طرف من الأنباء والمناقب

السيّد رضي الدين أبو القاسم علي بن موسى بن جعفر بن طاووس الحسني الحلّي [ السيّد بن طاووس ]

طرف من الأنباء والمناقب

المؤلف:

السيّد رضي الدين أبو القاسم علي بن موسى بن جعفر بن طاووس الحسني الحلّي [ السيّد بن طاووس ]


المحقق: الشيخ قيس العطّار
الموضوع : العقائد والكلام
الناشر: انتشارات تاسوعاء
المطبعة: مؤسسة الهادي
الطبعة: ١
ISBN: 964-90423-5-0
الصفحات: ٦٤٠

١
٢

٣
٤

إلى مظلوم التاريخ الاكبر ومنار الاحرار

إلى بطل الاسلام الخالى وصاحب ذي الفقار

إلى اخ النبي المصطفى ووصيه وخليفته المختار

إلى امير المؤمنين وزوجي سيدة نساء العالمين ووالى الائمة الاطهار

إلى اسد الله الفالب علي بن ابي طالب عليه‌السلام الكرار

أهدي بكل اخلاص تحقيق وتوثيق هذا الكتاب النفيس راجياً من

الله تعالى أن يتقبّل عملنا وعمل المؤلف رحمه‌الله باحسن القبول

٥
٦

فهرست مطالب الطّرف

* مقدّمة المؤسسة............................................................... ٢٣

* مقدّمة التحقيق............................................................... ٢٥

* مقدّمة الطّرف............................................................. ١٠٩

* الطّرفة الأولى.............................................................. ١١٥

* الطّرفة الثانية............................................................... ١١٩

* الطرفة الثالثة............................................................... ١٢١

* الطّرفة الرابعة.............................................................. ١٢٣

* الطرفة الخامسة............................................................. ١٢٥

* الطرفة السادسة............................................................ ١٢٩

* الطرفة السابعة............................................................. ١٣٥

* الطرفة الثامنة.............................................................. ١٣٩

* الطرفة التاسعة............................................................. ١٤١

* الطرفة العاشرة............................................................. ١٤٣

* الطرفة الحادية عشر......................................................... ١٤٧

* الطرفة الثانية عشر.......................................................... ١٤٩

٧

* الطرفة الثالثة عشر.......................................................... ١٥١

* الطرفة الرابعة عشر......................................................... ١٥٣

* الطرفة الخامسة عشر........................................................ ١٥٧

* الطرفة السادسة عشر....................................................... ١٦١

* الطرفة السابعة عشر........................................................ ١٦٣

* الطرفة الثامنة عشر......................................................... ١٦٥

* الطرفة التاسعة عشر........................................................ ١٦٧

* الطرفة العشرون............................................................ ١٧١

* الطرفة الحادية والعشرون.................................................... ١٧٧

* الطرفة الثانية والعشرون..................................................... ١٧٩

* الطرفة الثالثة والعشرون..................................................... ١٨١

* الطرفة الرابعة والعشرون.................................................... ١٨٣

* الطرفة الخامسة والعشرون................................................... ١٨٥

* الطرفة السادسة والعشرون.................................................. ١٨٩

* الطرفة السابعة والعشرون................................................... ١٩٥

* الطرفة الثامنة والعشرون..................................................... ١٩٧

* الطرفة التاسعة والعشرون.................................................... ٢٠١

* الطرفة الثلاثون............................................................. ٢٠٣

* الطرفة الحادية والثلاثون..................................................... ٢٠٥

* الطرفة الثانية والثلاثون...................................................... ٢٠٧

* الطرفة الثالثة والثلاثون...................................................... ٢٠٩

* خاتمة المؤلّف............................................................... ٢١١

٨

الفهرست الموضوعي لكتاب التحف في

توثيقات الطرف

مقدمة التوثيقات............................................................... ٢١٧

الطّرفة الأولى.................................................................. ٢١٩

وإسباغ الوضوء على المكاره ، واليدين والوجه والذراعين ، ومسح الرأس ، ومسح الرجلين إلى الكعبين ٢٢٠

والوقوف عند الشبهة إلى الإمام ، فإنّه لا شبهة عنده............................. ٢٢١

وطاعة وليّ الأمر بعدي ، ومعرفته في حياتي وبعد موتي ، والأئمّة عليهم‌السلام من بعده واحدا فواحدا ٢٢٢

