المجالس الفاخرة في مآتم العترة الطاهرة

السيد عبدالحسين شرف الدين الموسوي

المجالس الفاخرة في مآتم العترة الطاهرة

المؤلف:

السيد عبدالحسين شرف الدين الموسوي


المحقق: محمود البدري
الموضوع : سيرة النبي (ص) وأهل البيت (ع)
الناشر: مؤسسة المعارف الإسلاميّة
المطبعة: عترت
الطبعة: ١
ISBN: 964-6289-85-1
الصفحات: ٣٨٢

وقد نسج على منواله في ذلك شبله باب الرحمة ، وأبو الأئمة يوم عاشوراء وقد اجتمع عليه ثلاثون ألفاً ، وافترقوا عليه أربع فرق : فرقة بالسيوف ، وفرقة بالرماح ، وفرقة بالسهام ، وفرقة بالحجارة ، فبينا هو في هذه الحالة ، إذ حضرت صلاة الظهر ، فأمر صلوات الله عليه زهير بن القين ، وسعيد بن عبد الله الحنفي أن يتقدّما أمامه مع نصف من تخلّف معه ، ثمّ صلّى بهم صلاة الخوف ، وتقدّم سعيد بن عبد الله فوقف يقيه السهام بنفسه ، ما زال وما تخطى حتى سقط إلى الأرض وهو يقول :

اللهم العنهم لعن عاد وثمود.

اللهم ابلغ نبيّك عنّي السلام ، وابلغه ما لقيت من ألم الجراح ، فانّي أردت ثوابك في نصرة ابن بنت نبيّك ، ثمّ قضى نحبه رضوان الله عليه.

وفي رواية أنّه لما سقط قال : يا سيدي يا بن رسول الله هل وفيت؟

فاستعبر الحسين باكياً وقال : نعم رحمك الله ، وأنت أمامي في الجنّة.

رجال تواصوا حيث طابت اُصولهم

وأنفسهـم بالصبر حتى قضوا صبرا

حمـاة حمـوا خـدراً أبى الله هتكه

فعظـّـمه شأنـاً وشـرّفـه قـدرا

فأصبح نهباً للمغـاويـر بعـدهـم

ومنه بنات المصطفى ابرزت حسرى

٣٤١

[ المجلس الرابع والثلاثون ]

ومن خطبة له عليه‌السلام :

فلو أنّ أحداً يجد إلى البقاء سلّماً ، أو لدفع الموت سبيلاً ، لكان ذلك سليمان بن داود عليه وعلى نبيّنا وآله السلام ، الذي سخر له ملك الجن والانس مع النبوّة ، وعظيم الزلفة ، فلمّا استوفى طعمته ، واستكمل مدّته ، رمته قسي الفناء بنبال الموت ، وأصبحت الديار منه خالية ، والمساكن معطّلة ، وورثها قوم آخرون. (١)

وان لكم في القرون السالفة لعبرة.

أين العمالقة وأبناء العمالقة؟

أين الفراعنة وأبناء الفراعنة؟

أين أصحاب مدائن الرسّ الذين قتلوا النبيّين ، وأطفأوا سنن المرسلين ، واحيوا سنن الجبّارين؟

أين الذين ساروا بالجيوش ، وهزموا الألوف ، وعسكروا العساكر ، ومدّنوا المدائن؟

أين بنو اُميّة الذين فعلوا الأفاعيل ، ونهضوا بالأباطيل ، وشيّدوا قواعد الظلم والعدوان ، وعلوا على أساس أهل الكفر والطغيان ، فعاثوا في البلاد ، واكثروا فيها الفساد ، فساموا عباد الله سوء العذاب ، يذبّحون أبناءهم ، ويستحيون

__________________

١ ـ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ١٠ : ٩٢.

