الشيخ محمود شريعت زاده الخراساني
الموضوع : العقائد والكلام
الناشر: مجمع إحياء الثقافة الإسلاميّة
المطبعة: پاسدار إسلام
الطبعة: ٢
ISBN: 964-92538-6-6
الصفحات: ٢٣٤
فِيهِم وَبَطشَكَ عَلَيهِم فَافعَل ذَلِكَ بِهِم وَعَجِّل لَهُم ذَلِكَ ، يَا خَيرَ مَن سُئِلَ وَخَيرَ مَن دُعِيَ وَخَيرَ مَن تَذَلَّلَت لَهُ الوُجُوهُ وَرُفِعَت إِلَيهِ الأَيدِي وَدُعِيَ بِالأَلسُنِ وَشَخَصَت إِلَيهِ الأَبصَارِ وَأَمَّت إِلَيهِ القُلُوبُ وَنُقِلَت إِلَيهِ الأَقدَامُ ، وَتُحُوكِمَ إِلَيهِ فِي الأَعمَالِ.
إِلهي وَأَنَا عَبدُكَ وَأَسأَلُكَ مِن أَسماَئِكَ بِأَبهَاهَا وَكُلُّ أَسماَئِكَ بَهِيٌّ ، بَل أَسأَلُكَ بِأَسماَئِكَ كُلِّهَا ، أَن تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأَن تُركِسَهُم عَلَى أُمِّ رُئُوسِهِم فِي زُبَيتِهِم ، وَتُردِيَهُم فِي مَهوَى حُفرَتِهِم ، وَارمِهِم بِحَجَرِهِم ، وَذَكِّهِم بِمَشَاقِصِهِم وَاكبُبهُم عَلَى مَنَاخِرِهِم وَاخنُقهُم بِوَتَرِهِم وَاردُد كَيدَهُم فِي نُحُورِهِم وَأَوبِقهُم بِنَدَامَتِهِم حَتَّى يَستَخذِلُوا وَيَتَضَاءَلُوا بَعدَ نَخوَتِهِم وَيَنقَمِعُوا وَيَخشَعُوا بَعدَ استِطَالَتِهِم أَذِلاٌّءَ مَأسُورِينَ فِي رِبقِ حَبَائِلِهِم الَّتِي كَانُوا يُؤَمِّلُونَ أَن يَرَونَا فِيهَا ، وَتُرِيَنَا قُدرَتَكَ فِيهِم وَسلطَانَكَ عَلَيهِم ، وَتَأخُذَهُم أَخذَ القُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخذَكَ الأَلِيمُ الشَّدِيدُ ، وَتَأخُذَهُم يَا رَبِّ أَخذَ عَزِيزٍ مُقتَدِرٍ فَإِنَّكَ عَزِيزٌ مُقتَدِرٌ شَدِيدُ العِقَابِ شَدِيدُ المِحَالِ.
اللّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَعَجِّل إِيرَادَهُم عَذَابَكَ الَّذِي أَعدَدتَهُ لِلظَّالِمِينَ مِن أَمثَالِهِم وَالطَّاغِينَ مِن نُظَرَائِهِم ، وَارفَع حِلمَكَ عَنهُم وَاحلُل عَلَيُهِم غَضَبَكَ الَّذِي لاَ يَقُومُ لَهُ شَيءٌ ، وَأمُر فِي تَعجِيلِ ذَلِكَ عَلَيهِم ، بِأَمرِكَ الَّذِي لاَ يُرَدُّ وَلاَ يُؤَخَّرُ ، فَإِنَّكَ شَاهدُ كُلِّ نَجوَى وَعَالِمُ كُلِّ فَحوَى ، وَلاَ تَخفَى عَلَيكَ مِن أَعمَالِهِم خَافِيَةٌ ، وَلاَ تَذهَبَ عَنكَ مِن أَعَمَالِهِم خَائِنَةٌ وَأَنتَ عَلاُّمُ الغُيُوبِ عَالِمٌ بِمَا فِي الضَّماَئِرِ وَالقُلُوبِ.
