وقاية الأذهان

الشيخ أبي المجد محمّد رضا النجفي الإصفهاني

وقاية الأذهان

المؤلف:

الشيخ أبي المجد محمّد رضا النجفي الإصفهاني


المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : أصول الفقه
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
المطبعة: مهر
الطبعة: ١
الصفحات: ٦٢٩

إني لمن معشر صمّ مكاسرهم

إذا تناوح الحلفاء والعشر

لا نستلين لغير الحق نسأله

حتى يلين لضرس الماضغ الحجر

عبد الله الفقير إليه ، أبو المجد محمد الرضا بن العلاّمة الشيخ محمد حسين بن حجّة الإسلام الحاج الشيخ محمد باقر بن الإمام الشيخ محمد تقي صاحب ( هداية المسترشدين ) عفا الله عنه وعن أسلافه الصالحين ، والحمد لله ، والصلاة على محمد وآله أجمعين.

١٣٤٦ هجرية.

٦٠١
٦٠٢

( اعتذار )

بلغني أنّ بعض فضلاء العجم اطّلع على أجزاء من هذا الكتاب فقرّظه أبلغ تقريظ ، وأثنى عليه أحسن الثناء ، ولكنّه انتقد عليه بعبارة فارسية محصّلها : أنّ عبارته عريقة في العربيّة لا تشبه متعارف الكتب الأصولية.

لك العتبى أيها الفاضل ، فلك عليّ يد لا أجحدها ، ونعمة أشكرها ، وذلك منّي طبيعة لا تطبّع ، وجرى عليّ ما تعوّدته لا تكلّف ، وإنّي لم أتعوّد منذ نعومة الأظفار ومقتبل الشباب إلاّ هذا النمط من الكتابة.

وصعب على الإنسان ما لم يعوّد.

على أنّ هذا عند ذوي الآداب لا يحطّ من قدر الكتاب ، بل يزينه ولا يشينه ، ويغلي قدره ولا يرخصه.

وإذا محاسني التي أزهو بها

صارت مثالب لي فما ذا أصنع

وشتّان بين هذا الفاضل وبين أحد علماء العراق وقد بلغني قوله فيه : هو أول كتاب في فن الأصول ملؤه دقائق عجمية بعبارات عربية.

١٤ جمادى الثانية ١٣٤٦ هجرية.

٦٠٣
٦٠٤

رسالة

إماطة الغين عن استعمال العين في معنيين

٦٠٥
٦٠٦

باسم الله وبحمده ، والصلاة على محمد وآله.

إماطة الغين عن استعمال العين في معنيين

أو

مناظرة فيها فكاهة ... واستفتاء فيه دعابة

لمّا قادني النّظر الصائب والفكر الحرّ الّذي لا تشغله الخطابيات الواهنة عن الحقائق الراهنة إلى جواز إرادة أكثر من معنى من لفظ واحد.

عرضت ذلك على عدّة من عليّة أهل العلم وزعمائه ، قابلني بالقبول عدّة من أعلامهم ، أكتفي بذكر واحد منهم ، لأنّه كما قيل : ( ألف ويدعى واحدا ) أعني : واحد الدهر وفريده ، وعلاّمة الزمان ومفيده ، صاحبي الحاج الشيخ عبد الكريم الحائري بوّأه الله من الجنان في خير مستقرّ ، كما حلّي عاطل جيد العلم بغالي الدرر ، فإنّه ذهب إلى ما ذهبت إليه بعد طول البحث في ذلك ، بل بالغ وجعل اللفظ ظاهرا في جميع المعاني المحتملة.

وبقي عدّة منهم على الرّأي القديم ، فقلنا لهم : ما الّذي يصدّكم عن القول بالجواز؟ والمقتضي ـ وهو الوضع ـ موجود ، والمانع مفقود ، وقد علمتم وعلمنا أنّ بضاعة اعتبار قيد الوحدة في الموضوع له ، أو توقّف الاستعمال على ترخيص الواضع ونحوهما ممّا لا تنفق في سوق العلم اليوم.

٦٠٧

قالوا : تمنعنا الاستحالة العقلية ، لأنّ الاستعمال ليس مجرّد جعل العلامة ، بل له مقام شامخ لا يقبل التشريك ومن حقّه التوحيد.