٣٤٢

نساءهم ، حتى هتكوا المدينة المنورة ، وفضحوا نساءها ، وقتلوا رجالها ، ونصبوا على مكّة العرادات والمجانيق ، وفرضوا على عسكرهم عشرة آلاف صخرة يرمونها كلّ يوم ، حتى هدموا الكعبة المشرفة تارة ، وأحرقوها اُخرى ، ولما بناها المسلمون بعد ذلك كان بنو اُميّة يشربون الخمر على سطحها ، وقد مزّقوا ثقل رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله كلّ ممزّق ، أمّا الكتاب فرموه بالنبل حتى مزّقوه ، وقال قائلهم يخاطبه :

تهددنـي بجبـّار عنـيـد

فها أنا ذاك جبّـار عنيـد

إذا ما جئت ربك يوم حشر

فقل : يا ربّ مزّقني الوليد

وأمّا العترة الطاهرة فقد شتّتوهم في كلّ نادٍ ، وطافوا برؤوسهم ونسائهم على رؤوس الأشهاد ، حتى أوقفوهم بين يدي عبيد الله بن زياد لعنه الله ، فجلست حوراء النساء زينب عليها‌السلام متنكّرة ، وحفّ بها أملاؤها ، فسأل عنها فقيل :

هذه زينب بنت علي عليه‌السلام.

فأقبل عليها وقال : الحمد لله الذي فضحكم وأكذب أحدوثتكم.

فقالت زينب : انّما يفتضح الفاسق ، ويكذب الفاجر وهو غيرنا.

فقال : كيف رأيت صنع الله بأخيك وأهل بيتك؟

فقالت : ما رأيت إلا جميلاً ، هؤلاء قوم كتب عليهم القتل فبرزوا إلى مضاجعهم ، وسيجمع الله بينك وبينهم ، فتحاج وتخاصم ، فانظر لمن الفلج يومئذ هبلتك اُمّك يا بن مرجانة.

فغضب اللعين وهمّ أن يضربها.

فقال له عمرو بن حريث ، إنّها إمرأة والمرأة لا تؤاخذ بشيء من منطقها.

فقال لها ابن زياد : لقد شفى الله قلبي من طاغيتك الحسين والعصاة المردة

٣٤٣

من أهل بيتك.

فرقّت عند ذكرها لأخيها وأهل بيتها ، وقالت :

لقد قتلت كهلي ، وقطعت فرعي ، واجتثثت أصلي ، فان كان هذا شفاؤك فقد اشتفيت.

فقال لعنه الله : هذه سجاعة ، ولعمري لقد كان أبوها شاعراً سجّاعاً.

فقالت : يا بن زياد ما للمرأة وللسجع.

وأعظم ما يشجي الغيور دخولها

إلى مجلس ما بارح اللهـو والخمرا

يقارضهـا فيـه الدعـي مسبّة

ويصرف عنها وجهه معرضاً كبرا

تمّ بحمد الله وحسن توفيقه ما عثر عليه من كتاب

( المجالس الفاخرة في مآتم العترة الطاهرة )