وَأَسأَلُكَ اللّهُمَّ وَأُنَادِيكَ بِمَا نَادَاكَ بِهِ سَيِّدِي وَسَأَلَكَ بِهِ نُوحٌ إِذ قُلتَ تَبَارَكتَ وَتَعَالَيتَ : (وَلَقَد نَادَانَا نُوحٌ فَلَنِعمَ المُجِيبُونَ) (١) أَجَلِ اللّهُمَّ يَا رَبِّ أَنتَ نِعمَ المُجِيبُ وَنِعمَ المَدُعُوُّ وَنِعمَ المَسئُولُ وَنِعمَ المُعطِي ، أَنتَ الَّذِي لاَ تُخَيِّبُ سَائِلَكَ
__________________
١ ـ (٧٥ / الصافّات / ٣٧).
وَلاَ تَرُدُّ رَاجِيكَ وَلاَ تَطرُدُ المُلِحُّ عَن بَابِكَ وَلاَ تَرُدُّ دُعَاءَ سَائِلِكَ وَلاَ تَمِلُّ دُعَاءَ مَن أَمَّلَكَ ، وَلاَ تَتَبَرَّمُ بِكَثرَةِ حَوَائِجِهِم إِلَيكَ وَلاَ بِقَضَائِهَا لَهُم ، فَإِنَّ قَضَاءَ حَوَائِجَ جَمِيعِ خَلقِكَ إِلَيكَ فِي أَسرَعِ لَحظٍ مِن لَمحِ الطَّرفِ ، وَأَخَفُّ عَلَيكَ وَأَهوَنُ عِندَكَ مِن جِنَاحِ بَعُوضَةٍ.
وَحَاجَتِي يَا سَيِّدِي وَمَولاَيَ وَمُعتَمَدِي وَرَجَائِي أَن تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأَن تَغفِرَ لِي ذَنبِي فَقَد جِئتُكَ ثَقِيلَ الظَّهرِ بِعَظِيمِ مَا بَارَزتُكَ بِهِ مِن سَيِّئاتِي وَرَكِبَنِي مِن مَظَالِمِ عِبَادِكَ مَا لاَ يَكفِينِي وَلاَ يُخَلِّصُنِي مِنهُ غَيرُكَ وَلاَ يَقدِرُ عَلَيهِ وَلاَ يَملِكُهُ سِوَاكَ ، فَامحُ يَا سَيَّدِي كَثرَةَ سَيِّئاتِي بِيَسِيرِ عَبَرَاتِي بَل بِقَسَاوَةِ قَلبِي وَجُمُودِ عَينِي ، لاَبَل بِرَحمَتِكَ الَّتِي وَسِعَت كُلَّ شَيءٍ وَأَنَا شَيءٌ فَلِتَسَعَنِي رَحمَتُكَ يَا رَحمَانُ يَا رَحِيمُ ، يَا أَرحَمَ الرَّاحِمِينَ ، لاَ تَمتَحِنِّي فِي هَذِهِ الدُّنيَا بِشَيءٍ مِنَ المِحَنِ ، وَلاَ تُسَلِّط عَلَيَّ مَن لا يَرحَمُنِي ، وَلاَ تُهلِكنِي بِذُنُوبِي وَعَجَّل خَلاَصِي مِن كُلِّ مَكرُوهٍ ، وَادفَع عَنِّي كُلَّ ظُلمٍ وَلاَ تَهتِك سَترِي وَلاَ تَفضَحنِي يَومَ جَمعِكَ الخَلائِقَ لِلحِسَابِ ، يَاجَزِيلَ العَطَاءِ وَالثَّوَابِ ، أَسأَلُكَ أَن تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأَن تُحيِيَنِي حَيَاةَ السُّعَدَاءِ وَتُمِيتَنِي مَيتَةَ الشُّهَدَاءِ ، وَتَقبَلَنِي قَبُولَ الأَوِدَّاءِ ، وَتَحفَظَنِي فِي هَذَهِ الدُّنيَا الدَّنِيَّةِ مِن شَرِّ سَلاطِينِهَا وَفُجَّارِهَا وَشِرَارِهَا