قلنا : عرّفونا بذلك المقام.

قالوا : الاستعمال إفناء اللفظ في المعنى ، ولذا يسري قبحه وحسنه إليه.

قلنا : هذا الفناء هل هو على سبيل الحلول أو الاتّحاد أو الاستحالة والانقلاب؟ ولعمر العلم أنّ هذا الفناء وقول اللفظ : أنا المعنى أشدّ خفاء من قول غلاة الصوفية : أنا ...

والظاهر أنّ هذا مأخوذ من شطح علماء المعقول ، وجعلهم للشيء أنحاء من الوجود ، منها : الوجود اللفظي. ولذا قلت في رسالة الوضع والاستعمال : إنّه أخذ من كتب المعقول ووضع في غير موضعه من كتب الأصول.

وأنت جدّ بصير بأنّ هذا إن تمّ هناك وسلم من الإيراد ، فهو في واد ونحن في واد.

وأمّا سراية القبح والحسن إلى اللفظ ، وهو في الخفاء كسابقه أو أشدّ خفاء منه ، إذ لا نعقل له قبحا إلاّ بما يرجع إلى نفسه من الغرابة والتعقيد ونحوهما.

ولعلّ السبب في هذا الوهم ما يرى من قبح تكلّم أرباب المروّات بالألفاظ الموضوعة للأشياء القبيحة ، وقبح التلفّظ بها عندهم. وليس ذلك إلاّ لقبح إحضار تلك المعاني في ذهن المخاطب وكونه مخالفا للآداب المرعيّة.

فالقبح للتلفّظ لا للّفظ كما خلط عليهم ، ولذا يتوصّلون إلى دفعه بذكر أحد لوازمه أو أسبابه ليكون المخاطب هو الّذي يلتفت إليه ويسلم المتكلّم من قبح التلفّظ ، فهو يفهمه شيئا ليفهم شيئا آخر ويلتفت من نفسه إليه.

ولمّا سأله عن جمع ( المسواك ) قال : ضدّ محاسنك ، تراه ألقى إليه أحسن

٦٠٨

عبارة لينتقل السامع بنفسه إلى اللفظ الّذي فيه غضاضة.

ولمّا أراد القرآن الكريم بيان أنّ الرسل الكرام ـ على جميعهم ولا سيّما على خاتمهم السلام ـ يشاركون سائر البشر في أخسّ اللوازم البشرية ، ولم يكن يناسب التصريح به منه تعالى ولا سيّما في حقّ الرسل الكرام عبّر عنه بأكل الطعام ( وَما جَعَلْناهُمْ جَسَداً لا يَأْكُلُونَ الطَّعامَ )(١) في قول جمع من المفسّرين.

ونرى للحاجة التي لا يقضيها غير صاحبها تفسيرات تنيف على العشرة والعشرين ، وجميعها لوازم وكنايات ، وعلى هذا فقس الحسن.

ولا تنس ما ذكرت لك أنّ الحسن والقبح للتلفّظ لا للّفظ ، وإلاّ فاللفظ بنفسه لا يكون حسنا ولا قبيحا إلاّ إذا عاد لفظ ( الشهد ) حلوا و ( الخلّ ) حامضا.

ويكفي لإفحام هذا المتوهّم أنّ هذا القبح موجود بعينه في الإشارة باليد ونحوها ، وربما يكون أقبح وأفحش ، مع أنّ الإشارة عندهم من باب العلامة للاستعمال.

قالوا : إنّ الاستعمال رمي للمعنى باللفظ.

قلنا : هذا أيضا لا يقصر في الخفاء عمّا سبق .. ولا ندري متى تحوّلت حروف ( أباجاد ) إلى قسي (٢) نرمي بها جميع الموجودات من أسفل الأرضين إلى أعلى السماوات.

ولمّا بيّن ذلك الأستاذ ( صاحب الكفاية ) في مجلس الدرس قلت له : أترى أنّي إذا قلت لك : الحجر ، رميتك به؟ فقال : نعم بالحمل الأوّلي. قلت : حاشا أن أتجاسر بذلك بجميع أنحاء الحمل. فأغرب الحاضرون ضحكا ولم ينبس ببنت شفة.

__________________

(١) الأنبياء : ٨.

(٢) جمع قوس.

