بحر الفوائد في شرح الفرائد - ج ٨

آية الله ميرزا محمّد حسن بن جعفر الآشتياني

بحر الفوائد في شرح الفرائد - ج ٨

المؤلف:

آية الله ميرزا محمّد حسن بن جعفر الآشتياني


المحقق: السيّد محمّد حسن الموسوي
الموضوع : أصول الفقه
الناشر: منشورات ذوي القربى
المطبعة: سليمان‌زاده
الطبعة: ١
ISBN: 978-964-518-351-4
ISBN الدورة:
978-964-518-249-4

الصفحات: ٨٢٠

موسوعة طبقات الفقهاء : ٦ / ٢٢٥

٢٢٦٤

[ أمين الإسلام ] الطّبرسي (*)

( قبل ٤٧٠ ـ ٥٤٨ ه‍ )

المفسّر الكبير ، العلاّمة ، الفضل بن الحسن بن الفضل ، أبو علي الطبرسي ، الملقّب بأمين الدين ، مصنّف « مجمع البيان في تفسير القرآن » (١) المشهور.

مولده في عشر السبعين وأربعمائة.

روى عن : أبي علي بن أبي جعفر الطوسي ، وأبي الوفاء عبد الجبار بن عبد الله المقرئ الرازي ، ومحمد بن الحسين القصبي الجرجاني ، وعبيد الله بن محمد بن الحسين البيهقي ، وعبيد الله بن الحسن ابن بابويه المعروف بحسكا ، والسيد أبي الحمد مهدي بن نزار الحسيني القايني ، وآخرين.

__________________

(*) فهرست منتجب الدين ١٤٤ برقم ٣٣٦ ، نقد الرجال ٢٦٦ ، أمل الآمل ٢ / ٢١٦ ، رياض العلماء ٤ / ٣٤٠ ، روضات الجنات ٥ / ٣٥٧ ، أعيان الشيعة ٨ / ٣٩٨ ، طبقات أعلام الشيعة ٢ : ٢١٦ ، الأعلام ٥ / ١٤٨ ، معجم رجال الحديث ١٣ / ٢٨٥ برقم ٩٣٤٣ ، معجم المفسرين ١ / ٤٢٠.

(١) هو من أحسن التفاسير ، وأجمعها لفنون العلم وأحسنها ترتيبا ، فرغ من تأليفه منتصف ذي القعدة سنة ( ٥٣٦ ه‍ ).

٤٦١

وكان من أجلاّء علماء الإمامية ، فقيها ، محدّثا ، متبحّرا في التفسير ، عمدة فيه ، محققا ، لغويا ، ذا معرفة بعلوم أخرى.

صنّف في التفسير كتبا ثلاثة ، هي : مجمع البيان ( طبع في كل من إيران ولبنان في عشرة أجزاء ) ، الكاف الشاف من كتاب الكشاف (١) ، وجوامع الجامع ( طبع في لبنان في جزءين كبيرين ) ويعبّر عنه بالوسيط.

وله أيضا ؛ الاختيار في « المقتصد » في النحو لعبد القاهر الجرجاني ، غنية العابد ومنية الزاهد ، الفائق ، إعلام الورى بأعلام الهدى ( مطبوع ) ، تاج المواليد ، والآداب الدينية للخزانة المعينة ، وغيرها.

قال أبو الحسن البيهقي في « تاريخ بيهق » : وتصانيفه ـ يعني تصانيف الطبرسي ـ كثيرة ، والغالب على تصانيفه الاختيار ، والاختيار أعلى مرتبة من الكتب ، فإنّ اختيار الرجل يدلّ على عقله ... ثم قال : وفي علوم الحساب والجبر والمقابلة ، كان المشار إليه. وله أشعار كثيرة أنشأها أيام الصّبا (٢).

وكان أبو علي الطبرسي قد انتقل من مدينة مشهد إلى بيهق سنة ثلاث وعشرين وخمسمائة ، ففوّضت إليه مدرسة باب العراق ، وأقام بيهق إلى حين وفاته.

روى عنه جماعة من العلماء ، منهم : ولده أبو نصر الحسن ، ومحمد بن علي

__________________

(١) ومؤلف الكشاف هو العلامة جار الله محمود بن عمر بن محمد الزمخشري ، المعتزلي ( المتوفّى ٥٣٨ ه‍ ).

(٢) نقلناه من مقدمة « إعلام الورى بأعلام الهدى » بقلم السيد محمد مهدي الخرسان ، وأبو الحسن البيهقي هو : القاضي علي بن زيد بن محمد بن الحسين الأوسي ، توفي سنة ( ٥٦٥ ه‍ ).

٤٦٢

ابن شهر آشوب ، والسيد شرف شاه بن محمد الحسيني الأفطسي ، وقطب الدين سعيد بن هبة الله الراوندي ، والسيد فضل الله بن علي الحسني الراوندي ، وشاذان ابن جبرئيل القمي ، وغيرهم.

