أهل البيت عليهم السلام في المكتبة العربية

السيّد عبد العزيز الطباطبائي

أهل البيت عليهم السلام في المكتبة العربية

المؤلف:

السيّد عبد العزيز الطباطبائي


الموضوع : دليل المؤلفات
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
المطبعة: ستاره
الطبعة: ١
ISBN: 964-319-032-3
الصفحات: ٧٢٨

مصطفى جواد في مقدّمة كتابه ( نساء الخلفاء ) ، والجزء التاسع من كتابه الآخر ( الجامع المختصر ) مفصّلا لأحواله ، وعدّد من مؤلّفاته ٥٦ كتابا ...

أقول : وممّا يوجد من مؤلّفاته : المقابر المشهورة والمشاهد المزورة ، مخطوط كتب سنة ٧٦٩ ه‍ ، يوجد في تركيا ، ذكره الدكتور ششن في نوادر مخطوطات تركيا ٢ / ٢٣٤.

٦٧٠ ـ مطالب السئول في مناقب آل الرسول :

لابن طلحة ، وهو كمال الدين أبو سالم محمّد بن طلحة بن محمّد بن الحسن القرشي العدوي النصيبي الشافعي ( ٥٨٢ ـ ٦٥٢ ه‍ / ١١٨٦ ـ ١٢٥٤ م ).

كان من الصدور الأكابر والرؤساء المعظّمين ، ذا حشمة وجاه ، إماما في الفقه ، مفتيا ، بارعا في الحديث والأصول والخلاف ، مقدّما في القضاء والخطابة ، متضلّعا في الأدب والكتابة ، معروفا بالزهد في الدنيا والإعراض عنها ؛ وتفرّد إسماعيل باشا في هديّة العارفين في وصفه بالجفّار ، كما تفرّد بروكلمن في تلقيبه بالراجي ، ومنه تسرب هذا اللقب إلى فهرس مكتبه كوبرلي ١ / ٤٦٠.

قال الصفدي ٣ / ١٧٦ : ولد بالعمرية من قرى نصيبين (١) ، وبرع في المذهب ، وسمع بنيسابور من المؤيّد الطوسي وزينب الشعرية ، وحدّث بحلب ودمشق ، وكان صدرا معظّما محتشما وترسّل عن الملوك ...

وترجم له معاصره أبو شامة ، المتوفّى سنة ٦٦٥ ، في ذيل الروضتين ص ١٨٨ ، في وفيات سنة ٦٥٢ ، وقال : وكان فاضلا عالما ، تولّى القضاء

__________________

(١) نسبة إلى نصيبين جمع نصيب ، وهي مدينة من بلاد الجزيرة في شمال العراق ، كانت على جادّة القوافل بين الموصل والشام.

٤٨١

ببلاد بصرى ، والخطابة بدمشق ، ثمّ طلب لمنصب الوزارة فأيقظه الله تعالى وزهد في رياسات الدنيا ، وتزهّد وانقطع.

وحجّ في هذه السنة [٦٥٢] ولمّا رجع من الحجّ أقام بدمشق قليلا ، وسمع عليه فيها رسالة القشيري ، ثمّ سافر إلى حلب فتوفّي بها في السابع والعشرين من رجب.

وترجم له ابن شاكر في عيون التواريخ ٢٠ / ٧٨ بما مرّ.

وقال معاصره الآخر بهاء الدين الأربلي ، المتوفّى سنة ٦٩٢ ، في كشف الغمّة ١ / ٥٣ طبعة المطبعة العلمية ـ قم سنة ١٣٨١ ه‍ : وكان شيخا مشهورا ، وفاضلا مذكورا ، أظنّه مات سنة ٦٥٤ ، وحاله في ترفّعه وزهده وتركه وزارة الشام وانقطاعه ورفضه الدنيا حال معلومة ، قرب العهد بها ، وفي انقطاعه عمل هذا الكتاب : مطالب السئول ، وكتاب الدائرة ، وكان شافعيّ المذهب ، من أعيانهم ورؤسائهم.

وترجم له الذهبي في سير أعلام النبلاء ٢٣ / ٢٩٣ ووصفه بالعلاّمة الأوحد ، وقال : برع في المذهب وأصوله ، وشارك في فنون ، ولكنّه دخل في هذيان علم الحروف! وتزهّد ، وقد ترسّل عن الملوك ، وولي وزارة دمشق يومين وتركها ، وكان ذا جلالة وحشمة ... قال التاج ابن عساكر : وفي سنة ٦٤٨ خرج ابن طلحة عن جميع ما له من موجود ومماليك ودوابّ وملبوس ، ولبس ثوبا قطنيا وتخفيفة ، وكان يسكن الأمينية فخرج منها واختفى ، وسببه أنّ الناصر كتب تقليده بالوزارة ، فكتب هو إلى السلطان يعتذر ...

وترجم له السبكي في طبقات الشافعية ٨ / ٦٣ ، وقال : تفقّه وبرع في المذهب ، وسمع الحديث بنيسابور ... وكان من صدور الناس ، ولي الوزارة بدمشق يومين وتركها ، وخرج عمّا يملكه من ملبوس ومملوك

٤٨٢

وغيره ، وتزهّد ...

ذكر الكتاب الجلبي في كشف الظنون ، وإسماعيل باشا في هدية العارفين ٢ / ١٢٥ ، وإيضاح المكنون ٢ / ٤٩٩ باسم : مطالب السئول في مناقب الرسول ، بإسقاط الآل! على أنّ كلمة : « الآل » موجودة في نصّ المؤلّف في مقدمة الكتاب حيث يقول : وسمّيته : مطالب السئول في مناقب آل الرسول ، وعلى أنّه ليس فيه من سيرة الرسول ولا من مناقبه صلى‌الله‌عليه‌وآله شيء وإنّما يختصّ بمناقب الآل في اثني عشر بابا بعدد الأئمة من عترته صلى‌الله‌عليه‌وآله ، بادئا بأمير المؤمنين عليه‌السلام ، وخاتما بالمهدي عليه‌السلام ، وهو الإمام الثاني عشر وخاتم الأوصياء عجّل الله فرجه وانتقم به ممّن ظلمهم.

