معجم رجال الحديث - ج ١

آية الله السيّد أبو القاسم الموسوي الخوئي

معجم رجال الحديث - ج ١

المؤلف:

آية الله السيّد أبو القاسم الموسوي الخوئي


الموضوع : رجال الحديث
الطبعة: ٥
الصفحات: ٥٠٣
الجزء ١ الجزء ٢

الاسكاف ، وسكين النخعي ، وشهاب بن عبد ربه ، والصباح بن سيابة ، وعبد الله ابن أبي يعفور ، وعبد الله بن سنان ، وعبد الله بن صالح الخثعمي ، وعبيدالله بن علي الحلبي ، وعثمان بن زياد ، وعثمان بن عيسى ، وعلي بن أبي حمزة ، وعمرو بن يزيد أو غيره ، وعيسى ، وقيس أبي إسماعيل ، ومحمد بن إبراهيم ، ومصعب بن عبد الله النوفلي ، ومعاوية بن عمار ، ومعتب ، وموسى بن أكيل النميري ، ووليد بن الصبيح ، ويعقوب الاحمر.

وروى عنه ، ابن أبي عمير ، وإبراهيم بن أبي البلاد ، وجعفر بن سماعة ، وجعفر بن محمد بن أبي الصباح ، وجعفر بن محمد بن حكيم ، والحسن بن علي ، والحسين بن سعيد ، ودرست بن أبي منصور الواسطي ، وسعدان بن مسلم ، وسهل بن زياد ، وعبد الرحمن بن حماد الكوفي ، وعبد الله بن محمد النهيكي ، وعلي بن أسباط ، وعلي بن منصور ، ومحمد بن أبي عمير ، ومحمد بن عيسى ، وموسى بن القاسم ، والنضر ، ويعقوب بن يزيد ، والنهيكي.

إختلاف الكتب

روى الشيخ بإسناده عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن إبراهيم ابن أبي عمير ، عن إبراهيم بن عبد الحميد. عن أبي الحسن عليه السلام. الاستبصار : الجزء ٣ ، باب تزويج القابلة ، الحديث ٦٤٠ ، ولكنه رواها في التهذيب : الجزء ٧ ، باب الزيادات في فقه النكاح ، الحديث ١٨٢٤ ، وفيها ابن أبي عمير ، بدل إبراهيم ابن أبي عمير ، وهذا هو الصحيح الموافق للوافي والوسائل.

وروى أيضا بسنده ، عن ابن أبي عمير ، عن إبراهيم بن عبد الحميد ، عن سالمة مولاة ولد أبي عبد الله عليه السلام. التهذيب : الجزء ٩ ، باب في الزيادات من الوصية ، الحديث ٩٥٤.

كذا في هذه الطبعة ، ولكن في الطبعة القديمة والنسخة المخطوطة : سلمى مولاة ولد أبي عبد الله عليه السلام ، وهو الموافق للفقيه : الجزء ٤ ، باب نوادر

٢٢١

الوصايا ، الحديث ٦٠٣.

ورواها الكيني في الكافي : الجزء ٧ ، كتاب الوصايا ١ ، باب صدقات النبي صلى الله عليه وآله ، ٣٥ ، الحديث ١٠ ، إلا أن فيه سالمة ، مولاة أبي عبد الله عليه السلام والظاهر هو الصحيح ، فإنه المعنون في كتب الرجال ، وفي الوافي عن كل مثله ، وفي الوسائل عن الجميع كما في الكافي ، وجعل للفقيه نسخة سلمي مولاة أبي عبد الله عليه السلام.

روى الكليني بسنده ، عن ابن أبي عمير ، عن إبراهيم بن عبد الحميد عن عثمان بن زياد ، عن أبي عبد الله عليه السلام.

الكافي : الجزء ٥ ، كتاب المعيشة ٢ ، باب قضاء الدين ٢٠ ، الحديث ٨.

كذا في الطبعة القديمة أيضا ، ولكن رواها الشيخ في التهذيب : الجزء ٦ ، باب الديون وأحكامها ، الحديث ٣٩٠ ، والاستبصار : الجزء ٣ ، باب أنه لا تباع الدار ولا الجارية في الدين ، الحديث ١٣ ، وفيهما زرارة بدل عثمان بن زياد ، والصحيح ما في الكافي الموافق للوافي والوسائل ، بقرينة رواية إبراهيم بن عبد الحميد ، عن عثمان بن زياد الرواسي.

روى الشيخ بسنده ، عن أحمد بن محمد بن إسماعيل ، عن إبراهيم بن عبد الحميد ، عن عمر بن يزيد ، أو غيره.

الاستبصار : الجزء ٢ ، باب أن طواف النساء واجب في العمرة المبتولة ، الحديث ٨٠٢.

ورواها في التهذيب : الجزء ٥ ، باب زيارة البيت ، الحديث ٨٥٩ ، وفيها أحمد ابن محمد ، عن محمد بن إسماعيل ، وهو الصحيح لموافقتها مع ما في الكافي : الجزء ٤ ، الكتاب ٣ ، باب قطع تلبية المحرم وما عليه من العمل ٢٠٩ ، الحديث ٧ ، والوافي والوسائل أيضا.

وروى بإسناده ، عن عبد الرحمان بن حماد ، عن إبراهيم بن عبد الله ، عن بعض مواليه.

الاستبصار : الجزء ٢ ، باب حكم من أصبح جنبا في شهر رمضان ، الحديث ٢٧٤.

