فضائل الأشهر الثلاثة

أبي جعفر محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه القمّي [ الشيخ الصدوق ]

فضائل الأشهر الثلاثة

المؤلف:

أبي جعفر محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه القمّي [ الشيخ الصدوق ]


المحقق: غلامرضا عرفانيان اليزدي الخراساني
الموضوع : الحديث وعلومه
الطبعة: ١
الصفحات: ١٥٩

كتاب

فضائل شهر شعبان للشيخ الصدوق

رئيس المحديثن ابي جعفر محمد بن علي

ابن الحسين بن موسى بن بابويه القمي

رضي الله عنه يعد من

اصول الحديث

للامامية اعلى الله

كلمتهم

٤١
٤٢

بسم الله الرحمن الرحيم

كتاب فضائل شعبان

١٩ ـ أخبرنا الشيخ الفقيه أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه رضي‌الله‌عنه قال : حدثنا أبي رحمه‌الله عن أحمد بن إدريس قال : حدثنا محمد بن عيسى بن عبيد عن يونس بن عبد الرحمن عن عبد الله بن فضل الهاشمي عن الصادق جعفر بن محمد عليهما‌السلام قال : صيام شهر رمضان ذخر للعبد يوم القيامة وما من عبد يكثر الصيام في شعبان إلا أصلح الله أمر معيشته وكفاه شر عدوه وان أدنى ما يكون لمن يصوم يوما من شعبان أن تجب له الجنة(١).

٢٠ ـ حدثنا أبي رضي‌الله‌عنه قال : حدثنا محمد بن أبي القاسم عن محمد بن علي الكوفي عن نصر بن مزاحم عن أبي عبد الرحمن المسعودي عن

__________________

(١) أورده في الوسائل عن المجالس وكتاب فضائل شعبان في الحديث الرابع والعشرين من الباب التاسع والعشرين من أبواب الصوم المندوب من كتاب الصوم ص ٣٧٥ من الجزء ٧ وفيه : صيام شعبان ذخر وفيه أيضا : أصلح الله له أمر ... راجع المجالس ص ١١ المجلس ١٥. أقول : الصحيح صيام شعبان كما في الكتب المذكورة وفي النسخة المخطوطة في خزانة مكتبة امير المؤمنين عليه‌السلام العامة في النجف تحت الرقم ٨٧٢/٥.

٤٣

العلاء بن يزيد العرنى قال : قال الصادق جعفر بن محمد عليه‌السلام : حدثني أبي عن أبيه عن جده عليه‌السلام قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله شعبان شهري وشهر رمضان شهر الله فمن صام يوما من شهري كنت شفيعه يوم القيامة ومن صام يومين من شهري غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ومن صام ثلاثة أيام من شهري قيل له استأنف العمل ومن صام شهر رمضان يحفظ فرجه ولسانه وكف أذاه عن الناس غفر الله له ذنوبه ما تقدم منها وما تأخر وأعتقه من النار وأحله دار القرار وقبل شفاعته في عدد رمل عالج من مذنبي أهل التوحيد (١).

٢١ ـ حدثنا محمد بن إبراهيم بن اسحق الطالقاني قال : حدثنا أحمد ابن محمد الهمداني قال أخبرنا علي بن الحسن بن علي بن فضال عن أبيه قال سمعت علي بن موسى الرضا عليهما‌السلام يقول : من استغفر الله تبارك

____________

(١) أورده في الوسائل عن الكتابين المتقدمين في الحديث ٢٥ من ذاك الباب وتلك الأبواب ونفس الكتاب في الصفحة ٣٧٥ و ٣٧٦ من الجزء ٧ وفيه : العلاء بن يزيد القرشي وذكر الحديث إلى قوله : استأنف العمل. والبقية ذكرها الفاضل ميرزا عبد الرحيم الرباني في الذيل عن كتاب فضائل شعبان المخطوط الموجود عنده كما هنا وقد غفل عن أن الوسائل ذكر البقية في ص ١٧٤ من الجزء ٧ الحديث الثامن من الباب الأول من أبواب أحكام شهر رمضان وذكر اوله أيضا عن كتاب الاقبال لعلي بن موسى بن طاوس بعدة أسانيد له الى الصادق عليه‌السلام في الحديث ٢٤ من الباب ٢٨ من أبواب الصوم المندوب إلى قوله : استأنف العمل في ص ٣٦٦ راجع المجالس المجلس السادس الصفحة ١٣.

٤٤

وتعالى في شعبان سبعين مرة غفر الله ذنوبه ولو كانت مثل عدد النجوم (١).

