معجم رجال الحديث - ج ١

آية الله السيّد أبو القاسم الموسوي الخوئي

معجم رجال الحديث - ج ١

المؤلف:

آية الله السيّد أبو القاسم الموسوي الخوئي


الموضوع : رجال الحديث
الطبعة: ٥
الصفحات: ٥٠٣
الجزء ١ الجزء ٢

أقول : الظاهر اتحاده مع ما بعده.

١٥١ ـ إبراهيم بن داود اليعقوبي :

= إبراهيم بن داود.

ذكره الشيخ في رجاله (٣) مرة من أصحاب الجواد ، وأخرى من أصحاب الهادي عليهما السلام (١٢) ، وذكره البرقي في أصحاب الجواد والهادي عليهما السلام.

روى عن أبي الحسن عليه السلام. رجال الكشي (٣٩١) : (ترجمة فارس ابن حاتم القزويني).

١٥٢ ـ إبراهيم بن رجاء الجحدري :

قال النجاشي : « إبراهيم بن رجاء الجحدري من بني قيس بن ثعلبة ، رجل ثقة ، من أصحابنا البصريين ، له كتب ، منها : كتاب الفضائل ، أخبرنا محمد بن محمد بن النعمان ، قال : حدثنا أبو محمد الحسن بن حمزة ، قال : حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن إبراهيم بن رجاء به ».

وقال الشيخ (٥) : « إبراهيم بن رجاء الجحدري من بني قيس بن ثعلبة ، رجل ثقة من أصحابنا البصريين ، له كتب ، منها : كتاب الفضائل أخبرنا به أحمد بن عبدون ، عن أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني ، قال : حدثني علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن إبراهيم بن رجاء ».

وعده في رجاله في من لم يرو عنهم عليهم السلام (٥٧) مرة ، قائلا : « روى عنه إبراهيم بن هاشم » وأخرى (٧٢) قائلا : « من بني قيس بن ثعلبة ، له كتب ذكرناها في الفهرست ».

وطريقه إليه صحيح.

٢٠١

١٥٣ ـ إبراهيم بن رجاء الشيباني :

قال النجاشي : « إبراهيم بن رجاء الشيباني أبو إسحاق المعروف بابن أبي هراسة ـ وهراسة أمه ـ عامي ، روى عن الحسن بن علي بن الحسين ، وعبد الله ابن محمد بن عمر بن علي ، وجعفر بن محمد ، وله عن جعفر نسخة أخبرنا علي ابن أحمد ، عن محمد بن الحسن ، عن محمد بن الحسن ، عن هارون بن المسلم (مسلم) ، عن إبراهيم ».

وقال الشيخ (١٩) : « إبراهيم بن هراسة ، له كتاب ، أخبرنا به عدة من أصحابنا عن أبي المفضل الشيباني ، عن ابن بطة القمي ، عن أبي عبد الله محمد ابن (أبي) القاسم ، عن إبراهيم بن هراسة ».

وعدة في رجاله (٧٠) من أصحاب الصادق عليه السلام قائلا : « إبراهيم ابن رجاء أبو إسحاق المعروف بابن هراسة الشيباني الكوفي ».

وعده (٨٠) في من لم يرو عنهم عليهم السلام ، مقتصرا على قوله : إبراهيم ابن هراسة ».

أقول : مقتضى كلام النجاشي من أن هراسة أم إبراهيم : أن إبراهيم هو ابن هراسة ، كما صرح به الشيخ في الفهرست والرجال ، وعليه يكون قول النجاشي المعروف بابن أبي هراسة من سهو القلم لا محالة.

ويؤكد ذلك أن المعروف بابن أبي هراسة هو أحمد بن النصر (النضر) ، الباهلي على ما صرح به الشيخ في ترجمة إبراهيم بن إسحاق الاحمري (٩) ، وفي رجاله في من لم يرو عنهم عليهم السلام في ترجمة أحمد (٣١).

وطريقه إليه ضعيف بأبي المفضل ومحمد بن (أبي) القاسم.

وقد أغفل الاردبيلي في جامعه بيان حال طريق الشيخ إليه بعنوانه وإنما ذكر إبراهيم بن رجاء بلا عنوان ، والظاهر أن المراد به هو الجحدري.

٢٠٢

١٥٤ ـ إبراهيم بن الزبرقان :

التيمي الكوفي : أسند عنه ، من أصحاب الصادق عليه السلام ، رجال الشيخ (٤٠).

١٥٥ ـ إبراهيم بن الزيات :

روى عن يحيى بن الحسن الحسيني ، وروى عنه سعد.

كامل الزيارات : باب ثواب زيارة أبي الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلام بطوس ١٠١ ، الحديث ٥.

وروى عن محمد بن سليمان زرقان ، وكيل الجعفري اليماني ، عن أبي الحسن الهادي عليه السلام ، وروى عنه الحسن بن علي الدقاق.

التهذيب : الجزء ٦ ، باب الزيادات من المزار ، الحديث ١٩٤.

١٥٦ ـ إبراهيم بن زياد أبو أيوب :

= إبراهيم بن عيسى أبو أيوب.

= إبراهيم بن عثمان.

الخزاز (الخراز) الكوفي : من أصحاب الصادق عليه السلام ، رجال الشيخ (٧٩).

