معجم رجال الحديث - ج ١

آية الله السيّد أبو القاسم الموسوي الخوئي

معجم رجال الحديث - ج ١

المؤلف:

آية الله السيّد أبو القاسم الموسوي الخوئي


الموضوع : رجال الحديث
الطبعة: ٥
الصفحات: ٥٠٣
الجزء ١ الجزء ٢

ابن جذاعة. الكافي : الجزء ٢ ، كتاب الدعاء ، باب الدعاء عند النوم والانتباه ٤٩ ، الحديث ١٧.

كذا في الطبعة القديمة والمرآة أيضا ، ولكن رواها في كتاب فضل القرآن ٣ ، باب النوادر ١٣ ، الحديث ٢١ من الجزء ، وفيه عامر بن عبد الله بن جذاعة ، وهو الصحيح الموافق للتهذيب : الجزء ٢ ، باب تفصيل ما تقدم ذكره في الصلاة ، الحديث ٦٩٨ ، والفقيه : الجزء ١ ، باب ما يقول الرجل إذا أوى إلى فراشه ، الحديث ١٣٥٩ ، والوافي أيضا.

وروى أيضا بسنده ، عن معلى بن محمد ، عن بعض أصحابنا ، عن أبان ، عن عبد الرحمان ، عن أبي عبد الله عليه السلام.

الكافي : الجزء ٤ ، كتاب الحج ٣ ، باب الاستراحة في السعي والركوب فيه ١٤٤ ، الحديث ٤.

كذا في هذه الطبعة ، ولكن في الطبعة القديمة والمرآة : أبان بن عبد الرحمان ، وذكر المجلسي ـ قدس سره ـ في بعض النسخ أبان ، عن عبد الرحمان وهو عبد الرحمان بن الحجاج ، ويؤيده رواية الفقيه ، عن عبد الرحمان بن الحجاج.

أقول : في الفقيه : الجزء ٢ ، باب السعي راكبا والجلوس بين الصفا والمروة ، الحديث ١٢٥١ ، عبد الرحمان بن أبي عبد الله عن أبي عبد الله عليه السلام ، وهو الصحيح كما في الوافي والوسائل أيضا.

روى الشيخ بسنده ، عن علي بن الحكم ، عن أبان ، عن عبد الرحمان بن أبي عبد الله ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : سألته ، التهذيب : الجزء ٢ ، باب ما يجوز الصلاة فيه من اللباس والمكان ، الحديث ٨٨٥ ، والاستبصار : الجزء ١ ، باب الرجل تصيب ثوبه الجنابة ، الحديث ٥٨٦ ، ولكن الموجود فيه علي بن الحكم ، قال : سألته من دون وساطة أبان ، عن عبد الرحمان.

وروى أيضا بسنده ، عن معلى بن محمد وابن سماعة ، عن غير واحد جميعا ، عن أبان ، عن عبد الرحمان بن أبي عبد الله. التهذيب : الجزء ٥ ، باب الذبح ، الحديث ٧٥٤.

١٢١

ورواها الكليني في الكافي : الجزء ٤ ، كتاب الحج ٣ ، باب الاكل من الهدي الواجب ١٨٦ ، الحديث ٤.

إلا أن فيه : معلى بن محمد ، عن الحسن بن علي وابن سماعة ، عن غير واحد ، عن أبان بن عثمان ، عن عبد الرحمان بن أبي عبد الله وهو الصحيح الموافق للوافي والوسائل بقرينة ساير الروايات.

وروى أيضا بسنده ، عن الحسن بن سماعة ، عن أحمد بن عديس ، عن أبان ، عن عبد الرحمان بن أبي عبد الله ، التهذيب : الجزء ٩ ، باب الوقوف والصدقات ، الحديث ٥٥٩ ، والاستبصار : الجزء ٤ ، باب أنه لا يجوز بيع الوقف ، الحديث ٣٧٩ ، إلا أن فيه أحمد بن عبدوس ، بدل أحمد بن عديس ، والظاهر أن ما في التهذيب هو الصحيح لموافقته للكافي : الجزء ٧ ، كتاب الوصايا ١ ، باب ما يجوز من الوقف والصدقة ٢٣ ، ذيل حديث ٤٠ ، والوافي والوسائل أيضا.

وروى أيضا بسنده ، عن فضالة ، عن جميل بن دراج ، عن أبان ، عن عبد الرحمان ابن أبي عقبة ، عن حمران.

التهذيب : الجزء ٢ ، باب كيفية الصلاة وصفتها ، الحديث ١٢٣٤ ، والاستبصار : الجزء ١ ، باب السجود على شئ ليس عليه سائر البدن ، الحديث ١٢٥٩.

ورواها الكليني في الكافي : الجزء ٣ ، كتاب الصلاة ٤ ، باب ما يسجد عليه وما يكره ٢٧ ، الحديث ١١ ، إلا أن فيه : فضالة عن أبان ، عن عبد الرحمان بن أبي عبد الله ، عن حمران ، والظاهر أن ما في الكافي هو الصحيح ، وذلك أما من جهة الراوي فلكثرة رواية فضالة عن أبان بلا واسطة وعدم وجودها بواسطة جميل ، وأما بالنسبة إلى المروي عنه فلعدم وجود عبد الرحمان بن أبي عقبة لا في الرجال ولا في كتب الاربعة.

وروى أيضا بسنده ، عن فضالة بن أيوب ، عن أبان ، عن عبد الرحمان بن أبي عبد الله وعبد الله بن سليمان.

التهذيب : الجزء ٩ ، باب النحل والهبة ، الحديث ٦٣٦.

كذا في الطبعة القديمة ، والوافي ، والوسائل أيضا ، ولكن رواها في

١٢٢

الاستبصار : الجزء ٤ ، باب الهبة المقبوضة ، الحديث ٤١٤ ، وفيه عبد الله بن سنان ، بدل عبد الله بن سليمان ، وهو الموافق لما في التهذيب : الحديث ٦٥٠ ، من الباب والنسخة المخطوطة من المورد الثاني من التهذيب كما في المورد الاول عبد الله ابن سليمان.

