معجم رجال الحديث - ج ١

آية الله السيّد أبو القاسم الموسوي الخوئي

معجم رجال الحديث - ج ١

المؤلف:

آية الله السيّد أبو القاسم الموسوي الخوئي


الموضوع : رجال الحديث
الطبعة: ٥
الصفحات: ٥٠٣
الجزء ١ الجزء ٢

أبو رافع إلى المدينة مع الحسن عليه السلام ، ولا دار له بها ولا أرض ، فقسم له الحسن عليه السلام دار علي عليه السلام بنصفين ، وأعطاه سنح أرض أقطعه إياها ، فباعها عبيدالله بن أبي رافع ، من معاوية بمئة الف وسبعين ألفا.

وبهذا الاسناد عن عبيدالله بن أبي رافع في حديث أم كلثوم بنت أمير المؤمنين عليه السلام : انها استعارت من أبي رافع حليا من بيت المال بالكوفة. ولابي رافع كتاب السنن والاحكام والقضايا.

أخبرنا محمد بن جعفر النحوي ، قال : حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد ، قال : حدثنا حفص بن محمد بن سعيد الاحمسي ، قال : حدثنا الحسن بن الحسين الانصاري ، قال : حدثنا علي بن القاسم الكندي ، عن محمد بن عبيدالله بن أبي رافع ، عن أبيه ، عن جده أبي رافع ، عن علي بن أبي طالب عليه السلام أنه : كان إذا صلى قال في أول الصلاة.

وذكر الكتاب إلى آخره بابا بابا ، الصلاة ، والصيام ، والحج ، والزكاة ، والقضايا.

وروى هذه النسخة من الكوفيين أيضا ، زيد بن محمد بن جعفر بن المبارك ، يعرف بابن أبي الياس ، عن الحسين بن حكم الحبري ، قال : حدثنا حسن بن حسين بإسناده ، وذكر شيوخنا أن بين النسختين اختلافا قليلا ، ورواية أبي العباس أتم.

ولابن أبي رافع كتاب آخر ـ وهو علي بن أبي رافع ـ تابعي من خيار الشيعة ، كانت له صحبة من أمير المؤمنين عليه السلام ، وكان كاتبا له ، وحفظ كثيرا ، وجمع كتابا في فنون من الفقه : الوضوء ، والصلاة ، وسائر الابواب.

أخبرني أبو الحسن التميمي ، قال : حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد ، قال : حدثنا علي بن القاسم البجلي قراءة عليه ، قال : حدثني أبو الحسن علي بن إبراهيم بن المعلى البزاز ، قال : حدثنا عمر بن محمد بن عمر بن علي بن الحسين ، قال : حدثني أبو محمد عبد الرحمن بن محمد بن عبيدالله بن أبي رافع ، وكان كاتب أمير المؤمنين عليه السلام ، أنه كان يقول : إذا توضأ أحدكم للصلاة فليبدأ باليمين

١٦١

قبل الشمال من جسده ، وذكر الكتاب.

قال عمر بن محمد : وأخبرني موسى بن عبد الله بن الحسن ، عن أبيه ، أنه كتب هذا الكتاب عن عبيدالله (عبد الله) بن علي بن أبي رافع ، وكان يعظمونه ويعلمونه.

قال أبو العباس بن سعيد : حدثنا عبد الله بن أحمد بن مستورد ، قال : حدثنا مخول بن إبراهيم النهدي ، قال : سمعت موسى بن عبد الله بن الحسن ، يقول : سأل أبي رجل عن التشهد ، فقال : هات كتاب ابن أبي رافع ، فأخرجه فأملاه علينا ، وقد طرق عمر بن محمد هذا الكتاب إلى أمير المؤمنين عليه السلام.

أخبرنا أبو الحسن التميمي ، قال : حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد ، قال : حدثنا الحسن بن القاسم ، قال : حدثنا معلى ، عن عمر بن محمد بن عمر ، قال : حدثنا علي بن عبيدالله بن محمد بن عمر بن علي ، قال : حدثني أبي ، عن أبيه محمد ، عن جده عمر بن علي بن أبي طالب ، عن أمير المؤمنين عليه السلام.

وذكر أبواب الكتاب.

قال ابن سعيد : حدثنا الحسن ، عن معلى ، عن أبي زكريا يحيى بن السالم (سالم) ، عن أبي مريم ، عن أبي إسحاق ، عن الحرث ، عن علي أمير المؤمنين عليه السلام ، من ابتداء باب الصلاة في الكتاب ، وذكر خلافا بين النسختين ».

وقال العلامة : « ثقة ، شهد مع رسول الله صلى الله عليه وآله ، ولزم أمير المؤمنين عليه السلام بعده ، وكان من خيار الشيعة ».

وعده الشيخ في رجاله في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله (٤٠).

٥٣ ـ إبراهيم أبو السفاتج :

يكنى أبا إسحاق ، وقيل : إنه يكنى أبا يعقوب ، ومن قال هذا قال اسمه إسحاق بن عبد العزيز ، من أصحاب الصادق عليه السلام ، رجال الشيخ (٢٣٧).

١٦٢

٥٤ ـ إبراهيم الاحمر :

= إبراهيم بن إسحاق الاحمر.

روى عن عبد الله بن حماد ، وروى عنه علي بن محمد.

الكافي : الجزء ٢ ، الكتاب ٣ ، باب ترتيل القرآن بالصوت الحسن ٨ ، الحديث ٣.