وقد فرغ من تأليفه في مدينة حلب في ١٧ رجب سنة ٦٥٠ ، وما إن تمّ تأليفه إلاّ وانتشرت نسخه ، وأقبل عليه الناس ، واعتمده أعلام عصره ، فقد كان منه نسخة عند معاصره السيّد رضي الدين علي بن طاوس الحلّي ، المتوفّى سنة ٦٦٤ ، وينقل عنه في كتبه ، وهو مثبت في فهرس مكتبته برقم ٤١٧ ، المنشور في مجلّة المجمع العلمي العراقي.

كما واعتمده معاصره الآخر بهاء الدين الأربلي ، المتوفّى سنة ٦٩٢ ، في كتابه : كشف الغمّة.

والحقّ أنّ الكتاب من خيرة ما ألّفه أهل السنّة في آل البيت ، لم يمزج فيه الحقّ بالباطل ، ولم يدسّ فيه مناقب لغيرهم ، قال المؤلّف في مقدّمة الكتاب :

ألزمت نفسي تأليف هذا الكتاب قياما بحقّه عليه‌السلام ... فشرعت في تصنيفه ، وجمعت همّتي لتأليفه ، وسمّيته : مطالب السئول في مناقب آل الرسول ، ونهجت جدد المطالب ، واستخرجت زبد المناقب ، بمحض المعقول والمنقول ، فجاء جامعا للفضائل ، صادعا بالدلائل ، شارعا مناهج الوصول إلى السئول ... ».

٤٨٣

وعمد إليه أحمد بن عبد الرحيم بن أحمد ، من أعلام القرن الثامن ، فلخّصه وسمّاه : المنقول من مطالب السئول ، جاء في آخره : نجز ما اختار نقله من كتاب : مطالب السئول في مناقب آل الرسول ، العبد الفقير أحمد بن عبد الرحيم بن أحمد ... أول نهار الثلاثاء ، ثامن صفر ، سنة ٧٣٤.

منه مخطوطة في جامعة القرويّين في فاس بالمغرب ، في جزء ضخم ، بخطّ مشرقي واضح جميل ، رقمه ١٢٥٧ ، وتاريخ وقفه سنة ١٠٠٨ ، وصف في فهرسها ٣ / ٣١٨.

وترجمه إلى الفارسية المولى أبو الحسن علي بن الحسن الزواري بأمر السلطان شاه طهماسب الصفوي ، وسمّاه : عمدة المطالب في ترجمة المناقب ، ذكره شيخنا رحمه‌الله في الذريعة ١٥ / ٣٤٠ ، وذكر أنّه رآه عند السيد جلال الدين المحدّث الارموي.

مخطوطات مطالب السئول :

١ ـ مخطوطة قديمة في مكتبة السيّد المرعشي العامة في مدينة قم ، رقم ٢١٣٣ ، وصفت في فهرسها ٦ / ١٤٣ ـ ١٤٥.

وهي من مخطوطات القرن السابع ، نسخة قيّمة صحيحة في ٢٣٩ ورقة.

٢ ـ نسخة مكتوبة في حياة المؤلّف ، رأيتها في إسلامبول ، في المكتبة السليمانية ، من كتب داماد إبراهيم ، رقم ٣٠٣ ، باسم : زبدة المقال ، مخطوطة خزائنية قيّمة ، في ١٢٨ ورقة.

٣ ـ مخطوطة من القرنين ٧ و ٨ ، في المكتبة المركزية لجامعة طهران ، رقم ١٨٩٧ ، ذكرت في فهرستها ٨ / ٥٠٥ ، كتبها محمّد بن أحمد ابن محمّد بن أحمد بن علي بن محمّد بن علي بن محمّد بن عبد الله بن

٤٨٤

جعفر بن زيد بن جعفر بن محمّد بن أحمد بن محمّد بن الحسين بن إسحاق المؤتمن ابن الإمام الصادق عليه‌السلام.

ذكرت في مجلّة معهد المخطوطات العربية بالقاهرة ، المجلّد الثالث ، العدد الأوّل ، ص ٥١.

٤ ـ نسخة من مخطوطات القرن الثامن ، رأيتها في مكتبة وليّ الدين في إسلامبول ، رقم ٥٧٤ ، مقابلة مصحّحة مسجّلة عندهم باسم : زبدة المقال ، ينتهي الكتاب بالورقة ٢١٠ ب ، ومعه « الدرّ المنظّم » إلى الورقة ٢٣٤ ، مكتوب عليها :

لله درّك يا ابن طلحة من فتى

ترك الوزارة عامدا فتسلطنا

لا تعجبوا من زهده في درهم

من فضّة فلقد أصاب المعدنا

وذكرها الدكتور ششن في نوادر المخطوطات العربية ٢ / ٣٥٣ باسمه الصحيح : مطالب السئول ، وينبغي التنبيه على أنّي كنت ـ عند ما رأيت المخطوطة ـ قدّرتها من مخطوطات القرن العاشر ، وكذلك هو في مذكّراتي ، ولكنّ زميلي ششن قدّرها من القرن الثامن؟!

٥ ـ مخطوطة في مكتبة الإمام الرضا عليه‌السلام في مشهد ، رقم ١٨٣٧ ، كتبها محمّد بن نصر الله بن سعد بن نصر الله المنشئ الجزري ، المعروف بابن الصيقل ، وفرغ منها يوم الخميس حادي عشر شهر رمضان سنة ٧٢٥ بمدينة سعرد ، ذكرت في فهرس المكتبة ١ / ٨٨.