وروى أيضا بسنده ، عن فضالة ، عن أبان ، عن عبد الله بن سنان.

التهذيب : الجزء ٦ ، باب البينات ، الحديث ٧٣١ ، والاستبصار : الجزء ٣ ، باب ما يجوز شهادة النساء فيه ومالايجوز ، الحديث ١٠٥ ، ولكن فيه عبد الله بن سليمان ، بدل عبد الله بن سنان ، وفي الوسائل نسختان ، وفي الوافي كما في التهذيب.

وروى أيضا بسنده ، عن الحسن بن علي ، عن أبان ، عن عجلان بن صالح.

التهذيب : الجزء ٥ ، باب دخول مكة ، الحديث ٣٢٤.

كذا في هذه الطبعة وفي الطبعة القديمة على نسخة ، وفي نسخة أخرى منها : عجلان بن أبي صالح ، وفي ثالثة : عجلان أبو صالح والاخير هو الصحيح الموافق للكافي : الجزء ٤ ، كتاب الحج ٣ ، باب دخول مكة ١١٨ ، الحديث ٦ ، والوسائل أيضا ومن ذلك يظهر ما في الروضة : الحديث ٣٠١ ، فإن في بعض نسخها : عجلان بن صالح كما في المرآة وغيرها وان ما في هذه الطبعة من : عجلان أبي صالح هو الصحيح.

وروى أيضا بسنده ، عن صفوان بن يحيى ، عن أبان ، عن غياث الضبي.

التهذيب : الجزء ٧ ، باب التدليس في النكاح ، الحديث ١٧١٤ ، والاستبصار : الجزء ٣ ، باب العنين وأحكامه ، الحديث ٨٩٦.

ورواها الكيني في الكافي : الجزء ٥ ، كتاب النكاح ٣ ، باب الرجل يدلس نفسه والعنين ٦٨ ، الحديث ٤ ، إلا أن فيه عباد الضبي بدل غياث الضبي ، والظاهر أن ما في التهذيبين هو الصحيح لموافقته لما في الفقيه : الجزء ٣ ، باب حكم العنين ، الحديث ١٧٠٧ ، وفي الطبعة القديمة من التهذيب : أبان بن غياث الضبي ، وفي

١٢٣

الوافي والوسائل عن كل مثله.

وروى أيضا بسنده ، عن الحسن بن علي ، عن أبان ، عن فضل أبي العباس.

التهذيب : الجزء ٨ ، باب الحكم في أولاد المطلقات من الرضاع ، الحديث ٣٥٣ ، والاستبصار : الجزء ٣ ، باب أن الاب أحق بالولد من الام ، الحديث ١١٤٠ ، إلا أن فيه : الحسن بن علي الوشاء ، عن فضل أبي العباس بلا واسطة أبان ، والصحيح ما في التهذيب الموافق للكافي : الجزء ٦ ، كتاب العقيقة ١ ، باب من أحق بالولد إذا كان صغيرا ٣١ ، الحديث ١ ، لعدم ثبوت رواية الوشاء عن الفضل بدون واسطة ، بل روى عنه بواسطة أبان في موارد ، والوافي والوسائل كما في التهذيب.

روى الكليني بسنده ، عن العباس بن عامر ، عن أبان ، عن محمد بن الفضل الهاشمي.

الكافي : الجزء ٣ ، كتاب الصلاة ٤ ، باب صلاة العيدين والخطبة فيهما ٨٨ ، الحديث ١١.

كذا في الطبعة القديمة والمرآة أيضا ورواها الشيخ في التهذيب : الجزء ٣ ، باب صلاة العيدين ، الحديث ٣٠٨.

ورواها الصدوق في الفقيه : الجزء ١ ، باب صلاة العيدين ، الحديث ١٤٧٥ ، إلا أن فيهما محمد بن الفضيل الهاشمي ، وفي نسخة من الطبعة القديمة من الفقيه ونسخة من النسخة المخطوطة من التهذيب والوافي والوسائل كما في الكافي.

وروى أيضا بسنده ، عن الحسن بن محمد بن سماعة ، عن بعض أصحابه ، عن أبان ، عن مدرك بن الهزهاز ، عن أبي عبد الله عليه السلام.

الكافي : الجزء ٥ ، كتاب المعيشة ٢ ، باب الغنم تعطى بالضريبة ١٠١ ، الحديث ٣.

كذا في الطبعة القديمة والمرآة والوسائل أيضا ، ورواها الشيخ في التهذيب : الجزء ٥ ، باب الغرر والمجازفة ، الحديث ٥٥٥ ، والاستبصار : الجزء ٣ ، باب اعطاء الغنم بالضريبة ، الحديث ٣٦٠ ، إلا أن فيهما الحسن بن محمد بن سماعة ، عن بعض أصحابه ، عن مدرك بن الهزهاز بلا واسطة ، وفى الوافي عن كل مثله.

روى الشيخ بسنده ، عن حميد بن زياد ، عن الحسن بن محمد ، عن غير

١٢٤

واحد ، عن أبان ، عن رجل ، عن أبي عبد الله عليه السلام.

التهذيب : الجزء ١ ، باب تلقين المحتضرين وتوجيههم ، الحديث ٩٩٣ ، والاستبصار : الجزء ١ ، باب الميت يموت في المركب ، الحديث ٧٥٩ ، إلا أن فيه : حميد بن زياد ، عن غير واحد بلا واسطة الحسن بن محمد ، والصحيح ما في التهذيب الموافق للكافي : الجزء ٣ ، كتاب الجنائز ٣ ، باب من يموت في السفينة ٧٧ ، الحديث ٢ ، والوافي والوسائل أيضا.

روى الشيخ بسنده ، عن معلى بن محمد ، عن أبان ، عمن أخبره ، عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليه السلام.

التهذيب : الجزء ١ ، باب حكم الحيض والاستحاضة والنفاس والطهارة من ذلك ، الحديث ٤٥٨.

