المرشد الوجيز

الميرزا محسن آل عصفور

المرشد الوجيز

المؤلف:

الميرزا محسن آل عصفور


الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: المؤلّف
المطبعة: العلميّة
الطبعة: ١
الصفحات: ٢٦٣

القرآن قرآن ابطل الاجماع وايضا من اتى بمعنى شعر امرئ القيس والأعشى وزهير لا يقال انشد شعرهم ومن ارتكب ذلك خرج عن المعقول وايضا قوله تعالى :

« وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّما يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهذا لِسانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ » فالنبى صلى‌الله‌عليه‌وآله اتاهم بالقرآن بلغة العرب فادعوا عليه ان رجلا من العجم يعلمه فأكذبهم الله تعالى فقال : هذا الذى تضيفون اليه التعليم اعجمى والذى اتاكم به لسان عربى مبين فلو كان الكل قرآن بأى لغة كان لم ينكر عليهم ما ادعوه (١).

وقال ابو الصلاح فى الكافى : من حق القراءة ان يكون بلسان العرب المعرب فان عبر عن القرآن بغير العربية او لحن فى قراءته عن قصد بطلت صلاته وان كان ساهيا فعليه سجدتا السهو (٢).

وقال ابن البراج فى مهذبه عند عده لواجبات الصلاة بقوله :

والقراءة باللسان العربى (٣).

وقال المقدس الاردبيلى فى شرحه على الارشاد :

ومعلوم من وجوب القراءة بالعربية المنقولة تواترا عدم الاجزاء وعدم جواز الاخلال بها حرفا وحركة بنائية واعرابية وتشديدا ومدا واجبا وكذا تبديل الحروف وعدم اخراجها عن مخارجها لعدم صدق القرآن فتبطل الصلاة مع الاكتفاء بها ومع عدم الاكتفاء.

وقال المرتضى فى المسائل الناصريات :

لو قرأ بالفارسية بطلت صلاته وهذا هو الصحيح عندنا وقال الشافعى العبارة عن القرآن بالفارسية وغيرها من اللغات ليس بقرآن ولا تجزى به الصلاة بحال

__________________

(١) الخلاف ج ١ ص ١١٨ ـ ط قم

(٢) الكافى فى الفقه ص ١١٨.

(٣) المهذب ج ١ ص ٦٧.

٤١

وقال ابو حنيفة تجزى به الصلاة واختلف اصحابه فى انه قرآن ام فى معناه وقال ابو يوسف ومحمد ان كان يحسن القرآن بالعربية لم يجزه غيرها وان كان لا يحسنه اجزأ دليلنا على صحة ما ذهبنا اليه بعد الاجماع المتكرر قوله تعالى :

( فَاقْرَؤُا ما تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ ) وقوله صلى‌الله‌عليه‌وآله : لا صلاة بفاتحة الكتاب والاحتجاج بالآية والخبر صحيح اذا سلموا لنا ان من عبر عن القرآن بالفارسية فلا يقال له قرآن وان لم يسلموا ذلك وادعوا انه قرآن استدللنا على فساد قولهم بقوله تعالى : ( إِنَّا أَنْزَلْناهُ قُرْآناً عَرَبِيًّا ) وقوله عز وجل : ( نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ عَلى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ بِلِسانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ ).

وايضا فان القرآن ليس بادون حالا من الشعر ولو أن معبرا اعتبر عن قصده من الشعر بالفارسية لما سمى أحد ما سمعه بانه شعر فبان لا يقال ذلك فى القرآن بطريق اولى وايضا فان اعجاز القرآن فى لفظه ونظمه فاذا عبر عنه بغير عبارته لم يكن قرآنا فان تعلق المخالف بقوله تعالى ان هذا لفى الصحف الاولى صحف الاولى صحف إبراهيم وموسى وبقوله تعالى : انه لفى زبر الاولين والصحف الاولى لم تكن بالعربية وانما كانت بلغة غيرها فالجواب عن هذا انه تعالى يرد ان القرآن كان مذكورا فى تلك الكتب بتلك العبارة وقيل ايضا انه اراد صفة محمد صلى‌الله‌عليه‌وآله وذكر شريعته ودينه فى الصحف الاولى وانما اراد ان حكم هذا الذى ذكره فى القرآن مذكور فى تلك الكتب بتلك العبارة.

فان قيل قد حكى الله تعالى عن نوح عليه‌السلام انه قال ( رَبِّ لا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكافِرِينَ دَيَّاراً ) وعن غيره من الامم الماضية ونحن نعلم انهم لم يقولوا ذلك بهذه العبارة العربية وانما قالوه بلغاتهم المخالفة لها الا أنه لما حكى المعنى اضاف الأقوال اليهم وهذا يقتضى ان من عبر عن القرآن بالفارسية يكون عبارته قرآنا قلنا لا أحد من الناس يقول ان من عبر الكلام بما يوجد فيه معناه يكون قائلا له بعينه وانما يكون قائلا لما معناه معنى هذا الكلام وفائدته فظاهر

٤٢

الامر متروك لا محالة. انتهى كلامه قدس‌سره وقد نقلناه بطوله لجودة منطوقه وكثرة محصوله وكونه جامعا لما اردنا ايراده هاهنا فى هذا المقام ولمزيد تأييد ما صرح به ننقل ما افاده السيد السند فى المدارك حيث قال : هذا الحكم ـ اى عدم اجزاء الترجمة بغير العربية ـ ثابت باجماعنا ووافقنا عليه اكثر العامة لقوله تعالى انا انزلناه قرآنا عربيا ولان الترجمة مغايرة للمترجم والا لكانت ترجمة الشعر شعرا انتهى.

وصف الهيئة المادية والبناء اللبى للقرآن

ورد فى وصف القرآن فى حديث مأثور نص تضمن مقولة : ( القرآن ظاهره انيق وباطنه عميق ) (١).

وروى الصدوق (رض) فى المعانى بسنده عن حمران بن أعين قال : سألت أبا جعفر عليه‌السلام عن ظهر القرآن وبطنه فقال : ظهره الذين نزل فيهم القرآن وبطنه الذين عملوا بمثل اعمالهم يجرى فيهم ما نزل فى أولئك (٢).

ويناسب فى هذا الموضع الاشارة الى ما اورده المحقق البحرانى فى كتاب الحدائق حيث يقول.

