محمّد جعفر الأسترآبادي
المحقق: مركز العلوم والثقافة الإسلامية
الموضوع : العقائد والكلام
الناشر: مؤسسة بوستان كتاب
المطبعة: مكتب الإعلام الإسلامي
الطبعة: ١
ISBN: 964-371-766-6
ISBN الدورة:
الصفحات: ٤٥٦
القامصة ، مع الميم الساكنة ـ بمعنى القوم.
« عاليها » ـ بالعين المهملة المفتوحة بالفتحة القامصة ، ثمّ اللام المكسورة ، مع الياء المثنّاة التحتانيّة الثابتة خطّا لا لفظا ، ثمّ الهاء المفتوحة بالفتحة القامصة ـ بمعنى عليها.
« ورووح » ـ بالواو العاطفة المفتوحة بالفتحة الشوائيّة ، فالراء المهملة المضمومة ، مع الواو الساكنة ، ثمّ الواو المفتوحة بالفتحة ، مع الحاء المهملة الساكنة ـ بمعنى الروح.
« لهلخيم » ـ باللام المفتوحة بالفتحة ، فالهاء المضمومة ، مع اللام الساكنة ، فالخاء المعجمة المكسورة بالكسرة الحيرقيّة ، مع الياء المثنّاة التحتانيّة ، والميم الساكنة ـ بمعنى للماشين.
« باه » ـ بالباء الموحّدة المفتوحة بالفتحة القامصة ، مع الهاء الساكنة ـ بمعنى فيه.
فصل [٣] : فيما يتعلّق بالألفاظ المذكورة في كتاب حيقوق النبيّ ، فأقول :
قوله : « ويعني » ـ بالواو العاطفة المفتوحة بالفتحة ، فالياء المثنّاة التحتانيّة المفتوحة بالفتحة ، والعين المهملة المفتوحة بالفتحة ، فالنون المكسورة بالكسرة الحيرقيّة ، مع الياء الساكنة ـ بمعنى أجابني.
« أدوناي » مرّ بيانه.
« ويأمر » أيضا مرّ بيانه.
« كتب » ـ بالكاف المفتوحة بالفتحة الشوائيّة ، فالتاء المثنّاة الفوقانيّة المضمومة ، مع الباء الموحّدة الساكنة ـ بمعنى أكتب.
« حازون » ـ بالحاء المهملة المفتوحة بالفتحة القامصة ، ثمّ الزاي المعجمة المضمومة ، مع الواو الثابتة خطّا لا لفظا ، والنون الساكنة ـ بمعنى النبوّة.
« وبائر » ـ بالواو العاطفة المضمومة بالضمّة الإشباعيّة ، ثمّ الباء الموحّدة
المفتوحة بالفتحة القامصة ، ثمّ الهمزة المكسورة ، مع الراء المهملة الساكنة ـ بمعنى أوضح.
« أعل » مرّ بيانه.
بمعنى : على.
« هلوهذوت » ـ بالهاء المفتوحة بالفتحة ، فاللام المضمومة بالضمّة الإشباعيّة ، ثمّ الهاء المهملة المضمومة ، مع الواو الثابتة خطّا لا لفظا ، والتاء المثنّاة الفوقانيّة ـ بمعنى تلك الأرواح.
« لمعن » ـ باللام المفتوحة بالفتحة الشوائيّة ، فالميم المفتوحة بالفتح ، فالعين المهملة المفتوحة كذلك ، مع النون الساكنة ـ بمعنى لأجل.
« ياروص » ـ بالياء المثنّاة التحتانيّة المفتوحة بالفتحة القامصة ، ثمّ الراء المهملة المضمومة بالضمّة الإشباعيّة ، مع الواو والصاد المهملة الساكنتين ـ بمعنى يسرع.
« قورا » ـ بالقاف المضمومة ، مع الواو الثابتة خطّا لا لفظا ، ثمّ الراء المهملة المكسورة ، مع الهمزة الثابتة خطّا لا لفظا ـ بمعنى القارئ.
« بو » ـ بالباء الموحّدة المضمومة ، مع الواو الثابتة خطّا لا لفظا ـ بمعنى فيه.
« كى » ـ بالكاف المكسورة الحيرقيّة ، مع الياء المثنّاة التحتانيّة الساكنة ـ بمعنى « لمّا » الرابطة.
« عد » ـ بالعين المهملة المضمومة ، مع الواو الثابتة خطّا لا لفظا ، والدال المهملة الساكنة ـ بمعنى بعد ذلك ، كما مرّ.
« حازون » مرّ بيانه.
« لموعد » ـ باللام المفتوحة بالفتحة ، فالميم المضمومة ، مع الواو الثابتة خطّا لا لفظا ثمّ العين المهملة المكسورة مع الدال المهملة الساكنة ـ بمعنى لوعد.
« ويافيح » ـ بالواو العاطفة المفتوحة بالفتحة الشوائيّة ، فالياء المثنّاة التحتانيّة المفتوحة بالفتحة القامصة ، ثمّ الفاء المكسورة ، فالياء المثنّاة التحتانيّة المفتوحة
بالفتحة الثابتة لفظا لا خطّا في العبري ، مع الحاء المهملة الساكنة ـ بمعنى يتكلّم.
« لقص » ـ باللام المفتوحة بالفتح ، فالقاف المكسورة ، مع الصاد المهملة الساكنة ـ بمعنى للأخرى ، أي لليوم الآخر وهو يوم القيامة.
« ولا » مرّ بيانه.
« يكزب » ـ بالياء المثنّاة التحتانيّة المفتوحة بالفتحة الشوائيّة ، فالكاف المفتوحة بالفتح ، فالزاي المعجمة المكسورة ، مع الباء الموحّدة الساكنة ـ بمعنى يكذب.
« إيم » ـ بالهمزة المكسورة بالكسرة الحيرقيّة ، مع الميم الساكنة ـ بمعنى إن.
« يتمهمه » ـ بالياء المثنّاة التحتانيّة المكسورة بالكسرة الحيرقيّة ، والتاء المثنّاة الفوقانيّة الساكنة ، ثمّ الميم المفتوحة بالفتح ، مع الهاء الساكنة ، ثمّ الميم المفتوحة بالفتح ، مع الهاء الساكنة ثمّ الميم مع الهاء كذلك ـ بمعنى يتسامح.
« حكه » ـ بالحاء المهملة المفتوحة بالفتح ، فالكاف المكسورة ، مع الهاء الثابتة خطّا لا لفظا ـ بمعنى أرجو ، أي كن راجيا.
