أهل البيت عليهم السلام في المكتبة العربية

السيّد عبد العزيز الطباطبائي

أهل البيت عليهم السلام في المكتبة العربية

المؤلف:

السيّد عبد العزيز الطباطبائي


الموضوع : دليل المؤلفات
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
المطبعة: ستاره
الطبعة: ١
ISBN: 964-319-032-3
الصفحات: ٧٢٨

الادباء ١٣ / ٣٦ ـ ٩٤ ، وفي طبعة مرجليوث ٥ / ١٤٩ ـ ١٦٨ ، المنتظم ٧ / ٤٠ ، الكامل لابن الأثير ٨ / ٥٨١ ، إنباه الرواة ٢ / ٢٥١ ـ ٢٥٣ ، وفيات الأعيان ٢ / ٤٦٨ ، تاريخ الإسلام ـ للذهبي ـ مجلّد يحوي من سنة ٣٥١ ـ ٣٨٠ ، طبعة دار الكتاب العربي : ١٤٢ ، البداية والنهاية ١١ / ٢٦٣ ، خلاصة الأقوال : ٢٦٧ ـ للعلاّمة الحلّي ـ ، مرآة الجنان ٢ / ٣٥٩ ، سير أعلام النبلاء ١٦ / ٢٠١ ، ميزان الاعتدال ٢ / ١٣٢ ، دول الإسلام ١ / ٢٢١ ، المغني ٢ / ٤٤٦ ، العبر ٢ / ٣٠٥ ، المختصر في أخبار البشر ـ لأبي الفدا ـ ٢ / ١١٤ ، غربال الزمان ـ للعامري الحرضي ـ : ٣٠٨ ، الوافي بالوفيات ٢١ / ٢٠ ـ ٢٦ ، لسان الميزان ٤ / ٢٢١ ، أمل الآمل ٢ / ١٨١ ، شذرات الذهب ٢ / ١٩ ، دائرة المعارف الإسلامية ١ / ٣٨٨ ، أعلام العرب في العلوم والفنون ـ لعبد الصاحب الدجيلي ـ ١ / ١٨٩ ، جامع الرواة ١ / ٥٧٤ ، مفتاح السعادة ١ / ١٨٤ ، وفي طبعة ٢٢٨ ، روضات الجنّات ٥ / ٢٢٠ ، هدية العارفين ١ / ٦٨١ ، الكنى والألقاب ـ للقمّي ـ ١ / ١٣٨ ، والفوائد الرضوية ـ له ـ ١ / ٢٧٨ ، النثر الفنّي في القرن الرابع ـ لزكي مبارك ـ ١ / ٢٣٤ ـ ٢٤٥ ، كنوز الأجداد ـ لكرد علي : ١٥٩ ـ ١٦٢ ، بروكلمن ـ الأصل ـ ١ / ١٥٢ ، والذيل ١ / ٢٢٥ ، وفي الترجمة العربية ٣ / ٦٨ ـ ٧١ ، طبقات أعلام الشيعة ـ القرن الرابع ـ : ١٨٣ ، سزكين ١ / ٣٧٨ ، من الأصل ، والجزء الثاني من المجلّد الأول ٢٨٠ ـ ٢٨٧ من الترجمة العربية ، أعيان الشيعة ٨ / ١٩٨ ـ ٢٠١ ، وفي طبعة ٤١ / ١٥٥ ، عروبة العلماء ١ / ٣٧٨ ، معجم رجال الحديث ١١ / ٣٦٧ ، أعلام الزركلي ٤ / ٢٧٨ ، معجم المؤلفين ٧ / ٧٨.

وممّا ألّف فيه من الكتب المفردة :

١ ـ دراسة الأغاني ، لشفيق جبري.

٥٢١

٢ ـ أبو الفرج الاصفهاني ، له أيضا.

٣ ـ صاحب الأغاني ، أبو الفرج الاصفهاني الراوية ، لمحمّد أحمد خلف الله.

وأمّا ما نشر عنه في الصحف ، فراجع عنه معجم المؤلفين.

٦٨٥ ـ مقاصد الطالب في مناقب عليّ بن أبي طالب :

لشهاب الدين أحمد بن إسماعيل البرزنجي ، الشهرزوري الأصل ، المدني ، المتوفّى سنة ١٣٣٧ ه‍.

ترجم له الزركلي فقال : ولد بالمدينة وتعلّم بها وبمصر ، وكان من مدرّسي الحرم بالمدينة ، وتولّى إفتاء الشافعية فيها ، وانتخب نائبا عنها في مجلس النوّاب العثماني بإسطنبول ، واستقرّ في دمشق أيّام الحرب العالمية الأولى ، وتوفّي بها ، له رسائل لطيفة ... ، الأعلام ١ / ٩٩.

رياض الجنّة ـ لعبد الحفيظ الفاسي ـ ١ / ١٠٦ ـ ١١١ ، معجم المؤلّفين ١ / ١٦٤.

٦٨٦ ـ المقامات في تفضيل عليّ عليه‌السلام :

لأبي جعفر الإسكافي ، محمّد بن عبد الله المعتزلي البغدادي ، المتوفّى سنة ٢٤٠ هجرية.

ترجم له النديم في الفهرست : ٢١٣ ترجمة حسنة ، وعدّد له نحو ٢٣ كتابا من كتبه البالغة تسعين كتابا وذكر له هذا الكتاب.

