أهل البيت عليهم السلام في المكتبة العربية

السيّد عبد العزيز الطباطبائي

أهل البيت عليهم السلام في المكتبة العربية

المؤلف:

السيّد عبد العزيز الطباطبائي


الموضوع : دليل المؤلفات
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
المطبعة: ستاره
الطبعة: ١
ISBN: 964-319-032-3
الصفحات: ٧٢٨

٤٨٩ ـ عقود الدرّ النضيد في مناقب الحسين الشهيد:

لمحمد صادق ابن الصدّيق كمال.

مطبوع.

نسخة في المكتبة الناصرية ، في لكهنو بالهند.

٤٩٠ ـ العقود في فضائل أهل البيت :

لأبي بكر بن عبد الرحمن بن محمّد بن شهاب الدين الحضرمي ١٢٤١ ـ ١٣٤١.

ذكر في آخر ديوانه المطبوع سنة ١٣٤٤ ، كما حكاه شيخنا رحمه‌الله في الذريعة ١٠ / ٣٠١.

٤٩١ ـ عقود اللآل في التوسّل بالنبي والآل :

لأبي الثنا محمود قابادو التونسي ، المتوفى سنة ١٢٨٨ ه‍ ، فقيه أديب ، رياضي ، شاعر ، متصوّف ، طبع له ديوان في مجلّدين سنة ١٢٩٣ ، أصله من صفاقس ، وولد بتونس ونشأ بها ، ورحل إلى طرابلس الغرب ، واستقرّ بالقسطنطينية ، وعاد إلى تونس وولي بها التدريس بالزيتونة ، وقضاء باردو ، ثم الفتوى على مذهب مالك.

وترجم له الاستاذ خليل مردم بك في كتابه أعيان القرن الثالث عشر ص ٢١٢ ـ ٢١٨ ترجمة مطوّلة ، وقال : كان متضلّعا بكل علوم العرب ، لكنّه برز في الشعر وكان يقوله بديهة. وأورد نماذج من شعره ، وأرّخ وفاته سنة ١٢٨٥ ، وقال : ولم يدرك الخمسين من عمره.

٣٢١

٤٩٢ ـ العقود اللؤلؤية في منثور الحكم العلوية :

للمشحّم الكبير ، القاضي محمّد بن أحمد بن يحيى بن جار الله اليمني الصعدي ثم الصنعاني ، المتوفّى سنة ١١٨١ ه‍.

تقدّم له : العذب الزلال في الصلاة على النبي والآل صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، وأشرنا هناك إلى ترجمته ومصادرها ، فليراجع.

٤٩٣ ـ العقيلة الطاهرة السيّدة زينب بنت علي عليه‌السلام :

لأحمد فهمي محمّد المصري المحامي.

مطبوع بالقاهرة.

٤٩٤ ـ عقيلة الطهر والكرم ، زينب :

للشيخ موسى محمّد علي.

طبع مرّتين ، والثالثة في بيروت ، من منشورات عالم الكتب ، سنة ١٤٠٥ ه

٤٩٥ ـ علامات المهدي ( رسالة في ... ) :

للسيوطي ، المتوفّى سنة ٩١١ ه‍.

نسخة في مكتبة الحرم المكّي ، رقم ٣٤ دهلوي.

٤٩٦ ـ علامات المهدي ( رسالة في ... ) :

نسخة في مكتبة يكي جامع ، في المكتبة السليمانية في إسلامبول ، رقم ١١٨٥.

٣٢٢

٤٩٧ ـ علامات المهدي المنتظر :

لابن حجر الهيتمي المكّي الشافعي ، المتوفّى سنة ٩٧٤ ه‍.

طبع منشورات مكتبة القرآن للطبع والنشر ، في مصر.

٤٩٨ ـ العلم الظاهر في نفع النسب الطاهر :

لابن عابدين ، محمّد أمين بن عمر بن عبد العزيز ، الفقيه الحنفي الدمشقي ١١٩٨ ـ ١٢٥٢ ه‍.