٦ ـ مخطوطة كتبت سنة ٨٩٦ ، على نسخة الأصل بخطّ المصنّف في مدينة حلب ، من كتب الأحمدية رقم ... ، كانت في مكتبة الأوقاف الإسلامية في حلب ، وقد نقلت مخطوطاتها كلّها إلى مكتبة الأسد في دمشق.

٧ ـ مخطوطة في مكتبة جستربيتي ، رقم ٣٧٣٠ ، فرغ منها الكاتب ١٦ ربيع الثاني سنة ٩٣٨ ، ذكرت في فهرسها ٢ / ٩٨ ، وعنها مصوّرة في

٤٨٥

مكتبة السيّد المرعشي العامة في قم ، رقم ٥٠١.

٨ ـ مخطوطة في المتحف البريطاني ، رقم ٨٢٧٩ ، ، كتبت سنة ٩٥١ ، ومعه كتاب : المائة منقبة ، لابن شاذان. وفيها أخرى رقم ، ٨١٩٠ ، كتبها ناصر بن سليمان بن يحيى بن علي.

٩ ـ مخطوطة في مكتبة الإمام الرضا عليه‌السلام في مشهد ، رقم ١٨٣٨ ، كتبها درويش علي بن شمس الدين الكاظمي سنة ١٠٨٠ ه‍.

١٠ ـ مخطوطة في مكتبة ملك العامة في طهران ، رقم ١١٧١ ، فرغ منها الكاتب في تاسع جمادى الاولى سنة ١٠٩٣ ، مذكورة في فهرسها للمخطوطات العربية ص ٦٨٧.

١١ ـ مخطوطة في دار الكتب المصرية ، رقم ١٥٥٣ تاريخ ، مصحّحة مقابلة على نسخة صحيحة ، وعنها مصوّرة في معهد المخطوطات بالقاهرة ، كما في فهرس مصوّراته للتاريخ ٢ / ق ٤ ص ٣٩٩ ـ ٤٠٠.

١٢ ـ مخطوطة في مكتبة كلّية الإلهيّات في جامعة الفردوسي في مشهد خراسان ، كتبت سنة ١٢٧٩ ، بأول المجموعة رقم ٤٦٩ ، ذكرت في فهرسها ١ / ٢٩٧.

١٣ ـ مخطوطة كتبت في القرن ١٣ ، في مكتبة مدرسة المروي في طهران ، رقم ٤٢٧.

١٤ ـ نسخة اخرى فيها أيضا ، من مخطوطات القرن الثالث عشر ، مع كتاب : الخرائج والجرائح ، للقطب الراوندي ، رقم ٦٥٧.

١٥ ـ مخطوطة غير مؤرّخة ، في مكتبة الإمام الرضا عليه‌السلام في مشهد ، رقم ٧٠٥٦.

١٦ ـ مخطوطة غير مؤرّخة ، في مكتبة يكي جامع في المكتبة

٤٨٦

السليمانية في إسلامبول ، رقم ٨٩٩.

١٧ ـ نسخة في مكتبة مدرسة السيّد الگلپايگاني في قم ٦ / ١٣٥.

١٨ ـ مخطوطة في مكتبة السيّد المرعشي العامة في قم ، رقم ١٦١٨ ، فرغ منها الكاتب يوم الجمعة ١٧ صفر سنة ٩٦٢ ، بخطّ نسخ معرب ، في ١٣٠ ورقة ، ذكرت في فهرسها ٥ / ٢٣.

١٩ ـ نسخة في مكتبة أمير المؤمنين عليه‌السلام العامّة في النجف الأشرف في ١١٨ ورقة ، رقم ١١٥٢ ، تاريخها سنة ١٠٨٢ ه‍ ، كتبها أبو محمّد عبّاس بن محمّد ، المعروف بالناسخ ، وفرغ منها سلخ جمادى الآخرة سنة ١٠٨٢ ه‍ ، وبأولها خطّه وختمه ، والعناوين مكتوبة بالشنجرف ، وهي مصحّحة ومقابلة ، عليها بلاغات وتصحيحات وتعاليق وفوائد منقولة عن الكتب ، وبأولها خطّ طهماسب ميرزا حفيد السلطان فتح علي شاه القاجاري ، كتب عليها تملّكه لها بخطّه الفارسي الجميل ، وله بهوامشها بعض التعاليق بالعربية ، كتبها في تبريز وأرّخها بسنة ١٢٦٢ ه‍ ، ممّا يظهر أنّه قرأها وأفاد منها وعلّق عليها.

٢٠ ـ وفيها أيضا نسخة أخرى من مخطوطات القرن الحادي عشر ، بخطّ نسخي جميل جيّد ، في ١٩٠ ورقة ، رقم ٥٩١ ، والعناوين مكتوبة بالشنجرف ، إلاّ أنّها ناقصة الآخر ، والموجود منه إلى حياة الإمام الرضا ومناقبه عليه‌السلام.

٢١ ـ نسخة كتبها كمال الدين بن غياث الدين وفرغ منها سلخ جمادى الأولى سنة ٩٩٥ ، وهي بخط نسخي جيد واضح ، رأيتها في شيراز في مكتبة العلاّمة الطباطبائي برقم ٩٠٦.

طبعاته :

١ ـ طبع في طهران سنة ٧ ـ ١٢٨٥ ه‍ ق ، طبعة حجرية بأمر فرهاد

٤٨٧

ميرزا معتمد الدولة القاجاري ومساعيه الجميلة ، وهو أصحّ طبعاته السابقة.

٢ ـ طبع في لكهنو بالهند طبعة حجرية أيضا سنة ١٣٠٢ ه‍.

٣ ـ وأعادت طبعه على الحروف المكتبة التجارية ومطبعتها في النجف الأشرف سنة ١٣٧١ ه‍ طبعة تجارية رديئة.