وتقدّمت ترجمة الإسكافي ومصادرها عند ذكر كتابه : المعيار والموازنة.

٥٢٢

وينقل الشريف الرضي عن كتاب المقامات هذا في : نهج البلاغة في باب الكتب : ومن كتاب له عليه‌السلام إلى طلحة والزبير ... ، قال : وذكر هذا الكتاب أبو جعفر الإسكافي في كتاب المقامات.

ولعلّه هو الذي حكى عنه ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة ٤ / ٦٣ ـ ٧٣ نقولا ، ثم قال : هذه خلاصة ما ذكره شيخنا أبو جعفر رحمه‌الله تعالى في هذا المعنى في كتاب التفضيل.

فسمّاه كتاب التفضيل ، ولا أدري أيقصد به المقامات أو المعيار والموازنة؟ أو هو كتاب ثالث له في تفضيل أمير المؤمنين عليه‌السلام؟

٦٨٧ ـ مقتل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه‌السلام :

أبو بكر عبد الله بن محمّد بن عبيد بن سفيان بن قيس القرشي الامويّ ـ مولاهم ـ البغدادي الأخباري ( ٢٠٨ ـ ٢٨١ ه‍ ).

وهو الأخباري صاحب الكتب المصنّفة في الزهد والرقائق والتاريخ ، وكان يؤدّب المعتضد والمكتفي وغير واحد من أولاد الخلفاء.

له ترجمة في : فهرست النديم : ٢٣٦ ، فهرست الطوسي : رقم ٤٥٠ ، تاريخ بغداد ١٠ / ٨٩ ، طبقات الحنابلة ١ / ١٩٢ ، المنتظم ٥ / ١٤٨ ، سير أعلام النبلاء ١٣ / ٣٩٧ ، تذكرة الحفّاظ ٢ / ٦٧٧ ، العبر ٢ / ٦٥ ، الوافي بالوفيات ١٧ / ٥١٩ ، فوات الوفيات ٢ / ٢٢٨ ، البداية والنهاية ١١ / ٧١ ، تهذيب التهذيب ٦ / ١٢ ، خلاصة تهذيب الكمال ٢ / ٩٥ ، معجم رجال الحديث ١٠ / ٣٠٤.

وتقدّم له في حرف الفاء : كتاب فضائل عليّ عليه‌السلام ، وأوعزنا إلى ترجمته ، وعدّدنا ما نالته اليد من مصادرها فلا نكرّر ولا نعيد ، وله : مقتل

٥٢٣

الحسين عليه‌السلام أيضا ، يأتي.

وألّف أبو موسى المديني الاصفهاني ـ المتوفّى سنة ٥٨١ ه‍ ـ جزءا مفردا في ترجمة ابن أبي الدنيا وذكر مصنّفاته باسم : جزء فيه ذكر أبي بكر عبد الله بن عبيد ابن أبي الدنيا ، وحاله ، وما وقع لنا حاليا من أحاديثه.

يوجد في دار الكتب الظاهرية ، رقم ٣٨٤٧ ، ضمن المجموع رقم ١١١ ، من الورقة ٥٢ ـ ٦٢ ، مكتوبة في حياة المؤلف ، ذكر في فهارس الظاهرية : فهرس العشّ : ٢١٩ ، وفهرس الريّان : ٦٤٧ ، وفهرست الألباني :

٢٠٧.

وفي الظاهرية أيضا جزء في أسماء مصنّفات ابن أبي الدنيا. يوجد ضمن المجموع رقم ٤٢ مجاميع.

نشره الدكتور صلاح الدين المنجّد ضمن مقال ممتع له في مجلّة مجمع اللغة العربية في دمشق ، المجلّد ٤٩ ، سنة ١٣٩٤ ١٩٧٤ ، باسم :

معجم مصنّفات ابن أبي الدنيا ، من الصفحة ٥٧٩ ـ ٥٩٤ ، فعدّ له ١٩٨ كتابا منها كتابه هذا : مقتل أمير المؤمنين عليه‌السلام ، ذكره تحت الرقم ١٧٦.

مخطوطة الكتاب :

له نسخة فريدة قديمة قيّمة ، من نفائس مخطوطات دار الكتب الظاهرية في دمشق ، ضمن المجموعة رقم ٩٥ مجاميع ، ورقم ٣٨٣١ عام ، من الورقة ٢٣١ ـ ٢٤٩ ، عليها سماع في سنة ٤٣٨ ه‍ ، وصفها يوسف العشّ في فهرس دار الكتب الظاهرية ( التاريخ وملحقاته ) : ٨٢ ـ ٨٣ وصفا دقيقا ، وكذلك الريّان في فهرس الظاهرية ( التاريخ ) : ٦٩٠ ، والألباني في فهرس حديث دار الكتب الظاهرية : ١٤ ، ووصفها السوّاس في فهرس

٥٢٤

مجاميع المدرسة العمرية في دار الكتب الظاهرية : ٥٠٨.

والمخطوطة ناقصة من أولها ، ولا نعلم المقدار الساقط ، حيث لم نعثر حتى الآن على نسخة كاملة أخرى ، وربّما كان الساقط شيئا كثيرا يحتوي فضائل أمير المؤمنين عليه‌السلام وشمائله وسيرته.

طبعات الكتاب :

١ ـ نشر الكتاب لأوّل مرّة ـ بتحقيقي ـ عام ١٤٠٨ ه‍ في مجلّة « تراثنا » التي تصدرها مؤسسة آل البيت عليهم‌السلام لإحياء التراث في قم ، في سنتها الثالثة ، وفي عددها الثاني عشر ، في سلسلة « من ذخائر التراث » من ص ٧٩ ـ ١٣٣.