ولد في دمشق ، وسمّي باسم جدّه لامّه محمّد أمين المحبّي ، مؤلّف :

خلاصة الأثر ، ودرس عند جماعة ، وكان شافعيّ المذهب ، ثم لزم الشيخ شاكر العقّاد وقرأ عليه في العلوم العقلية وألزمه بالتحوّل إلى مذهب أبي حنيفة! ودرس عند جماعة آخرين ، وكتابه : ردّ المحتار على الدرّ المختار المشتهر بحاشية ابن عابدين من خيرة كتب الفقه الحنفي وأوسعها وأشهرها ، وقد طبع مرارا ، وكتابه : العلم الظاهر مطبوع في أول الجزء الثاني من رسائله.

وترجم له خليل مردم بك في أعيان القرن الثالث عشر ص ٣٦ ـ ٣٩.

مخطوطة منه كتبت سنة ١٢٨٢ ه‍ ، في دار الكتب المصرية ، رقم ٢٢٦٤٧ ب ، ذكرها فؤاد السيّد في فهرسها ٢ / ١٣٨.

٤٩٩ ـ علموا أولادكم محبة آل بيت النبي :

للدكتور محمّد عبده اليماني الحجازي المعاصر.

صدر عن دار القبلة للثقافة الإسلامية في جدّة ، ومؤسسة علوم القرآن في دمشق وبيروت ، طبع سنة ١٤١٢ مرتين.

٣٢٣

٥٠٠ ـ علي إمام الأئمّة :

للشيخ أحمد حسين الباقوري المصري ، وزير الأوقاف المصرية ، المتوفّى سنة ١٤٠٥ ه‍.

طبع بمصر في حياته ـ لعلّه أكثر من مرّة ـ من مطبوعات المكتبة المصرية في ٣٨٣ صفحة.

٥٠١ ـ علي إمام المتّقين :

للأستاذ عبد الرحمن الشرقاوي ، المصري المعاصر.

نشره في جريدة الأهرام المصرية ، ثم طبعه في جزءين.

الاول ٣٣٦ صفحة ، والثاني ٤٠٠ صفحة ، من منشورات مكتبة غريب بالقاهرة ، وطبعته دار الشروق البيروتية في مجلد واحد ، سنة ١٤١١ ه‍.

ثم طبع بالأوفسيت أكثر من مرّة في دمشق وبيروت.

٥٠٢ ـ علي بن أبي طالب : « لعبد العزيز الشناوي ».

طبعته المؤسسة الجامعية للدراسات بالقاهرة سنة ١٩٩١.

وطبعته دار الفكر العربي ، بالقاهرة.

٥٠٣ ـ علي بن أبي طالب : « لمحمّد ضياء ».

صدر عن دار الفكر في بيروت سنة ١٩٩٢.

٣٢٤

٥٠٤ ـ علي بن أبي طالب ( الإمام ... ) :

للأستاذ توفيق أبو علم.

طبعته دار المعارف بمصر سنة ١٩٧٣ م.

٥٠٥ ـ علي بن أبي طالب :

للأستاذ رشاد دارغوث.

طبعته دار النفائس في بيروت.

٥٠٦ ـ علي بن أبي طالب :

لمحمّد الهادي عطيّة المصري.

مطبوع بمصر.

٥٠٧ ـ علي بن أبي طالب :

لأحمد زكي صفوت ، الكاتب المصري المعاصر.

طبع بمصر سنة ١٣٥٠ ه‍.

٥٠٨ ـ علي بن أبي طالب :

لمحمد صبيح المصري.

مطبوع في سلسلة : كتاب الشهر في مصر.

٥٠٩ ـ علي بن أبي طالب عليه‌السلام :

لمحمد كامل حسن المحامي :

٣٢٥

طبع في بيروت سنة ١٩٨٣ ، من منشورات المكتب العالمي للطباعة والنشر ، ضمن سلسلة : عظماء الاسلام.

٥١٠ ـ علي بن أبي طالب إمام العارفين :

للعلاّمة المحدّث أبي الفيض أحمد بن محمّد الصدّيق الغماري المغربي ، نزيل القاهرة ، المتوفّى بها سنة ١٣٨٠ ه‍.

له ترجمة حسنة بأول كتابه هذا ، بقلم أحمد محمّد مرسي النقشبندي.

