تنبيهات حول المبدأ والمعاد

الميرزا حسنعلي مرواريد

تنبيهات حول المبدأ والمعاد

المؤلف:

الميرزا حسنعلي مرواريد


الموضوع : العقائد والكلام
الناشر: العتبة الرضويّة المقدّسة
المطبعة: مؤسسة الطبع والنشر في الآستانة الرضويّة المقدّسة
الطبعة: ٢
ISBN: 964-444-083-8
الصفحات: ٢٧٣

كاذِبٌ كَفَّارٌ ) (٥). ( إِنَّ اللهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ ) (٦). ( كَيْفَ يَهْدِي اللهُ قَوْماً كَفَرُوا بَعْدَ إِيمانِهِمْ ) (٧).

وبعد زوال النعم المذكورة قد يحصل الطبع والختم على القلب ، كما قال الله تعالى : ( كَذلِكَ يَطْبَعُ اللهُ عَلى قُلُوبِ الْكافِرِينَ ) (٨). وقال تعالى : ( كَذلِكَ نَطْبَعُ عَلى قُلُوبِ الْمُعْتَدِينَ ) (٩). وقال تعالى : ( كَذلِكَ يَطْبَعُ اللهُ عَلى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ ) (١٠). وقال تعالى : ( خَتَمَ اللهُ عَلى قُلُوبِهِمْ وَعَلى سَمْعِهِمْ وَعَلى أَبْصارِهِمْ غِشاوَةٌ ) (١١).

التنبيه السادس عشر : محلّ الأرواح والأبدان الذرّيّة بعد الميثاق وقبل الدنيا

لم يتبيّن لي من الروايات المباركات حال الأبدان الذرّية بعد الإخراج من ظهر آدم وأخذ الميثاق منها في المرّة الأخيرة : هل أعيد جميع أفرادها إلى ظهره ثم جعل في صلب من قدّر الله من أولاده الذكور جملة مقدّرة ، ثمّ نقلها من صلب إلى رحم ومن رحم إلى صلب حتى انتهى كلّ واحد منها إلى صلب الأب ، فصار بضمّ الأجزاء المتحصّلة من الأغذية إليه واقعا في منيّه وانتقل منه إلى رحم الأمّ ، فصار بعد الخلط بمنيّ الأمّ وتغذيته بدم حيضها بصورة العلقة ثمّ المضغة إلى أن صار جثّة سويّة؟ وهل الجميع بهذه الكيفيّة وبهذا الترتيب ، أو كان بعضها بترتيب آخر؟

وكذا حال الأرواح التي أخذ منها الميثاق : هل صار جميعها بعد أخذ الميثاق منها ميّتة إلاّ من استثني من أرواح النبيّ الأكرم والأئمّة صلوات الله عليهم؟ وأين كان مكانها؟

وهل الأرواح التي تنفخ في رأس الأربعة أشهر في أبدان الأجنّة ، هي تلك الأرواح

__________________

(٥) الزمر ٣.

(٦) المؤمن ٢٨.

(٧) آل عمران ٨٦.

(٨) الأعراف ١٠١.

(٩) يونس ٧٤.

(١٠) المؤمن ٣٥.

(١١) البقرة ٧.

٢٤١

بعد صيرورتها حيّة بنور الحياة؟ أو كانت وهي ميّتة كامنة في تلك الأبدان؟ كما هو المحتمل من قوله عليه‌السلام : وفيها الروح القديمة ، وأنّه بها تتحوّل النطفة علقة ومضغة ، فعليه يكون الذي ينفخ فيه في رأس الأربعة أشهر روح الحياة المجرّدة عن المادّة وأوصافها ، أو كان بعضها من قبيل الأول وبعضها من قبيل آخر؟

نعم في الزيارة : أشهد أنّك كنت نورا في الأصلاب الشامخة والأرحام المطهرة (١) ، وفي دعاء يوم عرفة لأبي عبد الله الحسين صلوات الله عليه : خلقتني من التراب ، ثمّ أسكنتني الأصلاب ، آمنا لريب المنون واختلاف الدهور والسنين ، فلم أزل ظاعنا من صلب إلى رحم في تقادم من الأيّام الماضية والقرون الخالية ، لم تخرجني لرأفتك بي وإحسانك إليّ في دولة أئمّة الكفر الذين نقضوا عهدك وكذّبوا رسلك ... (٢).

بل في رواية الكافي والعلل بسند هما عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، قال : لمّا أمر إبراهيم وإسماعيل عليهما‌السلام ببناء البيت وتمّ بناؤه ... نادى : هلمّ الحجّ ، فلبّى الناس في أصلاب الرجال : لبّيك داعي الله ، لبّيك داعي الله عزّ وجلّ ، فمن لبّى عشرا يحجّ عشرا ، ومن لبّي خمسا يحجّ خمسا ، ومن لبّى أكثر من ذلك فبعدد ذلك ، ومن لبّى واحدا حجّ واحدا ، ومن لم يلبّ لم يحجّ (٣).

التنبيه السابع عشر : علاقة الروح بالبدن

ظهر مما ذكرنا أنّ الطفل الخارج من بطن أمّه مركّب من روح مخلوقة قبل الأبدان ، كما في الرواية : خلق الأرواح قبل الأبدان بألفي عام ، ومن بدن مركّب من بدن صغير في غاية الصغر متشخّص ثابت من أوّل خلقته في الذرّ الأوّل ـ وكان هو الحافظ للوحدة والشخصيّة في جميع الأطوار والأزمان ـ ومن أجزاء متبدّلة ، كما هو المشهود. ودعوى تبدّل أجزاء البدن بأسرها في كلّ أربعين يوما أو أزيد مجازفة خالية عن الدليل.

وقد أعمل في هذا البدن المركّب من اللطائف والدقائق ما حيّر عقول ذوي الألباب.

__________________

(١) انظر البحار ١٠٠ : ١٨٧ ، ٢٠٣ ، مفاتيح الجنان في زيارة الحسين عليه‌السلام المعروفة بـ « زيارة وارث ».

(٢) الإقبال : ٣٤٠ ، البحار ٩٨ : ٢١٦.

(٣) الكافي ٤ : ٢٠٦ ، علل الشرائع : ٤١٩ ، الوسائل ١١ : ١٠ ـ الباب ١ من أبواب الحجّ ، الحديث ٩.

٢٤٢

وجعل ذلك البدن بمنزلة المركب والآلة للروح يعمل بها الأعمال المناسبة لعالم الدنيا ، وفي بعض الأخبار تمثيلهما بالمقعد والأعمى.

وتظهر المغايرة والمباينة بينهما بملاحظة حال النوم ، فإنّه وإن لم يعلم حقيقة العالم الذي هو فيه ، والمرئيّات التي يراها فيه ، إلاّ أنّه لا يشكّ في أنّ الرائي فيه هو نفسه أي شخصه المعبّر عنه بالروح ، كما لا يشكّ أنّ الرائي في اليقظة أيضا هو نفسه وشخصه الوارد في البدن ، ويجد أنّه غير هذا الجسد الملقى على وجه الأرض.

ويحتمل قويّا كون هذا العالم في باطن هذا القضاء الواقع بين الأرض والسماء المسانخ للروح في الجسمية واللطافة ، كما هو ظاهر غير واحد من الروايات المتقدّمة في بعض التنبيهات السابقة. ويمكن تنظيره بالكهرباء والأشعّة المخفيّة النافذة في الهواء ، وفي سائر الأجسام اللطيفة والغليظة محجوبة عن الإنسان سوى ما يراه منها. وبالجملة : لم يثبت كون المرئيّ في النوم صورة محضة كما توهّم ، نظير توهّم كون الرائي والمرئي في البرزخ مجرّد صورة بلا مادّة.

فصل : في أحوال الروح في البرزخ

وهو ما بين الموت ويوم القيامة :

لا إشكال في حياة الروح في البرزخ ، ويدلّ عليه من الآيات المباركات :

قوله تعالى : ( حَتَّى إِذا جاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قالَ رَبِّ ارْجِعُونِ. لَعَلِّي أَعْمَلُ صالِحاً فِيما تَرَكْتُ كَلاَّ إِنَّها كَلِمَةٌ هُوَ قائِلُها وَمِنْ وَرائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ ) (١).