٢٢٢

وهذه الرواية رواها في التهذيب : الجزء ٤ ، باب الكفارة في اعتماد إفطار يوم من شهر رمضان ، الحديث ٦١٨ ، وباب الزيادات من كتاب الصوم ، الحديث ٩٨٢.

وفي الموردين إبراهيم بن عبد الحميد ، بدل إبراهيم بن عبد الله وهو الصحيح الموافق للوافي لكثرة رواية عبد الرحمان بن حماد ، عن إبراهيم بن عبد الحميد ، وعدم روايته عن إبراهيم بن عبد الله.

وروى بسنده ، عن ابن أبي عمير ، عن إبراهيم بن عبد الحميد ، عن رجل ، عن أبي عبد الله عليه السلام.

التهذيب : الجزء ٩ ، باب ميراث أهل الملل المختلفة ، الحديث ١٣٢٨.

وباب ميراث المرتد ، الحديث ١٣٤٦ ، والاستبصار : الجزء ٤ ، باب أنه يرث المسلم الكافر ولا يرثه الكافر ، الحديث ٧٢٤.

ولكن الصدوق ـ قدس سره ـ رواها بسنده عن ابن أبي عمير ، عن إبراهيم بن عبد الحميد ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، بلا واسطة.

الفقيه : الجزء ٤ ، باب ميراث أهل الملل ، الحديث ٧٨٩ ، والوسائل كما في الفقيه والوافي عن كل مثله.

وللصدوق إليه طريقان : أحدهما : محمد بن الحسن (رضي الله عنه) ، عن محمد بن الحسن الصفار ، عن العباس بن معروف ، عن سعدان بن مسلم ، عن إبراهيم بن عبد الحميد الكوفي.

والثاني : أبوه (رضى الله عنه) ، عن علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن إبراهيم بن عبد الحميد.

وطريق الشيخ إلى أصله كطريق الصدوق إليه صحيح.

ولم يذكر طريقه إلى كتاب نوادره عن حميد هنا ، وطرقه إلى حميد كلها ضعاف.

نعم طريقه إلى كتاب حميد نفسه صحيح في المشيخة ، على ان حميد يروي نوادر إبراهيم عن عوانة ، وهو لم يوثق ، ولكن الاردبيلي سها قلمه فكتب أن

٢٢٣

طريق الشيخ إليه صحيح في الفهرست ، ولم يفصل بين طريقه إلى أصله ، وطريقه إلى نوادره.

بقي هناء شئ ، وهو أنك قد عرفت عن الشيخ ، والبرقي ، أن إبراهيم بن عبد الحميد أدرك الرضا عليه السلام ولم يسمع منه ، ولكنك ستعرف روايته عن الرضا عليه السلام ، رواها محمد بن يعقوب ، والشيخ ، والراوي عنه هو درست الذي يروي في غير مورد عنه ، عن أبي عبد الله عليه السلام.

اللهم إلا أن يكون المراد بإبراهيم بن عبد الحميد الذي يروي عن الرضا عليه السلام : إبراهيم بن عبد الحميد الصنعاني الآتي ، وهو بعيد كما لا يخفى.

١٩٢ ـ إبراهيم بن عبد الحميد الصنعاني :

قال الكشي (٣١٢) : « إبراهيم بن عبد الحميد الصنعاني : ذكر الفضل بن شاذان : أنه صالح. قال نصر بن صباح : إبراهيم يروي عن أبي الحسن موسى ، وعن الرضا ، وعن أبي جعفر محمد بن علي عليهم السلام وهو واقف على أبي الحسن عليه السلام ، وقد كان يذكر في الاحاديث التي يرويها عن أبي عبد الله عليه السلام في مسجد الكوفة ، وكان يجلس فيه ، ويقول : أخبرني أبو إسحاق عليه السلام كذا ، وقال أبو إسحاق عليه السلام : كذا ، وفعل أبو إسحاق عليه السلام كذا. يعني بأبي إسحاق أبا عبد الله عليه السلام ، كما كان غيره يقول : حدثني الصادق عليه السلام ، وسمعت الصادق عليه السلام ، وحدثني العالم عليه السلام ، وسمعت العالم عليه السلام ، وقال العالم عليه السلام ، وحدثني الشيخ عليه السلام ، وقال الشيخ عليه السلام ، وحدثني أبو عبد الله عليه السلام ، وقال أبو عبد الله عليه السلام ، وحدثني جعفر بن محمد عليه السلام ، وقال جعفر بن محمد عليه السلام ، وكان في مسجد الكوفة خلق كثير من أهل الكوفة من أصحابنا ، فكل واحد منهم يكني عن أبي عبد الله عليه السلام باسم ، فبعضهم يسميه (باسمه) ويكنيه بكنيته عليه السلام ».

٢٢٤

١٩٣ ـ إبراهيم بن عبد ربه :

من أهل جسر بابل ، من أصحاب الجواد عليه السلام. رجال البرقي.

١٩٤ ـ إبراهيم بن عبد الرحمن :

روى عن زياد عن أبي الحسن عليه السلام ، وروى عنه سهل بن زياد. الكافي : الجزء ٦ ، الكتاب ٦.

باب الرمان ١٠١ ، الحديث ١٨.

وروى عن أبيه عن داود بن فرقد ، وروى عنه سهل بن زياد. الكافي : الجزء ٦ ، الكتاب ٦ ، باب الجزر ١٢٥ ، الحديث ٣.