وتقدّم له : إبراز الوهم المكنون ، ويأتي له : فتح الملك العلي في صحّة حديث : « أنا مدينة العلم وبابها علي ».

أعلام الزركلي ١ / ٢٥٣.

طبع الكتاب بالقاهرة بمطبعة السعادة ، سنة ١٣٨٩ ه‍.

٥١١ ـ علي بن أبي طالب بقيّة النبوّة وخاتم الخلافة :

لعبد الكريم الخطيب.

وطبع مرّتان ، الطبعة الاولى : دار الفكر العربي بالقاهرة سنة ١٣٨٦ ١٩٦٦ مطبعة السنة المحمدية ٦٠٠ صفحة ، الثانية : سنة ١٣٩٥ ، في بيروت.

٥١٢ ـ علي بن أبي طالب شعره وحكمه :

لأحمد تيمور پاشا المصري ، وهو أحمد بن إسماعيل بن محمّد ( ١٢٨٨ ـ ١٣٤٨ ه‍ ).

٣٢٦

كاتب مصري مشهور ، أديب لغوي مؤرّخ ، صاحب المكتبة التيمورية القيّمة الشهيرة ، التي أهداها إلى دار الكتب المصرية ، وكانت تحتوي على ثمانية عشر ألف كتاب بما فيها من مخطوطات نفيسة ، وتألّفت بعد وفاته لجنة لنشر مؤلّفاته وطبعت كثيرا منها ، ومنها كتابه هذا طبعته اللجنة سنة ١٩٥٨ ، في مطابع شركة الاتّحاد للتجارة والطباعة والنشر بمصر ، مع مقدّمة قيّمة.

وهناك ترجمة لأحمد تيمور بقلم أنسطاس الكرملي البغدادي ، في مقدّمة الرسائل المتبادلة بينهما ، المطبوعة ببغداد سنة ١٣٩٤ ه‍ ، ص ٢٧ ـ ٢٩.

٥١٣ ـ علي وبنوه :

للدكتور طه حسين ، الكاتب المصري المشهور ، المتوفّى سنة ١٣٩٣ ه‍.

مطبوع بالقاهرة ، سنة ١٩٥٧.

أعلام الزركلي ٣ / ٢٣١.

٥١٤ ـ علي والحسين :

قصيدة للشاعر المسيحي بولس سلامة اللبناني ، قاضي المسيحيين في بيروت ١٣٢٠ ١٩٠٢ ـ ١٣٩٩ ١٩٧٩ ، مطبوعة.

وله ملحمة عيد الغدير مطبوعة أيضا مكررا.

٥١٥ ـ عيون أخبار بني هاشم :

لمحمّد بن جرير بن يزيد ، أبي جعفر الطبري ، المتوفّى سنة ٣١٠ ه‍ ،

٣٢٧

صاحب التاريخ والتفسير وتهذيب الآثار ، وغير ذلك.

ينقل عنه السيّد ابن طاوس في الملاحم والفتن : ٨٠ ـ ٨١ ، وقال :

صاحب التاريخ ، صنّفه للوزير علي بن عيسى بن الجرّاح ، نسخة عتيقة ظاهر حالها أنّها كتبت في حياته.

ويأتي له : كتاب الولاية.

٣٢٨

حرف الغين

٥١٦ ـ غاية الطيب في الكلام على حديث سلسلة الذهب :

لابن طولون.

فهرس الفهارس : ٤٧٤.

٥١٧ ـ غاية المطالب في إيمان أبي طالب :

لعلي كبير بن علي جعفر بن علي رضا بن فقير الله الحسيني الهندي الإله آبادي ١٢١٢ ـ ١٢٨٥.

ترجم له عبد الحي اللكهنوي في نزهة الخواطر ٧ / ٣٤٢ ، وعدّد مؤلّفاته ومنها هذا الكتاب ، وتقدّم له ، خلاصة المناقب ، وإظهار السعادة في أسرار الشهادة.

٥١٨ ـ غاية المطالب في شرح ديوان أبي طالب :

للشيخ محمّد خليل الخطيب المصري.

