بحر الفوائد في شرح الفرائد - ج ٣

آية الله ميرزا محمّد حسن بن جعفر الآشتياني

بحر الفوائد في شرح الفرائد - ج ٣

المؤلف:

آية الله ميرزا محمّد حسن بن جعفر الآشتياني


المحقق: السيّد محمّد حسن الموسوي
الموضوع : أصول الفقه
الناشر: منشورات ذوي القربى
المطبعة: سليمان‌زاده
الطبعة: ١
ISBN: 978-964-518-249-4
ISBN الدورة:
978-964-518-249-4

الصفحات: ٦٥٢

في نظر الحاكم بالموضوع النفس الأمري بحيث يحتمل وجود حكمه مع الجهل بالموضوع.

فلا بد إمّا من القول بعدم حكم العقل في محتمل الضّرر جزما فلا يحتمل التحريم العقلي ، وإن احتمل التحريم الشرعي ؛ لأن حكم العقل لاحق للموضوع الوجداني عنده ، كما أن حكم الشارع يلحق الموضوع الوجداني عنده.

وإمّا من القول بحكمه في المحتمل كالمقطوع ، لكنه مقيّد بعدم التدارك فلا يجدي منع ثبوت ما يقضي بالتدارك على ما أسمعناك ؛ فكأنه أجمل القول في المقام إتّكالا على ما سيذكره من التفصيل في الشبهة الموضوعيّة ، كما أنّا لخّصنا الكلام فيه إتّكالا على ما قدّمنا من التفصيل في الجزء الأول من التعليقة.

انتهى الجزء الثالث من بحر الفوائد بحسب تجزئتنا للكتاب ويليه الجزء الرابع أوله : التنبيه الأوّل من تنبيهات الشبهة التحريمية.

وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين

٦٤١

٦٤٢

الفهرس التفصيلي

* التنبيه الثاني : نتيجة دليل الإنسداد قضية مهملة أم كلّيّة؟.......................... ٧

عدم حجّيّة مطلق الظّنّ في غير الأحكام الإلزاميّة................................. ٨

دليل الانسداد قد يقرّر في كلّ مسألة وقد يقرّر في مجموع المسائل................. ١٠

بطلان إجراء دليل الإنسداد في كل مسألة..................................... ١٦

بيان المراد من تقرير الكشف وتقرير الحكومة.................................. ١٨

مناقشة ما أفاده المصنّف في التقريرين.......................................... ١٩

طاعة الأمر الإرشادي لا توجب ثوابا ولا مخالفته عقابا.......................... ٢٣

في التعميم من حيث الأسباب والمراتب ........................................ ٢٧

تقرير الكشف فاسد من وجوه ثلاثة.......................................... ٣١

تيقّن الإعتبار هل يصلح لرفع الإهمال وتغيير النتيجة أم لا؟...................... ٣٩

الظن تفصيلي وإجمالي....................................................... ٥٤

٦٤٣

العقل لا يحكم إلا بلزوم دفع الضرر.......................................... ٦١

في ان مطلق الظّنّ لا يصلح للتّرجيح وتعيين النتيجة المهملة....................... ٦٢

في انه على تقرير الحكومة لا فرق بين مظنون الإعتبار وغيره..................... ٦٩

كلام الفاضل النراقي ........................................................ ٧١

في حكم الأولويّة والإستقراء الظّنيين.......................................... ٩١

ضعف إلحاق الأولويّة والاستقراء الظنّيين بالقياس المحرّم......................... ٩٣

الكلام في صحّة تعيين المهملة بمطلق الظن...................................... ٩٦

« في شقوق الظنون القائمة على المسألة الأصوليّة »............................ ٩٧

في تطبيق عبارات المصنّف على التّحرير المختار................................ ١٠١

« الوجه الثاني من طرق التعميم ».......................................... ١٠٤

في المعمّم الثالث والإيراد عليه : ............................................ ١٠٧