١٩٥ ـ إبراهيم بن عبد الرحمن بن أمية :

ابن محمد بن عبد الله بن ربيعة الخزاعي أبو محمد المدني : أسند عنه ، من أصحاب الصادق عليه السلام. رجال الشيخ (٧٥).

١٩٦ ـ إبراهيم بن عبد العزيز :

من أصحاب الصادق عليه السلام ، روى عنه ابنه. رجال البرقي.

١٩٧ ـ إبراهيم بن عبد الله :

روى عن أحمد بن عبد الله ، وروى عنه ابن جمهور.

الكافي : الجزء ١ ، الكتاب ٤ ، باب مولد أبي الحسن الرضا عليه السلام ١٢٠ ، الحديث ٤.

وروى عن رجل يقال له الحسن. وروى عنه علي بن مهزيار. التهذيب : الجزء ٥ ، باب الذبح ، الحديث ٧٣٤. وروى عن أبان بن عثمان ، وروى عنه علي بن مهزيار. التهذيب : الجزء ١٠ ، باب القصاص ، الحديث ١٠٨٧.

٢٢٥

١٩٨ ـ إبراهيم بن عبد الله الاحمري :

روى عن الباقر ، وأبي عبد الله عليهما السلام ، وروى عنه سيف بن عميرة ، رجال الشيخ (٦).

وعده من أصحاب الصادق عليه السلام (٥١) ، قائلا : « كوفي ».

١٩٩ ـ إبراهيم بن عبد الله بن الحسن :

قال الشيخ في رجاله (٢١) : « إبراهيم بن عبد الله بن الحسن بن الحسن ابن علي بن أبي طالب الهاشمي المدني ، من أصحاب الصادق عليه السلام قتل سنة ١٤٥ لخمس بقين من ذي القعدة ».

وقال الكشي في ترجمة الفضيل بن يسار (٨٩) : « حمدويه ، وإبراهيم ، قالا : حدثنا العنبري ، عن ابن أبي عمير ، عن أسماعيل البصري ، عن أبي العلان ، قال : أتيت الفضيل بن يسار ، فأخبرته أن محمدا ، وإبراهيم ابني عبد الله بن الحسن قد خرجا ، فقال لي : ليس أمرهما بشئ ، قال فصنعت ذلك مرارا ، كل ذلك يرد علي مثل هذا الرد ، قال : قلت : ـ رحمك الله ـ قد أتيتك غير مرة ، أخبرك فتقول : ليس أمرهما بشئ ، أفبرأيك تقول هذا؟ قال : فقال : لا والله ، ولكن سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : إن خرجا قتلا ».

وقال ابن المهنا في عمدة الطالب في المعلم الاول في ذكر عبد الله المحض : « هو قتيل باخمرا ».

وقال النجاشي في ترجمة عبد العزيز بن يحيى : « ولعبد العزيز بن يحيى كتاب أخبار إبراهيم بن عبد الله بن الحسن ».

٢٠٠ ـ إبراهيم بن عبد الله بن حسين :

ابن عثمان بن معلى بن جعفر : روى عن الحسن بن علي عليهما السلام

٢٢٦

وروى عنه محمد بن منصور.

التهذيب : الجزء ٦ ، باب فضل زيارته (الحسن بن علي بن أبي طالب عليهما السلام) الحديث ٨٣.

٢٠١ ـ إبراهيم بن عبد الله بن سام :

روى عن أبي عبد الله عليه السلام ، وروى عنه عمرو بن عثمان ، التهذيب : الجزء ٢ ، باب أحكام السهو في الصلاة ، الحديث ٧٧٨.

٢٠٢ ـ إبراهيم بن عبد الله بن معبد :

ابن العباس بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف المدني : من أصحاب السجاد عليه السلام. رجال الشيخ (١).

روى عنه علي بن مهزيار ، وابن جمهور ، وعبد الرحمان بن حماد. ذكره الاردبيلي في جامعه.

وهذا غريب ، فان المذكورين هم من أصحاب الرضا عليه السلام ومن بعده ، فكيف يمكنهم الرواية عن إبراهيم المذكور ، وليس في الروايات التي ذكرها تقييد بابن معبد.

ولعل المراد بإبراهيم في بعض هذه الروايات هو إبراهيم بن إسحاق أبو إسحاق الاحمري ، الذي روى عنه سيف بن عميرة ، وهو من أصحاب الكاظم عليه السلام.

٢٠٣ ـ إبراهيم بن عبد الله الصوفي :

روى عن موسى بن بكر الواسطي ، وروى عنه محمد بن سليمان. الروضة : الحديث ٢٩٠.

٢٠٤ ـ إبراهيم بن عبد الله القاري :

(من القارة) : من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام. رجال الشيخ (٣).

٢٢٧

وعده البرقي من خواص أمير المؤمنين عليه السلام ، وذكره العلامة في الكنى ـ من القسم الاول ـ في ذيل ترجمة أبي ليلى (٤٥) ولكنه قال ، ابن عبيدالله مصغرا.

٢٠٥ ـ إبراهيم بن عبدة النيسابوري :

عده الشيخ في رجاله من أصحاب الهادي عليه السلام (١٩) ، ومن أصحاب العسكري عليه السلام (٧).

