معجم رجال الحديث - ج ١

آية الله السيّد أبو القاسم الموسوي الخوئي

معجم رجال الحديث - ج ١

المؤلف:

آية الله السيّد أبو القاسم الموسوي الخوئي


الموضوع : رجال الحديث
الطبعة: ٥
الصفحات: ٥٠٣
الجزء ١ الجزء ٢

ابن مهزيار ، والطريق صحيح.

طبقته في الحديث

وقع إبراهيم بن مهزيار بهذا العنوان في إسناد كثير من الروايات ، تبلغ خمسين موردا : فقد روى عن أبي الحسن ، وأبي محمد الحسن عليهما السلام ، وروى عن ابن أبي عمير ، والحسن ، والحسين بن علي بن بلال ، وخليلان بن هشام ، وصالح بن السندي ، وداود أخيه ، وعلي أخيه.

وروى عنه أحمد بن محمد ، وسعد بن عبد الله ، وعبد الله بن جعفر الحميري ، ومحمد بن أحمد بن يحيى ، ومحمد بن علي بن محبوب.

إختلاف الكتب

روى الصدوق بسنده ، عن إبراهيم بن مهزيار ، عن أبي محمد الحسن عليه السلام.

الفقيه : الجزء ١ ، باب ما يصلي فيه وما لا يصلى فيه ، الحديث ٨٠٦.

ورواها الشيخ في التهذيب : الجزء ٢ ، باب ما يجوز الصلاة فيه من اللباس والمكان من الزيادات ، الحديث ١٥٠٢ ، إلا أن فيه : علي بن مهزيار ، عن أبي محمد عليه السلام ، والوافي عن كل مثله ، وكذلك الوسائل.

روى الشيخ بسنده ، عن سعد بن عبد الله ، عن إبراهيم بن مهزيار ، عن حماد بن شعيب. الاستبصار : الجزء ١ ، باب عدد التكبيرات على الاموات ، الحديث ١٨٣٤ ، ولكن رواها في التهذيب : الجزء ٣ ، باب الصلاة على الاموات ، الحديث ٩٧٨ وفيها : إبراهيم بن مهزيار ، عن أخيه علي ، عن حماد بن محمد ، عن شعيب.

كذا في الطبعة القديمة أيضا على نسخة ، وفي نسخة أخرى منها ، حماد بن محمد بن شعيب ، وفي النسخة المخطوطة ، إبراهيم بن مهزيار ، عن أخيه علي ، عن

٢٨١

حماد ، عن شعيب ، وهو الصحيح الموافق للوافي ونسخة الجامع ، وكذلك في الوسائل ، إلا أن في الاخير حماد بن شعيب ، وذلك : فإن إبراهيم بن مهزيار ، يروي عن أخيه كثيرا ، وهو يروي عن حماد (بن عيسى) عن شعيب ، على ما يأتي ، وأما حماد بن محمد فلم يعلم وجوده.

وروى أيضا بسنده عن عبد الله بن جعفر ، عن إبراهيم بن مهزيار ، عن فضالة بن أيوب.

التهذيب : الجزء ١ ، باب تلقين المحتضرين من الزيادات ، الحديث ١٤٤٧.

ورواها في الاستبصار : الجزء ١ ، باب تقديم الوضوء على غسل الميت ، الحديث ٧٣٢ ، وفيها : عبد الله بن جعفر ، عن إبراهيم بن مهزيار ، عن أخيه علي ابن مهزيار ، عن فضالة بن أيوب.

والظاهر أنه الصحيح الموافق للوافي والوسائل والنسخة المخطوطة من التهذيب.

٣١٩ ـ إبراهيم بن ميرزا الهمداني :

= إبراهيم بن قوام الدين.

قال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين (١١) : « ميرزا إبراهيم بن ميرزا الهمداني : فاضل ، عالم ، معاصر لشيخنا البهائي ، وكان يعترف هو له بالفضل ، توفى سنة ١٠٢٦ ، ذكره السيد علي بن ميرزا أحمد في سلافة العصر ».

أقول : الظاهر اتحاده مع إبراهيم بن قوام الدين المتقدم.

٣٢٠ ـ إبراهيم بن ميمون :

وقع بهذا العنوان في إسناد عدة روايات تبلغ اثنين وأربعين موردا : فقد روى ـ في جميع ذلك ـ عن أبي عبد الله عليه السلام ، إلا في موردين روى فيهما عن سالم الاشل ، وفي مورد واحد عن عيسى بن عبد الله ، وفي آخر عن محمد بن مسلم.

٢٨٢

وروى عنه أبو سليمان الجصاص ، وأبو المغراء ، وابن رئاب ، وابن مسكان ، وحماد ، وحماد بن عثمان ، وسلمة بن الخطاب ، وسيف بن عميرة ، وعبد الله بن مسكان ، وعتيبة ، وعيينة بياع القصب ، وعقبة بن مسلم ، وعلي بن أبي حمزة ، وعلي ابن رئاب ، ومعاوية بن عمار.

ثم إن الكليني روى بسنده ، عن صفوان ، عن إبراهيم بن ميمون ، عن أبي عبد الله عليه السلام.

الكافي : الجزء ٤ ، كتاب الحج ٣ ، باب الرجل يسلم ويحج قبل أن يختتن ٤٣ ، الحديث ١.

كذا في الطبعة القديمة والمرآة أيضا ، ولكن في التهذيب : ٥ ، باب الطواف ، الحديث ٤١٢ ، وباب الزيادات في فقه الحج ، الحديث ١٦٤٦ ، صفوان ، عن ابن مسكان ، عن إبراهيم بن ميمون ، وهو الموافق للفقه ، الجزء ٢ ، باب ما جاء في طواف الاغلف ، الحديث ١٢٠٦ ، ولا يبعد صحة ما في التهذيب لوجود هذا السند في مورد آخر من الكافي مع وجود الواسطة ، وعدم ثبوت رواية صفوان عن إبراهيم بلا واسطة ، والوافي والوسائل عن كل مثله.

