السيد عبدالحسين شرف الدين الموسوي
المحقق: محمود البدري
الموضوع : سيرة النبي (ص) وأهل البيت (ع)
الناشر: مؤسسة المعارف الإسلاميّة
المطبعة: عترت
الطبعة: ١
ISBN: 964-6289-85-1
الصفحات: ٣٨٢
وقد نسج على منواله في ذلك شبله باب الرحمة ، وأبو الأئمة يوم عاشوراء وقد اجتمع عليه ثلاثون ألفاً ، وافترقوا عليه أربع فرق : فرقة بالسيوف ، وفرقة بالرماح ، وفرقة بالسهام ، وفرقة بالحجارة ، فبينا هو في هذه الحالة ، إذ حضرت صلاة الظهر ، فأمر صلوات الله عليه زهير بن القين ، وسعيد بن عبد الله الحنفي أن يتقدّما أمامه مع نصف من تخلّف معه ، ثمّ صلّى بهم صلاة الخوف ، وتقدّم سعيد بن عبد الله فوقف يقيه السهام بنفسه ، ما زال وما تخطى حتى سقط إلى الأرض وهو يقول :
اللهم العنهم لعن عاد وثمود.
اللهم ابلغ نبيّك عنّي السلام ، وابلغه ما لقيت من ألم الجراح ، فانّي أردت ثوابك في نصرة ابن بنت نبيّك ، ثمّ قضى نحبه رضوان الله عليه.
وفي رواية أنّه لما سقط قال : يا سيدي يا بن رسول الله هل وفيت؟
فاستعبر الحسين باكياً وقال : نعم رحمك الله ، وأنت أمامي في الجنّة.
رجال تواصوا حيث طابت اُصولهم |
|
وأنفسهـم بالصبر حتى قضوا صبرا |
حمـاة حمـوا خـدراً أبى الله هتكه |
|
فعظـّـمه شأنـاً وشـرّفـه قـدرا |
فأصبح نهباً للمغـاويـر بعـدهـم |
|
ومنه بنات المصطفى ابرزت حسرى |
[ المجلس الرابع والثلاثون ]
ومن خطبة له عليهالسلام :
فلو أنّ أحداً يجد إلى البقاء سلّماً ، أو لدفع الموت سبيلاً ، لكان ذلك سليمان بن داود عليه وعلى نبيّنا وآله السلام ، الذي سخر له ملك الجن والانس مع النبوّة ، وعظيم الزلفة ، فلمّا استوفى طعمته ، واستكمل مدّته ، رمته قسي الفناء بنبال الموت ، وأصبحت الديار منه خالية ، والمساكن معطّلة ، وورثها قوم آخرون. (١)
وان لكم في القرون السالفة لعبرة.
أين العمالقة وأبناء العمالقة؟
أين الفراعنة وأبناء الفراعنة؟
أين أصحاب مدائن الرسّ الذين قتلوا النبيّين ، وأطفأوا سنن المرسلين ، واحيوا سنن الجبّارين؟
أين الذين ساروا بالجيوش ، وهزموا الألوف ، وعسكروا العساكر ، ومدّنوا المدائن؟
أين بنو اُميّة الذين فعلوا الأفاعيل ، ونهضوا بالأباطيل ، وشيّدوا قواعد الظلم والعدوان ، وعلوا على أساس أهل الكفر والطغيان ، فعاثوا في البلاد ، واكثروا فيها الفساد ، فساموا عباد الله سوء العذاب ، يذبّحون أبناءهم ، ويستحيون
__________________
١ ـ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ١٠ : ٩٢.