وقد تظافر قول النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله : عليّ وليكم بعدي.................................. ٢٢٣

وأمّا معرفة الإمام في حياته وبعد موته........................................... ٢٢٣

وأمّا طاعة ومعرفة الأئمّة من بعد عليّ عليهم‌السلام واحدا فواحدا........................ ٢٢٤

والبراءة من الأحزاب تيم وعدي وأميّة وأشياعهم وأتباعهم........................ ٢٢٥

وأن تمنعني ممّا تمنع منه نفسك.................................................. ٢٣٠

يا خديجة هذا عليّ مولاك ومولى المؤمنين وإمامهم بعدي........................... ٢٣٣

٩

* الطرفة الثانية ( في بيعة العشيرة ).............................................. ٢٣٥

* الطرفة الثالثة................................................................. ٢٣٧

( وفيها ذكر مبايعة الزهراء عليها‌السلام وحمزة وجعفر لأمير المؤمنين علي عليه‌السلام ).......... ٢٣٧

وكان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله إذا خلا دعا عليّا عليه‌السلام فأخبره من يفي منهم ومن لا يفي..... ٢٣٩

تبايع لله ولرسوله بالوفاء والاستقامة لابن أخيك إذن تستكمل الإيمان............... ٢٤١

عليّ عليه‌السلام أمير المؤمنين........................................................ ٢٤١

حمزة سيّد الشهداء............................................................ ٢٤٢

وجعفر الطيّار في الجنّة......................................................... ٢٤٢

وفاطمة سيّدة نساء العالمين [ من الأوّلين والآخرين ]............................. ٢٤٣

الحسن والحسين عليهما‌السلام سيّدا شباب أهل الجنّة................................... ٢٤٣

* الطّرفة الرابعة................................................................ ٢٤٥

فدعاهم إلى مثل ما دعا أهل بيته من البيعة رجلا رجلا فبايعوا ، وظهرت الشحناء والعداوة من يومئذ لنا ٢٤٥

وكان ممّا شرط عليه رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله أن لا ينازع الأمر ولا يغلبه فمن فعل ذلك فقد شاق الله ورسوله ٢٤٨

* الطّرفة الخامسة.............................................................. ٢٥١

الأئمّة من ذريته الحسن والحسين وفي ذريته...................................... ٢٥١

وأنّ محمّدا وآله صلوات الله عليهم خير البريّة.................................... ٢٥٢

الطّرفة السادسة................................................................ ٢٥٥

( وفيها ذكر مبايعة أبي ذر والمقداد وسلمان الفارسي لأمير المؤمنين عليه‌السلام ).......... ٢٥٥

وطاعته طاعة الله ورسوله والأئمّة من ولده...................................... ٢٥٨

وأنّ مودّة أهل بيته مفروضة واجبة على كلّ مؤمن ومؤمنة......................... ٢٥٩

وإخراج الخمس من كلّ ما يملكه أحد من الناس حتّى يدفعه إلى وليّ المؤمنين......... ٢٦١

١٠

والمسح على الرأس والقدمين إلى الكعبين ، لا على خفّ ولا على خمار ولا على عمامة

............................................................................ ٢٦٢

وعلى أن ... تردّوا المتشابه إلى أهله............................................ ٢٦٤

فمن عمي عليه من عمله شيء لم يكن علمه منّي ولا سمعه فعليه بعلي بن أبي طالب ؛ فإنّه قد علم كلّ ما قد علّمته ، ظاهره وباطنه ، ومحكمه ومتشابهه............................................................. ٢٦٤

وهو يقاتل على تأويله كما قاتلت على تنزيله.................................... ٢٦٧

وموالاة أولياء الله ، محمّد وذريته والأئمة خاصة ، ويتوالى من والاهم وشايعهم ، والبراءة والعداوة لمن عاداهم وشاقّهم ٢٦٨

اعلموا أنّي لا أقدّم على عليّ أحدا ، فمن تقدّمه فهو ظالم......................... ٢٦٩

البيعة بعدي لغيره ضلالة وفلتة وزلة............................................ ٢٧٠

بيعة الأوّل ضلالة ، ثمّ الثاني ، ثمّ الثالث......................................... ٢٧٢

وويل للرابع ، ثمّ الويل له ولأبيه................................................ ٢٧٥