وَمُحِبِّيهَا وَالعَامِلِينَ لَهَا وَمَا فِيهَا ، وَقِني شَرَّ طُغَاتِهَا وَحُسَّادِهَا وَبَاغِي الشِّركِ فِيهَا حَتَّى تَكفِيَنِي مَكرَ المَكَرَةِ ، وَتَفقأَ عَنِّي أَعيُنَ الكَفَرَةِ ، وَتُفحِمَ عَنِّي أَلسُنَ الفَجَرَةِ ، وَتَقبِضَ لِي عَلَى أَيدِي الظَّلَمَةِ ، وَتُوهِنَ عَنِّي كَيدَهُم ، وَتُمِيتَهُم بِغَيظِهِم ، وَتَشغَلَهُم بِأَسماَعِهِم وَأَبصَارِهِم وأَفئِدَتِهِم ، وَتَجعَلَنِي مِن ذَلِكَ كُلِّهِ فِي أَمنِكَ وَأَمَانِكَ وَحِرزِكَ وَسُلطَانِكَ وَحِجَابِكَ وَكَنَفِكَ وَعِيَاذِكَ وَجَارِكَ ، وَمِن جَارِ السُّوءِ ، وَجَلِيسِ السُّوءِ ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ ، إِنَّ وَلِيِّي اللّهُ الَّذِي نَزَّلَ الكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ.
اَللّهُمَّ بِكَ أَعُوذُ وَبِكَ أَلُوذُ وَلَكَ أَعبُدُ وَإِيَّاكَ أَرجُو وَبِكَ أَستَعِينُ وَبِكَ أَستَكفِي وَبِكَ أَستَغِيثُ وَبِكَ أَستَقدِرُ وَمِنكَ أَسأَلُ ، أَن تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ،
وَلاَ تَرُدَّنِي إِلَّا بِذَنبٍ مَغفُورٍ وَسَعي مَشكُورٍ وَتِجَارَةٍِ لَن تَبُورَ ، وَأَن تَفعَلَ بِي مَا أَنتَ أَهلُهُ وَلاَ تَفعَلَ بِي مَا أَنَا أَهلُهُ ، فَإِنَّكَ أَهلُ التَّقوَى وَأَهلُ المَغفِرَةِ وَأَهلُ الفَضلِ وَالرَّحمَةِ.
إِلهِي وَقَد أَطَلتُ دُعَائِي وَأَكثَرتُ خِطَابِي ، وَضِيقُ صَدرِي حَدَانِي عَلَى ذَلِكَ كُلِّهِ وَحَمَلَنِي عَلَيهِ ، عِلمَاً مِنِّي بِأَنَّهُ يُجزِيكَ مِنهُ قَدرُ المِلحِ فِي العَجِينِ ، بَل يَكفِيكَ عَزمُ إِرَادَةٍ وَأَن يَقُولَ العَبدُ بِنِيَّةٍ صَادِقَةٍ وَلِسَانٍ صَادِقٍ : «يَا رَبِّ» فَتَكُونَ عِندَ ظَنِّ عَبدِكَ بِكَ ، وَقَد نَاجَاكَ بِعَزمِ الإِرَادَةِ قَلبِي ، فَأَسأَلُكَ أَن تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأَن تُقرِنَ دُعَائِي بِالإِجَابَةِ مِنكَ ، وَتَبلُغَنِي مَا أَمَّلتُهُ فِيكَ مِنَّةً مِنكَ وَطَولاً وَقُوَّةً وَحَولاً ، لاَ تُقِيمَنِي مِن مَقَامِي هَذَا إِلَّا بِقَضَاءِ جَمِيعِ مَا سَأَلتُكَ فَإِنَّهُ عَلَيكَ يَسِيرٌ وَخَطَرُهُ عِندِي جَلِيلٌ كَثِيرٌ ، وأَنتَ عَلَيهِ قَدِيرٌ يَا سَمِيعُ يَا بَصِيرُ.