كذا في الطبعة القديمة أيضا ، ورواها الكليني في الكافي : الجزء ٣ ، كتاب الحيض ٢ ، باب الحائض تقضي الصوم ولا تقضي الصلاة ١٨ ، الحديث ١ ، إلا أن فيه : معلى بن محمد ، عن الوشاء ، عن أبان وهو الصحيح الموافق للوافي والوسائل بقرينة ساير الروايات.

ومما ذكرنا يظهر الكلام فيما رواه الكيني بسنده ، عن معلى بن محمد ، عن أبان ، عن عبد الرحمان بن أبي عبد الله.

الكافي : الجزء ٣ ، كتاب الصلاة ٤ ، باب صلاة النوافل ٨٤ ، الحديث ٣٢.

ورواها الشيخ في التهذيب : الجزء ٢ ، باب كيفية الصلاة وصفتها ، الحديث ٥٠٣ ، وإن كان في جميع النسخ كذلك حتى الوافي والوسائل.

إختلاف النسخ

روى الشيخ بسنده ، عن فضالة ، عن أبان ، عن أبي عبد الله بن سليمان.

التهذيب : الجزء ٦ ، باب المكاسب ، الحديث ١٠٥٠.

كذا في هذه الطبعة ، ولكن في الطبعة القديمة والنسخة المخطوطة والوافي والوسائل : عبد الله بن سليمان ، والظاهر هو الصحيح.

وروى أيضا بسنده ، عن بنان بن محمد ، عن موسى بن القاسم بن الحكم جميعا ، عن أبان ، عن عبد الرحمان بن أبي عبد الله ، التهذيب : الجزء ١٠ ، باب الحد

١٢٥

في الفرية والسب ، الحديث ٢٩٠.

كذا في الطبعة القديمة أيضا ، ولكن في النسخة المخطوطة : موسى بن القاسم وعلي بن الحكم ، بدل موسى بن القاسم بن الحكم ، وهو الصحيح الموافق للوافي والوسائل بقرينة كلمة (جميعا).

وروى أيضا بسنده ، عن ابن أبي عمير ، عن أبان ، عن عثمان ، عن زرارة.

التهذيب : الجزء ٨ ، باب لحوق الاولاد بالآباء ، الحديث ٦١١.

كذا في هذه الطبعة ، ولكن في الطبعة القديمة أبان بن عثمان ، بدل أبان عن عثمان ، وهو الصحيح الموافق للوافي والوسائل.

روى الكليني بسنده ، عن علي بن الحكم (عن أبان) ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير.

الكافي : الجزء ٧ ، كتاب الحدود ٣ ، باب ما يوجب الجلد ٥ ، الحديث ٩.

كذا في هذه الطبعة ولكن في الطبعة القديمة والمرآة علي بن الحكم ، عن علي ابن أبي حمزة بلا واسطة وهو الموافق للوافي ، كما أن الوسائل موافق لهذه الطبعة ، والظاهر زيادة كلمة أبان ، لعدم ثبوت روايته عن علي بن أبي حمزة في الكتب الاربعة وكثرة رواية علي بن الحكم ، عن علي بن أبي حمزة بلا واسطة.

ثم أن الشيخ روى بسنده ، عن الحسين بن سعيد ، عن القاسم بن محمد وأبان ، عن إسماعيل بن الفضل ، عن أبي عبد الله عليه السلام.

التهذيب : الجزء ٩ ، باب الوقوف والصدقات ، الحديث ٦١٢.

كذا في الطبعة القديمة ونسخة الوافي وغيرهما أيضا ، ولكن الظاهر وقوع التحريف فيه ، والصيحح الحسين بن سعيد ، عن القاسم بن محمد ، عن أبان ، وذلك بقرينة سائر الروايات فإن الحسين بن سعيد روى عن أبان بن عثمان بواسطة القاسم بن محمد في كثير من الروايات ، ولاختلاف الطبقة فإن أبان بن عثمان لم يدرك الرضا عليه السلام ، والحسين بن سعيد وإن أدرك الرضا عليه السلام ، ولكنه بقي إلى زمان الهادي عليه السلام ، وعد من أصحابه عليه السلام

١٢٦

ولم يدرك أبا الحسن موسى عليه السلام.

١٧ ـ أبان الاحمر :

= أبان بن الاحمر.

= أبان الاحمري.

= أبان بن عثمان الاحمر.

روى عن أبي بصير ، وأبي أيوب ، وروى عنه محمد بن الوليد ، التهذيب : الجزء ٩ ، باب وصية الصبي والمحجور عليه ، الحديث ٧٢٧.

وروى عن حمزة بن الطيار ، وروى عنه علي بن الحكم ، الكافي : الجزء ١ ، الكتاب ٣ ، باب حجج الله على خلقه ٣٤ ، الحديث ٤.

وروى عن زياد بن أبي رجاء ، وروى عنه الحسن بن علي الوشاء.

الكافي : الجزء ١ ، الكتاب ٢ ، باب النهي عن القول بغير علم ١١ ، الحديث ٤.

وروى عن عبد السلام بن نعيم ، وروى عنه محسن بن أحمد.

الكافي : الجزء ٢ ، الكتاب ٢ ، باب الصلاة على النبي محمد وأهل بيته عليهم السلام ٢٠ ، الحديث ١٧.

وروى عن عطاء بن السائب وروى عنه محمد بن زياد الازدي أبو أحمد ، مشيخة الفقيه : في طريقه إلى عطاء بن السائب.

وروى عن فضيل بن يسار ، وروى عنه علي بن الحكم. الكافي : الجزء ٢ ، الكتاب ١ ، باب الكذب ١٣٩ ، الحديث ٦.

وروى عن محمد بن مسلم ، وروى الحسن بن محمد بن سماعة عن غير واحد عنه. الكافي : الجزء ٦ ، الكتاب ٨ ، باب لبس الحرير والديباج ١١ ، الحديث ٧.