وقرأ عليه منتجب الدين ابن بابويه الرازي بعض كتبه ، وقال عنه : ثقة ، فاضل ، ديّن ، عين.

توفّي الطبرسي في ذي الحجة سنة ثمان وأربعين وخمسمائة ، وحمل تابوته إلى مشهد فدفن عند مغتسل علي بن موسى الرضا عليهما‌السلام ، وقبره مزار معروف.

موسوعة طبقات الفقهاء : ٦ / ٧٦

٢١٢٧

الحسن بن الفضل الطبرسي (*) [ صاحب مكارم الأخلاق ]

( ... ـ ... ) (١)

الحسن بن المفسّر الكبير أبي علي الفضل بن الحسن بن الفضل ، رضي الدين أبو نصر الطبرسي ، أحد علماء الإماميّة.

__________________

(*) أمل الآمل : ٢ / ٧٥ برقم ٢٠٣ ـ رياض العلماء : ١ / ٢٩٧ ، تنقيح المقال : ١ / ٣٠٢ برقم ٢٦٩٧ ، مستدرك الوسائل : ٢ / ٥٣٥ أعيان الشيعة : ٥ / ٢٢٣ ، طبقات أعلام الشيعة : ٢ / ٦٥ : معجم رجال الحديث : ٥ / ٨٠ برقم ٣٠٥٣ ، معجم المؤلفين : ٣ / ٢٦٩.

(١) [ أقول : ولم تذكر المصادر سنة الوفاة كالولادة ]. ( الموسوي )

٤٦٣

أثنى عليه جماعة من العلماء ووصفه عبد الله أفندي التبريزي في الرّياض بالفقيه المحدّث الجليل.

روى المترجم عن أبيه الفضل ( المتوفي ٥٤٨ ه‍ ) وروى عنه مهذّب الدين الحسين بن أبي الفرج بن ردّة النيلي ، وصنّف كتاب « مكارم الاخلاق » المشهور ، ونسب اليه بعضهم كتاب « جامع الأخبار » وهو باطل وللمترجم إبن محدّث هو أبو الفضل علي بن الحسن له كتاب « مشكاة الأنوار ».

موسوعة طبقات الفقهاء : ٦ / ٢٩١

٢٣٢٤

عماد الدين الطبري (*)

( ... ـ حدود ٥٥٤ ه‍ )

محمد بن أبي القاسم علي بن محمد بن علي ، أبو جعفر الطبري الآملي الكجي ، المجاور بالمشهد الغروي ، مصنّف « بشارة المصطفى » المشهور ، ويعرف

__________________

(*) فهرست منتجب الدين ١٦٣ برقم ٣٨٨ ، معالم العلماء ١١٩ ، جامع الرواة ٢ / ٥٧ ، أمل الآمل ٢ / ٢٣٤ ، بحار الأنوار ١٠٥ / ٢٧٠ ، رياض العلماء ٥ / ١٧ ، لؤلؤة البحرين ٣٠٣ ، روضات الجنات ٦ / ٢٤٩ ، الكنى والألقاب ٢ / ٤٤٣ ، الفوائد الرضوية ٣٨٤ ، أعيان الشيعة ٩ / ٦٣ ، ريحانة الأدب ٤ / ٢٠٢ ، معجم رجال الحديث ١٤ / ٢٩٥ ، معجم المؤلفين ١١ / ١٤٦.

٤٦٤

بعماد الدين الطبري ، وبمحمد بن أبي القاسم.

أختص بالفقيه المحدث أبي علي الحسن بن أبي جعفر الطوسي ، وأخذ عنه ، وروى عنه كثيرا.

وروى أيضا عن طائفة من المشايخ ، منهم : الحسن بن الحسين ابن بابويه المعروف بحسكا ، ومحمد بن أحمد بن شهريار الخازن ، ووالده أبو القاسم علي ، والسيد عمر بن إبراهيم بن حمزة العلوي الزيدي في سنة ( ٥١٠ ه‍ ) ، وسعيد بن محمد الثقفي ، ومحمد بن علي بن عبد الصمد التميمي ، والجبار بن علي بن جعفر الرازي المعروف بحدقة ، والحسين بن أحمد بن خيران البغدادي ، وأبو طالب يحيى بن الحسن الجواني في سنة ( ٥٠٩ ه‍ ) ، وغيرهم.

وكان فقيها إماميا ، محدّثا ، واسع الرواية ، جليل القدر.

روى عنه : عربي بن مسافر العبادي الحلي ، وقطب الدين سعيد بن هبة الله الراوندي ، وشاذان بن جبرئيل القمي.