٢٢ ـ وبهذا الاسناد قال : سألت علي بن موسى الرضا عليه‌السلام عن ليلة النصف من شعبان قال : هي ليلة يعتق الله فيها الرقاب من النار ويغفر الذنوب فيها قلت هل جعل فيها صلاة زيادة على سائر الليالي؟ فقال ليس فيها شئ موظف ولكن إن أحببت أن تطوع فيها بشيء فعليك بصلاة جعفر بن أبي طالب واكثر فيها من ذكر الله عز وجل ومن الاستغفار والدعاء فان أبي عليه‌السلام كان يقول : الدعاء فيها مستجاب قلت له : إن الناس يقولون انها ليلة الصكاك فقال عليه‌السلام : تلك ليلة القدر في شهر رمضان (٢).

____________

(١) روى في الوسائل ص ٣٨٠ من الجزء ٧ هذا السند عن المجالس وعيون اخبار الرضا وكتاب فضائل شعبان في كتاب الصوم الباب ٣٠ من أبواب الصوم المندوب الحديث ٥ وفيه : علي بن الحسن بن فضال وفيه : في كل يوم من شعبان سبعين مرة غفر الله له الخ المجالس ص ١١ المجلس ٥ وعيون أخبار الرضا عليه‌السلام في ص ١٦١ وفي العيون : من استغفر الله تبارك وتعالى في شعبان سبعين مرة والصحيح ما في الوسائل من اثبات كلمة كل يوم من شعبان بقرينة ما في الحديث المرقم ٣٤ الحديث ٦ ولم يذكره الوسائل وكذلك ما رواه فيه بسند غير السندين ينتهي إليه عليه‌السلام في الباب ٣١ الحديث ٢١٢.

(٢) أورده في الوسائل عن العيون والامالي ( المجالس ) وكتاب فضائل شعبان في الباب ٧ من أبواب صلاة جعفر ( ع ) من كتاب الصلاة الجزء ٥ ص ٢٠٢.

٤٥

٢٣ ـ حدثنا أبي رحمه‌الله قال : حدثنا أحمد بن إدريس قال : حدثنا محمد بن يحيى قال : حدثنا أبو جعفر أحمد بن عبد الله عن أبيه عن وهب بن وهب عن الصادق جعفر بن محمد عن أبيه عليه‌السلام قال : كان علي عليه‌السلام يعجبه أن يفرغ نفسه أربع ليال من السنة : أول ليلة من رجب وليلة النحر وليلة الفطر وليلة النصف من شعبان (١).

٢٤ ـ حدثنا محمد بن ابراهيم بن أحمد المعادي قال : حدثنا محمد بن الحسين قال : حدثنا أبو الحسن علي بن محمد بن علي قال : حدثنا الحسن ابن محمد المروي عن أبيه عن يحيى بن عباس قال : حدثنا علي بن عاصم الواسطي قال : اخبرني عطا بن السائب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله وقد تذاكروا عنده فضائل شعبان فقال شهر شريف وهو شهري وحملة العرش تعظمه وتعرف حقه وهو شهر يزاد فيه ارزاق المؤمنين وهو شهر العمل فيه يضاعف الحسنة بسبعين والسيئة محطوطة والذنب مغفور والحسنة مقبولة والجبار جل جلاله يباهى فيه بعباده وينظر إلى صيامه وصوامه وقوامه وقيامه فيباهي به حملة العرش فقام علي ابن أبي طالب عليه‌السلام فقال : بأبي أنت وأمي يا رسول الله صف لنا شيئا من فضائله لتزداد رغبة في صيامه وقيامه ولنجتهد للجليل عز وجل فيه

____________

(١) رواه في الوسائل الجزء ٥ ص ١٣٨ عن عبد الله بن جعفر في قرب الاسناد عن السندي بن محمد عن وهب بن وهب القرشى عن جعفر ابن محمد عن أبيه عن علي عليه‌السلام قال : كان الخ في الحديث الثالث من الباب ٣٥ من أبواب صلاة العيد ثم قال : ورواه الشيخ في المصباح عن وهب بن وهب وروى نفس المضمون عن المصباح بسندين في الحديث ٩ من الباب ٨ من أبواب بقية الصلوات المندوبة من كتاب الصلاة الجزء الخامس الصفحة ٢٤٠ ـ ٢٤١ من الطبعة الحديثة،

٤٦

فقال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله :

من صام أول يوم من شعبان كتب الله له سبعين حسنة تعدل عبادة سنة :

ومن صام يومين من شعبان حطت عنه السيئة الموبقة.

ومن صام ثلاثة أيام من شعبان رفع له سبعين درجة في الجنان من در وياقوت.

ومن صام أربعة من شعبان وسع عليه في الرزق.

ومن صام خمسة أيام من شعبان حبب إلى العباد.

ومن صام ستة أيام من شعبان صرف عنه سبعون لونا من البلاء.