وروى عنه علي بن الحكم ، الجزء ٦ ، الكتاب ٨ ، باب كراهية أن يبيت الانسان وحده ٦٩ ، الحديث ٣ ، وروى عنه ابن أبي عمير ، الجزء ٧ ، الكتاب ٢ ،

١٢٧

باب آخر في ميراث أهل الملل ٤٠ ، الحديث ٤ ، والتهذيب : الجزء ٩ ، باب ميراث أهل الملل ، الحديث ١٣١٨.

وروى عن محمد الواسطي ، وعنه علي بن الحكم.

الكافي : الجزء ٥ ، الكتاب ٣ ، باب مداراة الزوجة ١٥٣ ، الحديث ٢.

وروى عن ميسر بياع الزطي ، وعنه علي بن الحكم.

الكافي : الجزء ٧ ، الكتاب ٢ ، باب النساء لا يرثن من العقار شيئا ٢٩ ، الحديث ١١ ، والفقيه : الجزء ٤ ، باب نوادر المواريث ، الحديث ٨٠٧ ، إلا أن فيه ميسرا بلا قيد ، والتهذيب : الجزء ٩ ، باب ميراث الازواج ، الحديث ١٠٧١ ، والاستبصار : الجزء ٤ ، باب أن المرأة لا ترث من العقار والدور ، الحديث ٥٧٧ ، إلا أن فيهما ميسرة بياع الزطي ، بدل ميسر بياع الزطي.

أقول : أبان الاحمر هو أبان بن عثمان الاحمر الآتي.

١٨ ـ أبان الاحمري :

روى عن يحيى بن أبي القاسم الاسدي أبي بصير ، وروى عنه علي بن الحكم. الفقيه : الجزء ٤ ، باب ما يجب من إحياء القصاص ، الحديث ٤٢١.

أقول : هو أيضا أبان بن عثمان الاحمر الآتي.

١٩ ـ أبان الازرق :

روى عن رجل ، عن أبي عبداله عليه السلام ، وروى الحسن بن محبوب ، عن رجل ، عنه.

كامل الزيارات : باب أن زيارة الحسين عليه السلام أفضل ما يكون من الاعمال ٥٨ ، الحديث ٤.

وروى عن زرارة ، عن أبي عبد الله عليه السلام.

وروى عنه عبد الله بن مسكان.

التهذيب : الجزء ٥ ، باب الذبح ، الحديث ٧٩٣ ، والاستبصار : الجزء ٢ ، باب جواز صوم الثلاثة الايام في السفر ، الحديث ١٠٠٥.

١٢٨

٢٠ ـ أبان بن أبي عبيدة :

= أبان بن عبده.

= أبان بن عبد الله.

٢١ ـ أبان بن أبي عمران :

الفزاري الكوفي. من أصحاب الصادق عليه السلام ، رجال الشيخ (١٨٥)

٢٢ ـ أبان بن أبي عياش فيروز :

عده الشيخ في رجاله من أصحاب السجاد (١٠) والباقر (٣٦) والصادق (١٩٠) عليهم السلام ، وقال ـ عند ذكره في أصحاب الباقر عليه السلام ـ تابعي ضعيف ، وعند ذكره في أصحاب الصادق عليه السلام : البصري تابعي.

وقال ابن الغضائري : أبان بن أبي عياش ـ واسم عياش هارون ـ تابعي ، روى عن أنس بن مالك ، وروى عن علي بن الحسين عليهما السلام ، ضعيف لا يلتفت إليه ، وينسب أصحابنا وضع كتاب سليم بن قيس إليه.

وذكره البرقي في أصحاب السجاد وفي أصحاب الباقر من أصحاب الحسن والحسين عليهم السلام. ويأتي في سليم ما يتعلق بكتابه.

طبقته في الحديث

روى أبان بن أبي عياش عن سليم بن قيس ، أو سليم بن قيس الهلالي ، وروى عنه عمر بن أذينة ، أو ابن أذينة. الكافي : الجزء ١ ، الكتاب ٢ ، باب إستعمال العلم ١٣ ، الحديث ١ ، وباب المستأكل بعلمه والمباهي به ، ١٤ ، الحديث ١ ، والجزء ٢ ، الكتاب ١ ، باب البداء ١٣١ ، الحديث ٣ ، وباب دعائم الكفر وشعبه ١٦٧ ، الحديث ١ ، وباب أدنى ما يكون به العبد مؤمنا ١٧٩ ، الحديث ١. والتهذيب :

١٢٩

الجزء ٤ ، باب تمييز أهل الخمس ومستحقه ، الحديث ٣٦٢.

وروى عنه إبراهيم بن عمر اليماني. الكافي : الجزء ١ ، الكتاب ٢ ، باب إختلاف الحديث ٢١ ، الحديث ١ ، والكتاب ٤ ، باب الفئ والانفال ١٢٩ ، الحديث ١.

وروى عنه إبراهيم بن عمر اليماني ، وعمر بن أذينة ، الجزء ١ ، كتاب الحجة ٤ ، باب ما جاء في الاثني عشر والنص عليهم ، عليهم السلام ١٢٥ ، الحديث ٤.

وروى عن سليم بن قيس الهلالي ، وروى عنه حماد بن عيسى ، وعثمان بن عيسى ، وإبراهيم بن عمر اليماني وذكره الشيخ (٣٤٨) في ترجمة سليم بن قيس.

أقول : لم نظفر برواية حماد بن عيسى ، وعثمان بن عيسى ، عن أبان بن أبي عياش.

٢٣ ـ أبان بن أبي مسافر الكوفي :

عده الشيخ في رجاله من أصحاب الصادق عليه السلام (١٨٨) ، وكذلك البرقي من دون توصيفه بالكوفي.

روى عن أبي عبد الله عليه السلام ، وروى عنه إبراهيم بن عبد الحميد.

الكافي : الجزء ٢ ، الكتاب ١ ، باب الصبر ٤٧ ، الحديث ١٩.

٢٤ ـ أبان بن الاحمر :

روى عن حديد بن حكيم ، وروى عنه علي بن الحكم.

الكافي : الجزء ٢ ، كتاب العشرة ٤ ، باب قبل باب النهي عن إحراق القراطيس ٢٩ ، الحديث ٦.