طبع في طنطا من بلاد مصر سنة ١٣٧١ ١٩٥٠.

٥١٩ ـ غصن الرسول الحسين بن علي :

لفؤاد علي رضا.

تقديم الدكتور محمّد بن فتح الله بدران.

طبعته مكتبة المعارف في بيروت.

٣٢٩

٥٢٠ ـ الغيبة ( مسألة في ... ) :

للقاضي عبد الجبّار بن أحمد بن الخليل بن عبد الله الأسدآبادي المعتزلي ، المتوفّى سنة ٤١٥ ه‍.

له ترجمة في تاريخ بغداد ١١ / ١١٣ ، وترجمة مطوّلة في التدوين ٣ / ١١٩ ـ ١٢٥ وفيه نصّ العهد الذي أنشأه الصاحب بن عبّاد حين ولاّه قضاء القضاة بالريّ وقزوين وأبهر وزنجان وسهرورد وقم ودماوند وغيرها ، وتاريخه في المحرم سنة ٣٦٧ ه‍.

وله ترجمة حسنة في طبقات المعتزلة ـ لابن المرتضى ـ : ١١٢.

وذكره الدكتور عبد الكريم عثمان في مقدّمته لكتاب : شرح الأصول الخمسة للقاضي عبد الجبّار ، وترجم حاله وعدّ مؤلّفاته ، وذكر منها هذا ، فقال : مسألة في الغيبة ، أي غيبة الإمام ، وهي ورقة واحدة ، الفاتيكان [ رقم ] ١٢٠٨.

٣٣٠

حرف الفاء

٥٢١ ـ فاطمة البتول :

للاستاذ معروف الأرناءوط ، عضو مجمع اللغة العربية في سوريا ، مؤلّف كتاب : سيّد قريش.

مطبوع في مصر.

٥٢٢ ـ فاطمة الزهراء ( البتول ... ) :

للاستاذ عبد الفتّاح عبد المقصود المصري ، وهو الذي نشره باسم :

البتول فاطمة الزهراء ، وتقدم في حرف الباء ، طبعته مكتبة المنهل الكويتية في بيروت سنة ١٩٨٢ م.

٥٢٣ ـ فاطمة الزهراء :

للاستاذ توفيق أبو علم.طبع بالقاهرة من مطبوعات دار المعارف ، في ٣٠٤ صفحة ، قائمة مطبوعاتها لسنة ١٩٨٥ : ١٨٠ ، وطبع الطبعة الخامسة سنة ١٩٨٩ ، وترجمه علي أكبر الصادقي إلى الفارسية ، وطبع بطهران.

٥٢٤ ـ فاطمة الزهراء :

لمحمّد كامل حسن المحامي.

طبع في بيروت سنة ١٩٨٥ م ضمن سلسلة : عظماء الاسلام ، من

٣٣١

إصدار المكتب العالمي للطباعة والنشر.

٥٢٥ ـ فاطمة الزهراء والفاطميّون :

لعبّاس محمود العقّاد ، الكاتب المصري.

من مطبوعات دار الهلال بمصر ، في ١٥٨ صفحة.

وتقدّم له : عبقرية الإمام علي.

٥٢٦ ـ فاطمة سيّدة النساء :

لمحمّد محمود زيتون المصري ، مؤلّف كتاب : الحافظ السلفي ، المطبوع بمطبعة صلاح الدين بالاسكندريّة.

أعلن في آخر كتابه المذكور ـ ص ٣١٤ ـ أنّ كتابه : فاطمة سيّدة النساء تحت الطبع.

٥٢٧ ـ الفاطميّات :

للمدائني ، أبي الحسن علي بن محمّد بن سيف البصري ، نزيل بغداد ، المتوفّى سنة ٢٢٥ ه‍.

ذكر له هذا الكتاب في فهرست النديم : ١١٤ ، والوافي بالوفيات ٢٢ / ٤٢ ، باسم : الفاطميّات ، وتقدّم باسم : أخبار الفاطميّات.

٥٢٨ ـ فتاوى وأقضية وأحكام الإمام علي :

لعرفات القصبي قرون المصري المعاصر.