ومن صام سبعة أيام من شعبان عصم من ابليس وجنوده دهره وعمره :

ومن صام ثمانية أيام من شعبان لم يخرج من الدنيا حتى يسقى من حياض القدس.

ومن صام تسعة أيام من شعبان عطف عليه منكر ونكير عندما يسألانه.

ومن صام عشرة أيام من شعبان وسع الله عليه قبره سبعين ذراعا.

ومن صام أحد عشر يوما من شعبان ضرب على قبره احدى عشرة منارة من نور.

ومن صام اثنى عشر يوما من شعبان زاره في قبره كل يوم سبعون الف ملك إلى النفخ في الصور :

ومن صام ثلاثة عشر يوما من شعبان استغفرت له ملائكة سبع سماوات،

ومن صام أربعة عشر يوما من شعبان الهمت الدواب والسباع حتى الحيتان في البحور ان يستغفروا له :

٤٧

ومن صام خمسة عشر يوما من شعبان ناداه رب العزة لا أحرقك بالنار.

ومن صام ستة عشر يوما من شعبان اطفىء (١) عنه سبعون بحرا من النيران.

ومن صام سبعة عشر يوما من شعبان اغلقت عنه أبواب النيران كلها.

ومن صام ثمانية عشر يوما من شعبان فتحت له أبواب الجنان كلها.

ومن صام تسعة عشر يوما من شعبان أعطى سبعين الف قصر من لجنان من در وياقوت

ومن صام وعشرين يوما من شعبان زوج سبعين الف زوجة من الحور العين :

ومن صام أحد وعشرون يوما من شعبان رحبت له الملائكة ومسحته بأجنحتها.

ومن صام اثنين وعشرين يوما من شعبان كسي سبعين حلة من سندس واستبرق.

ومن صام ثلاثة وعشرين يوما من شعبان أتى بدابة من نور حين ( عند خ ل ) خروجه من قبره فيركبها طيارا إلى الجنة.

ومن صام أربعة وعشرين يوما من شعبان اعطى برائة من النفاق :

ومن صام خمسة وعشرين يوما من شعبان شفع في سبعين الف من أهل توحيد :

ومن صام ستة وعشرين يوما من شعبان كتب الله له جوازا على الصراط.

__________________

(١) في نسخة الشيخ شير محمد ( أظفى ) بالظاء المعجمة والظاهر أنه غلط كما يشهد له المعنى وما في النسخة المخطوطة لمكتبة أمير المؤمنين عليه‌السلام العامة في النجف وبحار الأنوار الجزء ٩٧ ص ٧٠.

٤٨

ومن صام سبعة وعشرين يوما من شعبان كتب له براءة من النار

ومن صام ثمانية وعشرين يوما من شعبان يهلل وجهه يوم القيامة

ومن صام تسعة وعشرين يوما من شعبان نال رضوان الله الأكبر

ومن صام ثلاثين يوما من شعبان ناداه جبرئيل من قدام العرش يا هذا استأنف العمل عملا جديدا فقد غفر لك ما مضى وتقدم من ذنوبك والجليل عز وجل يقول : لو كان ذنوبك عدد نجوم السماء وقطر الامطار وورق الاشجار وعدد الرمل والثرى وأيام الدنيا لغفرتها لك وما ذلك على اله بعزيز بعد صيامك شهر شعبان قال ابن عباس : هذا لشهر شعبان (١).

٢٥ ـ حدثنا احمد بن محمد بن يحيى العطار قال : حدثنا أبي عن أحمد بن محمد بن عيسى عن نوح بن شعيب النيسابوري عن عبد الله بن عبد الله الدهقان عن عروة ابن أخي (٢) شعيب العقرقوفي عن شعيب عن أبي بصير قال : سمعت الصادق عليه‌السلام يحدث عن أبيه عن آبائه عليهم‌السلام قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله يوما لأصحابه أيكم يصوم الدهر فقال سلمان : أنا يا رسول الله فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله فأيكم يحيى الليل فقال سلمان : أنا يا رسول الله قال : فأيكم يختم القرآن في كل يوم فقال سلمان أنا يا رسول الله فغضب بعض أصحابه فقال يا رسول الله : إن سلمان رجل من الفرس يريد أن يفتخر علينا معاشر قريش قلت : أيكم يصوم الدهر فقال : أنا وهو أكثر أيامه يأكل وقلت : أيكم يحيى الليل فقال : أنا وهو أكثر ليله

____________

(١) أخرجه في الوسائل عن المجالس وكتاب فضائل شعبان في الحديث ٩ من الباب ٢٩ من أبواب الصوم المندوب من الجزء ٧ ص ٣٧٠ وفي بحار الأنوار الجزء ٩٧ ص ٧٠ تقديم وتأخير في ثواب صوم أربعة وعشرين وخمسة وعشرين.