أقول : يأتي عن الشيخ عد إبراهيم بن عيسى (الذي يقال له إبراهيم بن عثمان) في أصحاب الصادق عليه السلام ، وظاهر ذلك تغاير إبراهيم بن زياد مع إبراهيم بن عيسى ، ولكن الظاهر اتحادهما ، وذلك لان زيادا هو والد عثمان ، وجد إبراهيم ، كما يأتي في إبراهيم بن عثمان ، فنسبة إبراهيم إلى زياد من النسبة إلى الجد. والله العالم.

٢٠٣

١٥٧ ـ إبراهيم بن زياد الحارثي :

= إبراهيم الحارثي.

= إبراهيم الخارقي.

(الخارقي) (الخارفي) الكوفي : من أصحاب الصادق عليه السلام ، رجال الشيخ (٥٦).

ولعله هو إبراهيم الخارقي الآتي.

١٥٨ ـ إبراهيم بن زياد الكرخي :

= إبراهيم بن أبي زياد الكرخي.

روى عن أبي عبد الله عليه السلام ، وروى عنه محمد بن عبد الله بن خانبة. رجال النجاشي : ترجمة (محمد بن أحمد بن عبد الله بن مهران بن خانبة الكرخي).

روى الكليني بسنده ، عن ابن أبي عمير ، عن إبراهيم بن زياد الكرخي عن أبي عبد الله عليه السلام.

الكافي : الجزء ٢ ، كتاب الايمان والكفر ١ ، باب في أصول الكفر وأركانه ١١٥ ، الحديث ١١.

كذا في الطبعة القديمة والمرآة أيضا ، ولكن رواها الشيخ في التهذيب : الجزء ١ ، باب آداب الاحداث الموجبة للطهارة ، الحديث ٨٠ ، وفيه إبراهيم ابن أبي زياد الكرخي ، وهو الصحيح الموافق للوافي والوسائل.

وروى عنه الحسن بن محبوب.

الفقيه : الجزء ٣ ، باب المضاربة ، الحديث ٦٤١.

وتقدم اختلاف هذه الرواية مع الكافي والتهذيبين في إبراهيم ابن أبي زياد الكرخي ، وأن من المطمأن به سقوط كلمة (أبي) قبل كلمة (زياد) من الفقيه.

ومن المحتمل وقوع السقط في عبارة النجاشي أيضا ، أو أن من ذكره : هو

٢٠٤

إبراهيم بن زياد أبو أيوب الخزاز الكوفي المتقدم ، وأن كلمة الكرخي محرف كلمة الكوفي. والله العالم.

١٥٩ ـ إبراهيم بن سعد :

= إبراهيم بن سعد بن إبراهيم.

روى عن محمد بن إسحاق ، وروى عنه ابنه يعقوب.

الكافي : الجزء ٧ ، الكتاب ٢ ، باب إبطال العول ٧ ، الحديث ٣ ، والفقيه : الجزء ٤ ، الباب المزبور ، الحديث ٦٥٦ ، والتهذيب : الجزء ٩ ، الباب المزبور ، الحديث ٩٦٣.

أقول : لا يبعد اتحاده مع ما بعده.

١٦٠ ـ إبراهيم بن سعد بن إبراهيم :

= إبراهيم بن سعد.

ابن عبد الرحمان بن عوف الزهري المدني : من أصحاب الصادق عليه السلام. رجال الشيخ (٢٨).

١٦١ ـ إبراهيم بن سعيد المدني :

اسند عنه ، من أصحاب الصادق عليه السلام ، رجال الشيخ (٤١).

١٦٢ ـ إبراهيم بن سفيان :

روى عن أبي الحسن عليه السلام. الفقيه : الجزء ٢ ، باب ما يجوز للمحرم إتيانه واستعماله ، الحديث ١٠٤٨.

وروى عن أبي الحسن الرضا عليه السلام ، وروى عنه الحسين بن سعيد. الفقيه : الجزء ٢ ، باب ما يجب على من اختصر شوطا في الحجر ، الحديث ١١٩٩.

وطريق الصدوق إليه محمد بن علي ماجيلويه رضي الله عنه ، عن عمه

٢٠٥

محمد بن أبي القاسم ، عن محمد بن علي الكوفي ، عن محمد بن سنان ، عن إبراهيم بن سفيان والطريق ضعيف.

١٦٣ ـ إبراهيم بن سلام :

(سلامة) : من أصحاب الرضا عليه السلام ، نيشابوري ، وكيل ، رجال الشيخ (٣٧).

قال العلامة : « وكيل من أصحاب الكاظم عليه السلام ، لم يقل الشيخ فيه غير ذلك ، والاقوى عندي قبول روايته ».

وقال أبو علي في رجاله : « لا يخفى أن قول العلامة إنه من رجال الكاظم وهم ، إذ لم ينقله الشيخ في رجال الكاظم ، ولا أحد غيره من أصحاب الاصول ».

وكيف كان ، فقد اختلف في حال الرجل ، فمنهم من اعتبره حجة ، ومنهم من لم يعتبره.

واستدل من قال باعتباره بمقدمتين ، الاولى : أنه كان وكيلا عن الرضا عليه السلام ، الثانية : انهم سلام الله عليهم لا يوكلون الفاسق ، كما حكاه الوحيد ـ قدس سره ـ في تعليقته على المنهج عن الشيخ البهائي ، رحمه الله.