أقول : هو إبراهيم بن إسحاق الاحمر الآتي.

٥٥ ـ إبراهيم الاحمري :

من أصحاب الصادق عليه السلام.

ذكره البرقي ، وعده الشيخ ـ مع توصيفه بالكوفي ـ من أصحاب الصادق عليه السلام.

واحتمل الميرزا أن يكون هذا إبراهيم بن عبد الله الاحمري الآتي ، إلا أنه بعيد ، فإن الشيخ في رجاله ذكر أولا إبراهيم بن عبد الله الاحمري كوفي (٥١) ، ثم ذكر إبراهيم الاحمري الكوفي (٧٤) فالظاهر تعددهما.

وكيف كان ، فقد روى إبراهيم الاحمري ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، وروى عنه عبد الله بن بكير.

التهذيب : الجزء ٢ ، باب ما يجوز الصلاة فيه من اللباس والمكان ، الحديث ١٥٣٥ ، والاستبصار : الجزء ١ ، باب الانسان يصلي محلول الازار ، الحديث ١٤٩٦.

٥٦ ـ إبراهيم الاحول :

روى عن عمران الزعفراني ، وروى عنه منصور بن العباس.

الكافي : الجزء ٤ ، الكتاب ٢ ، باب قبل باب اليوم الذي يشك فيه من شهر رمضان ٨ ، الحديث ٤ ، والتهذيب : الجزء ٤ ، باب علامة أول شهر رمضان وآخره ، الحديث ٤٩٧ ، والاستبصار : الجزء ٢ ، باب ذكر جمل من الاخبار يتعلق بها أصحاب العدد ، الحديث ٢٣١.

١٦٣

٥٧ ـ إبراهيم أخو أبي صادق الكوفي :

= إبراهيم بن مرثد الازدي.

= إبراهيم بن مرثد الكندي.

٥٨ ـ إبراهيم أخو إسحاق :

= إبراهيم بن معقل بن قيس.

٥٩ ـ إبراهيم الازرق :

(ابن الازرق) الكوفي ، بياع الطعام : روى عن الباقر عليه السلام ، وعن أبي عبد الله عليه السلام.

ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الباقر عليه السلام (١١).

٦٠ ـ إبراهيم الاسدي :

روى عن معاوية بن عمار ، وروى عنه موسى بن القاسم.

التهذيب : الجزء ٥ ، باب نزول المزدلفة ، الحديث ٦٣٧ ، وباب من الزيادات في فقه الحج ، الحديث ١٣٨٦.

٦١ ـ إبراهيم الاصم :

روى الشيخ بسنده ، عن محمد بن الحسن بن شمون ، عن إبراهيم الاصم ، عن مسمع ، عن أبي عبد الله عليه السلام.

التهذيب : الجزء ٧ ، باب الغرر والمجازفة ، الحديث ٥٩٤.

كذا في هذه الطبعة ، وفي الطبعة القديمة : إبراهيم فقط ، ولكن رواها بعينها في الجزء ٦ ، باب المكاسب ، الحديث ١٠٨٦ ، وفيه الاصم فقط ، والظاهر أن الاخير هو الصحيح ، الموافق للكافي : الجزء ٥ ، كتاب المعيشة ٢ ، باب جامع فيما يحل

١٦٤

الشراء والبيع ، ١٠٣ ، الحديث ٧ ، والوافي والوسائل أيضا ، لتكرر هذا السند في الكافي والتهذيب ، وفي الجميع الاصم ، وهو عبد الله بن عبد الرحمان ، فإنه راو عن مسمع حتى عرف بالمسمعي ولم توجد رواية إبراهيم ، أو إبراهيم الاصم عنه في غير هذا المورد ، كما لا يوجد إبراهيم الملقب بالاصم في كتب الرجال.

٦٢ ـ إبراهيم الاعجمي :

= إبراهيم بن إسحاق أبو إسحاق.

(العجمي) : قال الشيخ (١٦) : (إبراهيم الاعجمي من أهل نهاوند ، له كتاب ، أخبرنا به عدة من أصحابنا ، عن أبي المفضل الشيباني ، عن ابن بطة ، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي ، عن إبراهيم الاعجمي) ، وعده في رجاله (٧٨) فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام.

وطريقه إليه ضعيف ، بأبي المفضل الشيباني ، وبابن بطة.

ولعله إبراهيم بن أسحاق أبو إسحاق الاحمري النهاوندي الآتي.

٦٣ ـ إبراهيم الاوسي :

روى عن الرضا عليه السلام ، وروى عنه محمد بن جمهور.

التهذيب : الجزء ٤ ، باب مستحق الزكاة للفقر والمسكنة من جملة الاصناف ، الحديث ١٣٩.

٦٤ ـ إبراهيم بن إبراهيم :

ابن فخر الدين ، الشيخ العاملي البازوري : قال الشيخ الحر في أمل الآمل (١) : (كان فاضلا ، صدوقا ، صالحا ، شاعرا ، أديبا من المعاصرين.

قرأ على الشيخ بهاء الدين ، وعلى الشيخ محمد ابن الشيخ حسن ابن الشهيد الثاني وغيرهما.

توفي في طوس في زماننا ولم أره.

وله ديوان شعر صغير عندي بخطه ، من جملة ما إشتريته من كتبه ، وله رسالة سماها : (رحلة المسافر وغنية المسامر) أخبرني بها جماعة : منهم السيد محمد بن محمد الحسيني العاملي العيناثي عنه.