(٢) في نسخة مكتبة كاشف الغطاء ( ره ) إبن أبي شعيب.

٤٩

ينام وقلت : أيكم يختم القرآن في كل يوم فقال : أنا وهو أكثر نهاره صامت فقال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله : مه يا فلان أنى لك بمثل لقمان الحكيم سله فانه ينبئك فقال الرجل لسلمان يا أبا عبد الله أليس زعمت أنك تصوم الدهر قال : نعم فقال رأيتك في أكثر نهارك تأكل فقال ليس حيث تذهب إني أصوم الثلاثة في الشهر وقال الله : من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها وأصل شعبان بشهر رمضان فذلك صوم الدهر فقال : أليس زعمت أنك تحيي الليل فقال : نعم فقال : أنت أكثر ليلك نائم فقال : ليس حيث تذهب ولكني سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله يقول : من نام على طهر فكأنما أحي الليل كله وأنا أبيت على طهر فقال : أليس زعمت أنك تختم القرآن في كل يوم قال : نعم قال : فأنك أيامك صامت فقال : ليس حيث تذهب ولكني سمعت حبيبي رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله يقول لعلي بن أبي طالب يا أبا الحسن مثلك في أمتي مثل قل هو الله أحد فمن قرأها مرة فقد قرأ ثلث القرآن ومن قرأها مرتين فقد قرأ ثلثي القرآن ومن قرأها ثلاثا فقد ختم القرآن ومن أحبك بلسانه فقد كمل له ثلث الايمان ومن أحبك بلسانه وقلبه فقد كمل له ثلثا الايمان ومن أحبك بلسانه وقلبه ونصرك بيده فقد استكمل الايمان والذى بعثني بالحق يا علي لو أحبك أهل الأرض كمحبة أهل السماء لك لما عذب أحد بالنار وأنا اقرأ قل هو الله أحد في كل يوم ثلاث مرات فقام وكأنه القم حجرا (١).

__________________

(١) أورد في الوسائل الجزء ٧ ص ٣٠٨ ـ ٣٠٧ صدره باختلاف جزئي عن معاني الأخبار والمجالس في الحديث ١٢ من الباب ٧ من أبواب الصوم المندوب وعنهما في الحديث الثالث من الباب ٩ من أبواب الوضوء من الجزء ١ ص ٢٦٦ هذه القطعة : من باب على طهر فكأنما أحيى الليل وفي الجزء ٧ ص ٣٧٩ عن كتاب فضائل شعبان في الحديث ٢٦ من

=

٥٠

٢٦ ـ حدثنا أحمد بن الحسن القطان قال : حدثنا عبد الرحمن بن محمد بن الحسين قال : حدثنا يزيد بن سنان المبصري (١) نزيل مصر قال : حدثنا عبد الرحمن بن مهدي قال : حدثنا ثابت بن قيس العمري قال : حدثني أبو سعيد المقري قال : حدثني أسامة بن زيد قال : كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله يصوم الأيام حتى يقال : لا يفطر ويفطر حتى يقال : لا يصوم قلت رأيته يصوم من شهر ما لا يصوم في شيء من الشهور؟ قال : نعم قلت أي الشهور؟ قال : شهر شعبان كان يقول : هو شهر يغفل الناس عنه بين رجب وشهر رمضان وهو شهر يرفع فيه الأعمال إلى رب العالمين جل جلاله فأحب أن يرفع لي عملي وأنا صائم (٢).

٢٧ ـ حدثنا محمد بن الحسن رحمة الله عليه قال : حدثنا الحسين بن الحسن بن أبان عن الحسين بن سعيد عن الحسين بن علوان عن عمرو بن خالد عن أبي جعفر عليه‌السلام قال : كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله يصوم شعبان وشهر رمضان يصلهما وينهي الناس أن يصلوهما وكان يقول هما شهر الله

____________

= الباب ٢٩ منها والحديث بطوله مذكور في معاني الأخبار : باب معني قول سلمان رضي‌الله‌عنه : ص ٢٣٤ باختلاف في السند ويظن السقط فيه هناك ولا بد من المراجعة والفحص ومذكور في المجالس ص ٢١ المجلس التاسع وفيه : عبيد الله بن عبد الله الدهقان :

(١) في نسخة مكتبة أمير المؤمنين عليه‌السلام البصري، وكذا في نسخة مكتبة كاشف الغطاء :

(٢) أورده في الوسائل عن ثواب الأعمال وكتاب فضائل شعبان في الحديث الرابع عشر من الباب ٢٩ من أبواب الصوم المندوب الجزء ٧ ص ٣٧٣ :

٥١

وهما كفارة لما قبلهما وما بعدهما من الذنوب (١) :

٢٨ ـ حدثنا أبي رحمه‌الله قال : حدثنا سعد بن عبد الله قال : حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسين بن سعيد عن عبد الرحمن بن أبي نجران عن يونس بن يعقوب قال : سألت أبا عبد الله عليه‌السلام عن صوم شعبان كان أحد من آبائك يصومه؟ فقال كان خير آبائي رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله كان اكثر صيامه في شعبان (٢).