ويمكن المناقشة في كلتا المقدمتين : أما في الاولى : فلعدم ثبوت أن وكالته كانت من قبل الرضا عليه السلام وإخبار الشيخ بأنه كان وكيلا لا يدل على أن الوكالة كانت من قبل الرضا عليه السلام.

وأما ما عن الشيخ البهائي ـ قدس سره ـ : « من أن هذا اصطلاح مقرر بين علماء الرجال من أصحابنا ، وأنهم إذا قالوا : فلان وكيل ، يريدون أنه وكيل أحدهم عليهم السلام ، وهذا مما لا يرتاب فيه من مارس كلامهم ، وعرف لسانهم » ، فهو اجتهاد منه ، ولذلك لم ينقل هذا عن أحد من علماء الرجال ، ومن هنا قال الميرزا في الوسيط عنه ترجمة الرجل : « لا يخفى أن كون الرجل وكيلا له عليه السلام غير واضح ، فالاعتماد عليه بمجرد ذلك غير لائق ».

٢٠٦

هذا ، وقد يقال : إن ذلك هو المتفاهم في المحاورات العرفية ، فإنه إذا عد شخص من أصحاب أحد المعصومين عليهم السلام ، ثم قيل : إنه وكيل يفهم منه عرفا أنه وكيله عليه السلام.

ولو أريد أنه وكيل غيره لقيد.

أقول : هذا أيضا غير واضح ، إذ من المحتمل أنه كان يتوكل في الدعاوى ، أو أنه كان وكيلا عن المتصدين للزعامة ، وولاية الامور.

وأما في الثانية : فلما تقدم ـ في المدخل ـ من أن الوكالة لا تستلزم العدالة.

١٦٤ ـ إبراهيم بن سلمة :

(المسلمة) الكناني : من أصحاب الصادق عليه السلام رجال الشيخ (٣١).

١٦٥ ـ إبراهيم بن سليمان :

قال النجاشي : « إبراهيم بن سليمان بن أبي داحة المزني مولى آل طلحة بن عبيدالله أبو إسحاق ، وكان وجه أصحابنا البصريين في الفقه ، والكلام ، والادب ، والشعر ، والجاحظ يحكي عنه ، وقال الجاحظ : ابن داحة (داجة) عن محمد ابن أبي عمير.

له كتب ذكرها بعض أصحابنا في الفهرستات ، لم أر منها شيئا ».

وقال الشيخ (٣) : « إبراهيم بن سليمان بن داحة المزني ، مولى آل طلحة أبو إسحاق ، ذكر أنه روى عن أبي عبد الله عليه السلام ، وكان وجه أصحابنا بالبصرة فقها ، وكلاما ، وأدبا ، وشعرا ، والجاحظ يحكي عنه كثيرا ، وذكر أنه صنف كتبا ولم نر منها شيئا.

١٦٦ ـ إبراهيم بن سليمان بن عبد الله (عبيدالله) :

قال النجاشي : « إبراهيم بن سليمان بن عبد الله بن خالد النهمي بطن من همدان ـ الخزار الكوفي : أبو إسحاق ، كان ثقة في الحديث ، يسكن في الكوفة في بني نهم ، وسكن في بنى تميم ، فقيل تميمي ، وسكن في بني هلال ، ونسبه نهم.

٢٠٧

له كتب ، منها : كتاب النوادر ، كتاب الخطب ، كتاب الدعاء ، كتاب المناسك ، كتاب أخبار ذى القر؟ ين ، كتاب إرم ذات العماد ، كتاب قبض روح المؤمن ، كتاب الدفائن ، كتاب خلق السماوات ، كتاب مقتل أمير المؤمنين عليه السلام ، كتاب جرهم ، كتاب حديث ابن الحر.

أخبرنا أحمد بن عبد الواحد ، قال : حدثنا علي ابن حبشي ، قال : حدثنا حميد بن زياد ، قال : حدثنا إبراهيم ». وقال الشيخ (٨) : « إبراهيم بن سليمان بن عبد (عبيد) الله بن حيان النهمي ـ بطن من همدان ـ الخزار الكوفي ، أبو إسحاق ، ثقة في الحديث ، سكن الكوفة في بني نهم قديما ، فلذلك قيل النهمي ، وسكن في بني تيم (تميم) فسمي تيميا (تميميا) قالوا : ثم سكن في بني هلال ، فربما قيل : الهلالي ، ونسبه في نهم.

وله من الكتب : كتاب النوادر ، كتاب الخطب ، كتاب الدعاء ، كتاب المناسك ، كتاب أخبار ذي القرنين ، كتاب إرم ذات العماد ، كتاب قبض روح المؤمن والكافر ، كتاب الدفائن ، كتاب خلق السماوات ، كتاب أخبار جرهم.

أخبرنا بجميع كتبه ورواياته : أحمد بن عبدون ، عن أبي الفرج محمد بن أبي عمران موسى بن علي بن عبدويه القزويني ، قال : حدثنا : أبو الحسن موسى بن جعفر الحائري ، قال : حدثنا حميد بن زياد ، قال : أخبرنا إبراهيم.

وأخبرنا أحمد ابن عبدون ، عن أبي طالب الانباري ، عن حميد عنه ».

وعده في رجاله (٢٤) في من لم يرو عنهم عليهم السلام تارة ، قائلا : « إبراهيم ابن سليمان بن حيان يكنى أبا إسحاق الخزاز الهلالي من بني تميم ، روى عنه حميد ابن زياد أصولا كثيرة ».