١٦٥

ومن شعره قوله من قصيدة يرثي بها الشيخ بهاء الدين محمد بن الحسين العاملي :

شيخ الانام بهاء الدين لابرحت

سحائب العفو ينشيها له الباري

مولى به اتضحت سبل الهدى وغدا

لفقده الدين في ثوب من القار

والمجد أقسم لا تبدو نواجذه

حزنا وشق عليه فضل أطمار

والعلم قد درست آياته وعفت

عنه رسوم أحاديث وأخبار

كم بكر فكر غدت للكفوء فاقدة

ما دنستها الورى يوما بأنظار

كم خر لما قضى للعلم طود علا

ما كنت أحسبه يوما بمنهار

وكم بكته محاريب المساجد إذ

كانت تضئ دجى منه بأنوار

فاق الكرام ولم تبرح سجيته

إطعام ذي سغب مع كسوة العاري

جل الذي إختار في طوس له جدثا

في ظل حام حماها نجل أطهار

الثامن الضامن الجنات أجمعها

يوم القيامة من جود لزوار).

وقد أورد له قطع شعرية أخرى فليراجع.

٦٥ ـ إبراهيم بن أبي إسحاق :

روى الشيخ بسنده ، عنه ـ الحسين بن سعيد ـ عن إبراهيم بن أبي إسحاق ، عن عبد الله بن حماد الانصاري.

التهذيب : الجزء ٤ ، باب تعجيل الزكاة وتأخيرها عما تجب فيه من الاوقات ، الحديث ١٢١.

كذا في الطبعة القديمة أيضا على نسخة ، وفي نسخة أخرى منها : إبراهيم ابن إسحاق ، وهو الصحيح الموافق للوافي والوسائل بقرينة روايته عن عبد الله ابن حماد الانصاري.

ثم إن الظاهر الضمير في كلمة (عنه) أن يرجع إلى الحسين بن سعيد المبدوء به السند السابق ، ولكن لم يثبت رواية الحسين بن سعيد عنه لبعد الطبقة ، فلابد من إرجاعه إلى سعد بن عبد الله في الرواية السابقة على الرواية التي وقع في

١٦٦

سندها الحسين بن سعيد ، ويؤيد ما ذكرناه إرجاع صاحب الوافي ، والمنتقي ، والجامع ، الضمير إلى سعد بن عبد الله أيضا.

وروى أيضا بسنده ، عن ابن مسكان ، عن إبراهيم بن أبي إسحاق ، عن سعيد الاعرج.

التهذيب : الجزء ٥ ، باب الزيادات في فقه الحج ، الحديث ١٣٧١ ، والاستبصار : الجزء ٢ ، باب المرأة الحائضة متى تفوت متعتها ، الحديث ١١١٢.

إلا أن فيه ، إبراهيم بن أبي إسحاق ، عمن سأل أبا عبد الله عليه السلام.

ورواها الصدوق في الفقيه : الجزء ٢ ، باب إحرام الحائض والمستحاضة ، الحديث ١١٥٥ ، وفيه ، إبراهيم بن إسحاق ، بدل إبراهيم بن أبي إسحاق ، وفي الوافي والوسائل عن كل مثله.

٦٦ ـ إبراهيم بن أبي إسرائيل :

= إبراهيم بن إسرائيل.

روى عن الرضا عليه السلام ، وروى عنه علي بن أسباط.

الكافي : الجزء ٢ ، الكتاب ٢ ، باب الدعاء للكرب والهم والخوف ٥٥ ، الحديث ١٩.

ويأتي عن الشيخ أنه عد إبراهيم بن إسرائيل ، من أصحاب الرضا عليه السلام.

٦٧ ـ إبراهيم بن أبي إسماعيل :

= إبراهيم بن أبي البلاد.

٦٨ ـ إبراهيم بن أبي بكر :

= إبراهيم بن أبي بكر بن أبي سمال.

روى عن أبي الحسن موسى عليه السلام ، وروى عنه الوشاء. الكافي : الجزء ٢ ، الكتاب ١ ، باب الكفر ١٦٥ ، الحديث ١٨ ، وروى عن الحسن بن راشد ،

١٦٧

وروى عنه علي بن الحسن بن فضال. التهذيب : الجزء ٤ ، باب حكم العلاج للصائم ، الحديث ٨٠٥ ، والاستبصار : الجزء ٢ ، باب شم الريحان للصائم ، الحديث ٢٩٩.

أقول : هو متحد مع ما بعده.

٦٩ ـ إبراهيم بن أبي بكر بن أبي سمال :

= إبراهيم بن أبي بكر.

= إبراهيم بن أبي بكر بن أبي السمال الازدي.

قال النجاشي : « ابراهيم بن أبي بكر محمد بن الربيع ، يكنى أبا بكر (بأبي بكر) محمد بن أبي سمال سمعان بن هبيرة بن مساحق بن بحير بن عمير بن أسامة بن نصر بن قعين بن الحرث بن ثعلبة بن دودان (ثعلبة بن داود) بن أسد بن خزيمة : ثقة ، هو وأخوه إسماعيل بن أبي السمال رويا عن أبي الحسن موسى عليه السلام ، وكانا من الواقفية.

وذكر الكشي عنهما في كتاب الرجال حديثا : شكا ووقفا عن القول بالوقف ، وله كتاب نوادر ، أخبرنا محمد بن علي ، قال : حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى ، عن أبيه ، عن محمد بن حسان به ».