ان الخطاب .. يتوجه الى الموجودين. و .. يتوجه الى المعدومين بتبعية الموجودين اذا كان فى اللفظ ما يدل على العموم .. وقد حقق فى محله والاجماع على عدم اختصاص الاحكام بزمانه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لم يتحقق على كل مسألة مسألة حتى يقال لا يجرى فى موضع الخلاف بل على هذا المفهوم الكلى مجملا والا فلا يمكن الاستدلال بالآيات والاخبار على شىء من المسائل الخلافية اذا ورد بلفظ الخطاب وهذا سفسطة.

__________________

(١) جامع الاخبار ص ٤٨.

(٢) معانى الاخبار ص ٢٥٩.

٤٣

على ان التحقيق ان الاخبار المستفيضة دالة على عدم اختصاص احكام السنة والكتاب بزمان دون زمان وان حلال محمد صلى‌الله‌عليه‌وآله حلال الى يوم القيامة وحرامه حرام الى يوم القيامة بل جملة منها دالّة على ان الخطابات القرآنيّة شاملة للموجودين فى ايامه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ولمن يأتى بعدهم.

روى ثقة الاسلام فى الكافى عن ابى بصير عن ابى عبد الله عليه‌السلام فى حديث قال : « لو كانت اذا نزلت آية على رجل ثمّ مات ذلك الرجل ماتت لآية مات الكتاب ولكنه حى يجرى فى من بقى كما جرى فيمن مضى ».

وروى الصدوق فى كتاب العلل عن الرضا عن ابيه عليهما‌السلام : ان رجلا سأل أبا عبد الله عليه‌السلام : ما بال القرآن لا يزداد على النشر والدرس إلا غضاضة؟! فقال :

ان الله لم يجعله لزمان دون زمان وناس دون ناس فهو فى كل زمان جديد وعند كل قوم غض الى يوم القيامة.

وروى فى الكافى والتهذيب عن ابى عمر والزبيرى عن ابى عبد الله عليه‌السلام حين سأله عن احكام الجهاد وساق الخبر الى ان قال : « فمن كان قد تمت فيه شرائط الله عز وجل التى وصف بها أهلها من اصحاب النبى صلى‌الله‌عليه‌وآله وهو مظلوم فهو مأذون له فى الجهاد كما اذن لهم لأن حكم الله فى الأولين والآخرين وفرائضه عليهم سواء الا من علة او حادث يكون والاولون والآخرون ايضا فى منع الحوادث شركاء والفرائض عليهم واحدة يسأل الآخرون عن أداء الفرائض كما يسأل الأولون ويحاسبون كما يحاسبون به .. الحديث.

ثم اردفها بقوله : وهذه الاخبار كما ترى ظاهرة فى المراد لا تعتريها شبهة النقض ولا الايراد انتهى كلامه علا فى الخلد مقامه (١).

__________________

(١) الحدائق الناضرة ج ٩ ص ٤٠٢ ـ ٤٠٣ ـ ٤٠٤

٤٤

هدف المغيا القرآنى وقداسة بنائه الصلبى

جاء فى الكافى بسنده عن ابى بصير قال : سمعت أبا عبد الله عليه‌السلام يقول : ان القرآن زاجر وآمر يأمر بالجنة ويزجر عن النار » (١).

وفيه ايضا بسنده عن الامام الكاظم عليه‌السلام قال :

« من كذب بآية من كتاب الله فقد نبذ الاسلام وراء ظهره وهو المكذب بجميع القرآن والانبياء والمرسلين » (٢).

وروى الفقيه ابن ادريس فى مستطر فاته عن الامام الباقر عليه‌السلام انه قال :

« لا دين لمن دان بجحود شىء من آيات الله تعالى » (٣).

وروى الثقة الكلينى فى الكافى عن الامام الباقر عليه‌السلام انه قال :

« لا تتخذوا من دون الله وليجة فلا تكونوا مؤمنين فان كل سبب ونسب وقرابة ووليجة وبدعة وشبهة منقطع مضمحل كما يضمحل الغبار الذى يكون على الحجر الصلد اذا اصابه المطر الجَود الا ما أثبته القرآن » (٤).

وروى البرقى فى المحاسن بسنده عن الصادق عليه‌السلام قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : انى لعنت سبعة لعنهم الله تعالى وكل نبى مجاب قيل :

من هم يا رسول الله؟ قال : الزائد فى كتاب الله والمكذب بقدر الله والمخالف لسنتى والمستحل من عترتى ما حرم الله والمسلط بالجبروت ليعز من اذل الله ويذل من اعز الله والمستأثر على المسلمين بفيئهم مستحلا له والمحرم ما احل الله (٥).

__________________

(١) اصول الكافى ج ٢ ص ٦٠١ كتاب فضل القرآن ح ٩.

(٢) الروضة من الكافى ج ٨ ص ٢٣٥ ح ٣١٤.

(٣) مستطرفات السرائر ص ٨٠ ح ١١ ط قم.

(٤) نفس المصدر السابق ص ٢٤٢ ح ٣٣٥.

(٥) المحاسن ص ١١ ح ٣٣.

٤٥

استنطاقه واستهداؤه

روى الثقة الكلينى فى الكافى بسنده عن الزهرى قال : سمعت على ابن الحسين عليهما‌السلام يقول : آيات القرآن خزائن فكلما فتحت خزانة ينبغى لك ان تنظر ما فيها (١).

قال الفيض الكاشانى فى ديباجة تفسيره الأصفى :

( مقدمة ) ينبغى لمن اراد فهم معانى القرآن من الاخبار من دون توهم تناقض وتضاد ان لا يجمد فى تفسيره ومعناه على خصوص بعض الآحاد والأفراد بل الروايات فان وهم التناقض فى الأخبار المخصصة انما يرتفع بذلك وفهم اسرار القرآن يبتنى على ذلك وان نظر اهل البصيرة انما يكون على الحقائق الكلية دون الافراد الجزئية فما ورد فى بعض الاخبار من التخصيص فانما ورد للتنبيه على سبيل الاستيناس اذ كان كلامهم مع الناس على قدر عقول الناس.