اشكال على القول بحجّيّة مطلق الظّنّ مطلقا.................................. ١١١

وجوب الإقتصار على الظنّ الاطمئناني بناء على الحكومة...................... ١١٥

الفرق بين العمل بالظّنّ بعنوان الحجّيّة وبعنوان التبعيض في الاحتياط............ ١١٩

لا فرق بين المسألة الاصولية والفرعيّة بناء على التبعيض في الإحتياط............ ١٢٢

الإشكال الوارد على الاصول العمليّة وارد على الاصول اللفظية................ ١٢٧

٦٤٤

منافاة الإشكال المقرّر ها هنا لما سبق......................................... ١٣٠

مسألة التبعيض في الاحتياط لا ربط لها بتقرير الحكومة........................ ١٣٣

في إشكال خروج القياس من حكم العقل بحجيّة الظن المطلق................... ١٣٥

الوجه الاوّل من وجوه التفصّي عن إشكال خروج القياس...................... ١٤١

الوجه الثاني من وجوه التفصّي المزبور........................................ ١٤٦

توجيه كلام المحقّق القمّي في المقام........................................... ١٤٨

الوجه الخامس من وجوه التفصّي المزبور..................................... ١٥٢

مناقشة ما أفاده المصنف قدس‌سره ............................................... ١٦٠

وجه رجوع ما أفاده الى التخصّص والخروج الموضوعي........................ ١٦١

الوجه السابع من وجوه التفصّي المزبور...................................... ١٦٧

توهّم التدافع بين كلامي المصنّف والجواب عنه............................... ١٦٨

القطع غير قابل لتصرّف الشارع بخلاف الظّنّ................................ ١٧٠

حكم الظنّ المانع والممنوع.................................................. ١٧٣

تتمّة الكلام في الظنّ المانع والممنوع.......................................... ١٧٩

* التنبيه الثالث : لو حصل الظن بالحكم من أمارة متعلّقة بالفاظ الدليل ............ ١٨٥

« ما أفاده المصنّف غير مقصود على إطلاقه »............................... ١٨٦

٦٤٥

* التنبيه الرابع : عدم كفاية الظن بالإمتثال في مقام التطبيق....................... ٢٠٤

دفع جملة من التوهّمات في المقام............................................ ٢٠٤

إمكان إقامة الدليل على حجّيّة مطلق الظّنّ في الموضوعات وعدمه ............... ٢٠٦

* التنبيه الخامس : في اعتبار الظنّ في اصول الدين................................ ٢١١

مغايرة الإعتقاد للعلم...................................................... ٢١٣

لو حصل الظنّ من الخبر................................................... ٢١٩

انقسام المعارف بالمعنى الأعم ................................................ ٢٢٠

بيان حكم القسمين ....................................................... ٢٢٣

تأسيس الأصل لتمييز القسمين............................................. ٢٢٦

ما يوجب الخروج عن الأصل المذكور....................................... ٢٣٠

جواب آخر في دفع التوهّم المذكور والمناقشة فيه.............................. ٢٣٣

الرد على من توهّم كون الاشتغال بعلم المعرفة أهمّ من الاشتغال بالفروع........ ٢٣٧

في امكان المناقشة في الوجوه المذكورة ........................................ ٢٤٠

عدم تغيير حقيقة الايمان بعد انتشار الشريعة .................................. ٢٤٢

تعارض الاخبار الواردة في الاصول ودفعه.................................... ٢٤٦

بقي في المقام أمور يجب التّعرض لها :........................................ ٢٥٢

٦٤٦

المعاد الجسماني أصل مستقل ................................................ ٢٥٢

الإيمان والإقرار بإمامة آل محمّد : أصل مستقل............................... ٢٥٤

العلم بالترتيب في الأئمة : شرط في الإيمان................................... ٢٥٥

في كيفية وجوب التصديق بما جاء النبي.................................... ٦ ٢٦٣

الشاك غير الجاحد كافر أم لا؟............................................. ٢٦٩

الأخبار الدّالة على ثبوت الواسطة بين الكفر والإيمان.......................... ٢٧٢