وروى الشيخ بسنده ، عن عبد الله بن المغيرة ، عن عيينة ، عن إبراهيم بن ميمون ، عن أبي عبد الله عليه السلام.

التهذيب : الجزء ٣ ، باب الصلاة في السفينة ، الحديث ٩٠٢ ، والاستبصار : الجزء ١ ، باب صلاة الجماعة في السفينة ، الحديث ١٦٩٦ ، إلا أن فيه عتبة ، بدل عيينة ، وفي الوسائل في مورد كما في التهذيب على نسخة ، وفي نسخة أخرى منها : عنبسة ، وفي مورد آخر : عيينة بياع القصب ، وفي الوافي : عتيبة.

٣٢١ ـ إبراهيم بن ميمون بياع الهروي :

= إبراهيم بن ميمون الكوفي.

من أصحاب الصادق عليه السلام ، رجال الشيخ (٢٣٦) ، وذكره البرقي أيضا في أصحاب الصادق عليه السلام.

٢٨٣

وطريق الصدوق إليه : محمد بن الحسن ـ رضي الله عنه ـ ، عن الحسين بن الحسن بن أبان ، عن الحسين بن سعيد ، عن حماد بن عيسى ، عن معاوية بن عمار ، عن إبراهيم بن ميمون بياع الهروي مولى آل الزبير ، والطريق صحيح.

٣٢٢ ـ إبراهيم بن ميمون الكوفي :

= إبراهيم بن ميمون.

من أصحاب الصادق عليه السلام ، رجال الشيخ (٤٩).

وحمل جواب أبي عبد الله عليه السلام ، عما سأله ابن مسكان إليه. رجال الكشي : ترجمة ابن مسكان وحريز (٢٤٢ ، ٢٤٣).

والظاهر اتحاده مع سابقه ، كما يظهر من المشيخة ، ومن اقتصار البرقي على ذكر بياع الهروي.

٣٢٣ ـ إبراهيم بن ناجية :

روى عن إسحاق بن عمار ، وروى عنه أبو عبد الله زكريا المؤمن. كامل الزيارات : باب زيارة قبر رسول الله صلى الله عليه وآله والدعاء عنده ٣ ، الحديث ٩.

٣٢٤ ـ إبراهيم بن نصر :

= إبراهيم بن نصر بن القعقاع.

من أصحاب الصادق عليه السلام. رجال البرقي.

والظاهر اتحاده مع ما بعده.

٣٢٥ ـ إبراهيم بن نصر بن القعقاع :

= إبراهيم بن نصر.

قال النجاشي : « إبراهيم بن نصر بن القعقاع الجعفي : كوفي روى عن أبي

٢٨٤

عبد الله وأبي الحسن عليهما السلام ، ثقة ، صحيح الحديث.

قال ابن سماعة : بجلي ، وقال ابن عقدة : فزاري ، له كتاب رواه جماعة.

أخبرنا أحمد بن عبد الواحد ، قال : حدثنا علي بن حبشي ، قال : حدثنا حميد ابن زياد ، قال : حدثنا القاسم (أبو القاسم) بن إسماعيل ، قال : حدثنا جعفر بن بشير ، عن إبراهيم بن نصر بن القعقاع به ».

قال الشيخ (١٨) : « إبراهيم بن نصر ، له كتاب ، أخبرنا به جماعة من أصحابنا ، عن أبي محمد هارون بن موسى التلعكبري ، عن أبي علي محمد بن همام ، عن حميد بن زياد ، عن القاسم بن إسماعيل ، عن جعفر بن بشير ، عن إبراهيم بن نصر ».

وعده في رجاله من أصحاب الباقر عليه السلام (١٢) من دون تعرض لجده ، ومن غير توصيف ، ومن أصحاب الصادق عليه السلام (٥٥) ، قائلا : « إبراهيم بن نصر بن القعقاع الكوفي ، أسند عنه ».

وطريقه إليه ضعيف بالقاسم بن إسماعيل.

٣٢٦ ـ إبراهيم بن نصير الكشي :

ثقة ، مأمون ، كثير الرواية. رجال الشيخ (١٤) في من لم يرو عنهم عليهم السلام.

وقال الشيخ (٢٨) : « إبراهيم بن نصير ، له كتاب ، رويناه بالاسناد الاول ، عن حميد بن زياد ، عن القاسم بن إسماعيل ، عن إبراهيم بن نصير ».

وأراد بالاسناد الاول : أحمد بن عبدون ، عن أبي طالب الانباري ، عن حميد.

ويروي عنه الكشي كثيرا.

وطريق الشيخ إليه ضعيف ، بأبي طالب الانباري ، والقاسم بن إسماعيل.

٢٨٥

٣٢٧ ـ إبراهيم بن نعيم الازدي :

روى عن أبي عبد الله عليه السلام ، وروى عنه ابن محبوب. الكافي : الجزء ٧ ، الكتاب ٤ ، باب بعد باب العاقلة ٥٤ ، الحديث ٣ ، والكتاب ٥ ، باب من شهد ثم رجع عن شهادته ٧ ، الحديث ٥.

وروى عنه الحسن بن محبوب.

التهذيب : الجزء ٦ ، باب البينات ، الحديث ٦٩٠ ، ورواها أيضا في الجزء ١٠ ، باب من الزيادات من كتاب الديات ، الحديث ١١٦٠.

وروى عنه عباد بن كثير.

التهذيب : الجزء ٦ ، باب البينات ، الحديث ٧٧٦ ، والاستبصار : الجزء ٣ ، باب أنه إذا شهد أربعة على امرأة بالزنا أحدهم زوجها ، الحديث ١١٨ ، إلا أن فيها إبراهيم بن نعيم ، من دون قيد الازدي.