وقد عمم مولانا الصادق عليه‌السلام صلة كل رحم ثم قال : ولا تكونن ممن يقول فى الشيء انه فى شىء واحد وعليه نبه عليه‌السلام فى حديث المفضل بن عمر حيث فسر له قول النبى صلى‌الله‌عليه‌وآله على قسيم الجنة والنار وقد ذكرناه فى مقدمات الصافى كيف ولو كان المقصود من القرآن مقصورا على افراد خاصة ومواضع مخصوصة لكان القرآن قليل الفائدة يسير الجدوى والعائدة حاشاه عن ذلك فانه بحر لا ينزف ظاهره انيق وباطنه عميق لا تحصى عجائبه ولا تبلى غرائبه كما ورد وقد تبين مما ذكرناه معنى التأويل فانه يرجع الى إرادة بعض افراد المعنى العام وهو ما بطن عن افهام العوام ويقابل بالتنزيل اه (٢)

وروى الصدوق فى أماليه بسنده عن امير المؤمنين عليه‌السلام قال : قال رسول الله

__________________

(١) اصول الكافى ج ٢ ص ٦٠٩.

(٢) تفسير الاصفى ص ٣ ط حجرية.

٤٦

صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : قال الله عز وجل ما آمن فى فسر برأيه كلامى وما عرفنى من شبهنى بخلقى وما على دينى من استعمل القياس فى دينى (١).

وفى المعانى عن الامام الصادق عليه‌السلام قال : قال لى ابى عليه‌السلام : ما ضرب رجل القرآن بعضه ببعض إلا كفر.

أقول : ضرب القرآن بعضه ببعض من اعمال أهل الزيغ والأهواء الذين يتبعون ما تشابه منه ابتغاء تأويله وابتغاء الفتنة.

أقسام الهيئة البنائية العامة للنص القرآنى

قال ابو عبد الله الحسين عليه أفضل الصلاة والسلام :

« كتاب الله عز وجل على اربعة اشياء على العبارة والاشارة واللطائف والحقائق فالعبارة للعوام والاشارة للخواص واللطائف للأولياء والحقائق للأنبياء عليهم‌السلام » (٢)

ومما يناسب تذييله لهذا الخبر ما صرح به شيخ الطائفة فى مقدمة تفسيره الموسوم بالتبيان حيث قال قدس‌سره ما لفظه :

ان معانى القرآن على أربعة اقسام :

( أحدها ) ما اختص الله تعالى بالعلم به : فلا يجوز لاحد تكلف القول فيه ولا تعاطى معرفته وذلك مثل قوله تعالى ( يَسْئَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْساها قُلْ إِنَّما عِلْمُها عِنْدَ رَبِّي لا يُجَلِّيها لِوَقْتِها ) (٣) ومثل قوله تعالى : ( إِنَّ اللهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ ) (٤) الى آخرها فتعاطى معرفة ما اختص الله تعالى به خطأ.

( وثانيها ) ما كان ظاهره مطابقا لمعناه فكل من عرف اللغة التى خوطب

__________________

(١) امالى الصدوق ص ١٥ ـ ١٦ ط بيروت

(٢) جامع الاخبار ص ٤٨.

(٣) الاعراف ـ ١٨٦.

(٤) لقمان ـ ٣٤

٤٧

بها عرف معناها مثل قوله تعالى : ( وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللهُ إِلاَّ بِالْحَقِ ) (١) ومثل قوله تعالى : ( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) (٢) وغير ذلك.

( ثالثها ) ما هو مجمل لا ينبئ ظاهره عن المراد به مفصلا مثل قوله تعالى :

( أَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكاةَ ) (٣) ومثل قوله ( وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً ) (٤) وقوله ( وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصادِهِ ) (٥) وقوله ( فِي أَمْوالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ ) (٦) وما اشبه ذلك.

فان تفصيل اعداد الصلاة وعدد ركعاتها وتفصيل مناسك الحج وشروطه ومقادير النصاب فى الزكاة لا يمكن استخراجه الا ببيان النبى صلى‌الله‌عليه‌وآله ووحى من جهة الله تعالى فتكلف القول فى ذلك خطأ ممنوع منه يمكن ان تكون الاخبار متناوله له.

( واربعها ) ما كان اللفظ مشتركا بين معنيين فما زاد عنهما ويمكن ان يكون كل واحد منهما مرادا فانه لا ينبغى ان يقدم أحد به فيقول : ان مراد الله فيه بعض ما يحتمل ـ الا بقول نبى أو امام معصوم ـ بل ينبغى ان يقول : ان الظاهر يحتمل لامور وكل واحد يجوز ان يكون مرادا على التفصيل والله اعلم بما أراد.

ومتى كان اللفظ مشتركا بين شيئين او ما زاد عليهما ودل الدليل على انه لا يجوز ان يريد إلا وجها واحدا جاز ان يقال : انه هو المراد. انتهى كلامه (٧).

__________________

(١) الانعام ـ ١٥١.

(٢) التوحيد ـ ١.

(٣) البقرة ـ ٤٣.

(٤) آل عمران ـ ٩١.

(٥) الانعام ـ ١٤١.

(٦) المعارج ـ ٢٣.

(٧) التبيان فى تفسير القرآن ج ١ ص ٥ ـ ٦ ط النجف.

٤٨

الحث على استكشاف لبابه واستظهار معانيه والعمل بما فيه

قال الامام الصادق عليه‌السلام : ينبغى للمؤمن ان لا يموت حتى يتعلم القرآن أو أن يكون فى تعليمه (١).

وعن النبى صلى‌الله‌عليه‌وآله قال : من قرأ القرآن حتى يستظهره ويحفظه ادخله الله الجنة وشفعه فى عشرة من أهل بيته كلهم قد وجبت لهم النار (٢) وروى شيخ الطائفة فى اماليه عنه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم انه قال : لا يعذب الله قلبا وعى القرآن.

وفيه ايضا عنه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال : خياركم من تعلم القرآن وعلمه.

وفى نهج البلاغة قال امير المؤمنين عليه‌السلام فى خطبة له :

وتعلموا القرآن فانه ربيع القلوب واستشفوا بنوره فانه شفاء الصدور واحسنوا تلاوته فانه أنفع ( احسن خ ل ) القصص فان العالم العامل بغير علمه كالجاهل الحائر الذى لا يستفيق من جهله بل الحجة عليه أعظم والحسرة له ألزم وهو عند الله ألوم.

وفى جامع الاخبار قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : « ان اردتم عيش السعداء وموت الشهداء والنجاة يوم الحسرة والظل يوم الحرور والهدى يوم الضلالة فادرسوا القرآن فانه كلام الرحمن وحرز من الشيطان ورجحان فى الميزان (٣).

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : « اقرءوا القرآن واستظهروه فان الله تعالى لا يعذب قلبا وعاء القرآن » (٤).