٢ ـ وطبع ثانية عام ١٤١١ ه‍ ، بتحقيق زميلنا العلاّمة المحقّق ، الشيخ محمّد باقر المحمودي حفظه الله ، فصدر بمفرده في ١٢٣ صفحة من منشورات مجمع إحياء الثقافة الإسلامية في قم ووزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي في طهران.

٦٨٨ ـ مقتل أمير المؤمنين عليّ عليه‌السلام :

الضبّي البصري ثم البغدادي ، المتوفّى سنة ٢٩٨ ه‍.

ترجم له النديم في الفهرست : ١٢١ ، وعدّ كتبه ومنها هذا الكتاب ، وقال : أحد الرواة للسّير والأحداث والمغازي وغير ذلك ، وكان ثقة صدوقا ، له من الكتب : كتاب مقتل الحسين بن علي عليه‌السلام ، كتاب وقعة صفّين ، كتاب الجمل ، كتاب الحرّة ، كتاب مقتل أمير المؤمنين عليّ عليه‌السلام ...

٥٢٥

وترجم له النجاشي ـ المتوفّى سنة ٤٥٠ ه‍ ـ في فهرسه برقم ٩٣٦ ، وقال : له كتب منها : الجمل الكبير ، والجمل المختصر ، وكتاب صفّين الكبير ، وكتاب صفّين المختصر ، مقتل الحسين عليه‌السلام ، كتاب النهر ، كتاب الأجواد ، كتاب الوافدين ، مقتل أمير المؤمنين عليه‌السلام ، أخبار زيد ، أخبار فاطمة عليها‌السلام ومنشؤها ومولدها عليها‌السلام ، كتاب الحيل.

ثم روى هذه الكتب عن أبي العبّاس أحمد بن عليّ بن نوح السيرافي البصري ، عن عليّ بن يحيى السلمي الحذّاء ، عن آخرين ، كلّهم عن الغلابي.

وترجم له الذهبي في العبر ٢ / ٨٦ في وفيات سنة ٢٩٠ ه‍ ، قال :

وفيها محمّد بن زكريا الغلابي الأخباري أبو جعفر بالبصرة ، روى عن عبد الله بن رجاء الغداني وطبقته ، قال ابن حبّان : يعتبر بحديثه إذا روى عن الثقات.

وله ترجمة في الثقات ـ لابن حبّان ـ ٩ / ١٥٤ ، وأنساب السمعاني ٩ / ١٩٣ ( الغلابي ) ، والوافي بالوفيا ٣ / ٧٧ ، واللباب ٢ / ١٨٣ ، وتذكرة الحفّاظ ٢ / ٦٣٩ ، سير أعلام النبلاء ١٣ / ٥٣٤.

٦٨٩ ـ مقتل أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه‌السلام :

أحمد بن عبد الله بن محمّد ، من أهل القرن الخامس الهجري أو بعده.

ترجم له الذهبي في سير أعلام النبلاء ١٩ / ٣٦ في الطبقة الخامسة

٥٢٦

والعشرين ممّن توفّوا فيما بين سنتي ٤٨٠ ـ ٥٠٠ (١) وهاجمه هجوما عنيفا قاسيا ، وقال : هو أكذب من مسيلمة!! أظنّه كان في هذا العصر.

وترجم له في ميزان الاعتدال ١ / ١١٢ ، وقال : ذاك الكذّاب الدجّال! واضع القصص التي لم تكن قطّ ، فما أجهله!! وأقلّ حياءه ؛ وما روى حرفا من العلم بسند ، ويقرأ له في سوق الكتبيّين كتاب ضياء الأنوار ، ورأس الغول ، وشرّ الدهر ، وكتاب كلندجة ، وحصن الدولاب ، وكتاب الحصون السبعة وصاحبها هضام بن الجحّاف وحروب الإمام عليّ معه ، وغير ذلك.

وترجم له ابن حجر في لسان الميزان ١ / ٢٠٢ ، وأورد كلام الذهبي وزاد في الطين بلّة! وما كان الرجل يستحقّ هذا الهجوم العنيف ، فإنّه لم يضع حديثا ينسبه إلى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، ولا وقع في إسناد حديث باطل يتّهم به ، وكلّ ما هنا لك أنّه ألّف كتبا بأسلوب قصصي وقلم روائي كما وصفه الذهبي بالقصّاص ، وواضع القصص.

والكاتب القصصي لا يفترض فيه أن يتحرّى الصدق ، فالقصّة بطبعها نسج خيال وتصوير رؤى ، ولكنّ الذهبي ينظر إلى الكتب بمنظار محدّث!! ويطالب كلّ كاتب وقائل بإسناد صحيح!! مع أنّ كتب البكري أسماؤها توحي بأنّها قصص وروايات مثل : رأس الغول ، وكلندجة ، وما شاكل.

