهبهاني ، وشيّعه جمع غفير ، ودفن في الرواق عند رجلي سيد الشهداء الحسين عليه‌السلام.

ومن نظمه ، قصيدة بعث بها إلى إخوته من الاصطهبانات ، يصف فيها ما حلّ به من ملمّات ، مطلعها :

ألا من مبلغ عصر الشباب

وشبانا به كانوا صحابي

ومنها :

وأعظم حسرة أضنت فؤادي

تفرّق ما بملكي من كتاب

لقد ضاقت عليّ الأرض طرّا

وسدّ عليّ منها كلّ باب

طوتني النائبات وكنت نارا

على علم بها طيّ الكتاب

* * *

٦٢٩
٦٣٠

القرن الثالث عشر

١ ـ الوحيد البهبهاني ( م ١٢٠٥ ه‍ )

٢ ـ حسين القزويني ( م ١٢٠٨ ه‍ )

٣ ـ مهدي النراقي ( م ١٢٠٩ ه‍ )

٤ ـ بحر العلوم ( م ١٢١٢ ه‍ )

٥ ـ محمد جواد العاملي ( م ١٢٢٦ ه‍ )

٦ ـ المقدس الأعرجي ( م ١٢٢٧ ه‍ )

٧ ـ جعفر كاشف الغطاء ( م ١٢٢٨ ه‍ )

٨ ـ الميرزا القمّي ( م ١٢٣١ ه‍ )

٩ ـ السيد علي الطباطبائي ( م ١٢٣١ ه‍ )

١٠ ـ اسد الله التستري ( م ١٢٣٤ ه‍ )

١١ ـ موسى كاشف الغطاء ( م ١٢٤١ ه‍ )

١٢ ـ السيد محمد المجاهد ( م ١٢٤٢ ه‍ )

١٣ ـ أحمد النراقي ( م ١٢٤٥ ه‍ )

١٤ ـ شريف العلماء ( م ١٢٤٦ ه‍ )

١٥ ـ ملا علي النوري ( م ١٢٤٧ ه‍ )

١٦ ـ محمد تقى الايوان كيفي ( م ١٢٤٨ ه‍ )

٦٣١
٦٣٢

١٧ ـ علي كاشف الغطاء ( م ١٢٥٣ ه‍ )

١٨ ـ صاحب الفصول ( م ١٢٥٥ ه‍ )

١٩ ـ خضر شلال ( م ١٢٥٥ ه‍ )

٢٠ ـ حجة الاسلام الشفتي ( م ١٢٦٠ ه‍ )

٢١ ـ الشيخ محمد ابراهيم الكلباسي ( م ١٢٦١ ه‍ )

٢٢ ـ حسن كاشف الغطاء ( م ١٢٦٢ ه‍ )

٢٣ ـ سيّد ابراهيم القزويني سنة ١٢٦٢ ه‍ )

٢٤ ـ صاحب الجواهر ( م ١٢٦٦ ه‍ )

٢٥ ـ محسن خنفر ( م ١٢٧٠ ه‍ )

٢٦ ـ الشيخ الأعظم الأنصاري ( م ١٢٨١ ه‍ )

٢٧ ـ شيخ العراقين الطهراني ( م ١٢٨٦ ه‍ )

٢٨ ـ ملا آقا بن عابد الدربندي ( م ١٢٨٦ ه‍ )

٢٩ ـ مهدي كاشف الغطاء ( م ١٢٨٩ ه‍ )

٣٠ ـ فقيه العراق الشيخ راضي ( م ١٢٩٠ ه‍ )

٣١ ـ ابو القاسم الكلانتري ( م ١٢٩٢ ه‍ )

٣٢ ـ السيد علي القزويني ( م ١٢٩٨ ه‍ )

٣٣ ـ السيد حسين الترك ( م ١٢٩٩ ه‍ )

٦٣٣
٦٣٤

موسوعة طبقات الفقهاء : ١٣ / ٥٢٩

٤٢٩١

الوحيد البهبهاني (*)

( ١١١٧ ـ ١٢٠٦ ، ١٢٠٥ ه‍ )

محمد باقر بن محمد أكمل بن محمد صالح الأصفهاني ، البهبهاني ، الحائري ، المعروف بالوحيد البهبهاني ، وبالأستاذ الأكبر.