إِلهِي وَهَذَا مَقَامُ العَائِذِ بِكَ مِنَ النَّارِ ، وَالهَارِبِ مِنكَ إِلَيكَ مِن ذُنُوبٍِ تَهَجَّمَتهُ وَعُيُوبٍ فَضَحَتهُ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَانظُر إِلَيَّ نَظرَةَ رَحِيمَةً أَفُوزُ بِهَا إِلَى جَنَّتِكَ ، وَاعطِف عَلَيَّ عَطفَةً أَنجُو بِهَا مِن عِقَابِكَ ، فَإِنَّ الجَنَّةَ وَالنَّارَ لَكَ وَبِيَدِكَ وَمَفَاتِيحُهُمَا وَمَغَالِيقُهُمَا إِلَيكَ ، وَأَنتَ عَلَى ذَلِكَ قَادِرٌ وَهُوَ عَلَيكَ هَيِّنٌ يَسِيرٌ ، فَافعَل بِي مَا سَأَلتُكَ يَا قَدِيرُ وَلاَ حَولَ وَلاَ قُوَّةَ إِلَّا بِاللّهِ العَليِّ العَظِيمِ وَحَسبُنَا اللّهُ وَنِعمَ الوَكِيلُ ، نِعمَ المُولى وَنِعمَ النَّصِيرُ ، وَالحَمدُ للّهِ رَبِّ العَالَمِينَ ، وَصَلَّى اللّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطَّاهِرِينَ (١).
__________________
١ ـ مهج الدعوات / ص ٢٨٥ ـ ٢٩٣ ، والبلد الأمين : ص ٢٩٣ ـ ٤٠٢.
مراسلة الإمام المهدي عليهالسلام
إذا اردت استغاثه بالإمام المهدي عليهالسلام تكتب ما سنذكره في رقعة وتطرحها على قبر من قبور الأئمّة المعصومين عليهمالسلام أو فشدّها واختمها واعجن طيناًَ نظيفاً واجعلها فيه واطرحها في نهر أو بئر عميقة أو غدير ماء فإنّها تصل إلى مولانا صاحب الأمر عليهالسلام وهو يتولّى قضاء حاجتك بنفسه انشاء اللّه (١).
تكتب :
بسم اللّه الرّحمن الرحيم
كتبت يا مولاي صلوات اللّه عليك مستغيثاً ، وشكوت ما نزل بي مستجيراً باللّه عزّ وجلّ ثمّ بك ، من أمر دهمني وأشغل قلبي ، وأطال فكري وسلبني بعض لُبّي ، وغيّر خطير نعمة اللّه عندي ، أسلمني عند تخيّل وروده ، الخليل ، وتبرأ منّي عند ترائي إقباله إلَيَّ الحميم ، وعجزت عن دفاعه حيلتي ، وخانني في تحمّله صبري وقوّتي ، فلجأت فيه إليك ، وتوكّلت في المسئلة للّه جلّ ثنائه عليه وعليك في دفاعه عنّي ، علماً بمكانك من اللّه ربّ العالمين وليّ التدبير ومالك الأمور ، واثقاً بك في المسارعة في الشفاعة إليه جلّ ثناءه في أمري ، متيقناً لإجابته تبارك وتعالى إيّاك بإعطاء سؤلي ، وأنت يا مولاي جدير بتحقيق ظنّي وتصديق أملي فيك في أمري كذا وكذا ـ وتذكر حاجتك ـ فيما لا طاقة لي بجملة ، ولا صبر لي عليه ، وإن كنت مستحقاً له ولا ضعافه بقبيح أفعالي وتفريطي في الواجبات الَّتي للّه عزّ وجلّ فاَغثني يا مولاي صلوات اللّه عليك عند اللّهف وقدّم المسئلة للّه عزّ وجلّ في
__________________
١ ـ المصباح للكفعمي : ٤٠٤ ، والبلد الأمين : ص ١٥٧.