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : « من استظهر القرآن وحفظه واحل حلاله وحرم حرامه ادخله الله تعالى به الجنة وشفعه فى عشرة من أهل بيته كلهم قد وجب له النار » (٥).

__________________

(١) الوسائل باب وجوب تعلم القرآن ح ٤.

(٢) نفس المصدر السابق ح ١٤.

(٣) جامع الاخبار ص ٤٨ ط قم.

(٤) جامع الاخبار ص ٤٨ ط قم.

(٥) جامع الاخبار ص ٤٨ ط قم.

٤٩

وفى المكارم عن النبى صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم انه قال :

« من قرأ القرآن ثم شرب عليه حراما أو آثر عليه حب الدنيا وزينتها استوجب عليه سخط الله الا ان يتوب الا انه وان مات على غير توبة حاجه القرآن يوم القيامة فلا يزايله الا مدحوضا » (١).

وفى تحف العقول عنه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال :

« ما آمن بالقرآن من استحل حرامه » (٢).

وروى الصدوق فى عقاب الاعمال عنه صلى‌الله‌عليه‌وآله قال :

« من تعلم القرآن فلم يعمل به وآثر عليه حب الدنيا وزينتها استوجب سخط الله وكان فى الدرجة مع اليهود والنصارى الذين ينبذون كتاب الله وراء ظهورهم .. ومن تعلم القرآن يريد به رياء وسمعة ليمارى به السفاء ويباهى به العلماء ويطلب به الدنيا بدد الله عظامه يوم القيامة ولم يكن فى النار اشد عذابا منه وليس نوع من أنواع العذاب الا سيعذب به من شدة غضب الله عليه وسخطه.

ومن تعلم القرآن وتواضع فى العلم علم عباد الله وهو يريد ما عند الله لم يكن فى الجنة اعظم ثوابا منه ولا اعظم منزلة منه ولم يكن فى الجنة منزل ولا درجة رفيعة ولا نفيسة الا وكان له فيها أوفر النصيب واشرف المنازل (٣)

القاموس الوجيز لاصطلاحات كتاب الله العزيز

هذبنا فيه قاموس القرآن للدامغانى واختصرناه وجعلناه بابا فى هذا الفصل لمناسبته واقتضاء الحاجة اليه وهو عبارة عن محاولة جديرة بالالتفات لاستقراء الاشباه والنظائر فى القرآن الكريم والطريقة التى اعتمدناها منه هو ذكر الحروف البنائية الأصول للمادة المفردة القرآنية بين قوسين هلاليين منجمين

__________________

(١) مكارم الاخلاق ص ٤٢٨ ط بيروت.

(٢) تحف العقول ص ٤٥.

(٣) عقاب الاعمال ص ٥٢.

٥٠

ثم الاشارة الى عدد تصاريفها مع تذييل كل واحد منها بمعناه وصورته المذكورة فى القرآن بعينها بين قوسين هلاليين :

( أ )

( أ ب ) ١ ـ الجد ( ابيكم ) ، ( آبائي ). ٢ ـ العم ( آبائك ). ٣ ـ الوالد بعينه ( يا أبت ) ، ( لأبيه ) ، ( وأبيه ). ٤ ـ بتشديد الباء مرعى الانعام او الكلأ ( وفاكهة وأبا ).

( أ ت ى ) ١ ـ الدنو ( أتى ) ، ( يأتيك ). ٢ ـ الاصابة ( اتاكم ) ٣ ـ القلع ( فأتى ) ٤ ـ العذاب ( فأتاهم ) ، ( يأتى ) ٥ ـ السوق ( يأتيها ) ٦ ـ الجماع ( أ

تأتون ) ( لتأتون ) ( فأتوا ) ٧ ـ العمل ( لتأتون ) ، ( تأتون ) ٨ ـ الاقرار والطاعة ( آتى ) ٩ ـ الخلق ( يأت ) ١٠ ـ المجيء بعينه ( فأتت ). ١١ ـ الظهور ( برسول يأتى ) ١٢ ـ الدخول ( وأتوا ) ١٣ ـ المضى ( لقد أتوا ) ، ( فأتوا ) ١٤ ـ الارسال ( اتيناهم ) ١٥ ـ المفاجأة ( يأتيهم ). ١٦ ـ النزول ( يأتيه ).

( ا ث م ) ١ ـ الشرك ( الاثم ) ٢ ـ المعصية ( لاثم ) ( والاثم ) ( على الاثم ) ٣ ـ الذنب ( اثم ). ٤ ـ الخطأ ( اثما ).

( أ ج ر ) ١ ـ المهر ( اجورهن ). ٢ ـ الثواب ( أجرهم ). ٣ ـ الجعل بضم الجيم واسكان العين ( اجر ) ، ( أجرى ) ٤ ـ النفقة ( ارضعن لكم فآتوهن اجورهم ).

( أ ج ل ) ١ ـ الموت ( أجلها ) ، ( اجلا ) ( أجل ). ٢ ـ الوقت ( الاجلين ) ٣ ـ الهلاك ( اجلهم ). ٤ ـ العدة ( أجلهن ) ٥ ـ العذاب ( أجل الله )

( أ ح د ) ١ ـ الله تعالى ( يره أحد ) ٢ ـ النبى صلى‌الله‌عليه‌وآله ( أحدا ) ، ( على أحد ) ٣ ـ لعبد من عباد الله تعالى ( لأحد عنده ) ٤ ـ لغيرى ( لاحد من بعدى ) ٥ ـ قيل يمليخا ( فابعثوا أحدكم ) ٦ ـ زيد بن حارثة ( أبا أحد ) ٧ ـ اى من

٥١

الخلق ( ربه أحدا ) ، ( بربى أحدا ) ٨ ـ قيل دقيانوس ( ولا يشعرن بكم أحدا ) ٩ ـ ساقى الملك ( احدهما ).

( أ خ ذ ) ١ ـ القبول ( اخذتم ) ( فخذوه ) ، ( يأخذ ) ، ( يؤخذ ) ، ( خذ ) ٢ ـ الحبس ( فخذ ) ، ( نأخذ ) ، ( ليأخذ ). ٣ ـ العذاب ( فأخذهم ) ، ( أخذ ) ( أخذه ) ، ( اخذنا ). ٤ ـ القتل ( ليأخذوه ) ٥ ـ الاسر ( وخذوهم ) ، ( فخذوهم ).