قال الكشي (٤٧٠ ـ ٤٧٧) :

« حكى بعض الثقات بنيسابور : أنه خرج لاسحاق بن إسماعيل ، من أبي محمد عليه السلام توقيع : يا إسحاق بن إسماعيل سترنا الله وإياك بستره ، وتولاك في جميع أمورك بصنعه ، قد فهمت كتابك رحمك (يرحمك) الله ، ونحن بحمد الله ونعمته أهل بيت نرق على موالينا ، ونسر بتتابع إحسان الله إليهم ، وفضله لديهم ، ونعتد بكل نعمة أنعمها الله عزوجل عليهم ، فأتم الله عليكم بالحق ، ومن كان مثلك ، ممن قد رحمه الله وبصره بصيرتك ، ونزع عن الباطل ، ولم يقم في طغيانه نعمه ، فإن تمام النعمة دخولك الجنة ، وليس من نعمته (نعمه) وإن جل أمرها ، وعظم خطرها ، إلا والحمد لله تقدست أسماؤه عليها ، يؤدي شكرها ، وأنا أقول : الحمد لله مثل ما حمد الله به حامد إلى أبد الابد ، بما من به عليك من نعمته ، ونجاك من الهلكة ، وسهل سبيلك على العقبة ، وأيم الله إنها لعقبة كؤود ، شديد أمرها ، صعب مسلكها ، عظيم بلاؤها ، طويل عذابها ، قديم في الزبر الاولى ذكرها ، ولقد كانت (كان) منكم أمور في أيام الماضي عليه السلام ، إلى أن مضى لسبيله صلى الله على روحه ، وفي أيامي هذه كنتم بها غير محمودي الشأن (الرأي) ولا مسددي التوفيق.

واعلم ـ يقينا ـ يا إسحاق : أن من خرج من هذه الحياة الدنيا أعمى ، فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا ، إنها ـ يا إبن إسماعيل ـ ليس تعمي الابصار ، ولكن تعمى القلوب التي في الصدور ، وذلك قول الله عزوجل في محكم كتابه للظالم :

٢٢٨

(رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا) قال الله عزوجل : (كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى).

و (أي) أية آية ـ يا إسحاق ـ أعظم من حجة الله عزوجل على خلقه ، وأمينه في بلاده ، وشاهده على عباده من بعد ما سلف من آبائه الاولين من النبيين ، وآبائه الآخرين من الوصيين عليهم السلام أجمعين ، ورحمة الله وبركاته ، فأين يتاه (من التيه) بكم ، وأين تذهبون كالانعام على وجوهكم ، عن الحق تصدفون ، وبالباطل تؤمنون ، وبنعمة الله تكفرون أو تكذبون ، فمن يؤمن ببعض الكتاب ، ويكفر ببعض ، فما جزاء من يفعل ذلك منكم ، ومن غيركم : إلا خزي في الحياة الدنيا الفانية ، وطول عذاب في الآخرة الباقية ، وذلك ـ والله ـ الخزي العظيم ، إن الله بفضله ومنه لما فرض عليكم الفرائض لم يفرض (ذلك) عليكم ، لحاجة منه إليكم ، بل برحمة منه ـ لا إله إلا هو ـ عليكم ، ليميز الخبيث من الطيب وليبتلي (الله) ما في صدوركم ، وليمحص ما في قلوبكم ، وليتسابقوا إلى رحمته ، ولتفاضل منازلكم في جنته ، ففرض عليكم الحج والعمرة ، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، والصوم ، والولاية ، وكفاهم لكم بابا لتفتحوا أبواب الفرائض ، ومفتاحا إلى سبيله.

ولولا محمد رسول الله صلى الله عليه وآله ، والاوصياء من بعده ، لكنتم حيارى كالبهائم ، لا تعرفون فرضا من الفرائض ، وهل يدخل قرية إلا من بابها ، فلما من الله عليكم بإقامة الاولياء ـ بعد نبيه محمد صلى الله عليه وآله ـ قال الله عزوجل لنبيه : (اليوم أكملت لكم دينكم ، وأتمت عليكم نعمتي ، ورضيت لكم الاسلام دينا) وفرض عليكم لاوليائه حقوقا أمركم بأدائها إليهم ، ليحل لكم ما وراء ظهوركم من أزواجكم ، وأموالكم ، ومآكلكم ، ومشاربكم (مشربكم) ومعرفتكم بذلك النماء ، والبركة ، والثروة ، وليعلم من يطيعه منكم بالغيب. قال الله عزوجل : (قل لا أسئلكم عليه أجرا إلا المودة في القربى) واعلموا : أن من يبخل فإنما يبخل على نفسه ، وأن الله هو الغني ، وأنتم الفقراء إليه ، لا إله إلا هو.

ولقد طالت المخاطبة فيما بيننا وبينكم ، فيما هو لكم وعليكم ، فلولا ما

٢٢٩

(يجب) نحب من تمام النعمة من الله عزوجل عليكم لما أتاكم (مني) من خط ، ولا سمعتم مني حرفا من بعد الماضي عليه السلام ، أنتم في غفلة عما إليه معادكم ، ومن بعد الثاني رسولي ، وما ناله منكم حين أكرمه الله بمصيره إليكم ، ومن بعد إقامتي لكم إبراهيم بن عبده ، وفقه الله لمرضاته وأعانه على طاعته ، وكتابي الذي حمله محمد بن موسى النيسابوري ، والله المستعان على كل حال.