وأخرى (٧٤) قائلا : « إبراهيم بن سليمان النهمي له كتب ذكرناها في الفهرست روى عنه حميد بن زياد ».

وقال ابن الغضائري : « إبراهيم بن سليمان بن عبد الله بن حيان الهمداني الخزاز النهمي ، يكنى أبا إسحاق ، يروي عن الضعفاء كثيرا ، وفي مذهبه ضعف ».

أقول : إن الضعف في مذهبه لو ثبت لم يناف وثاقته في الحديث ، على أنه لم يثبت ذلك ، لعدم ثبوت الكتاب عن ابن الغضائري ، كما ذكرناه في (المدخل).

٢٠٨

وكلا طريقي الشيخ إليه ضعيف ، أحدهما بموسى بن جعفر الحائري ، والآخر بأبي طالب الانباري ، فإن الاول مجهول ، والثاني لم تثبت وثاقته.

ثم إن الاختلاف في اسم جد إبراهيم ووالده جده بين النجاشي وغيره ظاهر.

والله العالم.

١٦٧ ـ إبراهيم بن سليمان القطيفي :

الشيخ : فاضل ، عالم ، فقيه ، محدث ، له كتب ، منها : كتاب الفرقة الناجية ، توفي بالغري ، من المتأخرين.

تذكرة المتبحرين للشيخ الحر (٥).

١٦٨ ـ إبراهيم بن سماعة :

الكوفي : من أصحاب الصادق عليه السلام ، رجال الشيخ (٧٦).

١٦٩ ـ إبراهيم بن سنان :

من أصحاب الصادق عليه السلام ، رجال البرقي.

روى عن أبي مريم ، عن أبي جعفر عليه السلام ، وروى عنه الحسن بن علي بن النعمان.

الكافي : الجزء ٤ ، الكتاب ٣ ، باب الطواف واستلام الاركان ١٢٣ ، الحديث ١٤.

١٧٠ ـ إبراهيم بن السندي :

الكوفي : من أصحاب الصادق عليه السلام ، رجال الشيخ (٣٦).

روى إبراهيم بن السندي ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، وروى عنه محمد ابن عبد الحميد.

الكافي : الجزء ٤ ، الكتاب ١ ، باب القرض ٢٩ ، الحديث ٥.

وروى عن يحيى الازرق ، وروى عنه محمد بن عمرو ، الجزء ٦ ، الكتاب ٩ ، باب الحمام ٧ ، الحديث ١٧.

٢٠٩

وروى عن يونس بن عمار ، وروى عنه ثعلبة بن ميمون ، الجزء ٣ ، الكتاب ٥ ، باب القرض أنه حمى الزكاة ٣٩ ، الحديث ١.

ثم إن محمد بن يعقوب روى بسنده ، عن سهل بن زياد ، عن أحمد بن محمد البرقي ، عن علي بن أبي راشد ، عن إبراهيم بن السندي ، عن يونس بن حماد.

الكافي : الجزء ٥ ، الكتاب ٢ ، باب عمل السلطان وجوائزه ٣٠ ، الحديث ١٤.

كذا في الطبعة القديمة والمرآة أيضا ، ولكن رواها الشيخ في التهذيب : الجزء ٦ ، باب المكاسب ، الحديث ٩٢٣ ، وفيه أحمد بن محمد البارقي ، عن أبي علي بن راشد ، عن إبراهيم بن السندي ، عن يونس بن عمار ، فالاختلاف بينهما يكون في ثلاث جهات ، من جهة الرواي والمروي عنه ، فالظاهر أن الصحيح ما في التهذيب ، لعدم وجود يونس بن حماد ، لا في الروايات ولا في الرجال ، وهو الموافق للوافي والوسائل ، وعدم وجود علي ابن أبي راشد أيضا في الروايات ، الموافق للوافي فقط.

وأما بالنسبة إلى أحمد بن محمد ، فالظاهر أن الصحيح ما في الكافي لعدم ذكر البارقي ، لا في الروايات ، ولا في الرجال ، الموافق للوافي أيضا.

ثم إن في رواية سهل بن زياد ، عن أحمد بن محمد البرقي إشكالا لعدم ثبوت ذلك في الكتب الاربعة مع كثرة روايتهما ، إلا في مورد واحد (في الروضة) والظاهر أنهما كانا في طبقة واحدة ، والمعهود في الروايات عطف أحدهما على الآخر بل في طريق الشيخ (في الفهرست) إلى سهل رواية أحمد بن أبي عبد الله عنه ، فلا يبعد أن يكون كلمة (عن) في السند مصحف كلمة (و).

١٧١ ـ إبراهيم بن سهل :

ابن هاشم : روى عن أبي جعفر الثاني عليه السلام ، وروى عنه الشيخ بطريقه.

الاستبصار : الجزء ٢ ، باب ما أباحوه لشيعتهم من الخمس ، الحديث ١٩٧ ، والتهذيب : الجزء ٤ ، باب الزيادات من كتاب الزكاة ، الحديث ٣٩٧.

وفيه إبراهيم بن هاشم ، بدل إبراهيم بن سهل بن هاشم ، وهو الصحيح لعدم وجود لابراهيم

٢١٠

ابن سهل بن هاشم ، وموافقة التهذيب لما في الكافي : الجزء ١ ، الكتاب ٤ ، باب الفئ والانفال وتفسير الخمس : ١٢٩ ، الحديث ٢٧.