( اتخذ ) ١ ـ اختار ( اتخذ ) ٢ ـ اكرم ( ويتخذ ) ٣ ـ صاغ ( واتخذ قوم ) ٤ ـ سلك ( فاتخذ ) ، ( واتخذ سبيله ). ٥ ـ سمى ( واتخذوا ) ٦ ـ نسجت ( اتخذت ) ٧ ـ عبدوا ( اتخذوا ) ، ( اتخذتم ) ٨ ـ جعل ( تتخذون ) ، ( اتخذوا ايمانهم ) ٩ ـ بنى ( اتخذوا مسجدا ) ( لنتخذن ) ، ( وتتخذون ) ١٠ ـ رضى ( فاتخذه ) ١١ ـ تعصرون ( تتخذون منه ) ١٢ ـ ارخت ( فاتخذت ) ١٣ ـ اعتقد ( من اتخذ ) ( أ خ ر ) ١ ـ القيامة ( بالآخرة ) ، ( للآخرة ) ٢ ـ الجنة ( الآخرة ) ٣ ـ النار ( يحذر الآخرة ) ٤ ـ الأخيرة ( الملة الآخرة ) ، ( وعد الآخرة ) ٥ ـ القبر ( وفى الآخرة ).

( أ خ و ) ١ ـ الأخ من أبيه وأمه ( قتل أخيه ) ، ( سوأة أخى ) ، ( أ خ ) ٢ ـ الأخ من القبيلة وليس من ابيه وامه ولا على دينه ( اخاهم ) ٣ ـ الاخ فى الدين والولاية فى الشرك ( اخوانهم ) ( اخوان ) ٤ ـ الاخ فى دين الاسلام والولاية ( اخوة ) ٥ ـ الاخ فى الحب والمودة ( اخوانا ) ٦ ـ الاخ الصاحب ( هذا أخى ) ( لحم اخيه ) ٧ ـ الشبه ( لعنت اختها ).

( أ ذ ن ) ١ ـ السماع ( اذنت ) ، ( آذناك ) ٢ ـ النداء ( فأذن مؤذن ) ، ( وأذن ) ٣ ـ الارادة ( باذن الله ) ٤ ـ الامر ( وما كان لرسول ان يأتى بآية الا باذن الله ) ، ( بأذن ربهم ) ، ( باذن ربها ).

( أ ذ ى ) ١ ـ الحرام ( هو أذى ) ٢ ـ القمل ( به اذى ) ٣ ـ الشدة ( بكم أذى ) ٤ ـ الشتم ( فآذوهما ) ( أذى كثيرا ) ٥ ـ البهتان ( آذوا ) ، ( يؤذون الله ورسوله )

٥٢

( يؤذون المؤمنين ) ٦ ـ العصيان ( يؤذون الله ) ٧ ـ التخلف ( يؤذون رسول الله ) ٨ ـ شغل القلب ( يؤذى النبى ) ( تؤذوا رسول الله ) ٩ ـ المن ( يتبعها أذى ) ١٠ ـ العذاب ( أوذى ) ( اوذينا ).

( أ ر ض ) ١ ـ الجنة ( ان الارض ) ، ( اورثنا الارض ) ٢ ـ بيت المقدس بالشام ( مشارق الارض ) ( أدنى الارض ) ( الى الارض ) ٣ ـ ارض المدينة خاصة ( أرضى ) ( تكن ارض ) ، ( من الارض ) ٤ ـ مكة ( نأتى الارض ) ، ( فى الارض ) ٥ ـ مصر خاصة ( خزائن الارض ) ( استضعفوا فى الارض ) ، ( ان الارض لله ) ، ( يستخلفكم فى الارض ) ، ( فى الارض الفساد ) ٦ ـ أرض الاسلام خاصة ( مفسدون فى الارض ) ، ( ينفوا من الارض ) ٧ ـ جميع الارضين ( دابة فى الارض ) ( ما فى الارض ) ٨ ـ القبر ( بهم الارض ) ٩ ـ ارض التيه ( يتيهون فى الارض ) ١٠ ـ ارض القيامة ( الارض غير الارض ) ، ( واشرقت الارض ) ١١ ـ القلب ( فيمكث فى الارض ) ١٢ ـ ساحة المسجد الجامع ( فانتشروا فى الارض ) ١٣ ـ المقدم ( بأى ارض تموت ).

( أ س ف ) ١ ـ الحزن ( أسفا ) ٢ ـ الغصب ( آسفونا )

( أ ف ك ) ١ ـ الكذب ( افك ) ٢ ـ عبادة الاصنام ( أئفكا ) ٣ ـ ادعاء الولد لله تعالى ( افكهم ) ٤ ـ قذف المحصنات ( بالافك ) ٥ ـ الصرف ( يؤفك عنه من أفك ) ( لتأفكنا ) ٦ ـ التقليب ( المؤتفكة ) ، ( المؤتفكات ) ٧ ـ السحر ( ما يأفكون ).

( أ ك ل ) ١ ـ بضم الالف الثمرة ( اكلها ) ، ( الاكل ) ٢ ـ الحرق ( تأكله ) ٣ ـ الابتلاع ( يأكلهن ) ٤ ـ الاكل بعينه ( فكلا ) ( فأكلا ) ٥ ـ الاستئصال ( يأكلن ) ٦ ـ الافتراس ( يأكله ) ٧ ـ اخذ الاموال ظلما بغير حق ( يأكلون اموال ) ، ( ولا تأكلوا أموالهم ) ٨ ـ الانتفاع بوجوهه ( كلوا مما ) ٩ ـ الرزق ( لا كلوا من ).

٥٣

( ا ل ا ) ١ ـ الاستثناء ( الا المتقين ) ، ( الامن ) ٢ ـ استئناف ( لا املك ) ، ( الا ما ) ( الا ان ) ( الا الموتة ) ، ( الا ابتغاء ) ٣ ـ الخبر ( الا عندنا ) ، ( الا بقدر ) ، ( الا بشر ) ، ( الا فى ) ٤ ـ غير ( الا الله لفسدتا ).

( ا ل ى ) ١ ـ مع ( اموالهم الى ) ، ( الى هارون ) ، ( انصارى الى ) ٢ ـ صلة فى الكلام ( ليجمعنكم الى ) ، ( نوحا الى ). وامثاله.

( أ م ) ١ ـ صلة فى الكلام ( ام خلقوا ) ، ( ام أنا ) ، ( أم له ) ٢ ـ بل ( ام بظاهر ) ٣ ـ الاستفهام ( أم آمنتم ).