« لو » ـ باللام المضمومة ، مع الواو الثابتة خطّا لا لفظا ـ بمعنى له.
« كى » كما مرّ بيانه.
« باء » ـ بالباء الموحّدة المضمومة ، مع الألف الثابتة خطّا لا لفظا ـ بمعنى المجيء.
« يابا » ـ بالياء المثنّاة التحتانيّة المفتوحة بالفتحة القامصة ، ثمّ الباء الموحّدة المضمومة ، مع الألف الثابتة خطّا لا لفظا ـ بمعنى يجيء.
« لأ » مرّ بيانه.
« ياحر » ـ بالياء المثنّاة التحتانيّة المفتوحة بالفتحة الشوائيّة ، فالهمزة المفتوحة بالفتح ، فالحاء المهملة المكسورة ، مع الراء المهملة الساكنة ـ بمعنى يؤخّر.
« هينه » ـ بالهاء المكسورة بالكسرة الحيرقيّة ، ثمّ النون المكسورة ، مع الهاء الثابتة خطّا لا لفظا ـ بمعنى ما يدلّ على الإشارة على وجه التصغير ، ويعبّر عنه بالفارسيّة بقولهم : ابنك.
« عوفلاه » ـ بالعين المهملة المضمومة بالضمّة الإشباعيّة ، مع الفاء الساكنة ، ثمّ اللام المفتوحة بالفتحة القامصة ، مع الهاء الثابتة خطّا لا لفظا ـ الطاغي.
« لأ » مرّ بيانه.
« ياشراه » ـ بالياء المثنّاة التحتانيّة المفتوحة بالفتحة القامصة ، مع الشين المعجمة الساكنة ، ثمّ الراء المهملة المفتوحة بالفتحة القامصة ، مع الهاء الثابتة خطّا لا لفظا ـ بمعنى يميل.
« نفشو » ـ بالنون المفتوحة بالفتح ، مع الفاء الساكنة ، فالشين المعجمة المضمومة ، مع الواو الثابتة خطّا لا لفظا ـ بمعنى نفسه.
« بو » ـ بالباء الموحّدة المضمومة ، مع الواو الثابتة خطّا لا لفظا ـ بمعنى به وفيه.
« وصدّيق » ـ بالواو العاطفة المفتوحة بالفتحة الشوائيّة ، فالصاد المهملة المفتوحة بالفتح ، فالدال المهملة المشدّدة المكسورة بالكسرة الحيرقيّة ، مع الياء المثنّاة التحتانيّة الساكنة ، مع القاف الساكنة ـ بمعنى صديق.
« باموناتو » ـ بالباء الموحّدة المكسورة ، فالهمزة كذلك ، فالميم المضمومة بالضمّة الإشباعيّة ، مع الواو الساكنة ، ثمّ النون المفتوحة بالفتحة القامصة ، ثمّ التاء المثنّاة الفوقانيّة المضمومة ، مع الواو الثابتة خطّا لا لفظا ـ بمعنى سابق في إيمانه بذلك النبيّ.
« يحيه » ـ بالياء المثنّاة التحتانيّة المكسورة بالكسرة الحيرقيّة ، مع الحاء المهملة الساكنة ، ثمّ الياء المثنّاة التحتانيّة المكسورة ، مع الهاء الثابتة خطّا لا لفظا ـ بمعنى يحيا.
« الوه » ـ بالهمزة المكسورة ، فاللام المضمومة ، فالواو المفتوحة بالفتح ، مع الهاء الساكنة ـ بمعنى الإله الخالق.
« متيمان » ـ بالميم المكسورة بالكسرة الحيرقيّة ، ثمّ التاء المثنّاة الفوقانيّة المكسورة ، مع الياء المثنّاة التحتانيّة الثابتة خطّا لا لفظا ، ثمّ الميم المفتوحة بالفتحة
القامصة ، مع النون الساكنة ـ بمعنى من الجنوب.
« يابو » مرّ بيانه.
« وقادوش » ـ بالواو العاطفة المفتوحة بالفتحة الشوائيّة ، فالقاف المفتوحة بالفتحة القامصة ، ثمّ الدال المهملة المضمومة ، مع الواو الثابتة خطّا لا لفظا ، والشين المعجمة الساكنة ـ بمعنى المقدّس.
« مهر » ـ بالميم المكسورة ، فالهاء المفتوحة بالفتح ، مع الراء المهملة الساكنة ـ بمعنى من جبل.
« پاران » ـ بالپاء المثلّثة التحتانيّة المفتوحة بالفتحة القامصة ، مع الألف الثابتة ، خطّا لا لفظا ، ثمّ الراء المهملة المفتوحة بالفتحة القامصة ، مع النون الساكنة ـ وهو اسم جبل فاران.
« سلاه » ـ بالسين المهملة المكسورة ، فاللام المفتوحة بالفتحة القامصة ، والهاء الثابتة خطّا لا لفظا ـ بمعنى دائما.
« كيساه » ـ بالكاف المكسورة بالكسرة الحيرقيّة ، ثمّ السين المهملة المفتوحة بالفتحة القامصة ، والهاء الثابتة خطّا لا لفظا ـ بمعنى كسا.
« هشامييم » مرّ بيانه.
« هود » ـ بالهاء المضمومة ، مع الواو الثابتة خطّا لا لفظا ثمّ الدال المهملة المضمومة ، مع الواو الثابتة خطّا لا لفظا ـ بمعنى جلاله.
« وتهيلاتو » ـ بالواو العاطفة المضمومة الإشباعيّة ، مع التاء المثنّاة الفوقانيّة الساكنة ، ثمّ الهاء المكسورة بالكسرة الحيرقيّة ، ثمّ اللام المفتوحة بالفتحة القامصة ، ثمّ التاء المثنّاة الفوقانيّة المضمومة ، مع الواو الثابتة خطّا لا لفظا ـ بمعنى تهليله وتمجيده.
« مالئاه » ـ بالميم المفتوحة بالفتحة القامصة ، مع اللام الساكنة ، ثمّ الهمزة المفتوحة بالفتحة القامصة ، والهاء الثابتة خطّا لا لفظا ـ بمعنى يملأ.
« ها ارص » مرّ بيانه.
فصل [٤] : فيما يتعلّق بالألفاظ المذكورة في أخبار « هيلد » التي يقال لها : نبؤت هيلد ، المعروفة بـ « وحي كودك » فأقول :
قوله : « اتيا » ـ بالهمزة المفتوحة ، فالتاء المثنّاة الفوقانيّة الساكنة ، ثمّ الياء المثنّاة التحتانيّة المفتوحة بالفتحة القامصة ، مع الألف ـ بمعنى « اتى » المستعمل في معنى « يأتي ».