٦٠٩

قالوا : إنّ اللفظ في هذا الحال غير ملتفت إليه إلاّ باللحاظ الآلي ، كالناظر في المرآة ، والملحوظ بالاستقلال هو المعنى ، ومن المعلوم أنّ النّظر الاستقلالي باللفظ إلى المعنى بحيث يكون اللفظ فانيا ووجها له لا يكون نظرا استقلاليّا به إلى معنى آخر.

ولهذا الوجه عبارات تهول أبا الهول المصري ، وجميعها مبني على فناء اللفظ ، والذنب له فلا غفر الله له ، فقد أوقع جمعا كثيرا من أرباب الأفهام العالية في هذا الوهم.

وأجمله في ( الكفاية ) وقال : « وبالجملة لا يكاد يمكن في حال استعمال واحد لحاظه وجها لمعنيين وفانيا في الاثنين إلاّ أن يكون اللاحظ أحول العينين » (١).

قلنا : كلّ ذلك أمكن أم لم يمكن أجنبي عن الإفهام الّذي وضعت لأجله الألفاظ ، فإرادة إفهام المعنيين تتحقّق في النّفس كما يتحقّق فيها إفهام معنى واحد ، فيجعل اللفظ بعلاقة الوضع مع القرينة متى احتاج إليها ذريعة إلى الإفهام.

واللحاظ نعرفه في مواضعه ، ولا نعرف ما أتى به هنا ولا الجمع بين الآلي والاستقلالي.

فاللفظ آلة لإحضار معنيين مستقلّين في ذهن السامع ، إن شئت سمّه لحاظا وإن شئت فاختر له أيّ لفظ شئت ، ونحن لا ترهبنا الألفاظ إذا سلمت لنا المعاني ، والمستعمل ملتفت إلى المعاني إجمالا كما أنّ الناظر في المرآة ملتفت إليها إجمالا قطعا وإلاّ لم يكن يتكلّم ذاك ولا ينظر هذا.

نعم الالتفات إجمالي لا تفصيلي ، ولا بدع فكثير من الأفعال الاختيارية تناط بالالتفات الإجمالي. هذا التنفّس الّذي به حياة الإنسان لا بدّ له منه في

__________________

(١) كفاية الأصول : ٣٦.

٦١٠

أقصر زمان يقع بالالتفات الإجمالي. وإن شئت قلت : لا يلتفت إلى التفاته.

وقاصد بلد بعيد ملتفت طول مسيره إجمالا إلى مقصده ، وإلاّ لم يقع منه السير وإلاّ جمد في مكانه ، مع أنّ أكثر السير لا يقع بالتفات تفصيلي ، بل التفاته التفصيليّ متوجّه إلى أمور اخر من ارتياد المنزل والحلّ والارتحال.

وأمّا قوله : « إلاّ أن يكون اللحاظ أحول العينين » فقد قلت في الرسالة : إنّه يكفي أن لا يكون ذا عين واحدة وإذا كان ذا عينين يستعمل العين في معنيين (١).

ثم إنّ للكناية قسطا من شطح الاتّحاد مع المعنى وكونها نحو وجود له فهل يحجر على الكاتب كما يحجر على اللافظ ، فلا يكتب : نظرت إلى عينين : ساطعة ودامعة ، أم ينزعون عنها لباس الهوهوية أو الفنائية على تعبير بعض محشّي ( الكفاية ) فتبقى علامة خالصة؟.

وللبحث بعد مجال متّسع ، وأرى أن لا أملّ القرّاء الكرام بأكثر من هذا ، واكتفي بما بيّنته في رسالة الوضع والاستعمال.

والّذي دعاني إلى تجديد القول أنّ عالم العصر وعلاّمة الزمان والعلم المشار إليه في العلمين وغيرهما بالبنان ، الراقي مدارج العلم أعلى المراقي ، صاحبي الشيخ ضياء الدين العراقي ـ دام فضله ـ شرّفني بنقل مقالتي في كتاب ( المقالات ) وقال ما نصّه :

« ثم إنّ بعض أعاظم العصر بالغ في جواز استعمال اللفظ في أكثر من معنى واحد ، واستشهد بأبيات وعبارات من القصص والحكايات على مدّعاه وذلك ليس إلاّ من جهة خلط المبحث بجعل محطّه صورة وحدة لحاظ المتعدّدات ، أو بجعله الاستعمال من باب العلامة ، وإلاّ فمع تنقيح مركز البحث كيف يغفل

__________________

(١) راجع ص ٨٧ من هذا الكتاب.