نساءهم ، حتى هتكوا المدينة المنورة ، وفضحوا نساءها ، وقتلوا رجالها ، ونصبوا على مكّة العرادات والمجانيق ، وفرضوا على عسكرهم عشرة آلاف صخرة يرمونها كلّ يوم ، حتى هدموا الكعبة المشرفة تارة ، وأحرقوها اُخرى ، ولما بناها المسلمون بعد ذلك كان بنو اُميّة يشربون الخمر على سطحها ، وقد مزّقوا ثقل رسول الله صلىاللهعليهوآله كلّ ممزّق ، أمّا الكتاب فرموه بالنبل حتى مزّقوه ، وقال قائلهم يخاطبه :
تهددنـي بجبـّار عنـيـد |
|
فها أنا ذاك جبّـار عنيـد |
إذا ما جئت ربك يوم حشر |
|
فقل : يا ربّ مزّقني الوليد |
وأمّا العترة الطاهرة فقد شتّتوهم في كلّ نادٍ ، وطافوا برؤوسهم ونسائهم على رؤوس الأشهاد ، حتى أوقفوهم بين يدي عبيد الله بن زياد لعنه الله ، فجلست حوراء النساء زينب عليهاالسلام متنكّرة ، وحفّ بها أملاؤها ، فسأل عنها فقيل :
هذه زينب بنت علي عليهالسلام.
فأقبل عليها وقال : الحمد لله الذي فضحكم وأكذب أحدوثتكم.
فقالت زينب : انّما يفتضح الفاسق ، ويكذب الفاجر وهو غيرنا.
فقال : كيف رأيت صنع الله بأخيك وأهل بيتك؟
فقالت : ما رأيت إلا جميلاً ، هؤلاء قوم كتب عليهم القتل فبرزوا إلى مضاجعهم ، وسيجمع الله بينك وبينهم ، فتحاج وتخاصم ، فانظر لمن الفلج يومئذ هبلتك اُمّك يا بن مرجانة.
فغضب اللعين وهمّ أن يضربها.
فقال له عمرو بن حريث ، إنّها إمرأة والمرأة لا تؤاخذ بشيء من منطقها.
فقال لها ابن زياد : لقد شفى الله قلبي من طاغيتك الحسين والعصاة المردة
من أهل بيتك.
فرقّت عند ذكرها لأخيها وأهل بيتها ، وقالت :
لقد قتلت كهلي ، وقطعت فرعي ، واجتثثت أصلي ، فان كان هذا شفاؤك فقد اشتفيت.
فقال لعنه الله : هذه سجاعة ، ولعمري لقد كان أبوها شاعراً سجّاعاً.
فقالت : يا بن زياد ما للمرأة وللسجع.
وأعظم ما يشجي الغيور دخولها |
|
إلى مجلس ما بارح اللهـو والخمرا |
يقارضهـا فيـه الدعـي مسبّة |
|
ويصرف عنها وجهه معرضاً كبرا |
تمّ بحمد الله وحسن توفيقه ما عثر عليه من كتاب
( المجالس الفاخرة في مآتم العترة الطاهرة )
للإمام المجاهد السيد عبد الحسين
شرف الدين الموسوي قدس سره
في ١٥ شوال ١٣٨٦ هـ
وقد تم الانتهاء من مراجعة وتحقيق هذا السفر الخالد
مع مقدّمة الزاهرة بتاريخ ٤ / رجب / ١٤٢١ هـ
بقلم العبد المحتاج إلى رحمة الله الغني المغني ،
محمود البدري المكنّى بـ « أبي ذر البصري » بعيداً
عن الأهل والوطن في دار الغربة والهجرة
قم المقدّسة ، والحمد لله على حسن توفيقه
الفهارس العامة
١ ـ فهرس الآيات القرآنية
٢ ـ فهرس الأحاديث
٣ ـ فهرس الأعلام
٤ ـ فهرس مصادر التحقيق