وإني أراكم مفرطين في جنب الله ، فتكونون من الخاسرين ، فبعدا وسحقا لمن رغب عن طاعة الله ، ولم يقبل مواعظ أوليائه ، وقد أمركم الله عزوجل (وعلا) بطاعته لا إله إلا هو ، وطاعة رسوله صلى الله عليه وآله وبطاعة أولي الامر عليهم السلام ، فرحم الله ضعفكم ، وقلة صبركم عما أمامكم ، فما أغر الانسان بربه الكريم ، واستجاب الله دعائي فيكم ، وأصلح أموركم على يدي ، فقد قال الله عزوجل : (يوم ندعو كل أناس بإمامهم) وقال تعالى : (وجعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا) وقال الله تعالى : (كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر) فما أحب أن يدعو الله بي ولا بمن هو في أيامي (آبائي) إلا حسب رقتي عليكم ، وما انطوى لكم عليه من حب (حيث) بلوغ الامل في الدارين جميعا ، والكينونة معنا في الدنيا والآخرة.

يا إسحاق : يرحمك الله ، ويرحم من هو وراءك ، بينت لكم بيانا ، وفسرت لكم تفسيرا ، وفعلت بكم فعل من لم يفهم هذا الامر قط ، ولم يدخل فيه طرفة عين ، ولو فهمت الصم الصلاب بعض ما في هذا الكتاب لتصدعت قلقا ، وخوفا من خشية الله ، ورجوعا إلى طاعة الله عزوجل فاعملوا من بعده ما شئتم (فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ، وستردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون) والعاقبة للمتقين والحمد لله كثيرا رب العالمين.

وأنت رسولي ـ يا إسحاق ـ إلى إبراهيم بن عبده ـ وفقه الله ـ أن يعمل بما ورد عليه في كتابي ، مع محمد بن موسى النيسابوري إن شاء الله ، ورسولي إلى

٢٣٠

نفسك ، وإلى كل من خلفت ببلدك ، أن يعملوا بما ورد عليكم في كتابي مع محمد ابن موسى إن شاء الله ، ويقرأ إبراهيم بن عبده كتابي هذا على من خلفه ببلده ، حتى لا يسألوني ، وبطاعة الله يعتصمون ، والشيطان بالله عن أنفسهم يجتنبون ، ولا يطيعون ، وعلى إبراهيم بن عبده سلام الله ورحمته ، وعليك يا إسحاق ، وعلى جميع موالي السلام كثيرا ، سددكم الله جميعا بتوفيقه ، وكل من قرأ كتابنا هذا من موالي ، من أهل بلدك ، ومن هو بناحيتكم ، ونزع عما هو عليه من الانحراف عن الحق ، فليؤد حقنا (حقوقنا) إلى إبراهيم بن عبده.

وليحمل ذلك إبراهيم بن عبده إلى الرازي ـ رضي الله عنه ـ أو إلى من يسمى له الرازي ، فإن ذلك عن أمري ورأيي إن شاء الله.

ويا إسحاق اقرأ كتابنا على البلالي ـ رضي الله عنه ـ فإنه الثقة المأمون ، العارف بما يجب عليه ، واقرأه على المحمودي ـ عافاه الله ـ فما أحمدنا له لطاعته فإذا وردت بغداد فاقرأه على الدهقان ، وكيلنا ، وثقتنا ، والذي يقبض من موالينا ، وكل من أمكنك من موالينا فاقرأهم هذا الكتاب ، وينسخه من أراد منهم نسخه إن شاء الله تعالى ، ولا يكتم إن شاء الله أمر هذا عمن شاهده من موالينا ، إلا من شيطان يخالف لكم ، فلا تنثرن الدربين أظلاف الخنازير ، ولا كرامة لهم ، وقد وقعنا في كتابك بالوصول والدعاء لك ، ولمن شئت ، وقد أجبنا سعيدا عن مسألته والحمد لله ، فما بعد الحق إلا الضلال ، فلا تخرجن من البلد حتى تلقى العمري ـ رضي الله عنه برضائي عنه ـ فتسلم عليه ، وتعرفه ويعرفك ، فإنه الطاهر الامين العفيف القريب ، منا وإلينا ، فكل ما يحمل إلينا من شئ من النواحي فإليه يصير آخر أمره ، ليوصل ذلك إلينا ، والحمد لله كثيرا.

سترنا الله وإياكم ـ يا إسحاق ـ بستره ، وتولاك في جميع أمورك بصنعه ، والسلام عليك وعلى جميع موالي ، ورحمة الله وبركاته ، وصلى الله على سيدنا محمد النبي وآله وسلم كثيرا.

قال أبو عمرو : حكى بعض الثقات أن أبا محمد صلوات الله عليه كتب

٢٣١

إلى إبراهيم بن عبده ، وكتابي الذي ورد على إبراهيم بن عبده بتوكيلي إياه ، بقبض حقوقي من موالينا هناك ، نعم هو كتابي بخطي إليه أقمته ـ أعني إبراهيم ابن عبده ـ له ببلدهم حقا غير باطل ، فليتقوا الله حق تقاته ، وليخرجوا من حقوقي ، وليدفعوها إليه ، فقد جوزت له ما يعمل به فيها ، وفقه الله ، ومن عليه بالسلامة من التقصير برحمته.

ومن كتاب له عليه السلام إلى عبد الله بن حمدويه البيهقي : وبعد فقد بعثت لكم إبراهيم بن عبده ، ليدفع النواحي ـ وأهل ناحيتك ـ حقوقي الواجبة عليكم إليه ، وجعلته ثقتي وأميني عند موالي هناك ، فليتقوا الله ، وليراقبوا ، وليؤدوا الحقوق فليس لهم عذر في ترك ذلك ، ولا تأخيره ، ولا أشقاهم الله بعصيان أوليائه ، ورحمهم الله ـ وإياك معهم ـ برحمتي لهم ، إن الله واسع كريم ».