١٧٢ ـ إبراهيم بن شعيب :

وقع بهذا العنوان في إسناد ثلاث روايات : روى في جميع ذلك عن أبي عبد الله عليه السلام ، وروى عنه عبد الله بن مسكان.

الكافي : الجزء ٢ ، الكتاب ١ ، باب البر بالوالدين ٦٩ ، الحديث ١٣.

وروى عنه إبراهيم بن أبي البلاد ، أو عبد الله بن جندب.

الكافي الجزء ٤ ، الكتاب ٣ ، باب الوقوف بعرفة وحد الموقف ١٦٥ ، الحديث ٩.

وهذه الرواية رواها الشيخ في التهذيب : الجزء ٥ ، باب الغدو إلى عرفات ، الحديث ٦١٧ ، وفيها عبد الله بن جندب بلا ترديد وتقدم في إبراهيم بن أبي البلاد ما له ربط بالمقام.

١٧٣ إبراهيم بن شعيب :

واقفي ، من أصحاب الكاظم عليه السلام ، رجال الشيخ (٢٥).

وقال الكشي : (٣٤١ ـ ٣٤٢) : « حدثني حمدويه ، قال : حدثنا الحسن بن موسى ، قال : حدثنا علي بن خطاب ـ وكان واقفيا ـ قال : كنت في الموقف يوم عرفة فجاء أبو الحسن الرضا عليه السلام ، ومعه بعض بني عمه ، فوقف أمامي ـ وكنت محموما شديد الحمى ، وقد أصابني عطش شديد ـ قال : فقال الرضا عليه السلام لغلام له شيئا لم أعرفه ، فنزل الغلام فجاء بماء في مشربة ، فتناوله فشرب ، وصب الفضلة على رأسه من الحر ، ثم قال : إملا ، فملا المشربة ، ثم قال : اذهب فاسق ذلك الشيخ ، قال : فجاءني بالماء ، فقال لي : أنت موعوك؟ قلت : نعم ، قال : اشرب ، قال : فشربت ، قال : فذهبت والله الحمى ، فقال لي يزيد بن إسحاق : ويحك يا علي فما تريد بعد هذا ، ما تنتظر؟ قلت : يا أخي دعنا ، قال له يزيد : فحدثت

٢١١

بحديث إبراهيم بن شعيب ـ وكان واقفيا مثله ـ قال : كنت في مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله ، وإلى جنبي إنسان ضخم آدم ، فقلت له : من الرجل؟ فقال لي : مولى لبني هاشم ، قلت : فمن أعلم بني هاشم؟ قال : الرضا عليه السلام ، قلت : فما باله لا يجئ عنه كما جاء (يجئ) عن آبائه ، قال : فقال لي ، ما أدري ما تقول ، ونهض وتركني فلم ألبث إلا يسيرا حتى جاءني بكتاب ، فدفعه إلي فقرأته ، فإذا خط ليس بجيد ، فإذا فيه : يا إبراهيم إنك نجل (تحكي) عن آبائك ، وإن لك من الولد كذا وكذا من الذكور : فلان وفلان ، حتى عدهم بأسمائهم ، ولك من البنات : فلانة وفلانة ، حتى عد جميع البنات بأسمائهن ، قال : وكانت بنت ملقبة بالجعفرية ، قال : فخط على اسمها ، فلما قرأت الكتاب قال لي : هاته ، قلت : دعه ، قال : لا ، أمرت أن آخذه منك ، قال : فدفعته إليه ، قال الحسن : وأجدهما ماتا على شكهما.

نصر بن صباح ، قال : حدثني إسحاق بن محمد ، عن محمد بن عبد الله بن مهران ، عن أحمد بن محمد بن مطرود (مطر) ، وزكريا اللؤلؤي ، قالا : قال إبراهيم ابن شعيب : كنت جالسا في مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله ، وإلى (على) جانبي رجل من أهل المدينة ، وحادثته مليا ، وسألني من أين أنت؟ فأخبرته أني رجل من أهل العراق ، قلت له : فمن (ممن) أنت؟ قال : مولى لابي الحسن الرضا عليه السلام ، فقلت له : لي إليك حاجة ، قال : وما هي؟ قلت : توصل لي إليه رقعة ، قال : نعم إذا شئت ، فخرجت وأخذت قرطاسا وكتبت فيه : (بسم الله الرحمن الرحيم. إن من كان من قبلك من آبائك كان يخبرنا بأشياء فيها دلالات وبراهين ، وقد أحببت أن تخبرني باسمي واسم أبي وولدي) قال : ثم ختمت الكتاب ودفعته إليه ، فلما كان من الغد أتاني بكتاب مختوم ففضضته (فقبضته) وقرأته ، فإذا في أسفل الكتاب بخط ردئ : (بسم الله الرحمن الرحيم. يا إبراهيم : إن من آبائك شعيبا ، وصالحا ، وإن من أبنائك محمدا وعليا ، وفلانة وفلانة) غير أنه زاد أسماء لا نعرفه. فقال له بعض أهل المجلس : اعلم أنه كما

٢١٢

صدقك في غيرها فقد صدقك فيها فابحث عنها ».

١٧٤ ـ إبراهيم بن شعيب بن ميثم :

الاسدي الكوفي ، من أصحاب الصادق عليه السلام ، رجال الشيخ (٤٥).

روى عن الصادق عليه السلام ، وروى عنه عبد الله بن القاسم ، الحضرمي.