١ ـ فهرس الايات القرآنية
الآية |
رقمها |
الصفحة |
سورة البقرة ـ ٢ ـ |
|
|
فلمّا جاءهم ما عرفوا كفروابه فلعنة الله على الكافرين |
٨٩ |
٢٥٦ |
ومن يرغب عن ملّة إبراهيم إلا من سفه نفسه |
١٣٠ |
٢٩ ، ١٣٣ |
سورة آل عمران ـ ٣ ـ |
|
|
إنّ الله اصطفى آدم ونوحاً وآل إبراهيم وآل عمران |
٣٣ |
٢٦٤ |
قُل لو كنتم في بيوتكم لبرز الذين كتب عليهم القتل |
١٥٤ |
٢١٠ |
يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا |
٢٠٠ |
٢٩٩ |
سورة الانعام ـ ٦ ـ |
|
|
ولا تزر وازرة وزر اُخرى |
١٦٤ |
٣٠ |
سورة التوبة ـ ٩ ـ |
|
|
ويأبى الله إلا أن يتمّ نوره ... ولو كره المشركون |
٣٢ ـ ٣٣ |
٢٥٦ |
سورة يوسف ـ ١٢ ـ |
|
|
وقال يا أسفا على يوسف وابيضّت عيناه من الحزن |
٨٤ |
٢٨ ، ١٣٣ |
إنّما أشكو بثّي وحزني إلى الله وأعلم |
٨٦ |
٥٩ ، ١٣٤ |
سورة الاسراء ـ ١٧ ـ |
|
|
ولا تزر وازرة وزر اُخرى |
١٥ |
٣٠ |
سورة الكهف ـ ١٨ ـ |
|
|
كماء أنزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض |
٤٥ |
٣٢٤ |
الآية |
رقمها |
الصفحة |
سورة النمل ـ ٢٧ ـ |
|
|
وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم |
١٤ |
٢٥٦ |
سورة القصص ـ ٢٨ ـ |
|
|
فخرج منها خائفاً يترقّب قال ربّ نجّني من القوم |
٢١ |
١٨٣ |
ولمّا توجّه تلقاء مدين قال عسى ربّي أن يهديني |
٢٢ |
١٨٤ |
سورة الاحزاب ـ ٣٣ ـ |
|
|
لقد كان لكم في رسول الله اُسوة حسنة |
٢١ |
١٥٩ |
وردّ الله الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيراً وكفى الله |
٢٥ |
٢٥٦، ٣٠٩ |
سورة فاطر ـ ٣٥ ـ |
|
|
ولا تزر وازرة وزر اُخرى |
١٨ |
٣٠ |
سورة الزمر ـ ٣٩ ـ |
|
|
ولا تزر وازرة وزر اُخرى |
٧ |
٣٠ |
إنّ في ذلك لذكرى لاولي الألباب |
٢١ |
١٤٩ |
سورة الحديد ـ ٥٧ ـ |
|
|
ومن يتولّ فإنّ الله هو الغنيّ الحميد |
٢٤ |
١٥٩ |
سورة الممتحنة ـ ٦٠ ـ |
|
|
ومن يتولّ فإنّ الله هو الغنيّ الحميد |
٦ |
١٥٩ |
سورة الدهر ـ ٧٦ ـ |
|
|
يوفون بالنذر ويخافون يوماً كان شرّه مستطيراً |
٧ ـ ١٢ |
١٧٧ |
سورة التكاثر ـ ١٠٢ ـ |
|
|
ألهيكم التكاثر * حتّى زرتم المقابر |
١ ـ ٢ |
٣٣٠ |
٢ ـ فهرس الاحاديث الشريفة
أأدهن نفسي أم تطيب مجالسي |
|
١٥١ |
أأطمع أن يقال أمير المؤمنين |
|
٣٠٩ |
أبكي على ابني هذا تقتله فئة باغية |
|
١٧٥ |
ابناي هذان امامان قاما أو قعدا |
|
١ |
ابيض اللون مشرباً بالحمرة |
|
٢٦٠ |
اتاني رسول الله بعدما فارقتك |
|
٢٠٨ |
اتبكون ولا تنصرونه؟ اللهم فكن له |
|
١٧٢ |
اتجلسون وتتحدثون |
|
٧٢ ، ١٣٦ |