٣٢٨ ـ إبراهيم بن نعيم الصحاف :

الكوفي : من أصحاب الصادق عليه السلام ، رجال الشيخ (٣٧).

٣٢٩ ـ إبراهيم بن نعيم العبدي :

قال النجاشي : « إبراهيم بن نعيم العبدي أبو الصباح الكناني ، نزل فيهم فنسب إليهم ، كان أبو عبد الله عليه السلام يسميه الميزان ، لثقته.

ذكره أبو العباس في الرجال.

رأى أبا جعفر ، وروى عن أبي إبراهيم عليهما السلام ، له كتاب يرويه عنه جماعة ، أخبرنا محمد بن علي ، قال : حدثنا علي بن حاتم ، عن محمد بن أحمد بن ثابت القيسي ، قال : حدثنا محمد بن بكر (بكير) ، والحسن بن محمد بن سماعة ، عن صفوان عنه به ».

وقال الشيخ في الكنى (٨٣٧) : « أبو الصباح الكناني ، قال ابن عقدة ، اسمه

٢٨٦

إبراهيم بن نعيم ، له كتاب ، أخبرنا به أبو جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفار ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع والحسن بن علي بن فضال ، عن محمد بن الفضيل ، عن أبى الصباح ، ورواه صفوان بن يحيى ، عن أبي صباح ».

وعده في رجاله من أصحاب الباقر عليه السلام (٢) قائلا : « إبراهيم بن نعيم العبدي الكناني ، قال له الصادق عليه السلام : أنت ميزان لا عين فيه ، يكنى أبا الصباح ، كان يسمى الميزان من ثقته.

له أصل ، رواه محمد بن إسماعيل بن بزيع ، ومحمد بن الفضل ، وأبو محمد صفوان بن يحيى بياع السابري الكوفي عنه.

وروى عنه غير الاصول عثمان بن عيسى ، وعلي بن الحسين بن رباط ، ومحمد بن إسحاق الخزاز ، وظريف بن ناصح ، وغيرهم.

وممن روى عنه أبو الصباح ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، صابر ومنصور بن حازم ، وابن أبي يعفور ».

وعده أيضا في أصحاب الصادق عليه السلام (٣٣) قائلا : « إبراهيم بن نعيم العبدي أبو الصباح الكناني من عبد القيس ، ونسب إلى بني كنانة لانه نزل فيهم ».

وعده البرقي في أصحاب الباقر والصادق عليهما السلام.

وعده المفيد في رسالته العددية من الفقهاء الاعلام ، والرؤساء المأخوذ عنهم الحلال والحرام الذين لا مطعن عليهم ، ولا طريق لذم واحد منهم.

روى أبو الصباح الكناني عن أبي عبد الله عليه السلام ، وروى عنه سلمة صاحب السابري. كامل الزيارات : باب أن زيارة الحسين عليه السلام ينفس بها الكرب ٦٩ ، الحديث ٢.

قال الكشي (١٩٩) : « محمد بن مسعود ، قال : حدثني علي بن محمد ، قال : حدثني أحمد بن محمد ، عن الوشاء ، عن بعض أصحابنا ، قال : قال أبو عبد الله عليه السلام لابي الصباح الكناني : أنت ميزان ، فقال له : جعلت فداك إن الميزان

٢٨٧

ربما كان فيه عين ، قال : أنت ميزان ليس فيه عين.

بهذا الاسناد عن أحمد ، عن علي بن الحكم ، عن أبان بن عثمان ، عن بريد العجلي ، قال : كنت أنا وأبو الصباح الكناني عند أبي عبد الله عليه السلام ، فقال كان أصحاب أبي والله خيرا منكم ، كان أصحاب أبي ورقا لا شوك فيه ، وأنتم اليوم شوك لا ورق فيه ، فقال أبو الصباح الكناني جعلت فداك : فنحن أصحاب أبيك ، قال : كنتم يومئذ خيرا منكم اليوم.

محمد بن مسعود ، قال : كتب إلي الشاذاني ، قال : حدثنا الفضل ، قال : حدثني علي بن الحكم وغيره ، عن أبي الصباح الكناني ، قال جاءني سدير فقال لي : إن زيدا تبرأ منك ، قال فأخذت علي ثيابي ، قال : وكان أبو الصباح رجلا ضاريا ، قال : فأتيته فدخلت عليه وسلمت عليه فقلت له : يا أبا الحسين بلغني أنك زعمت أن الائمة أربعة : ثلاثة مضوا ، والرابع هو القائم ، قال : هكذا قلت ، قال : قلت لزيد هل تذكر قولك لي بالمدينة في حياة أبي جعفر ، وأنت تقول : إن الله تعالى قضى في كتابه أنه : (من قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا) وإنما الائمة ولاة الدم ، وأهل الباب ، وهذا أبو جعفر الامام ، فإن حدث به حدث فإن فينا خلفا ، وقال : كان يسمع مني خطب أمير المؤمنين عليه السلام وأنا أقول : فلا تعلموهم فهم أعلم منكم ، فقال لي : أما تذكر هذا القول؟ فقلت بلى ، فإن منكم من هو كذلك ، قال : ثم خرجت من عنده فتهيأت وهيأت راحلة ، ومضيت إلى أبي عبد الله عليه السلام ، ودخلت عليه ، وقصصت عليه ما جرى بيني وبين زيد ، فقال : أرأيت لو أن الله تعالى ابتلى زيدا فخرج منا سيفان آخران ، بأي شئ يعرف أي السيوف سيف الحق؟ والله ما هو كما قال ، ولئن خرج ليقتلن ، قال فرجعت فانتهيت إلى القادسية فاستقبلني الخبر بقتله رحمه الله.