وقال الشيخ (٢٤) : « إبراهيم بن أبي بكر بن أبي سمال : له كتاب أخبرنا به ابن عبدون ، عن ابن الزبير ، عن علي بن الحسن بن فضال ، عن أخويه ، عن أبيهما الحسن بن علي بن فضال ، عن إبراهيم بن أبي بكر ».

وقال في رجاله (٣٣) في أصحاب الكاظم عليه السلام : « إبراهيم وإسماعيل ابنا سماك ، واقفيان ».

والظاهر : أن في النسخة غلطا ، والصحيح ابنا أبي سمال.

ويدل على ذلك أنه لم يتعرض لابني السمال في غير هذا المورد ، كما أن غيره لم يتعرض لابراهيم ،

١٦٨

وإسماعيل ابني السماك. ويؤيده : أن الشيخ ذكره في الفهرست بعنوان إبراهيم بن أبي بكر بن أبي سمال. وأن السيد التفريشي ، والميرزا ، والمولى الشيح عناية الله ، نقلوا عن رجال الشيخ : إبراهيم ، وإسماعيل ابنا أبي سمال.

وقال الكشي (٣٤٣) : « حدثني حمدويه قال : حدثني الحسن بن موسى ، قال : حدثني أحمد بن محمد البزاز ، قال : لقيني مرة إبراهيم بن أبي سمال ، قال : فقلت يا أبا حفص ما قولك؟ قال : قلت قول الذي تعرف ، قال : فقال يا أبا جعفر إنه ليأتي علي تارة ما أشك في حياة أبي الحسن عليه السلام ، وتارة يأتي علي وقت ما أشك في مضيه ، ولكن إن كان قد مضى فما لهذا الامر أحد إلا صاحبكم ، قال الحسن : فمات على شكه.

وبهذا الاسناد ، قال : حدثني محمد بن أحمد بن أسيد ، قال : لما كان من أمر أبي الحسن عليه السلام ما كان ، قال إسماعيل وإبراهيم ابنا أبي سمال : فنأتي أحمد ابنه ، قال : فاختلفا إليه زمانا ، فلما خرج أبو السرايا خرج أحمد بن أبي الحسن عليه السلام معه ، فأتينا إبراهيم وإسماعيل ، وقلنا لهما : إن هذا الرجل قد خرج مع أبي السرايا ، فما تقولان؟ قال : فأنكرا ذلك من فعله ، ورجعا عنه ، وقالا : أبو الحسن حي نثبت على الوقف ، قال : أبو الحسن : وأحسب هذا ـ يعني إسماعيل ـ مات على شكه.

حمدويه ، قال : حدثني محمد بن عيسى ، ومحمد بن مسعود ، قالا : حدثنا محمد ابن نصير ، قال : حدثنا صفوان ، عن أبى الحسن عليه السلام ، قال صفوان : أدخلت عليه إبراهيم ، وإسماعيل ابني أبي سمال ، فسلما عليه ، وأخبراه بحالهما ، وحال أهل بيتهما في هذا الامر ، وسألا عن أبي الحسن عليه السلام ، فأخبرهما بأنه قد توفي ، قالا : فأوصى؟ قال : نعم ، قالا : إليك؟ قال : نعم ، قالا : وصية منفردة؟ قال : نعم ، قالا : فإن الناس قد اختلفوا علينا ، فنحن ندين الله بطاعة أبي الحسن إن كان حيا فإنه إمامنا ، وإن كان مات فوصيه الذي أوصى إليه إمامنا ، فما كان حال من كان هذا حاله أمؤمن هو؟ قال : نعم ، قالا : قد جاء منكم إنه (من مات

١٦٩

ولم يعرف إمامه مات ميتة جاهلية) ، قال : وهو كافر؟ قالا : فلو لم نكفره ، قالا : فما حاله؟ قال : أتريدون أن أضلكم؟ (أصف لكم) ، قالا : فبأي شئ نستدل على أهل الارض؟ قال : كان جعفر عليه السلام يقول : تأتي (يأتي) إلى المدينة فتقول (فيقول) : إلى من أوصى فلان ، فيقولون : إلى فلان ، والسلاح فينا (عندنا) بمنزلة التابوت في بني إسرائيل حيثما دار دار الامر ، قالا : فالسلاح من يعرفه؟ ثم قالا : جعلنا الله فداك فأخبرنا بشئ نستدل به ، فقد كان الرجل يأتي أبا الحسن عليه السلام يريد أن يسأله عن شئ فيبتدئ به ، ويأتي أبا عبد الله عليه السلام فيبتدئ به قبل أن يسأله ، قال : فهكذا كنتم تطلبون من جعفر ، وأبي الحسن صلوات الله عليهما؟ قال له ابراهيم : جعفر عليه السلام لم ندركه ، وقد مات والشيعة مجتمعون عليه ، وعلى أبي الحسن ، وهم اليوم مختلفون ، قال : ما كانوا مجتمعين عليه ، كيف يكونون مجتمعين عليه ، وكان مشيختكم وكبراؤكم يقولون في إسماعيل وهم يرونه يشرب كذا وكذا وكذا ، فيقولون هو أجود؟! قالوا (قالا) : إسماعيل لم يكن أدخله في الوصية ، فقال : قد كان أدخله في كتاب الصدقة ، وكان إماما ، فقال له إسماعيل بن أبي السمال : هو الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة الكذا والكذا ، واستقصى يمينه ما يسرني (سرني) إني زعمت إنك لست هكذا ، ولي ما طلعت عليه الشمس ـ أو قال : الدنيا بما فيها ـ وقد أخبرناك بحالنا ، فقال له إبراهيم : قد أخبرناك بحالنا فما حال من كان هكذا مسلم هو؟ قال : أمسك ، فسكت ».