احمل عليهم يا علي |
|
٢٨٢ |
اخبرني جبرئيل انّ ابني الحسين |
|
١٥٩ |
اخلفوني في أهل بيتي |
|
٣٣٧ |
اخواي ومؤنّساي ومحدّثاي |
|
٢٢ |
ادخل المدينة وانعَ أبا عبد الله |
|
٢٧٥ |
اذا حشر الناس في عرصات القيامة |
|
٨٤ |
اذا مات الانسان انقطع عمله |
|
١٦٢ |
استخير الله وانظر ما يكون |
|
١١٠ |
اشهد انّك جاهدت في الله حقّ جهاده |
|
٤٧ ، ١٥٠ |
اشهد انّك قد أقمت الصلاة وآتيت الزكاة |
|
١٥٠ |
اصبحوا ثمّ ترون ونرى |
|
١٨٣ |
اصحابي جزاكم الله عن أهل بيت نبيّكم خيراً |
|
٢٣٣ |
اكفنيهم يا علي |
|
٢٨١ |
الا ايها الناس انما أنا بشر |
|
٣٣٧ |
الا وانّ لكلّ مأموم إماماً يقتدى به |
|
٣٠٥ |
الان انكسر ظهري ، الان تبدّد عسكري |
|
٢٩٧ |
الان انكسر ظهري ، الان قلت حيلتي |
|
٣٢٣ |
ألستم في مساكن من كان قبلكم |
|
٣٣٣ |
اللهم اخذل من خذله واقتل من قتله |
|
١٧١ |
اللهم اشهد على هؤلاء القوم فقد برز |
|
٢٦٤ |
اللهم اشهد فقد برز إليهم أشبه الناس |
|
٢٤٢ |
اللهم اغفر للكميت ما قدّم وما أخّر |
|
٦٥ |
اللهم انّ محمداً عبدك ونبيك |
|
١٧١ |
اللهم انّي أشكو إليك ما يفعل بابن |
|
٢٤٥ |
اللهم انّي أعوذ بك من الكرب والبلاء |
|
٢٢٧ |
اللهم رب السموات وما أظلّت والأرضين |
|
٣١٩ |
الم تأمرنا بالعدول عن الطريق؟ |
|
٢٢٥ |
النا أم علينا |
|
٢٢٥ |
الهي افكر في عفوك |
|
٣٣٩ |
الهي أنت تعلم آنهم يقتلون |
|
٢٤٨ |
اما بعد ، فانّ الدنيا قد أدبرت |
|
٣٣٩ |
اما بعد ، فانّ كتاب مسلم بن عقيل |
|
٢١٧ |
اما بعد ، فانّ هانياً وسعيداً قد قدما |
|
١٩٠ |
اما بعد ، فانّه قد أتانا خبر فظيع |
|
١١٥ ، ٢٢٣ |
اما قرأتم كتاب الله المنزل على جدّي |
|
٢١٠ |
اما من مغيث يغيثنا لوجه الله؟ أما من ذابٍ |
|
٢٣٤ |
اما من ناصر فينصرنا؟ أما من مغيث |
|
٣٢٦ |
اما والله لقد بلوتهم فما رأيت فيهم |
|
٢٣١ |
امض فانّك لا تدري أي ذلك خير |
|
٢٩٤ |
ان ابا أيوب رجل فقير ، الهي أنت خلقتها |
|
٢٦٨ |
ان ابني الحسين يقتل بعدي |
|
٥٦ |
ان استطعت يا أخي أن تصرفهم عنّا |
|
٢٧١ |
ان اصيب جعفر فزيد بن حارثة فإن |
|
٢٩٤ |
ان الله أبدله بيديه جناحين يطير بهما |
|
٢٩٦ |
ان الله تبارك وتعالى اطلع إلى الأرض |
|
٧٣ ، ١٦٢ |
ان الله لا يعذب بدمع العين |
|
١٣١ |
ان البيعة لا تكون سرّاً |
|
١٨٢ |
ان تلك المجالس احبها فأحيوا أمرنا |
|
١٣٦ |
ان جبرئيل أتاني فأخبرني انّ اُمّتي |
|
١٧٠ |
ان رسول الله أمرني بأمر وأنا ماض فيه |
|
١٠٤،١٨٥ |
ان الصبر لجميل إلا عنك ، وان الجزع |
|
١٥٢ |