علي بن محمد بن قتيبة ، قال : حدثنا أبو محمد الفضل بن شاذان ، قال : حدثنى علي بن الحكم باسناده هذا الحديث بعينه.

محمد بن مسعود ، قال : قال علي بن الحسن ، أبو الصباح الكناني ثقة ، وكان

٢٨٨

كوفيا ، وإنما سمي الكناني لان منزله في كنانة ، فعرف به ، وكان عبديا ».

أقول : الرواية الاولى مادحة ، والثانية ذامة ، وفي سند كلتيهما علي بن محمد (ابن فيروزان) وهو لم يوثق ، على أن الذامة غير قابلة للتصديق كما هو ظاهر.

وللشيخ إليه طرق ، في اثنين منها محمد بن الفضيل ، والطريق الثالث عن صفوان ، وطريق الشيخ إلى كتب صفوان ورواياته صحيح.

٣٣٠ ـ إبراهيم بن هارون الخارقي :

(الخارفي) (الحارفي) الكوفي من أصحاب الصادق عليه السلام ، رجال الشيخ (٦٨).

٣٣١ ـ إبراهيم بن هارون الهيتي :

(الهيثمي) : من مشايخ الصدوق.

التوحيد : باب تفسير قول الله عزوجل : (الله نور السموات والارض) ومعاني الاخبار : باب معاني ألفاظ وردت في الكتاب والسنة في التوحيد.

٣٣٢ ـ إبراهيم بن هاشم أبو إسحاق القمي :

= إبراهيم أبو إسحاق.

قال النجاشي : « إبراهيم بن هاشم أبو إسحاق القمي ، أصله كوفي انتقل إلى قم ، قال أبو عمرو الكشي : تلميذ يونس بن عبد الرحمان ، من أصحاب الرضا عليه السلام ، وهذا قول الكشي ، وفيه نظر ، وأصحابنا يقولون : أول من نشر حديث الكوفيين بقم هو.

له كتب منها : النوادر ، وكتاب قضايا أمير المؤمنين عليه السلام.

أخبرنا محمد ابن محمد ، قال : حدثنا الحسن بن حمزة الطبري ، قال : حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه بها ».

٢٨٩

وقال الشيخ (٦) : « إبراهيم بن هاشم أبو إسحاق القمي ، أصله من الكوفة ، وانتقل إلى قم ، وأصحابنا يقولون : إنه أول من نشر حديث الكوفيين بقم ، وذكروا أنه لقى الرضا عليه السلام ، والذي أعرف من كتبه كتاب النوادر ، وكتاب قضايا أمير المؤمنين عليه السلام أخبرنا بهما جماعة من أصحابنا ، منهم الشيخ أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان المفيد ، وأحمد بن عبدون ، والحسين بن عبيدالله ، كلهم عن الحسن بن حمزة بن علي بن عبد (عبيد) الله العلوي ، عن علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ».

وعده في رجاله من أصحاب الرضا عليه السلام (٣٠) قائلا : « تلميذ يونس ابن عبد الرحمان ».

روى عن ابن أبي عمير ، وروى عنه ابنه علي. كامل الزيارات : باب فضل إتيان المشاهد بالمدينة وثواب ذلك ٦ ، الحديث ١.

بقي هنا أمران : الاول : أن الكشي عد إبراهيم بن هاشم من أصحاب الرضا عليه السلام ، وقال : إنه تلميذ يونس بن عبد الرحمان ، وتبعه على ذلك الشيخ في رجاله وقد تنظر النجاشي في ذلك كما مر.

أقول : تنظر النجاشي في محله ، بل لا يبعد دعوى الجزم بعدم صحة ما ذكره الكشي والشيخ.

والوجه في ذلك إن إبراهيم بن هاشم مع كثرة رواياته ، حتى أنه لا يوجد في الرواة ـ على اختلاف طبقاتهم ـ من يدانيه في ذلك ، وقد روى عن مشايخ كثيرة يبلغ عددهم زهاء مائة وستين شخصا ، ومع ذلك لم توجد له ولا رواية واحدة عن الرضا عليه السلام ، بلا واسطة ولا عن يونس.

وكيف يمكن أن يكون إبراهيم بن هاشم من أصحاب الرضا عليه السلام وتلميذ يونس ، ومع ذلك لم يرو عنهما.

نعم لا منافاة في لقائه الرضا عليه السلام ، كما ذكره الاصحاب.

ومن الغريب أن الشيخ لم يذكره في أصحاب الجواد عليه السلام مع أنه أدركه ، وروى عنه عليه السلام ، كما يأتي.

٢٩٠

الثاني : أن العلامة في الخلاصة قال : « لم أقف لاحد من أصحابنا على قول في القدح فيه ، ولا على تعديل بالتنصيص والروايات عنه كثيرة. والارجح قبول روايته ».

أقول : لا ينبغي الشك في وثاقة إبراهيم بن هاشم ، ويدل على ذلك عدة أمور :

١ ـ أنه روى عنه ابنه علي في تفسيره كثيرا ، وقد التزم في أول كتابه بأن ما يذكره فيه قد انتهى إليه بواسطة الثقات. وتقدم ذكر ذلك في (المدخل) المقدمة الثالثة.

٢ ـ أن السيد ابن طاووس ادعى الاتفاق على وثاقته ، حيث قال عند ذكره رواية عن أمالي الصدوق في سندها إبراهيم بن هاشم : « ورواة الحديث ثقات بالاتفاق ». فلاح السائل : الفصل التاسع عشر ، الصفحة ١٥٨.