« أومّتا » ـ بالهمزة المضمومة ، مع الواو الثابتة خطّا لا لفظا ، ثمّ الميم المشدّدة المفتوحة بالفتحة الشوائيّة ، فالثاء المثنّاة الفوقانيّة المفتوحة بالفتحة القامصة ، مع الألف ـ بمعنى أمّة.
« وامتاء » الثانية تأكيد للأوّل.
« مزعزع » ـ بالميم المفتوحة الشوائيّة ، والزاي المعجمة المفتوحة بالفتح ، مع العين المهملة الساكنة ، ثمّ الزاي المعجمة المفتوحة ، مع العين المهملة الساكنة ـ بمعنى ترعش.
« بيرياتا » ـ بالباء الموحّدة المكسورة بالكسرة الحيرقيّة ، مع الراء المهملة الساكنة ، ثمّ الياء المثنّاة التحتانيّة المفتوحة بالفتحة القامصة كأنّها مع الشدّة ، فالتاء المثنّاة الفوقانيّة المفتوحة بالفتحة القامصة ، مع الألف ـ بمعنى البريّة.
« عبدا » ـ بالعين المهملة المفتوحة بالفتح ، مع الباء الموحّدة الساكنة ، ثمّ الدال المهملة المفتوحة بالفتحة القامصة ، مع الألف ـ بمعنى بدا وظهر.
« هدمدتا » ـ بالهاء المفتوحة بالفتح ، مع الدال المهملة الساكنة ، ثمّ الميم المفتوحة بالفتح ، مع الدال المهملة الساكنة ، ثمّ التاء المثنّاة الفوقانيّة المفتوحة بالفتحة القامصة ، مع الألف ـ بمعنى الإطفاء.
« بيد » ـ بالباء الموحّدة المفتوحة بالفتحة الشوائيّة ، فالياء المثنّاة التحتانيّة المفتوحة بالفتح ، مع الدال المهملة الساكنة ـ بمعنى بيد.
« بني » ـ بالباء الموحّدة المفتوحة الشوائيّة ، فالنون المكسورة ، مع الياء المثنّاة التحتانيّة الثابتة خطّا لا لفظا ـ بمعنى ابن ، أو بني.
« أمتا » ـ بالهمزة المفتوحة بالفتح ، مع الميم الساكنة ، ثمّ التاء المثنّاة الفوقانيّة المفتوحة بالفتحة القامصة ، مع الألف ـ بمعنى الأمّة.
« لشبيرت » ـ باللام المكسورة بالحيرقيّة ، مع الشين المعجمة الساكنة ، ثمّ الباء الموحّدة المكسورة بالحرقيّة ، مع الياء المثنّاة التحتانيّة الساكنة ، ثمّ الراء المهملة المفتوحة بالفتح ، مع التاء المثنّاة الفوقانيّة الساكنة ـ بمعنى للمكسورة.
« آبابا » ـ بالهمزة المفتوحة بالفتح ، فالباء الموحّدة المفتوحة بالفتحة القامصة ، ثمّ الباء الموحّدة كذلك ، مع الألف ـ بمعنى الباب.
« دمستيما » ـ بالدال المهملة المفتوحة بالشوائيّة ، فالميم المكسورة الحيرقيّة ، مع السين المهملة الساكنة ، ثمّ التاء المثنّاة المفتوحة بالفتح ، فالميم المفتوحة بالفتحة القامصة ، مع الألف ـ بمعنى المغلّقة.
« ميبا » ـ بالميم المكسورة الحيرقيّة ، فالباء الموحّدة المفتوحة القامصة ، مع الألف ـ بمعنى من التردّد في المجيء.
« لا » ـ باللام المفتوحة ، مع الألف ـ بمعنى « لا » النافية.
« يهوي » ـ بالياء المثنّاة التحتانيّة المكسورة ، مع الهاء الساكنة ، ثمّ الواو المكسورة ، مع الياء المثنّاة التحتانيّة الثابتة خطّا لا لفظا ـ بمعنى يكون.
« ليه » ـ باللام المكسورة ، والياء المثنّاة التحتانيّة الثابتة خطّا لا لفظا ، مع الهاء الساكنة ـ بمعنى له.
« اركا » ـ بالهمزة المفتوحة بالقامصة ، مع الراء المهملة الساكنة ، ثمّ الكاف المفتوحة بالقامصة ، مع الألف ـ بمعنى العلاج.
« ديصمح » ـ بالدال المهملة المفتوحة بالفتح ، فالياء المثنّاة التحتانيّة المكسورة بالحيرقيّة ، مع الصاد المهملة الساكنة ، ثمّ الميم المفتوحة بالفتح ، مع الحاء المهملة
الساكنة ـ بمعنى لينبت ويأتي.
« ملكا » ـ بالميم المفتوحة بالفتح ، مع اللام الساكنة ، ثمّ الكاف المفتوحة بالقامصة ، مع الألف الساكنة ـ بمعنى ملك.
« محمّد » اسم نبيّنا.
« كأيّاه » ـ بالكاف الكيمال المفتوحة بالفتح ، مع الهمزة الساكنة ، ثمّ الياء المشدّدة المثنّاة التحتانيّة المفتوحة بالقامصة ، مع الهاء الثابتة خطّا لا لفظا ـ بمعنى صاحب المرتبة.
« آعا » بالهمزة المفتوحة بالقامصة فالعين المهملة المفتوحة بالقامصة ، مع الألف ـ بمعنى الشجر.
« بأيّا » ـ بالباء الموحّدة المفتوحة بالفتح ، مع الهمزة الساكنة ، ثمّ الياء المثنّاة المشدّدة المفتوحة بالقامصة مع الألف ـ بمعنى لائق.
« ديطمع » ـ بالدال المهملة المفتوحة بالفتح الشوائيّة ، فالياء المثنّاة التحتانيّة المكسورة بالكسرة الحيرقيّة ، مع الطاء المهملة الساكنة ، ثمّ الميم المفتوحة بالفتح ، مع العين المهملة الساكنة ـ بمعنى يضمحلّ ويزول.
« هوياه » ـ بالهاء المفتوحة بالفتح ، مع الواو الساكنة ، ثمّ الياء المثنّاة التحتانيّة المفتوحة بالقامصة ، مع الهاء الثابتة خطّا لا لفظا ـ بمعنى كائن وثابت.