للإمام المجاهد السيد عبد الحسين

شرف الدين الموسوي قدس سره

في ١٥ شوال ١٣٨٦ هـ

وقد تم الانتهاء من مراجعة وتحقيق هذا السفر الخالد

مع مقدّمة الزاهرة بتاريخ ٤ / رجب / ١٤٢١ هـ

بقلم العبد المحتاج إلى رحمة الله الغني المغني ،

محمود البدري المكنّى بـ « أبي ذر البصري » بعيداً

عن الأهل والوطن في دار الغربة والهجرة

قم المقدّسة ، والحمد لله على حسن توفيقه

٣٤٤

الفهارس العامة

١ ـ فهرس الآيات القرآنية

٢ ـ فهرس الأحاديث

٣ ـ فهرس الأعلام

٤ ـ فهرس مصادر التحقيق

٣٤٥
٣٤٦

١ ـ فهرس الايات القرآنية

الآية

رقمها

الصفحة

سورة البقرة ـ ٢ ـ

فلمّا جاءهم ما عرفوا كفروابه فلعنة الله على الكافرين

٨٩

٢٥٦

ومن يرغب عن ملّة إبراهيم إلا من سفه نفسه

١٣٠

٢٩ ، ١٣٣

سورة آل عمران ـ ٣ ـ

إنّ الله اصطفى آدم ونوحاً وآل إبراهيم وآل عمران

٣٣

٢٦٤

قُل لو كنتم في بيوتكم لبرز الذين كتب عليهم القتل

١٥٤

٢١٠

يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا

٢٠٠

٢٩٩

سورة الانعام ـ ٦ ـ

ولا تزر وازرة وزر اُخرى

١٦٤

٣٠

سورة التوبة ـ ٩ ـ

ويأبى الله إلا أن يتمّ نوره ... ولو كره المشركون

٣٢ ـ ٣٣

٢٥٦

سورة يوسف ـ ١٢ ـ

وقال يا أسفا على يوسف وابيضّت عيناه من الحزن

٨٤

٢٨ ، ١٣٣

إنّما أشكو بثّي وحزني إلى الله وأعلم

٨٦

٥٩ ، ١٣٤

سورة الاسراء ـ ١٧ ـ

ولا تزر وازرة وزر اُخرى

١٥

٣٠

سورة الكهف ـ ١٨ ـ

كماء أنزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض

٤٥

٣٢٤

٣٤٧

الآية

رقمها

الصفحة

سورة النمل ـ ٢٧ ـ

وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم

١٤

٢٥٦

سورة القصص ـ ٢٨ ـ

فخرج منها خائفاً يترقّب قال ربّ نجّني من القوم

٢١

١٨٣

ولمّا توجّه تلقاء مدين قال عسى ربّي أن يهديني

٢٢

١٨٤

سورة الاحزاب ـ ٣٣ ـ

لقد كان لكم في رسول الله اُسوة حسنة

٢١

١٥٩

وردّ الله الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيراً وكفى الله

٢٥

٢٥٦، ٣٠٩

سورة فاطر ـ ٣٥ ـ

ولا تزر وازرة وزر اُخرى

١٨

٣٠

سورة الزمر ـ ٣٩ ـ

ولا تزر وازرة وزر اُخرى

٧

٣٠

إنّ في ذلك لذكرى لاولي الألباب

٢١

١٤٩

سورة الحديد ـ ٥٧ ـ

ومن يتولّ فإنّ الله هو الغنيّ الحميد

٢٤

١٥٩

سورة الممتحنة ـ ٦٠ ـ

ومن يتولّ فإنّ الله هو الغنيّ الحميد

٦

١٥٩

سورة الدهر ـ ٧٦ ـ

يوفون بالنذر ويخافون يوماً كان شرّه مستطيراً

٧ ـ ١٢

١٧٧

سورة التكاثر ـ ١٠٢ ـ

ألهيكم التكاثر * حتّى زرتم المقابر

١ ـ ٢

٣٣٠

٣٤٨

٢ ـ فهرس الاحاديث الشريفة

أأدهن نفسي أم تطيب مجالسي

١٥١

أأطمع أن يقال أمير المؤمنين

٣٠٩

أبكي على ابني هذا تقتله فئة باغية

١٧٥

ابناي هذان امامان قاما أو قعدا

١

ابيض اللون مشرباً بالحمرة

٢٦٠

اتاني رسول الله بعدما فارقتك

٢٠٨

اتبكون ولا تنصرونه؟ اللهم فكن له

١٧٢

اتجلسون وتتحدثون

٧٢ ، ١٣٦

احمل عليهم يا علي

٢٨٢

اخبرني جبرئيل انّ ابني الحسين

١٥٩

اخلفوني في أهل بيتي

٣٣٧

اخواي ومؤنّساي ومحدّثاي

٢٢

ادخل المدينة وانعَ أبا عبد الله

٢٧٥

اذا حشر الناس في عرصات القيامة

٨٤

اذا مات الانسان انقطع عمله

١٦٢

استخير الله وانظر ما يكون

١١٠

اشهد انّك جاهدت في الله حقّ جهاده

٤٧ ، ١٥٠

اشهد انّك قد أقمت الصلاة وآتيت الزكاة

١٥٠

اصبحوا ثمّ ترون ونرى