ان علياً لما حاذى نينوى وهو منطلق الى |
|
١٥٧ |
ان العين تدمع والقلب يحزن ولا نقول |
|
١٢٩ |
ان المحرم شهر كان أهل الجاهلية |
|
٦٠ ، ١٣٥ |
انا اقاتلكم وتقاتلوني والنساء ليس عليهن |
|
٣١١ |
انا اهل بيت النبوة ومعدن الرسالة |
|
١٨٢ |
انا فقدناك فقد الأرض وابلها |
|
٣٨ |
انا قتيل العبرة لا يذكرني مؤمن إلا |
|
٧٣ ، ١٣٦ |
انا لله وانّا إليه راجعون الحمد لله |
|
١٠٥ |
انا لله وإنّا إليه راجعون رحمة الله عليهما |
|
٢٢٣ |
انا لله وإنّا إليه راجعون ، على الاسلام |
|
١٨٣ |
انت الحر كما سمّتك حرّاً في الدنيا |
|
٢٣٥ |
انزعت منك الرحمة جئت بهما |
|
٢٩٢ |
انشد في الحسين |
|
١٤٥ |
انشدك الله يا يزيد ، ما ظنّك برسول الله |
|
٢٧٩ |
انشدكم الله ، هل تعلمون انّ جدّي |
|
٢٧٠ |
انشدكم بالله هلى تعرفوني؟ |
|
٢٤٠ |
انشدني كما تنشدون |
|
٧٠ |
انما اشكو بثي وحزني إلى الله |
|
٥٩ ، ١٣٤ |
انما كانت وكان لي منها ولد |
|
٥١ |
انما مثل أهل بيتي فيكم كمثل |
|
٧٧ |
انما يرحم الله من عباده الرحماء |
|
٣١ |
انه سيكون لك حديث ، اللهم العن قاتله |
|
١٧٤ |
انه قد نزل بنا من الأمر ما قد ترون |
|
٢٢٦ |
انه مني وأنا منه |
|
٢٨٢ |
انها ايام عظام |
|
٦٥ |
انها كانت وكان لي منها ولد |
|
١٦١ |
اني اقاتلكم وتقاتلوني والنساء ليس |
|
٢٤٧ |
اني تارك فيكم ما أن تمسكتم به |
|
٧٥ |
اني رأيت رسول الله في المنام |
|
٢١٤ |
اني قد أجمعت المسير في أحد يومي هذين |
|
١٠٦ |
اني لم أذكر مصرع بني فاطمة |
|
١٣٤ |
ايتها الشجرة إن كنت تؤمنين بالله |
|
٢٦٩ |
اين علي بن أبي طالب؟ : |
|
٢٩٠ |
ايها الناس إذا هزمتموهم فلا تجهّزوا |
|
٣٢٠ |
ايها الناس انّي تارك فيكم الثقلين |
|
١٧٢ |
بأبي أنت كأني أراك مرمّلاً بدمك |
|
١٠٤ |
بسم الله وبالله ... فزت وربّ الكعبة |
|
٣٢٨ |
بسم الله وعلى ملة رسول الله |
|
٢٤٩ |
بعداً لقوم قتلوك ومن خصمهم يوم القيامة |
|
٢٤٣ |
البكاؤون خمسة : آدم بكى |
|
١٣٤ |
بلغني انّك تقول الشعر في الحسين |
|
٧١ |
بلى ولكن أتاني رسول الله |
|
١٠٥ |
ثكلتك الثواكل يا عقيل |
|
٣١٤ |
جزاك الله وقومك خيراً |
|
١١٨ |
جزاك الله يا ابن عم |
|
١١١ |
جزيتم من أهل بيت خيراً |
|
٢٣٦ ، ٣٠٢ |
حدّثك أنّي مقتول |
|
١٠٤ |
حدّثني أبي أنّ رسول الله |
|
١٠٤ ، ١١٩ |
الحسين عبرة كلّ مؤمن |
|
٧٣ |
خفت هذين الولدين أن يليناه |
|
٣٢٧ |
دخلت على رسول الله وهو يبكي |
|
٥٤ |
دعوها فانها مأمورة |
|
٢٦٧ |
دعهن فإنّ النفس مصابة |
|
٢٨ |
دعهن يا عمر فانّ النفس مصابة |
|
١٣٣ |
دعهن يبكين |