وحكى الحديث عن الكشي غير واحد من الاعلام ، ولكن الموجود في الخلاصة في ترجمة إبراهيم : « قال أبو عمرو الكشي : حكى عن بعض الثقات بنيسابور وذكر توقيعا. وحكى ذلك أيضا عن تحرير الطاووسي.

قال الوحيد في تعليقته على المنهج : « أقول : في تحرير الطاووسي أيضا كما في الخلاصة ، وكتب في الحاشية هكذا بخط السيد.

والذي في نسختين عندي للاختيار إحداهما مقروءة على السيد حكى بعض الثقات.

إنتهى ما في التحرير ، والظاهر أن ما في خط السيد ـ رحمه الله ـ سهو القلم ، والخلاصة تبعه غفلة لحسن ظنه به فتأمل ».

أقول : مما يؤيد كلام الوحيد ، أن العلامة في الخلاصة عند ترجمته أبا خالد السجستاني ، قال : « قال أبو عمرو الكشي : حكى بعض الثقات » وكذلك في النسختين المخطوطتين من رجال الكشي كلتيهما مصححة إحداهما قديمة تاريخها سنة ٦٠٢ ه‍ ، بخط أحمد بن أبي البركات ، وثانيتهما بخط العلامة السيد محمد ابن ناصر الدين العاملي تلميذ الشهيد الثاني ، فمن المظنون قويا وقوع الاشتباه في قلم السيد ابن طاووس ـ قدس سره ـ.

٢٣٢

٢٠٦ ـ إبراهيم بن عبيد :

أبو غرة الانصاري : من أصحاب الباقر عليه السلام (١٠) ومن أصحاب الصادق عليه السلام (٥٧) ، رجال الشيخ.

٢٠٧ ـ إبراهيم بن عبيدالله :

قال ابن الغضائري : « إبراهيم بن عبيدالله بن العلا المدني لا يعرف إلا بما ينسب إليه عبد الله بن محمد البلوى ، وينسب إلى أبيه عبيدالله بن العلا عمارة بن زيد ، وما يسند إليه إلا الفاسد المتهافت.

وأظنه إسما موضوعا على غير واحد ».

٢٠٨ ـ إبراهيم بن عثمان :

= إبراهيم بن زياد أبو أيوب.

= إبراهيم بن عثمان أبو أيوب.

روى عن أبي عبد الله عليه السلام ، وروى عنه داود بن النعمان.

الكافي : الجزء ٤ ، الكتاب ١ ، باب كراهية المسألة ١٧ ، الحديث ٤.

وروى عنه ابن فضال.

الكافي : الجزء ٥ ، الكتاب ٢ ، باب الرهن ١٠٩ ، الحديث ٢١ ، والتهذيب : الجزء ٧ ، باب الرهون ، الحديث ٧٥٤.

أقول : تأتي هذه الرواية بعينها في إبراهيم بن عثمان بن زياد.

وروى عن حماد ، وروى عنه محمد بن علي بن محبوب.

التهذيب : الجزء ٤ ، باب وقت الزكاة ، الحديث ١٠١.

وروى عن سليم بن قيس الهلالي ، وروى عنه حماد بن عيسى.

الروضة : الحديث ٢١ ، وفي روايته عن سليم إشكال.

أقول : هو متحد مع ما بعده.

٢٣٣

٢٠٩ ـ إبراهيم بن عثمان أبو أيوب :

= إبراهيم بن عثمان.

= إبراهيم بن عثمان بن زياد.

روى عن أبي عبد الله عليه السلام ، وروى عنه ابن أبي عمير. التهذيب : الجزء ٣ ، باب صلاة الكسوف ، الحديث ٨٨٨.

وروى عن أبي عبيدة الحذاء ، وروى عنه الحسن بن محبوب.

التهذيب : الجزء ٤ ، باب الخمس والغنائم ، الحديث ٣٥٥ ، وباب الزيادات من كتاب الخمس ، الحديث ٣٩٣.

أقول : هو متحد مع ما بعده.

٢١٠ ـ إبراهيم بن عثمان بن زياد :

= إبراهيم بن عثمان أبو أيوب.

= إبراهيم بن عثمان الخزاز.

روى عن أبي عبد الله عليه السلام ، وروى عنه الحسن بن علي بن فضال. التهذيب : الجزء ٧ ، باب الرهون ، الحديث ٧٨٧.

أقول : هو متحد مع ما بعده.

٢١١ ـ إبراهيم بن عثمان الخزاز :

= إبراهيم بن عثمان بن زياد.

= إبراهيم بن عيسى أبو أيوب.

أبو أيوب : روى عن أبي عبد الله عليه السلام ، وروى عنه الصدوق بطريقه.

الفقيه : الجزء ٢ ، باب وجوه الحاج ، الحديث ٩٣٥.

وروى عنه ابن أبي عمير.

الفقيه : الجزء ٢ ، باب حكم من نسى طواف

٢٣٤

النساء ، الحديث ١١٧٦.

وروى عنه يونس بن عبد الرحمان. التهذيب : الجزء ٤ ، باب علامة أول شهر رمضان وآخره. الحديث ٤٥١.

وروى عن محمد بن مسلم ، وروى عنه علي بن الحكم.

الكافي : الجزء ٢ ، الكتاب ٢ ، باب القول عند الاصباح والامساء ٤٨ ، الحديث ٥.