٤ ـ وهو الآن تحت الطبع في بيروت طبعة جديدة بعد مقابلتي له بالمخطوطة رقم ١ ، المتقدّمة ، وسيصدر قريبا من منشورات مؤسسة البلاغ البيروتية.

مصادر ترجمته :

١ ـ عقود الجمان في شعراء هذا الزمان ، لابن الشعّار الموصلي ، المتوفّى سنة ٦٥٤ ، مخطوطة مكتبة أسعد أفندي ، رقم ٢٣٢٣ ـ ٢٣٣٠.

٢ ـ ذيل الروضتين ، لأبي شامة المقدسي ، المتوفّى سنة ٦٦٥ ، طبعة دار الجيل ، بيروت سنة ١٩٧٤ ، ص ١٨٨.

٣ ـ تلخيص مجمع الآداب ومعجم الألقاب ، لابن الفوطي ، المتوفّى سنة ٧٢٣ ، المجلّد الخامس منه ، الذي حقّقه إحسان عبد القدّوس ونشره في أعداد متتابعة من مجلّة « أورينتال كولج مگزين Magazine Oriental College في لاهور ٥ / ٢٥٥ رقم ٥١٥.

٤ ـ سير أعلام النبلاء ، للذهبي ، المتوفّى سنة ٧٤٨ ، طبعة الشركة المتّحدة ، بيروت سنة ١٤٠٥ ، ٢٣ / ٢٩٣.

٥ ـ العبر ، له أيضا ، تحقيق الدكتور صلاح الدين المنجّد ، طبعة الكويت ، سنة ١٣٨٦ ، ٥ / ٢١٣.

٤٨٨

٦ ـ الوافي بالوفيات ، للصفدي ، المتوفّى سنة ٧٦٤ ، طبعة جمعية المستشرقين الألمان ، بيروت ، ٣ / ١٧٦.

٧ ـ عيون التواريخ ، لابن شاكر الكتبي ، المتوفّى سنة ٧٦٤ ، طبعة بغداد ، سنة ١٩٨٠ ، ٢٠ / ٧٨.

٨ ـ مرآة الجنان ، لليافعي ، المتوفّى سنة ٧٦٨ ، طبعة حيدرآباد بالهند ، سنة ١٣٣٧ ، ٤ / ١٢٨.

٩ ـ طبقات الشافعية الكبرى ، للسبكي ، المتوفّى سنة ٧٧١ ، تحقيق محمود طناحي وعبد الفتّاح حلو ، طبعة البابي الحلبي ، القاهرة سنة ١٣٨٣ ، ٨ / ٦٣.

١٠ ـ طبقات الشافعية ، للإسنوي ، المتوفّى سنة ٧٧٢ ، طبعة أوقاف بغداد ، تحقيق عبد الله الجبوري ، سنة ١٣٩٠ ، ٢ / ٥٠٣.

١١ ـ البداية والنهاية ، لابن كثير ، المتوفّى سنة ٧٧٤ ، طبعة مطبعة السعادة بمصر ، ١٣ / ١٨٦.

١٢ ـ طبقات الشافعية ، لابن قاضي شهبة ، المتوفّى سنة ٨٥١ ، طبعة حيدرآباد ، تحقيق عبد العليم خان ، سنة ١٣٩٨ ، ٢ / ١٥٣.

١٣ ـ الدارس في تاريخ المدارس ، للنعيمي ، المتوفّى سنة ٩٢٧ ، طبعة مجمع اللغة العربية بدمشق ، سنة ١٩٤٧ ، ١ / ٤١٥.

١٤ ـ شذرات الذهب ، لابن العماد ، المتوفّى سنة ١٠٨٩ ، طبعة مكتبة القدسي بالقاهرة ، سنة ١٣٥١ ، ٥ / ٢٥٩.

١٥ ـ تاريخ الأدب العربي ، لبروكلمن ، الأصل الألماني ١ / ٤٦٣ ، والذيل ١ / ٨٣٨ ـ ٨٣٩.

١٦ ـ فهرس مكتبة باريس ، لدي سلان ١ / ٤٢٧ و ٤٨٠.

٤٨٩

١٧ ـ هديّة العارفين ، لإسماعيل باشا ، طبعة تركيا ، سنة ١٩٥١ ، ٢ / ١٢٥.

١٨ ـ أعلام النبلاء بتاريخ حلب الشهباء ، للشيخ راغب الطبّاخ الحلبي ، المتوفّى سنة ١٣٧٠ ، طبعة حلب ، سنة ١٣٤١ ، ٢ / ٤٣٧ ، و ٤ / ٤٠٦ من الطبعة الثانية.

١٩ ـ الغدير في الكتاب والسنّة والأدب ، للعلاّمة الأميني ، المتوفّى سنة ١٣٩٠ ، طبعة طهران سنة ١٣٧٢ ، ٥٠ / ٤١٣.

٢٠ ـ الأعلام ، للزركلي ، المتوفّى سنة ١٣٩٦ ، طبعة دار العلم للملايين ، بيروت سنة ١٩٨٤ ، ٦ / ١٧٥.

٢١ ـ معجم المؤلّفين ، لكحّالة ، المتوفّى سنة ١٤٠٨ ، ١٠ / ١٠٤.

٦٧١ ـ مطالع البدور :

في شرح طوالع الحور في نعت النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله ونعت آله المبرور.

كلاهما لإبراهيم بن سليمان الأزهري.

أوله : الحمد لله وكفى ...

إيضاح المكنون ٢ / ٨٨ و ٤٩٧.

٦٧٢ ـ مطالع الزهراء في ذريّة بني الزهراء :

أو : الدرر الفائقة في أولاد علي وفاطمة.

للزكيّ بن هاشم الشريف أبي البركات العلوي المغربي ، كان حيّا سنة ١٢٥٢ ه‍.

رتّبه على مقدّمة وفصول.