وهذه الروايات كلها ضعيفة ، وطريق الشيخ إليه ضعيف بابن الزبير.

طبقته في الحديث

روى إبراهيم بن أبي بكر بن أبي سماك (سمال) عن داود بن فرقد ، وروى عنه أحمد بن محمد الكوفي. الروضة : الحديث ٣٨٩.

وروى عن زكريا المؤمن ، وروى عنه علي بن الحسن بن فضال. التهذيب :

١٧٠

الجزء ٤ ، باب قضاء شهر رمضان وحكم من أفطر فيه. الحديث ٨٤٨ ، والاستبصار : الجزء ٢ ، باب المتطوع بالصوم ، الحديث ٣٩٥.

وروى عن موسى بن بكر ، وروى عن الحسن بن علي بن فضال.

التهذيب : الجزء ٨ ، باب الخلع والمباراة ، الحديث ٣٢٩ ، ورواها في الاستبصار : الجزء ٣ ، باب الخلع ، الحديث ١١٢٩.

لكن الموجود فيه علي بن الحسن بن علي ، والظاهر انه الصحيح ، الموافق للوافي والوسائل بقرينة ساير الروايات.

٧٠ ـ إبراهيم بن أبي بكر بن أبي السمال :

= إبرهيم بن أبي بكر.

= إبراهيم بن أبي سماك.

الازدي : روى عمن أخبره عن أبي عبد الله عليه السلام ، وروى عنه علي ابن الحسن.

التهذيب : الجزء ٩ ، باب الرجوع في الوصية ، الحديث ٧٥٢.

وهذه الرواية رواها في الكافي : الجزء ٧ ، الكتاب ١ ، باب أن صاحب المال أحق بماله مادام حيا ٤ ، الحديث ٣ ، ولكن فيه إبراهيم بن أبي بكر بن أبي السمال الاسدي.

أقول : هو متحد مع ما قبله ، والظاهر أن توصيفه بالاسدي ـ كما في الكافي هو الصحيح ، فان جد إبراهيم هذا أسد بن خزيمة كما مر ، وتأتي له روايات بعنوان إبراهيم بن أبي سماك ، أو أبي سمال.

بقي هنا شئ ، وهو : أنك قد عرفت أن الموجود في الروايات رواية علي بن الحسن بن فضال ، عن إبراهيم بن أبي بكر بلا واسطة ، ولم نجد رواية للحسن ابن علي بن فضال ، عنه إلا في مورد واحد ، وهو لم يثبت لما عرفت ، ولكنه مع ذلك فقد تقدم عن الشيخ أن راوي كتاب إبراهيم هذا ، هو الحسن بن علي بن فضال ، وقد روى علي بن الحسن كتابه عن أخويه ، عن أبيه الحسن ، وبين الامرين تهافت ظاهر.

١٧١

٧١ ـ إبراهيم بن أبي بكر الرازي :

= إبراهيم « يكنى أبا محمد ».

٧٢ ـ إبراهيم بن أبي بكر النحاس :

(النحاس) : روى عن موسى بن بكر ، وروى عنه الوشاء.

الكافي : الجزء ٥ ، الكتاب ٣ ، باب النوادر من كتاب النكاح ١٤٠ ، الحديث ٣ ، والتهذيب : الجزء ٧ ، باب السنة في عقود النكاح ، الحديث ١٦٤٩.

٧٣ ـ إبراهيم بن أبي البلاد :

= إبراهيم بن أبي البلاد السلمي.

قال النجاشي : « إبراهيم بن أبي البلاد ، واسم أبي البلاد يحيى بن سليم ، وقيل : ابن سليمان مولى بني عبد الله بن عطفان ، يكنى أبا يحيى ، كان ثقة ، قارئا ، أديبا ، وكان أبو البلاد ضريرا ، وكان راوية الشعر ، وله يقول الفرزدق : (يا لهف نفسي على عينيك من رجل).

وروى عن أبي جعفر وأبى عبد الله عليهما السلام ، ولابراهيم محمد ويحيى ، رويا الحديث.

وروى إبراهيم عن أبي عبد الله ، وأبي الحسن موسى ، والرضا عليهم السلام ، وعمر دهرا ، وكان للرضا عليه السلام إليه رسالة وأثنى عليه ، له كتاب يرويه عنه جماعة.

أخبرنا علي بن أحمد ، عن محمد بن الحسن بن الوليد ، عن محمد بن الحسن الصفار ، عن محمد بن عبد الجبار ، قال : حدثنا أبو القاسم عبد الرحمان بن حماد الكوفي ، عن محمد بن سهل بن اليسع ، عنه ».

وقال الشيخ (٢٢) : « إبراهيم ابن أبي البلاد ، له أصل ، أخبرنا به ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفار ، عن محمد بن عيسى ، عن الحسين بن أبي الصهبان ـ واسمه عبد الجبار ـ عن أبي القاسم عبد الرحمن بن حماد الكوفي ،

١٧٢

عن محمد بن سهل بن اليسع ، عن إبراهيم بن أبي البلاد ».