|
٢٧ ، ١٣٢ |
دم الحسين وأصحابه ، لم أزل أتتبّعه |
|
١٦٠ |
الدنيا دار مني لها الفناء |
|
٣٢٧ |
رأيت خيراً إن صدقت رؤياك |
|
١٦٩ |
رأيت رسول الله في المنام وأمرني |
|
١٠٦ |
رجل اسمه يزيد وكأني انظر |
|
١٧١ |
رحم الله خباباً ، قد أسلم راغباً |
|
٤٦ ، ١٥٠ |
رحمك الله يا مسلم ، فمنهم من |
|
٢٣٧ |
سألت خالي هند بن هالة |
|
٢٦٣ |
سكتاهنّ فلعمري ليكثر بكاؤهن |
|
٢٤١ ، ٢٧١ |
السلام عليك يا رسول الله وعلى ابنتك |
|
١٥٤ |
سمعت أبي يقول : لما التقى الحسين |
|
٢٣٤ |
سمعت تضوّر العبّاس فمنعني من النوم |
|
٢٧٨ |
سيطول بعدي يا سكينة فاعلمي |
|
٢٨٥ |
شاهت الوجوه |
|
٢٧٨ |
صبراً أبا عبد الله بشطّ الفرات |
|
٥٣ |
صبراً أبا عبد الله ، صبراً أبا عبد الله |
|
١١٩ |
صبراً يا بني عمومتي ، صبراً يا أهل |
|
٢٤٣ |
صدق أخو بني أسد إنّ الله يفعل ما يشاء |
|
٢١٥ |
صدقت لله الامر وكلّ يوم هو في شأن |
|
٢١٣ |
عزّ على عمّك أن تدعوه فلا يجيبك |
|
٣٢٢ |
علل النفس بالقليل وإلا ، طلبت منك فوق |
|
٣٢٨ |
على مثل جعفر فلتبك البواكي |
|
٢٥ ، ٢٧ ، ٣١ ، ١٣١ |
عمّتاه ارحمي ضعف بدني |
|
٢٩٣ |
فاذا قدمت المدينة وحضر جذاذ النخل |
|
٢٧٣ |
فان الله قد شاء أن يراك قتيلاً |
|
٢٠٨ |
فان كنتم على خلاف ما أتتني به كتبكم |
|
٢٢٥ |
فاني احذركم الدنيا ، فانّها حلوة خضرة |
|
٣٢٤ |
فاني لا أرى الموت إلا سعادة |
|
٢٢٦ |
فبم تستحلون دمي وأبي الذائد |
|
٢٤١ |
فلم يسقط من ذلك الدم قطرة إلى الأرض |
|
٢٤٥ |
فلو انّ أحداً يجد إلى البقاء سلّماً |
|
٣٤٢ |
فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر |
|
١٠٨ |
قال الحسين عليهالسلام : أنا قتيل العبرة |
|
٧٣ |
قام من عندي جبرئيل فحدّثني انّ الحسين |
|
١٥٨ |
قام من عندي جبرئيل قبل فحدّثني |
|
٥٤ |
قتل الحسين آنفاً |
|
٥٧ ، ١٥٩ |
قتل الله قوماً قتلوك يا بني |
|
٣٢٢ |
قتل الله قوماً قتلوك يا بني ، ما أجرأهم |
|
٢٦٦ |
قتلوا قوماً قتلوك يا بني ، ما أجرأهم |
|
٢٤٣ |
قد كان بعدك أنباء وهنبثة لو كان |
|
١٥٣ |
كان أبي إذا دخل شهر المحرم |
|
٦٠ ، ١٣٥ |
كان أبي يقول : أيما مؤمن دمعت عيناه |
|
٥٩ ، ١٣٦ |
كان جدي علي بن الحسين عليهماالسلام |
|
٧٢ |
كان عندي جبرئيل آنفاً وأخبرني أنّ ولدي |
|
٥٤ ، ١٥٨ |
كان من موت معاوية ما قد بلغك |
|
٢١٨ |
كأني بأوصالي تقطعها عسلان الفلوات |
|
١٠٥ |
كيف انت اذا قمت مقاماً تخيّر فيه |
|
١١٩ |
كيف بك لو رأيتني وقد دعي بي |
|
٣٤٠ |
كيف لا أبكي وقد منع أبي الماء |
|
١٣٤ |