أمري قبل حلول التلف ، وشماته الأعداء ، فيك بسطت النعمة علَيَّ ، وأسأل اللّه جلّ جلاله لي نصراً عزيزاً وفتحاً قريباً فيه بلوغ الآمال وخير المباديء وخواتيم الأعمال ، والأمن من المخاوف كلّها في كلّ حال ، إنّه جلّ ثناؤه لما يشاء فعّال ، وهو حسبي ونعم الوكيل في المبدء والمآل.
ثمّ تصعد النهر أو الغدير وتعمّد بعض الأبواب إما عثمان بن سعيد العمري ، أو ولده محمّد بن عثمان ، أو الحسين بن روح ، أو عليّ بن محمّد السمري ، فهؤلاء كانوا أبواب الإمام المهدي عليهالسلام فتنادي بأحدهم :
يا فلان بن فلان ، سلام عليك ، أشهد أنّ وفاتك في سبيل اللّه وأنّك حيّ عند اللّه مرزوق ، وقد خاطبتك في حياتك الَّتي لك عند اللّه عزّ وجلّ ، وهذه رقعتي وحاجتي إلى مولانا عليهالسلام فسلّمها إليه فأنت الثقة الأمين.
ثمّ ارمها في النهر أو البئر أو الغدير ، تقضى حاجتك إن شاء اللّه.
فهرس الموضوعات
المقدّمة.................................................................................... ٥
الباب الأوّل
بعض خصائص الكريمة وحياته الشريف...................................................... ٧
موجز عن حياة أمّ الإمام المهديّ عليهماالسلام....................................................... ٩
إخبار الإمام المهديّ عليهالسلام بالمغيبات......................................................... ١٤
الإمام المهديّ مع والده.................................................................... ١٥
إمامة الإمام المهديّ عليهالسلام والغيبة الصغرى................................................... ١٦
النوّاب الأربعة........................................................................... ١٦
المؤمنون المنتظرون........................................................................ ١٨
من خصائص دولة الإمام المهديّ عليهالسلام...................................................... ١٩
الباب الثاني
الآيات القرآنيّة المفسّرة بالإمام المهديّ عليهالسلام وأصحابه
سورة البقرة............................................................................. ٢٢
سورة آل عمران......................................................................... ٣٠
سورة النساء............................................................................. ٣٤
سورة المائدة............................................................................. ٣٧
سورة الأنعام............................................................................. ٤٠
سورة الأعراف.......................................................................... ٤٤
سورة الأنفال............................................................................ ٤٩
سورة التوبة............................................................................. ٥١
سورة يونس............................................................................. ٥٥
سورة هود.............................................................................. ٥٨
سورة يوسف............................................................................ ٦٢
سورة الرعد............................................................................. ٦٣
سورة إبراهيم............................................................................ ٦٥
سورة الحجر............................................................................. ٦٧
سورة النحل............................................................................. ٧٠
سورة الإسراء............................................................................ ٧٢
سورة الكهف........................................................................... ٧٥
سورة مريم.............................................................................. ٧٦
سورة طه................................................................................ ٧٨
سورة الأنبياء............................................................................ ٨٠
سورة الحجّ.............................................................................. ٨٣
سورة المؤمنون........................................................................... ٨٥
سورة النور.............................................................................. ٨٦
سورة الفرقان............................................................................ ٩٠
سورة الشعراء........................................................................... ٩٢
سورة النمل............................................................................. ٩٥
سورة القصص........................................................................... ٩٧
سورة العنكبوت........................................................................ ١٠٠