وصنّف كتبا ، منها : بشارة المصطفى لشيعة المرتضى (١) ، الزهد والتقوى ، الفرج في الأوقات والمخرج بالبينات ، وشرح مسائل « الذريعة » في أصول الفقه للشريف المرتضى علي بن الحسين الموسوي ( المتوفّى ٤٣٦ ه‍ ).

أقول : توفّي في حدود سنة أربع وخمسين وخمسمائة عن سنّ عالية ، لأنّ آخر ما وصلنا من أخباره أنّه حدّث محمد بن جعفر المشهدي في سنة ثلاث وخمسين.

__________________

(١) وهو في سبعة عشر جزءا ، إلاّ أنّ الموجود منه أقلّ من ذلك.

٤٦٥

موسوعة طبقات الفقهاء : ٦ / ٢٦

٢٠٧٦

أبو منصور الطبرسي (*) « صاحب الاحتجاج »

( ... ـ نحو ٥٦٠ ه‍ )

أحمد بن علي بن أبي طالب أبو منصور الطبرسي أحد أجلّة علماء الإماميّة ومصنّف كتاب الإحتجاج المشهور.

قال الحرّ العاملي في « أمل الآمال » : عالم فاضل فقيه محدّث ثقة.

روى عن السيد مهدي أبي حرب نزار الحسيني المرعشي.

وأخذ عنه رشيد الدين ابن شهر آشوب.

وصنّف عدّة كتب منها : الإحتجاج على أهل اللّجاج ( مطبوع في جزءين ) الكافي في الفقه ، تاريخ الأئمة عليهم‌السلام ، فضائل الزهراء عليها‌السلام ، مفاخر الطالبيّة ، والصلاة.

وله فتاوى وأقوال نقلها الفقهاء في كتبهم (١).

قال الزركلي : توفّي نحو سنة ستين وخمسمائة.

__________________

(*) معالم العلماء : ٢٥ ، أمل الآمل : ٢ / ١٧ ، رياض العلماء : ١ / ٤٨ روضات الجنّات : ١ / ٦٤ ، هديّة العارفين : ١ / ٩١ ، تنقيح المقال : ١ / ٦٩ الفوائد الرّضويّة : ١٩ ، أعيان الشيعة : ٣ / ٢٩ ، ريحانة الأدب : ٤ / ٣٥ طبقات اعلام الشيعة : ٢ / ١١ ، الأعلام : ١ / ١٧٣ ، معجدم رجال الحديث : ٢ / ١٥٥.

(١) انظر كتاب الجنايات وكتاب الديات من « مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان » للمقدّس الاردبيلي.

٤٦٦

موسوعة طبقات الفقهاء : ٦ / ٢٨٤

٢٣١٨

ابن حمزة [ الطوسي ](*)

( ... ـ حيا ٥٦٠ ه‍ )

محمد بن علي بن حمزة ، عماد الدين أبو جعفر الطوسي المشهدي ، المعروف بابن حمزة ، وبأبي جعفر المتأخر ، لتأخّره عن الشيخ الطوسي ( المتوفّى ٤٦٠ ه‍ ) والمشارك في الاسم والكنية والنسبة.

كان ابن حمزة من كبار الفقهاء ، متكلّما ، واعظا.

حدّث عن : محمد بن الحسين بن جعفر الشوهاني ، نزيل مشهد الرضا عليه‌السلام.

وصنّف كتبا ، منها : الوسيلة إلى نيل الفضيلة ( مطبوع ) (١) ، ثاقب المناقب ( مطبوع ) (٢) ، الواسطة ، الرائع في الشرائع ، ومسائل في الفقه.

__________________

(*) فهرست منتجب الدين ١٦٤ برقم ٣٩٠ ، جامع الرواة ٢ / ١٥٤ ، أمل الآمل ٢ / ٢٨٥ برقم ٨٤٨ ، رياض العلماء ٥ / ١٢٢ ، تنقيح المقال ٣ / ١٥٥ برقم ١١١٠٧ ، الذريعة ٥ / ٥ برقم ٨١ ، طبقات أعلام الشيعة ٢ / ٢٧٢ ، معجم رجال الحديث ١٦ / ٣٢٧ برقم ١١٢٩٥ ، معجم المؤلفين ١١ / ٤.

(١) حققه الشيخ محمد الحسّون ، ونشرته مكتبة السيد المرعشي بقمّ.

(٢) حقّقه الأستاذ نبيل رضا علوان ، ونشرته مؤسسة أنصاريان بقمّ.

٤٦٧

وكتابه « الوسيلة إلى نيل الفضيلة » كتاب فقهي فتوائي ، يشتمل على جميع أبواب الفقه ، وهو على غرار الرسائل العملية المعروفة في عصرنا ، وقد اعتمد عليه علماء الإمامية ، ونقل عنه كلّ من تأخّر عن عصر مؤلّفه.