أقول : هو أبان بن عثمان الاحمر الآتي.

٢٥ ـ أبان بن أرقم الاسدي :

(الارشدي) الكوفي : من أصحاب الصادق عليه السلام. رجال الشيخ

١٣٠

(١٧٩).

٢٦ ـ أبان بن أرقم الطائي :

السنبسي الكوفي أبو أرقم : من أصحاب الصادق عليه السلام ، رجال الشيخ (١٨٠).

٢٧ ـ أبان بن أرقم العنزي :

القيسي الكوفي : أسند عنه ، من أصحاب الصادق عليه السلام ، رجال الشيخ (١٧٨).

٢٨ ـ أبان بن تغلب :

قال النجاشي : « أبان بن تغلب بن رباح (رياح) أبو سعيد البكري الجريري ، مولى بني جرير بن عبادة بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة بن عكاشة ابن صعب بن صعب بن علي بن بكر بن وائل : عظيم المنزلة في أصحابنا ، لقي علي بن الحسين ، وأبا جعفر ، وأبا عبد الله عليهم السلام وروى عنهم ، وكانت له عندهم منزلة وقدم.

وذكره البلاذري ، قال : روى أبان عن عطية العوفي ، قال له أبو جعفر عليه السلام : اجلس في مسجد المدينة وأفت الناس ، فإني أحب أن يرى في شيعتي مثلك.

وقال أبو عبد الله عليه السلام ـ لما أتاه نعيه ـ : أما والله لقد أوجع قلبي موت أبان.

وكان قارئا من وجوه القراء ، فقيها لغويا سمع من العرب وحكى عنهم.

وقال أبو عمرو الكشي في كتاب الرجال : روى أبان عن علي بن الحسين عليه السلام.

وذكره أبو زرعة الرازي في كتابه (ذكر من روى عن جعفر بن محمد عليهما

١٣١

السلام من التابعين ومن قاربهم) فقال : أبان بن تغلب روى عن أنس بن مالك.

وذكر أبو بكر محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي ما رواه أبان عن الرجال ، فقال : وروى عن الاعمش ، وعن محمد بن المنكدر ، وعن سماك بن حرب ، وعن إبراهيم النخعي.

وكان أبان ـ رحمه الله ـ مقدما في كل فن من العلوم : في القرآن والفقه والحديث والادب واللغة والنحو.

وله كتب.

منها : تفسير غريب القرآن ، وكتاب الفضائل.

أخبرنا محمد بن جعفر النحوي ، قال : حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد عن المنذر بن محمد بن المنذر اللخمي ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثنا عمي الحسين ابن سعيد أبي الجهم ، قال : حدثني أبي عن أبان بن تغلب في قوله تعالى : (مالك يوم الدين) وذكر التفسير إلى آخره ، وبهذا الاسناد كتابه الفضائل ، ولابان قراءة مفردة مشهورة عند القراء.

أخبرنا أبو الحسن التميمي ، قال : حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد ، قال : حدثنا محمد بن يوسف الرازي المقرئ بالقادسية سنة إحدى وثمانين ومائتين ، قال : حدثني أبو نعيم الفضل بن عبد الله بن العباس بن معمر الازدي الطالقاني ، ساكن سواد البصرة سنة خمس وخمسين ومائتين ، قال : حدثنا محمد بن موسى بن أبي مريم صاحب اللؤلؤ ، قال : سمعت أبان بن تغلب ـ وما رأيت أحدا أقرأ منه قط ـ يقول : إنما الهمز رياضة ، وذكر قراءته إلى آخرها.

وله كتاب صفين ، قال أبو الحسن أحمد بن الحسين رحمه الله : وقع إلي بخط أبي العباس بن سعيد ، قال : حدثنا أبو الحسين أحمد بن يوسف بن يعقوب الجعفي من كتابه ، في شوال سنة إحدى وسبعين ومائتين ، قال : حدثنا محمد بن يزيد النخعي ، قال : حدثنا سيف بن عميرة عن أبان.

وأخبرنا محمد بن جعفر ، قال : حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد ، قال : حدثنا جعفر بن محمد بن هشام ، قال : حدثنا علي بن محمد الحريري ، قال : حدثنا أبان

١٣٢

ابن محمد بن أبان بن تغلب ، قال : سمعت أبي يقول : دخلت مع أبي إلى أبي عبد الله عليه السلام ، فلما بصر به أمر بوسادة فألقيت له. وصافحه واعتنقه وساءله ورحب به. وقال : وكان أبان إذا قدم المدينة تقوضت إليه الحلق ، وأخليت له سارية النبي صلى الله عليه وآله.

أخبرنا أحمد بن عبد الواحد ، قال : حدثنا علي بن محمد القرشي سنة ثمان وأربعين وثلاثمائة ، وفيها مات ، قال : حدثنا علي بن الحسن بن فضال ، عن محمد ابن عبد الله بن زرارة ، عن محمد بن أبي عمير ، عن عبد الرحمن بن الحجاج ، قال : كنا في مجلس أبان بن تغلب فجاءه شاب فقال : يا أبا سعيد أخبرني كم شهد مع علي بن أبي طالب عليه السلام من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله؟ قال : فقال له أبان ، كأنك تريد أن تعرف فضل علي بمن تبعه من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله ، قال : فقال الرجل : هو ذلك ، فقال : والله ما عرفنا فضلهم إلا بإتباعهم إياه ، قال : فقال أبو البلاد عض ببظر أمه رجل من الشيعة في أقصى الارض وأدناها.

يموت أبان لا يدخل مصيبته عليه ، قال : فقال أبان له : يا أبا البلاد تدري من الشيعة؟ الشيعة الذين إذا إختلف الناس عن رسول الله صلى الله عليه وآله أخذوا بقول علي عليه السلام ، وإذا اختلف الناس عن علي عليه السلام أخذوا بقول جعفر بن محمد عليه السلام.