كامل الزيارات : باب علم الملائكة بقتل الحسين عليه السلام ، ٢٠ ، الحديث ١.

١٧٥ ـ إبراهيم بن شعيب التيمي :

= إبراهيم بن شعيب الكوفي.

من أصحاب الصادق عليه السلام ، رجال البرقي ، ولعله متحد مع الكوفي الآتي.

١٧٦ ـ إبراهيم بن شعيب العقرقوفي :

من أصحاب الرضا عليه السلام. رجال الشيخ (٢٨).

١٧٧ ـ إبراهيم بن شعيب الكوفي :

= إبراهيم بن شعيب التيمي.

من أصحاب الصادق عليه السلام ، رجال الشيخ (٤٦).

١٧٨ ـ إبراهيم بن شعيب المزني :

الكوفي : من أصحاب الصادق عليه السلام ، رجال الشيخ (٤٢).

١٧٩ ـ إبراهيم بن شيبة الاصبهاني :

مولى بني أسد ، وأصله من قاشان ، من أصحاب الجواد عليه السلام ، رجال

٢١٣

الشيخ (١٢).

وذكره أيضا من أصحاب الهادي عليه السلام في رجاله (٢١).

وذكره البرقي أيضا في أصحاب الجواد عليه السلام ، من غير توصيف له بالاصبهاني.

قال الكشي في ترجمة علي بن حسكة (٣٧٩) : « وجدت بخط جبرئيل بن أحمد الفاريابي ، حدثني موسى بن جعفر بن وهب ، عن إبراهيم بن شيبة ، قال : كتبت إليه : جعلت فداك إن عندنا قوما يختلفون في معرفة فضلكم بأقاويل مختلفة ، تشمئز منها القلوب ، وتضيق لها الصدور ، ويروون في ذلك الاحاديث ، لا يجوز لنا الاقرار بها لما فيها من القول العظيم ، ولا يجوز ردها والجحود لها ، إذا نسبت إلى آبائك ، فنحن وقوف عليها من ذلك ، لانهم يقولون ويتأولون معنى قوله عزوجل : (إن الصلوة تنهى عن الفحشاء والمنكر) وقوله عزوجل : (وأقيموا الصلوة وآتوا الزكوة) فان الصلاة معناها رجل ، لا ركوع ولا سجود ، وكذلك الزكاة معناها ذلك الرجل ، لا عدد دراهم ، ولا إخراج مال ، وأشياء تشبهها من الفرائض والسنن والمعاصي ، تأولوها وصيروها على هذا الحد الذي ذكرت ، فإن رأيت أن تمن على مواليك بما فيه سلامتهم ونجاتهم من الاقاويل التي تصيرهم إلى العطب والهلاك ، والذين ادعوا هذه الاشياء ادعوا أنهم أولياء ، ودعوا إلى طاعتهم ، منهم : علي بن حسكة الحوار ، والقاسم اليقطيني ، فما تقول في القبول منهم جميعا؟ فكتب عليه السلام : ليس هذا ديننا فاعتزله ».

طبقته في الحديث

وقع إبراهيم بن شيبة بهذا العنوان في إسناد أربع روايات. فقد روى في جميع ذلك عن أبي جعفر عليه السلام ، وروى عنه أحمد بن محمد بن أبي نصر. الكافي : الجزء ٤ ، الكتاب ٣ ، باب اتمام الصلاة في الحرمين ٢٠٠ ، الحديث ١ ، والتهذيب : الجزء ٣ ، باب فضل المساجد والصلاة فيها ، الحديث ٨٠٧ ، والجزء ٥ : باب

٢١٤

الزيادات في فقه الحج ، الحديث ١٤٧٦ ، والاستبصار : الجزء ٢ ، باب أحكام الصلاة في الحرمين ، الحديث ١١٧٢.

١٨٠ ـ إبراهيم بن صالح :

= إبراهيم بن صالح الانماطي الاسدي.

قال الشيخ (٢٦) : « إبراهيم بن صالح له كتاب ، رويناه بالاسناد الاول عن ابن نهيك ، عن إبراهيم بن صالح ».

وأراد بالاسناد الاول أحمد بن عبدون ، عن أبي طالب الانباري ، عن حميد ابن زياد ، وعده في رجاله من أصحاب الرضا عليه السلام (١٧) ، وعده البرقي في أصحاب الكاظم عليه السلام.

أقول : الظاهر أن هذا هو إبراهيم بن صالح الانماطي الاسدي (الآتي) وسيأتي وجهه ، ثم إن من الظاهر أن هذا غير إبراهيم بن صالح الذي سعى على أبي يحيى الجرجاني ، وقد كان أبو يحيى من أجلة أصحاب الحديث ، ورزقه الله هذا الامر ، كما ذكره الكشي (٤٠٩) وذكره الشيخ في ترجمة أحمد بن داود بن سعيد (١٠٠) : فإن أبا يحيى قتل بأمر محمد بن طاهر الذي ولي خراسان بعد أبيه سنة ٢٤٨ ه‍ ، ومن نترجمه هو من أصحاب الكاظم عليه السلام ، ومن ذلك يظهر أنه لا وجه لعنوان إبراهيم بن صالح الذي سعى على أبي يحيى ، كما صنعه الميرزا.

وطريق الشيخ إلى إبراهيم بن صالح ضعيف ، بأبي طالب الانباري.