لم تعلم سنة وفاة ابن حمزة ، لكنّه كان حيا في سنة ستين وخمسمائة وهي سنة تأليفه « ثاقب المناقب ». ومرقده بكربلاء خارج باب النجف يزار.

موسوعة طبقات الفقهاء : ٦ / ١١١

٢١٥٩

قطب الدين الراوندي (*)

( ... ـ ٥٧٣ ه‍ )

سعيد بن هبة الله بن الحسن ، قطب الدين أبو الحسين الراوندي ، أحد أعيان العلماء ومشاهيرهم.

__________________

(*) معالم العلماء ٥٥ برقم ٣٦٨ ، فهرست منتجب الدين ٨٧ برقم ١٨٦ ، مجمع الآداب للفوطي ٣ / ٣٧٩ برقم ٢٧٩٩ ، لسان الميزان ٣ / ٤٨ برقم ١٨٠ ، جامع الرواة ١ / ٣٦٤ ، أمل الآمل ٢ / ١٢٥ برقم ٣٥٦ ، رياض العلماء ٢ / ٤١٩ ، لؤلؤة البحرين ٣٠٤ برقم ١٠٣ ، روضات الجنات ٤ / ٥ برقم ٣١٤ ، مستدرك الوسائل ٣ / ٤٤٨ ، بهجة الآمال ٤ / ٣٧٠ ، تنقيح المقال ٢ / ٢١ برقم ٤٧٢١ ، أعيان الشيعة ٧ / ٢٦٠ ، الذريعة ٧ / ١٤٥ برقم ٨٠٢ و ٢٣ / ١٥٧ برقم ٨٤٨٣ ، طبقات أعلام الشيعة ٢ / ١٢٤ ، الغدير ٥ / ٣٨٠ ، الأعلام ٣ / ١٠٤ ، معجم رجال الحديث ٨ / ٩٣ برقم ٥٠٧٠ ، معجم المؤلفين ٤ / ٢٣٣.

٤٦٨

روى عن طائفة من العلماء ، منهم : السيد أبو السعادات هبة الله بن علي الشجري ، والمفسر الفضل بن الحسن الطبرسي ، وعماد الدين محمد بن أبي القاسم علي الطبري ، والحسن بن محمد الحديقي ، وأبو الفضل عبد الرحيم بن أحمد الشيباني المعروف بابن الاخوة البغدادي ، والسيدان المرتضى والمجتبى ابنا الداعي ابن القاسم الحسني الرازي ، والسيد أبو البركات محمد بن إسماعيل الحسين المشهدي ، وأبو جعفر محمد بن علي بن المحسّن الحلبي ، وأبو جعفر محمد بن المرزبان.

روى عنه : القاضي أحمد بن علي بن عبد الجبار الطوسي ، وابن شهر آشوب محمد بن علي السروي المازندراني ، وأبو جعفر محمد بن عبد الحميد بن محمود الدعويدار ، ومنتجب الدين علي بن عبيد الله ابن بابويه الرازي ، وناصر الدين راشد بن إبراهيم البحراني ، وبابويه بن سعد بن محمد ابن بابويه ، والخليل بن خمرتكين الحلبي ، وأولاده الثلاثة : عماد الدين علي ، ونصير الدين حسين ، وظهير الدين محمد ، وآخرون.

وكان من أجلّه فقهاء الإمامية ، محدّثا ، مفسّرا ، متكلّما ، مشاركا في فنون أخرى من العلم ، له مصنفات كثيرة تبلغ أكثر من خمسين كتابا ، وله أشعار (١).

فمن كتبه المطبوعة : فقه القرآن في جزءين ، منهاج البراعة في شرح نهج

__________________

(١) ذكر طرفا منها السيد محسن العاملي في أعيانه ، والعلامة الأميني في غديره عند ذكر شعراء القرن السادس الذين نظموا حادثة الغدير.

٤٦٩

البلاغة ، الخرائج والجرائح في ثلاثة أجزاء ، سلوة الحزين المعروف بالدعوات ، وقصص الأنبياء.

وله أيضا : المغني في شرح « النهاية » للطوسي ، تفسير القرآن ، الرائع في الشرائع ، إحكام الأحكام ، الإغراب في الإعراب ، تهافت الفلاسفة ، مسألة في الخمس ، النيات في جميع العبادات ، ونفثة المصدور وهي منظوماته ، وغير ذلك.

توفي في شوال سنة ثلاث وسبعين وخمسمائة ، وقبره في صحن السيد فاطمة بنت الإمام موسى الكاظم عليه‌السلام بمدينة قمّ.

موسوعة طبقات الفقهاء : ٦ / ١١٦

٢١٦٤

شاذان بن جبرئيل (*)

( ... كان حيّا ٥٨٤ ه‍ )

ابن إسماعيل ، العالم الإمامي أبو الفضل القمّي نزيل المدينة المنوّرة.