٤٩٠

أوله : الحمد لله الذي فضّل ذرّية نبيّنا محمّد صلى الله عليه [ وآله ] وسلّم بفضل خلع الشرف والسيادة ...

نسخة في دار الكتب المصرية ، رقم ٧٣٨٥ ح ، مصوّرة عن نسخة بمكتبة أحمد بن الصدّيق المغربي ، ذكرها فؤاد السيّد في فهرس دار الكتب ٣ / ٦٩.

نسخة كتبت في القرن الثالث عشر ، في ١٨٢ ورقة ، في مكتبة جستربيتي في ايرلنده ، رقم ٥٢١٦ ، وعنها مصوّرة في معهد المخطوطات بالكويت ، رقم ١٦٧٦ ، كما في فهرس مصوّرات المعهد ١ / ٣٧٨.

٦٧٣ ـ مطلوب كلّ طالب من كلام علي بن أبي طالب عليه‌السلام :

للرشيد الوطواط محمّد بن محمّد بن عبد الجليل البلخي ، نزيل خوارزم ، المتوفّى بها سنة ٥٧٣ ه‍.

ترجم له ياقوت في معجم الأدباء ١٩ / ٢٩ ـ ٣٦ وأطراه بقوله : أفضل أهل زمانه في النظم والنثر ، وأعلم الناس بدقائق كلام العرب وأسرار النحو والأدب! طار في الآفاق صيته ...

وانظر ترجمته في بغية الوعاة ١ / ٢٢٦ ، معاهد التنصيص ٢ / ٢٤٤ ، روضات الجنّات ١ / ٢٨٠ ، الكنى والألقاب ـ للقمّي ـ ٢ / ٢٧١ ، هديّة العارفين ٢ / ١٠٠.

وهذا الكتاب شرح على : المائة كلمة ، من قصار كلمات أمير المؤمنين عليه‌السلام التي جمعها الجاحظ ، وقد تقدّم الكلام عنها في بداية حرف الميم.

سبق أن تحدّثنا عنها وعن مخطوطاتها في العدد الخامس من نشرة

٤٩١

« تراثنا » سنة ١٤٠٦ ه‍ ، التي تصدرها مؤسسة آل البيت عليه‌السلام لإحياء التراث ص ٣٢ ـ ٣٩ ، وتحدثنا هناك بشيء من البسط عن شروح : المائة كلمة ، ومنها هذا الشرح ؛ وتعرّضنا لطبعاته ومخطوطاته ، وقد ذكرنا له إحدى عشرة مخطوطة قديمة وأماكن وجودها (١) فلا نعيد ولا نكرّر ، ولنقتصر هنا

__________________

(١) ارتأينا أن ندرج هذه المخطوطات هنا إتماما للفائدة :

١ ـ مخطوطة كتبت سنة ٨٧٧ ، بأوّل المجموعة ٧١٣٦ ، في مكتبة الإمام الرضا عليه‌السلام في مشهد.

٢ ـ مخطوطة من القرن الثامن ، ضمن المجموعة ٢٢٠٧ ، في مكتبة عاطف في إسلامبول.

٣ ـ وأخرى ضمن مجموعة في مكتبة آيا صوفيا ، رقم ٤٧٩٥ ، كتبت سنة ٨٤٣ ه‍.

٤ ـ وأخرى فيها ، كتبت سنة ٨١٦ ضمن مجموعة رقم ٤٧٩٢.

٥ ـ واخرى ضمن مجموعة في مكتبة أسعد أفندي ، رقم ١٣٣٥ ، كتبت سنة ٨١٢ ه‍.

٦ ـ وأخرى في حميدية ، ضمن مجموعة رقم ١٤٤٧ ، كتبت في القرن الثامن.

٧ ـ مخطوطة في مكتبة البلاط الإيراني ( كتابخانه سلطنتي ) رقم ١٦٩٤ ، نسخة خزائنية قيّمة ، المتن بخطّ الخطاط محمد بن عبد الواسع التبريزي ، كتبها بخط نسخي جيد في سنة ٨٧٨ ، والشرح الفارسي بخطّ الخطاط محيي الشيرازي في السنة نفسها ، وصفت في فهرسها للمخطوطات الدينية : ٨٠٣.

٨ ـ نسخة خزائنية رائعة في المتحف الإسلامي في إسلامبول ، كتبت بخط الخطاط أحمد بن علي الصوفي المراغي سنة ٨٧٦ متأنقا في كتابتها ، فكتبها بخط الثلث والريحان والتعليق والرقاع والتوقيع ، كل ذلك مقصوص بدقة وملصق على أوراق بمهارة وبراعة وفن.

٩ ـ مخطوطة المكتبة المركزية لجامعة طهران ، ضمن مجموعة كتبت من سنة ٩٠٩ ـ إلى سنة ٩١٢ ، رقم ٢٣٩٨ ، ذكرت في فهرسها ٩ / ١٠٠٦.

١٠ ـ نسخة اخرى فيها ، خزائنية ، رقم ٨٣٣٥ ، من مخطوطات القرن ٩ و ١٠ ، ذكرت في فهرسها ١٧ / ١١١.

١١ ـ نسخة كتبها علي بن محمد بن أحمد الحنفي سنة ٩٧٨ ، في مكتبة جامعة

٤٩٢

على ما استجدّ لنا في هذه الفترة من معرفة مخطوطات هذا الكتاب وأماكن وجودها ، ممّا استدركناه على ما فاتنا ذكره هناك فنقول :

ومن مخطوطات « مطلوب كلّ طالب » :

١ ـ نسخة فرغ منها الكاتب يوم الأحد منتصف صفر سنة ٥٥٩ ه‍ ، في مكتبة غازي خسروبيك ، في سراييفو في يوغوسلافيا ، ضمن المجموع رقم ١٧٩٨ ، ذكرت في فهرسها ٢ / ٨٣٦.