٣ ـ أنه أول من نشر حديث الكوفيين بقم. والقميون قد اعتمدوا على رواياته ، وفيهم من هو مستصعب في أمر الحديث ، فلو كان فيه شائبة الغمز لم يكن يتسالم على أخذ الرواية عنه ، وقبول قوله. وللصدوق إليه طريقان :

أحدهما أبوه ، ومحمد بن الحسن ـ رضي الله عنهما ـ عن سعد بن عبد الله ، وعبد الله بن جعفر الحميري ، عن إبراهيم بن هاشم.

وثانيهما محمد بن موسى بن المتوكل ـ رضي الله عنه ـ عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه إبراهيم بن هاشم ، والطريق كطريق الشيخ إليه صحيح.

وذكر الاردبيلي في جامعة : أن الطريق الشيخ إليه صحيح في المشيخة أيضا ، وهذا سهو منه ـ قدس سره ـ ، فإن الشيخ لم يذكر طريقه في المشيخة إلى إبراهيم بن هاشم ، وإنما ذكر طريقه إلى علي بن إبراهيم.

طبقته في الحديث

وقع إبراهيم بن هاشم. في إسناد كثير من الروايات تبلغ ستة الآف وأربعمائة وأربعة عشر موردا ، ولا يوجد في الرواة مثله في كثرة الرواية.

٢٩١

فقد روى عن أبي جعفر الثاني عليه السلام ، وعن أبي إسحاق الخفاف ، وأبي ثمامة صاحب أبي جعفر الثاني عليه السلام ، وأبي جرير بن ادريس صاحب موسى بن جعفر عليهما السلام ، وأبي الجوزا ، وأبي عبد الله البرقي ، وأبي عبد الله الخراساني ، وأبي قتادة القمي ، وأبي هاشم الجعفري ، وابن أبي عمير (ورواياته عنه بهذا العنوان تبلغ ٢٩٢١ موردا).

وروى عن ابن أبي نجران (ورواياته عنه بهذا العنوان تبلغ ١٥٠ موردا).

وروى عن ابن أبي نصر ، وابن أسباط ، وابن سنان ، أو عن غيره وابن فضال ، وابن محبوب (ورواياته عنه بهذا العنوان تزيد على ٦٠٠ مورد).

وروى عن ابن المغيرة ، وآدم بن إسحاق ، وإبراهيم بن أبي محمود ، وإبراهيم ابن إسحاق الاحمر ، وإبراهيم بن محمد الهمداني ، وأحمد بن الحسن الميثمي ، وأحمد ابن العباس ، وأحمد بن عبد الله العقيلي ، وأحمد بن محمد بن أبي الفضل المدني ، وأحمد بن أبي نصر (ورواياته عنه تبلغ زهاء ١٢٠ موردا).

وروى عن أحمد بن النضر الخزاز ، وإدريس بن زيد القمي ، وإسماعيل بن عبد العزيز ، وإسماعيل بن عيسى ، وإسماعيل بن مرار (ورواياته عنه تبلغ زهاء ٢٥٠ موردا).

وروى عن إسماعيل بن مهران ، وإسماعيل بن همام أبي همام ، والاصبغ بن الاصبغ ، وبراقة الاصفهاني ، وبكر بن صالح الرازي ، وبكر بن محمد الازدي ، وجعفر بن بشير ، وجعفر بن عبد الله الاشعري ، وجعفر بن محمد الاشعري ، وجعفر بن محمد بن يونس ، والحسن بن إبراهيم ، والحسن بن أبي الحسين الفارسي ، والحسن بن الجهم ، والحسن بن الحسين اللؤلؤي ، والحسن بن راشد ، والحسن بن سيف ، والحسن بن علي بن أبي حمزة ، والحسن بن علي بن فضال ، والحسن بن علي الوشاء ، والحسن بن قارن ، والحسن بن محبوب (ورواياته عنه بهذا العنوان تزيد على ٥٠ موردا).

وروى عن الحسين بن خالد ، والحسين بن سعيد ، والحسين بن سيف ،

٢٩٢

والحسين بن محمد القمي ، والحسين بن يزيد النوفلي ، والحكم بن بهلول ، وحماد (ورواياته عنه بهذا العنوان تزيد على ٢٧٠ موردا).

وروى عن حماد بن عيسى (ورواياته عنه تزيد على ٧٠٠ مورد).

وروى عن حمدان الديواني ، وحنان بن سدير ، وخلاد القلانسي ، وخلف بن حماد ، وداود بن القاسم أبي هاشم الجعفري ، وداود بن محمد النهدي ، والريان بن شبيب ، والريان بن الصلت ، وزكريا بن يحيى بن النعمان الصيرفي ، وزكريا بن يحيى الكندي الرقي ، وزياد القندي ، وسليمان بن جعفر الجعفري ، وسليمان المنقري ، وسمان الارمني ، وسهل بن اليسع ، وصالح بن سعيد الراشدي ، وصالح ابن السندي ، وصفوان (ورواياته عنه بهذا العنوان تزيد على ٥٠ موردا).

وروى مثل ذلك عنه بعنوان صفوان بن يحيى ، وروى عن العباس بن عمرو الفقيمي ، والعباس بن هلال ، وعبد الرحمان بن أبي نجران ، وعبد الرحمان ابن حماد الكوفي ، وعبد الله بن جندب ، وعبد الله بن الحسين بن زيد بن علي بن الحسين ، وعبد الله بن الصلت أبي طالب ، وعبد الله بن عبد الرحمان الاصم ، وعبد الله بن عثمان ، وعبد الله بن عمر ، وعبد الله بن المغيرة (ورواياته عنه تزيد على ١٥٠ موردا).

وروى عن عبد الله بن ميمون القداح المكي ، وعثمان بن سعيد ، وعثمان بن عيسى (ورواياته عنه تزيد على ٤٥ موردا).