( وَلا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْواتٌ بَلْ أَحْياءٌ وَلكِنْ لا تَشْعُرُونَ ) (٢).

( وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْواتاً بَلْ أَحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ. فَرِحِينَ بِما آتاهُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ

__________________

(١) المؤمنون ٩٩ ، ١٠٠.

(٢) البقرة ١٥٤.

٢٤٣

يَحْزَنُونَ. يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ ) (١).

( وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ أَعْمى ) (٢).

قال الشيخ البهائيّ قدس‌سره : ولا يجوز أن يراد به سوء الحال في الدنيا ، لأنّ كثيرا من الكفّار في الدنيا في معيشة طيّبة هنيئة غير ضنك ، والمؤمنون بالضدّ ، كما ورد في الحديث : الدنيا سجن المؤمن وجنّة الكافر (٣) ... انتهى.

وقوله تعالى في قوم نوح : ( أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا ناراً ) (٤) ، فإنّه لو كان المراد إدخالهم النار يوم القيامة كان المناسب الإتيان بـ « ثمّ ».

وقوله تعالى : ( النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْها غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذابِ ) (٥).

فعن أبي عبد الله عليه‌السلام : ذلك في الدنيا قبل يوم القيامة ، لأنّ نار القيامة لا تكون غدوّا وعشيّا ، ثمّ قال عليه‌السلام : ألم تسمع قول الله عزّ وجلّ : ( وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذابِ ) (٦).

وقوله تعالى : ( يَوْمَ يَأْتِ لا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلاَّ بِإِذْنِهِ فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ. فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيها زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ. خالِدِينَ فِيها ما دامَتِ السَّماواتُ وَالْأَرْضُ إِلاَّ ما شاءَ رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِما يُرِيدُ. وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خالِدِينَ فِيها ما دامَتِ السَّماواتُ وَالْأَرْضُ إِلاَّ ما شاءَ رَبُّكَ عَطاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ ) (٧).

وقوله تعالى : ( جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدَ الرَّحْمنُ عِبادَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّهُ كانَ وَعْدُهُ مَأْتِيًّا. لا يَسْمَعُونَ فِيها لَغْواً إِلاَّ سَلاماً وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيها بُكْرَةً وَعَشِيًّا ) (٨).

__________________

(١) آل عمران ١٦٩ ـ ١٧١.

(٢) طه ١٢٤.

(٣) الأربعين للبهائيّ : ٢٥٩.

(٤) نوح ٢٥.

(٥) المؤمن ٤٦.

(٦) البحار ٦ : ٢٨٤ ، ٢٨٥ عن تفسير القمّيّ.

(٧) هود : ١٠٥ ـ ١٠٨.

(٨) مريم : ٦١ ، ٦٢.

٢٤٤

ويمكن أن يقال ـ بقرينة الرواية المتقدّمة ـ كما عن تفسير القمي : إنّ هاتين الآيتين أيضا ناظرتان إلى الجنّة والنار في البرزخ (١).

وقوله تعالى : ( وَجاءَ رَجُلٌ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعى ) (٢).

قال السيّد شبّر في تفسيره : وهو حبيب النجار ، ... ( قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ ) قال : ذلك بعد موته أو قتله ، بشّره الرسل به ، أو حين همّوا بقتله فرفع إلى الجنّة حيّا ، ... ( قالَ يا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ. بِما غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ ) ، تمنّى علمهم بحاله ، ليرغبوا في مثله ... انتهى.

وقوله تعالى : ( يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ. ارْجِعِي إِلى رَبِّكِ راضِيَةً مَرْضِيَّةً. فَادْخُلِي فِي عِبادِي. وَادْخُلِي جَنَّتِي ) (٣).

وقوله تعالى : ( فَأَمَّا إِنْ كانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ. فَرَوْحٌ وَرَيْحانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ ) (٤) ، فإنّ حرف الفاء الدالّ على التعقيب يدلّ على أنّ ذلك كان بعد موته.

وقوله تعالى : ( يُثَبِّتُ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَفِي الْآخِرَةِ ) (٥) ، فإنّ الآخرة في مقابل الدنيا شاملة للبرزخ ، كما يشهد عليه مناسبة هذه الآية لما يلقّن به الميّت عند دفنه.

والروايات من طريق العامّة والخاصّة في حياة الروح في البرزخ وفي تفسير الآيات المذكورة بها متظافرة ، ومقتضاها أنّه بعد ما تخرج الروح من البدن ويدخل البدن القبر تردّ روحه من رأسه إلى أوساط بدنه ، فيأتيه الملكان ويسألانه (٦) ، وترد عليه الضغطة من قبره ، وإن لم يقبر فمن الهواء (٧). وقلّ من يسلم منها (٨).

__________________

(١) تفسير القمّيّ ١ : ٣٣٨ ، ٢ : ٥٢.

(٢) يس : ٢٠.

(٣) الفجر : ٢٧ ـ ٣٠.

(٤) الواقعة : ٨٨ ، ٨٩.

(٥) إبراهيم ٢٧.

(٦) البحار ٦ : ٢٠٢ الباب ٨.

(٧) البحار ٦ : ٢٦٦.

(٨) كما في البحار ٦ : ٢٦١ ، عن الكافي.

٢٤٥

والظاهر أنّ السؤال والضغطة بالنسبة إلى البدن بعد ولوج الروح فيه ، إمّا على نحو لا يتحرّك معه شيء من أعضائه لانجماد دمه وإن لم أر فيه رواية ـ والمقصود بيان إمكانه ـ وإمّا أن يقعد ـ كما في رواية ـ (١) بتصرّف في البدن والقبر أو في فضاء القبر ، أو في أعين الناظرين على نحو لا يرى أهل الدنيا ما هو فيه وما يرد عليه ، ونظيره مرويّ في معجزات الأئمّة عليهم‌السلام ، ثمّ يعاد البدن على ما كان جسدا بلا روح. كما ورد في ضغطة القبر أنّه بها تختلف أضلاعه (٢) ( أي تتداخل ) وفي بعضها أنّ البدن يذاب من مرزبة الملكين على بعض الكفار (٣) ، ويكون سائر أمور البرزخ بعد ذلك غالبا بالنسبة إلى الروح فقط.

وبالجملة فإنّ ممّا يجب الاعتقاد به بقاء الروح حيّا في عالم البرزخ لغير واحدة من الآيات المتقدمة ، وللروايات المتواترة.

تنبيه وتوضيح

الروح حيث إنّها جسم رقيق ـ كما مرّ الدليل عليه ـ يمكن أن يكون بقاؤها بعد الموت عبارة عن بقاء شخصها متمثّلة ، أي متشكّلة بشكل الجسد ، كما هو ظاهر رواية الكافي بسنده عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، قال : إنّ الأرواح في صفة الأجساد في شجرة في الجنّة تعارف وتساءل ، فإذا قدمت الروح على الأرواح تقول : دعوها فإنّها قد أفلتت من هول عظيم ، ثمّ يسألونها ما فعل فلان؟ وما فعل فلان؟ فإن قالت لهم : تركته حيا ، ارتجوه ، وإن قالت لهم : قد هلك ، قالوا : هوى ، هوى (٤). أقول : وفي رواية أخرى عن أبي بصير عنه عليه‌السلام أنّهم في حجرات في الجنّة يأكلون ويشربون ... الخبر (٥) ، وفي رواية أخرى عن أبي بصير عنه عليه‌السلام أنّها في روضة ، كهيئة الأجساد في الجنّة (٦). ففي كلّ

__________________

(١) البحار ٦ : ٢٢٢ ، عن أمالي الصدوق رحمه‌الله.

(٢) البحار ٦ : ٢٢٤ ، عن تفسير القمّيّ ص ٢٤٤ عن نهج البلاغة.