لا افارقه حتى يقضي الله ما هو قاض |
|
١٨٣ |
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم |
|
٢٢٥ ، ٣١١ |
لأعطين هذه الراية غداً رجلاً يفتح الله |
|
٢٩٠ |
لقد قتلتم الليلة رجلاً والله ما سبقه أحد |
|
٤٦ ، ١٥٢ |
لكن حمزة لا بواكي له |
|
٢٦، ٢٧ ،٣١ ، ٥٠، ١٣١، ١٥٧ |
لمّا سار الحسين من مكة لقيه أفواج |
|
٢٠٩ |
لو لم أعجل لأخذت |
|
٢١٢ |
لولا تقارب الأشياء ، وهبوط الأجل |
|
١٠٥ ، ٢٠٨ |
لي بالحسين اسوة |
|
٣٢٥ |
ما بلغ من وجد يعقوب على يوسف |
|
٢٨ |
ما دون هؤلاء سر |
|
٢٢٢ |
ما ذكر الحسين عليهالسلام عند أبي |
|
٧٣ |
ما يبكيك؟ |
|
١٥٨ |
ماذا على من شمّ تربة أحمد |
|
٣٨ ، ١٣٩ |
ما لي وليزيد لا بارك الله فيه |
|
٢٥٧ |
مر بي جعفر البارحة في نفر من الملائكة |
|
٢٩٦ |
ممّ بكاؤك يا أبا الدرداء |
|
٣٤٠ |
من أراد الزاد فليأت إلى دار أبي أيوب |
|
٢٦٨ |
من تذكّر مصابنا وبكى لما ارتكب منّا |
|
٦١ ، ١٣٥ |
من ترك السعي في حوائجه يوم عاشوراء |
|
٦٣ ، ١٣٦ |
من دخل دار أبي سفيان فهو آمن |
|
٢٥٧ |
من لحق بي استشهد ومن تخلف عني لم |
|
١٠٤ |
من هوان الدنيا على الله انّ رأس يحيى |
|
١١٣ |
الموعد حفرتي وبقعتي التي استشهد فيها |
|
٢٠٩ |
مهلاً لا تشمت القوم |
|
٢٧١ |
مهلاً يا اُم الفضل ، فهذا ثوبي يُغسل |
|
١٧٠ |
مهما يكن من القلب والعين فمن الله |
|
١٣٢ |
ناوليني ولدي الصغير حتى اودعه |
|
٢٤٤ |
النجوم آمنة لأهل السماء فإذا تناثرت |
|
٧٧ |
النجوم أمان لأهل السماء ، فإذا ذهبت |
|
٧٧ |
نعم ، اصيب هذا اليوم |
|
٢٩٧ |
نعم رحمك الله ، وأنت أمامي في الجنة |
|
٣٤١ |
نعم ، يتوب الله عليك فانزل |
|
٢٣٥ |
واغوثاه يا بني من أين آتي لك بالماء؟ |
|
٢٤٢ |
والذي بعثني بالنبوة على جميع البرية |
|
٢٥٨ |
والله لأن أبيت على حسك السعدان مسهداً |
|
٣١٣ |
والله لا يدعونني حتى يستخرجوا هذه |
|
١٠٧ |
وانّ للموت لغمرات هي أفضع من أن |
|
٣٢١ |
وانما مثل أهل بيتي فيكم مثل باب حطّة |
|
٧٧ |
واهل بيتي أمان لاُمّتي |
|
٧٦ |
وايم الله لو كنت في حجر هامة من هذه |
|
١٠٦ |
وايم والله لتقتلني الفئة الباغية |
|
١٠٧ |
وجد سبعين ثكلى ... أجر مائة شهيد |
|
١٣٣ |
وصفقت أرتئي بين أن أصول بيد جذّاء |
|
١٧٨ |
وكان جدّي علي بن الحسين عليهماالسلام |
|
١٣٤ |
وكم أكلت الأرض من عزيز جسد |
|
٣٢١ |
ولكن لا يوم كيومك يا أبا عبد الله |
|
١١٩ |
وما أولهني إلى أسلافي اشتياق يعقوب |
|
٢٠٧ |
وما يمنعه؟ وهو منّي وأنا منه |
|
٢٨٤ |
ويحك انّ يعقوب النبي عليهالسلام |
|
٥٩ |