وقد كانت القصص والروايات منتشرة متداولة في الناس منذ بدايات

__________________

(١) وأمّا الأبّ شيخو فقد ذكره في شرح مجاني الأدب : ٣١٢ ، وذكر أنّه توفّي في أواسط القرن الثالث للهجرة! حكاه عنه سركيس في معجم المطبوعات ١ / ٥٧٨ عند ذكره للبكري هذا ، وعدّ كتبه المطبوعة ولم يستوفها ، وإنّما استوفاها بروكلمن في تاريخ الأدب العربي ، الترجمة العربية ٦ / ٢٢١ ـ ٢٢٣ ، فقد ترجم للبكري هذا ووصفه بالواعظ! ونسبه بصريا! وعدّد كتبه المخطوطة وأماكن وجودها وما طبع منها وتكرّر طبعاتها ، وحكى عن وستنفلد أنّه أرّخ وفاته عقب سنة ٩٥٠ بقليل!!.

٥٢٧

القرن الرابع ، ونجد منها : عجائب البحر ، وحديث سندباد ، والسنّور والفأر في أخبار الراضي بالله من أوراق الصولي ـ المتوفّى سنة ٣٣٥ ه‍ ـ : ٦.

وأمّا الكتاب الذي سمّاه الذهبي : ضياء الأنوار ـ وقد يسمّى : مصباح الأنوار ـ والمشتهر والمطبوع باسم : الأنوار في مولد النبي المختار ، فهو كتاب اعتيادي ليس فيه ما يشينه ، ولا يختلف عن سائر ما كتب في المولد الشريف ، وما أكثرها.

وذكره حاجي خليفة في كشف الظنون ١ / ١٩٥ ومدحه قائلا : الأنوار ومفتاح السرور والأفكار في مولد النبي المختار ، لأبي الحسن أحمد بن عبد الله البكري ، المتوفّى سنة ... وهو كتاب جامع مفيد في مجلّد ، أوله : الحمد لله الذي خلق روح حبيبه ... إلى آخره ، جمعها لتقرأ في شهر ربيع الأوّل وجعلها سبعة أجزاء.

وهنا لك أبو الحسن البكري رجل آخر اسمه عليّ بن محمّد بن عبد الرحمن ، توفّي سنة ٩٥٢ ه‍.

كان من فقهاء الشافعية في مصر ، له ترجمة في الكواكب السائرة ٢ / ١٩٤ ، والشذرات ٨ / ٢٩٢.

درس عنده الشهيد الثاني زين الدين بن علي بن أحمد الشامي العاملي ، المستشهد سنة ٩٦٥ ه‍.

ورد ذكره في كتاب : بغية المريد في ترجمة الشهيد (١) الذي كتبه

__________________

(١) أدرج نصّه حرفيا كلّ من الشيخ عليّ حفيد الشهيد الثاني والمتوفّى سنة ١١٠٣ ه‍ ، في كتابه الدرّ المنثور ٢ / ١٤٩ ـ ١٩٨ ، وأفاد منها السيّد الأمين العاملي ـ قدّس الله روحه ـ وحكى كثيرا من نصوصها في ترجمة الشهيد الثاني من موسوعته القيّمة أعيان الشيعة ٧ / ٤٣ ـ ١٥٨.

٥٢٨

تلميذ الشهيد بهاء الدين العودي حاكيا عن الشهيد نفسه في رحلته إلى مصر عام ٩٤٢ ه‍ وتتلمذه على جماعة هناك يبلغ عددهم ستّة عشر رجلا من أعلام مصر ، قال : ومنهم الشيخ أبو الحسن البكري ، سمعت عليه جملة من الكتب في الفقه والتفسير وبعض شرحه على المنهاج.

ثم أخذ الشهيد الثاني ـ رحمه‌الله ـ يصف شعبية شيخه هذا ومكانته الاجتماعية وشدّة حبّ الناس له ، منها قوله : وكان من شدّة ميل الناس إليه إذا حضر مجلس العلم أو دخل المسجد يزدحم الناس على تقبيل كفّيه وقدميه حتى منهم من يمشي حبوا حتى يصل إلى قدميه يقبّلهما ...

وفي أصحابنا ـ رضوان الله عليهم ـ من خلط بين هذين! منهم ميرزا عبد الله أفندي في كتابه رياض العلماء ٥ / ٤٤٠ ، قال : الشيخ أبو الحسن البكري ، قد يطلق على الشيخ الجليل أبي الحسن أحمد بن عبد الله بن محمّد البكري ، صاحب كتاب ( الأنوار في مولد النبي المختار ) وغيره من الكتب ، وكان أستاذ الشهيد الثاني ، وسيجيء شرح أحواله في القسم الثاني ، فإنّه يقال : إنّه من العامّة ...

وأظنّ أنّ هذا الخلط والوهم تسرّب منه إلى شيخه العلاّمة المحدّث المجلسي ـ قدس الله روحه ـ فقال في مقدّمة موسوعته الحديثية الكبرى بحار الأنوار ١ / ٢٢ عند عدّ مصادره :

وكتاب الأنوار في مولد النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله ، وكتاب مقتل أمير المؤمنين عليه‌السلام ، وكتاب وفاة فاطمة عليها‌السلام ، الثلاثة كلّها للشيخ الجلى أبي الحسن البكري أستاذ الشهيد الثاني رحمة الله عليهما.

وثالثهم العلاّمة المتبحّر المحدّث الرجالي الحاجّ ميرزا حسين النوري ـ قدّس الله نفسه ـ في خاتمة المستدرك ٣ / ٤٢٦ في ترجمة الشهيد الثاني

٥٢٩

عند عدّ مشايخه المصريّين ، قال : ٦ ، الشيخ أبو الحسن البكري ، صاحب كتاب الأنوار في مولد النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله ...