٢ ـ مخطوطة تاريخها ١٣ شوّال سنة ٧٦٤ ه‍ ، في المكتبة الوطنية في باريس ، ضمن المجموعة رقم ٣٣٦٥ ، وصفها دوسلان في فهرسها ص ٨٨ ، وذكرها الاستاذ دانش بژوه في نشرة المكتبة المركزية لجامعة طهران ٩ / ٢٩٩.

٣ ـ مخطوطة كتبت سنة ٩١٣ ه‍ ، في مكتبة بغداد لي وهبي أفندي ، بالمكتبة السليمانية في إسلامبول ، رقم ٦٥٧.

وممّا فاتنا ذكره هناك من ترجمات هذا الكتاب ترجمته باللغة الاردية مع مقدّمة باللغة الأردية طبعت في وزيرآباد بالهند سنة ١٣٥٥ ه‍ ، من منشورات إدارة « علي كالج AliCollege باسم : آيات جلي ، يعني حضرت علي عليه‌السلام كي زرّين أقوال.

٦٧٤ ـ معادن اللجين في مراثي الحسين :

لابن الأبّار القضاعي ، محمّد بن عبد الله البلنسي ( ٥٩٥ ـ ٦٥٨ ه‍ ).

__________________

لوس أنجلس.

٤٩٣

وتقدّم له كتاب في مقتل الحسين عليه‌السلام باسم : درر السمط في معالي خبر السبط ، وأوعزنا إلى مصادر ترجمة المؤلّف هناك.

قال ابن الغبريني في : عنوان الدارية ، في ترجمته ص ٣١٢ : ولو لم يكن له من التآليف إلاّ الكتاب المسمّى بكتاب ( معادن اللجين في مراثي الحسين ) لكفاه في ارتفاع درجته وعلوّ منصبه وسموّ رتبته.

وحكاه عنه المقري في نفح الطيب ٤ / ٣٢٠ وفيه : معادن اللجين.

ذكره هو في كتابه : التكملة لكتاب الصلة ... ـ الترجمة رقم ٦٥٤ ـ باسم : معدن اللجين.

وجاء ذكره في إيضاح المكنون ٢ / ٥٠٢.

٦٧٥ ـ معارج العلا في مناقب المرتضى :

لمحمّد صدر العالم المتصوّف الهندي الدهلوي.

فرغ منه يوم الثلاثاء سابع ربيع الأوّل سنة ١١٤٦ ه‍.

ترجم له عبد الحيّ في كتابه نزهة الخاطر ٦ / ١١٣ ـ ١١٥ ، وقال : الشيخ الفاضل صدر عالم ابن فخر الإسلام بن أبي الرضا محمّد بن وجيه الدين العمري الدهلوي ... له مصنّفات عديدة منها : معارج العلا في مناقب المرتضى ... وقال الشيخ وليّ الله بن عبد الرحيم الدهلوي في التفهيمات الإلهيّة : إنّه فضّل عليّا كرّم الله وجهه على سائر الصحابة فضلا كلّيّا ، وقد أرسل إليّ تلك الرسالة فقرّظته بهذه الأبيات ...

ثمّ أورد في : نزهة الخاطر ، القصيدة بكاملها ، وهي جيّدة مشتملة على جملة من فضائل أمير المؤمنين عليه‌السلام.

أوله : الحمد لله الذي هدانا برسوله الكريم ، ووفّقنا لمتابعة حبيبه

٤٩٤

العظيم ، وأتمّ علينا نعمته ببعثة خليله القديم.

نسخة في المكتبة الناصرية بالهند ، في ٢٨٥ صفحة ، وعنها مصوّرة في مكتبة أمير المؤمنين العامة في أصفهان.

٦٧٦ ـ معارج الوصول إلى معرفة فضل آل الرسول والبتول صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم :

للزرندي ، وهو شمس الدين أبو عبد الله محمّد بن عزّ الدين أبي المظفر يوسف بن الحسن بن محمد بن محمود بن الحسن المدني الأنصاري الخزرجي الحنفي الزرندي (١) نزيل شيراز ( ٦٩٣ ـ ٧٥٠ ه‍ ).

ولد بالمدينة المنوّرة ونشأ في بيت علم وفقه وحديث ، وترعرع في أحضان أب وأسرة علماء ، فلا غرو إذا رأس بعد أبيه (٢) وحدّث بالحرم الشريف النبويّ وله دون العشرين من العمر ، فقد توفيّ أبوه سنة ٧١٢ ه‍ ، ثم أصبح محدّث الحرم النبويّ الشريف وقد عرّف نفسه هكذا : الزرنديّ محتدا ونجارا ، المدنيّ مولدا ودارا ، الأنصاريّ نسبا وفخارا ، المحدّث بالحرم الشريف ... (٣).

ثم تدرج به الحال حتى أصبح شيخ الحديث بالحرم النبوي الشريف (٤)

__________________

(١) زرند بفتحتين ، من بلاد إيران ، وهي اثنان ، إحداهما قرب طهران من جانب ساوة ، والاخرى من توابع مدينة كرمان وهي أشهرهما والذي يظهر من ابن حجر ، في « الدرر الكامنة » أنّه من أولاهما حيث قال في ترجمة والد المؤلف ٥ / ٢٢٨ : « وزرند من عمل الريّ ».

(٢) ولد أبوه عزّ الدين أبو المظفر في سنة ٦٥٦ وتوفي سنة ٧١٢ ه‍. راجع ترجمته في تلخيص مجمع الآداب ١ / ٣٨٨ ، منتخب المختار ـ لابن رافع السلامي ـ: ٢٣٥ ، الدرر الكامنة : ٥ رقم ٥١١٢.

(٣) نظم درر السمطين : ١٥ و ٢٤٤ ، وكذا في مقدّمة « معارج الوصول » وخاتمته.