( أ م ر ) ١ ـ الارشاد والوعظ ( لآمرون بالمعروف ) ٢ ـ التوحيد ( وآمر بالمعروف ) ٣ ـ اظهار الطاعة للنبى صلى‌الله‌عليه‌وآله ولولاء له ( يأمرون بالمعروف ) ٤ ـ الدين ( وظهر امر ) ، ( بينهم امرهم ) ، ( امرهم بينهم ) ٥ ـ القول ( يتنازعون بينهم امرهم ) ٦ ـ العذاب ( لما قضى الأمر ) ٧ ـ عيسى عليه‌السلام ( اذا قضى امرا ) ٨ ـ القتل ببدر ( فاذا جاء امر الله ) ( ليقضى الله امرا ) ٩ ـ قتل بنى قريظة ( واصفحوا حتى يأتى الله بأمره ) ١٠ ـ فتح مكه ( حتى يأتى الله بأمره ) ١١ ـ القيامة ( أتى امر الله ) ، ( جاء امر الله ) ١٢ ـ القضاء ( يدبر الأمر ) ، ( له الخلق والأمر ) ١٣ ـ الوحى ( يدبر الامر من السماء ) ، ( يتنزل الأمر ) ١٤ ـ الامر بعينه ( ان الله يأمر ) ، ( يأمركم ) ١٥ ـ الذنب ( وبال امرها ) ، ( امره ) ١٦ ـ النصر ( لنا من الأمر من ) ، ( لله الأمر ) ١٧ ـ الفعل والشأن ( تصير الامور ) ( ما امر فرعون ) ١٨ ـ الغرق ( لا عاصم اليوم من امر الله ) ١٩ ـ المنكر ( جئت شيئا امرا ).

( أ م ) ١ ـ الأصل ( هن ام الكتاب ) ( ام القرى ) ٢ ـ المرجع والمصير ( فأمه هاوية ) ٣ ـ الوالدة بعينها ( الى امك ) ، ( امه ) ٤ ـ المرضع ( امهاتكم ) ٥ ـ امهات المؤمنين وازواج النبى صلى‌الله‌عليه‌وآله ( وازواجه امهاتهم ).

( أ م ة ) ١ ـ عصبة ( ذريتنا امة ) ، ( امة قد خلت ) ( امة قائمة ) ( امة يهدون )

٥٤

٢ ـ ملة ( امتكم امة ) ، ( لكل امة ) ، ( الناس امة ) ٣ ـ سنون معدودة ( امة معدودة ) ( بعد أمة ) ٤ ـ قوم ( امة هى ) ( امة جعلنا ) ٥ ـ امام يقتدى به ( كان امة قانتا ) ، ( خير امة ) ، ( امة وسطا ) ٦ ـ الامم الخالية ( وان من امة ) ٧ ـ الكفار خاصة ( ارسلناك فى امة ) ٨ ـ الخلق ( الا امم امثالكم ).

( ا م ا م ) ١ ـ القائد فى الخير ( للناس اماما ) ، ( للمتقين اماما ) ٢ ـ صحيفة الاعمال ( بامامهم ) ٣ ـ اللوح المحفوظ ( فى امام مبين ) ٤ ـ التوراة ( كتاب موسى اماما ) ٥ ـ الطريق الواضح ( لبامام مبين ).

( أ مّ ى ) ١ ـ العرب ( الأميين رسولا ) ٢ ـ اليهود ( ومنهم أميون ) ٣ ـ الذى لا يقرأ ولا يكتب ( النبى الأمى ).

( ١ ـ ا م ن ) ١ ـ الفرائض ( اماناتكم ) ( الامانة ) ٢ ـ الودائع ( لأماناتهم ) ٣ ـ العفة ( القوى الامين ).

( ٢ ـ ا م ن ) ١ ـ الاقرار باللسان ( بانهم آمنوا ) ، ( الذين آمنوا ) ٢ ـ التصديق ( الذين آمنوا وعملوا ) ٣ ـ المصدقون ( المؤمنين والمؤمنات ) ٤ ـ التوحيد ( بالايمان ) ٥ ـ الايمان فى شرك ( وما يؤمن ) ، ( أفتؤمنون ).

( أ ن ث ) ١ ـ البنات ( وله الانثى ) ، ( بالأنثى ) ( اناثا ) ٢ ـ الاناث من الانعام ( ام الانثيين ) ٣ ـ الاصنام والاوثان ( دونه الا اناثا ) ( هم عباد الرحمن اناثا ).

( ا ن س ) ١ ـ آدم عليه‌السلام ( خلق خلقنا الانسان ) ٢ ـ ولد آدم عليه‌السلام ( الانسان ونعلم ) ( خلقنا الانسان من نطفة ) ... الخ.

( ا ن أن انّ ) ( ان بكسر الهمزة واسكان النون ).

١ ـ اذ ( ان كنتم مؤمنين ) ٢ ـ ما ( قل ان كان للرحمن ) ( ان الكافرون ) ( ان كانت الا ) ٣ ـ لقد ( ان كان وعد ) ( ان كنا لفى ) ( تالله ان كدت ) ( ان كنا عن ) ( وان كادوا ).

٥٥

( أن بفتح الهمزة واسكان النون )

١ ـ لئلا ( لكم ان تضلوا ) ( يمسك السموات والارض ان تزولا ) ( يمسك السماء ان تقع ) ٢ ـ بأن ( صفحا ان كنتم ) ، ( اساءوا السوأى ان كذبوا ).

( انّ بكسر الهمزة وتشديد النون )

بعينه للتأكيد ( ان الله له ملك السموات والارض ) ومثله ما كان منه فى أول الكلام.

( ا ن ى ) ١ ـ كيف ( أنى يحيى هذه الله ) ٢ ـ من اين ( أنى لك هذا ) ( أنى يكون لى ) ( أنى يؤفكون ) ٣ ـ الساعة ( آناء الليل ).

( ا هـ ل ) ١ ـ ساكن القرى ( اهل القرى ) ، ( اهل المدينة ) ٢ ـ قراء التوراة والانجيل ( يا اهل الكتاب ) ٣ ـ الاصحاب ( الى اهلها ) ٤ ـ الزوجة والاولاد ( سار بأهله ) ، ( وانجيناه واهله ) ٥ ـ القوم والعشيرة ( من اهله ) ، ( من اهلها ) ٦ ـ المختار له ( احق بها واهلها ) ٧ ـ القوم الذين بعث فيهم نبى ( يأمر اهله ) ٨ ـ المستحق ( اهل التقوى واهل المغفرة ).