٢٩ ـ حدثنا محمد بن أبي علي بن إسحاق قال : حدثنا حامد بن شعيب قال : حدثنا شريح بن يوسف قال : حدثنا وكيع عن سفيان عن عن زيد بن أسلم قال : سئل رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله عن صوم رجب قال : وأين أنتم عن شعبان (٣) :

_________________

(١) أورده في الوسائل الجزء ٧ ص ٣٦٩ عن الكافي والفقيه وكتاب فضائل شعبان وثواب الأعمال والتهذيب والاستبصار في الحديث الخامس من الباب ٢٩ من أبواب الصوم المندوب،

(٢) أورده في الوسائل الجزء ٧ ص ٣٩٤ عن ثواب الأعمال وكتاب فضائل شعبان والتهذيب في الحديث ١٦ من الباب ٢٨ من أبواب الصوم المندوب.

(٣) أورده في الوسائل الجزء ٧ مرتين تارة عن كتاب فضائل شعبان في الحديث ١١ من الباب ٢٨ من أبواب الصوم المندوب ص ٣٦٣. وفيه : عن أحمد بن محمد بن إسحاق عن حامد بن شعيب عن شريح بن يونس عن وكيع عن سفيان عن زيد بن مسلم إلى أن قال : وأين عن شعبان واخرى عن ثواب الاعمال وكتاب فضائل شعبان في الحديث الثالث عشر من الباب ٢٩ من تلك الأبواب ص ٣٧٢ ـ ٣٧٣ : عن محمد بن ابراهيم عن حامد بن شعيب عن شريح بن يونس عن وكيع عن سفيان عن زيد بن =



٥٢

٣٠ ـ حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى العطار قال : حدثنا سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي عن سعد بن ابراهيم عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : إن صوم الثلثين وصوم اتباعه صوم شعبان شهرين متتابعين توبة من الله والله (١) :

٣١ ـ حدثنا محمد بن ابراهيم بن اسحاق قال : حدثنا أحمد بن محمد الكوفي عن علي بن الحسن بن علي بن فضال عن أبيه عن أبي الحسن الرضا عليه‌السلام قال : من صام أول يوم من شعبان وجبت له الرحمة ومن صام يومين من شعبان وجبت له الرحمة والمغفرة والكرامة من الله عز وجل يوم القيامة ومن صام شهر رمضان وجبت له الرحمة ومن صام ثلاثة أيام من آخر شعبان ووصلها بصيام شهر رمضان كتب الله له صوم شهرين متتابعين ومن صام شهر رمضان ايمانا واحتسابا خرج من الذنوب كيوم ولدته امه ثم قال عليه‌السلام : حدثني أبي عن أبيه عن جده عليهم‌السلام ان

____________

= أسلم إلى أن قال : أين أنتم عن شعبان ثم قال : وفي نسخة : ألا أن شعبان شهري ومن أعانني على شهري أعانه الله والصحيح اثبات قوله : أنتم كما أن الظاهر سقوط لفظة صوم قبل شعبان ويؤيد ذلك ما في ٧/٣٠ من أبواب الصوم المندوب ص ٣٨٠ حيث قال : فقال : أين أنتم عن صوم شعبان.

(١) أورده في الوسائل عن ثواب الأعمال وكتاب فضائل شعبان في الحديث ١٧ من الباب ٢٩ من أبواب الصوم المندوب الجزء ٧ ص ٣٧٤ وفيه عن ابراهيم بن نعيم عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : إن صوم ثلاثين يوما وصوم رمضان شهرين متتابعين توبة من الله وفي كتاب بحار الأنوار الجزء ٩٧ ص ٧٩ : سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي الخ.

٥٣

رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله قال : من أدرك شهر رمضان فلم يغفر له فأبعده الله ومن أدرك ليلة القدر فلم يغفر له فأبعده الله ومن حضر الجمعة مع المسلمين فلم يغفر له فأبعده الله ومن أدرك والديه أو أحدهما فلم يغفر له فأبعده الله ومن ذكرت عنه فصلى علي فلم يغفر له فأبعده الله قيل يا رسول الله : كيف يصلي عليك ولا يغفر له؟ فقال : إن العبد إذا صلى علي ولم يصل على آلي تلك الصلاة فضرب بها وجهه وإذا صلى علي وعلى آلي غفر له(١)

٣٢ ـ حدثنا علي بن أحمد بن عبد الله بن أحمد بن أبي عبد الله البرقي عن أبيه عن جده عن إبن فضال عن مروان بن مسلم (٢) ( سلم ) عن الصادق جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه عليهم‌السلام قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : شعبان شهري ورمضان شهر الله فمن صام من شهري يوما وجبت له الجنة ومن صام منه يومين كان من رفقاء النبيين والصديقين يوم القيامة ومن صام الشهر كله ووصله بشهر رمضان كان ذلك توبة له من كل ذنب صغير أو كبير ولو من دم حرام (٣).