٦١١

عن شبهة اجتماع النظرين في لحاظ واحد!؟ » (١).

وهذا حكومة بيني وبين المانعين وأنا أقبلها وأرحب بها لأني لا أعني بالاستعمال سوى إفهام المخاطب ، وأمّا ذلك المعنى المجهول فلا حيّاه الله ولا بيّاه ولا أنعم به عينا وإنّي أدعه لهم ولا يهمّني أمره.

فكلامه ـ دام فضله ـ حكومة صورة وحكم لي واقعا ، ولكن يبقى أمران :

أوّلهما : أنّ كثيرا من الوجوه المذكورة لامتناع الاستعمال جار في صورة جعل العلامة ، نحو عدم صحّة الحكم على اللفظ في حالة الاستعمال ، أو أنّ المقصود هو المعنى فلا يلتفت المستعمل إلى اللفظ ونحوهما ، وعليه يلزم أن يخرس المتكلّمون ويمتنع منهم إفهام أغراضهم ويلتجئوا إلى الإشارات.

ثانيهما : أنّه لم يذكر وجها لما استشهدت به من الأبيات في الرسالة ، فهل يؤوّلهما إلى المسمّى؟ ذلك التأويل البارد الفاسد ، وقد بيّنت في الرسالة أنّ المسمّى لا يخطر ببال المستعمل أصلا حتى يستعمل فيه اللفظ.

ثم إنّه لا يحسن إلاّ ما إذا كان للمسمّى دخل في الحكم كقولك : عبد الله أصدق من عبد المسيح ، لا في الموارد التي لا دخل له فيه كسائر ما استشهدت به من الأبيات ، أو كما قال من القصص والحكايات.

وقد التجأ العمّ العلاّمة في ( الفصول ) لمّا أعوزته الحيلة [ إلى التأويل ] (٢) في مثل : ( جاء الزيدان ) والأمر فيه أهون من سائر الموارد لتقارب المعنيين ، ولو لا مسارعة الناظر إلى الإنكار وعدم مساعدة المجال والحال لبسط المقال قلت : إنّ من باب الاستعمال في المعنيين أو المعاني كلّ تثنية وجمع مثل : جاء الرجلان وذهب الرّجال.

__________________

(١) مقالات الأصول : ١ : ٤٨ ـ ٤٩.

(٢) الفصول الغرويّة : ٥٦.

٦١٢

وأيضا نجد في كثير من تلك الأمثلة وأضعافها ممّا لم أذكرها في الرسالة حذار الإطالة ممّا لا يمكن فيها التأويل المذكور. فراجعها.

وأكتفي هنا بشاهد واحد ممّا لم أذكره فيها وهو قول القائل فيمن يسمّى ( يونس ) :

من بحر السريع :

ولست للأقمار مستوحشا

لأنّ عندي قمري يونس

فإنّ لفظ ( الأقمار ) يخدم معنى ( يونس ) اسما ، ولفظ ( مستوحشا ) يخدم معناه فعلا ولا يعقل تأويل المسمّى بين الاسم والفعل ، أو يعترف بأنّ جميع ذلك من باب جعل العلامة لا من باب الاستعمال.

وكلّ منصف يعلم أنّ الحال فيها كالحال في سائر المحاورات في جميع اللغات فيكون كلّ كلام البشر من سلف منهم ومن غبر من باب ما وسموه بجعل العلامة ، ويبقى الاستعمال الّذي توهّموه كعنقاء مغرب لفظا لا مصداق له.

وأختم الكلام بقولي : إنّي إذا أردت إخبار زيد بذهاب عمر ولا يمكنني إلاّ بطريق واحدة وهو ما عرّفتك بها سمّها إعلاما أو إفهاما أو جعلا للعلامة أو استعمالا ، فأين ما ذكروه من القسمين؟

وأنا أجلّي ما قلت في صورة الاستفتاء مداعبة وأقول :

إنّي حلفت أن أصلي على محمد وآله صلوات الله عليهم خمسين مرة على طريق الاستعمال بالمعنى الّذي زعموه ، وخمسين مرّة على نحو جعل العلامة ولم أتمكّن إلاّ من قسم واحد ، ولأجل الخلاص من الحنث صلّيت ركعتين بعد ما قرأت الفاتحة والتوحيد مرّتين وأعقبتهما بالمعوّذتين لعلّي أهتدي إلى القسمين فلم أوفّق لذلك.