(٤) هديّة العارفين ٢ / ١٥٧.

٤٩٥

وتولّى تدريس الفقه والحديث (١) واستمرّ على ذلك حتى سنة ٧٤٥ ه‍ (٢) حيث غادر الحجاز إلى ايران قاصدا السلطان شاه أبا إسحاق في شيراز ، فقرّبه السلطان وعرف له قدره وولاّه القضاء بها ، واستمر على ذلك معزّزا مكرّما بقيّة حياته.

اسرته :

والزرنديّون اسرة علميّة عريقة بالمدينة المنوّرة ، اسرة علم وأدب وحديث وفقه ، وقضاء وحشمة وجلالة ، أنجبت أعلاما بارزين تولّوا التحديث والقضاء بالمدينة المنوّرة منذ القرن السابع وحتى القرن العاشر ، فأولاد المؤلّف وإخوته وأولادهم أعلام مترجمون في معاجم التراجم وخاصّة في : تاريخ المدينة ، للسخاوي ( التحفة اللطيفة ) ففي الجزء الثالث منه ـ مثلا ـ تجد نحو ثلاثين علما منهم.

رحلاته ومشايخه :

أدرك المؤلّف مشايخ الحرمين والحجاز ، ثمّ رحل في طلب الحديث

__________________

(١) الدرر الكامنة ٤ / ٢٩٥.

(٢) قال المؤلّف في « نظم درر السمطين » : ١٥ : « إنّي لمّا خرجت من الأوطان فوصلت إلى شيراز ـ حفت بالإكرام والإعزاز ـ في أثناء خمس وأربعين وسبعمائة ... ».

فما قاله عنه في « شدّ الأزار » : ٤١٢ من أنّه « قدم شيراز سنة خمسين وسبعمائة فدرّس وأفاد ، ونشر الحديث وأسمع الكتب ، وانتفع به جماعات من العلماء والمشايخ والفضلاء وعمّ بركته سائر البلدة ... ».

إنّما وهم في التاريخ ، والمعتمد ما ضبطه المؤلّف ونص عليه ، وظاهره أن عام ٧٤٥ ه‍ تاريخ وصوله إلى شيراز لا تاريخ خروجه من الأوطان لئلا يتنافيان.

٤٩٦

إلى القاهرة مرّتين ، وإلى العراق والشام وإيران ، وخرّج له القاسم البرزالي جزء من حديثه كما ذكره ابن رافع بعد ما سمّى جماعة من مشايخه.

وقال ابن حجر في الدرر الكامنة : وخرّج له البرزالي مشيخة عن مائة شيخ.

وأطراه الجنيد في : شدّ الأزار ، بقوله : ذو الأسانيد العالية ، والروايات السامية ، والمسموعات الوافرة المعتبرة ...

تاريخ تأليف الكتاب :

ألّف الزرندي كتابه هذا باقتراح بعض السادة الأخيار ، كما نصّ عليه في مقدّمته ، ومن المرجّح أنّه ألّفه بالمدينة المنوّرة قبل عام ٧٤٥ ه‍ ، حيث غادرها إلى إيران قاصدا الشاه أبا إسحاق في شيراز ، وقبل تأليف كتابه : نظم درر السمطين ، فإنّه لمّا قصد الشاه أبا إسحاق ألّف كتابه : بغية المرتاح ، وصدّره باسمه وهو بعد في المدينة (١) فلمّا لم يجر للشاه أبي إسحاق في المعارج ذكر ولا أثر علمنا أنّه لم يؤلّفه في شيراز ، بل ألّفه بالمدينة المنوّرة قبل قصد الرحلة إليه.

وأمّا كتابه : نظم درر السمطين ، فقد ألّفه بعد ذلك في شيراز ، وفرغ منه في غرّة شهر رمضان سنة ٧٤٧ ه‍ ، كما أرّخ فراغه منه في آخره ، وصدّره باسم السلطان شاه أبي إسحاق في أوّله مع ألقاب ضخمة ، من ص ١٥ ـ ١٧ من مقدّمة المؤلّف. [ يأتي في حرف النون ص ٥٠٤ ].

ومن جانب آخر جاء في نهاية كتاب المعارج : ولم أر لأحد من

__________________

(١) نظم درر السمطين : ١٧.

٤٩٧

السادات [ الظاهر أنّ كلمة « لم » لم تقرأ ] في ذلك مصنّفا حتى أسلك على منواله ، وأحذو حذو مقاله ، وقد سمعت أنّه صنّف في ذلك كتاب يسمّى بالإرشاد (١) وكتاب يسمّى بكشف الغمّة ، ولم أقف على أحد منهما

__________________

(١) الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد ، في تواريخ النبي والأئمّة الطاهرة من عترته صلى‌الله‌عليه‌وآله ، لشيخ الشيعة معلّم الامّة ، الشيخ أبي عبد الله محمّد بن محمّد بن النعمان الحارثي البغدادي ، المتوفّى سنة ٤١٣ ه‍ ، طبع في إيران والعراق وغيرهما بضع عشرة مرّة ، وتم تحقيقه ونشره من قبل مؤسسة آل البيت عليهم‌السلام بمناسبة مرور ١٠٠٠ عام على وفاة المؤلّف سنة ١٤١٣ ه‍ ، على مخطوطتين يرجع تاريخ إحداهما إلى سنة ٥٦٥ ه‍ ، وهي من مخطوطات مكتبة آية الله السيّد المرعشي العامة في قم ، رقم ١١٤٤ ، ذكرت في فهرسها ٣ / ٣١٨.

والثانية كتبت سنة ٥٧٥ ه‍ ، وهي من مخطوطات مكتبة البرلمان الإيراني السابق ، رقم ١٤٣٠٢.

كما وترجم الكتاب إلى الفارسية وطبع منذ سنين ، وترجم إلى الإنجليزية وطبع أيضا قبل سنوات.