( أ و ) ١ ـ بل ( مائة الف او يزيدون ) ، ( بالبصر أو هو ) ، ( او ادنى ) ٢ ـ الف صلة ( أو يخشى ) ، ( أو يذكر ) ، ( أو يحدث ) ، ( أو نذرا ) ٣ ـ الخيار ( أو كسوتهم ) ( او يصلبوا او تقطع .. او ينفوا ).

( ١ ـ أ و ل ) ١ ـ اول من كفر بالنبى صلى‌الله‌عليه‌وآله ( أول كافر به ) ٢ ـ أول من آمن بالله تعالى من أهل مكة ( فأنا أول العابدين ) ( أول من اسلم ) ( انا أول المسلمين ) ٣ ـ أول الموقنين من بنى اسرائيل بالدلائل المعجزة بامتناع الرؤية العينية للبارى جل وعلا ( وانا أول المؤمنين ) ٤ ـ اول المؤمنين من بنى اسرائيل بموسى وهارون عليهما‌السلام ( ان كنا أول المؤمنين ).

( ٢ ـ أ و ل ) ١ ـ القوم ( آل فرعون ) ٢ ـ اهل البيت ( آل لوط ) ٣ ـ الذرية والورثة وان سفلوا ( وآل إبراهيم وآل عمران ).

٥٦

( ٣ ـ أ و ل ) ١ ـ الملك ( وابتغاء تأويله ) ( وما يعلم تأويله ) ٢ ـ العاقبة ووعد الله تعالى من الخير والشر يوم القيامة ( الا تأويله ) ( يأتى تأويله ) ( يأتهم تأويله ) ( واحسن تأويلا ) ( ذلك تأويل ) ٣ ـ تعبير الرؤيا ( من تأويل الأحاديث ) ( نبئنا بتأويله ) ٤ ـ الألوان ( إلا نبأتكما بتأويله ) ٥ ـ التحقيق ( هذا تأويل رؤياى ).

( أ و ى ) ١ ـ الضم ( آووا ) ، ( فآواكم ) ، ( أوى اليه ) ٢ ـ الانتهاء ( آوينا ) ، ( فآووا الى ).

( أ ى ى ) ١ ـ العلامات ( من آياته ) ( لآيات ) ، ( آية تعبثون ) ٢ ـ القرآن ( آيات محكمات ) ( آية مكان آية ) ٣ ـ المعجزات ( بآياتنا ) ، ( يروا آية ) ٤ ـ العبرة ( آية للناس ) ٥ ـ الكتاب ( يسمع آيات الله ) ، ( كانت آياتى ) ٦ ـ الأمر والنهى ( الله آياته ) ونحوه.

( ب )

( ب أ س ) ١ ـ العذاب ( بأسنا ) ، ( بأس الله ) ٢ ـ الفقر ( بالبأساء ) ٣ ـ القتال ( بأس الذين ) ، ( بأس شديد ) ، ( البأس ) ، ( بأسهم ) ،

( ب ح ر ) ١ ـ اليم ( البحر رهوا ) ، ( اسرائيل البحر ) ٢ ـ موسى والخضر ( مجمع البحرين ) على قول ٣ ـ الماء العذب والمالح ( مرج البحرين ) ( البحران ) ٤ ـ بحر الملكوت وعجائب الجبروت ( البحر المسجور ).

( ب خ س ) ١ ـ الحرام ( بثمن بخس ) ٢ ـ النقصان ( تبخسوا ) ( يبخسون ).

( ب د ل ) ١ ـ الاهلاك ( بدلنا امثالهم تبديلا ) ٢ ـ النسخ ( آية مكان آية ) ( ابدله من ) ٣ ـ التغيير ( بدله ) ، ( يبدلونه ) ، ( بدلوا تبديلا ) ٤ ـ التجديد ( بدلناهم جلودا ) ( تبدل الارض ) ٥ ـ التحويل من حال الى حال ( يبدل الله ) ٦ ـ الاختيار ( يتبدل الكفر ).

٥٧

( ب د ن ) ١ ـ الجسد ( ببدنك ) ٢ ـ البدن بضم الباء واسكان الدال ( والبدن جعلناها ).

( ب ر ج ) ١ ـ النجم ( ذات البروج ) ٢ ـ القصور ( بروج مشيدة ) ٣ ـ التوسع فى المشى ( لا تبرحن تبرج ).

( ب ر ح ) ١ ـ الزوال ( لا ابرح ) ٢ ـ الانتقال ( فلن ابرح ).

( ب ر ر ) ١ ـ الصلة ( ان تبروا ) ، ( ان تبروهم ) ٢ ـ الطاعة ( على البر ) ( وبرا ) ( بررة ) ، ( الابرار ) ٣ ـ التقوى ( تنالوا البر ) ، ( بالبر ) ، ( لكن البر ).

( ب ر ق ) ١ ـ الشخوص ( برق البصر ) ٢ ـ البرق بعينه ( ورعد وبرق ).

( ب س ط ) ١ ـ الضرب ( باسطوا ) ، ( ويبسطوا ) ٢ ـ السعة ( بسط ) ، ( يبسط ). ٣ ـ الفتح ( لا تبسطها كل البسط ) ، ( مبسوطتان ) ٤ ـ المهد والفرش ( بساطا ) ٥ ـ الفضل والقوة ( بسطة ) ٦ ـ مد اليد من البعد ( كباسط ).

( ب ص ر ) ١ ـ بصيرة القلب ( لا يبصرون ) ، ( البصير ) ٢ ـ الرؤية العينية ( يأت بصيرا ) ، ( فبصرك ) ٣ ـ الحجة ( كنت بصيرا ).

( ب ض ع ) ١ ـ الدراهم ( بضاعتهم ) ، ( بضاعتنا ) ٢ ـ المتاع ( ببضاعة ) ٣ ـ العدد ( بضع ) ٤ ـ المال المنتفع به ( واسروه بضاعة ).

( ب ط ش ) ١ ـ العقوبة ( بطشتنا ) ، ( نبطش البطشة ) ( ان بطش ).

٢ ـ القوة ( منهم بطشا ).

( ب ط ل ) ١ ـ الكذب ( لا يأتيه الباطل ) ، ( المبطلون ) ٢ ـ الاحباط ( لا تبطلوا ) ٣ ـ الشرك ( زهق الباطل ان الباطل ) ، ( بالباطل ) ٤ ـ الظلم ( بينكم بالباطل ).