أقول : تأتي ترجمته بعنوان إبراهيم بن عيسى أبو أيوب ، كما تأتي رواياته فيه ، وفي إبراهيم الخزاز أبو أيوب ، وفي أبي أيوب الخزاز.

٢١٢ ـ إبراهيم بن عثما اليماني :

من أصحاب الكاظم عليه السلام ، له كتاب روى عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام. رجال الشيخ (١). كذا في نسخة المولى عناية الله أيضا ، لكن ابن داود لم يذكره مع أن نسخة الرجال بخط الشيخ كانت عنده وكذلك لم يذكره العلامة والسيد التفريشي ، والميرزا في رجاليه وإنما ذكر كلهم إبراهيم بن عمر اليماني ، ويأتي ، وعليه فما في هذه النسخة لعله من اشتباه النساخ ، ويؤكد ذلك عدم تعرض الشيخ له في الفهرست مع أنه ذكر أن له كتابا رواه عن أبي جعفر ، وأبي عبد الله عليهما السلام ويؤيد ذلك عد البرقي إبراهيم بن عمر اليماني ، من أصحاب الباقر والكاظم عليهما السلام.

٢١٣ ـ إبراهيم بن عرفي الاسدي :

(عرني) (عربي) : من أصحاب الصادق عليه السلام ، مولاهم ، كوفي ، أسند عنه ، رجال الشيخ (٤٣).

٢١٤ ـ إبراهيم بن عطية الواسطي :

من أصحاب الصادق عليه السلام ، رجال الشيخ (٧٢).

٢٣٥

٢١٥ ـ إبراهيم بن عقبة :

من أصحاب الهادي عليه السلام ، رجال الشيخ (٧) والبرقي.

قال الكشي في الواقفة بعد ترجمة علي بن سويد السائي (٣٢٩) : « محمد ابن الحسن البراني ، قال : حدثني أبو علي ، قال : حدثني إبراهيم بن عقبة قال : كتبت إلى العسكري عليه السلام : جعلت فداك قد عرفت هؤلاء الممطورة فأقنت عليهم في الصلاة؟ قال عليه السلام : نعم أقنت عليهم في الصلاة.

حمدويه قال : حدثني محمد بن عيسى ، عن إبراهيم بن عقبة نحوه ».

روى عن الحسن الخزاز الوشاء ، وروى عنه سهل بن زياد. كامل الزيارات : باب الدلالة على قبر أمير المؤمنين عليه السلام ٩ ، الحديث ٥. طبقته في الحديث وقع إبراهيم بن عقبة ، بهذا العنوان في اسناد عدة من الروايات تبلغ خمسا وعشرين رواية : فقد روى عن أبي جعفر (الجواد) عليه السلام ، وأبي الحسن الثالث عليه السلام ، وإسماعيل بن سهل ، وإسماعيل بن عباد ، وجعفر القلانسي ، والحسن التفليسي ، والحسن الخزاز ، والحسين بن موسى ، وسيابة بن أيوب ، وصالح بن علي ابن عطية ، وعلي بن أسباط ، وعمرو بن عثمان ، ومحمد بن إسماعيل بن بزيع ، ومحمد بن ميسر ، ومحمد بن الوليد ، ومعاوية بن وهب ، وميسر.

وروى عنه أحمد بن محمد بن خالد ، وسلمة بن خطاب ، وسهل بن زياد ، وصالح بن أبي حماد ، وعلي بن ريان ، وعلي بن عبد الله بن مروان ، وعلي بن مهزيار ، ومحمد بن الحسين ، ومحمد بن عيسى ، ومعاوية بن حكيم ، ويعقوب بن يزيد.

٢٣٦

٢١٦ ـ إبراهيم بن العلى :

روى عن سويد بن علقمة ، وروى عنه جابر. تفسير القمي : (أوائل تفسير سورة إبراهيم).

٢١٧ ـ إبراهيم بن علي :

روى عن أبي عبد الله عليه السلام ، وروى عنه الغفاري. التهذيب : الجزء ١ ، باب تلقين المحتضرين من الزيادات ، الحديث ١٥٣٨.

وروى عن علي بن يحيى اليربوعي. وروى عنه مخلد بن موسى. الكافي : الجزء ٥.

الكتاب ٣ ، باب النوادر من كتاب النكاح ١٩٠ ، الحديث ٥٤.

٢١٨ ـ إبراهيم بن علي :

من أصحاب أبي محمد العسكري عليه السلام ، رجال الشيخ (١٨).

٢١٩ ـ إبراهيم بن علي بن الحسن :

ابن علي بن أبي رافع المدني : من أصحاب الصادق عليه السلام ، رجال الشيخ (٦٥).

٢٢٠ ـ إبراهيم بن علي بن الحسن بن محمد :

قال الشيخ الحر في أمل الآمل (٥) : « الشيخ تقي الدين إبراهيم بن علي ابن الحسن بن محمد بن صالح العاملي ، الكفعمي مولدا ، اللويزي محتدا ، الجبعي أبا ، التقي لقبا ، كان ثقة ، فاضلا ، أديبا ، شاعرا ، عابدا ، زاهدا ، ورعا ، له كتب ، منها : المصباح ، وهو الجنة الواقية والجنة الباقية ، وهو كبير كثير الفوائد : تاريخ تصنيفه سنة ٨٩٥ ه‍ ، وله مختصر لطيف ، وله كتاب البلد الامين في العبادات أيضا

٢٣٧

أكبر من المصباح ، وفيه شرح الصحيفة ، وله كتاب لمع البرق في معرفة الفرق ، وله شعر كثير ، ورسائل متعددة. ومن شعره قوله من قصيدة :