مع ويل لمن كان قبله.......................................................... ٢٧٧

ويل لهما ولصاحبهما ، لا غفر الله له ولهما زلّة................................... ٢٨٠

وتشهدون أنّ الجنة حقّ ، وهي محرّمة على الخلائق حتّى أدخلها أنا وأهل بيتي....... ٢٨٣

وتشهدون أنّ النار حقّ ، وهي محرّمة على الكافرين حتّى يدخلها أعداء أهل بيتي والناصبون لهم حربا وعداوة ٢٨٥

وأنّ لاعنيهم [ أي أهل البيت عليهم‌السلام ] ومبغضيهم وقاتليهم ، كمن لعنني وأبغضني وقاتلني هم في النار ٢٨٦

وتشهدون أنّ عليّا صاحب حوضي والذائد عنه أعداءه............................ ٢٩١

وهو قسيم النار ، يقول للنار : هذا لك فاقبضيه ذميما ، وهذا لي فلا تقربيه ، فينجو سليما ٢٩٢

١١

الطّرفة السابعة................................................................. ٢٩٥

( وفيها تسليم النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله المواريث لعلي عليه‌السلام بمحضر عمّه العباس )................ ٢٩٥

فأمّا ذكر وراثته للنبي صلى‌الله‌عليه‌وآله.................................................... ٢٩٦

وأمّا إنّه قاضي دينه صلى‌الله‌عليه‌وآله ومنجز عداته......................................... ٢٩٧

قوله : وفي روايتين أيضا : أنّ الّذي سلّمه النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله كان والبيت غاص بمن فيه من المهاجرين والأنصار ... إلخ. ٢٩٧

الطّرفة الثامنة ( علّة كون أمير المؤمنين علي عليه‌السلام أحقّ من عمّه العبّاس بمواريث النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله ) ٢٩٩

الطّرفة التاسعة................................................................. ٣٠١

( وفيها أمر النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله عمّه العبّاس بالإيمان والتسليم لعلي عليه‌السلام ، وإيمان العبّاس وتسليمه بذلك ) ٣٠١

فمن صدّق عليّا ووازره وأطاعه ونصره وقبله وأدى ما عليه من فرائض الله فقد بلغ حقيقة الإيمان ٣٠٤

الطّرفة العاشرة................................................................. ٣٠٩

قال لهم صلى‌الله‌عليه‌وآله : كتاب الله وأهل بيتي ... فإنّ اللّطيف الخبير أخبرني أنّهما لن يفترقا حتّى يردا عليّ الحوض ٣١٠

ألا وإن الإسلام سقف تحته دعامة ... الدعامة دعامة الإسلام ، وذلك قوله تعالى : ( إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ ) فالعمل الصالح طاعة الإمام ولي الأمر والتمسك بحبل الله.......................... ٣١٢

الله الله في أهل بيتي ، مصابيح الهدى ، ومعادن العلم ، وينابيع الحكم............... ٣١٤

ومن هو منّي بمنزلة هارون من موسى........................................... ٣١٥

ألا إنّ باب فاطمة بابي ، وبيتها بيتي ، فمن هتكه هتك حجاب الله ... قال الكاظم عليه‌السلام : هتك والله حجاب الله وحجاب الله حجاب فاطمة....................................................................... ٣١٧

١٢

الطّرفة الحادية عشر............................................................ ٣١٩

إنّي أعلمكم أنّي قد أوصيت وصيّي ولم أهملكم إهمال البهائم ، ولم أترك من أموركم شيئا سدى ٣١٩

فقال له : فبأمر من الله أوصيت أم بأمرك؟!..................................... ٣٢١

من عصاني فقد عصى الله ، ومن عصى وصيّي فقد عصاني ، ومن أطاع وصيّي فقد أطاعني ، ومن أطاعني فقد أطاع الله ٣٢٤

إنّ عليّ بن أبي طالب عليه‌السلام هو العلم ، فمن قصر دون العلم فقد ضلّ ، ومن تقدّمه تقدّم إلى النار ، ومن تأخر عن العلم يمينا هلك ، ومن أخذ يسارا غوى......................................................... ٣٢٤

فأمّا ما ورد بلفظ العلم :...................................................... ٣٢٥

وأمّا ما ورد بلفظ الراية :..................................................... ٣٢٧

الطّرفة الثانية عشر............................................................. ٣٢٩