ويحك ان يعقوب كان له اثنا عشر |
|
١٣٤ |
ويل بك يا بن الزرقاء ، أنت تقتلني أم |
|
١٨٢ |
ويلكم يا شيعة آل أبي سفيان ، ان لم يكن |
|
٢٤٧ ، ٣١١ |
هاهنا مناخ ركابهم وهاهنا موضع رحالهم |
|
١١٩ ، ١٥٨ |
هذا جبرئيل يخبرني عن ارضٍ بشطّ |
|
١٧١ |
هذا جناي وخياره فيه ، إذ كل جانٍ يده |
|
٣٢٨ |
هذه رحمة جعلها الله في قلوب عباده |
|
٢٤ ، ١٣٠ |
هكذا ألقى الله وأنا مخضّب بدمي |
|
٣٢٩ |
هل من ذاب يذبّ عن حرم رسول الله؟ |
|
٢٤٤ |
هل من مغيث فيغيثنا؟ هل من ناصر |
|
٣١١ |
هل من مغيث يغيثنا؟ هل من موحد |
|
٢٨٣ |
هلمي إليَّ بابني يا أسماء |
|
١٧٤ ، ٢٦١ |
هون عليَّ ما نزل بي ، انّه بعين الله |
|
٢٤٥ ، ٣٣٨ |
هي والله الغشية التي تأخذه من خشية الله |
|
٣٤٠ |
هي هي والله وعد لا خلف فيه |
|
٢٣٠ |
يا ابا عبد الرحمن أما علمت انّ من هوان |
|
١٨٥ |
يا ابا عبد الله عزّ عليَّ |
|
١٧٤ ، ٢٦١ |
يا ابا عمارة من أنشد في الحيسن فأبكى |
|
٦٩ ، ١٤٥ |
يا ابا هارون ، انشدني في الحسين |
|
١٤٦ |
يا ابا هارون ، من أنشد في الحسين فبكى |
|
٧٠ |
يا ابتاه أجاب رباً دعاه ، يا أبتاه |
|
٤٧ ، ١٥٣ |
يا اختاه انّي رأيت الساعة جدّي وأبي |
|
٢٧١ |
يا اختاه تعزّي بعزاء الله فانّ |
|
٢٢٨ |
يا اختاه لا يذهبن بحلمك الشيطان |
|
٢٢٨ |
يا اخي قد خفت أن يغتالني يزيد |
|
١٠٩ ، ٢٠٧ |
يا اماه وأنا والله أعلم ذلك |
|
١٠٣ |
يا انس كيف طابت أنفسكم أن تحثوا |
|
٤٧ ، ١٥٢ |
يا بشر ، رحم الله أباك لقد كان شاعراً |
|
١٤٨ |
يا بن عم اني لاعلم والله انّك ناصح |
|
١١٠ |
يا بن عوف ، انها رحمة |
|
٢٣ ، ١٢٩ |
يا بن أخي اصبر على ما نزل بك |
|
٢٤٩ ، ٣٣٨ |
يا بن سعد قطع الله رحمك كما قطعت |
|
٢٤٢ |
يا بن سعد ، ما لك؟ قطع الله رحمك |
|
٢٦٤ |
يا بن شبيب انّ المحرم هو الشهر الذي |
|
٦١ ، ١٣٥ |
يا بني خفقت برأسي فعنّ لي فارس |
|
١٠٧ |
يا بني يعزّ على محمد علي وعلى أبيك |
|
٢٦٥ |
يا جابر يولد للحسين مولود اسمه علي |
|
٢٧٤ |
يا جعفر ، والله لقد شهدت الملائكة |
|
٧٢ ، ١٤٢ |
يا حسين انّك رائح إلينا عن قريب |
|
٢٧١ |
يا حسين أخرج فانّ الله قد شاء أن يراك |
|
١٠٥ |
يا دعبل من بكى أو أبكى على مصابنا |
|
٦٣ |
يا دهر افّ لك من خليل |
|
٢٢٧ |
يا عبد الله انّه ليس يخفى عليَّ الرأي |
|
١١٢ |
يا علي اكفني هذه الكتيبة |
|
٢٨٤ |
يا عم أسرع ما وجدت فقدك |
|
١٥٥ |
يا له من مراماً ما أبعده ، وزوراً ما |
|
٣٣٠ |
يا نافع ما أخرجك في هذا الليل |
|
٢٣٠ |
يقتل ولدي الحسين بأرض يقال لها |
|
١٠٣ |