وقد عرفت أنّ البكري صاحب الأنوار اسمه أحمد بن عبد الله ، قد ترجم له الذهبي ـ المتوفّى سنة ٧٤٨ ه‍ ، في الميزان ، فقد كان قبل القرن الثامن وكان قبل الشهيد الثاني ـ المولود سنة ٩١١ ه‍ ـ بعدّة قرون.

وأول من تنبّه لهذا ونبّه عليه شيخنا العلاّمة المحقّق صاحب الذريعة ـ قدّس الله نفسه ـ فقد ذكر في الذريعة ١ / ٤٠٩ كتاب الأنوار ثم قال في ص ٤١٠ : أقول : الظاهر أنّ أبا الحسن البكري المصري أستاذ الشهيد هو الذي ترجمه في ( شذرات الذهب ) بعنوان : علاء الدين أبي الحسن عليّ بن جلال الدين محمّد البكري الصديقي الشافعي ، المحدّث الصوفي المتبحّر في الفقه والتفسير والحديث ، وله شرح المنهاج ، وشرح الروض ، وشرح العباب ، وتوفّي بالقاهرة سنة ٩٥٢ ... مع أنّ ابن تيميّة ـ المتوفّى سنة ٧٢٨ ـ ذكر في كتابه ( منهاج السنّة ) أنّ أبا الحسن البكري مؤلّف ( الأنوار ) هذا كان أشعريّ المذهب ، فيظهر تقدّمه عليه ، فكيف بعصر الشهيد الثاني؟!.

أقول : صريح كلام الشهيد الثاني ـ رحمه‌الله ـ أنّ أبا الحسن البكري من مشايخه الّذين قرأ عليهم في مصر عند رحلته إليها سنة ٩٤٢ ه‍ ، وكان ممّا قرأ عليه شرحه على المنهاج.

وقال العودي : وصحبه شيخنا [ الشهيد ] نفع الله به من مصر إلى الحجّ ، وذكر أنّه خرج في مهيع عظيم من مصر راكبا في محفّة مستصحبا ثقلا كثيرا ...

أقول : قال الغزّي في ترجمة البكري هذا في الكواكب السائرة ٢ / ١٩٥ : ومن مؤلفاته شرح المنهاج ... وهو أول من حجّ من علماء مصر في محفّة ...

٥٣٠

وقد تقدّم عن الشهيد الثاني ـ رحمه‌الله ـ أنّه قرأ على البكري بعض شرحه على المنهاج ، فهو هذا لا صاحب الأنوار المتقدّم عليه بعدّة قرون.

مخطوطاته :

١ ـ نسخة في المكتبة المركزية لجامعة طهران ، ذكرت في فهرسها ٩ / ٧٧٦.

٢ ـ نسخة في مكتبة الغرب في همدان ، ضمن المجموعة رقم ٤٥٩٣ ، من الورقة ١٧٢ ـ ٢٠٦ ، كتبت سنة ١٢٩٩ ه‍ ، ذكرت في فهرسها :

٣٥١.

٣ ـ نسخة في مكتبة الإيرواني الوقفية في تبريز.

٦٩٠ ـ مقتل الحسن بن عليّ عليهما‌السلام :

أبي عبد الله محمّد بن عمر بن واقد الأسلمي ـ مولاهم ـ المدني ثم البغدادي ( ١٣٠ ـ ٩ / ٢٠٧ ه‍ ).

ترجم له النديم في الفهرست : ١١١ ، وقال : وكان يتشيّع ، حسن المذهب ، يلزم التقيّة ، وهو الذي روى أنّ عليّا عليه‌السلام كان من معجزات النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله ، كالعصى لموسى عليه‌السلام ، وإحياء الموتى لعيسى بن مريم عليه‌السلام ، وغير ذلك من الأخبار.

وكان من أهل المدينة انتقل إلى بغداد وولي القضاء بها للرشيد بعسكر المهديّ ، عالما بالمغازي والسّير والفتوح ...

٥٣١

قال محمّد بن إسحاق (١) : قرأت بخطّ عتيق قال : خلّف الواقدي بعد وفاته ستّمائة قمطر كتبا ، كلّ قمطر منها حمل رجلين! وكان له غلامان مملوكان يكتبان له الليل والنهار ، وقبل ذلك بيع له كتب بألفي دينار! ...

أقول : ومن كتّابه محمّد بن سعد صاحب الطبقات ، ترجم له فيه.

وله كتاب : المغازي مطبوع غير مرّة ، وله كتاب : مولد الحسن والحسين يأتي ، وله كتاب : الجمل تقدّم في حرف الجيم ، وذكرنا هناك بعض مصادر ترجمته ، وله كتاب : مقتل الحسين عليه‌السلام ، وله كتاب : مقتل الحسن بن عليّ عليهما‌السلام ، ذكر في هدية العارفين ٢ / ١٠ ، وذكره سزكين في تاريخ التراث العربي ١ / ٢٩٧ من الأصل الألماني ، وفي الجزء الثاني من المجلّد الأوّل من الترجمة العربية : ١٠٥ ، وقال : أفاد منه ابن حجر في الإصابة ٢ / ٧٧٩.

وذكره له النديم في الفهرست على ما في بعض مخطوطاته.

٦٩١ ـ مقتل الحسين عليه‌السلام :

أبي عبد الله محمّد بن عمر بن واقد المدني ثم البغدادي ( ١٣٠ ـ ٩ / ٢٠٧ ه‍ ).