وعده في رجاله (٦٠) من أصحاب الصادق عليه السلام مع توصيفه بالكوفي ، وفي أصحاب الكاظم عليه السلام (٥) ، قائلا : « إبراهيم ابن أبي البلاد ، وكان أبو البلاد يكنى أيضا أبا إسماعيل له كتاب » وفي أصحاب الرضا عليه السلام (١٨) ، قائلا : « إبراهيم ابن أبي البلاد ، كوفي ، ثقة » ، وعده البرقي في أصحاب الكاظم والرضا عليهما السلام.

روى عن أبيه يحيى القطان أبي البلاد ، وروى عنه محمد بن علي.

كامل الزيارات : باب أن زيارة الحسين عليه السلام تعدل عمرة ٣ ، الحديث ٥.

وقال الكشي (٣٦٤) : « حدثني الحسين بن الحسن ، قال : حدثني سعد بن عبد الله ، قال : حدثني محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن علي بن أسباط ، قال : قال لي أبو الحسن عليه السلام ـ إبتداء منه ـ إبراهيم بن أبي البلاد على ما تحبون ».

وطريق الشيخ إليه ضعيف ، بالحسين بن عبد الجبار ، وغيره ، وطريق الصدوق إليه أبوه ، عن عبد الله بن جعفر الحميري ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن إبراهيم بن أبي البلاد ـ ويكنى أبا إسماعيل ـ والطريق صحيح.

طبقته في الحديث

إبراهيم بن أبي البلاد هذا ، وقع في إسناد كثير من الروايات ، تبلغ زهاء خمسة وستين موردا.

فقد روى عن أبي عبد الله ، وأبي الحسن موسى ، والرضا عليهم السلام ، وروى عن أبيه ، وأبي بلال المكي ، وإبراهيم بن عبد الحميد ، وإسماعيل بن محمد ابن عبد الله بن علي بن الحسين ، والحسين بن المختار ، وزرارة ، وزيد الشحام ، وسدير الصيرفي ، وسعد الاسكاف ، وعبد السلام بن عبد الرحمان بن نعيم ، وعلي ابن أبي المغيرة ، وعلي بن المغيرة ، وعمر بن يزيد ، ومعاوية بن عمار ، والوليد بن الصبيح ، وعن عمه.

١٧٣

وروى عنه ابن محبوب ، وجعفر بن محمد ، والحسين بن سعيد ، وعلي بن أسباط ، ومحمد بن إسماعيل ، ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، ومحمد بن سهل ، وموسى بن القاسم ، ويحيى ابنه ، ويحيى بن المبارك.

ثم ان محمد بن يعقوب روى بسنده ، عن جعفر بن محمد ، عن إبراهيم ابن أبي البلاد ، عن أبي جعفر بن الرضا عليهما السلام.

الكافي : الجزء ٦ ، كتاب الاشربة ٧ ، باب النبيذ ٢٤ ، الحديث ٥.

فعدم تعرض النجاشي وغيره ، لروايته عن أبي جعفر الجواد عليه السلام إنما هو لعدم عثورهم عليها.

ثم روى الشيخ بسنده ، عن سلمة بن الخطاب ، عن يحيى بن إبراهيم ابن أبي البلاد ، عن أبيه ، عن أبي بصير.

التهذيب : الجزء ٢ ، باب تفصيل ما تقدم ذكره في الصلاة ، الحديث ٥٤٧ ، والاستبصار : الجزء ١ ، باب من صلى في غير الوقت ، الحديث ٨٦٨ ، إلا أن فيه : يحيى بن إبراهيم بن أبي البلاد ، عن أبي بصير بلا واسطة ، والظاهر أن ما في التهذيب هو الصحيح الموافق للكافي : الجزء ٣ ، كتاب الصلاة ٤ ، باب وقت الصلاة في يوم الغيم والريح ، ٨ ، الحديث ٦ ، والوافي والوسائل أيضا.

وروى الكليني بسنده ، عن علي بن أسباط ، عن ابراهيم بن أبي البلاد ، أو عبد الله بن جندب ، عن إبراهيم بن شعيب.

الكافي : الجزء ٤ ، كتاب الحج ٣ ، باب الوقوف بعرفة وحد الموقف ١٦٥ ، الحديث ٩.

كذا في الطبعة القديمة والمرآة أيضا ، ورواها الشيخ في التهذيب : الجزء ٥ ، باب الغدو إلى عرفات ، الحديث ٦١٧.

إلا أن فيه ، عن إبراهيم ابن أبي البلاد ، أن عبد الله بن جندب قال : كنت في الموقف ، فلما أفضت أتيت إبراهيم بن شعيب إلخ.

والظاهر هو الصحيح ، لما يعلم من متن الرواية أن الراوي عن إبراهيم بن شعيب ، هو عبد الله بن جندب ، وذلك بقرينة تكنيته بأبي محمد في هذه الرواية وغيرها ، وفي الوسائل كما في الكافي ، وفي الوافي عن كل مثله ، وصوب ما في التهذيب.

١٧٤

٧٤ ـ إبراهيم بن أبي البلاد « السلمي » :

= إبراهيم بن أبي البلاد.

روى عنه أبيه ، وروى عنه ابنه يحيى.

الكافي : الجزء ٢ ، الكتاب ١ ، باب العقوق ١٤٣ ، الحديث ٧.

والظاهر اتحاده مع ما قبله.

٧٥ ـ إبراهيم بن أبي ثواب المؤدب :

= ابراهيم بن مجاهد.