(٣) البحار ٦ : ٢٦٣ ، عن فروع الكافي.

(٤) البحار ٦ : ٢٦٩ ، ٢٧٠ عن فروع الكافي.

(٥) البحار ٦ : ٢٦٩ ، ٢٧٠ عن فروع الكافي.

(٦) البحار ٦ : ٢٦٩ ، ٢٧٠ عن فروع الكافي.

٢٤٦

واحدة منها ذكر حالة من حالات الروح تدلّ على جسمانيّته.

ويمكن تغلّظها ، كما ورد أنّ أبا بكر رأى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله بعد وفاته (١). وأنّ الحسن ابن عليّ صلوات الله عليهما أرى بعض أصحابه أمير المؤمنين عليه‌السلام (٢) ، وأنّ بعض أصحاب الأئمّة رأى معاوية بصورة رجل في عنقه سلسلة (٣) ، ورئي عمر بن سعد بصورة القردة (٤) ، وغير ذلك ، أورد كثيرا منها في المجلّد الثالث من البحار (٥) ، في باب أحوال البرزخ والقبر وعذابه. فإنّ الروح كالملك ، وقد ورد في رواية الاحتجاج عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : إنّ الملك لا تشاهده حواسّكم ، لأنّه من جنس هذا الهواء (٦) ، ويؤيّده ما ورد في رجوع أمير المؤمنين عليه‌السلام من قليب بدر حاملا للماء (٧).

ويمكن تغلّظه ، كما رئي جبرئيل بصورة دحية الكلبي (٨) ورئي أيضا في غير واحد من المواطن ، منها : لقوم لوط (٩) ، ورآه السامري كما في قوله تعالى : ( بَصُرْتُ بِما لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِنْ أَثَرِ الرَّسُولِ ) (١٠).

وكالجنّ حيث روي أنهم غلّظوا لسليمان يعملون له ما يشاء (١١) ، ورئي أيضا بصورة الثعبان في مسجد الكوفة ، رواه في البحار عن كتاب بشارة المصطفى ، بسنده عن الصدوق عن جابر الجعفي ، عن جعفر بن محمّد عليهما‌السلام (١٢). ورواه في إحقاق الحق (١٣) ، عن

__________________

(١) البحار ٦ : ٢٤٧ ، عن البصائر.

(٢) مدينة المعاجز : ٢٠٧ ، البحار ٤٣ : ٣٢٨.

(٣) البحار ٦ : ٢٤٨ ، عن البصائر.

(٤) البحار ٤٥ : ٣١٢ ، عن كتاب التسلّي للنعمانيّ.

(٥) المجلد السادس من الطبع الجديد.

(٦) الاحتجاج ١ : ٣٠ ، البحار ٥٦ : ١٧١.

(٧) البحار ١٩ : ٢٨٦ ، عن مناقب ابن شهرآشوب.

(٨) انظر البحار ٤٥ : ٢٣٣ ، ٢٢ : ٤٠٠ ، ٣٧ : ٣٠٧ ، ٤٠ : ١٢ ، ٤١ : ١٧٢.

(٩) البحار ١٢ : ١٥٣ ، ١٦٠.

(١٠) طه ٩٦ ، البحار ١٣ : ٢٠٩.

(١١) البحار ١٤ : ٧٠.

(١٢) البحار ٣٩ : ٢٤٩.

(١٣) إحقاق الحق ٨ : ٣٣٢.

٢٤٧

العامة بطريقين : أحدهما عن ابن حسنويه في درر بحر المناقب ، يرفعه إلى جعفر بن محمّد عليهما‌السلام ، والآخر عن القوشجي في شرح التجريد ، واللفظ لرواية جابر الجعفي عن جعفر بن محمّد عليهما‌السلام ، قال : بينا عليّ بن أبي طالب على منبر الكوفة يخطب إذ أقبل ثعبان من آخر المسجد ، فوثب إليه الناس بنعالهم ، فقال لهم عليّ عليه‌السلام : مهلا يرحمكم الله فإنّها مأمورة ، فكفّ الناس عنها ، فأقبل الثعبان إلى عليّ عليه‌السلام حتى وضع فاه على أذن عليّ عليه‌السلام ، فقال له ما شاء الله أن يقول ، ثمّ إنّ الثعبان نزل وتبعه عليّ عليه‌السلام ، فقال الناس : يا أمير المؤمنين ألا تخبرنا بمقالة هذا الثعبان؟ فقال : نعم ، إنّه رسول الجن ، قال لي : أنا وصيّ الجن ورسولهم إليك ، يقول الجن : لو أنّ الإنس أحبّوك كحبّنا إيّاك وأطاعوك كإطاعتنا إيّاك لما عذّب الله أحدا من الإنس بالنار.

ورئي الشيطان بصورة شيخ كان أوّل من بايع أبا بكر على منبر النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله (١) ، وفي غير ذلك من المواطن.

ويمكن بقاء الروح بوجه آخر ، وهو تعلّقها ببدن مثاليّ كتعلّقها في الدنيا بالبدن العنصري ، كما هو ظاهر رواية أبي ولاّد الحنّاط عن أبي عبد الله عليه‌السلام : إنّهم في أبدان كأبدانهم (٢) ، وفي رواية ابن ظبيان : في قالب كقالبه في الدنيا فيأكلون ويشربون (٣).

نعم لم يثبت كون البدن المثاليّ مجرّد صورة بلا مادّة ، لاحتمال كونه أيضا جسما رقيقا يتعلق به الروح التي لعلّها أرقّ منه ، كما تتعلّق في الدنيا بهذا البدن المألوف. وفي بعض الأفراد احتمال تعلّق الروح بعد الموت في بعض الأحيان ببدنه الذي كان فيه في الدنيا ، كما عن كامل الزيارات بسنده عن عبد الله بن بكير ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، قال : حججت مع أبي عبد الله عليه‌السلام ـ إلى أن قال : ـ فقلت : يا ابن رسول الله ، لو نبش قبر الحسين بن عليّ هل كان يصاب في قبره شيء؟ فقال : يا ابن بكير ما أعظم مسائلك! إنّ الحسين عليه‌السلام مع أبيه وأمّه وأخيه في منزل رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، ومعه يرزقون ويحبرون ،

__________________

(١) البحار ٢٨ : ٢٦٣ ، عن كتاب سليم بن قيس.

(٢) البحار ٦ : ٢٦٨ ، عن فروع الكافي.

(٣) البحار ٦ : ٢٦٩ ، عن فروع الكافي.

٢٤٨

وإنّه لعن يمين العرش متعلّق به يقول : يا رب أنجز لي ما وعدتني ، وإنّه لينظر إلى زوّاره ، وإنّه أعرف بهم وأسمائهم وأسماء آبائهم وما في رحالهم من أحدهم بولده ، وإنّه لينظر إلى من يبكيه فيستغفر له ويسأل أباه الاستغفار ويقول : أيّها الباكي! لو علمت ما أعدّ الله لك لفرحت أكثر مما حزنت ، وإنّه ليستغفر له من كلّ ذنب وخطيئة (١).

ونسب إلى جماعة منهم الشيخ المفيد ـ قدس‌سره ـ القول بأنّ النبيّ والأئمة من خلفائه ينقلون بأجسادهم وأرواحهم إلى السماء (٢). وفي بعض الروايات أنّ بعض خلفاء بني مروان مسخ جسده بعد الموت وزغا ، وأنّ بني أميّة يمسخون وزغا بعد موتهم (٣) ، وفي بعضها أنّ بعض الكلاب مسخ من الجن والإنس (٤) ، ومرّ إمكان ذلك بإلقاء البدن الأصلي الذرّيّ الباقي بعد موته في منيّ الكلب ، فينتقل إلى رحم الانثى منه ، فتتعلّق به روح ذلك الإنسان ، فيخرج بصورة الكلب مع تغيير في مشاعره ، فيكون هذا مسخا خفيّا ، وطرفا من خزيه وعذابه في البرزخ ، دون العذاب الأكبر في القيامة.