١٨٣

اصحابي جزاكم الله عن أهل بيت نبيّكم خيراً

٢٣٣

٣٤٩

اكفنيهم يا علي

٢٨١

الا ايها الناس انما أنا بشر

٣٣٧

الا وانّ لكلّ مأموم إماماً يقتدى به

٣٠٥

الان انكسر ظهري ، الان تبدّد عسكري

٢٩٧

الان انكسر ظهري ، الان قلت حيلتي

٣٢٣

ألستم في مساكن من كان قبلكم

٣٣٣

اللهم اخذل من خذله واقتل من قتله

١٧١

اللهم اشهد على هؤلاء القوم فقد برز

٢٦٤

اللهم اشهد فقد برز إليهم أشبه الناس

٢٤٢

اللهم اغفر للكميت ما قدّم وما أخّر

٦٥

اللهم انّ محمداً عبدك ونبيك

١٧١

اللهم انّي أشكو إليك ما يفعل بابن

٢٤٥

اللهم انّي أعوذ بك من الكرب والبلاء

٢٢٧

اللهم رب السموات وما أظلّت والأرضين

٣١٩

الم تأمرنا بالعدول عن الطريق؟

٢٢٥

النا أم علينا

٢٢٥

الهي افكر في عفوك

٣٣٩

الهي أنت تعلم آنهم يقتلون

٢٤٨

اما بعد ، فانّ الدنيا قد أدبرت

٣٣٩

اما بعد ، فانّ كتاب مسلم بن عقيل

٢١٧

اما بعد ، فانّ هانياً وسعيداً قد قدما

١٩٠

اما بعد ، فانّه قد أتانا خبر فظيع

١١٥ ، ٢٢٣

اما قرأتم كتاب الله المنزل على جدّي

٢١٠

٣٥٠

اما من مغيث يغيثنا لوجه الله؟ أما من ذابٍ

٢٣٤

اما من ناصر فينصرنا؟ أما من مغيث

٣٢٦

اما والله لقد بلوتهم فما رأيت فيهم

٢٣١

امض فانّك لا تدري أي ذلك خير

٢٩٤

ان ابا أيوب رجل فقير ، الهي أنت خلقتها

٢٦٨

ان ابني الحسين يقتل بعدي

٥٦

ان استطعت يا أخي أن تصرفهم عنّا

٢٧١

ان اصيب جعفر فزيد بن حارثة فإن

٢٩٤

ان الله أبدله بيديه جناحين يطير بهما

٢٩٦

ان الله تبارك وتعالى اطلع إلى الأرض

٧٣ ، ١٦٢

ان الله لا يعذب بدمع العين

١٣١

ان البيعة لا تكون سرّاً

١٨٢

ان تلك المجالس احبها فأحيوا أمرنا

١٣٦

ان جبرئيل أتاني فأخبرني انّ اُمّتي

١٧٠

ان رسول الله أمرني بأمر وأنا ماض فيه

١٠٤،١٨٥

ان الصبر لجميل إلا عنك ، وان الجزع

١٥٢

ان علياً لما حاذى نينوى وهو منطلق الى

١٥٧

ان العين تدمع والقلب يحزن ولا نقول

١٢٩

ان المحرم شهر كان أهل الجاهلية

٦٠ ، ١٣٥

انا اقاتلكم وتقاتلوني والنساء ليس عليهن

٣١١

انا اهل بيت النبوة ومعدن الرسالة

١٨٢

انا فقدناك فقد الأرض وابلها

٣٨

انا قتيل العبرة لا يذكرني مؤمن إلا

٧٣ ، ١٣٦

٣٥١

انا لله وانّا إليه راجعون الحمد لله

١٠٥

انا لله وإنّا إليه راجعون رحمة الله عليهما

٢٢٣

انا لله وإنّا إليه راجعون ، على الاسلام

١٨٣

انت الحر كما سمّتك حرّاً في الدنيا

٢٣٥

انزعت منك الرحمة جئت بهما

٢٩٢

انشد في الحسين

١٤٥

انشدك الله يا يزيد ، ما ظنّك برسول الله

٢٧٩

انشدكم الله ، هل تعلمون انّ جدّي

٢٧٠

انشدكم بالله هلى تعرفوني؟

٢٤٠

انشدني كما تنشدون

٧٠

انما اشكو بثي وحزني إلى الله

٥٩ ، ١٣٤

انما كانت وكان لي منها ولد

٥١

انما مثل أهل بيتي فيكم كمثل

٧٧

انما يرحم الله من عباده الرحماء

٣١

انه سيكون لك حديث ، اللهم العن قاتله

١٧٤

انه قد نزل بنا من الأمر ما قد ترون

٢٢٦

انه مني وأنا منه

٢٨٢

انها ايام عظام

٦٥

انها كانت وكان لي منها ولد

١٦١

اني اقاتلكم وتقاتلوني والنساء ليس

٢٤٧

اني تارك فيكم ما أن تمسكتم به

٧٥

اني رأيت رسول الله في المنام

٢١٤

اني قد أجمعت المسير في أحد يومي هذين

١٠٦

٣٥٢

اني لم أذكر مصرع بني فاطمة

١٣٤

ايتها الشجرة إن كنت تؤمنين بالله

٢٦٩

اين علي بن أبي طالب؟ :