وأنّ عليّ بدنة إذا أخبرت زيدا بقيام عمرو على طريق الاستعمال ، وعمرا

٦١٣

بذهاب زيد على طريق جعل العلامة ، وأخبرت كلاّ منهما بذلك ولا أدري أيّهما كان استعمالا وأيّهما كان غيره.

فإن كان عند أحد هؤلاء ما يسهل عليّ الأمر ويضع عن عاتقي ثقل كفّارة الحلف فعل مأجورا إن شاء الله ، وله منّي الشكر ومن الله تعالى الأجر.

العبد أبو المجد محمد الرضا النجفي آل العلاّمة الإمام الشيخ محمد تقي النجفي صاحب ( هداية المسترشدين ) في الليلة المسفر صباحها عن سابع عشري (١) شهر شعبان سنة ١٣٥٩ قمرية هجرية في بلدة أصفهان ، كتبه حامدا مصلّيا.

* * *

__________________

(١) أي : سابع عشرين.

٦١٤

مصادر الكتاب

أجود التقريرات.

المؤلف : السيد أبو القاسم الخوئيّ الغروي ، نشر : كتاب فروشى مصطفوي ـ قم إيران ـ.

الأحكام في أصول الأحكام.

المؤلف : علي بن أبي علي بن محمد الآمدي ، نشر : دار الكتب العلمية ـ بيروت ـ لبنان تاريخ النشر : ١٤٠٥ ه‍ ـ ١٩٨٥ م.

الاستبصار.

المؤلَّف : محمد بن الحسن الطوسي ، نشر : دار الكتب الإسلامية ـ طهران ـ إيران ـ تاريخ النشر : ١٣٩٠ ه‍.

إشارات الأصول.

المؤلَّف : الشيخ محمد إبراهيم الكلباسي ، ( حجري ) طبع طهران ١٢٤٥ ه‍.

الأشباه والنّظائر للسيوطي.

المؤلَّف : جلال الدين بن عبد الرحمن السيوطي ، نشر : دار الكتب العلمية ـ بيروت ـ لبنان تاريخ النشر : ١٤٠٣ ه‍ ـ ١٩٨٣ م.

أصل زيد النرسي ( ضمن الأصول الستة عشر ).

منشورات دار الشبستري للمطبوعات قم ـ إيران.

بحار الأنوار.

المؤلَّف : الشيخ محمد باقر المجلسي ، نشر : مؤسّسة الوفاء ـ بيروت ـ لبنان تاريخ النشر : ١٤٠٣ ه‍ ـ ١٩٨٣ م.

٦١٥

بحر الفوائد ( حجري ).

المؤلَّف : ميرزا محمد حسن الآشتياني ـ منشورات مكتبة آية اللَّه المرعشي النجفي قم ـ إيران.

بدائع الأفكار.

المؤلف : ميرزا حبيب اللَّه الرشتي ، أفست مؤسسة آل البيت لإحياء التراث ـ قم ـ إيران.

تأسيس الشيعة.

المؤلف : السيّد حسن الصدر ، نشر : شركة النشر والطباعة العراقية المحدودة أفست : منشورات الأعلمي ـ طهران.

تاج العروس.

المؤلَّف : مرتضى الزبيدي ، نشر : دار مكتبة الحياة ـ لبنان ـ بيروت.

تصحيح الاعتقاد.

تأليف الشيخ أبي عبد اللَّه المفيد محمد بن محمد بن النعمان ، طبع تبريز ١٣٧١ ه‍.

تلخيص المفتاح بشرح المختصر للتفتازاني.

منشورات مكتبة العلاّمة ـ قم ـ إيران.

التهذيب.

المؤلَّف : محمد بن الحسن الطوسي ، نشر : دار الكتب الإسلامية ـ طهران ـ إيران. تاريخ النشر : ١٣٦٤ ه‍.