____________

(١) يأتي هذا الحديث في فضائل شهر رمضان بعين السند ولكن مع زيادة ونقيصة في المتن تحت الرقم ١٠٩ وذكر في الوسائل بعضه عن كتاب فضائل شعبان بعين السند في الحديث ٢٧ من الباب ٢٩ من أبواب الصوم المندوب وأسقط بعضا آخر اختصارا ( الجزء ٧ ص ٣٧٦ ).

(٢) كذا في نسخة مكتبة أمير المؤمنين وأيضا في نسخة مكتبة كاشف الغطاء.

(٣) يأتي في فضائل شهر رمضان تلو الحديث المتقدم كما يأتي بهذا السند تحت الرقم ١١٠ عن ابن فضال عن هارون بن مسلم عن الصادق جعفر بن محمد عن آبائه عليهم‌السلام والصحيح الأوضح ما هناك متنا =

٥٤

٣٣ ـ حدثنا محمد بن ابراهيم قال : حدثنا عبد العزيز بن يحيى (١) قال : حدثني أحمد بن عبد الله الكوفي عن سليمان المروزي عن الرضا علي بن موسى صلوات الله عليه أنه قال : كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله يكثر الصيام في شعبان ولقد كانت نسائه إذا كان عليهن صوم أخرنه إلى شعبان مخافة أن يمنعن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله حاجته وكان عليه‌السلام يقول : شعبان شهري وهو أفضل الشهور بعد شهر رمضان فمن صام فيه يوما كنت شفيعه يوم القيامة ومن صام شهر رمضان إيمانا واحتسابا غفرت له ذنوبه ما تقدم منها وما تأخر وأن الصائم لا يجري عليه القلم حتى يفطر ما لم يأت بشئ ينقض وأن الحاج لا يجري عليه القلم حتى يجرع ما لم يكن يأت على حرام وأن الصبي لا يجري عليه القلم حتى يبلغ وأن المجاهد في سبيل الله لا يجري عليه القلم حتى يعود إلى منزله ما لم يأت بشئ يبطل جهاده وأن المجنون لا يجري عليه القلم حتى يفيق وأن المريض لا يجري عليه القلم حتى يصح ثم قال عليه‌السلام : إن مبايعة الله رخيصة فاشتروها قبل أن تغلو (٢).

__________________

= وسندا فراجع وأورده في الوسائل عن كتاب فضائل شعبان في الحديث ٢٨ من الباب ٢٩ من أبواب الصوم المندوب الجزء ٧ ص ٣٧٧.

(١) في نسخة مكتبة أمير المؤمنين عليه‌السلام وكذا في نسخة مكتبة كاشف الغطاء قال : حدثنا عبد العزيز بن يحيى قال : حدثنا محمد بن زكريا قال : حدثني أحمد بن عبد الله الكوفي الخ :

(٢) يأتي أيضا باختلاف في السند والمتن صدرا في فضائل شهر رمضان تلو الحديثين المتقدمين تحت الرقم ١١١ والصحيح الاتم في السند ما هناك فراجع وفي الوسائل أورد صدره الى قوله : شعبان شهري عن =

٥٥

٣٤ ـ حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رحمه‌الله قال : حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم، قال : حدثنا جعفر بن سلمة الاهوازي قال : حدثنا ابراهيم بن محمد الثقفي قال : أخبرنا إبراهيم بن ميمون قال : حدثنا عنه عليه‌السلام : صوم شعبان كفارة الذنوب العظام حتى لو أن رجلا بلي بدم حرام فصام من هذا الشهر أياما ومات رجوت له المغفرة قال : قلت : فما أفضل الدعاء في هذا الشهر؟ فقال : الاستغفار، إن من استغفر في شعبان كل يوم سبعين مرة كان كمن استغفر في غيره من الشهور سبعين الف مرة قلت : فكيف أقول؟ قال : قل : استغفر الله واسأله التوبة (١).