« ويهيه » ـ بالواو العاطفة المفتوحة بالشوائيّة ، فالياء المثنّاة التحتانيّة المكسورة بالكسرة الحيرقيّة ، مع الهاء الساكنة ، ثمّ الياء المثنّاة التحتانيّة المكسورة ، مع الهاء الثابتة خطّا لا لفظا ـ بمعنى ويصير.
« كليليّا » ـ بالكاف المفتوحة بالفتح ، فاللام المكسورة بالحيرقيّة ، مع الياء المثنّاة التحتانيّة الساكنة ، ثمّ اللام المفتوحة بالشوائيّة ، فالياء المثنّاة التحتانيّة المفتوحة بالقامصة ، مع الألف ـ بمعنى صاحب التاج والمجموعة.
« نهرا » ـ بالنون المفتوحة بالفتح ، مع الهاء الساكنة ، ثمّ الراء المهملة المفتوحة
بالقامصة ، مع الألف ـ بمعنى يضيء.
« كد » ـ بالكاف المفتوحة بالفتح ، مع الدال المهملة الساكنة ـ بمعنى حين أو « لمّا » الرابطة.
« مطا » ـ بالميم المفتوحة بالفتح ، فالطاء المهملة المفتوحة بالقامصة ، مع الألف ـ بمعنى يصل.
« ولؤت » ـ بالواو العاطفة المضمومة الإشباعيّة ، مع اللام الساكنة ، ثمّ الهمزة المضمومة ، مع الواو الثابتة خطّا لا لفظا ، مع التاء المثنّاة الفوقانيّة الساكنة ـ بمعنى ولعلامة.
« قص » مرّ بيانه.
« ومطا » أيضا مرّ بيانه بمعنى يوصل.
« ميثعبد » ـ بالميم المكسورة الحيرقيّة ، مع الثاء المثنّاة الفوقانيّة الساكنة ، ثمّ العين المهملة المفتوحة بالفتح ، فالباء الموحّدة المكسورة ، مع الدال المهملة الساكنة ـ بمعنى فاعل يفعل.
« قطاطاه » ـ بالقاف المفتوحة بالشوائيّة ، والطاء المهملة المفتوحة بالفتحة القامصة ، ثمّ الطاء كذلك ، مع الهاء الثابتة خطّا لا لفظا ـ بمعنى الحرب والجهاد.
« وهوه » بالواو العاطفة المفتوحة بالشوائيّة ، فالهاء المفتوحة بالفتح ، فالواو المفتوحة بالقامصة ، مع الهاء الثابتة خطّا لا لفظا ـ بمعنى ويكون.
« حسف » ـ بالحاء المهملة المفتوحة بالفتح ، فالسين المهملة كذلك ، مع الفاء الساكنة ـ بمعنى خزف.
« طينا » ـ بالطاء المهملة المكسورة بالحيرقيّة ، مع الياء المثنّاة التحتانيّة الساكنة ، ثمّ النون المفتوحة بالفتحة القامصة ، مع الألف ـ بمعنى طين.
« دا » ـ بالدال المهملة المفتوحة ، مع الألف الساكنة ، بمعنى هذا على وجه التصغير.
« ملطا » ـ بالميم المفتوحة بالفتح ، مع اللام الساكنة ، ثمّ الطاء المهملة المفتوحة
بالقامصة ، مع الألف ـ بمعنى مطلق.
« سغر » ـ بالسين المهملة ، فالغين المعجمة المفتوحتين بالفتح ، مع الراء المهملة الساكنة ـ بمعنى يشدّ وينظم.
« پوحا » ـ بالپاء المثلّثة التحتانيّة المضمومة ، مع الواو الساكنة ، ثمّ الحاء المهملة المفتوحة بالقامصة ، مع الألف ـ بمعنى السدّ المستحكم.
« وتوشباحا » ـ بالواو المعيّة المفتوحة بالشوائيّة ، فالتاء المثنّاة الفوقانيّة المضمومة ، مع الواو الساكنة والشين المعجمة كذلك ، ثمّ الباء الموحّدة المفتوحة بالقامصة ، فالحاء المهملة المفتوحة كذلك ، مع الألف الساكنة ـ بمعنى المدح والتحسين.
« وازيل » ـ بالواو العاطفة المفتوحة الشوائيّة ، فالهمزة المفتوحة بالفتح ، فالزاي المعجمة المكسورة بالحيرقيّة ، مع الياء المثنّاة التحتانيّة ، واللام الساكنتين ـ بمعنى يذهب ويروح.
« كسحا » ـ بالكاف المفتوحة بالفتح ، مع السين المهملة الساكنة ، ثمّ الحاء المهملة المفتوحة بالقامصة ، مع الألف ـ بمعنى القاطع الصارم.
« نفق » ـ بالنون المفتوحة بالفتح ، فالفاء كذلك ، مع القاف الساكنة ـ بمعنى ينزع ويخرج.
« نفشيه » ـ بالنون المفتوحة بالفتح ، مع الفاء الساكنة ، ثمّ الشين المعجمة المكسورة ، مع الياء المثنّاة التحتانيّة الثابتة خطّا لا لفظا ، مع الهاء الساكنة ـ بمعنى النفس والروح.
« پحا » ـ بالپاء المثلّثة التحتانيّة المفتوحة بالفتح ، فالحاء المفتوحة بالقامصة ، مع الألف ـ بمعنى الأمير الجليل.
« عفا » ـ بالعين المهملة المفتوحة بالفتح ، فالفاء المفتوحة بالقامصة ، مع الألف ـ بمعنى يستر ويزيل.
« عزا » ـ بالعين المهملة المفتوحة بالفتح ، فالزاي المعجمة المفتوحة بالقامصة ، مع الألف ـ بمعنى القويّ.
« ونافل » ـ بالواو العاطفة المفتوحة بالشوائيّة ، فالنون المفتوحة بالقامصة ، ثمّ الفاء المفتوحة بالفتح ، مع اللام الساكنة ـ بمعنى يسقط من المرتبة.
« عزيزا » ـ بالعين المهملة المفتوحة بالفتح ، فالزاي المعجمة المكسورة بالحيرقيّة ، مع الياء المثنّاة التحتانيّة الساكنة ، ثمّ الزاي المعجمة المفتوحة بالقامصة ، مع الألف ـ بمعنى صاحب العزّة والجلال.
« وباطلاه » ـ بالواو العاطفة المضمومة الإشباعيّة ، مع الباء الموحّدة المفتوحة القامصة ، مع الطاء المهملة الساكنة ، ثمّ اللام المفتوحة القامصة ، مع الهاء الثابتة خطّا لا لفظا ـ بمعنى ويبطل.