وروى عن عثمان بن عيسى العامري ، وعلي بن إدريس ، وعلي بن أسباط ، وعلي بن بلال ، وعلي بن حديد ، وعلي بن حسان ، وعلي بن الحسن التيمي ، وعلي بن الحكم ، وعلي بن الريان ، وعلي بن سعيد ، وعلي بن سليمان أبي الحسن ، وعلي بن الفضل الواسطي صاحب الرضا عليه السلام ، وعلي بن القاسم ، وعلي بن محمد بن شيره ، وعلي بن محمد القاساني ، وعلي بن معبد ، وعلي ابن مهزيار ، وعلي بن النعمان ، وعمر بن عبد العزيز ، وعمرو بن عثمان (ورواياته عنه تزيد على ٦٠ موردا).

٢٩٣

وروى عن عمرو بن عثمان الخزاز (ورواياته عنه بهذا العنوان تبلغ ٩ موارد).

وروى عن القاسم بن محمد (ورواياته عنه بهذا العنوان تزيد على ٥٠ موردا).

وروى عن القاسم بن محمد الاصبهاني ، والقاسم بن محمد الجوهري ، والقاسم بن يحيى ، والقاسم الخزاز ، وكردويه الهمداني ، ومحسن بن أحمد بن معاذ ، ومحمد بن إبراهيم ، ومحمد بن أبي عمير ، ومحمد بن إسماعيل ، ومحمد بن جعفر ، ومحمد بن الحسن ، ومحمد بن حفص ، ومحمد بن خالد البرقي ، ومحمد بن الريان ابن الصلت ، ومحمد بن زياد ، ومحمد بن سليمان الديلمي ، ومحمد بن سنان ، ومحمد ابن عيثم النخاس ، ومحمد بن عمرو ، ومحمد بن الوليد الكرماني ، ومحمد بن يحيى ، ـ إحتمالا ـ وموسى بن عمرو بن بزيع ، والنضر بن سويد ، ونوح بن شعيب النيسابوري ، وهارون بن الجهم ، وهارون بن مسلم ، وهاشم الحناط ، وهشام بن إبراهيم صاحب الرضا عليه السلام ، وياسر خادم الرضا عليه السلام ، ويحيى بن أبي عمران ، ويحيى بن زكريا ، ويحيى بن عبد الرحمان بن خاقان ، ويحيى بن المبارك ، والبرقي ، والبزنطي ، والحجال ، والنوفلي.

(ورواياته عنه بهذا العنوان تزيد على ٧٥٠ موردا).

وروى عن الوشاء.

وروى عنه أحمد بن إدريس ، وسعد بن عبد الله ، وعبد الله بن جعفر الحميري ، وعلي ابنه (ورواياته عنه تبلغ ٦٢١٤ موردا).

وروى عنه علي بن الحسن بن فضال ، ومحمد بن أحمد بن يحيى بن عمران الاشعري ، ومحمد بن الحسن الصفار ، ومحمد بن علي بن محبوب ، ومحمد بن يحيى العطار.

٢٩٤

إختلاف الكتب

روى الشيخ بطريقه ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن أبي جعفر الثاني عليه السلام.

التهذيب : الجزء ٤ ، باب الزيادات من كتاب الزكاة ، الحديث ٣٩٧ ، والاستبصار : الجزء ٢ ، باب ما أباحوه لشيعتهم عليهم السلام من الخمس ، الحديث ١٩٧ ، إلا أن فيه ، إبراهيم بن سهل بن هاشم ، بدل إبراهيم بن هاشم ، والصحيح ما في التهذيب الموافق للكافي : الجزء ١ ، كتاب الحجة ٤ ، باب الفئ والانفال ، ١٣٠ ، الحديث ٢٧.

وروى أيضا بسنده ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبي هاشم الجعفري عن الرضا عليه السلام.

التهذيب : الجزء ٣ ، باب الصلاة على الاموات ، الحديث ١٠٢١.

كذا في الطبعة القديمة والوافى أيضا ، ولكن في الكافي : الجزء ٣ ، كتاب الجنائز ٣ ، باب الصلاة على المصلوب ٧٨ ، الحديث ٢ ، علي بن إبراهيم (عن أبيه) عن أبي هاشم الجعفري ، وهو الصحيح الموافق للوسائل لان علي بن إبراهيم لم تثبت روايته عن أبي هاشم الجعفري بلا واسطة أبيه ، وأما أبوه فقد روى عن أبي هاشم في عدة موارد.

وكلمة عن أبيه في نسخة المرآة والطبعة القديمة أيضا موجوده ، وعلق عليه المجلسي بأن جملة عن أبيه غير موجودة في أكثر النسخ.

روى الكليني عن علي بن إبراهيم ، عن ابن أبي حبيب ، عن محمد بن مسلم. الكافي : الجزء ٥ ، كتاب المعيشة ٢ ، باب نادر ٩٦ ، الحديث ١.

ورواها الشيخ في التهذيب : الجزء ٧ ، باب ابتياع الحيوان ، الحديث ٣٠٨.

ورواها الصدوق أيضا في الفقيه : الجزء ٣ ، باب الاباق ، الحديث ٣٣٠ ، إلا أن فيه : ابن أبي عمير ، عن أبي حبيب. عن محمد بن مسلم ، والوافي والوسائل عن كل مثله.

وروى أيضا عن علي بن ابراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن ابن

٢٩٥

أذينة. الكافي : الجزء ٣ ، كتاب الحيض ٢ ، باب الحائض؟ ضي الصوم ولا تقضي الصلاة ١٨ ، الحديث ٣.

ورواها الشيخ في التهذيب : الجزء ١ ، باب حكم الحيض والاستحاضة ، الحديث ٤٦٠ ، إلا أن فيه : علي بن إبراهيم ، عن ابن أبي عمير بلا واسطة ، ولكن في الطبعة القديمة منه كما في الكافي ، وهو الصحيح الموافق للوافي والوسائل.