[ قول علي عليه‌السلام ] : والبيت فيه جبرائيل والملائكة معه ، أسمع الحسّ ولا أرى شيئا.. ٣٢٩

الطّرفة الثالثة عشر............................................................. ٣٣٣

وضمان [ أي ضمان علي عليه‌السلام للنبي صلى‌الله‌عليه‌وآله ] على ما فيها [ أي في الوصيّة ] على ما ضمن يوشع بن نون لموسى بن عمران............................................................................ ٣٣٣

وضمن واري بن برملا وصي عيسى بن مريم.................................... ٣٣٣

على أنّ محمّدا أفضل النبيّين ، وعليّا أفضل الوصيّين.............................. ٣٣٥

الطّرفة الرابعة عشر............................................................ ٣٣٧

يا عليّ توفي فيها ... على الصبر منك والكظم لغيظك على ذهاب حقّك........... ٣٣٧

وغصب خمسك وأكل فيئك................................................... ٣٣٩

[ قول علي عليه‌السلام ] : رضيت وإن انتهكت الحرم................................. ٣٤١

وعطّلت السنن............................................................... ٣٤٢

١٣

ومزّق الكتاب................................................................ ٣٤٤

وهدمت الكعبة.............................................................. ٣٤٦

حرق الكعبة للمرة الأولى...................................................... ٣٤٦

حرق الكعبة للمرة الثانية...................................................... ٣٤٧

وخضبت لحيتي من رأسي بدم عبيط............................................ ٣٤٨

فختمت الوصيّة بخواتيم من ذهب لم تمسّه النار ودفعت إلى عليّ عليه‌السلام.............. ٣٤٩

الطّرفة الخامسة عشر ( تتمة حديث الصحيفة المختومة وعمل أمير المؤمنين وولده : بما فيها ) ٣٥٣

الطّرفة السادسة عشر.......................................................... ٣٥٥

أنّ القوم سيشغلهم عنّي ما يريدون من عرض الدنيا وهم عليه قادرون ، فلا يشغلك عنّي ما يشغلهم ٣٥٨

إنّما مثلك في الأمّة مثل الكعبة ... وإنّما تؤتى ... ولا تأتي....................... ٣٦٠

وإنّما أنت علم الهدى ونور الدين.............................................. ٣٦١

وكلّ أجاب وسلّم إليك الأمر ( وفيه تواتر حديث الغدير ) ...................... ٣٦١

وإنّي لأعلم خلاف قولهم...................................................... ٣٦٢

فالزم بيتك واجمع القرآن على تأليفه ، والفرائض والأحكام على تنزيله............. ٣٦٤

وعليك بالصبر على ما ينزل بك وبها حتّى تقدموا عليّ............................ ٣٦٧

الطّرفة السابعة عشر( إفراغ النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله الحكمة بين يدي علي عليه‌السلام حين أدخل كفّيه مضمومتين بين كفّيه صلى‌الله‌عليه‌وآله ) ٣٦٩

الطّرفة الثامنة عشر............................................................. ٣٧١

[ قول ابن المستفاد للكاظم عليه‌السلام ] : أكان في الوصيّة ذكر القوم وخلافهم على عليّ أمير المؤمنين؟ قال [ الإمام الكاظم عليه‌السلام ] قال : نعم ... أما سمعت قول الله تعالى : ( إِنَّا نَحْنُ نُحْيِ الْمَوْتى وَنَكْتُبُ ما قَدَّمُوا وَآثارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْناهُ فِي إِمامٍ مُبِينٍ ) ............................................................................ ٣٧١

١٤

الطّرفة التاسعة عشر............................................................ ٣٧٥

قول الزهراء عليها‌السلام : ولذلّ ينزل بي بعدك........................................ ٣٧٩

يا أبا الحسن ، هذه وديعة الله ووديعة رسوله محمّد عندك ، فاحفظ الله واحفظني فيها ، وإنّك لفاعل يا عليّ ٣٧٩

هذه والله سيّدة نساء أهل الجنّة من الأوّلين والآخرين ، هذه والله مريم الكبرى....... ٣٨١

يا عليّ ، انفذ لما أمرتك به فاطمة ، فقد أمرتها بأشياء أمرني بها جبرئيل............. ٣٨٢