فيما يترتّب على الواسطة من الأحكام....................................... ٢٧٧

كفاية العلم الحاصل من التقليد في العقائد.................................... ٢٨٥

الجواب عن منع ثبوت العاجز............................................... ٢٨٩

هل للعالم إلزام الجاهل بتحصيل الظن أم لا؟................................. ٢٩٢

عدم وجوب معرفة التفاصيل............................................... ٢٩٤

مطلوبيّة السعي في الاستكمال.............................................. ٢٩٥

كلام السيّد الصدر في شرح الوافية......................................... ٢٩٧

إضطراب كلام الشيخ في العدّة.............................................. ٣٠٠

* التنبيه السادس : في كون الظن جابرا أو موهنا أو مرجّحا....................... ٣٠٧

الظن الخارجي لا يوجب جبر قصور الدلالة................................... ٣١١

٦٤٧

الظن القياسي هل يصلح موهنا أم لا؟........................................ ٣١٥

التفرقة بين حجّيّة القياس وكونه مرجّحا أم لا؟................................ ٣٢١

الترجيح بالظن غير المعتبر من جهة الأصل..................................... ٣٢٥

جواز ترجيح ما لم يقطع بصدوره من الأخبار بمطلق الظن....................... ٣٢٨

دفع الإشكال والتنافي....................................................... ٣٣٢

كيفية إستفادة لزوم الترجيح بمطلق المزيّة في أخبار العلاج....................... ٣٣٩

لا بدّ من الفحص التامّ عن المرجّحات الخارجيّة................................ ٣٤٤

حكم التعارض بين المرجّحات المنصوصة والخارجيّة............................ ٣٤٥

المقصد الثالث :.............................................................. ٣٤٩

المقصد الثالث : في الشك.................................................. ٣٥١

في الفرق بين العلم والظّنّ بحسب الجعل وغيره إجمالا.......................... ٣٥١

في تحقيق الحكم الظاهري والواقعي........................................... ٣٥٤

في انقسام الحكم الظاهري إلى الشأني والفعلي................................. ٣٥٧

وجه تسمية الحكم الظاهري بالواقعي الثانوي والفرق بين الدليل والأمارة........ ٣٥٩

بيان عدم لزوم مطابقة الحكم الظاهري للحكم الواقعي......................... ٣٦١

الجواب الأوّل عن التناقض.................................................. ٣٦٢

٦٤٨

الجواب الثاني عن التناقض.................................................. ٣٦٣

الجواب الثالث عن التناقض................................................. ٣٦٥

الجواب الرّابع............................................................. ٣٦٧

الجواب الخامس............................................................ ٣٦٧

أقسام الأصل والدليل وبيان النسبة بينهما..................................... ٣٧٠

حكومة الدليل الظنّي على الأصل............................................ ٣٧٦

المراد بأصل البراءة......................................................... ٣٨٠

البحث عن حكم الشك في المقام أصولي أم لا؟................................ ٣٨٤

دفع إشكال في المقام........................................................ ٣٨٥

في الفرق بين أصالة الإباحة والبراءة.......................................... ٣٨٧

* المقام الأوّل : في البراءة والاشتغال والتخيير.................................. ٣٨٩

* الموضع الأوّل : « الشك في نفس التكليف » وفيه مطالب :.................. ٣٨٩

* المطلب الأوّل : الشبهة التحريميّة........................................... ٣٨٩

* الموضع الأوّل :.......................................................... ٣٩١

الشك في نفس التكليف.................................................... ٣٩١

* المطلب الأوّل : الشبهة التحريميّة.......................................... ٣٩٧

٦٤٩

* المسألة الأولى :......................................................... ٣٩٩

« الشبهة التحريمية من جهة فقدان النص ».................................. ٣٩٩

الأقوال في المسألة :....................................................... ٣٩٩

دلالة آية الإيتاء........................................................... ٤٠٠

التناقض الذي ذكره المحقّق القمّي........................................... ٤٠٧

في التمسّك بالآية......................................................... ٤٠٧

الإستدلال على حكم ما لا نصّ فيه......................................... ٤١٠

الآية لا تدل على أصالة البراءة.............................................. ٤١٥

الشبهة التحريميّة أدلّة البراءة / السنّة......................................... ٤٢١