قرأ على ابن شهر آشوب كتابه « معالم العلماء » وعلى الفقيه السيد محمد بن

__________________

(*) أمل الآمل : ٢ : ١٣٠ برقم ٣٦٤ ، رياض العلماء : ٣ / ٥ ، روضات الجنات : ٢ / ١٧٤ ذيل رقم ١٦٨ ، بهجة الآمال : ٥ / ٤ ، أعيان الشيعة : ٧ / ٣٢٧ الذريعة : ١ / ٥٢٧ برقم ٢٥٧٢ ، طبقات أعلام الشيعة : ٢ / ١٢٨ معجم رجال الحديث : ٧٩ برقم ٥٦٦٩ ، معجم المؤلفين : ٤ / ٢٨٩.

٤٧٠

سرايا الحسني كتابه « كفاية الأثر » للخزّاز.

قرأ عليه : محمد بن عبد ربه بن علي بن زهرة الحلبي ووالده عبد ربه علي ، ولهما مئة إجازة في سنة ( ٥٨٤ ه‍ ) أربع وثمانين وخمسمائة.

وقرأ عليه : محمد بن جعفر المشهدي كتاب « المفيد في التكليف » للبصروي.

وكان أبو الفضل فقيها محدّثا جليل القدر.

صنّف كتاب إزاحة العلّة في معرفة القبلة ، وكتاب تحفة المؤلف الناظم وعمدة المكلّف الصائم ، وكتاب الفضائل المعروف بالمناقب.

موسوعة طبقات الفقهاء : ٦ / ٩٥

٢١٤٦

ابن زهرة الحلبي (*)

( ٥١١ ـ ٥٨٥ ه‍ )

حمزة بن علي بن زهرة بن علي بن محمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن

__________________

(*) معالم العلماء ٤٦ برقم ٣٠٢ ، بغية الطلب في تاريخ حلب ٦ / ٢٩٤٦ ، البداية والنهاية ١٢ / ٣٠٩ ، أمل الآمل ٢ / ١٠٥ برقم ٢٩٣ ، رياض العلماء ٢ / ٢٠٢ ، تنقيح المقال ١ / ٢٠٢ ، تنقيح المقال ١ / ٣٧٦ برقم ٢٣٧٢ ، أعيان الشيعة ٦ / ٢٤٩ ، الذريعة ١٠ / ١٨٧ برقم ٤٤١ و ... ، طبقات أعلام الشيعة ٢ / ٨٧ ، الجامع في الرجال ١ / ٦٨٧ ، الأعلام ٢ / ٢٧٩ ، إعلام النبلاء بتاريخ حلب الشهباء ٤ / ٢٦٩ برقم ١٣٢ ، معجم المؤلفين ٤ / ٧٩.

٤٧١

الحسين بن إسحاق المؤتمن بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين الشهيد بن علي أمير المؤمنين ، فقيه حلب وعالمها ونقيبها السيد أبو المكارم الحسيني ، الحلبي ، المعروف بالشريف الطاهر ، مؤلّف « غنية النزوع ».

ولد سنة إحدى عشرة وخمسمائة في بيت العلم والفقه والسيادة (١) ، وسمع الحديث ، وتفقّه قبل بلوغه العشرين ، وولي النقابة ، وبرع في الفقه والكلام ، وصنّف فيهما ، وبعد صيته ، وردّ على المسائل الواردة عليه من بلدان عدّة.

قال ابن العديم : كان ( أبو المكارم ) شريفا فاضلا ، فقيها من فقهاء الشيعة ومتكلميهم.

وأثنى عليه الطباخ الحلبي ، وقال : المدرّس المصنّف المجتهد ، صاحب التصانيف الحسنة والأقوال المشهورة.

سمع من : أبيه علي ، والحسن بن طاهر بن الحسين الصوري ، والحسن بن طارق بن الحسن الحلبي المعروف بابن وحش ، وأبي الحسن علي بن عبد الله بن أبي جرادة.

وقرأ كتاب « المقنعة » للشيخ المفيد على أبي منصور الحسن بن منصور النقاش الموصلي ، وكتاب « النهاية » للشيخ الطوسي على الحسن بن الحسين المعروف بابن الحاجب الحلبي.

__________________

(١) قال الزبيدي في تاج العروس : بنو زهرة سادة نقباء علماء فقهاء محدّثون كثّر الله من أمثالهم.

٤٧٢

وكان مع تضلّعه في فقه الإمامية ، عارفا بفقه أهل السنّة.

روى عنه : شاذان بن جبرئيل القمّي ، وابن أخيه أبو حامد محمد بن عبد الله ابن علي ، ومعين الدين سالم بن بدران بن علي المازني المصري ، ومحمد بن جعفر المشهدي ، وغيرهم.