طبقته في الحديث

روى إبراهيم بن صالح ، عن رجل من أصحابنا ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، وروى عنه زكريا المؤمن. الكافي : الجزء ٤ ، الكتاب ٣ ، باب فضل الحج والعمرة ٢٨ ، الحديث ١٤ ، والتهذيب : الجزء ٥ ، باب ثواب الحج ، الحديث ٧١ ،

٢١٥

وروى عن رجل من الجعفريين ، عن أبي الحسن عليه السلام ، وروى عنه يحيى ابن المبارك.

الكافي : الجزء ٥ ، الكتاب ٢ ، باب النوادر من كتاب المعيشة ١٥٩ ، الحديث ٤٦.

١٨١ ـ إبراهيم بن صالح الانماطي :

من أصحاب الباقر عليه السلام ، رجال الشيخ (١٣) ، وذكره البرقي أيضا.

أقول : هذا مغاير للرجلين الآتيين اللذين يروى عنهما عبيدالله بن أحمد ابن نهيك ، كما هو ظاهر.

١٨٢ ـ إبراهيم بن صالح الانماطي :

قال النجاشي : « إبراهيم بن صالح الانماطي : يكنى بأبي إسحاق ، كوفي ، ثقة ، لا بأس به.

قال لي أبو العباس أحمد بن علي بن نوح : إنقرضت كتبه فليس أعرف منها إلا كتاب الغيبة.

أخبرنا به عن أحمد بن جعفر ، قال : حدثنا حميد بن زياد ، عن عبيدالله بن أحمد بن نهيك عنه ».

قال الشيخ (٢) : « إبراهيم بن صالح الانماطي كوفي ، يكنى أبا إسحاق ، ثقة.

ذكر أصحابنا أن كتبه انقرضت والذي أعرف من كتبه : كتاب الغيبة ، أخبرنا به الحسين بن عبيدالله ، قال : حدثنا أحمد بن جعفر ، قال : حدثنا حميد بن زياد ، قال : حدثنا : عبيدالله بن أحمد بن نهيك ، عن إبراهيم بن صالح الانماطي ».

غير ان في بعض النسخ الفهرست (عبد الله مكبرا) وعده في رجاله (٧١) في من لم يرو عنهم عليهم السلام ، قائلا : « روى عنه أحمد بن نهيك ذكرناه في الفهرست » ، وفي بعض النسخ عبيدالله بن أحمد بن نهيك ، وهو الصحيح ، لان المذكور في الفهرست رواية عبيدالله بن أحمد بن نهيك ، عن إبراهيم بن صالح الانماطي ، لا رواية أحمد عنه.

٢١٦

وطريق الشيخ إليه ضعيف ، بأحمد بن جعفر البزوفري.

١٨٣ ـ إبراهيم بن صالح الانماطي الاسدي :

= إبراهيم بن صالح.

قال النجاشي : « إبراهيم بن صالح الانماطي الاسدي ثقة ، روى عن أبي الحسن عليه السلام ووقف ، له كتاب يرويه عدة.

أخبرنا محمد قال : حدثنا جعفر ابن محمد ، قال : حدثنا عبيدالله بن أحمد ، قال : حدثني إبراهيم بن صالح وذكره ».

أقول : هذا هو إبراهيم بن صالح المتقدم ، الذي ذكره الشيخ في الفهرست ، وعده في رجاله من أصحاب الرضا عليه السلام ، وهو غير الانماطي الاول.

والذي يدل على التعدد : أن المستفاد من كلام الشيخ هو أن إبراهيم بن صالح الانماطي كان له كتب قد انقرضت ، ولم يبق منها إلا كتاب واحد ، وهو كتاب الغيبة ، وأما إبراهيم بن صالح فقد كان له كتاب ، وكذلك يستفاده من كلام النجاشي ، غير أن النجاشي زاد : أن الثاني أنماطي أسدي ، ومجرد أن الراوي عنهما هو ابن نهيك لا يدل على الاتحاد ، كما هو ظاهر.

ومما يؤكد التعدد أن النجاشي ـ حين ذكر الاول ـ لم يتعرض لمذهبه ، وظاهره أنه كان صحيح المذهب ، وذكر في الثاني : أنه واقفي ، وأن الشيخ ذكر إبراهيم بن صالح ولم يوثقه ، وذكر الانماطي ووثقه.

فالمتحصل : أن المسمى بإبراهيم بن صالح الانماطي ثلاثة أشخاص ، أحدهم من أصحاب الباقر عليه السلام ، والاثنان يروي عنهما عبيدالله بن نهيك.

ثم إن صريح النجاشي أن الاسدي كان من أصحاب أبي الحسن موسى عليه السلام ، روى عنه ووقف ، وهو ينافي ما ذكره الشيخ في رجاله أنه من أصحاب الرضا عليه السلام ، ويؤيد كلام النجاشي عد البرقي إياه من أصحاب

٢١٧

أبى الحسن موسى عليه السلام ، والله العالم بواقع الامر.

وكيف كان ، فلم نقف على رواية إبراهيم بن صالح ، لا عن أبي الحسن موسى ، ولا عن الرضا عليهما السلام.

١٨٤ ـ إبراهيم بن صالح بن سعيد :

روى عن محمد بن حفص ، وروى عنه محمد بن أحمد بن يحيى.

التهذيب : الجزء ١٠ ، باب حدود الزنا من كتاب الحدود ، الحديث ١٠ ، والاستبصار : الجزء ٤ ، باب من يجب عليه الجلد ثم الرجم ، الحديث ٧٥٠.