طبعته المكتبة الأزهرية للتراث بالقاهرة سنة ١٤١١.

٣٣٢

[ وتقدّم له : عظمة الإمام الحسين ].

٥٢٩ ـ فتح الباب في فضل أهل البيت والآل والأصحاب :

للشيخ علي بن أحمد الهيتي المتوفّى سنة ١٠٢٠.

أوله : الحمد لله الكريم المنّان ، الرحيم الرحمن ، القديم الإحسان ، الرفيع الشأن ، العظيم البرهان ، خالق الإنس والجان ...

نسخة كتبها يوسف القارص سنة ١١٢٧ في بغداد ، عن مخطوطة في مدرسة مرجان ، وتقع في ٤٣ ورقة ، في خزانة حسن پاشا الجليلي ، ضمن مجموعة رقم ٢٥ / ٢٥ ، في مكتبة الأوقاف بالموصل ، راجع فهرسها ١ / ٢٢٣ ، مخطوطات الموصل لداود جلبي : ١٢٨.

٥٣٠ ـ الفتح والبشرى في مناقب فاطمة الزهرا :

للسيّد محمّد بن حسين المدني الحنفي الجفري ( ١١٤٩ ـ ١١٨٦ ه‍ ) تلميذ الشيخ محمّد السمّان.

أوله : حمدا لمن جعل محبّة أهل بيت رسول الله فاطمة عن ارتضاع ثديي ما لا يرضاه ...

إيضاح المكنون ٢ / ١٧٥ ، هديّة العارفين ٢ / ٣٣٩ ، سلك الدرر ٤ / ٣٥.

ويأتي له : قرّة كل عين في بعض مناقب سيّدنا الحسين ، والمواهب الغزّار في مناقب سيّدي علي الكرّار ، والمواهب والمنن في بعض مناقب سيّدنا الإمام الحسن.

نسخة بخطّ يوسف بن محمّد حمّاد ، كتبها سنة ١٢٦٦ ، في دار الكتب الظاهرية في دمشق ، ضمن المجموع ، رقم ٧٠٠٦.

٣٣٣

حقّقه زميلنا الاستاذ محمّد سعيد الطريحي حفظه الله ، ونشرته مؤسسة الوفاء البيروتية سنة ١٤٠٥ ، كما حقّق ونشر سائر ما ذكرناه من كتب الجفري هذا ، يأتي كلّ في محلّه.

٥٣١ ـ الفتح والتيسير في آية التطهير :

لأبي عبد الله محمّد بن الطيّب بن عبد السلام الحسني القادري الفاسي ( ١١٢٤ ـ ١١٨٧ ه‍ ). ذكره هو في عداد كتبه في كتابه التقاط الدرر ١ / ٤٧٩ في المقصد الخامس ، فعدّه ثاني مؤلّفاته.

ألّف الاستاذ هاشم العلوي القاسمي الفاسي كتابا حافلا عن حياة المؤلّف ، وطبع في بيروت في ٣٠٠ صفحة ، وفي الصفحة ١٦٢ منه سرد تآليفه وعدّ منها كتابه هذا.

وتقدّم له : الدرّة الفريدة في العترة المجيدة. وله : درّة المفاخر بسيد الأولين والاواخر وغرر آل بيته المشاهر ، ذكره هو في التقاط الدرر ص ٤٨٢.

٥٣٢ ـ الفتح المبين في فضائل أهل بيت سيّد المرسلين :

لرشيد الدين خان الدهلوي.

٥٣٣ ـ فتح المطالب في مناقب علي بن أبي طالب :

للحافظ الذهبي ، محمّد بن أحمد بن عثمان بن قايماز الشافعي التركماني الدمشقي ( ٦٧٣ ـ ٧٤٨ ه‍ ).

قال في تذكرة الحفّاظ ١ / ١٠ في ترجمة أمير المؤمنين عليه‌السلام : ومناقب هذا الإمام جمّة أفردتها في مجلّدة وسمّيته : فتح المطالب في فضائل علي

٣٣٤

ابن أبي طالب.

وترجم له تلميذه الصفدي في : نكت الهميان ، وعدّد مصنّفاته وسمّى منها في ص ٢٤٣ : فتح المطالب في أخبار علي بن أبي طالب ، وقرأته عليه من أوله إلى آخره.