وناظر الشريف إدريس بن الحسن الإدريسي.

وصنّف كتبا منها : غنية النزوع إلى علمي الأصول والفروع ، مسألة فى تحريم الفقّاع ، مسألة في الرد على من قال في الدين بالقياس ، جواب الكتاب الوارد من حمص ، الجواب على الكلام الوارد من ناحية الجبل ، جواب المسائل الواردة من بغداد ، الجواب عمّا ذكره مطران نصيبين ، نقض شبه الفلاسفة ، قبس الأنوار في نصرة العترة الأخيار ، والنكت في النحو.

توفّي بحلب في رجب سنة خمس وثمانين وخمسمائة.

٤٧٣

موسوعة طبقات الفقهاء : ٦ / ٣٢٤

٢٣٥٣

سديد الدين الحمّصي (*)

( حدود ٤٨٥ ـ حدود ٥٨٥ ه‍ )

محمود (١) بن علي بن الحسن ، الشيخ المعمّر ، سديد الدين أبو الثناء الرازي ، المعروف بالحمّصي ، أحد أعلام الإمامية وفقهائها.

أثنى عليه معاصره الفقيه الكبير ابن إدريس الحلّي في كتابه « السرائر » ، واستشهد بكلامه.

وقال تلميذه منتجب الدين ابن بابويه الرازي : علاّمة زمانه في الأصولين ، ورع ، ثقة.

أخذ الحمّصي الفقه عن الحسين بن الفتح الواعظ البكر آبادي.

__________________

(*) فهرست منتجب الدين ١٦٤ برقم ٣٨٩ ، تاريخ الإسلام ( حوادث ٥٩١ ـ ٦٠٠ ه‍ ) ٤٩٣ برقم ٦٥٢ ، كشف الظنون ٢ / ١٢٦٦ ، هدية العارفين ٢ / ٤٠٨ ، أمل الآمل ١ / ٣١٦ ، بحار الأنوار ١٠٥ / ٢٧٠ ، لؤلؤة البحرين ٣٤٨ ، روضان الجنات ٧ / ١٥٨ ، مستدرك الوسائل ٣ / ٤٧٧ ، ٤٦٥ ، الفوائد الرضوية ٦٦٠ ، الكنى والألقاب ٢ / ١٩٢ ، طبقات أعلام الشيعة ٢ / ٢٩٥ و ٣ / ١٧٨ ، معجم المؤلفين ١٢ / ١٨١.

(١) ترجم له إسماعيل باشا في « هدية العارفين » ووهم في أشياء ، منها : اسم جده ، ولقبه ، وسنة وفاته.

٤٧٤

وتبحّر في الأصولين والنظر ، واشتهر وذاع صيته.

ولمّا ورد العراق عائدا من الحرمين الشريفين في طريقه إلى الرّيّ ، لقيه جماعة من علماء الحلّة منهم : ورّام بن أبي فراس ، وطلبوا إليه البقاء بين أظهرهم ، وألحّوا في ذلك ، فدخل مدينتهم ، ولبث فيهم أشهرا ، منشغلا بالمذاكرة والمدارسة ، وأملى عليهم « المنقذ من التقليد والمرشد إلى التوحيد » (١) المسمّى بالتعليق العراقي.

قال ابن أبي طيّ : كان درسه يبلغ ألف سطر ، وما يتروّى ولا يستريح ، كأنّما يقرأ من كتاب (٢).

وقد حضر منتجب الدين ابن بابويه مجلس درسه سنين ، وسمع أكثر كتبه بقراءة من قرأ عليه.

وأخذ عنه : فخر الدين الرازي المفسّر ، وورّام بن أبي فراس الحلّي ( المتوفّى ٦٠٥ ه‍ ) ، والسيد أبو المظفر محمد بن علي بن محمد الحسني الخجندي ، وقرأ عليه كتابه « المنقذ من التقليد » سنة ثلاث وثمانين وخمسمائة.

ونقل الفخر الرازي ( المتوفّى ٦٠٦ ه‍ ) كلاما لسديد الدين عند تفسيره لآية المباهلة ، ووصفه بمعلّم الإثني عشرية.

ولسديد الدين تصانيف ، منها : التعليق العراقي المذكور ، تعليق أهل الرّيّ ،

__________________

(١) طبع في جزءين ، ونشرته مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين بقمّ في سنة ( ١٤١٤ ه‍ ).

(٢) تاريخ الإسلام.

٤٧٥

المصادر في أصول الفقه (١) ، التبيين والتنقيح في التحسين والتقبيح ، بداية الهداية ، ونقض « الموجز » للنجيب أبي المكارم.

وكان بصيرا باللغة العربية ، والشعر ، والأخبار ، وأيّام الناس.