٢٩٠

ايها الناس إذا هزمتموهم فلا تجهّزوا

٣٢٠

ايها الناس انّي تارك فيكم الثقلين

١٧٢

بأبي أنت كأني أراك مرمّلاً بدمك

١٠٤

بسم الله وبالله ... فزت وربّ الكعبة

٣٢٨

بسم الله وعلى ملة رسول الله

٢٤٩

بعداً لقوم قتلوك ومن خصمهم يوم القيامة

٢٤٣

البكاؤون خمسة : آدم بكى

١٣٤

بلغني انّك تقول الشعر في الحسين

٧١

بلى ولكن أتاني رسول الله

١٠٥

ثكلتك الثواكل يا عقيل

٣١٤

جزاك الله وقومك خيراً

١١٨

جزاك الله يا ابن عم

١١١

جزيتم من أهل بيت خيراً

٢٣٦ ، ٣٠٢

حدّثك أنّي مقتول

١٠٤

حدّثني أبي أنّ رسول الله

١٠٤ ، ١١٩

الحسين عبرة كلّ مؤمن

٧٣

خفت هذين الولدين أن يليناه

٣٢٧

دخلت على رسول الله وهو يبكي

٥٤

دعوها فانها مأمورة

٢٦٧

دعهن فإنّ النفس مصابة

٢٨

٣٥٣

دعهن يا عمر فانّ النفس مصابة

١٣٣

دعهن يبكين

٢٧ ، ١٣٢

دم الحسين وأصحابه ، لم أزل أتتبّعه

١٦٠

الدنيا دار مني لها الفناء

٣٢٧

رأيت خيراً إن صدقت رؤياك

١٦٩

رأيت رسول الله في المنام وأمرني

١٠٦

رجل اسمه يزيد وكأني انظر

١٧١

رحم الله خباباً ، قد أسلم راغباً

٤٦ ، ١٥٠

رحمك الله يا مسلم ، فمنهم من

٢٣٧

سألت خالي هند بن هالة

٢٦٣

سكتاهنّ فلعمري ليكثر بكاؤهن

٢٤١ ، ٢٧١

السلام عليك يا رسول الله وعلى ابنتك

١٥٤

سمعت أبي يقول : لما التقى الحسين

٢٣٤

سمعت تضوّر العبّاس فمنعني من النوم

٢٧٨

سيطول بعدي يا سكينة فاعلمي

٢٨٥

شاهت الوجوه

٢٧٨

صبراً أبا عبد الله بشطّ الفرات

٥٣

صبراً أبا عبد الله ، صبراً أبا عبد الله

١١٩

صبراً يا بني عمومتي ، صبراً يا أهل

٢٤٣

صدق أخو بني أسد إنّ الله يفعل ما يشاء

٢١٥

صدقت لله الامر وكلّ يوم هو في شأن

٢١٣

عزّ على عمّك أن تدعوه فلا يجيبك

٣٢٢

علل النفس بالقليل وإلا ، طلبت منك فوق

٣٢٨

٣٥٤

على مثل جعفر فلتبك البواكي

٢٥ ، ٢٧ ، ٣١ ، ١٣١

عمّتاه ارحمي ضعف بدني

٢٩٣

فاذا قدمت المدينة وحضر جذاذ النخل

٢٧٣

فان الله قد شاء أن يراك قتيلاً

٢٠٨

فان كنتم على خلاف ما أتتني به كتبكم

٢٢٥

فاني احذركم الدنيا ، فانّها حلوة خضرة

٣٢٤

فاني لا أرى الموت إلا سعادة

٢٢٦

فبم تستحلون دمي وأبي الذائد

٢٤١

فلم يسقط من ذلك الدم قطرة إلى الأرض

٢٤٥

فلو انّ أحداً يجد إلى البقاء سلّماً

٣٤٢

فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر

١٠٨

قال الحسين عليه‌السلام : أنا قتيل العبرة

٧٣

قام من عندي جبرئيل فحدّثني انّ الحسين

١٥٨

قام من عندي جبرئيل قبل فحدّثني

٥٤

قتل الحسين آنفاً

٥٧ ، ١٥٩

قتل الله قوماً قتلوك يا بني

٣٢٢

قتل الله قوماً قتلوك يا بني ، ما أجرأهم