٧٦ ـ إبراهيم بن أبي حبة اليسع :

ابن سعد المكي : ضعيف ، من أصحاب الصادق عليه السلام. رجال الشيخ (٦٧).

٧٧ ـ إبراهيم بن أبي حجر الاسلمي :

روى عن أبي عبد الله عليه السلام ، وروى عنه محمد بن سليمان الديلمي.

الفقيه : الجزء ٢ ، باب ما جاء في من حج ولم يزر النبي صلى الله عليه وآله ، الحديث ١٥٧١.

أقول : وهذه الرواية رواها محمد بن يعقوب بسنده ، عن محمد بن سليمان الديلمي ، عن أبي حجر الاسلمي ، ورواها الشيخ أيضا بسنده ، عن محمد بن سليمان الديلمي ، عن أبي يحيى الاسلمي ، على ما يأتي في الكنى.

وما في الكافي موافق لما في كامل الزيارات.

٧٨ ـ إبراهيم بن أبي حفص :

قال النجاشي : « إبراهيم بن أبي حفص أبو إسحاق الكاتب ، شيخ من أصحاب أبي محمد (العسكري) عليه السلام ، ثقة ، وجه ، له كتاب الرد على

١٧٥

الغالية ، وأبي الخطاب ».

وقال الشيخ (١٠) : « إبراهيم بن أبي حفص أبو إسحاق الكتاب ، شيخ من أصحاب أبي محمد الحسن بن علي العسكري عليهما السلام : ثقة ، وجيه ، له كتب ، منها : الرد على الغالية ، وأبي الخطاب وأصحابه ».

٧٩ ـ إبراهيم بن أبي حفصة :

مولى بني عجل : من أصحاب السجاد عليه السلام ، رجال الشيخ (٤).

٨٠ ـ إبراهيم بن أبي رجاء :

روى عن أبي عبد الله عليه السلام ، وروى عنه اسماعيل بن مهران.

الكافي : الجزء ٢ ، الكتاب ٤ ، باب حق الجوار من كتاب العشرة ٢٤ ، الحديث ٣.

أقول : هو غير إبراهيم بن رجاء الآتي.

٨١ ـ أبراهيم بن أبي زياد :

= إبراهيم بن أبي زياد الكرخي.

روى عن أبي عبد الله عليه السلام ، وروى عنه حماد بن عيسى.

التهذيب : الجزء ٤ ، باب الزيادات من كتاب الزكاة ، الحديث ٤٠٩.

أقول : هو إبراهيم بن أبي زياد الكرخي الآتي.

٨٢ ـ إبراهيم بن أبي زياد السلمي :

ثقة ، روى عن أبي عبد الله عليه السلام ، ذكره أصحاب الرجال ، قال النجاشي ، والعلامة.

أقول : كذا ذكره الشيخ الحر العاملي في رجاله ، وهو اشتباه منه ـ قدس سره ـ ، فإن المذكور في رجال النجاشي ، والخلاصة ، هو : إسماعيل بن أبي زياد.

١٧٦

إلى آخر ما ذكره.

٨٣ ـ إبراهيم بن أبي زياد الكرخي :

= إبراهيم بن أبي زياد.

= إبراهيم الكرخي.

= إبراهيم بن أبي زياد الكلابي.

روى عنه محمد بن أبي عمير ، ذكره الصدوق في طريقه إليه ، وطريقه إليه أبوه ، عن سعد بن عبد الله ، عن أيوب بن نوح ، عن محمد بن أبي عمير والطريق صحيح ، وعده الشيخ في رجاله (٢٣٩) من أصحاب الصادق عليه السلام قائلا : « إبراهيم الكرخي بغدادي » ، وكذلك ذكره البرقي ، وزاد : « انه من أبناء العجم » ، والظاهر أنه هو ابن أبي زياد هذا.

طبقته في الحديث روى عن أبي عبد الله عليه السلام ، وروى عن الحسن بن محبوب.

الروضة : الحديث ٥٦٠ ، والتهذيب : الجزء ١ ، باب آداب الاحداث الموجبة للطهارة ، الحديث ٨٠.

وروى عنه محمد ابن أبي عمير.

الفقيه : الجزء ١ ، باب صلاة المريض والمغمى عليه ، الحديث ١٠٥٢.

وروى عنه محمد بن خالد الطيالسي.

التهذيب : الجزء ٤ ، باب صلاة المضطر ، الحديث ٩٥١.

ثم إن الشيخ روى بسنده ، عن محمد بن أبي عمير ، عن إبراهيم ابن أبي زياد الكرخي ، عن أبي عبد الله عليه السلام.

التهذيب : الجزء ٧ ، باب ابتياع الحيوان ، الحديث ٣٤٥ ، كذا في الطبعة القديمة أيضا على نسخة ، وفي نسخة أخرى منها : إبراهيم

١٧٧

ابن أبي زياد الكلابي ، وهو الموجود في النسخة المخطوطة أيضا ، والصحيح ما في هذه الطبعة فإنه رواها أيضا في باب الزيادات بعد باب الاجارات ، الحديث ١٠١٧ من هذه الجزء ، والاستبصار : الجزء ٣ ، باب كراهية الاستحطاط بعد الصفقة ، الحديث ٢٤٣ ، ورواها أيضا الكليني في الكافي.

الجزء ٥ ، كتاب المعيشة ٢ ، باب الاستحطاط بعد الصفقة ١٤٣ ، الحديث ١ ، وفي هذه الموارد الثلاثة إبراهيم الكرخي ، وهو إبراهيم بن أبي زياد الكرخي.