جمع محمد بن عبد الرحمن بن فنتي بين كتاب التفسير لابان ، وبين كتاب أبي روق عطية بن الحرث ، ومحمد بن السائب وجعلها كتابا واحدا.

أخبرنا أبو الحسين علي بن أحمد ، قال : حدثنا محمد بن الحسن عن الحسن ابن متيل ، عن محمد بن الحسين الزيات ، عن صفوان بن يحيى وغيره ، عن أبان ابن عثمان ، عن أبي عبد الله عليه السلام : إن أبان بن تغلب روى عني ثلاثين ألف حديث فأروها عنه.

قال أبو علي أحمد بن محمد بن رياح الزهري الطحان : حدثنا محمد بن عبد الله بن غالب ، قال : حدثني محمد بن الوليد عن يونس بن يعقوب ، عن

١٣٣

عبد الله خفقة ، قال : قال لي أبان بن تغلب : مررت بقوم يعيبون علي روايتي عن جعفر عليه السلام ، قال : فقلت : كيف تلوموني في روايتي عن جعفر عليه السلام ، قال : فقلت : تلوموني في روايتي عن رجل ما سألته عن شئ إلا قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله؟ قال : فمر صبيان وهم ينشدون : العجب كل العجب بين جمادى ورجب فسألته عنه ، فقال : لقاء الاحياء بالاموات!.

قال سلامة بن محمد الارزني : حدثنا أحمد بن علي بن أبان ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن صالح بن السندي ، عن أمية بن علي ، عن سليم بن أبي حية ، قال : كنت عند أبي عبد الله عليه السلام ، فلما أردت أن أفارقه ودعته ، وقلت : أحب أن تزودني ، فقال : إئت أبان بن تغلب فإنه قد سمع مني حديثا كثيرا ، فما روى لك فاروه عني.

ومات أبان في حياة أبي عبد الله عليه السلام سنة إحدى وأربعين ومئة ».

قال الشيخ (٦١) : « أبان بن تغلب بن رباح أبو سعيد البكري الجريري مولى بني جرير بن عباد بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة بن عكاشة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل ، ثقة ، جليل القدر ، عظيم المنزلة في أصحابنا ، لقي أبا محمد علي بن الحسين ، وأبا جعفر ، وأبا عبد الله عليهم السلام ، وروى عنهم ، وكانت له عندهم حظوة وقدم ، وقال له أبو جعفر الباقر عليه السلام : اجلس في مسجد المدينة وأفت الناس ، فإنى أحب أن يرى في شيعتي مثلك ، فجلس.

وقال أبو عبد الله عليه السلام لما أتاه نعيه : أما والله لقد أوجع قلبي موت أبان.

وكان قارئا فقيها لغويا نبيلا (بندارا) وسمع من العرب ، وحكى عنهم ، وصنف كتاب الغريب في القرآن ، وذكر شواهده من الشعر ، فجاء فيما بعد عبد الرحمن بن محمد الازدي الكوفي ، فجمع من كتاب أبان ، ومحمد ابن السايب الكلبي ، وأبي روق بن عطية بن الحرث ، فجعله كتابا واحدا ، فبين ما اختلفوا فيه وما اتفقوا عليه ، فتارة يجئ كتاب أبان مفردا ، وتارة يجئ مشتركا على ما عمله عبد الرحمن. فأما كتابه المفرد فأخبرنا به أحمد بن محمد بن موسى ، عن أحمد بن

١٣٤

محمد بن سعيد ، عن المنذر بن محمد القابوسي ، قال : حدثنا أبي محمد بن المنذر ابن سعيد بن أبي الجهم ، قال : حدثني عمي الحسين بن سعيد ، قال : حدثني أبي سعيد بن أبي الجهم ، عن أبان بن تغلب.

وأما المشترك الذي لعبد الرحمن ، فأخبرنا به الحسين بن عبيدالله ، قال : قرأته على أبي بكر أحمد بن عبد الله بن جلين ، قال : قرأته على أبي العباس أحمد بن محمد بن سعيد.

وأخبرنا أحمد بن محمد بن موسى المعروف بابن الصلت الاهوازي ، قال : أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد ، قال : أخبرنا أبو أحمد بن الحسين بن عبد الرحمن الازدي ، قال : حدثنا أبي ، قال : حدثنا أبو بردة ميمون بن فزارة ، وكان فصيحا ، لازم أبان بن تغلب ، وأخذ عنه.

ولابان ـ رضي الله عنه ـ قراءة مفردة ، أخبرنا بها أحمد بن محمد بن موسى ، قال : حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد ، قال : حدثنا أبو بكر محمد بن يوسف الرازي المقرئ بالقادسية ، سنة إحدى وثمانين ومائتين ، قال : حدثني أبو نعيم المفضل (الفضل) بن عبد الله بن العباس بن معمر الازدي الطالقاني ، ساكن سواد البصرة ، سنة خمس وخمسين ومائتين بالري ، قال : حدثنا محمد بن موسى ابن أبي مريم صاحب اللؤلؤ ، قال : سمعت أبان بن تغلب ـ وما أحد أقرأ منه ـ يقرأ القرآن من أوله إلى آخره ، وذكر القراءة ، سمعته يقول : إنما الهمزة رياضة.

ولابان كتاب الفضائل ، أخبرنا به أحمد بن محمد بن موسى ، عن أحمد بن محمد بن سعيد ، عن المنذر القابوسي ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثني عمي ، عن أبيه ، عن أبان بن تغلب. ومات أبان سنة إحدى وأربعين ومائة في حياة أبي عبد الله عليه السلام. ولابان بن تغلب أصل ».

وعده الشيخ في رجاله تارة من أصحاب السجاد عليه السلام (٩) قائلا : مولى ، توفي في سنة ١٤١ في خلافة أبي جعفر. وروى عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام ، وأخرى من أصحاب الباقر عليه السلام (٣٧) وثالثة من أصحاب الصادق عليه السلام (١٧٦) قائلا : مولى.

١٣٥

وذكره البرقي مع توصيفه بالكندي في أصحاب الباقر عليه السلام وباضافة قوله : كوفي في أصحاب الصادق عليه السلام.