ذكره له النديم في الفهرست : ١١١ ، قال عند عدّ كتبه : وكتاب مولد الحسن والحسين ، ومقتل الحسين عليه‌السلام.

وترجم له ياقوت في معجم الأدباء ٧ / ٥٨ ، والصفدي في الوافي بالوفيات ٤ / ٢٣٩ ، وذكرا له هذين الكتابين في عداد مؤلفاته.

__________________

(١) هو النديم نفسه مؤلّف « الفهرست ».

٥٣٢

وتقدّم له : مقتل الحسن عليه‌السلام ، وتقدّم له في حرف الجيم كتاب الجمل ، وأوعزنا هناك إلى بعض مصادر ترجمته.

٦٩٢ ـ مقتل الحسين عليه‌السلام :

لابي عبيدة معمر بن المثنى التيمي ـ مولاهم ـ البصري ( ١١٠ ـ ٢٠٩ ) (١).

من أئمة الأدب المعروفين ، قال ابن قتيبة في المعارف : ٥٤٣ : كان الغريب وأيام العرب أغلب عليه ، وكان لا يقيم البيت إذا أنشده! ويخطئ إذا قرأ القرآن نظرا! وكان يبغض العرب! وألّف في مثالبها كتبا ، وكان يرى رأي الخوارج.

وقال الجاحظ : لم يكن في الأرض جماعي ولا خارجي أعلم بجميع العلوم من أبي عبيدة.

أقول : كان خارجيا إباضيا ، قال أبو حاتم السجستاني : كان يكرمني بناء على أنّني من خوارج سجستان! وكان ينسب إليه فعل القبائح! قال فيه أبو نؤاس :

صلّى الإله على لوط وشيعته

أبا عبيدة قل بالله آمينا

فأنت عندي بلا شكّ بقيّتهم

منذ احتلمت وقد جاوزت سبعينا

وله نحو المائتي مصنّف ، منها : مقاتل الأشراف ، فضائل الفرس ، خوارج البحرين واليمامة ، مقتل محمّد وإبراهيم ابني عبد الله بن الحسن بن الحسن ، مآثر العرب ، مثالب العرب ، وكتاب الجمل وصفّين ـ وقد تقدّم في حرف الجيم ـ.

__________________

(١) في وفاته خلاف ، قيل : ٢١٠ ، وقيل : ٢١٣ ، وقيل غير ذلك.

٥٣٣

ومنها هذا الكتاب مقتل الحسين ، كان عند السيّد ابن طاوس الحلّي ـ المتوفّى سنة ٦٦٤ ه‍ ـ في مكتبته وينقل عنه في كتبه ، وهو مذكور في فهرس مكتبته المنشور في مجلّة المجمع العلمي العراقي (١) ففيه برقم ٤٣٠ : مقتل الحسين ، لمعمر بن المثنّى.

وذكره شيخنا رحمه‌الله في الذريعة : ٢٢ / ٢٨ ، قال : مقتل أبي عبد الله الحسين عليه‌السلام ، لمعمر بن المثنّى ، روى عنه السيّد ابن طاوس في اللهوف.

أقول : كتاب اللهوف ( الملهوف ) على قتلى الطفوف ، في مقتل الحسين عليه‌السلام ، للسيّد رضي الدين عليّ بن طاوس الحسني الحلّي ( ٥٨٩ ـ ٦٦٤ ه‍ ) مطبوع مرارا في الهند والعراق وإيران وغيرها.

٦٩٣ ـ مقتل الحسين بن عليّ عليهما‌السلام :

لنصر بن مزاحم بن يسار المنقري ، أبي المفضّل العطّار الكوفي ، صاحب : وقعة صفّين ، المتوفّى سنة ٢١٢ ه‍.

ذكره النديم في الفهرست : ١٠٦ ، والنجاشي في فهرسته رقم ١١٤٨ ورواه عنه بإسنادين ، وذكر من كتبه كتاب الجمل ، كتاب صفّين ، كتاب النهروان ، كتاب الغارات ، كتاب المناقب ، كتاب أخبار محمّد بن إبراهيم وأبي السرايا.

وذكره له ياقوت في ترجمته في معجم الأدباء ٧ / ٢١٠.

وترجم له الخطيب في تاريخ بغداد ١٣ / ٢٨٢.

__________________

(١) في المجلّد الثاني عشر منه سنة ١٣٨٤ ه‍ ١٩٦٥ م باسم : السيّد عليّ آل طاوس حياته ، مؤلّفاته ، خزائن كتبه ؛ بقلم العلاّمة الشيخ محمّد حسن آل ياسين.

٥٣٤

٦٩٤ ـ مقتل الحسين :

لأبي عبيد القاسم بن سلام الهروي ، المتوفّى سنة ٢٢٤ ه‍.

ذكره أبو سعد السمعاني في عداد كتب أبي عبيد التي قرأها أبو عليّ الحدّاد الحسن بن أحمد الاصبهاني على الحافظ أبي نعيم ورواها عنه ، فقال في التحبير ـ في ترجمة أبي علي الحدّاد ـ ١ / ١٨٥ بعد ما عدّد الكتب ومنها هذا : سمع هذه الكتب أبو عليّ الحدّاد من أبي نعيم الحافظ ، عن أبي القاسم الطبراني ، عن عليّ بن عبد العزيز ، عنه.