ورواها أيضا الصدوق في الفقيه : الجزء ٣ ، باب المضاربة ، الحديث ٦٤١ ، وفيه إبراهيم بن زياد الكرخي ، ومن المطمأن به سقوط كلمة (أبي) قبل كلمة (زياد) من النسخة ، كما يظهر من ذكر طريقه إلى إبراهيم بن أبي زياد الكرخي في المشيخة.

أقول : تأتي لابراهيم بن أبي زياد الكرخي روايات كثيرة ، بعنوان إبراهيم الكرخي.

٨٤ ـ إبراهيم بن أبي زياد الكلابي :

= إبراهيم بن أبي زياد الكرخي.

تقدم في سابقه.

٨٥ ـ إبراهيم بن أبي سماك :

= إبراهيم بن أبي بكر بن أبي سمال.

(أبي سمال) : روى عن سعد بن يسار ، وروى عنه علي بن المعلى.

التهذيب : الجزء ٣ ، باب الدعاء بين الركعات ، الحديث ٢٤٤.

كذا في الطبعة القديمة أيضا ، ولكن في النسخة المخطوطة سعيد بن يسار ، وهو الصحيح الموافق للوافي والجامع.

١٧٨

وروى عن معاوية بن عمار ، وروى عنه موسى بن القاسم.

التهذيب : الجزء ٥ ، باب صفة الاحرام ، الحديث ٣٠٩ ، ورواها في الاستبصار : الجزء ٢ ، باب المتمتع متى يقطع التلبية ، الحديث ٥٨٣ ، والتهذيب : الجزء ٥ ، باب الطواف ، الحديث ٣٣٩ ، ٤٤٨ ، وباب الخروج إلى الصفا ، الحديث ٤٨٧ ، وباب الكفارة عن خطأ المحرم ، الحديث ١٢٨٨.

أقول : من القريب في نفسه اتحاد إبراهيم بن أبي سماك هذا ، مع إبراهيم بن أبي بكر بن أبي سمال محمد بن الربيع المتقدم ، ولكن في النفس منه شئ ، من جهة اختلافهما في الراوي والمروي عنه في جميع الموارد.

والله العالم.

٨٦ ـ إبراهيم بن أبي عمرو :

= إبراهيم بن ضمرة.

٨٧ ـ إبراهيم بن أبي فاطمة :

من أصحاب الصادق عليه السلام ، رجال الشيخ (٦٩).

٨٨ ـ إبراهيم بن أبي الكرام :

= إبراهيم بن علي بن عبد الله.

قال النجاشي : « إبراهيم بن أبي الكرام الجعفري ، كان خيرا ، روى عن الرضا عليه السلام ، له كتاب أخبرنا محمد بن علي ، قال : حدثنا أحمد بن محمد ابن يحيى ، عن أبيه ، عن محمد بن حسان ، عن أبي عمران موسى بن رنجويه الارمني ، عن إبراهيم ، به ».

وقال السيد المهنا في عمدة الطالب : « واسم أبي الكرام عبد الله بن محمد الرئيس بن علي بن عبد الله بن جعفر الطيار ».

أقول : لا يبعد اتحاده مع إبراهيم بن علي بن عبد الله الجعفري الآتي.

١٧٩

٨٩ ـ إبراهيم بن أبي المثنى :

عبد الاعلى : كوفي ، من أصحاب الصادق عليه السلام ، رجال الشيخ (٥٤).

٩٠ ـ إبراهيم بن أبي محمود الخراساني :

قال النجاشي : « إبراهيم بن أبي محمود الخراساني ، ثقة ، روى عن الرضا عليه السلام ، له كتاب يرويه أحمد بن محمد بن عيسى.

أخبرنا محمد بن علي ، قال : حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى ، قال : حدثنا أحمد ابن إدريس.

وأخبرنا علي بن أحمد ، قال : حدثنا محمد بن الحسن ، عن محمد بن الحسن ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن إبراهيم بن أبي محمود به ».

وقال الشيخ (١٥) : « إبراهيم بن أبي محمود الخراساني له مسائل ، أخبرنا بها عدة من أصحابنا ، عن محمد بن علي بن الحسين بن بابويه ، عن أبيه ، عن سعد ، والحميري ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن إبراهيم بن أبي محمود.

ورواها عن أبيه ، عن الحسن بن أحمد المالكي عن إبراهيم بن أبي محمود ».

وعده في رجاله ـ بلا قيد الخراساني ـ من أصحاب الكاظم عليه السلام (٢٠) قائلا : « وله مسائل » ، وفي أصحاب الرضا عليه السلام (١٠) قائلا : « خراساني ثقة ، مولى ».

وعده البرقي في أصحاب الكاظم عليه السلام ، وقال : « مولى خراساني ».

وقال الكشي (٤٥٧) : « قال نصر بن الصباح : إبراهيم بن أبي محمود كان مكفوفا ، روى عنه أحمد بن محمد بن عيسى مسائل موسى عليه السلام ، قدر خمس وعشرين ورقة ، وعاش بعد الرضا عليه السلام.

حمدويه قال : حدثنا الحسن بن موسى الخشاب ، قال : حدثنا إبراهيم بن أبي محمود ، قال : دخلت على أبي جعفر عليه السلام ومعي كتب إليه من أبيه ، فجعل

١٨٠