« كوزا » ـ بالكاف الكيمال المضمومة ، مع الواو الثابتة خطّا لا لفظا ، ثمّ الزاي المعجمة المفتوحة القامصة ، مع الألف ـ بمعنى الضمّ.
« ودي » ـ بالواو العاطفة المفتوحة بالشوائيّة ، والدال المهملة المكسورة الحيرقيّة ، مع الياء المثنّاة التحتانيّة الساكنة ـ بمعنى كلّما ذا.
« شلطت » ـ بالشين المعجمة المفتوحة بالفتح ، مع اللام الساكنة ، ثمّ الطاء المهملة المفتوحة بالفتح ، مع التاء المثنّاة الفوقانيّة الساكنة ـ بمعنى يتسلّط.
« شميا » ـ بالشين المعجمة المفتوحة بالفتح الشوائيّة ، فالميم المفتوحة بالفتح ، فالياء المثنّاة التحتانيّة المفتوحة بالقامصة ، مع الألف ـ بمعنى السماوات.
« وكزا » ـ بالواو العاطفة المفتوحة الشوائيّة ، فالكاف الكيمال المفتوحة بالفتح ، فالزاي المعجمة بالفتحة القامصة ، مع الألف ـ بمعنى مرّ ، مضى.
« صيهرا » ـ بالصاد المهملة المكسورة بالحيرقيّة ، مع الياء المثنّاة التحتانيّة الساكنة ، ثمّ الهاء المفتوحة بالفتح ، فالراء المهملة المفتوحة بالقامصة ، مع الألف ـ بمعنى القمر.
« شاهاه » ـ بالشين المعجمة المفتوحة بالقامصة ، والهاء كذلك ، مع الهاء الثابتة خطّا لا لفظا ـ بمعنى مكث.
« وسيبا » ـ بالواو العاطفة المفتوحة الشوائيّة ، فالسين المهملة المكسورة الحيرقيّة ، مع الياء المثنّاة التحتانيّة الساكنة ، ثمّ الباء الموحّدة المفتوحة بالقامصة ، مع الألف ـ بمعنى وانشقّ وصار نصفين.
« وها » ـ بالواو العاطفة المفتوحة بالفتحة الشوائيّة ، فالهاء المفتوحة بالقامصة ، مع الألف ـ بمعنى وهذا على وجه التصغير.
« شاطا » ـ بالشين المعجمة المفتوحة بالقامصة ، مع الألف الساكنة ، ثمّ الطاء المهملة المفتوحة بالفتحة القامصة ، مع الألف ـ بمعنى تهيّأ وانتظر.
« وشامعا » ـ بالواو العاطفة المفتوحة الشوائيّة ، فالشين المعجمة المفتوحة بالقامصة ، مع الميم الساكنة ، ثمّ العين المهملة المفتوحة بالقامصة ، مع الألف ـ بمعنى وسمعت.
« وعرق » ـ بالواو العاطفة المفتوحة بالشوائيّة ، فالعين المهملة المفتوحة بالفتح ، فالراء المهملة كذلك ، مع القاف الساكنة ـ بمعنى أسرع في الحركة كالعدو والفرار.
« بها » ـ بالباء الموحّدة المفتوحة بالشوائيّة ، فالهاء المفتوحة بالقامصة ، مع الألف ـ بمعنى بتلك الحالة.
« شيتا » ـ بالشين المعجمة المكسورة بالحيرقيّة ، مع الياء المثنّاة التحتانيّة الساكنة ، ثمّ التاء المثنّاة الفوقانيّة المفتوحة بالقامصة ، مع الألف ـ بمعنى الستّ نفر وأشخاص.
« شيقا » ـ بالشين المعجمة المكسورة بالكسرة الحيرقيّة ، مع الياء المثنّاة التحتانيّة الساكنة ، ثمّ القاف المفتوحة بالقامصة ، مع الألف ـ بمعنى ذوي الآمال.
« ومشتيخا » ـ بالواو العاطفة المضمومة بالضمّة الإشباعيّة ، فالميم المفتوحة بالفتح ، فالشين المعجمة الساكنة ، ثمّ التاء المثنّاة الفوقانيّة المكسورة بالحيرقيّة ، مع
الياء المثنّاة التحتانيّة الساكنة ، ثمّ الحاء المهملة المفتوحة بالقامصة ، مع الألف ـ بمعنى الواقع في الشبكة للصيد.
« عقا » ـ بالعين المهملة المفتوحة بالفتح ، فالقاف المفتوحة بالقامصة ، مع الألف ـ بمعنى الضيق.
« ومعقا » ـ بالواو العاطفة المضمومة الإشباعيّة ، فالميم الساكنة ، ثمّ العين المهملة المفتوحة بالفتح ، فالقاف المفتوحة بالقامصة ، مع الألف ـ بمعنى تضيّق ، وتحمل الضيق والمشقّة.
« غيقا » ـ بالغين المهملة المكسورة ، فالياء المثنّاة التحتانيّة الثابتة خطّا لا لفظا ، ثمّ القاف المفتوحة القامصة ، مع الألف ـ بمعنى تضيّقا.
« ودبيقاه » ـ بالواو العاطفة المضمومة بالإشباعيّة ، مع الدال المهملة الساكنة ، ثمّ الباء الموحّدة المكسورة بالكسرة الحيرقيّة ، مع الياء المثنّاة التحتانيّة الساكنة ، ثمّ القاف المفتوحة بالقامصة ، والهاء الثابتة خطّا لا لفظا ـ بمعنى اللصيق ، أو اللصق أي من لصق لسانه بحكّه من العطش ، أو من لحق بهؤلاء الستّة من سائر الشهداء ممّن عدا أولاد فاطمة عليهاالسلام.
« مستنقا » ـ بالميم المكسورة بالحيرقيّة ، مع السين المهملة الساكنة ، ثمّ التاء المثنّاة الفوقانيّة المفتوحة بالفتح ، فالنون المفتوحة بالشوائيّة ، فالقاف المفتوحة القامصة ، مع الألف ـ بمعنى يكلّون من شدّة العطش ، أو كثرة الجدال.
« رعصا » ـ بالراء المهملة المفتوحة بالفتح ، مع العين المهملة الساكنة ، ثمّ الصاد المهملة المفتوحة بالقامصة ، مع الألف ـ بمعنى يتجزّء.