كان من أعلام الإسلام وأفذاذ المحقّقين ، ورائد حركة التجديد في أصول الفقه ، وزعيم الإمامية في عصره.

ولد في أصفهان سنة سبع عشرة ومائة وألف (١) ، ونشأ بها.

وانتقل مع أبيه إلى بهبهان ، فأقام بها ردحا من الزمن.

تتلمذ على جماعة منهم : والده محمد أكمل ، والسيد صدر الدين محمد بن

__________________

(*) تتميم أمل الآمل ٧٤ برقم ٢٧ ، روضات الجنات ٢ / ٩٤ برقم ١٤٣ ، هدية العارفين ٢ / ٣٥٠ ، الفوائد الرضوية ٤٠٤ ، الكنى والألقاب ٢ / ١٠٩ ، معارف الرجال ١ / ١٢١ برقم ٥٢ ، ريحانة الأدب ١ / ٣٠٩ ، الذريعة ١ / ٢٦٩ برقم ١٤١٥ و ٢ / ٢٤ برقم ٨٣ و ٦ / ١٠٩ برقم ٥٨٧ برقم ٥٨٧ و ١٦ / ٣٣٠ برقم ١٥٣٦ ، مصفى المقال ٨٦ ، الكرام البررة ١ / ١٧١ برقم ٣٦٠ ، الأعلام ٦ / ٤٩ ، معجم المؤلفين ٩ / ٩٠ ، تراث كربلاء ٢٥٩ ، الفقه الإسلامي منابعه وأدواره ( القسم الثاني ) ٤١٨.

(١) وقيل : ( ١١١٦ ه‍ ) ، وقيل : ( ١١١٨ ه‍ ).

٦٣٥

محمد باقر الهمداني القمي النجفي ، والسيد محمد بن عبد الكريم الطباطبائي ( جدّ السيد محمد مهدي بحر العلوم ).

وبرع في الفقه والأصول ، وباشر التعليم والتأليف ، وصار من العلماء البارزين في بهبهان.

وارتحل إلى الحائر ( كربلاء ) ـ التي كانت يومذاك من أهمّ مراكز الأخباريين فاستقرّ بها ، وتصدّى للتدريس والمناظرة والتأليف والإفتاء ، وبثّ آرائه وأفكاره الأصولية الجديدة حتّى أصبح المرجع الأعلى للطائفة ، ورائدا لمدرسة أصولية ( استطاعت أن تقفز بعلم الأصول قفزة كبيرة وتعطيه ملامح عصر جديد ، وأن تنمّي حركة الفكر العلمي ) (١) ، ممّا أدى إلى تقلّص نفوذ الاتجاه الأخباري وانحسار ظلّه (٢).

وقد تتلمذ على الأستاذ الوحيد وتخرج به جمع من العلماء تبوّأ عدد كبير منهم منازل علمية رفيعة مثل السيد محمد مهدي بحر العلوم الطباطبائي ، وجعفر بن خضر الجناجي النجفي صاحب « كشف الغطاء » ، والسيد محمد جواد العاملي

__________________

(١) الشهيد السعيد السيد محمد باقر الصدر ، المعالم الجديدة للأصول ، ص ٨٦.