وأمّا : كشف الغمّة في معرفة أحوال الأئمة وأهل بيت العصمة سلام الله عليهم ، فتأليف الوزير بهاء الدين علي بن عيسى الأربلي ثمّ البغدادي ، المتوفّى بها سنة ٦٩٢ ه‍ ، وقد طبع أيضا غير مرّة ، وترجم إلى الفارسية أيضا.

ومنه مخطوطات قديمة ، منها مخطوطة في مكتبة الإمام الرضا عليه‌السلام في مشهد ، كتبت سنة ٧٠٩ ه‍ ، رقمها ١٨٠١.

واخرى فيها أيضا ، كتبت سنة ٧٨٤ ه‍ ، رقمها ٢١٢٤.

ومنها نسخة في كلّية الآداب في مشهد ، رقم ٨٧ فياض ، منقولة عن خطّ الطيّبي ـ تلميذ المؤلّف ـ في سنة ٨٧٤ ه‍.

واخرى فى جامعة طهران كتبت في القرن التاسع ، رقمها ٢٦٤٠ ، مذكورة في فهرسها ١٠ / ١٥١٧.

ومنها مخطوطة في المكتبة السليمانية في إسلامبول ، من كتب آيا صوفيا ، رقم ٣٣٨١ ، كتبت سنة ٨٩١ ه‍.

ويقوم بتحقيقه الأخ ميرزا علي آل كوثر على المخطوطة الاولى المتقدّمة ، والله وليّ التوفيق.

٤٩٨

وحرصت على ذلك غاية الحرص فلم يتّفق! ...

اسم الكتاب :

ثمّ الصحيح في اسم الكتاب هو ما ذكرناه : معارج الوصول ، كما سمّاه به مؤلّفه في المقدّمة صريحا ، فما يقال فيه : معراج الوصول ، فليس بصحيح.

أوله : الحمد لله العظيم الآلاء ، الواسع العطاء المبدئ النعماء ، المستحقّ للشكر والثناء ، المتفرّد بالبقاء ...

مخطوطاته :

١ ـ نسخة فرغ منها الكاتب في مكّة المكرّمة خامس ذي الحجّة سنة ٩١٨ ، ضمن مجموعة ، وقبلها في المجموعة : نظم درر السمطين ، للمؤلّف ، وهذه المجموعة في متحف الآثار الإيرانية في طهران ، رقمها ١٩ ( موزه إيران باستان ) ، ذكرت في نشرة المكتبة المركزية لجامعة طهران ٣ / ١٢٣ ، وعندي عنها صورة.

٢ ـ نسخة في المكتبة الأهلية في برلين ، رقم ٩٦٦٧ ، ذكرها آلورث في فهرسها ٩ / ٢١٠.

وللمؤلّف كتاب آخر في هذا المعنى سمّاه : نظم درر السمطين في فضائل المصطفى والمرتضى والبتول والسبطين ، يأتي في محلّه في حرف النون إن شاء الله تعالى ، فراجع.

مصادر ترجمة المؤلّف :

شدّ الإزار في تراجم المدفونين في شيراز ـ للجنيد الشيرازي ، ألفه

٤٩٩

سنة ٧٩١ ه‍ ـ : ٤١١ ، منشورات جامعة طهران ، منتخب المختار من ذيل تاريخ بغداد ـ لابن رافع السلامي ـ : ٢١٠ ، الدرر الكامنة ٤ / ٢٩٥ وفي طبعة مصر ٥ / ٦٣ رقم ٤٦٧٧ ، هديّة العارفين ٢ / ١٥٧ ، أعلام الزركلي ٧ / ١٥٢ ، معجم المؤلّفين ١٢ / ١٢٤ ، الذريعة ٨ / ١٢٥ عبقات الأنوار ـ تعريبه ـ ٥ / ٩٦.

٦٧٧ ـ معالم العترة النبوية ومعارف أهل البيت الفاطميّة :

لابن الأخضر الجنابذي ، وهو الحافظ أبو محمّد عبد العزيز بن محمود بن المبارك الحنبلي البغدادي ( ٥٢٤ ـ ٦١١ ه‍ ).

ترجم له تلامذته والراوون عنه وبالغوا في إطرائه كابن نقطة ، وابن النجّار ، وياقوت في معجم البلدان ( جنابذ ) ، وابن الدبيثي في الذيل ( المختصر المحتاج إليه ، رقم ٩٢٨ ) ، والمنذري في التكملة ، رقم ١٣٧٢ ، وقال : وحدّث مدّة طويلة نحوا من ستّين سنة! وصنّف تصانيف مفيدة ... وكان حافظ العراق في وقته ، وله حلقة بجامع القصر ...

وله ترجمة أيضا في الكامل لابن الأثير ١٢ / ١٢٦ ، ذيل الروضتين ص ٨٨ ، وذيل ابن رجب ٢ / ٧٩ ، وتذكرة الحفّاظ ١٣٨٣ ، وسير أعلام النبلاء ٢٢ / ٣١ ، وتاريخ الإسلام ـ وفيات سنة ٦١١ ه‍ ـ : ٧١ ، والعبر ٥ / ٣٨ ، وشذرات الذهب ٥ / ٤٦ ، ومرآة الجنان ٤ / ٢١ ، وأخيرا : هدّية العارفين ١ / ٥٧٩ ، والأنوار الساطعة في المائة السابعة ـ لشيخنا صاحب الذريعة ـ : ٩٠ ، وذكرا له كتابه هذا كما ذكره شيخنا رحمه‌الله في الذريعة أيضا ٢١ / ٢٠٠ ، وذكره حاجي خليفة في كشف الظنون ٢ / ١٧٢٦.

ورواه بهاء الدين علي بن عيسى الأربلي ـ المتوفّى سنة ٦٩٢ ه‍ ،

٥٠٠