« مترصا » ـ بالميم المكسورة بالحيرقيّة ، مع التاء المثنّاة الفوقانيّة الساكنة ، ثمّ الراء المهملة المفتوحة بالفتح ، فالصاد المهملة المفتوحة بالقامصة ، مع الألف ـ بمعنى ينكسر.
« وناصا » ـ بالواو العاطفة المفتوحة بالشوائيّة ، فالنون المفتوحة بالقامصة ، مع
الألف ، ثمّ الصاد المهملة المفتوحة بالقامصة مع الألف ـ بمعنى ويسرع.
« وحالصاه » ـ بالواو العاطفة المفتوحة بالشوائيّة ، فالحاء المهملة المفتوحة بالقامصة ، مع اللام الساكنة ، ثمّ الصاد المهملة المفتوحة بالقامصة ، مع الهاء الثابتة خطّا لا لفظا ـ بمعنى يفرك بالشدّة وللاضمحلال.
« ديّسا » ـ بالدال المهملة المفتوحة بالفتح ، مع الياء المثنّاة التحتانيّة المشدّدة الساكنة ، ثمّ السين المهملة المفتوحة بالقامصة ، مع الألف ـ بمعنى الهريسة على وجه التشبيه.
« قفيصا » ـ بالقاف المفتوحة بالفتح ، فالفاء المكسورة بالحيرقيّة ، مع الياء المثنّاة التحتانيّة الساكنة ، ثمّ الصاد المهملة المفتوحة بالقامصة ، مع الألف ـ بمعنى القاطع المعوجّ.
« ميتعرفا » ـ بالميم المكسورة بالحيرقيّة ، مع التاء المثنّاة الفوقانيّة الساكنة ، ثمّ العين المهملة المفتوحة بالفتح ، مع الراء المهملة الساكنة ، ثمّ الفاء المفتوحة بالقامصة ، مع الألف ـ بمعنى يقطع من القفا.
« على » بمعنى « على » مرّ بيانه.
« يدي » ـ بالياء المثنّاة التحتانيّة المفتوحة بالشوائيّة ، فالدال المهملة المكسورة ، مع الياء المثنّاة التحتانيّة الثابتة خطّا لا لفظا ـ بمعنى السمت والجانب.
« ساده » ـ بالسين المهملة المفتوحة بالقامصة ، فالدال المهملة المكسورة ، مع الهاء الثابتة خطّا لا لفظا ـ بمعنى الصحراء.
« سافاه » بالسين المهملة المفتوحة بالقامصة ، فالفاء المفتوحة كذلك ، مع الهاء الثابتة خطّا لا لفظا ـ بمعنى الشقّة. والمراد شطّ النهر.
« كصورفا » ـ بالكاف المفتوحة بالشوائيّة ، فالصاد المهملة المضمومة ، مع الواو والراء المهملة الساكنتين ، ثمّ الفاء المفتوحة بالقامصة ، مع الألف ـ بمعنى كدقّ.
« بتروفاه » ـ بالباء الموحّدة المكسورة الحيرقيّة ، فالتاء المثنّاة الفوقانيّة الساكنة ،
ثمّ الراء المهملة المضمومة ، مع الواو الساكنة ، ثمّ الفاء المفتوحة بالقامصة ، مع الهاء الثابتة خطّا لا لفظا ـ بمعنى الأدوية وما يدقّ.
« نتپساه » ـ بالنون المكسورة بالحيرقيّة ، مع التاء المثنّاة الفوقانيّة الساكنة ، ثمّ الپاء المثلّثة التحتانيّة المفتوحة بالفتح ، فالسين المهملة المفتوحة بالقامصة ، مع الهاء الثابتة خطّا لا لفظا ـ بمعنى المأخوذ باللامسة.
« لحوپا » ـ باللام المفتوحة بالشوائيّة ، فالحاء المهملة المضمومة الإشباعيّة ، مع الواو الساكنة ، ثمّ الپاء المثلّثة التحتانيّة المفتوحة بالشوائيّة ، بمعنى حجلة الصهر ومنزل العروس حين الزفاف.
« صبوعاه » ـ بالصاد المهملة المفتوحة بالشوائيّة ، فالباء الموحّدة المضمومة بالإشباعيّة ، فالواو الساكنة ، ثمّ العين المهملة المفتوحة بالقامصة ، مع الهاء الثابتة خطّا لا لفظا ـ بمعنى المصبوغة ، والمراد الخيمة المصبوغة.
« نصپعاه » ـ بالنون المكسورة بالحيرقيّة ، فالصاد المهملة الساكنة ، ثمّ الپاء المثلّثة التحتانيّة المفتوحة بالفتح ، فالعين المهملة المفتوحة بالقامصة ، مع الهاء الثابتة خطّا لا لفظا ـ بمعنى الأولاد ولو كان الولد نسلا.
« نسرفا » ـ بالنون المكسورة بالحيرقيّة ، مع السين المهملة الساكنة ، ثمّ الراء المهملة المفتوحة بالفتح ، ثمّ الفاء المفتوحة بالقامصة ، مع الألف ـ بمعنى يحرق.
« ونفرعا » بالواو العاطفة المفتوحة بالشوائيّة ، فالنون المكسورة بالحيرقيّة ، مع الفاء الساكنة ، ثمّ الراء المهملة المفتوحة بالفتح ، فالعين المهملة المفتوحة بالقامصة ، مع الألف ـ بمعنى يرى بالحجر.
« وميوداعا » ـ بالواو العاطفة المضمومة بالإشباعيّة ، مع الميم الساكنة ، ثمّ الياء المثنّاة التحتانيّة المضمومة الإشباعيّة ، مع الواو الساكنة ، ثمّ الدال المهملة المفتوحة بالقامصة ، فالعين المهملة كذلك ، مع الألف ـ بمعنى والمعلومات.
« يديعاه » ـ بالياء المثنّاة التحتانيّة المفتوحة بالشوائيّة ، فالدال المهملة المكسورة
بالحيرقيّة ، مع الياء المثنّاة التحتانيّة الساكنة ، ثمّ العين المهملة المفتوحة بالقامصة ، مع الهاء الثابتة خطّا لا لفظا ـ بمعنى يظهر ويتّضح.
« بشوعاه » ـ بالباء الموحّدة المفتوحة بالشوائيّة ، فالشين المعجمة المضمومة بالإشباعيّة ، مع الواو الساكنة ، ثمّ العين المفتوحة بالقامصة ، مع الهاء الثابتة خطّا لا لفظا ـ بمعنى في الحكايات.