دلالة ( ما لا يعلمون ) على البراءة فيما لا نص فيه........................... ٤٢١

الوجوه المحتملة في حديث ( ما لا يعلمون ).................................. ٤٢٦

في بيان إرادة الشبهة الحكمية من حديث ( ما لا يعلمون )..................... ٤٣٣

الكلام في سائر مفردات الحديث الشريف................................... ٤٣٩

إنقسام اللّوازم والآثار المترتّبة على الأفعال.................................... ٤٤١

في ان المراد من الرفع معنى يشمل الدفع...................................... ٤٤٨

حديث الرّفع لا يرفع الضّمان.............................................. ٤٤٩

٦٥٠

الطّيرة والحسد والوسوسة من المحرّمات....................................... ٤٥٢

في دلالة الحديث على أصالة البراءة فيما لا نصّ فيه........................... ٤٦١

الحديث في مقام بيان الحكم الوضعي دون التكليفي........................... ٤٦٧

تقريب الاستدلال بصحيحة عبد الله بن سنان................................ ٤٧٧

إختصاص الرّواية بالشبهات الموضوعيّة وشواهده.............................. ٤٨٤

القرائن الدالّة على اختصاص الرّواية بالشبهة الموضوعيّة........................ ٤٩٠

ما أورده المحقّق القمّي على السيّد الشارح.................................... ٤٩٢

في التمسّك بالإجماع على البراءة فيما لا نصّ فيه............................. ٥٠٤

الكلام في حكم العقل بقبح العقاب بلا بيان وكذا وجوب دفع الضرر المحتمل.... ٥١٥

في منع استقلال العقل بلزوم دفع الضرر المحتمل الدنيوي....................... ٥٢٦

توجيه لكلام السيّد أبي المكارم في الغنية...................................... ٥٣٣

في الاعتراض على المستدل بالاستصحاب على البراءة.......................... ٥٤٠

استدلال الاخباريين على حكم ما لا نصّ فيه بالآيات ......................... ٥٥١

في الجواب عن الاستدلال بآية التهلكة....................................... ٥٥٦

كلام صاحب الوسائل في صحيحة جميل بن درّاج............................ ٥٥٩

الأمر في تلك الاخبار إرشادي .............................................. ٥٦٢

٦٥١

الأصل الحكمي في أمثال هذه الشبهة الموضوعيّة ، الحرمة لا البراءة.............. ٥٦٨

تحقيقات في بيان النسبة بين أدلّة البراءة وأخبار التوقّف........................ ٥٧٣

بيان محذور لزوم إخراج ما تعارض النّصّان عن عموم اخبار التوقّف............. ٥٧٨

كلام الفاضل النّراقي والإيراد عليه.......................................... ٥٨٢

ذكر كلام صاحب الوسائل في إحتمالات الرّواية............................. ٥٨٣

في عدم دلالة الصحيحة على مدّعاهم وبيان مورد الاستدلال بها................ ٥٨٧

في الجواب عن الإستدلال بموثقة عبد الله بن وضّاح........................... ٥٩١

وجه دلالة النّبوي على إرادة وجوب اجتناب الشبهات........................ ٦٠٥

تتمة التحقيق في خبر التثليث............................................... ٦١١

عدم تماميّة الدليل المذكور وجوابه........................................... ٦٢١

في الجواب التّحقيقي عن الدليل العقلي للأخباري............................. ٦٣١

الكلام في ان الأصل في الأفعال غير الضّروريّة ماذا؟........................... ٦٣٤

في الجواب عن التمسّك بأن الأصل في الأفعال غير الضّروريّة ، الحظر........... ٦٣٧

الفهرس التفصيلي ......................................................... ٦٤٣

٦٥٢