تهذيب التهذيب.

المؤلَّف : شهاب الدين أحمد بن علي بن حجر العسقلاني ، نشر : دار الفكر ـ بيروت ـ لبنان. تاريخ النشر : ١٤٠٤ ه‍ ـ ١٩٨٤ م.

التوحيد.

تأليف : محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي ( الشيخ الصدوق ) ، نشر : مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرّسين بقم المشرّفة.

جامع أحاديث الشيعة.

المؤلَّف : آقا حسين الطباطبائي البروجردي ، نشر : المطبعة العلمية ، قم ـ إيران. تاريخ النشر : ١٣٩٩ ه‍.

٦١٦

جامع المقاصد.

المؤلَّف : الشيخ علي بن الحسين الكركي تحقيق ونشر مؤسسة آل البيت ـ قم ـ إيران ـ تاريخ النشر ١٤٠٨ ه‍.

جواهر الكلام.

المؤلَّف : الشيخ محمد حسن نجفي ـ نشر : دار إحياء التراث العربي ـ بيروت ـ لبنان ـ تاريخ النشر : ١٩٨١ م.

حاشية فرائد الأصول ( حجري ).

المؤلَّف : محمد كاظم الآخوند الخراسانيّ ، نشر : مكتبة بصيرتي ـ قم ـ إيران.

حقائق الإيمان.

المؤلَّف : زين الدين بن علي بن أحمد العاملي ، نشر : مكتبة آية اللَّه المرعشي النجفي إيران ـ قم. تاريخ النشر : ١٤٠٩ ه‍.

حقائق التأويل في متشابه التنزيل.

المؤلَّف : الشريف الرضي ، نشر : مؤسّسة البعثة ـ قسم الدراسات الإسلامية ـ طهران ـ إيران تاريخ النشر : ١٤٠٦ ه‍ ق.

الخصال :

المؤلَّف : محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي ( الشيخ الصدوق ) ، نشر : مؤسّسة النشر الإسلامي ، التابعة لجماعة المدرّسين بقم المشرّفة. تاريخ النشر : ١٤٠٣ ه‍.

خلاصة الرّجال.

المؤلَّف : الحسن بن يوسف بن علي بن مطهر الحلَّي ، نشر : مكتبة الرضي ـ إيران ـ قم.

درر الفوائد.

المؤلَّف : عبد الكريم الحائري اليزدي ، نشر : مكتبة ٢٢ بهمن.

ديوان السيد حيدر الحلي.

تحقيق علي الخاقاني ـ منشورات مؤسّسة الأعلمي للمطبوعات بيروت ـ لبنان.

ديوان صفي الدين الحلي.

دار بيروت للطباعة والنشر ـ بيروت.

ديوان المتنبي ـ بشرح العكبري.

٦١٧

الذريعة إلى أصول الشيعة.

المؤلَّف : الشيخ آقا بزرگ الطهراني ، نشر : دار الأضواء ـ بيروت لبنان ـ تاريخ النشر : ١٤٠٣ هجري ـ ١٩٨٣ ميلادي.

رجال الكشي.

المؤلَّف : محمد بن الحسن بن علي الطوسي ، نشر : چاپخانه دانشگاه مشهد ، تاريخ النشر : ١٣٤٨ ه‍.

رجال النجاشي.

المؤلَّف : الشيخ أحمد بن علي بن العباس النجاشي ، نشر : مكتبة الداوري ـ إيران ـ قم.

رسالة حجّية المظنّة.

المؤلَّف : الشيخ محمد باقر الأصفهاني ( الطبع الحجري ).

سنن ابن ماجة.

المؤلَّف : محمد بن يزيد القزويني ( ابن ماجة ) ، نشر : دار الفكر.

سنن أبي داود.

المؤلَّف : سليمان ابن الأشعث السجستاني الأزدي ( أبو داود ) ، نشر : دار الفكر ـ مصر ، القاهرة.

سنن البيهقي.

المؤلَّف : أحمد بن الحسين بن علي البيهقي ، نشر : دار المعرفة ـ لبنان ـ بيروت.

سنن الدار قطني.

المؤلَّف : علي بن عمر الدار قطني ، نشر : دار المحاسن ـ مصر القاهرة ـ تاريخ النشر : ١٣٨٦ هجري ـ ١٩٦٦ ميلادي.