وروى أيضا عن علي بن ابراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير.

الكافي : الجزء ٣ ، كتاب الجنائز ٣ ، باب تلقين الميت ٩ ، الحديث ١.

ورواها الشيخ في التهذيب : الجزء ١ ، باب تلقين المحتضرين وتوجيهم عند الوفاة ، الحديث ٨٣٦ ، إلا أن فيه : علي بن إبراهيم عن ابن أبي عمير بلا واسطة ، ولكن في النسخة المخطوطة من التهذيب كما في الكافي ، وهو الصحيح الموافق للوافي والوسائل.

وروى أيضا عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن حماد ، عن حريز.

الكافي : الجزء ٣ ، كتاب الصلاة ٤ ، باب من نام عن الصلاة ١٢ ، الحديث ١٠.

ورواها الشيخ في التهذيب : الجزء ٢ ، باب المواقيت ، الحديث ١٠٩٨ ، إلا أن فيه : إبراهيم بن هاشم عن حماد بلا واسطة ، وهو الصحيح الموافق للوافي ، فإن حمادا هو ابن عيسى بقرينة روايته عن حريز ولم يثبت رواية ابن أبي عمير ، عن حماد بن عيسى ، والوسائل كما في الكافي.

وروى أيضا بسنده ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن ابن أبي عمير ، عن حماد ابن عيسى.

الكافي : الجزء ٤ ، كتاب الصيام ٢ ، باب من توالى عليه رمضانان ٤٠ ، الحديث ١.

كذا في الطبعة القديمة والمرآة أيضا ، ورواها الشيخ في التهذيب : الجزء ٤ ، باب من أسلم في شهر رمضان ، الحديث ٧٤٣.

كذا في الطبعة القديمة منه أيضا على نسخة ، وفي نسخة أخرى منه إبراهيم

٢٩٦

ابن هاشم ، عن حماد بن عيسى بلا واسطة ، وهو الصحيح الموافق للنسخة المخطوطة من التهذيب والاستبصار : الجزء ٢ ، باب من أفطر شهر رمضان ولم يقضه ، الحديث ٣٦١.

وروى أيضا عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن معاوية ابن عمار.

الكافي : الجزء ٤ ، كتاب الحج ٣ ، باب المرأة تحج عن الرجل ٦٠ ، الحديث ٢.

ورواها في التهذيب : الجزء ٥ ، باب الزيادات في فقه الحج ، الحديث ١٤٣٧ ، إلا أن فيه : علي بن إبراهيم ، عن ابن أبي عمير بلا واسطة ، وفي الطبعة القديمة منه كما في الكافي وهو صحيح ، الموافق للاستبصار : الجزء ٢ ، باب جواز أن تحج المرأة عن الرجل ، الحديث ١١٤١ ، والوافي والوسائل أيضا.

وروى أيضا عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن حماد.

الكافي : الجزء ٤ ، كتاب الحج ٣ ، باب المتمتع ينسى أن يقصر حتى يهل بالحج ١٤٧ ، الحديث ٦.

ورواها الشيخ في التهذيب : الجزء ٥ ، باب الخروج إلى الصفا ، الحديث ٥٤٣ ، إلا أن فيه : إبراهيم بن هاشم ، عن حماد بن عثمان بلا واسطة ، والصحيح ما في الكافي الموافق للوافي ، وإن كان الوسائل موافقا لما في التهذيب ، وذلك فإن إبراهيم بن هاشم لم يثبت روايته عن حماد بن عثمان بلا واسطة ، وكثيرا ما يروي عنه بواسطة ابن أبي عمير ، والمراد بحماد هو حماد بن عثمان بقرينة روايته عن الحلبي.

وروى أيضا عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن حماد ، عن الحلبي.

الكافي : الجزء ٤ ، كتاب الحج ٣ ، باب الغدو إلى عرفات ١٦٣ ، الحديث ٤.

ورواها الشيخ في التهذيب : الجزء ٥ ، باب الغدو إلى عرفات ، الحديث ٦٠٧ ، إلا أن فيه : إبراهيم بن هاشم ، عن حماد ، بلا واسطة ابن أبي عمير ، والصحيح

٢٩٧

ما في الكافي الموافق للوافي والوسائل.

وروى أيضا بسنده ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن إسماعيل بن مرار.

الكافي : الجزء ٤ ، كتاب الحج ٣ ، باب الاكل من الهدي الواجب ١٨٦ ، الحديث ٨.

كذا في الطبعة القديمة والمرآة أيضا ، ولكن رواها الشيخ في التهذيب : الجزء ٥ ، باب الذبح ، الحديث ٧٥٦ ، والاستبصار : الجزء ٢ ، باب الهدي المضمون ، الحديث ٩٦٥ ، إلا أن فيهما : إبراهيم بن هاشم ، عن إسماعيل بن مرار ، بلا واسطة ابن أبي عمير ، وهو الصحيح الموافق للوافي ، لان الراوي عن إسماعيل بن مرار في جميع الموارد ، هو إبراهيم بن هاشم.

وروى أيضا عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن (ابن أبي عمير) عن حنان ابن سدير ، عن أبيه ، عن أبي جعفر عليه السلام.

الكافي : الجزء ٥ ، كتاب المعيشة ٢ ، باب الدين ١٩ ، الحديث ٦.

كذا في هذه الطبعة ، ولكن في الطبعة القديمة والمرآة : إبراهيم بن هاشم ، عن حنان بن سدير بلا واسطة ، وهو الصحيح الموافق للتهذيب : الجزء ٦ ، باب الديون وأحكامها ، الحديث ٣٨٠ ، والوافي والوسائل أيضا.

وروى أيضا عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن النوفلي.