ومما ورد في الروايات أنّ في البرزخ جنانا ونيرانا ، إحداهما في المغرب والأخرى في المشرق ، تنعّم أو تعذّب فيها الأرواح في كلّ ليلة ، وأنّها تردّ بعد طلوع الفجر إلى الأرض ، إمّا إلى وادي السلام أو إلى برهوت ، وادي حضر موت أو إلى مقابرهم ، وأنّها تتلاقى في الهواء (٥) ، وأن عدة منها يستخبرون عن أهاليهم في كلّ اسبوع أو أقلّ أو أكثر بصور العصافير ونحوها (٦) ، بعد وضوح إمكان ذلك. وظاهرها أنها ليست مجرّد صور بلا مادّة فضلا عن كونها من مبدعات النفس ، كما توهّمه بعض المذاهب المنحرفة.

وفي الخبر أيضا أنّ القبر إمّا روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النيران (٧) ، وأنّ

__________________

(١) كامل الزيارات ١٠٣.

(٢) البحار ٢٧ : ٣٠١ ، عن المفيد في كتاب « المقالات ».

(٣) روضة الكافي ٢٣٢ ، البحار ٦ : ٢٣٥.

(٤) البحار ٦٣ : ٩٤ ، عن فروع الكافي.

(٥) البحار ٦ : ٩٠ ، عن فروع الكافي.

(٦) البحار ٦ : ٢٥٧ ، عن فروع الكافي.

(٧) البحار ٦ : ٢١٨ ، ٢٦٧ ، ٤١ : ٢٤٩ ، ٧٨ : ١٤٨.

٢٤٩

القبر يوسّع لبعض الأموات سبعة أو تسعة أذرع (١) ، أو مدّ بصره (٢) ، أو مسيرة شهر ، ونحو ذلك.

ومنشأ عدم إدراك حقيقة هذه الأمور : الجهل بما أودع الله تعالى في الأجسام من الخواصّ والقوى والعوائق والأشعّة والأمواج والأستار الظاهرة والمستورة.

ويناسب هنا ذكر كلام المجلسيّ ـ قدس‌سره ـ في البحار ، فإنّ فيه ذكرا لبعض ما ذكرنا وزيادة عليه. قال : اعلم أنّ الذي ظهر من الآيات الكثيرة والبراهين القاطعة هو أنّ النفس باقية بعد الموت إمّا معذّبة إن كان ممّن محض الكفر ، أو منعّمة إن كان ممّن محض الإيمان ، أو يلهى عنه إن كان من المستضعفين ، وتردّ إليه الحياة إمّا كاملا أو إلى بعض بدنه ، كما مرّ في بعض الأخبار ، ويسأل بعضهم عن بعض العقائد وبعض الأعمال ، ويثاب ويعاقب بحسب ذلك ، وتضغط أجساد بعضهم ، وإنّما السؤال والضغطة في الأجساد الأصليّة ، وقد يرتفعان عن بعض المؤمنين ، كمن لقّن ، كما سيأتي ، أو مات في ليلة الجمعة أو يومها أو غير ذلك ممّا مرّ ، وسيأتي في تضاعيف أخبار هذا الكتاب. ثمّ تتعلّق الروح بالأجساد المثاليّة اللطيفة الشبيهة بأجسام الجنّ والملائكة ، المضاهية في الصورة للأبدان الأصليّة ، فينعّم أو يعذّب فيها. ولا يبعد أن تصل إليه الآلام ببعض ما يقع على الأبدان الأصليّة لسبق تعلّقه بها ... انتهى (٣).

تنبيه : في دفع شبهتين أوردوهما من قديم الأيام في المعاد الجسمانيّ

إحداهما المعروفة بشبهة الآكل والمأكول ، وبيانها بنحو الإجمال أنّه لو اتّفق أكل أحد الإنسانين ميتة الآخر لأجل المجاعة ونحوها ، وصار جزء منه بسبب الانحلال في معدة الآكل أو بسبب آخر كوصلة جزء من بدن أحدهما ببدن الآخر جزء منه ، فلو كان المعاد في القيامة بالأبدان أيضا فكيف يكون الإعادة ، وكيف الجزاء بدخول أحدهما

__________________

(١) البحار ٦ : ٢٢٤ ، ٢٦٢ ، عن تفسير القمّيّ وفروع الكافي.

(٢) البحار ٦ : ١٩٦ ، ٢٢٢ ، ٢٢٤ ، عن فروع الكافي وأمالي الصدوق وتفسير القمّيّ.

(٣) البحار ٦ : ٢٧٠.

٢٥٠

الجنّة والآخر النار؟!

هل يعاد مع روح أحدهما خصوص جزء لم يكن جزء البدن الآخر؟ وهذا لا يكفي للترجيح المذكور ، مع أنّ الجزء الآخر أيضا جزء من بدنهما ووقعت الطاعة والعصيان بكلا الجزءين منهما.

أو يعاد كلّ واحد من البدنين مع تعلق كلّ من الروحين بكل واحد منهما ، ويلزم منه كون كلّ شخص منهما شخصين ، وهذا لا يمكن الالتزام به جدا.

ويلزم أيضا من تعلق كلّ واحدة من الروحين ببدن الآخر التناسخ المجمع على بطلانه. وعلى كلّ حال ، كيف تكون مجازاتهما بدخول الجنة أو النار ، كما ذكرنا؟

وهذا أحد أدلّة المنكرين للمعاد الجسماني ، وهم الملاحدة ، أو المؤوّلين له بأنّ المراد من الجسم هو الصورة الجسميّة الخالية عن المادّة ( بتوهم صحّة القول بأنّ السرير سرير بصورته لا بخشبه ، مع وضوح بطلانه بأنّ السرير سرير بكلا الأمرين ، بل المادّة وهو الخشب عمدتها ).

ويمكن دفع الشبهة بأنّ المراد بالإعادة إعادة كلّ فرد من الإنسان في القيامة بروحه وبدنه الذي شخصيّته في الدنيا به ، وبه أطاع الله أو عصاه طول عمره ، وهو البدن الواحد بالوحدة الشخصيّة الباقي من أوّل خلقته إلى آخر عمره في الدنيا أو البرزخ والقيامة ، لا الأجزاء الحاصلة بالتغذية.

وحيث إنّ لكلّ روح بدنا خصّه الله تعالى بها فلا محالة يكون ذلك البدن محفوظا من أن يصير بدنا أصليّا لروح أخرى.

ومنه يظهر الجواب عن الإشكال بأنّ البدن الأصلي الصغير غاية الصغر ربما يصير جزء من نطفة تخرج من الآكل ويتشكّل منها ولده ، فيلزم ما ذكر من المحذورات.

ويدفع بأنّ الله تعالى قادر على أن يحفظه من أن يصير جزء من نطفة إنسان آخر ، بل من أن تصير من الأجزاء الفضليّة أيضا.

وبالجملة : الذي يتحقّق به إعادة الأبدان للجزاء في القيامة ـ التي دلّت عليها ضرورة الأديان ـ هو إعادة الأجزاء الأصليّة الباقية من أوّل خلقتها إلى آخرها ، المحفوظ

٢٥١

كلّ فرد منها من أن يصير بدنا أصليّا لفرد آخر من الأرواح ، وهو بمكان من الإمكان. ولا يضرّ بما ذكرنا الزيادة والنقصان والتبدّل في الأجزاء الفضليّة التي هي بمنزلة الآلات والأدوات ليتمكّن الإنسان من الأفعال ويدرك بها اللذائذ والآلام.

ويستفاد ما ذكرنا من الروايات المتقدّمة ، منها ما عن الكافي بسنده عن عمّار بن موسى عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، قال : سئل عن الميّت يبلى جسده؟ قال : نعم حتى لا يبقى له لحم ولا عظم ، إلاّ طينته التي خلق منها ، فإنّها لا تبلى ، تبقى في القبر مستديرة حتّى يخلق منها ، كما خلق أوّل مرّة (١).