« نشتعشع » بالنون المكسورة بالحيرقيّة ، مع الشين المعجمة الساكنة ، ثمّ التاء المثنّاة الفوقانيّة المفتوحة بالفتح ، مع العين المهملة الساكنة ، ثمّ الشين المعجمة المفتوحة بالفتح ، مع العين المهملة الساكنة ـ بمعنى يحكي ويروي ، ويحدّث وينقل في المجالس والمحافل.
والمعنى التركيبي المستفاد ممّا تقدّم من كلام « هيلد » ـ على وفق ما يحكي من بعض أنبياء بني إسرائيل ، كدانيال ونحوه ـ أنّه يأتي من ترتعش به الخلائق ، وتنطفئ به نار فارس لباب مكسور مسدود ـ لعلّه باب الكعبة ـ وهو محمّد الجليل الناسخ لما كان من الملل الباقي دينه إلى يوم القيامة ، وهو المجاهد في سبيل الله المبعوث من طائفة ضعيفة ممزّقة وهم العرب ، وهو الناظم للأمور ، القاتل لصناديد القريش ، ومبطل للأصنام ومكسّرها ، وصاحب المعراج إلى السماء ، وشقّ القمر مع الاتّصال بعد الانشقاق.
والمستفاد من الكلام الأخير أنّ من علامات خاتم الأنبياء : أنّ ستّة أشخاص من أهل الآمال من أهل بيته صلىاللهعليهوآلهوسلم من أولاد فاطمة عليهاالسلام وهم الحسين عليهالسلام وولديه ، وثلاثة من أولاد الحسن عليهالسلام لمن بالشدّة فوق الشدّة والصعوبة ، يصرعون في الصحراء ويبتلون بأنواع العذاب والإيذاء ، ويهلكون بالتمام ، ويقطع الرأس من القفاء من القاطع المعوجّ وهو الخنجر ، ويوطئون بالخيول كدقّ الأدوية ، وفي شطّ نهر في صحراء يمتحنون ، ويبتلى بحجل العرس وكسر الزفاف ، ويحرق الخيام التي هي مجالس النتائج ويظهر أقوامهم الأعزّة.
ولا يخفى أنّ ذلك إشارة إلى ما وقع على أهل بيت نبيّنا صلىاللهعليهوآلهوسلم في كربلاء ، وابتلاء ستّة من المقرّبين من الشهداء من أولاد فاطمة عليهاالسلام ، وأفضلهم سيّد الشهداء عليهالسلام الذي قطع رأسه من القفاء بالخنجر ، وإلى زفاف القاسم بن الحسن عليهماالسلام وقتال العبّاس وغيره عند نهر الفرات ، وحرق خيام أهل بيت الرسول عليهمالسلام وأسرهم في البلاد ، ونحو ذلك.
[ ما أفاده الميرزا محمد رضا جديد الإسلام ]
ومنهم : من كان من علماء اليهود فصار في عصرنا مستبصرا مسلما مؤمنا وهو المسمّى بالميرزا محمّد رضا جديد الإسلام ، فإنّه تمسّك ـ مضافا إلى ما تقدّم ـ بما ذكر في « كمارا » (١) الذي ألّفه العلماء وهو من الكتب المعتبرة عندهم وهو أمور :
منها : أنّ النبيّ لو قال : اترك التوراة ، لزم تركها إلاّ عبادة الصنم فإنّها لا تجوز ، ولا يعمل بقوله فيها ، ولو حبس الشمس في السماء فإنّه يدلّ على عدم دوام شريعة موسى في الفروع كدوام عدم جواز عبادة الصنم ، كما يدلّ على توقيتها التوراة أيضا ، فإنّه يدلّ على أنّ العمل بها إنّما يكون عند كونهم في بيت المقدس ، مع علمه تعالى بأنّهم سيخرجون عنه ويتفرّقون في البلاد بتخريب بيت المقدس ، فلا بدّ من شريعة أخرى ، وهي شريعة محمّد بن عبد الله صلىاللهعليهوآلهوسلم بدلالة المعجزة كما مرّ إليها الإشارة.
ومنها : أنّه قال : « إلياهو » المعروف عندنا بإلياس أنّه ليس العالم بأقلّ من الخمس والثمانين يؤبل ، ويؤبل عبارة عن الخمسين سنة ، والمجموع عبارة عن أربعة آلاف ومائتين وخمسين سنة ، وذكر احتمال يؤبل آخر فيصير الكلّ أربعة آلاف وثلاثمائة سنة ، وأنّه يأتي بعد ذلك من يقال له : بن داود ، وذلك مطابق لولادة خاتم الأنبياء محمّد بن عبد الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فإنّه مضى من خلقة العالم إلى زماننا هذا ـ الذي هو بحسب الهجرة النبويّة عبارة عن السنة الخامسة والخمسين بعد المائتين والألف ـ خمسة
__________________
(١) في هامش نسخة « ق » : « اسم للكتاب الذي ألّفه علماء بني إسرائيل ، وجعلوا فيه أحكام أنبيائهم ».
آلاف سنة وستّمائة إلاّ قليل بحسب الشهور ، فإذا أخرج منها ألف سنة وثلاثمائة سنة التي هي من زمان ولادة نبيّنا إلى زماننا هذا ـ الذي مرّ بيانه ـ يبقى أربعة آلاف وثلاثمائة سنة التي ذكر إلياس النبيّ.
ووجه تسميته بابن داود ؛ لعلّه أنّ داود بلسان العبري بمعنى العمّ ، ومحمّد بن عبد الله من أولاد إسماعيل الذي هو عمّ بالنسبة إلى بني إسرائيل ، فلا ينبغي أن يقرأ داود بالألف فإنّه ما جاء مكان حمله أيضا عليه.
فإن قلت : ما ذكر لا يدلّ على أنّ ذلك الشخص محمّد بن عبد الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ولو سلّم فهو لا يدلّ على كونه نبيّا ، سيّما كونه خاتم الأنبياء.
قلت : اعتقادهم أنّ ذلك الشخص الذي يجيء بعد ذلك نبيّ يدعو الناس جميعا إلى شريعة واحدة مع عدم جواز دخول غير بني إسرائيل في شريعة موسى باعتقادهم ، فيكون ذلك النبيّ محمّد بن عبد الله صلىاللهعليهوآلهوسلم بشهادة المعجزة كما مرّت إليه الإشارة.
نعم ، يعبّرون عنه بـ « الماشيح » الذي هو المعبّر عنه عندنا بالمسيح ، وحيث كان ذلك الإخبار بعد عيسى بن مريم بمائتين سنة لا بدّ أن يكون ذلك النبيّ غيره وهو نبيّنا صلىاللهعليهوآلهوسلم الذي أتى بالشريعة التي فيها المسح في الوضوء والتيمّم ، مع أنّ ما تقدّم دلّ على عدم بعث نبيّ من بني إسرائيل.