لم تؤرّخ وفاته ، وقد نقل عن « البهجة » لابن طاووس أنّ سديد الدين نزل في أواخر عمره همدان ، فبنى له الحاجب جمال الدين مدرسة تسمّى بالجمالية في جمادى الأولى سنة ستمائة.

كما أنّ الذهبي ترجم له في حوادث ووفيات سنة ( ٥٩١ ـ ٦٠٠ ه‍ ) وقال : ورد العراق في هذه الحدود (٢).

أقول : لكن ابن إدريس في كتابه « السرائر » الذي فرغ من تأليفه سنة ( ٥٨٩ ه‍ ) يترحّم على المترجم في المواضع التي ينقل فيها عنه ، ممّا يدلّ على أنّ وفاته كانت قبل هذا التاريخ.

وقد عاش نحوا من مائة سنة.

__________________

(١) نقل عنه ابن إدريس في « السرائر ».

(٢) بل ورد العراق قبل هذا التاريخ بكثير ، لأنّه ألّف « المنقذ من التقليد » في سنة ( ٥٨١ ه‍ ) وكان قد أملاه أثناء تواجده بالحلّة في العراق ، ولذلك سمّي بالتعليق العراقي.

٤٧٦

موسوعة طبقات الفقهاء : ٦ / ٢٨٥

٢٣١٩

ابن شهر آشوب (*)

( ٤٨٨ ـ ٥٨٨ ه‍ )

محمد بن علي بن شهر آشوب بن أبي نصر بن أبي الجيش ، العالم الربّاني ، أبو جعفر السّروي المازندراني ، الحافظ ، يلقّب رشيد الدين ، ويعرف بابن شهر آشوب.

ولد في جمادى الآخرة سنة ثمان وثمانين وأربعمائة.

وعني بطلب العلم ، فحفظ القرآن وهو ابن ثماني سنين ، وسمع في صغره من جدّه شهرآشوب ، وروى عن طائفة من مشايخ الفريقين ، وتفقّه ، وبرع في علوم القرآن والحديث والعربية ، وغيرها ، وصنّف فيها.

__________________

(*) معالم العلماء ١١٩ ، الوافي بالوفيات ٤ / ١٦٤ ، لسان الميزان ٥ / ٣٠١ ، بغية الوعاة ١ / ١٨١ برقم ٣٠٤ ، طبقات المفسرين ٢ / ٢٠١ برقم ٥٣٨ ، نقد الرجال ٣٢٣ ، كشف الظنون ٧٧ ، ١٢٦٩ ، جامع الرواة ٢ / ١٥٥ ، أمل الآمل ٢ / ٢٨٥ برقم ٨٥١ ، روضات الجنات ٦ / ٢٩٠ ، هدية العارفين ٢ / ١٠٢ ، إيضاح المكنون ١ / ٦٩ برقم ١٠٣ ، تنقيح المقال ٣ / ١٥٦ برقم ١١١١٥ ، الكنى والألقاب ١ / ٣٣٢ ، أعيان الشيعة ١٠ / ١٧ ، الذريعة ٣ / ٣٠٦ و ١٩ / ٦٢ ، معجم رجال الحديث ١٦ / ٣٣٩ برقم ١١٣٠٥ ، الأعلام ٦ / ٢٧٩ ، معجم المؤلفين ١١ / ١٦.

٤٧٧

أخذ عن المتكلّم أبي سعيد عبد الجليل بن أبي الفتح الرازي.

وروى عن : أبي الفتاح أحمد بن علي الرازي ، والحسين بن أحمد ابن طحال المقدادي ، والسيد مهدي بن أبي حرب الحسيني المرعشي ، وعلي بن علي بن عبد الصمد التميمي ، ومحمد بن الحسن المعروف بالفتال النيسابوري ، وأبي المحاسن مسعود بن علي بن أحمد الصوابي ، والسيد المنتهى بن أبي زيد عبد الله بن علي الحسيني الكيايكي ، ووالده علي ، والسيد أبي الرضا فضل الله بن علي الحسني الراوندي ، والمفسر جار الله الزمخشري المعتزلي ، وأبي عبد الله محمد بن أحمد النطنزي ، وغيرهم.

وكان قد اشتهر ببلده ( مازندران ) فخافه واليها ، فأمره بالخروج منها ، فهاجر إلى بغداد ، فوعظ بها ، ولقي قبولا ، وذاع صيته ، ثم انتقل إلى حلب فسكنها ، واشتغل بالتأليف والتدريس والوعظ إلى أن توفي بها في شعبان سنة ثمان وثمانين وخمسمائة.

قال الصّفدي في حقّ المترجم : أحد شيوخ الشيعة ، حفظ القرآن وله ثمان سنين ، وبلغ النهاية في أصول الشيعة ، كان يرحل إليه من البلاد ، ثم تقدّم في علم القرآن والغريب والنحو ، ووعظ على المنبر أيام المقتفي ببغداد ، فأعجبه ، وخلع عليه.