أمّا الشبهة الثانية فهي أنّ للنفس في جوهرها قوّة الوصول إلى كمال تستغني به عن المادّة ، بأن تصير صورة محضة لا تحتاج في واقعيّتها وفعليّتها إلى عروضها على شيء من المادّة ، وفيها أيضا كمال ، وفوق الكمال المذكور ، وهو الورود في نشأة العقول المجردة عن المادّة ولواحقها ، فإذا حصل الكمال الذي هو برزخ بين الجسميّة المركّبة من المادّة والصورة وبين عالم العقول المجرّدة عنهما يكون عودها ورجوعها القهقرى إلى الجسميّة المذكورة رجوعا عن مقام الفعليّة إلى مقام القوّة ، وهو من المحال.

وفيه : أنّ هذه الفكرة ليست إلاّ مجرّد توهّم خال عن الحقيقة ، فإنّ حقيقة الإنسان وإن كانت محيّرة لعقول أعاظم البشر حيث أعمل فيها من الدقائق ولطائف الصنع التي قال الله تعالى في بيان خلقته إيّاها : ( فَتَبارَكَ اللهُ أَحْسَنُ الْخالِقِينَ ) (٢) ، إلاّ أنّ روح الإنسان ـ بمقتضى الروايات الواصلة عن أهل بيت الوحي النازل عن خالق الأشياء ـ جزء من المادّة التي خلق جميع الأشياء منها المعبّر عنها مجازا بالماء ، وأنّ بدنه جزء آخر من تلك المادّة ، والفرق بينهما ـ على ما نبّهنا عليه في التنبيهات السابقة ـ إنّما هو باللطافة والكثافة ، وبعروض أعراض خاصّة على أحدهما ، وأعراض أخرى على الآخر.

وحياة الروح ـ الحياة التي بها تكون حيوانا وإنسانا ـ بوجدانها العلم والقدرة بما للوجدان من الدرجات. ونور العلم هو عين نور القدرة وعين سائر الكمالات النورية ، من

__________________

(١) راجع ص ٢٠٦.

(٢) المؤمنون ١٤.

٢٥٢

غير ممازجة بين الروح وبين تلك الكمالات ، ومن غير أن تصعد الروح وترد في نشأة تلك الكمالات وتدخل فيها وتصير من سنخها ، ومن غير أن تتنزّل تلك الأنوار وتصير من سنخ الروح ، لتباين حقيقتهما. وموت الروح بفقدانها لتلك الأنوار.

وحياة البدن بولوج الروح الحيّة بالأنوار المذكورة فيه ، وموته بخروجها ـ أي الروح ـ عنه ومفارقتها إيّاه مفارقة كاملة ، ونومه بخروجها عنه مع بقاء علاقة بينهما ـ لا نعرف حقيقتها ـ على ما يظهر من الروايات.

وعود البدن حيّا في القيامة بجمع الأجزاء المتفرّقة المحفوظة عند من لا يعزب عنه مثقال ذرّة في الأرض ولا في السماء ، والتئامها وتشكّلها بالشكل الذي كان عليه في الدنيا ، وتصوّره بصورة قبيحة أو حسنة ، وولوج الروح الحيّة فيه كما كان عليه في الدنيا وحشره للحساب والثواب والعقاب جزاء بما عمل في الدنيا. وكلّ ذلك بمكان من الإمكان.

وورد في الروايات المعتبرة ما يظهر بالتأمّل فيه أنّ الفعليّة التي توهّم استحالة الرجوع منها إلى القوّة ، والاستدلال بذلك على استحالة عود الأبدان على ما كانت عليه في الدنيا لا موضوع لها ، ولا أقلّ من عدم الدليل عليه ، ولا يجوز الاعتقاد بخلاف ما دلّت عليه الروايات.

بل إنّ وقوعها فينا في كلّ يوم وليلة أقوى دليل على إمكانه ، فإنّا ـ مع ما في أبداننا من الصنائع المحيّرة للعقول ـ إذا نمنا بخروج الروح الحيّة عن البدن يسلب عن أرواحنا الشعور بنفسها ، فضلا عن غير ها ـ في النوم الذي لا نرى فيه شيئا من الرؤيا ـ مع أنّ الروح لم تعدم ، فيظهر أنّ نور العلم حقيقة وراء الأرواح والأبدان.

٢٥٣

وقع الفراغ

من تحرير التنبيهات

في الليلة السابعة والعشرين

من شهر رمضان المبارك من السنة

الرابعة عشرة بعد أربعمائة وألف من هجرة

النبيّ الأكرم صلى‌الله‌عليه‌وآله بيد أقلّ العباد حسنعلي مرواريد ،

غفر الله له ولوالديه. وما سنح بالبال وجرى على القلم من

استظهار الآيات والأحاديث وغير ذلك إن كان صواباً

فمن الله تبارك وتعالى ، وإن كان خطأ فمن

نفسي ، واستغفر الله منه إنّه غفور رحيم.

ولا حول ولا قوّة إلاّ بالله العليّ

العظيم. والحمد لله

ربّ العالمين.

٢٥٤

فهرس الآيات المباركة

الآية

الصفحة

الآية

الصفحة

الفاتحة

٢٦٠

وَإِذْ قالَ إِبْراهِيمُ رَبِّ أَرِنِي

٢٠٤ ، ٢٣٣

٢

الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ

٢٤٠

٢٦٤

وَاللهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكافِرِينَ

٢٤٠

٦

اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ

٢٤٠

٢٨١

وَاتَّقُوا يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى

٢٣٦

البقرة

آل عمران

٧

خَتَمَ اللهُ عَلى قُلُوبِهِمْ

٢٤١

٧١

لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْباطِلِ

١٥٩

٢٨

كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللهِ

١٥٩

٧٣

قُلْ إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللهِ

١٤٤

٤٠

أَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ

١٩٧

٧٤

يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشاءُ

١٤٤

٧٢

وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْساً فَادَّارَأْتُمْ

٢٠٤

٨٣

وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّماواتِ

١١٠

٧٣

فَقُلْنا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِها

٢٠٤

٨٦

كَيْفَ يَهْدِي اللهُ قَوْماً كَفَرُوا

٢٤١

٧٩

فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتابَ

١٥٨

٨٦

وَاللهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ

٢٤٠

١١٧

بَدِيعُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ

١٩٢

٩٩

لِمَ تَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللهِ

١٥٩

١٣٨

صِبْغَةَ اللهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللهِ

١٠٧

١٢٩

يَغْفِرُ لِمَنْ يَشاءُ وَيُعَذِّبُ

١٩٧

١٥٤

وَلا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ

٢٤٣

١٤٢

وَلَمَّا يَعْلَمِ اللهُ الَّذِينَ

١٣٨

١٧٠

وَإِذا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا ما أَنْزَلَ اللهُ

١٥

١٦٩

وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي

٢٤٤

٢١٠

هَلْ يَنْظُرُونَ إِلاَّ أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللهُ

١١٦

١٧٠

فَرِحِينَ بِما آتاهُمُ اللهُ مِنْ

٢٤٤

٢١٣

كانَ النَّاسُ أُمَّةً واحِدَةً

١٠٨

١٧١

يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللهِ

٢٤٤

٢٥٣

وَلَوْ شاءَ اللهُ مَا اقْتَتَلُوا

١٤٩ ، ١٦٧

١٧٦

يُرِيدُ اللهُ أَلاَّ يَجْعَلَ لَهُمْ

١٦٧

٢٥٥

وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ

٢٦

النساء

٢٥٥

يَعْلَمُ ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَما

١٣٨

٤٠

إِنَّ اللهَ لا يَظْلِمُ مِثْقالَ ذَرَّةٍ

١٥٩

٢٥٨

وَاللهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ

٢٤٠

٥٦

كُلَّما نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ

٩٨ ، ٢٠٥

٢٥٩

أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلى قَرْيَةٍ

٢٠٤

١٠١

فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ أَنْ تَقْصُرُوا

١٨٠

٢٥٥

الآية

الصفحة

الآية

الصفحة

١٠٥

إِنَّا أَنْزَلْنا إِلَيْكَ الْكِتابَ بِالْحَقِ

١٧٩

١٠٧

وَلَوْ شاءَ اللهُ ما أَشْرَكُوا

١٤٩

١٢٣

مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ

١٥٨

١٠٨

كَذلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ

٢٣٥

١٧١

وَكَلِمَتُهُ أَلْقاها إِلى مَرْيَمَ

٢٣٢

١١٠

وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصارَهُمْ

١١٠

١٧٤

يا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جاءَكُمْ بُرْهانٌ

١٢

١١٦

إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَ

١٥٨

المائدة

١٢٢

أَوَمَنْ كانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْناهُ

١٢٢

١٥، ١٦

قَدْ جاءَكُمْ مِنَ اللهِ نُورٌ

٣١

١٢٥

فَمَنْ يُرِدِ اللهُ أَنْ يَهْدِيَهُ

١٦٧

١٨

يَغْفِرُ لِمَنْ يَشاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشاءُ

١٩٧

١٣٧

وَلَوْ شاءَ اللهُ ما فَعَلُوهُ

١٤٩

٣٠

فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ

١٥٨

١٤٩

قُلْ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبالِغَةُ

١٢

٤١

وَمَنْ يُرِدِ اللهُ فِتْنَتَهُ

١٦٧

١٦٠

مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها

١٥٩

٥١

إِنَّ اللهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ

٢٤٠

الاعراف

٦٤

وَقالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللهِ مَغْلُولَةٌ

٢٧ ، ١٨٩

٢٤

قالَ اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ

٢٠٢

٦٤

كُلَّما أَوْقَدُوا ناراً لِلْحَرْبِ

٩٨

٢٥

قالَ فِيها تَحْيَوْنَ وَفِيها تَمُوتُونَ

٢٠٢

١٠٨

وَاللهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفاسِقِينَ

٢٤١

١٠١

كَذلِكَ يَطْبَعُ اللهُ عَلى قُلُوبِ

٢٤١

١١٦

وَإِذْ قالَ اللهُ يا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ

١٣٤

١٠١

فَما كانُوا لِيُؤْمِنُوا بِما كَذَّبُوا مِنْ

١١٠

١١٩

قالَ اللهُ هذا يَوْمُ يَنْفَعُ ...

١٣٤

١٠٢

وَما وَجَدْنا لِأَكْثَرِهِمْ مِنْ عَهْدٍ

١٠٩

الأنعام

١٤٣

فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا

٩١،٩٢

٢٨

وَلَوْ رُدُّوا لَعادُوا لِما نُهُوا عَنْهُ

١٧٢

وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ

١٠٩

١١٠ ، ١٢١ ، ١٣٩

، ١١١، ٢١٨، ٢٢٣، ٢٤٥، ٢٣١

٤٠

قُلْ أَرَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتاكُمْ عَذابُ

١٠٢ ، ١٠٣

١٧٣

أَوْ تَقُولُوا إِنَّما أَشْرَكَ آباؤُنا مِنْ قَبْلُ

١١١

٤١

بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ فَيَكْشِفُ ما تَدْعُونَ

١٠٣

١٨٠

وَلِلَّهِ الْأَسْماءُ الْحُسْنى

٢٦

٥٠

إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ ما يُوحى إِلَيَ

١٨٦

٢٠٣

هذا بَصائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ وَهُدىً

٣١

٦٣

قُلْ مَنْ يُنَجِّيكُمْ مِنْ ظُلُماتِ الْبَرِّ

١٠١

الانفال

٦٤

قُلِ اللهُ يُنَجِّيكُمْ مِنْها وَمِنْ كُلِ

١٠١

٢٢

إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللهِ

١٥

٦٨

وَإِذا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آياتِنا

٤٣

٢٣

وَلَوْ عَلِمَ اللهُ فِيهِمْ خَيْراً لَأَسْمَعَهُمْ

١٣٨

٧٥

وَكَذلِكَ نُرِي إِبْراهِيمَ مَلَكُوتَ

٢٣٢

٥٣

ذلِكَ بِأَنَّ اللهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّراً

١٥٨ ، ١٩٧

٧٧

لَئِنْ لَمْ يَهْدِنِي رَبِّي لَأَكُونَنَّ مِنَ

١٠٨

التوبة

٧٩

وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ

٢٣٢

١٩

وَاللهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ

٢٤٠

٨٣

وَتِلْكَ حُجَّتُنا آتَيْناها إِبْراهِيمَ

١٢

٢٤

وَاللهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفاسِقِينَ

٢٤٠

٩١

وَما قَدَرُوا اللهَ حَقَّ قَدْرِهِ

٤٠، ٤٣

٣٧

وَاللهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكافِرِينَ

٢٤٠

٩٥

إِنَّ اللهَ فالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوى

١٢٢

٨٠

وَاللهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفاسِقِينَ

٢٤٠

١٠٣

لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ وَهُوَ يُدْرِكُ

٤٣، ٦٢

١٠٦

وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللهِ

١٩٢

٢٥٦

الآية

الصفحة

الآية

الصفحة

١٠٩

وَاللهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ

٢٤٠

الرعد

١٢٣

فَلَوْ لا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طائِفَةٌ

٤١

٨

اللهُ يَعْلَمُ ما تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثى

١٣٨

يونس

١٦

أَمْ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكاءَ خَلَقُوا كَخَلْقِهِ

١٧٥

٥

هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِياءً وَالْقَمَرَ

٥٠

١٦

قُلِ اللهُ خالِقُ كُلِّ شَيْءٍ

١٤٩

٦

إِنَّ فِي اخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهارِ وَما خَلَقَ

٥٠

٣٨

لِكُلِّ أَجَلٍ كِتابٌ

١٨٩

١٢

وَإِذا مَسَّ الْإِنْسانَ الضُّرُّ دَعانا

١٠١

٣٩

يَمْحُوا اللهُ ما يَشاءُ وَيُثْبِتُ

١٣٥

١٣

فَما كانُوا لِيُؤْمِنُوا بِما كَذَّبُوا بِهِ مِنْ

٢٢٧

، ١٨٩ ، ١٩١ ، ١٩٤

١٥

إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ ما يُوحى إِلَيَ

١٨٦

ابراهيم

٢٢

هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ

١٠١

١٠

أَفِي اللهِ شَكٌّ فاطِرِ السَّماواتِ

٥٨

٢٣

فَلَمَّا أَنْجاهُمْ إِذا هُمْ يَبْغُونَ

١٠١

٢٢

وَما كانَ لِي عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطانٍ إِلاَّ

١٥٩

٣٢

فَأَنَّى تُصْرَفُونَ

١٥٩

٢٧

يُثَبِّتُ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ

٢٤٥

٣٥

قُلِ اللهُ يَهْدِي لِلْحَقِ

٥٥

٤٢

وَلا تَحْسَبَنَّ اللهَ غافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ

٢٠١

٤٤

إِنَّ اللهَ لا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئاً

١٥٧

٤٧

فَلا تَحْسَبَنَّ اللهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ

٢٠١

٦٦

إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَ

١٥٨

٤٨

يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ

٢٠٦ ، ٢٠٧

٧٠

مَتاعٌ فِي الدُّنْيا ثُمَّ إِلَيْنا مَرْجِعُهُمْ

٢٣٥

الحجر

٧٤

كَذلِكَ نَطْبَعُ عَلى قُلُوبِ الْمُعْتَدِينَ

٢٤١

٢٤

وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنْكُمْ

١٣٩

٧٤

فَما كانُوا لِيُؤْمِنُوا بِما كَذَّبُوا

١١٥ ، ٢٤١

٢٨

إِنِّي خالِقٌ بَشَراً مِنْ صَلْصالٍ

٢٢٢

٩٩

وَلَوْ شاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ

١٥٠

٢٩

فَإِذا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ

٢٢٢،٢٣٢

١٠٠

وَما كانَ لِنَفْسٍ أَنْ تُؤْمِنَ إِلاَّ بِإِذْنِ اللهِ

١٦٧

٨٥

وَما خَلَقْنَا السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَما

١٥٩

١٠٠

وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لا يَعْقِلُونَ

١٤

النحل

هود

١٠

هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً لَكُمْ

٤٨

٧

وَكانَ عَرْشُهُ عَلَى الْماءِ

٣٧ ، ٢١٤

١١

يُنْبِتُ لَكُمْ بِهِ الزَّرْعَ وَالزَّيْتُونَ

٤٨

٣٤

وَلا يَنْفَعُكُمْ نُصْحِي إِنْ أَرَدْتُ أَنْ

١٦٦

١٢

وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهارَ

٤٨

١٠٥

يَوْمَ يَأْتِ لا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلاَّ بِإِذْنِهِ