إلهي لك الحمد الذي لا نهاية

له ويرى كل الاحايين باقيا

على أن رزقت العبد منك هداية

أتاحته تخليصا من الكفر واقيا

إلهي فاجعلني مطيعا أجرته

وإن لم أكن فارحم بمن جاء عاصيا

بعثت الاماني نحو جودك سيدي

فرد الاماني العاطلات حواليا

٢٢١ ـ إبراهيم بن علي بن عبد العالي :

قال الشيخ الحر في أمل الآمل (٧) : « الشيخ إبراهيم بن علي بن عبد العالي العاملي الميسي : كان عالما ، فاضلا ، حييا ، زاهدا ، عابدا ، ورعا ، محققا ، مدققا ، فقيها ، محدثا ، ثقة ، جامعا للمحاسن. كان يفضل على أبيه في الزهد والعبادة ، يروي عن أبيه ، وعن الشيخ علي بن عبدالعالي العاملي الكركي. ورأيت إجازته له ولابيه ، وأثنى عليهما ثناء بليغا. ونروي عن شيخنا الشيخ زين الدين بن محمد بن الحسن ، عن مولانا محمد أمين الاسترآبادي ، عن ميرزا محمد ابن علي الاسترآبادي ، عن إبراهيم بن علي العاملي جميع كتب الحديث بالسند المعروف.

وكان الشيخ إبراهيم حسن الخط جدا ، رأيت بخطه مصحفا في غاية الحسن والصحة ».

٢٢٢ ـ إبراهيم بن علي بن عبد الله :

= إبراهيم بن أبي الكرام.

ابن جعفر بن أبي طالب الجعفري : وأم علي بن عبد الله زينب بنت علي عليه السلام ، وأمها فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله من أصحاب الرضا عليه السلام ، رجال الشيخ (٢٣).

ويحتمل قويا أن يكون هذا هو إبراهيم بن أبي الكرام الذي تقدم عن

٢٣٨

النجاشي أنه من أصحاب الرضا عليه السلام ، ولعله لاجل ذلك لم يتعرض الشيخ لابن أبي الكرام. وعلى هذا يكون علي بن عبد الله جد إبراهيم ، لا أباه بلا واسطة.

٢٢٣ ـ إبراهيم بن علي بن محمد :

الشيخ أبو منصور المقرئ الرازي : وابنه أسعد ، فاضلان صالحان. الفهرست للشيخ منتخب الدين.

٢٢٤ ـ إبراهيم بن علي الشامي :

قال الشيخ الحر في أمل الآمل (٨) : « الشيخ إبراهيم بن الشيخ علي العاملي الشامي ، عالم ، فاضل ، ماهر ، معاصر ، أديب ، شاعر ، سكن قسطنطنية ، وله مؤلفات ، منها : كتاب الصبح المنبي عن حيثية المتنبي ، وله فوائد كثيرة غير أحواله ، رأيت هذا الكتاب ».

٢٢٥ ـ إبراهيم بن علي الكوفي :

راو ، مصنف ، زاهد ، عالم ، قطن سمرقند ، وكان نصر بن أحمد صاحب خراسان يكرمه ومن بعده من الملوك. رجال الشيخ (٢) في من لم يرو عنهم عليهم السلام.

٢٢٦ ـ إبراهيم بن علي المرافقي :

روى عن جعفر بن محمد عليه السلام ، وروى عنه الحسن بن الحسين. التهذيب : الجزء ٣ ، باب أحكام الجماعة ، الحديث ١٢٠.

٢٣٩

٢٢٧ ـ إبراهيم بن عمر :

= إبراهيم بن عمر اليماني :

وقع بهذا العنوان في إسناد عدة من الروايات تبلغ خمسة وعشرين موردا : فقد روى عن أبي عبد الله عليه السلام ، وعن أبي أيوب ، وأبي حمزة الثمالي ، وأبان ، وعمرو بن شمر ، ومحمد بن مسلم ، ومعلى بن خنيس.

وروى عنه ابن أبي عمير ، وأبان ، والحسن بن علي بن أبي حمزة ، وحماد بن عيسى ، وسيف بن عميرة.

أقول : هو متحد مع إبراهيم بن عمر اليماني المذكور بعده.

٢٢٨ ـ إبراهيم بن عمر اليماني :

= إبراهيم بن عمر.

قال النجاشي : « إبراهيم بن عمر اليماني الصنعاني شيخ من أصحابنا ثقة ، روى عن أبي جعفر ، وأبي عبد الله عليهما السلام ، ذكر ذلك أبو العباس وغيره ، له كتاب يرويه عنه حماد بن عيسى وغيره.

أخبرنا محمد بن عثمان ، قال : حدثنا أبو القاسم جعفر بن محمد ، قال : حدثنا عبيدالله بن أحمد بن نهيك ، قال : حدثنا ابن أبي عمير ، عن حماد بن عيسى ، عن إبراهيم بن عمر به ».

وقال الشيخ (٢٠) : « إبراهيم بن عمر اليماني ـ وهو الصنعاني ـ.

له أصل ، أخبرنا به عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد ، عن أبيه ، عن محمد بن الحسن الصفار ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن حماد بن عيسى عنه.

وأخبرنا أحمد بن عبدون ، عن أبي طالب الانباري ، عن حميد بن زياد ، عن ابن نهيك ، والقاسم بن إسماعيل القرشي ، جميعا عنه ».

٢٤٠