سورة الروم............................................................................ ١٠١
سورة لقمان........................................................................... ١٠٢
سورة السجدة......................................................................... ١٠٣
سورة الأحزاب......................................................................... ١٠٥
سورة سبأ............................................................................. ١٠٧
سورة ص.............................................................................. ١١١
سورة الزمر............................................................................ ١١٢
سورة غافر............................................................................ ١١٣
سورة فصّلت.......................................................................... ١١٤
سورة الشورى......................................................................... ١١٦
سورة الزخرف......................................................................... ١١٨
سورة الدخان.......................................................................... ١٢٠
سورة محمّد صلىاللهعليهوآله....................................................................... ١٢١
سورة الفتح............................................................................ ١٢٢
سورة ق............................................................................... ١٢٣
سورة الذاريات......................................................................... ١٢٣
سورة الطور........................................................................... ١٢٤
سورة النجم........................................................................... ١٢٥
سورة القمر............................................................................ ١٢٥
سورة الرحمن.......................................................................... ١٢٥
سورة الحديد........................................................................... ١٢٦
سورة الصفّ.......................................................................... ١٢٨
سورةالتغابن............................................................................ ١٢٩
سورة الملك............................................................................ ١٣٠
سورة القلم............................................................................ ١٣١
سورة المعارج.......................................................................... ١٣٢
سورة الجنّ............................................................................. ١٣٣
سورة المدّثر............................................................................ ١٣٣
سورة التكوير.......................................................................... ١٣٦
سورة الإنشقاق........................................................................ ١٣٧
سورة البروج........................................................................... ١٣٨
سورة الطارق.......................................................................... ١٣٨
سورة الغاشية.......................................................................... ١٣٩
سورة الفجر........................................................................... ١٤٠
سورة الشمس.......................................................................... ١٤١
سورة اللَّيل............................................................................ ١٤٢
سورة القدر............................................................................ ١٤٣
سورة البيّنة............................................................................ ١٤٤
سورة والعصر.......................................................................... ١٤٤
الباب الثالث الروايات والأحاديث عن النبيّ صلىاللهعليهوآله وعترته الطاهرين
في أحاديث النبيّ محمّد صلىاللهعليهوآله
بشارة بالإمام المهديّ عليهالسلام............................................................... ١٤٦
خلفاء الرسول صلىاللهعليهوآله اثنا عشر............................................................ ١٤٧
إنّ اوصيائي أوّلهم عليّ وآخرهم المهديّ................................................... ١٤٧
المهديّ عليهالسلام وإمداد الملائكة ............................................................ ١٤٧
الشاكّ في المهديّ عليهالسلام كافر............................................................. ١٤٨
الإمام المهديّ عليهالسلام شفيع الأمّة........................................................... ١٤٩