سنن الدارمي.

المؤلَّف : عبد الرحمن بن الفضل بن بهرام الدارمي ، نشر : دار الفكر ـ مصر ، القاهرة تاريخ النشر : ١٣٩٨ ه‍ ـ ١٩٧٨ م.

سنن النسائي.

المؤلَّف : جلال الدين السيوطي ، نشر : دار الفكر ـ لبنان ـ بيروت ـ تاريخ النشر : ١٣٤٨ هجري ـ ١٩٣٠ ميلادي.

٦١٨

شرح الكافية.

المؤلَّف : محمد بن الحسن الرضي الأسترآبادي ، نشر : المكتبة الرضوية لإحياء الآثار الجعفرية.

شرح المعلَّقات السبع ـ للزوزني.

الصحاح.

المؤلَّف : إسماعيل بن حماد الجوهري ، نشر : دار العلم للملايين ، سنة النشر : ١٤٠٤ ه‍ ـ ١٩٨٤ م.

صحيح البخاري.

المؤلَّف : محمد بن إسماعيل البخاري ، نشر : دار إحياء التراث العربي.

صحيح الترمذي.

المؤلَّف : محمد بن عيسى بن سورة الترمذي ، نشر : دار إحياء التراث العربي ـ بيروت لبنان ـ.

صحيح مسلم.

المؤلَّف : مسلم بن الحجاج ، الناشر : دار الفكر بيروت ـ لبنان ـ تاريخ النشر : ١٣٩٨ ه‍ ـ ١٩٧٨ م.

العروة الوثقى :

المؤلَّف : السيد محمد كاظم اليزدي قده.

علل الشرائع.

المؤلَّف : محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي ( الشيخ الصدوق ) ، نشر : دار إحياء التراث العربي ـ بيروت لبنان.

عوالي اللئالي.

المؤلَّف : محمد بن علي بن إبراهيم الأحسائي ، ( ابن أبي جمهور ) ، نشر : مطبعة سيد الشهداء قم ـ إيران تاريخ النشر : ١٤٠٤ ه‍ ـ ١٩٨٤ م.

العيون.

المؤلَّف : محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي ( الشيخ الصدوق ) ، نشر : انتشارات جهان ـ قم ـ إيران.

٦١٩

غرر الحكم.

المؤلَّف : عبد الواحد الآمدي ، منشورات مؤسسة الأعلمي للمطبوعات بيروت ـ لبنان.

غريب الحديث.

المؤلَّف : أبي عبيد قاسم بن سلاّم الهروي ، نشر : دار الكتاب العربي ـ بيروت ـ لبنان. تاريخ النشر : ١٣٩٦ ه‍ ـ ١٩٧٦ م.

فرائد الأصول.

المؤلَّف : مرتضى بن محمد أمين الأنصاري ، نشر : مكتبة مصطفوي.

الفصول الغرويّة ( حجري ).

المؤلَّف : الشيخ محمد حسين بن عبد الرحيم الطهراني الحائري ، نشر : دار إحياء العلوم الإسلامية قم ـ إيران تاريخ النشر : ١٣٦٣ هش ـ ١٤٠٤ ه‍ ق.

الفقيه.

المؤلَّف : محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي ( الشيخ الصدوق ) ، نشر : دار صعب ـ دار التعارف ـ بيروت لبنان ، تاريخ النشر : ١٤٠١ ه‍ ـ ١٩٨١ م.

الفهرست.

المؤلَّف : محمد بن إسحاق النديم.

فوائد الأصول.

المؤلَّف : محمد علي الكاظمي الخراسانيّ ، نشر : مؤسّسة النشر الإسلامي ـ قم ـ إيران تاريخ النشر : ١٤٠٤ ه‍.

فوائد الأصول.

تأليف : المولى محمد كاظم الآخوند الخراسانيّ ، طبع مؤسسة الطبع والنشر ( وزارة الإرشاد الإسلامي ).

فوائد الرضوية ( حجري ).

المؤلَّف : الشيخ عباس القمي.

الفوائد الطوسية.

المؤلَّف : محمد بن الحسن الحرّ العاملي ، نشر : المطبعة العلمية ـ قم ـ إيران.

٦٢٠