ومنها : أنّه أخبر بعض الأنبياء ك « يشعيا » بأنّ بيت المقدس يصير مصلّى لجميع الأقوام ولم يكن ذلك في شريعة موسى ، بل هو مخصوص بشريعة محمّد بن عبد الله صلىاللهعليهوآلهوسلم كما هو المعلوم بالوجدان ، وأنّ نسل « قيدار » الساكنين في البوادي يسكنون في المعمورة سيمجّدون الله ويجلّلونه في العوالي كما هو حال المؤذّنين في هذه الشريعة ، وأنّ جميع الأقوام يركعون لله بفخذهم كما هو حال أهل صفوف الجماعة في هذه الشريعة وأنّهم يحلفون بذات الله ، وأنّ الله يذلّل عبدة الأصنام ، وأنّ الله تعالى قال : إنّه يخرج شريعة من عندي وأحكام لإضاءة أقوام ،
وأهل الجزائر يرجون من أعضادي وأعواني ، إلى غير ذلك من العلائم المخصوصة بهذه الشريعة التي لا ينكرها إلاّ كافر مكابر وعنود كافر ، أعاذنا الله من ذلك بحقّ الأكابر.
[ مناظرة السيد بحر العلوم مع اليهود ]
[ التذنيب ] الثالث : في بيان ما أفاده بحر العلوم السيّد المرحوم ، السيّد المهدي الطباطبائي النجفي ، فقد حكي عنه : « أنّه سافر من المشهد الغروي إلى زيارة سيّد الشهداء عليهالسلام في شهر ذي الحجّة من السنة الحادية عشرة بعد المائتين والألف من الهجرة ، وكان معه جماعة من تلامذته من الطلبة المحصّلين فعبر بهم الطريق على محلّ ذي الكفل ، وكان فيه يومئذ جماعة من اليهود زهاء من ثلاثة آلاف نفس ، فبلّغهم وروده رحمهالله عليهم ، وقد سمعوا ما سمعوا من شائع فضله ، وبلغهم ما بلغهم من ساطع شرفه ونبله ، وفيهم من يدّعي العرفان ، ويظنّ أنّه على بيّنة ممّا هو عليه وبرهان. فلحقه جماعة من عرفائهم للسير مجدّين ، ولأثره للمناظرة تابعين ، حتّى وصل إلى الرباط الذي أمر قدسسره بنيانه للزوّار والمتردّدين ـ فوردوا ثمّة ساحة جلاله وجلسوا متأدّبين بين يديه وعن يمينه وشماله ، فكانوا كالخفافيش ؛ إذ لا قرار لهم إلاّ في ظلمة ، فرحّب بهم ـ كما هو عن عادته وأخلاقه المرضيّة المستقيمة ـ وقال لهم قولا ليّنا عسى أن يتذكّر أحد منهم أو يخشى ، وكان فيهم رجلان يدّعيان المعرفة : أحدهما داود ، والآخر عزرا.
فابتدأ داود الكلام وقال : نحن ومعاشر الإسلام من دون سائر الملل موحّدون ، وعن الشرك مبرّءون ، وباقي الفرق والأمم كالمجوس والنصارى بربّهم مشركون وللأصنام والأوثان عابدون ، ولم يبق على التوحيد سوى هاتين الطائفتين.
فقال له السيّد المؤيّد : كيف ذلك وقد اتّخذ اليهود العجل وعبدوه ولم يبرحوا عليه عاكفين إلى أن رجع موسى من ميقات ربّه ، وأمرهم في ذلك أشهر من أن يذكر ،
وأعرف من أن ينكر ، ثمّ إنّهم عبدوا الأصنام في زمان « برد عام بن نواط » (١) وهو أحد غلمان سليمان بن داود عليهماالسلام ومن قصّته أنّ سليمان عليهالسلام قد كان تفرّس منه طلب الملك ، وتوسّم فيه علامات الرئاسة والسلطنة. وقد كان « أخيّا الشيلوني » قد أخبر بردعام بذلك وشقّ عليه ثوبا جديدا كان عليه ، وقطعه اثنتي عشرة قطعة ، وأعطاه منها عشرة قطع وقال له : إنّ لك بعدد هذه القطع من بني إسرائيل عشرة أسباط تملكهم ولا يبقى من بعد سليمان مع ابنه « رجوعام » (٢) وأولاده غير سبطين ، وهما : يهوذا وبنيامين ، فهرب بردعام بن نواط من سليمان واتّصل [ إلى ] « ثيشاق » عزيز مصر ، وبقي عنده حتّى توفّي سليمان عليهالسلام فرجع إلى الشام ، وأجمع رأيه ورأي بني إسرائيل جميعا على نصب رجوعام بن سليمان عليهالسلام ملكا ، فملّكوه عليهم ، ثمّ أتوا إليه واستعطفوه في وضع الآصار والمشاقّ التي كانت عليهم في أيّام سليمان عليهالسلام ، فقال لهم رجوعام : [ إنّ ] خنصري أمتن من خنصر أبي ، لئن كان أبي وضع عليكم أمورا صعبة وحمّلكم التكاليف الشاقّة ، فأنا أحمّلكم وأضع عليكم ما هو أشقّ وأصعب ، فتفرّقوا عنه ، ونصبوا بردعام بن نواط وملّكوه ، واجتمعوا عليه عشرة أسباط من بني إسرائيل.
وانفرد رجوعام بن سليمان بسبطين منهم ، ولمّا كان بنو إسرائيل يحجّون كلّ سنة [ إلى ] بيت المقدس ، خاف « بردعام » على ملكه إن أذن لهم في الحجّ إليه من رجوعام وأتباعه أن يصرفوهم عنه ، أو يميلوا إلى ابن سليمان ، فصنع لهم صنمين من ذهب ووضعها في دان وبيت إيل ، وأمر الناس بعبادتهما والحجّ إليهما ، فأطاعوه وصاروا بذلك مشركين شركا آخر بعد عبادة العجل؟ فكيف يا أخا اليهود تقول : إنّ اليهود ما أشركوا بالله تعالى وما اتّخذوا إلها غير الله ، وإنّهم كانوا موحّدين ، وعن غير
__________________
(١) كذا في النسختين ، وفي المصدر : « يربعام بن نباط ».
(٢) كذا في النسختين ، وفي المصدر : « رحبعام ».