واعلم يا عليّ أنّي راض عمّن رضيت عنه ابنتي فاطمة وكذلك ربّي وملائكته....... ٣٨٤

ويل لمن ظلمها............................................................... ٣٨٥

وويل لمن ابتزّها حقّها......................................................... ٣٨٧

وويل لمن انتهك حرمتها....................................................... ٣٩٠

وويل لمن أحرق بابها.......................................................... ٣٩٠

وويل لمن آذى جنينها وشجّ جنبيها.............................................. ٣٩٣

وأمّا رواية « وويل لمن آذى حليلها »........................................... ٣٩٨

اللهم إنّي لهم ولمن شايعهم سلم وزعيم يدخلون الجنّة ، وحرب وعدوّ لمن عاداهم وظلمهم ... زعيم لهم يدخلون النار ٣٩٩

الطّرفة العشرون............................................................... ٤٠٣

ألا قد خلّفت فيكم كتاب الله ... وخلّفت فيكم العلم الأكبر ... وصيّي عليّ بن أبي طالب ٤٠٨

ألا وهو حبل الله فاعتصموا به جميعا ولا تفرّقوا عنه.............................. ٤٠٨

لا تأتوني غدا بالدنيا تزفّونها زفّا ، ويأتي أهل بيتي شعثا غبرا ، مقهورين مظلومين ، تسيل دماؤهم ٤١١

١٥

إيّاكم وبيعات الضلالة ، والشورى للجهالة..................................... ٤١٩

ألا وإنّ هذا الأمر له أصحاب وآيات ، قد سمّاهم الله في كتابه ، وعرّفتكم وأبلغت ما أرسلت به إليكم ٤٢٢

لا ترجعنّ بعدي كفّارا مرتدّين متأوّلين للكتاب على غير معرفة ، وتبتدعون السنّة بالهوى

............................................................................ ٤٢٤

القرآن إمام هدى ، وله قائد ، يهدي إليه ويدعو إليه بالحكمة والموعظة الحسنة ، ولي الأمر بعدي عليّ ٤٢٥

بيان أنّه يجب أخذ علم القرآن من علي وأهل بيته :.............................. ٤٢٥

وأمّا أنّ عليّا هو الوليّ بعد النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله :......................................... ٤٢٧

عليّ ... وارث علمي وحكمتي وسرّي وعلانيتي وما ورثه النبيّون من قبلي ، وأنا وارث ومورّث ٤٣٠

عليّ أخي ووارثي............................................................ ٤٣٤

ووزيري..................................................................... ٤٣٥

وأميني....................................................................... ٤٣٨

والقائم بأمري................................................................ ٤٤١

والموفي بعهدي على سنّتي...................................................... ٤٤٤

أوّل الناس بي إيمانا............................................................ ٤٤٧

وآخرهم عهدا عند الموت...................................................... ٤٤٩

وأوّلهم لي لقاء يوم القيامة...................................................... ٤٥٢

ألا ومن أمّ قوما إمامة عمياء ـ وفي الأمّة من هو أعلم منه ـ فقد كفر............. ٤٥٤

من كانت له عندي عدة فليأت فيها عليّ بن أبي طالب ؛ فإنّه ضامن لذلك كلّه ، حتّى لا يبقى لأحد عليّ تباعة ٤٥٦

١٦

الطّرفة الحادية والعشرون والعشرون ( إخبار النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله لعليّ عليه‌السلام بارتداد الصحابة ، وأمره إيّاه بالصبر ما لم يجد أعوانا ، ثم أمره بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين )............................................. ٤٥٩

الطّرفة الثانية والعشرون........................................................ ٤٦٣

يا عليّ من شاقّك من نسائي وأصحابي فقد عصاني ، ومن عصاني فقد عصى الله ، وأنا منهم بريء ، فابرأ منهم ٤٦٣

يا عليّ ، إنّ القوم يأتمرون بعدي على قتلك ، يظلمون ويبيتون على ذلك........... ٤٦٥

أمّا المحاولة الأولى لقتل علي عليه‌السلام............................................... ٤٦٥

وأمّا المحاولة الثانية :........................................................... ٤٦٨

وأمّا المحاولة الثالثة :........................................................... ٤٧٠

وفيهم نزلت ( بَيَّتَ طائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللهُ يَكْتُبُ ما يُبَيِّتُونَ ) .......... ٤٧٣

ثمّ يميتك شقيّ هذه الأمّة...................................................... ٤٧٤