الأئمّة الإثنى عشر عليهمالسلام مختارون من قبل اللّه.............................................. ١٥٠
حتميّة الظهور.......................................................................... ١٥٠
أحاديث الإمام أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليهالسلام
العلائم قبل الظهور..................................................................... ١٥١
الحيّ والميّت يفرح بظهور الإمام المهديّ عليهالسلام.............................................. ١٥١
لم يكن في أمّة مهديّ ينتظر غيره......................................................... ١٥٢
غلبة الحقّ وحتميّة الظهور............................................................... ١٥٢
النداء من السّماء بأحقّيّة آل محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم................................................. ١٥٣
أحاديث الإمام الحسن عليهالسلام
يظهر الإمام المهديّ عليهالسلام شاباً دون الأربعين............................................... ١٥٤
الدنيا تسع البرّ والفاجر حتّى يظهر إمام الحقّ............................................... ١٥٥
المهديّ من الأئمّة الإثنى عشر............................................................ ١٥٥
منّا مهديّ هذه الأمّة.................................................................... ١٥٦
ما منّا إلّا مسموم أو مقتول.............................................................. ١٥٦
أحاديث الإمام الحسين عليهالسلام
المهديّ عليهالسلام وارث الأنبياء عليهمالسلام......................................................... ١٥٧
الخير كلّه في ذلك الزمان................................................................ ١٥٧
هو التاسع من ولدي.................................................................... ١٥٨
مدّة حروبه ثمانية أشهر.................................................................. ١٥٨
يسع عدله البرّ والفاجر.................................................................. ١٥٨
أحاديث الإمام عليّ بن الحسين عليهماالسلام
من بركات ظهور الإمام المهديّ عليهالسلام..................................................... ١٥٩
في قائم آل محمّد عليهمالسلام سنن الأنبياء...................................................... ١٥٩
أجر الثابت على ولايت آل محمّد عليهمالسلام في الغيبة........................................... ١٦٠
يظهر المهديّ عليهالسلام وحوله الملائكة المقرّبين................................................. ١٦٠
خفاء ولادته وخروجه وليس لأحد في عنقه بيعة............................................ ١٦٠
أحاديث الإمام الباقر محمّد بن عليّ عليهماالسلام
يد الإمام المهديّ عليهالسلام يد اللّه............................................................ ١٦١
طوبى لمن كان من أنصار الإمام المهديّ عليهالسلام............................................... ١٦١
آيتان قبل ظهور الإمام المهديّ عليهالسلام....................................................... ١٦٢
تسخير الأرض للمهدي عليهالسلام وأصحابه................................................... ١٦٢
الإمام المهديّ يدعو النّاس إلى اللّه وإلى رسوله والعمل بكتابه................................. ١٦٣
أحاديث الإمام جعفر بن محمّد الصادق عليهماالسلام
تظهر الأرض كنوزها عند ظهور الإمام المهديّ عليهالسلام........................................ ١٦٤
حينما يظهر الإمام المهديّ عليهالسلام يعرفه جميع النّاس.......................................... ١٦٤
اللهمّ العن أوّل ظالم .................................................................... ١٦٥
الإمام المهديّ عليهالسلام يحيي سنن المرسلين.................................................... ١٦٥
أحاديث الإمام موسى بن جعفر عليهماالسلام
الإمام المهديّ عليهالسلام يطهّر الأرض من أعداء اللّه............................................ ١٦٦
الإمام الكاظم عليهالسلام يدعو بتعجيل فرج قائم آل محمّد عليهمالسلام................................. ١٦٦
الإمام موسى الكاظم عليهالسلام يتمنّى أن يكون من المنتظرين للإمام المهديّ عليهالسلام................... ١٦٧
تمحيص النّاس قبل الظهور............................................................... ١٦٨
المنتقم من أعداء اللّه.................................................................... ١٦٨
أحاديث الإمام عليّ بن موسى الرضا عليهالسلام
يملأ الأرض قسطاً وعدلاً................................................................ ١٦٩
الإمام المنصور.......................................................................... ١٦٩
الدعاء للمهدي عليهالسلام في صلاة الجمعة..................................................... ١٧٠
ارتباط ثورة الحسين عليهالسلام بظهور المهديّ عليهالسلام............................................. ١٧٠