وحكاه الذهبي في ترجمة أبي عليّ الحدّاد من سير أعلام النبلاء ١٩ / ٣٠٦ ، عن ابن نقطة ممّا سمعه أبو عليّ الحدّاد من أبي نعيم ، ومنها مقتل الحسين لأبي عبيد القاسم بن سلام. وذكر منها تاريخ الطالبيّين للجعابي ، وممّا حكاه عن السمعاني [ في التحبير ] حديث الطير والمؤاخاة ممّا سمعه من أبي نعيم ، من تآليفه.

٦٩٥ ـ مقتل الحسين عليه‌السلام :

أبي الحسن عليّ بن محمّد بن عبد الله بن أبي سيف المدائني البغدادي ( ١٣٢ ـ ٥ / ٢٢٤ ه‍ ).

ترجم له الذهبي في سير اعلام النبلاء ١٠ / ٤٠٠ ، وقال : العلاّمة الحافظ الصادق أبو الحسن ... وكان عجبا في معرفة السّير والمغازي والأنساب وأيام العرب ، مصدّقا فيما ينقله! عالي الإسناد ... حكى المدائني أنّه أدخل على المأمون فحدّثه بأحاديث في علي [ عليه‌السلام ] فلعن بني أميّة ...

٥٣٥

أقول : وترجم له شيخ الطائفة أبو جعفر الطوسي ـ رحمه‌الله ـ في الفهرست برقم ٤٠٧ ، وقال : عليّ بن محمّد المدائني ، عامّيّ المذهب ، وله كتب كثيرة حسنة في السّير ، وله كتاب مقتل الحسين بن عليّ عليه‌السلام ، وكتاب الخونة لأمير المؤمنين عليه‌السلام.

أخبرنا بذلك أحمد بن عبدون ، عن أبي بكر الدوري ، عن ابن كامل ، عن الحارث بن أبي أسامة ، عن المدائني.

وذكر له كتابه هذا [ مقتل الحسين ] الحافظ ابن شهرآشوب ـ المتوفّى سنة ٥٨٨ هجرية ـ في معالم العلماء برقم ٤٨٦.

وتقدّم للمدائني : أخبار أبي طالب وولده [ وفي هدية العارفين : أخبار أبي طالب وبنيه ] ، أسماء من قتل من الطالبيّين ، الجمل ، خطب عليّ وكتبه إلى عمّاله ، كتاب الفاطميات أو : أخبار الفاطميات.

وللمدائني ترجمة موسّعة في فهرست النديم : ١١٣ ـ ١١٧ ـ وذكر له في الصفحة ١١٧ : أخبار المختار ـ ، وتاريخ بغداد ١٢ / ٥٤ ، ومعجم الأدباء ١٤ / ١٢٤ ، وله ترجمة موجزة في الوافي بالوفيات ـ للصفدي ـ ٢٢ / ١٦٧.

وذكر له الذهبي في سير أعلام النبلاء : أخبار أهل البيت عليهم‌السلام.

٦٩٦ ـ مقتل الحسين عليه‌السلام :

عبد الله بن محمّد بن عبيد أبو بكر القرشي الأموي ـ مولاهم ـ البغدادي الأخباري ( ٢٠٨ ـ ٢٨١ ه‍ ) صاحب الكتب المصنّفة ، ومؤدّب المعتضد والمكتفي وغير واحد من أولاد الخلفاء.

ترجم له شيخ الطائفة أبو جعفر الطوسي ـ المتوفّى سنة ٤٦٠ ه‍ ـ في كتاب الفهرست برقم ٤٥٠ ، وذكر له هذا الكتاب وكتاب : مقتل أمير

٥٣٦

المؤمنين عليه‌السلام ، أورد إسناده إليه ، وروى مؤلّفاته عن أحمد بن عبدون ، عن أبي بكر الدوري ، عن أبي بكر محمّد بن أحمد بن إسحاق الجريري ، عن المؤلف.

وترجم له الذهبي في سير أعلام النبلاء ١٣ / ٤٠٣ وذكر له هذا الكتاب.

وكذا ذكره له ابن شهرآشوب ـ المتوفّى سنة ٥٨٨ ه‍ ـ في معالم العلماء رقم ٥٠٦.

وذكره الدكتور صلاح الدين المنجّد في : معجم مصنّفات ابن أبي الدنيا برقم ١٧٠ ، المنشور في مجلّة مجمع اللغة العربية بدمشق ، المجلّد ٤٩ ، ص ٥٩٢.

وتقدّم له : مقتل أمير المؤمنين عليه‌السلام ، وفي حرف الفاء : فضائل عليّ عليه‌السلام ، فراجع.

٦٩٧ ـ مقتل الحسين عليه‌السلام :

المؤرّخ الرحّالة ، أحمد بن أبي يعقوب إسحاق ابن جعفر بن وهب بن واضح الكاتب العبّاسي البغدادي ، المتوفّى سنة ٢٨٤ أو سنة ٢٧٨ أو سنة ٢٩٢ ه‍ ، صاحب كتابي ، البلدان والتاريخ المطبوعين ، وتاريخه يعرف بتاريخ اليعقوبي ، وله : مشاكلة الناس لزمانهم ، مطبوع أيضا.

كان جدّه من موالي المنصور ، رحل إلى المغرب ودخل الهند وتجوّل في الأقطار العربية ، وله كتاب : أخبار الامم السالفة.