هم شركاؤه فيما يفعل........................................................ ٤٧٧

الطّرفة الثالثة والعشرون........................................................ ٤٨١

وتخرج فلانة عليك في عساكر الحديد........................................... ٤٨١

وتتخلّف الأخرى تجمع إليها الجموع ، هما في الأمر سواء......................... ٤٨٤

قال عليّ عليه‌السلام : يا رسول الله إن فعلتا ذلك تلوت عليهما كتاب الله ، وهو الحجّة فيما بيني وبينهما ٤٨٦

فإن قبلتاه وإلاّ أخبرتهما بالسنة وما يجب عليهما من طاعتي وحقّي المفروض عليهما... ٤٨٨

قال : وعقر الجمل ... وإن وقع في النار........................................ ٤٩١

يا عليّ ، إذا فعلتا ما شهد عليهما القرآن ، فأبنهما منّي فإنّهما بائنتان.............. ٤٩٣

وأبواهما شريكان لهما فيما فعلتا................................................ ٤٩٧

١٧

الطّرفة الرابعة والعشرون....................................................... ٥٠٣

يا عليّ اصبر على ظلم الظالمين ما لم تجد أعوانا................................... ٥٠٣

فالكفر مقبل والردّة والنفاق ، بيعة الأوّل ، ثمّ الثاني وهو شرّ منه وأظلم ، ثمّ الثالث.. ٥٠٧

ثمّ تجتمع لك شيعة تقاتل بهم الناكثين والقاسطين والمارقين......................... ٥٠٩

العن المضلّين المصلّين واقنت عليهم ، هم الأحزاب................................ ٥١٢

الطّرفة الخامسة والعشرون ( وفيه ذكر أمر النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله عليّا أن ينادي بلعن من دعي إلى غير أبيه ، ومن توالى غير مواليه ، ومن ظلم أجيرا أجره ).................................................................. ٥١٧

الطّرفة السادسة والعشرون..................................................... ٥١٩

(وفيها أنّ النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله أسر في مرض موته إلى فاطمة عليها‌السلام بأسرار خطيرة)........... ٥١٩

فقد أجمع القوم على ظلمكم................................................... ٥٢٥

يا عليّ إنّي قد أوصيت ابنتي فاطمة بأشياء ، وأمرتها أن تلقيها إليك ، فأنفذها ، فهي الصادقة الصدوقة ٥٢٧

أما والله لينتقمن الله ربّي وليغضبنّ لغضبك ، ثمّ الويل ثمّ الويل ثمّ الويل للظالمين...... ٥٢٧

لقد حرّمت الجنّة على الخلائق حتّى أدخلها ، وإنّك لأوّل خلق الله يدخلها ، كاسية حالية ناعمة ٥٢٧

إنّ الحور العين ليفخرنّ بك ، وتقرّبك أعينهنّ ، ويتزيّنّ لزينتك.................... ٥٣٠

إنّك لسيّدة من يدخلها من النّساء.............................................. ٥٣١

يا جهنّم ، يقول لك الجبّار : اسكني ـ بعزّتي ـ واستقرّي حتّى تجوز فاطمة بنت محمّد إلى الجنان. ٥٣١

ليدخل حسن وحسين ، حسن عن يمينك ، وحسين عن يسارك.................... ٥٣٣

ولواء الحمد مع عليّ بن أبي طالب أمامي........................................ ٥٣٣

١٨

يكسى إذا كسيت ، ويحلّى إذا حلّيت.......................................... ٥٣٥

وليندمنّ قوم ابتزّوا حقّك ، وقطعوا مودّتك ، وكذبوا عليّ ، وليختلجنّ دوني ، فأقول : أمّتي أمّتي ، فيقال : إنّهم بدّلوا بعدك وصاروا إلى السعير................................................................... ٥٣٦

الطّرفة السابعة والعشرون ( تقسيم النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله الحنوط الّذي جاء به جبرئيل من الجنّة أثلاثا ) ٥٣٩

الطّرفة الثامنة والعشرون........................................................ ٥٤١

يا عليّ ، أضمنت ديني تقضيه عنّي؟ قال : نعم.................................. ٥٤١

يا عليّ غسّلني ولا يغسّلني غيرك................................................ ٥٤١