وهو مذكور في ترجمته الموسّعة ، في مقدّمة سير أعلام النبلاء في عداد مؤلّفاته في السير والتراجم المفردة : ٨٢ برقم ١١٥ ، وتجد مصادر ترجمته في أعلام التاريخ والجغرافيا عند العرب ـ للدكتور صلاح الدين المنجّد ـ ٣ / ٩٩ فما بعدها ، وتجد كتبه التاريخية والرجالية ومخطوطاتها في معجم المؤرّخين الدمشقيّين للمنجّد أيضا : ١٥٩ ـ ١٧٥ ، ما عدا كتابنا هذا فانّه لم يذكره! وفي ترجمة المؤلّف في درّة الحجّال ٢ / ٢٥٧ ورد باسم : منح المطالب ، وهو خطأ.

٥٣٤ ـ فتح الملك العلي بصحّة حديث : « أنا مدينة العلم وبابها علي » :

للعلاّمة المحدّث أبي الفيض أحمد بن محمّد بن الصديق الغماري المغربي ، المتوفّى سنة ١٣٨٠ ه‍.

طبع بالقاهرة سنة ١٣٥٤ في حياة المؤلّف ، وأعيد طبعه في النجف الأشرف بتحقيق زميلنا العلاّمة الشيخ محمّد هادي الأميني حفظه الله تعالى ورعاه.

وتقدّم له : علي بن أبي طالب إمام العارفين ، وإبراز الوهم المكنون ، وسبل السعادة وأبوابها بصحّة حديث : « أنا مدينة العلم وعلي بابها » ، ويظهر أنّ له تأليفا ثالثا بهذا الصدد كما وعد به ، حيث قال في نهاية فتح

٣٣٥

الملك بعد ذكر سبل السعادة : ولنا عودة إلى الكلام عليه في جزء ثالث إن شاء الله تعالى.

٥٣٥ ـ فتح المنّان في شرح وسيلة الفوز والأمان في مدح صاحب الزمان :

للفاضل المنيني ، شهاب الدين أبي العباس ، أحمد بن علي بن عمر الطرابلسي الدمشقي الحنفي ، المتوفّى سنة ١١٧٢ ه‍.

ترجم له المرادي في سلك الدرر ١ / ١٣٣ وذكر مؤلّفاته ، ومنها هذا الكتاب.

والمتن قصيدة في الإمام المهدي عليه‌السلام للشيخ بهاء الدين محمّد بن الحسين العاملي صاحب : الكشكول المعروف ، والمتوفّى سنة ١٠٣٠ ه‍.

طبع هذا الكتاب بآخر : الكشكول في مصر عدّة مرّات ، منها في سنة ١٢٨٨ في بولاق.

وطبعه زميلنا العلاّمة الشيخ مهدي الفقيه الإيماني في كتابه : المهدي عند أهل السنّة ١ / ٥١٥ ـ ٥٩٧ ، بالتصوير على طبعة بولاق المذكورة.

وقد عارض قصيدة بهاء الدين هذه جماعة ، منهم : الشيخ جعفر الخطي البحراني المتوفّى سنة ١٠٣٨ معاصر ناظمها ، عارضها باقتراح الناظم نفسه ، بقصيدة أولها :

هي الدار تستسقيك مدمعك الجاري

فسقيا فخير الدمع ما كان للدار

ومنهم الأمير محمّد إبراهيم بن الامير محمّد معصوم الحسيني القزويني المتوفّى سنة ١١٤٥ ، وللسيّد عبد الله بن نور الدين ابن المحدث السيّد نعمة الله الحسيني الجزائري تشطير هذه القصيدة أوله :

سرى البرق من نجد فجدد تذكاري

أسوالف أنستها تصاريف إعصار

٣٣٦

وللمغفور له العلاّمة الأديب الشيخ جعفر بن محمّد النقدي العراقي العماري النجفي المتوفّى سنة ١٣٧٠ رحمه‌الله شرح على هذه القصيدة ، طبع في النجف الأشرف ، في جزءين سنة ١٣٤٤.