وله ترجمة في معجم الأدباء ٥ / ١٥٢ ، وله ترجمة في مقدّمة تاريخه

٥٣٧

طبعة النجف الأشرف ، وفيها أنّ له في كتاب البلدان ص ١٣١ من طبعة النجف الأشرف شعرا نظمه ليلة الفطر عام ٢٩٢ ه‍ ، فقد كان حيّا في هذا التاريخ.

٦٩٨ ـ مقتل الحسين عليه‌السلام :

لابي عبدالله محمد بن زكريا بن دينار الغلابي الضبيّ البصري ثم البغدادي ، المتوفّى سنة ٢٩٨ ه‍.

تقدّم له : مقتل أمير المؤمنين عليه‌السلام ، فأوعزنا إلى شيء من ترجمته ومصادرها.

وتقدم له في حرف الجيم كتاب الجمل.

وممّن ذكر له كتابه هذا [ مقتل الحسين عليه‌السلام ] النديم في الفهرست : ١٢١ وترجم له النجاشي ـ المتوفّى سنة ٤٥٠ ه‍ ـ في فهرسته برقم ٩٣٦ ، وذكر له كتابه هذا ورواه عنه بإسناده إليه ، كما وذكر هذا الكتاب أيضا في إيضاح المكنون ٢ / ٥٤٠ ، وهدية العارفين ٢ / ٣٢.

٦٩٩ ـ مقتل الحسين عليه‌السلام :

ابن بنت منيع ، وهو أبو القاسم عبد الله بن محمّد بن عبد العزيز بن المرزبان بن سابور بن شاهنشاه الخراساني البغوي المنيعي ثم البغدادي ( ٢١٤ ـ ٣١٧ ه‍ ).

ذكر كتابه هذا في كشف الظنون ٢ / ١٧٩٤ ، وترجم له الذهبي في سير أعلام النبلاء ١٤ / ٤٤٠ ـ ٤٥٧ ، وأطراه بقوله : الحافظ ، الإمام ، الحجّة ، المعمّر ، مسند العصر ... ».

٥٣٨

أقول : وتقدّم له في حرف الفاء : فضائل فاطمة ، وأوعزنا إلى شيء من مصادر ترجمته ، ونزيد هنا : تذكرة الحفّاظ ٢ / ٧٣٧ ، العبر ٢ / ١٧٠ ، البداية والنهاية ١١ / ١٦٣ ، الوافي بالوفيات ١٧ / ٤٧٩ ، طبقات القرّاء ١ / ٤٥٠ ، طبقات الحفّاظ : ٣١٢ ، شذرات الذهب ٢ / ٢٧٩.

وله ترجمة مطوّلة في مقدّمة طبع كتابه : مسند عليّ بن الجعد من ص ٦١ ـ ١٩٨.

٧٠٠ ـ مقتل الحسين عليه‌السلام :

الأشناني البغدادي ( ٢٥٩ ـ ٣٣٩ ه‍ ).

ترجم له إسماعيل باشا في هدية العارفين ١ / ٧٨٠ ، وكحّالة في معجم المؤلفين ٧ / ٢٨٢ ، وذكرا له هذا الكتاب.

وتقدّم له : مقتل الحسن عليه‌السلام ، كما تقدّم له في حرف الفاء فضائل أمير المؤمنين عليه‌السلام ، وذكرنا فيهما مصادر ترجمته.

٧٠١ ـ مقتل الحسين :

سليمان بن أحمد بن أيّوب بن مطير اللخمي الشامي الطبراني ثم الاصفهاني ( ٢٦٠ ـ ٣٦٠ ه‍ ).

أقام محدّثا في اصفهان ستّين سنة ، وهو صاحب المعاجم الثلاثة المطبوعة : الكبير والوسيط والصغير.

ترجم له الذهبي في سير أعلام النبلاء ١٦ / ١١٩ ـ ١٣٠ ووصفه بالإمام الحافظ الثقة ...

٥٣٩

وراجع المصادر المذكورة بهامشه ، وراجع : أعلام معجم البلدان : ٢٥٩ ، والمصادر المدرجة بهامشه.

وأفرد ابن مندة جزءا حافلا في ترجمته طبع في نهاية المعجم الكبير للطبراني في بغداد ، وعدّ في ص ٣٦٢ مقتل الحسين عليه‌السلام ، وهو هناك برقم ٣٩.

وتقدّم له في حرف الفاء فضائل عليّ عليه‌السلام ، فراجع.

٧٠٢ ـ مقتل الحسين عليه‌السلام :

سليمان بن أحمد بن أيّوب بن مطير اللخمي الشامي الطبراني ثم الاصفهاني ( ٢٦٠ ـ ٣٦٠ ه‍ ).

وهو الذي في الجزء الثالث من المعجم الكبير.

ونشرته انا في : الحسين والسنة.

حققه محمّد شجاع ضيف الله ، وطبعته دار الأوراد الكويتية.

٧٠٣ ـ مقتل الحسين :

الموفّق بن أحمد بن محمّد المكّي الخطيب الخوارزمي الحنفي ( حدود سنة ٤٨٤ ـ ٥٦٨ ه‍ ).

قرأ على أبيه وغيره ، وأخذ علوم العربية من الزمخشري ولازمه وتخرّج به حتى أصبح يقال له : خليفة الزمخشري ، ورحل في طلب الحديث وطاف البلاد والعواصم الإسلامية ولقي المشايخ الكبار وسمع منهم ، طوّف في بلاد فارس والعراق والحجاز ومصر والشام وغيرها ، ولم

٥٤٠