( ب ع ث ) ١ ـ الالهام ( فبعث الله ) ٢ ـ الاحياء فى الدنيا ( ثم بعثناكم ) ( ثم بعثه ) ٣ ـ اليقظة من النوم ( يبعثكم ) ٤ ـ التسليط ( بعثنا ) ٥ ـ ارسال الرسول ( الذى بعث ) ( وابعث فيهم ) ، ( فابعثوا ) ٦ ـ النصب والبيان ( فابعثوا )

٥٨

( ابعث لنا ) ( بعث لكم ) ٧ ـ النشور من القبور ( يبعث من ).

( ب ع ل ) ١ ـ الصنم ( بعلا ) ٢ ـ الزوج ( بعولتهن ) ، ( بعلى ).

( ب غ ى ) ١ ـ الظلم ( البغى ) ، ( تبغى ) ٢ ـ المعصية ( يبغون ) ، ( بغيكم ) ٣ ـ الحسد ( بغيا ) ٤ ـ الزنا ( بغيّا ) بتشديد الياء ، ( البغاء ).

( ب ق ى ) ١ ـ الثواب ( بقية الله ) ٢ ـ الصلوات الخمس ( الباقيات ) ٣ ـ الباقى من الذاهب ( وبقية مما ) ( باقية ) ٤ ـ الدوام ( باق ) ، ( وابقى ) ٥ ـ القلة ( اولوا بقية ).

( ب ل د ) ١ ـ مكة ( البلد ) ، ( بلدا ) ٢ ـ سبأ ( بلدة طيبة ) ٣ ـ البقعة النامية ( البلد الطيب ) ٤ ـ مكان سبخ لا نبات فيه ( بلد ميت ).

( ب ل و ) ١ ـ النعمة ( ذلكم بلاء ) ٢ ـ الاختيار ( ابتلى إبراهيم ) ، ( لنبلونكم ) ، ( البلاء المبين ).

( ب ر هـ ن ) ١ ـ الحجة ( برهانكم ) ٢ ـ الآية ( برهانان ) ( برهان ربه ).

( ب ن ى ) ١ ـ الصرح ( بنيانهم من ) ٢ ـ المسجد ( بنيانه ) ، ( بنيانهم الذى ) ٣ ـ الأنون ( بنيانا ).

( ب هـ ت ) ١ ـ الزنا ( ببهتان ) ٢ ـ الكذب ( ببهتان عظيم ) ٣ ـ الحرام من المال ( بهتانا ) ٤ ـ الدهش والخسران ( فبهت ).

( ب و أ ) ١ ـ استوجب ( فباءوا ) ، ( باء ) ٢ ـ ينزل ( يتبوأ ) ، ( بوأنا ) ٣ ـ توطن ( تبوئ المؤمنين ) ٤ ـ ترجع ( تبوء باثمى ).

( ب و ب ) ١ ـ المنزل ( سبعة ابواب ) ٢ ـ السكة والطريق ( من باب ) ( أبواب ) ٣ ـ الباب بعينه ( لهم الابواب ) ( ابوابها ) ( الباب سجدا ) ٤ ـ الدرب ( عليهم الباب ) ٥ ـ المدخل والمخرج ( من ابوابها ) ٦ ـ مستفتح الامر ( بابا ذا ) ، ( ابواب كل ) ٧ ـ الطريق ( بابا من ) ، ( لا تفتح لهم الابواب ).

( ب ى ت ) ١ ـ المنازل ( بيوتا غير بيوتكم ) ( بيوت ) ( دخلتم بيوتا )

٥٩

٢ ـ المساجد ( بمصر بيوتا ) ( بيوتكم ) ، ( فى بيوت ) ٣ ـ السفينة ( دخل بيتى ) ٤ ـ الكعبة ( طهر بيتى ) ٥ ـ المنزل فى الجنة ( عندك بيتا ) ٦ ـ الحجر ( فى بيوتكن ) ٧ ـ السجون ( فى البيوت ) ٨ ـ العش ( الجبال بيوتا ) ، ( اتخذت بيتا ) ٩ ـ الخيام والفساطيط ( بيوتا تستخفونها ) ١٠ ـ الكهوف والغيران ( ينحنون من الجبال بيوتا ) ١١ ـ البيت بعينه ( البيت المعمور ) ( من بيته ) ١٢ ـ الملك ( فى بيتها ) ١٣ ـ الخانات ( تدخلوا بيوتا ).

( ب ى ع ) ١ ـ الفداء ( لا بيع ) ٢ ـ البيعة ( يبايعونك ) ٣ ـ البيع بعينه ( انما البيع ) ٤ ـ بيعة النصارى ( وبيع ).

( ت )

( ت ب ت ) ١ ـ الصندوق ( فى التابوت ) ( يأتيكم التابوت ).

( ت ب ع ) ١ ـ الصحبة ( اتبعك ) ، ( اتبعتنى ) ، ( واتبعك ) ٢ ـ الاتباع والاقتداء ( اتبعوا ) ٣ ـ الاستقامة ( ان اتبع ) ٤ ـ الاختيار ( ويتبع ) ، ( فيتبعون ) ٥ ـ عملوا ( واتبعوا ما ) ٦ ـ الصلاة الى قبلة ( ما تبعوا قبلتك ) ، ( بتابع ) ( تتبع ) ٧ ـ الطاعة ( لا تبعتم ) ، ( فاتبعوه ).

( ت ر ب ) ١ ـ الرميم ( كنا ترابا ) ٢ ـ الأشكال ( أترابا ) ٣ ـ الضلوع من الصدر ( الترائب ) ٤ ـ البهائم ( كنت ترابا ) ٥ ـ الصعيد ( من تراب ).

( ت ل ا ) ١ ـ الانزال ( نتلو ) ، ( نتلوه ) ( نتلوها ) ٢ ـ الاتباع والانقياد ( يتلونه ) ، ( تلاها ) ٣ ـ الكتابة ( تتلوا الشياطين ) ٤ ـ القراءة ( يتلون كتاب ).

( ت م م ) ١ ـ الوفاء ( فأتمهن ) ( فأتموا ) ٢ ـ الاسباغ ( واتممت ) ( ويتم ) ٣ ـ الاكمال ( أتمها على ) ، ( فان اتممت ) ، ( اتمم لنا ).

( ت و ب ) ١ ـ الندم ( فتوبوا ) ( توبوا ) ٢ ـ التجاوز ( لقد تاب ) ، ( ويتوب ) ٣ ـ الرجوع عن الشيء ( تبت اليك ).

٦٠