وقال شمس الدين محمد بن علي الداوودي المالكي : كان إمام عصره ، وواحد دهره ، والغالب عليه علم القرآن والحديث. وهو عند الشيعة كالخطيب البغدادي لأهل السنّة في تصانيفه ، في تعليقات الحديث ورجاله ومراسيله ، ومتّفقه ومفترقه ، إلى غير ذلك من أنواعه ، واسع العلم ، كثير الفنون.

صنّف ابن شهر آشوب كتبا ، منها : معالم العلماء ( مطبوع ) ، مائدة القائدة ،

٤٧٨

مناقب آل أبي طالب ( مطبوع ) ، الفصول في النحو ، الأسباب والنزول على مذهب آل الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، متشابهات القرآن ومختلفه ( مطبوع ) ، المخزون المكنون في عيون الفنون ، وغيرها.

موسوعة طبقات الفقهاء : ٦ / ٢٤٨

٢٢٨٥

محمد بن إدريس الحلّي (*) [ الفاضل العجلي ]

( حدود ٥٤٣ ـ ٥٩٨ ه‍ )

هو محمد بن إدريس بن أحمد بن إدريس (١) ، وقيل : محمد بن منصور بن

__________________

(*) فهرست منتجب الدين ١٧٣ برقم ٤٢١ ، رجال ابن داود ٤٩٨ برقم ٤١٢ ، مجمع الآداب للفوطي ٣ / ١٢٧ برقم ٢٣٣١ ، سير أعلام النبلاء ٢١ / ٣٣٢ برقم ١٧٥ ، الوافي بالوفيات ٢ / ١٨٣ ، لسان الميزان ٥ / ٦٥ ، نقد الرجال ٢٩١ ، مجالس المؤمنين ١ / ٥٦٩ ، جامع الرواة ٢ / ٦٥ ، أمل الآمل ٢ / ٢٤١ ، رياض العلماء ٥ / ٣١ ، لؤلؤة البحرين ٢٧٦ ، روضات الجنات ٦ / ٢٧٤ ، تنقيح المقال ٢ / ٧٧ برقم ١٠٣٦١ ، تأسيس الشيعة ٣٠٥ ، الكنى والألقاب ١ / ٢١٠ ، أعيان الشيعة ٩ / ١٢٠ ، طبقات أعلام الشيعة ٢ / ٢٩٠ ، الذريعة ١٢ / ١٥٥ ، معجم رجال الحديث ١٥ / ٦٢ ، قاموس الرجال ٨ / ٤٥ ، معجم المؤلفين ٩ / ٣٢.

(١) كذا ورد نسبه في سير أعلام النبلاء ، والوافي بالوفيات ، وغيرهما ، واقتصر بعضهم على : محمد بن إدريس العجلي ، كما في فهرست منتجب الدين ، ولسان الميزان ، وغيرهما.

٤٧٩

أحمد بن إدريس (١) ، الفقيه الإمامي أبو عبد الله العجلي ، الحلّي ، مصنّف « السرائر » (٢) ويعرف بابن إدريس (٣).

مولده في حدود سنة ثلاث وأربعين وخمسمائة.

أخذ عن : الفقيه راشد بن إبراهيم بن إسحاق البحراني ، والسيد شرف شاه ابن محمد الحسيني الأفطسي.

وروى عن : عبد الله بن جعفر الدرويستي كتب الشيخ المفيد ( المتوفّى ٤١٣ ه‍ ) ، وعن السيد علي بن إبراهيم العلوي العريضي ، وعربي بن مسافر العبادي الحلي ، والحسين بن هبة الله بن رطبة السوراوي ، وآخرين.

وكان متبحّرا في الفقه ، محقّقا ، ناقدا ، متّقد الذهن ، ذا باع طويل في الاستدلال الفقهي والبحث الأصولي ، باعثا لحركة التجديد فيهما.

وكان يقول : لا أقلد إلاّ الدليل الواضح ، والبرهان اللائح (٤).

وصفه الذهبي في « سيره » بالعلاّمة ، رأس الشيعة ، وقال : له بالحلة شهرة كبيرة وتلامذة. وقال في « تاريخ الإسلام » : كان عديم النظير في علم الفقه ... ، ولم يكن للشيعة في وقته مثله.

__________________

(١) كذا ورد نسبه في طبقات أعلام الشيعة وغيره.

(٢) طبع قديما ، ونشرته مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين بقم سنة ١٤١٠ ه‍ ، في ثلاثة أجزاء وهو كتاب فقهي ، استدلالي ، يعرب عن علوّ كعب مؤلفه في الفقه ، وسيلان ذهنه.

(٣) السرائر : ٥١.

(٤) السرائر : ٥١.

٤٨٠