وقال الكشي (١٥٦) : (حدثني محمد بن قولويه ، قال : حدثني سعد بن عبد الله القمي ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن عمر بن عبد العزيز ، عن جميل ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، فقال : رحمه الله ، أما والله لقد أوجع قلبي موت أبان.

حمدويه ، قال : حدثنا يعقوب بن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن علي بن إسماعيل بن عمار ، عن ابن مسكان ، عن أبان بن تغلب ، قال : قلت لابي عبد الله عليه السلام : إني أقعد في المسجد فيجئ الناس فيسألوني فإن لم أجبهم لم يقبلوا مني ، وأكره أن أجبهم بقولكم ، وما جاء منكم ، فقال لي : أنظر ما علمت أنه من قولهم ، فأخبرهم بذلك.

وبالاسناد عن ابن أبي عمير ، عن أبان بن تغلب ، قال : قال لي أبو عبد الله عليه السلام : جالس أهل المدينة ، فاني أحب أن يروا في شيعتنا مثلك.

وروى عن صالح بن السندي عن أمية بن علي ، عن مسلم بن أبي حبة ، قال : كنت عند أبي عبد الله عليه السلام في خدمته ، فلما أردت أن أفارقه ودعته ، وقلت : أحب أن تزودني ، قال : إئت أبان بن تغلب فإنه قد سمع مني حديثا كثيرا ، فما روى لك عني فاروه عني).

وقال الصدوق في المشيخة : (أبان بن تغلب ، ويكنى أبا سعيد ، وهو كندي كوفي ، وتوفي في أيام الصادق عليه السلام ، فذكره جميل عنده ، فقال : رحمه الله لقد أوجع قلبي موت أبان. وقال عليه السلام لابان بن عثمان : ان أبان بن تغلب قد روى عني روايات كثيرة ، فما رواه لك عني فاروه عني. ولقي الباقر والصادق عليهما السلام ، وروى عنهما).

وطريقه إليه أبوه عن سعد بن عبد الله ، عن يعقوب بن يزيد ، عن صفوان ابن يحيى ، عن أيوب ، عن أبي علي صاحب الكلل ، عن أبان بن تغلب.

١٣٦

وروى عن أبي عبد الله عليه السلام. وروى عنه أبو الفرج. كامل الزيارات : باب الدلالة على قبر أمير المؤمنين عليه السلام ٢٩ ، الحديث ٥.

وروى عن أبي عبد الله عليه السلام ، وروى عنه جميل بن صالح. تفسير القمي : (أوائل تفسير سورة طه).

وطريق الشيخ إلى كتابه المفرد ضعيف بمحمد بن المنذر ، وعمه الحسين بن سعيد بن أبي الجهم ، وكذلك طريقه إلى كتابه المشترك ، وإلى كتاب الفضائل ، فإن فيه مجاهيل ، وكذلك طريق الصدوق إليه ، فإن فيه أبا علي صاحب الكلل ، وهو مجهول.

طبقته في الحديث

وقع أبان بن تغلب في إسناد كثير من الروايات تبلغ زهاء مئة وثلاثين موردا ، وفي جميع ذلك روى عن المعصوم إلا أحد عشر موردا.

فقد روى عن علي بن الحسين ، وأبي جعفر ، وأبي عبد الله عليهم السلام وروى عن أبي حمزة ، وزرارة ، وسعيد بن المسيب.

وروى عنه أبو أيوب ، وأبو جميلة ، وأبو الحسن السواق ، وأبو سعيد القماط ، وأبو علي صاحب الانماط ، وأبو علي صاحب الكلل ، وأبو الفرج ، وابن أبي عمير ، وابن أبي سعيد ، وابن أبي نجران ، وابن سنان ، وابن مسكان ، وأبان بن عثمان ، وإبراهيم بن الفضل الهاشمي ، وإسماعيل بن أبي سارة ، وجميل بن دراج ، وحفص ابن البختري ، والحكم بن أيمن ، وحماد ، وخلف بن حماد ، ورفاعة بن موسى ، وزيد القتات ، وسعدان بن مسلم ، وسعيد بن غزوان ، وسليمان الديلمي ، وسيف ابن عميرة ، وصالح بن سعيد ، وصالح القماط ، وعبد الرحمان بن الحجاج ، وعبد الله ابن سنان ، وعبيس بن هشام ، وعلي بن أبي حمزة ، وعلي بن الحسن ، وعلي بن رئاب ، وعلي بن يحيى اليربوعي ، وعمار أبو اليقظان ، وعمر بن أبان الكلبي ، وعمر الحلبي ، والقاسم بن إبراهيم ، ومالك بن عطية ، ومثنى الحناط ، ومحمد بن حمران ،

١٣٧

ومحمد بن سالم ، ومعاوية بن عمار ، والمفضل بن صالح ، ومنصور بن حازم ، ومهران ، وهشام بن سالم ، ويونس ، والميثمي.

وروى عن أبي عبد الله عليه السلام ، وروى عنه حريز.

الكشي : ترجمة جابر بن عبد الله الانصاري (١١).

وروى عن أبي بصير ، وروى عنه جعفر بن بشير.

الكشي : ترجمة زرارة ٦٢.

ونسب الاردبيلي روايته عن أبي عبد الله عليه السلام ، ورواية ابن فضال عنه إلى كتاب الفقيه باب الارتداد.

لكنه سهو ، فإن الرواية التي ذكرها هي الحديث (٣٤٢) ، من الجزء ٣.

وفيه ابن فضال عن أبان.

ولا يمكن أن يكون المراد به أبان بن تغلب لان ابن فضال هذا هو الحسن ابن علي بن فضال ، كما في التهذيب : باب حد المرتد والمرتدة في طريق نفس هذه الرواية ٥٦٦ ، وهو من أصحاب الرضا عليه السلام ، ولم يدرك أبان بن تغلب المتوفى في حياة أبي عبد الله عليه السلام.