الإمام المهديّ عليهالسلام يقتل ذراري قتلة الحسين عليهالسلام.......................................... ١٧١
أحاديث الإمام محمّد بن عليّ الجواد عليهالسلام
المخلصون ينتظرون الإمام المهديّ عليهالسلام.................................................... ١٧٢
الإمام المهديّ عليهالسلام هو الموتور بوالده...................................................... ١٧٣
أفضل أعمال شيعتنا انتظار الفرج........................................................ ١٧٣
الإمام المهديّ عليهالسلام يملأ الأرض عدلاً وقسطاً............................................... ١٧٤
الإمام المهديّ عليهالسلام من الميعاد............................................................ ١٧٤
أحاديث الإمام الهادي عليّ النقيّ عليهالسلام
الإمام المهديّ عليهالسلام هو القائم............................................................ ١٧٥
الإمام المهديّ عليهالسلام هو الحجّة من آل محمّد عليهمالسلام........................................... ١٧٥
الصبر مفتاح الفرج..................................................................... ١٧٦
إنتظار الإمام المهديّ عليهالسلام............................................................... ١٧٦
المؤمَّل لإظهار الحقّ..................................................................... ١٧٧
أحاديث الإمام الحسن العسكري عليهالسلام
الإمام المهديّ عليهالسلام هو بقيّة اللّه في أرضه والمنتقم من أعدائه................................. ١٧٩
الإمام المهديّ عليهالسلام هو القائم............................................................ ١٨١
الإمام المهديّ عليهالسلام هو حجّة اللّه في خلقه................................................. ١٨١
الإمام المهديّ عليهالسلام أشبه النّاس برسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم......................................... ١٨٢
الإمام المهديّ عليهالسلام يملأ الأرض قسطاً..................................................... ١٨٢
أحاديث الإمام حجّة بن الحسن عليهالسلام
الإمام المهديّ عليهالسلام يدعو اللّه لظهوره..................................................... ١٨٤
الإمام المهديّ عليهالسلام هو المنتقم من الظالمين.................................................. ١٨٤
من أنكرني فليس منّي................................................................... ١٨٥
إنّ الأرض لا تخلو من حجّة............................................................. ١٨٥
الباب الرابع
ذكر مجموعة من الأحاديث والحكايات في : بعض العلائم عند ظهور الإمام المهديّ عليهالسلام ...... ١٨٧
الإمام المهديّ عليهالسلام عند الحجر الأسود............................................. ١٩٠
الإمام المهديّ عليهالسلام يعرف جميع اللغات................................................... ١٩٠
الإمام المهديّ عليهالسلام أخبرني بأشياء........................................................ ١٩١
هذا هو الإمام المهديّ عليهالسلام في صورة أبيه.................................................. ١٩١
أنا القائم وأنا الَّذي أخرج في آخر الزمان................................................. ١٩٢
هذا واللّه صاحب العصر والزَّمان......................................................... ١٩٣
رأيت الإمام المهديّ عليهالسلام في خيمة قد أشرقت الأرض بنوره................................. ١٩٦
الإمام المهديّ عليهالسلام يأمر ببناء مسجد جمكران.............................................. ١٩٧
هذا الدعاء من الإمام المهديّ عليهالسلام لشفاء المريض........................................... ٢٠١
هذا الدعاء علمنياه الإمام المهديّ عليهالسلام.................................................... ٢٠١
الإمام المهديّ عليهالسلام في حرم العسكريّين عليهماالسلام............................................. ٢٠٣
الإمام المهديّ عليهالسلام في منزل العلاّمة بحر العلوم رحمهالله.......................................... ٢٠٣
الإمام المهديّ عليهالسلام ينعي الشيخ المفيد رحمهالله........................................... ٢٠٥
النجاة من القتل ببركة دعاء علّمه صاحب الزمان عليهالسلام وهو دعاء الفرج...................... ٢٠٥
الإمام المهديّ عليهالسلام يقرأ القرآن في حرم أمير المؤمنين عليهالسلام................................... ٢٠٧
الوصول إلى القافلة وسقي الماء العذب ببركة الإمام المهدي عليهالسلام.............................. ٢٠٨
إعانة الإمام المهدي عليهالسلام للعلاّمة الحلّي في كتابة الكتاب.................................... ٢٠٩
دعاء العلوي المصري الَّذي علّمه الإمام المهدي عليهالسلام........................................ ٢١٠
مراسلة الإمام المهدي عليهالسلام............................................................... ٢٢٤