أقول : لا يبعد أن يكون هذا أحد المتقدمين الانماطيين ، ولعله لذلك لم يذكره علماء الرجال.

١٨٥ ـ إبراهيم بن الصباح :

الازدي الكوفي : من أصحاب الصادق عليه السلام ، رجال الشيخ (٦٣).

١٨٦ ـ إبراهيم بن ضمرة :

(ضميرة) الغفاري : مدني ، وهو ابن أبي عمرو ، مولاهم ، من أصحاب الصادق عليه السلام. رجال الشيخ (٢٧).

١٨٧ ـ إبراهيم بن عاصم :

عده الكشي في جماعة من أصحابنا الذين روى عنهم محمد بن إسماعيل ابن بزيع ، ذكره الميرزا في الوسيط ، وهو من سهو القلم ، فإن الكشي (٤١٦) ذكره في جملة من روى عنهم الفضل بن شاذان ، لا محمد بن إسماعيل.

والميرزا أيضا ذكر ذلك في رجاله الكبير ، إلا أنه احتمل أن تكون كلمة عاصم ، مصحف كلمة هاشم.

٢١٨

أقول : لم يظهر لي وجه هذا الاحتمال ، مع أن إبراهيم بن هاشم يروي عن الفضل بن شاذان دون العكس. أنظر التهذيب : الجزء ٧ ، باب فضل التجارة ، الحديث ١٩. ومشيخة الفقيه في طريقه إلى الفضل بن شاذان.

١٨٨ ـ إبراهيم بن عباد البرجمي :

الكوفي : من أصحاب الصادق عليه السلام. رجال الشيخ (٣٢).

١٨٩ ـ إبراهيم بن عبادة الازدي :

الكوفي : من أصحاب الصادق عليه السلام. رجال الشيخ (٣٨).

١٩٠ ـ إبراهيم بن عبد الاعلى :

= إبراهيم بن أبي المثنى.

١٩١ ـ إبراهيم بن عبد الحميد :

قال الشيخ (١٢) : « إبراهيم بن عبد الحميد ثقة ، له أصل أخبرنا به أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان المفيد ، والحسين بن عبيدالله ، عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه ، عن محمد بن الحسن بن الوليد ، عن محمد ابن الحسن الصفار ، عن يعقوب بن يزيد ، ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب.

وإبراهيم بن هاشم ، عن ابن أبي عمير وصفوان ، عن إبراهيم بن عبد الحميد ، وله كتاب النوادر : رواها حميد بن زياد ، عن عوانة بن الحسين البزاز ، عن إبراهيم ».

وعده في رجاله (٧٨) في أصحاب الصادق عليه السلام ، قائلا : « إبراهيم بن عبد الحميد الاسدي ، مولاهم البزاز الكوفي » وفي أصحاب الكاظم عليه السلام (٤) ، قائلا تارة « إبراهيم بن عبد الحميد له كتاب » وأخرى (٢٦) : « إبراهيم بن عبد الحميد واقفي ».

٢١٩

وفي أصحاب الرضا عليه السلام (١) ، قائلا : « إبراهيم بن عبد الحميد من أصحاب أبي عبد الله عليه السلام ، أدرك الرضا عليه السلام ، ولم يسمع منه على قول سعد بن عبد الله : واقفي ، له كتاب ».

وقال النجاشي : « إبراهيم بن عبد الحميد الاسدي ، مولاهم ، كوفي أنماطي ، وهو أخو محمد بن عبد الله بن زرارة لامه ، روى عن أبي عبد الله عليه السلام ، وأخواه الصباح وإسماعيل (القاسم) ابنا عبد الحميد ، له كتاب نوادر ; يرويه عنه جماعة.

أخبرنا محمد بن جعفر ، عن أحمد بن محمد بن سعيد ، قال : حدثنا جعفر بن عبد الله المحمدي ، قال : حدثنا محمد بن أبي عمير ، عن إبراهيم به ».

وذكره البرقي في أصحاب الصادق عليه السلام ، وقال : « كوفي » وفي أصحاب الكاظم عليه السلام مثل ذلك ، وفي أصحاب الرضا عليه السلام قائلا : « أدركه ولم يسمع منه فيما أعلم ».

روى عن أبي الحسن عليه السلام ، وروى عنه إبراهيم بن هاشم ، وجعفر ابن محمد بن حكيم الخثعمي.

كامل الزيارات ، باب التقصير في الفريضة والرخصة في التطوع عنده وجميع المشاهد ٨٢ ، الحديث ٢.

طبقته في الحديث

وقع إبراهيم بن عبد الحميد في إسناد كثير من الروايات تبلغ زهاء مائة وخمسة وخمسين موردا :

فقد روى عن أبي عبد الله ، وأبي الحسن موسى ، وأبي الحسن الرضا عليهم السلام ، وأبي أسامة الشحام ، وأبي بصير ، وأبي الجارود ، وأبي الحسن شيخ من أصحابنا ، وأبي حمزة الثمالي ، وأبان ابن أبي مسافر ، وإسحاق بن غالب ، وأيوب أخي أديم بياع الهروي ، وجميل ، والحسن بن خنيس ، والحكم الحناط ، والحكم الخياط ، وخضر بن عمرو النخعي ، وزرارة ، وزيد الشحام أبي أسامة ، وسعد

٢٢٠