ثم إن محمد بن يعقوب روى بسنده ، عن محمد بن سنان ، عن أبان بن تغلب ، عن أبي عبد الله عليه السلام.

الكافي : الجزء ١ ، الكتاب ٤ ، باب مولد أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام ١١٧ ، الحديث ٢.

أقول : محمد بن سنان المعروف ـ وهو الظاهري ـ مات سنة ٢٢٠ ، فلا يمكن روايته عن أبان بن تغلب بلا واسطة ، فلو صحت النسخة فمحمد بن سنان هذا غيره.

إختلاف الكتب

روى الشيخ بسنده ، عن أحمد بن عمر الحلبي ، عن أبان بن تغلب ، عن أبي عبد الله عليه السلام.

التهذيب : الجزء ٢ ، باب كيفية الصلاة وصفتها من أبواب الزيادات ، الحديث ١٢٠٥.

كذا في الطبعة القديمة أيضا ورواها الكليني في الكافي : الجزء ٣ ، كتاب

١٣٨

الصلاة ٤ ، باب أدنى ما يجزئ من التسبيح في الركوع ٢٦ ، الحديث ٢ ، إلا أن فيه : أحمد بن عمر الحلبي عن أبيه عن أبان بن تغلب وهو الصحيح ، فإن أحمد من أصحاب الرضا عليه السلام ، وقد روى أبوه عن الصادق عليه السلام على ما ذكره النجاشي ، وأما أحمد نفسه فهو لم يدرك الصادق فضلا عن روايته عن أبان بن تغلب ، وفي الوسائل كما في التهذيب ، وفي الوافي عن كل مثله.

روى الكليني بسنده ، عن ابن أبي عمير ، عن أبان بن تغلب ، عن زرارة.

الكافي : الجزء ٤ ، كتاب الصيام ٣ ، باب من وجب عليه صوم شهرين متتابعين ٥٦ ، الحديث ٩.

ورواها الشيخ في التهذيب : الجزء ١٠ ، باب القاتل في الشهر الحرام ، الحديث ٨٥١ ، إلا أن فيه أبان بن عثمان بدل أبان بن تغلب ، والظاهر أنه الصحيح لكثرة رواية ابن أبي عمير عن أبان بن عثمان وعدم روايته عن أبان ابن تغلب في الكتب الاربعة ، والوافي كالكافي وفي الوسائل عن كل مثله.

روى الشيخ بسنده ، عن الحسن بن محبوب ، عن أبان بن تغلب ، عن الحلبي.

التهذيب : الجزء ٨ ، باب أحكام الطلاق ، الحديث ٢٢٤.

ورواها الصدوق في الفقيه : الجزء ٣ ، باب طلاق التي لم تبلغ المحيض ، الحديث ١٦٠٥.

إلا أن فيه : الحسن بن محبوب ، عن أبان بن عثمان ، عن الحلبي ، والظاهر أن ما في الفقيه هو الصحيح ، فإن الحسن بن محبوب لم تعهد روايته عن أبان بن تغلب كما أنه لم تعهد رواية أبان بن تغلب عن الحلبي.

وهذا بخلاف أبان ابن عثمان ، فإنه قد روى عن الحلبي ، وروى عنه الحسن ابن محبوب كثيرا ، بل بناء على صحة ما في الكشي من تولد الحسن بن محبوب بعد وفاة الصادق عليه السلام كانت صحة ما في الفقيه مقطوعا بها ، فإن أبان بن تغلب توفى في حياة الصادق عليه السلام ، فلا يمكن رواية الحسن بن محبوب عنه ، وفي الوافي كما في الفقيه ، وفي الوسائل عن كل مثله.

روى الكليني بسنده ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن أبان بن

١٣٩

تغلب ، عمن أخبره ، عن أبي عبد الله عليه السلام. الكافي : الجزء ٦ ، كتاب الاطعمة ٦ ، باب جامع في الدواب ، ٢ ، الحديث ١٢.

كذا في جميع النسخ حتى الوافي والوسائل أيضا ، ورواها الشيخ في التهذيب : الجزء ٩ ، باب الصيد والذكاة ، الحديث ١٦٩ ، وفيه أبان فقط ، والظاهر أن الصحيح : أبان بن عثمان بدل أبان بن تغلب لبعد الطبقة وعدم ثبوت رواية علي بن الحكم عن أبان بن تغلب في غير هذا المورد وكثرة روايته عن أبان بن عثمان.

ثم إنه روى الكليني بسنده ، عن منصور ، عن عمار بن أبي اليقظان ، عن أبان بن تغلب ، عن أبي عبد الله عليه السلام.

الكافي : الجزء ٢ ، كتاب الايمان والكفر ١ ، باب إدخال السرور على المؤمنين ٨٢ ، الحديث ١٠.

كذا في هذه الطبعة ولكن في الطبعة القديمة والمرآة والوافي عمار أبي اليقظان ، وهو الصحيح ، وما في هذه الطبعة من عمار بن أبي اليقظان من غلط النسخة.

وروى أيضا بسنده ، عن الحسن الخزاز ، عن الوشاء أبي الفرج ، عن أبان ابن تغلب ، عن أبي عبد الله عليه السلام.

الكافي : الجزء ٤ ، كتاب الحج ٣ ، باب موضع رأس الحسين عليه السلام ٢٢٩ ، الحديث ٢.

كذا في الطبعة القديمة والمرآة والوسائل أيضا ، ولكن الظاهر أن في العبارة تقديما وتأخيرا ، والصحيح : الحسن الخزاز الوشاء عن أبي الفرج ، عن أبان بن تغلب ، فإن الوشاء لقب الحسن الخزاز دون أبي الفرج ، ويؤكد ذلك أن هذه الرواية بعينها مذكورة في الباب (٩) من كامل الزيارات ، وفيها الحسن الخزاز الوشاء عن أبي الفرج عن أبان بن تغلب ، وفي الوافي أيضا كذلك.

٢٩ ـ أبان بن راشد الليثي :

من أصحاب الصادق عليه السلام. رجال الشيخ (١٨١).

١٤٠