(٢) امتازت المدرسة الجديدة التي تمثلت بجهود رائدها البهبهاني وأقطاب مدرسته بجملة ميزات ، أهمها :

أ ـ تصعيد النشاط الفقهي ، وإعادة العقل إلى ساحة الاستدلال ، ب. ظهور ابتكارات أصول على يد المترجم وتلامذته ، ج. تقلّص نشاط الحركة الأخبارية إلى حدّ كبير ، د. ظهور موسوعات أصولية وفقهية. راجع الفقه الإسلامي منابعه وأدواره للعلاّمة السبحاني أقول : وأنظر مقدّمتنا على كتاب بحر الفوائد. ( الموسوي )

٦٣٦

النجفي صاحب « مفتاح الكرامة » ، ومحمد مهدي بن أبي ذر النراقي الكاشاني ، والسيد محمد مهدي بن أبي القاسم الشهرستاني الحائري ، والسيد علي بن محمد علي الطباطبائي الحائري صاحب « رياض المسائل » وأبو علي محمد بن إسماعيل الحائري صاحب « منتهى المقال » والميرزا أبو القاسم الجيلاني القمي صاحب « قوانين الأصول » والسيد دلدار علي بن محمد معين النقوي الهندي ، وأسد الله التستري الكاظمي صاحب « المقابس » ، والسيد محمد باقر بن محمد تقي الرشتي الأصفهاني الشهير بحجّة الإسلام ، ومحمد حسن بن محمد معصوم القزويني الحائري ، والسيد أحمد بن حسين الطالقاني النجفي ، وابنه محمد علي بن محمد باقر البهبهاني ، وغيرهم كثير (١).

وألّف كتبا ورسائل كثيرة ، منها : شرح « مفاتيح الشرائع » في الفقه للفيض محمد محسن الكاشاني ، حاشية على « مدارك الأحكام » في الفقه للسيد محمد بن علي بن أبي الحسن العاملي ، حاشية على « شرح إرشاد الأذهان » في الفقه للمقدس أحمد الأردبيلي (٢) ، الفوائد الحائرية الأصولية القديمة ( مطبوعة ) ، الفوائد الحائرية الأصولية الجديدة ( مطبوعة ) ، الاجتهاد والأخبار ( مطبوع ) ، رسالة أصالة

__________________

(١) شهد القرن الثالث عشر إقبالا منقطع النظير على طلب علوم الشريعة والتفقه على مذهب أئمّة أهل البيت عليهم‌السلام ، وإن ألمع الشخصيات التي تصدت لنشر العلم وتخرّج عليها جلّ علماء هذا القرن ، هم : الوحيد البهبهاني ، والسيد محمد مهدي بحر العلوم ، وجعفر كاشف الغطاء ، ومحمد حسن صاحب الجواهر (*).

(*) أقول : والشيخ الاعظم الأنصاري قدس‌سره والشيخ راضي فقيه العراق. ( الموسوي ).

(٢) أقول : يريد الحاشية على مجمع الفائدة والبرهان للمقدس الاردبيلي. ( الموسوي ).

٦٣٧

البراءة ، رسالة في إبطال القياس ، حاشية على « معالم الأصول » للحسن بن الشهيد الثاني ، ثلاث رسائل في حجّية الإجماع ، رسالة في أصالة الطهارة ، رسالة في استحباب صلاة الجمعة ، كتاب في الإمامة بالفارسية ، أصول الإسلام والإيمان ، ورسالة في أصول الدين ، وغير ذلك.

توفّي في كربلاء سنة ست ومائتين وألف ، وقيل : سنة خمس.

موسوعة طبقات الفقهاء : ١٣ / ٢٣٣

٤٠٧٥

[ السيّد حسين ] القزويني (*)

( حدود ١١٢٦ ـ ١٢٠٨ ه‍ )

حسين بن محمد إبراهيم بن محمد معصوم بن فصيح الحسيني ، التبريزي الأصل ، القزويني ، أحد أعيان مجتهدي الإمامية.

ولد حدود سنة ست وعشرين ومائة وألف.

__________________

(*) تتميم أمل الآمل ١٣٠ برقم ٨٣ ، روضات الجنات ٢ / ٣٦٥ برقم ٢٢٢ ، مستدرك الوسائل ( الخاتمة ) ٢ / ٥٠ ، أعيان الشيعة ٥ / ٤١٤ ، الذريعة ١١ / ١٧٠ برقم ١٠٦٤ و ٢١ / ١٣ برقم ٣٧٠٤ و ١٧٨ برقم ٤٥٠٢ وغيرها ، الكرام البررة ١ / ٣٧٣ برقم ٧٦٢ ، معجم المؤلفين ٣ / ٣٠٧.