إنّه لا يرى عورتي أحد غيرك إلاّ عمي بصره.................................... ٥٤٣

يعينك جبرئيل وميكائيل وإسرافيل وملك الموت وإسماعيل.......................... ٥٤٤

قلت : فمن يناولني الماء؟ قال : الفضل بن العبّاس من غير نظر إلى شيء منّي........ ٥٤٥

فإذا فرغت من غسلي فضعني على لوح ، وأفرغ عليّ من بئر غرس أربعين دلوا مفتّحة الأفواه ٥٤٧

ثمّ ضع يدك يا عليّ على صدري ... ثمّ تفهم عند ذلك ما كان وما هو كائن........ ٥٤٨

قال صلى‌الله‌عليه‌وآله : يا عليّ ما أنت صانع لو تأمر القوم عليك من بعدي ، وتقدّموك وبعثوا إليك طاغيتهم يدعوك إلى البيعة ، ثمّ لبّبت بثوبك ، وتقاد كما يقاد الشارد من الإبل مرموما مخذولا محزونا مهموما....... ٥٥٠

فقال عليّ عليه‌السلام : يا رسول الله ، أنقاد للقوم وأصبر ـ كما أمرتني على ما أصابني ـ من غير بيعة لهم ، ما لم أصب أعوانا عليهم لم أناظر القوم.................................................................. ٥٥٤

يا عليّ ما أنت صانع بالقرآن والعزائم والفرائض؟ فقال عليه‌السلام : يا رسول الله ، أجمعه ثمّ آتيهم به ، فإن قبلوه وإلاّ أشهدت الله وأشهدتك عليهم....................................................................... ٥٥٨

الطّرفة التاسعة والعشرون....................................................... ٥٥٩

يا عليّ غسّلني ولا يغسّلني غيرك................................................ ٥٥٩

١٩

يا محمّد ، قل لعليّ : إنّ ربّك يأمرك أن تغسّل ابن عمّك ؛ فإنّها السنّة لا يغسّل الأنبياء غير الأوصياء ، وإنّما يغسّل كلّ نبي وصيّه من بعده........................................................................ ٥٥٩

يا عليّ أمسك هذه الصحيفة الّتي كتبها القوم ، وشرطوا فيها الشروط على قطيعتك وذهاب حقّك ، وما قد أزمعوا عليه من الظلم ، تكون عندك لتوافيني بها غدا وتحاجّهم بها........................................ ٥٦١

الطّرفة الثلاثون................................................................ ٥٦٩

كان فيما أوصى به رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله أن يدفن في بيته الّذي قبض فيه............... ٥٦٩

ويكفّن بثلاثة أثواب ، أحدها يمان.............................................. ٥٧٠

ولا يدخل قبره غير عليّ عليه‌السلام.................................................. ٥٧٢

يا عليّ كن أنت وابنتي فاطمة والحسن والحسين ، وكبّروا خمسا وسبعين تكبيرة ، وكبّر خمسا وانصرف ... جبرئيل مؤذنك ... ثمّ من جاءك من أهل بيتي ؛ يصلّون عليّ فوجا فوجا ، ثمّ نساؤهم ، ثمّ الناس بعد ذلك..... ٥٧٥

الطّرفة الحادية والثلاثون........................................................ ٥٨١

قال عليّ عليه‌السلام : فحدّ لي أيّ النواحي أصيّرك فيه؟ قال : ستخبر بالموضع وتراه...... ٥٨١

[ قول النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله لعائشة ] : تسكنين أنت بيتا من البيوت ، إنّما هو بيتي يا عائشة ، ليس لك فيه من الحقّ إلاّ ما لغيرك ٥٨٢

فقري في بيتك ولا تبرّجي تبرّج الجاهليّة الأولى ، وتقاتلي مولاك ووليّك ظالمة شاقّة ، وإنّك لفاعلة. ٥٨٦

الطّرفة الثانية والثلاثون......................................................... ٥٨٧

ابيضّت وجوه واسودّت وجوه ، وسعد أقوام وشقي آخرون ، سعد أصحاب الكساء الخمسة ... يسعد من اتّبعهم وشايعهم ... اسودّت وجوه أقوام تردّوا ظماء مظمئين إلى نار جهنّم أجمعين............................. ٥٨٧

مرق النغل الأوّل الأعظم ، والآخر النغل الأصغر ... والثالث والرابع............... ٥٩٧

٢٠