٢٦٦

قتلوا قوماً قتلوك يا بني ، ما أجرأهم

٢٤٣

قد كان بعدك أنباء وهنبثة لو كان

١٥٣

كان أبي إذا دخل شهر المحرم

٦٠ ، ١٣٥

كان أبي يقول : أيما مؤمن دمعت عيناه

٥٩ ، ١٣٦

كان جدي علي بن الحسين عليهما‌السلام

٧٢

كان عندي جبرئيل آنفاً وأخبرني أنّ ولدي

٥٤ ، ١٥٨

٣٥٥

كان من موت معاوية ما قد بلغك

٢١٨

كأني بأوصالي تقطعها عسلان الفلوات

١٠٥

كيف انت اذا قمت مقاماً تخيّر فيه

١١٩

كيف بك لو رأيتني وقد دعي بي

٣٤٠

كيف لا أبكي وقد منع أبي الماء

١٣٤

لا افارقه حتى يقضي الله ما هو قاض

١٨٣

لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

٢٢٥ ، ٣١١

لأعطين هذه الراية غداً رجلاً يفتح الله

٢٩٠

لقد قتلتم الليلة رجلاً والله ما سبقه أحد

٤٦ ، ١٥٢

لكن حمزة لا بواكي له

٢٦، ٢٧ ،٣١ ، ٥٠، ١٣١، ١٥٧

لمّا سار الحسين من مكة لقيه أفواج

٢٠٩

لو لم أعجل لأخذت

٢١٢

لولا تقارب الأشياء ، وهبوط الأجل

١٠٥ ، ٢٠٨

لي بالحسين اسوة

٣٢٥

ما بلغ من وجد يعقوب على يوسف

٢٨

ما دون هؤلاء سر

٢٢٢

ما ذكر الحسين عليه‌السلام عند أبي

٧٣

ما يبكيك؟

١٥٨

ماذا على من شمّ تربة أحمد

٣٨ ، ١٣٩

ما لي وليزيد لا بارك الله فيه

٢٥٧

مر بي جعفر البارحة في نفر من الملائكة

٢٩٦

ممّ بكاؤك يا أبا الدرداء

٣٤٠

من أراد الزاد فليأت إلى دار أبي أيوب

٢٦٨

٣٥٦

من تذكّر مصابنا وبكى لما ارتكب منّا

٦١ ، ١٣٥

من ترك السعي في حوائجه يوم عاشوراء

٦٣ ، ١٣٦

من دخل دار أبي سفيان فهو آمن

٢٥٧

من لحق بي استشهد ومن تخلف عني لم

١٠٤

من هوان الدنيا على الله انّ رأس يحيى

١١٣

الموعد حفرتي وبقعتي التي استشهد فيها

٢٠٩

مهلاً لا تشمت القوم

٢٧١

مهلاً يا اُم الفضل ، فهذا ثوبي يُغسل

١٧٠

مهما يكن من القلب والعين فمن الله

١٣٢

ناوليني ولدي الصغير حتى اودعه

٢٤٤

النجوم آمنة لأهل السماء فإذا تناثرت

٧٧

النجوم أمان لأهل السماء ، فإذا ذهبت

٧٧

نعم ، اصيب هذا اليوم

٢٩٧

نعم رحمك الله ، وأنت أمامي في الجنة

٣٤١

نعم ، يتوب الله عليك فانزل

٢٣٥

واغوثاه يا بني من أين آتي لك بالماء؟

٢٤٢

والذي بعثني بالنبوة على جميع البرية

٢٥٨

والله لأن أبيت على حسك السعدان مسهداً

٣١٣

والله لا يدعونني حتى يستخرجوا هذه

١٠٧

وانّ للموت لغمرات هي أفضع من أن

٣٢١

وانما مثل أهل بيتي فيكم مثل باب حطّة

٧٧

واهل بيتي أمان لاُمّتي

٧٦

وايم الله لو كنت في حجر هامة من هذه

١٠٦

٣٥٧

وايم والله لتقتلني الفئة الباغية

١٠٧

وجد سبعين ثكلى ... أجر مائة شهيد

١٣٣

وصفقت أرتئي بين أن أصول بيد جذّاء