٦٣٨

وأخذ العلم عن والده الفقيه محمد إبراهيم (١) ، وعن أخيه محمد مهدي بن محمد إبراهيم وقرأ عليه في الفروع والأصول والمعقول والمنقول ، وانتفع به كثيرا.

وروى بالإجازة عن : السيد نصر الله بن الحسين الفائزي الحائري المدرّس ، والحسين بن محمد بن جعفر الماحوزي ، ومحمد علي الجزيني تلميذ الحرّ العاملي ، ومحمد قاسم بن محمد صادق بن محمد الشهير بـ ( سراب ) بن عبد الفتاح التنكابني ، وغيرهم.

وبرع في الفقه ، وغاص على أسراره ، وجمع الأقوال والأدلة وحقّقها ، وتضلّع في فنون أخرى ، وعكف على التأليف فيها.

روى عنه بالإجازة الفقيه الكبير السيد محمد مهدي بحر العلوم الطباطبائي النجفي.

وصنّف كتبا ورسائل كثيرة ، منها : معارج الأحكام في شرح « مسالك الأفهام إلى شرائع الإسلام » في الفقه للشهيد الثاني في اثني عشر مجلدا ، مستقصى الاجتهاد في شرح « ذخيرة المعاد » في الفقه للمحقّق محمد باقر السبزواري ، براهين السداد في شرح الإرشاد ـ أي « إرشاد الأذهان إلى أحكام الإيمان » للعلاّمة الحلي ـ في عدّة مجلدات ، مواهب الوداد ، قصد السلوك ، اللآلئ الثمينة والدراري الرزينة في التراجم ، مختصر « جامع الرواة » للأردبيلي ، تذكرة العقول في أصول الدين ، كتاب الأخلاق بالفارسية ، رسالة في نكاح الكوافر ، رسالة في بيع الوقف ، رسالة في حكم النبش ، ورسالة في إرث الأحفاد مع وجود الأجداد ، وغير ذلك.

__________________

(١) المتوفّى ( ١١٤٩ ه‍ ).

٦٣٩

توفّي بقزوين سنة ثمان ومائتين وألف ، وقبره فيها مزور معروف.

موسوعة طبقات الفقهاء : ١٣ / ٦٢٥

٤٣٥٥

النّراقي (*)

( ... ـ ١٢٠٩ ه‍ )

محمد مهدي بن أبي ذر النّراقي الكاشاني ، أحد أكابر الإمامية.

كان عالما بالفقه وأصوله والفلسفة ، مشاركا في العلوم الرياضية وغيرها ، كثير التصانيف.

ولد في نراق ( من قرى كاشان ) ونشأ وتعلّم بها.

وتتلمذ في أصفهان على : إسماعيل بن محمد حسين الخاجوئي ولازمه سنين طويلة ، ومحمد مهدي بن رضي الدين محمد الهرندي الأصفهاني ، ومحمد بن محمد زمان الكاشاني الأصفهاني.

__________________

(*) روضات الجنات ٧ / ٢٠٠ برقم ٦٢٤ ، مستدرك الوسائل ( الخاتمة ) ٢ / ١٠٦ ، إيضاح المكنون ١ / ١٤٨ و ... ، هدية العارفين ٢ / ٣٥٢ ، الفوائد الرضوية ٦٦٩ ، أعيان الشيعة ١٠ / ١٤٣ ، ريحانة الأدب ٦ / ١٦٤ ، الذريعة ٢ / ٤٥٢ برقم ١٧٥٩ و ١٨ / ٣٥٨ برقم ٤٧١ و ٢١ / ٢١٣ برقم ٤٦٦٤ وغير ذلك ، الأعلام ٧ / ٣١٣ ، معجم المؤلفين ١٢ / ٥٧ ، معجم رجال الفكر والأدب في النجف ٣ / ١٢٨٦ ، معجم مؤلفي الشيعة ٤١٦.

٦٤٠