الكافي : الجزء ٥ ، كتاب المعيشة ٢ ، باب الغش ٦١ ، الحديث ٥.

كذا في الطبعة القديمة أيضا ، ولكن في المرآة : إبراهيم بن هاشم ، عن النوفلي بلا واسطة ابن أبي عمير ، وهو الصحيح الموافق للتهذيب : الجزء ٧ ، باب فضل التجارة وآدابها ، الحديث ٥٢ ، والوافي والوسائل أيضا.

وروى أيضا عن علي (بن إبراهيم) ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن حماد ، عن الحلبي. الكافي : الجزء ٥ ، كتاب المعيشة ٢ ، باب الرهن ١٠٩ ، الحديث ١٥.

ورواها الشيخ في التهذيب : الجزء ٧ ، باب الرهون ، الحديث ٧٥٢ ، إلا أن

٢٩٨

فيه : إبراهيم بن هاشم ، عن حماد بلا واسطة ، والصحيح ما في الكافي الموافق للوسائل ، وفي الوافى عن كل مثله.

وروى أيضا عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن ابن محبوب.

الكافي : الجزء ٧ ، كتاب المواريث ٢ ، باب ميراث أهل الملل ٣٩ ، الحديث ٦.

كذا في الطبعة القديمة والمرآة أيضا ، ورواها الشيخ في التهذيب : الجزء ٩ ، باب ميراث أهل الملل ، الحديث ١٣٠٦ ، والاستبصار : الجزء ٤ ، باب أنه يرث المسلم الكافر ولا يرثه الكافر ، الحديث ٧١٠ ، إلا أن فيهما ، إبراهيم بن هاشم ، عن ابن محبوب بلا واسطة ابن أبي عمير ، والظاهر هو الصحيح الموافق للوافي ، وفي الوسائل نقلا عن الكافي : إبراهيم بن هاشم ، عن ابن أبي عمير ، وعن ابن محبوب ، وعن التهذيب كما فيه.

وروى أيضا عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن محمد ابن الوليد ، عن محمد بن الفرات ، عن الاصبغ بن نباته ، قال سئل أمير المؤمنين عليه السلام.

الكافي : الجزء ٧ ، كتاب الديات ٤ ، باب ما يمتحن به من يصاب في سمعه أو بصره ٣٢ ، الحديث ٧.

كذا في الطبعة القديمة وفي المرآة على نسخة ، ولكن رواها الشيخ في التهذيب : الجزء ١٠ ، باب ديات الاعضاء والجوارح ، الحديث ١٠٥٣ ، وفيه : علي ابن إبراهيم ، عن أبيه ، عن محمد بن الوليد بلا واسطة ، والظاهر صحة ما في التهذيب ، لوقوع السند في موردين آخرين بلا واسطة ابن أبي عمير الموافق للوافي ونسخة الجامع ، وفي الوسائل عن الشيخ كما في التهذيب ، وعن الكافي عن علي بن إبراهيم مرفوعا عنه.

كما في نسخة من المرآة أيضا.

روى الشيخ بسنده ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ومحمد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان ، جميعا عن حماد بن عيسى. التهذيب : الجزء ١ ، باب آداب الاحداث الموجبة للطهارة ، الحديث ١١٧ ،

٢٩٩

والاستبصار : الجزء ١ ، باب مقدار الماء الذي لا ينجسه شئ ، الحديث ٤ ، ولكن عن بعض نسخه : إبراهيم بن هاشم ، عن حماد بن عيسى بلا واسطة ابن أبي عمير ، وهو الصحيح الموافق للكافي : الجزء ٣ ، كتاب الطهارة ١ ، باب الماء الذي لا ينجسه شئ ٢ ، الحديث ٣ ، والوسائل أيضا ، وفي الوافي عن كل مثله ، وفيه حماد فقط. وهو رمز لحماد بن عثمان.

وروى أيضا بسنده ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير.

التهذيب : الجزء ١ ، باب تلقين المحتضرين ، الحديث ١٥١٤.

ورواها الكليني في الكافي : الجزء ٣ ، كتاب الجنائز ٣ ، باب التعزية وما يجب على صاحب المصيبة ٧٠ ، الحديث ٦ ، إلا أن فيه : علي بن إبراهيم ، عن ابن أبي عمير بلا واسطة ، وما في التهذيب هو الصحيح الموافق للطبعة القديمة من الكافي ، والمرآة ، والوافي ، والوسائل أيضا.

وروى أيضا بسنده ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن معاوية بن عمار ، عن أبي عبد الله عليه السلام.

التهذيب : الجزء ٥ ، باب الزيادات في فقه الحج ، الحديث ١٤٢٨ ، والاستبصار : الجزء ٢ ، باب جواز أن يحج الصرورة عن الصرورة ، الحديث ١١٣٢ ، إلا أن فيه : إبراهيم بن هاشم ، عن معاوية بن عمار بلا واسطة ، وما في التهذيب هو الصحيح الموافق للكافي : الجزء ٤ ، كتاب الحج ٣ ، باب الرجل يموت صرورة أو يوصى بالحج ٥٩ ، الحديث ٣ ، والوافي والوسائل أيضا.

وروى أيضا بسنده ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير.

التهذيب : الجزء ٧ ، باب المزارعة ، الحديث ٨٩٥ ، والاستبصار : الجزء ٣ ، باب من استأجر أرضا بشئ معلوم ، الحديث ٤٦٤ ، إلا أن فيه : علي بن إبراهيم ، عن ابن أبي عمير بلا واسطة ، والصحيح ما في التهذيب الموافق للكافي : الجزء ٥ ، كتاب المعيشة ٢ ، باب الرجل يستأجر الارض أو الدار ١٣٢ ، الحديث ٣ ، والوافي والوسائل أيضا.

٣٠٠