٣٥ ـ حدثني محمد بن الحسن قال : حدثني أحمد بن إدريس عن محمد بن أحمد عن موسى بن جعفر البغدادي عن محمد بن جمهور عن عبد الله ابن عبد الرحمن عن محمد بن أبي حمزة عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : من قال في كل يوم من شعبان سبعين مرة : ( أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الرحمن الرحيم الحي القيوم وأتوب إليه ) كتب في الافق المبين قال : قلت : وما الافق المبين؟ قال : قاع بين يدي العرش فيها

__________________

= الكافي والفقيه وثواب الأعمال والتهذيب في الحديث الثاني من الباب ٢٨ من أبواب الصوم المندوب الجزء ٧ ص ٢٦٠ وأورد قسما من أواسطه عن كتاب فضائل شهر شعبان في الحديث ٣٤ من الباب ١ من أبواب الصوم المندوب ص ٢٩٦.

(١) أورده في الوسائل الجزء ٧ عن كتاب فضائل شعبان في الحديث ٦ من الباب ٣٠ من أبواب الصوم المندوب ص ٣٨٠ وفيه : ابراهيم بن ميمون عنه قال : صوم شعبان الخ.

٥٦

أنهار تطرد فيه من القدحان عدد النجوم (١) :

٣٦ ـ حدثني (٢) أبي رحمه‌الله قال : حدثنا سعد بن عبد الله عن علي بن أبي سليمان بن الزربي ( الفروى ) قال : حدثنا الحسن بن محبوب عن عبد الله بن مرحوم الازدي قال : سمعت أبا عبد الله عليه‌السلام يقول : من صام أول يوم من شعبان وجبت له الجنة البتة ومن صام يومين نظر الله إليه في كل يوم وليلة في دار الدنيا ودام نظره إليه في الجنة ومن صام ثلاثة أيام زار الله في عرشه من جنته في كل يوم (٣) قال : أبو جعفر محمد بن علي مصنف هذا الكتاب رضي الله عنه وأرضاه : يعني (٤) زيارة الله عز وجل زيارة حجج الله تعالى من زارهم فقد زار الله ومن

____________

(١) أخرجه في الوسائل عن الخصال وثواب الاعمال وكتاب فضائل شعبان في الحديث ٤ من الباب ٣٠ من أبواب الصوم المندوب ( الجزء ٧ ص ٣٧٩ ).

(٢) في نسخة مكتبة أمير المؤمنين عليه‌السلام : حدثنا.

(٣) أورده في الوسائل الجزء ٧ عن الفقيه وثواب الأعمال في الحديث الثامن من الباب ٢٨ من ابواب الصوم المندوب ص ٣٦٣ وبعد ذكر الحديث نقل عن الصدوق : زيارة الله زيارة أنبيائه وحججه، من زارهم فقد زار الله، وليس على ما تناوله المشبهة وفي الفقيه ص ٥٦ من الجزء ٢ من طبعة النجف عام ١٣٧٨ هـ : زيارة الله زيارة أنبيائه وحججه صلوات الله عليهم من زارهم فقد زار الله عز وجل كما أن من أطاعهم فقد أطاع الله ومن عصاهم عصى الله ومن تابعهم فقد تابع الله عز وجل وليس ذلك على ما يتأوله المشبهة تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا.

(٤) في نسخة مكتبة أمير المؤمنين عليه‌السلام : معنى

٥٧

يكون له في الجنة من المحل ما يقدر على الارتفاع إلى درجة النبي والائمة صلوات الله عليهم حتى يزورهم فيها فمحله عظيم وزيارتهم زيارة الله كما أن طاعتهم طاعة الله ومعصيتهم معصية الله ومتابعتهم متابعة الله وليس ذلك على ما يذكره أهل التشبيه تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا.

٣٧ ـ حدثنا جعفر بن علي بن الحسين بن علي بن عبد الله بن المغيرة الكوفي رضي‌الله‌عنه قال : حدثنا جدي الحسين بن علي عن جده عبد الله ابن المغيرة عن اسماعيل بن أبي زياد عن الصادق جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه عليهم‌السلام قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله شعبان شهري ورمضان شهر الله وهو (١) ربيع الفقراء وانما جعل الأضحى ليشبع مساكينكم من اللحم فاطعموهم (٢).

٣٨ ـ حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد قال : حدثنا محمد بن الحسن الصفار قال : حدثنا العباس بن معروف قال : حدثنا علي بن مهزيار عن الحسن بن سعيد عن زرعة عن المفضل بن عمر عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : كان ابي عليه‌السلام يصل ما بينهما ويقول : صوم شهرين متتابعين توبة من الله (٣).

____________

(١) يأتي في فضائل شهر رمضان ما ورد في معنى : أن الشتاء ربيع المؤمن تحت الرقم ١٠٥.

(٢) أخرجه في الوسائل الجزء ٧ بسند آخر عن ثواب الأعمال وكتاب فضائل شعبان في الحديث ١٢ من الباب ٢٩ من أبواب الصوم المندوب ص ٣٧٢.