١٧٨

وكان جدّي علي بن الحسين عليهما‌السلام

١٣٤

وكم أكلت الأرض من عزيز جسد

٣٢١

ولكن لا يوم كيومك يا أبا عبد الله

١١٩

وما أولهني إلى أسلافي اشتياق يعقوب

٢٠٧

وما يمنعه؟ وهو منّي وأنا منه

٢٨٤

ويحك انّ يعقوب النبي عليه‌السلام

٥٩

ويحك ان يعقوب كان له اثنا عشر

١٣٤

ويل بك يا بن الزرقاء ، أنت تقتلني أم

١٨٢

ويلكم يا شيعة آل أبي سفيان ، ان لم يكن

٢٤٧ ، ٣١١

هاهنا مناخ ركابهم وهاهنا موضع رحالهم

١١٩ ، ١٥٨

هذا جبرئيل يخبرني عن ارضٍ بشطّ

١٧١

هذا جناي وخياره فيه ، إذ كل جانٍ يده

٣٢٨

هذه رحمة جعلها الله في قلوب عباده

٢٤ ، ١٣٠

هكذا ألقى الله وأنا مخضّب بدمي

٣٢٩

هل من ذاب يذبّ عن حرم رسول الله؟

٢٤٤

هل من مغيث فيغيثنا؟ هل من ناصر

٣١١

هل من مغيث يغيثنا؟ هل من موحد

٢٨٣

هلمي إليَّ بابني يا أسماء

١٧٤ ، ٢٦١

هون عليَّ ما نزل بي ، انّه بعين الله

٢٤٥ ، ٣٣٨

٣٥٨

هي والله الغشية التي تأخذه من خشية الله

٣٤٠

هي هي والله وعد لا خلف فيه

٢٣٠

يا ابا عبد الرحمن أما علمت انّ من هوان

١٨٥

يا ابا عبد الله عزّ عليَّ

١٧٤ ، ٢٦١

يا ابا عمارة من أنشد في الحيسن فأبكى

٦٩ ، ١٤٥

يا ابا هارون ، انشدني في الحسين

١٤٦

يا ابا هارون ، من أنشد في الحسين فبكى

٧٠

يا ابتاه أجاب رباً دعاه ، يا أبتاه

٤٧ ، ١٥٣

يا اختاه انّي رأيت الساعة جدّي وأبي

٢٧١

يا اختاه تعزّي بعزاء الله فانّ

٢٢٨

يا اختاه لا يذهبن بحلمك الشيطان

٢٢٨

يا اخي قد خفت أن يغتالني يزيد

١٠٩ ، ٢٠٧

يا اماه وأنا والله أعلم ذلك

١٠٣

يا انس كيف طابت أنفسكم أن تحثوا

٤٧ ، ١٥٢

يا بشر ، رحم الله أباك لقد كان شاعراً

١٤٨

يا بن عم اني لاعلم والله انّك ناصح

١١٠

يا بن عوف ، انها رحمة

٢٣ ، ١٢٩

يا بن أخي اصبر على ما نزل بك

٢٤٩ ، ٣٣٨

يا بن سعد قطع الله رحمك كما قطعت

٢٤٢

يا بن سعد ، ما لك؟ قطع الله رحمك

٢٦٤

يا بن شبيب انّ المحرم هو الشهر الذي

٦١ ، ١٣٥

يا بني خفقت برأسي فعنّ لي فارس

١٠٧

يا بني يعزّ على محمد علي وعلى أبيك

٢٦٥

٣٥٩

يا جابر يولد للحسين مولود اسمه علي

٢٧٤

يا جعفر ، والله لقد شهدت الملائكة

٧٢ ، ١٤٢

يا حسين انّك رائح إلينا عن قريب

٢٧١

يا حسين أخرج فانّ الله قد شاء أن يراك

١٠٥

يا دعبل من بكى أو أبكى على مصابنا

٦٣

يا دهر افّ لك من خليل

٢٢٧

يا عبد الله انّه ليس يخفى عليَّ الرأي

١١٢

يا علي اكفني هذه الكتيبة

٢٨٤

يا عم أسرع ما وجدت فقدك

١٥٥

يا له من مراماً ما أبعده ، وزوراً ما

٣٣٠

يا نافع ما أخرجك في هذا الليل

٢٣٠

يقتل ولدي الحسين بأرض يقال لها

١٠٣

٣٦٠