٢٤٤

١٤

وَما ذَرَأَ لَكُمْ فِي الْأَرْضِ

٤٨

١٠٦

فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّارِ

٢٤٤

١٥

وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ

٤٨

١٠٧

خالِدِينَ فِيها ما دامَتِ السَّماواتُ

٢٤٤

١٦

وَأَلْقى فِي الْأَرْضِ رَواسِيَ أَنْ

٤٨ ، ١٥٢

١٠٨

وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ

٢٤٤

١٧

أَفَمَنْ يَخْلُقُ كَمَنْ لا يَخْلُقُ

٤٨، ١٥٢

يوسف

٢٠

وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللهِ

١٥٢

١٨

وَجاؤُ عَلى قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ

١٥٨

٤٣

فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا

١٨٨

٤١

قُضِيَ الْأَمْرُ الَّذِي فِيهِ تَسْتَفْتِيانِ

١٦٠

٥٣

وَما بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللهِ

١٠١

١٠٨

سُبْحانَ اللهِ

٥٩

٥٤

ثُمَّ إِذا كَشَفَ الضُّرَّ عَنْكُمْ

١٠١

٢٥٧

الآية

الصفحة

الآية

الصفحة

٥٥

لِيَكْفُرُوا بِما آتَيْناهُمْ

١٠١

٥٥

مِنْها خَلَقْناكُمْ وَفِيها نُعِيدُكُمْ

٢٠٢

٦٥

وَاللهُ أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَحْيا

٤٩

٩٦

بَصُرْتُ بِما لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ فَقَبَضْتُ

٢٤٧

٦٦

وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعامِ لَعِبْرَةً

٤٩

١١٠

وَلا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْماً

٦٢

٦٧

وَمِنْ ثَمَراتِ النَّخِيلِ وَالْأَعْنابِ

٤٩

١٢٤

وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ

٢٤٤

٦٨

وَأَوْحى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ

٤٩

الأنبياء

٦٩

ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَراتِ

٤٩

١٦

وَما خَلَقْنَا السَّماءَ وَالْأَرْضَ وَما بَيْنَهُما

٩٧

٧٠

وَاللهُ خَلَقَكُمْ ثُمَّ يَتَوَفَّاكُمْ

٤٩،٢٢٥

٢٢

فَسُبْحانَ اللهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا

٤٣

٧٤

فَلا تَضْرِبُوا لِلَّهِ الْأَمْثالَ

٧٤

٢٤

أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً قُلْ هاتُوا

١٢

٧٨

وَاللهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهاتِكُمْ

٢٢

٥٠

وَهذا ذِكْرٌ مُبارَكٌ أَنْزَلْناهُ

٣٢

الإسراء

الحج

٤

وَقَضَيْنا إِلى بَنِي إِسْرائِيلَ

١٦٠

٥

وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلى أَرْذَلِ الْعُمُرِ

٢٢

٩

إِنَّ هذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ

٣١

٧

وَأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لا رَيْبَ فِيها

٢٠٣

٢٣

وَقَضى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ

٧٨ ، ١٥٤ ، ١٦٠

١٠

ذلِكَ بِما قَدَّمَتْ يَداكَ

١٥٧

٤٤

وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ

٢١٥

المؤمنون

٦٦

رَبُّكُمُ الَّذِي يُزْجِي لَكُمُ الْفُلْكَ

١٠٠

١٢ ـ ١٤

وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ مِنْ سُلالَةٍ

٤٩ ، ١٣٦

٦٧

وَإِذا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فِي الْبَحْرِ

١٠٠

١٤

ثُمَّ أَنْشَأْناهُ خَلْقاً آخَرَ فَتَبارَكَ

٢٣٢ ، ٢٥٢

٧٢

وَمَنْ كانَ فِي هذِهِ أَعْمى

٥٢

١٨

وَأَنْزَلْنا مِنَ السَّماءِ ماءً بِقَدَرٍ

٤٩

الكهف

١٩

فَأَنْشَأْنا لَكُمْ بِهِ جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ

٤٩

٢٩

وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغاثُوا بِماءٍ كَالْمُهْلِ

٢٠٧

٩١

سُبْحانَ اللهِ

٥٩

٤٩

وَلا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً

١٥٧

٩٩

حَتَّى إِذا جاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ

٢٤٣

٧٩

أَمَّا السَّفِينَةُ فَكانَتْ لِمَساكِينَ

١٨٤

١٠٠

لَعَلِّي أَعْمَلُ صالِحاً فِيما تَرَكْتُ

٢٤٣

مريم

١١٥

أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّما خَلَقْناكُمْ عَبَثاً

٩٧ ، ٢٠٠

٣٧

فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا

١٥٨

١١٧

وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللهِ إِلهاً آخَرَ

١٢

٦١

جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدَ الرَّحْمنُ

٢٤٤

النور

٦٢

لا يَسْمَعُونَ فِيها لَغْواً إِلاَّ سَلاماً

٢٤٤

٣٥

اللهُ نُورُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ

٢٤،٥٥ ، ٨٣

٦٧

أَوَلا يَذْكُرُ الْإِنْسانُ أَنَّا خَلَقْناهُ

١٩٢

٤٠

وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللهُ لَهُ نُوراً

٥٥،٩٦

٨٥

يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمنِ

٢٠٨

الفرقان

طه

٧٠

فَأُوْلئِكَ يُبَدِّلُ اللهُ سَيِّئاتِهِمْ حَسَناتٍ

٢٣٧

١٥

إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكادُ أُخْفِيها

٢٠٠

النمل

٥٠

رَبُّنَا الَّذِي أَعْطى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ

٥٥

٨

سُبْحانَ اللهِ

٥٩

٢٥٨

الآية

الصفحة

الآية

الصفحة

٥٧

إِلاَّ امْرَأَتَهُ قَدَّرْناها مِنَ الْغابِرِينَ

١٦١

١١

هذا خَلْقُ اللهِ فَأَرُونِي

١٥٢

٦٣

أَمَّنْ يَهْدِيكُمْ فِي ظُلُماتِ الْبَرِّ

٥٥

٢٨

ما خَلْقُكُمْ وَلا بَعْثُكُمْ إِلاَّ كَنَفْسٍ

٦٦

٦٤

قُلْ هاتُوا بُرْهانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ

١١

٣٢

وَإِذا غَشِيَهُمْ مَوْجٌ كَالظُّلَلِ دَعَوُا اللهَ

١٠٠

٦٧

وَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَإِذا كُنَّا تُراباً

٢٠٢

٣٤

إِنَّ اللهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ

١٣٩

٦٨

لَقَدْ وُعِدْنا هذا نَحْنُ وَآباؤُنا مِنْ قَبْلُ

٢٠٢

الم سجدة

القصص

٤

اللهُ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ

٦٨

٣٢

فَذانِكَ بُرْهانانِ مِنْ رَبِّكَ إِلى فِرْعَوْنَ

١٢

٧

الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ

١٥٩

٥٦

إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ

٥٦ ، ١٦٧

٧

وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسانِ مِنْ طِينٍ

١٩٢

٦٨

سُبْحانَ اللهِ

٥٩ ، ٨٨

١٨

أَفَمَنْ كانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كانَ فاسِقاً

٢٠٠

٨٨

كُلُّ شَيْءٍ هالِكٌ إِلاَّ وَجْهَهُ

٨٧

سبأ

العنكبوت

٧

وَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا هَلْ نَدُلُّكُمْ عَلى

٢٠٤

٢٤

وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّماءِ ماءً

١٣٥

٨

أَفْتَرى عَلَى اللهِ كَذِباً أَمْ بِهِ جِنَّةٌ

٢٠٤

٦١

وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّماواتِ

١٢٥

فاطر

٦٥

فَإِذا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ

٩٣، ٩٨ ، ١٠٠

١

يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ ما يَشاءُ

١٨٩ ، ١٩٢

الروم

٣

هَلْ مِنْ خالِقٍ غَيْرُ اللهِ

١٤٩

١ ، ٢ ، ٣

الم. غُلِبَتِ الرُّومُ فِي أَدْنَى الْأَرْضِ

١٩٤

١٠

إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ

٢٣٢

٤

فِي بِضْعِ سِنِينَ

١٩٤

١١

وَما يُعَمَّرُ مِنْ مُعَمَّرٍ وَلا يُنْقَصُ

١٩٢

٤

لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ

١٨٩

٣٤

الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ

٢٠٩

٥

بِنَصْرِ اللهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشاءُ

١٩٤

يس

٢٠

وَمِنْ آياتِهِ أَنْ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرابٍ

٤٨

٢٠

وَجاءَ رَجُلٌ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ

٢٤٥

٢١

وَمِنْ آياتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ

٤٨

٢٦

قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ

٢٤٥

٢٢

وَمِنْ آياتِهِ خَلْقُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ

٤٨

٢٧

بِما غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي

٢٤٥

وَمِنْ آياتِهِ مَنامُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهارِ

٤٨

٣٣

وَآيَةٌ لَهُمُ الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْناها

٥٠

٢٤

وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّماءِ ماءً

١٣٥

٣٤

وَجَعَلْنا فِيها جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ

٥٠

٢٤

وَمِنْ آياتِهِ يُرِيكُمُ الْبَرْقَ

٤٨

٣٥

لِيَأْكُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ

٥٠

٢٥

وَمِنْ آياتِهِ أَنْ تَقُومَ السَّماءُ

٤٨ ، ٢٠٢

٣٦

سُبْحانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْواجَ

٥٠ ، ٢٣٢

٢٧

وَهُوَ الَّذِي يَبْدَؤُا الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ

١٩٢

٣٧

وَآيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهارَ

٥٠

٣٠

فِطْرَتَ اللهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْها

١٠٧

٣٨

وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَها

٥٠

٤٠

اللهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ ثُمَّ رَزَقَكُمْ ثُمَ

١٧٤

٣٩

وَالْقَمَرَ قَدَّرْناهُ مَنازِلَ

٥٠

لقمان

٤٠

لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَها أَنْ تُدْرِكَ

٥٠

١٠

خَلَقَ السَّماواتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَها

١٥٢

٥١

وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذا هُمْ مِنَ

٢٠٣

٢٥٩

الآية

الصفحة

الآية

الصفحة

٥٢

قالُوا يا وَيْلَنا مَنْ بَعَثَنا

٢٠٣،٢٠٩

١٧

فَبَشِّرْ عِبادِ

١٥

٦٢

أَفَلَمْ تَكُونُوا تَعْقِلُونَ

١٤

١٨

الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ

١٥

٧٠

لِيُنْذِرَ مَنْ كانَ حَيًّا وَيَحِقَّ الْقَوْلُ

١٢٣

٤٢

اللهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِها

٩٤ ، ٢٢٥

٧٨

وَضَرَبَ لَنا مَثَلاً وَنَسِيَ خَلْقَهُ

٢٠٣

٤٩

فَإِذا مَسَّ الْإِنْسانَ ضُرٌّ دَعانا ثُمَّ إِذا

١٠١

٧٩

قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَها أَوَّلَ مَرَّةٍ

٢٠٣

٦٢

اللهُ خالِقُ كُلِّ شَيْءٍ

١٤٩ ، ١٥٢

٨٢

إِنَّما أَمْرُهُ إِذا أَرادَ شَيْئاً

٦٧

٦٧

وَما قَدَرُوا اللهَ حَقَّ قَدْرِهِ

٤٣

الصافات

٦٨

وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي

٢٠٣

١٦

أَإِذا مِتْنا وَكُنَّا تُراباً وَعِظاماً أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ

٢٠٣

٦٩

وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّها

٢٠٣

١٧

أَوَآباؤُنَا الْأَوَّلُونَ

٢٠٣

غافر

١٨

قُلْ نَعَمْ وَأَنْتُمْ داخِرُونَ

٢٠٣

٧

الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ

٢٦

١٩

فَإِنَّما هِيَ زَجْرَةٌ واحِدَةٌ فَإِذا هُمْ

٢٠٣

١٣

هُوَ الَّذِي يُرِيكُمْ آياتِهِ

٥٦

٩١

فَراغَ إِلى آلِهَتِهِمْ فَقالَ أَلا تَأْكُلُونَ

١٥١

١٧

الْيَوْمَ تُجْزى كُلُّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ

١٥٩

٩٢

ما لَكُمْ لا تَنْطِقُونَ

١٥١

٢٠

وَاللهُ يَقْضِي بِالْحَقِ

١٦٠

٩٣

فَراغَ عَلَيْهِمْ ضَرْباً بِالْيَمِينِ

١٥١

٢٨

إِنَّ اللهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ

٢٤١

٩٤

فَأَقْبَلُوا إِلَيْهِ يَزِفُّونَ

١٥١

٣٥

كَذلِكَ يَطْبَعُ اللهُ عَلى كُلِّ قَلْبِ

٩٥

قالَ أَتَعْبُدُونَ ما تَنْحِتُونَ

١٥١

٨

مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ

٢٤١

٩٦

وَاللهُ خَلَقَكُمْ وَما تَعْمَلُونَ

١٤٩ ، ١٥١

٤٦

النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْها غُدُوًّا وَعَشِيًّا

٢٤٤

١٥٩

سُبْحانَ اللهِ

٥٩

٤٦

وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا

٢٤٤

١٨٠

سُبْحانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا

٤٣ ، ٢١١

٦١

اللهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ

٤٩

ص

٦٤

اللهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ قَراراً

٤٩

٢٧

فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا

١٥٨

٦٧

هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ تُرابٍ ثُمَّ مِنْ

٤٩

٢٨

أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا

٢٠٠

٧٩

اللهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَنْعامَ

٤٩

٧٢

وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي

٢٣٢

٨١

وَيُرِيكُمْ آياتِهِ فَأَيَّ آياتِ اللهِ تُنْكِرُونَ

٤٩

الزمر

فصّلت

٣

إِنَّ اللهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ كاذِبٌ كَفَّارٌ

٢٤١

١٠

وَقَدَّرَ فِيها أَقْواتَها

١٦٠ ، ١٦١

٥

خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِ

٤٩

١١

فَقالَ لَها وَلِلْأَرْضِ ائْتِيا طَوْعاً أَوْ

١٣٥

٦

خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ واحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ

٤٩

١٢

فَقَضاهُنَّ سَبْعَ سَماواتٍ

١٦٠

٦

يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهاتِكُمْ

١٣٦

١٩

وَيَوْمَ يُحْشَرُ أَعْداءُ اللهِ إِلَى النَّارِ

٢٠٣

٦

فَأَنَّى تُصْرَفُونَ

١٥٩

٢٠

حَتَّى إِذا ما جاؤُها شَهِدَ عَلَيْهِمْ

٢٠٣

٧

إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ

١٤٨

٢١

وَقالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدْتُمْ عَلَيْنا

٢٠٣

٨

وَإِذا مَسَّ الْإِنْسانَ ضُرٌّ دَعا رَبَّهُ

١٠١

٢٦٠