(٣) لا يخفي أن هذا الحديث وقع فيه سقط من قلم النساخ لأن صاحب الوسائل نقل عن الفقيه باسناده عن زرعة عن المفضل عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : كان أبي عليه‌السلام يفصل ما بين شعبان وشهر رمضان =

٥٨

٣٩ ـ حدثنا علي بن ابراهيم (١) عن أبيه عن محمد بن أبي عمير عن حفص البختري عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : كن نساء النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله إذا كان عليهن صيام أخرن ذلك إلى شعبان كراهية أن يمنعن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله حاجته وإذا كان شعبان صمن وصام معهن قال : وكان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله يقول : شعبان شهري (٢) :

__________________

= بيوم وكان علي بن الحسين عليهما‌السلام يصل ما بينهما ويقول : صوم شهرين متتابعين توبة من الله، ثم أسنده إلى ثواب الأعمال عن محمد بن الحسن عن الحسين بن الحسن بن ابان عن الحسين بن سعيد عن أخيه الحسن عن زرعة، الحديث ٦ من الباب ٢٨ من أبواب الصوم المندوب من ج ٧ ص ٣٦٩ وفي الحديث ٤ من هذا الباب نقل عن الكافي بسنده إلى أبي عبد الله عليه‌السلام قال : كان علي بن الحسين عليه‌السلام يصل ما بين شعبان وشهر رمضان ويقول : صوم شهرين متتابعين توبة من الله ص ٣٦٩ ونقل في الحديث ٣١ من الباب ٢٨ عن نوادر أحمد بن محمد بن عيسى عين ما نقله عن الفقيه وثواب الاعمال ص ٣٦١ فيعلم من ذلك كله ما ذكرناه من وقوع السقط هنا والله العالم.

(١) هكذا أيضا في نسخة مكتبة أمير المؤمنين ونسخة مكتبة كاشف الغطاء، ولكن الظاهر وقوع السقط قبل : علي بن ابراهيم فان المصنف ( ره ) لم تعهد روايته عنه بلا واسطة وانما موارد رواياته عنه مع الواسطة كأحمد ابن زياد بن جعفر الهمداني كما تقدم آنفا تحت الرقم ٣٤ وكما يأتي تحت الرقم ٤٢. (٢) أخرجه في الوسائل الجزء ٧ عن الكافي والفقيه وثواب الاعمال والتهذيب في الحديث الثاني من الباب ٢٨ من أبواب الصوم المندوب =

٥٩

٤٠ ـ حدثنا أبي رضي الله عنه قال : حدثنا سعد بن عبد الله قال : حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب جميعا عن عمر بن عيسى عن سماعة بن مهران قال : قلت : لأبي عبد الله عليه‌السلام : هل صام أحد من آبائك شعبان؟ قال : خير آبائي رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله وكان يصومه (١).

٤١ ـ حدثنا محمد بن الحسن قال : حدثنا محمد بن الحسن قال : حدثنا الحسين بن الحسن أبان عن الحسين بن سعيد عن محمد بن أبي عمير عن سلمة صاحب السابري عن أبي الصباح قال : سمعت أبا عبد الله عليه‌السلام يقول : صوم شعبان وشهر رمضان والله توبة من الله (٢) :

٤٢ ـ حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني قال : حدثنا على بن ابراهيم بن هاشم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن أبان عن أبي عبد الله عليه‌السلام

__________________

= ص ٣٦٠ وأورده عن الكافي مختصرا في الحديث الرابع من الباب ٢٧ من أبواب احكام شهر رمضان ص ٢٥٢.

(١) أخرجه في الوسائل ج ٧ عن الكافي والتهذيب في الحديث ١ ص ٣٦٠ وعنهما وثواب الأعمال في الحديث الثالث من الباب ٢٨ من ابواب الصوم المندوب ص ٣٦١ باختلاف جزئي في الموردين بحسب المتن :

(٢) أخرجه في الوسائل الجزء ٧ عن الكافي والفقيه وثواب الأعمال والمقنعه والتهذيبين وكتاب فضائل شعبان ( على الاحتمال ) في الحديث ١ من الباب ٢٩ من أبواب الصوم المندوب ص ٣٦٨ ثم إن في الطبعة الحديثة من الكافي ج ٤ ص ٩٢ وهو اصح الكتب : صوم شعبان وشهر رمضان متتابعين توبة من الله والله : وقريب من ذلك عبارة الفقيه ويؤكد ذلك ما رواه في الوسائل ج ٧ عن ثواب الأعمال في الحديث ١٨ من الباب ٢٩ من تلك الأبواب ص ٣٧٤ وتقدم نظيره متناً تحت الرقم ٣٠.

٦٠