٥٣٦ ـ الفرائد الجوهرية أو الفريدة الجوهرية أو الفروع الجوهرية في الأئمّة الاثني عشرية :

لأبي السيادة ، عفيف الدين عبد الله بن إبراهيم بن حسن بن محمّد أمين بن علي بن مير غني الحسيني المتّقي الحنفي المكّي الطائفي ، المعروف بالمحجوب ، المتوفّى سنة ١٢٠٧ ه‍.

ترجم له الجبرتي في عجائب الآثار ٢ / ١٤٧ في المتوفّين سنة ١٢٠٧ ، وسرد نسبه إلى الإمام الحسن العسكري عليه‌السلام!! وقال : ومآثره شهيرة ، ومفاخره كثيرة ، وكراماته كالشمس في كبد السماء ... وأخباره في زهده عن الدنيا على ألسنة الناس مذكورة.

وأرّخ وفاته في فهرس التيمورية ١ / ٢٣٩ ، سنة ١١٩٣ ، أو ٩٤.

وله ترجمة في حلية البشر ٢ / ٣٨٤ رقم ١٠١١ ، معجم المؤلّفين ٦ / ١٦ ، إيضاح المكنون ٢ / ١٨٩.

وتقدّم له : سواد العينين في شرف النسبين ، والدرّة اليتيمة في مناقب لسيّدة فاطمة العظيمة.

٥٣٧ ـ فرائد السمطين في فضائل المرتضى والبتول والسبطين :

للشيخ صدر الدين أبي المجامع إبراهيم ابن شيخ الشيوخ سعد الدين أبي المفاخر محمّد بن معين الدين المؤيّد بن أبي بكر عبد الله ابن الشيخ

٣٣٧

نجم الدين أبي الحسن علي ابن شيخ الإسلام معين الدين أبي عبد الله محمّد ابن حمّويه بن محمّد بن حمّويه الحمّوئي الجويني البحيرآبادي الشافعي ، ينتهي نسبه إلى الصحابي الجليل أبي أيّوب الأنصاري رضى الله عنه.

وكان أبوه من أقطاب الصوفية ومشايخها الكبار ، وكان معظّما عندهم للغاية ، ولد ليلة الثلاثاء ٢٣ ذي الحجّة سنة ٥٨٦ ، ولبس الخرقة في قبّة الصخرة من يد ابن عمّه سنة ٦١٦ ، وأجازه نجم الدين الكبرى الخيوفي في خوارزم بما لم يجز به أحدا ، وسكن صالحية دمشق ، وكان هو وابن العربي يتزاوران ، وله : سجنجل الأرواح ، وروضة البيان في علم الحجّة والبرهان ، وكتاب : بحر المعاني في التصوّف ، وتوفّي ١٢ ذي الحجّة سنة ٦٤٩.

ولد مؤلّفنا الحمّوئي في آمل طبرستان ليلة السبت ٢٦ شعبان سنة ٦٤٤ ، في اسرة علمية عريقة ، أسرة علم وحديث وتصوّف ومشيخة وصدارة وحشمة منذ القرن الخامس حتى القرن العاشر ، قال الذهبي في : المشتبه : بنو حمويه الجويني نالوا المشيخة والإمرة.

وللحمّوئي رحلة واسعة في طلب الحديث ، طوّف البلاد ، وأدرك المشايخ والأسانيد العالية.

وتزوّج عام ٦٧١ بابنة الصاحب علاء الدين عطا (١) ملك بن بهاء الدين محمّد ، صاحب الديوان الجويني ، ملك العراق وحاكمها من قبل هولاكو ، وكان الصداق خمسة آلاف دينار ذهبا أحمر! وتوفّي الحمّوئي في ٥ محرّم سنة ٧٢٢ ه‍.

__________________

(١) ترجم له ابن الفوطي في تلخيص مجمع الآداب ٤ / ق ٢ : ١٠٣٥ ، وقال : واستقامت به أمور الخلائق ، وأعاد رونق الخلافة ، وكان عالما عادلا ، ضابطا حافظا ، عارفا بقوانين الملك والدولة ..

٣٣٨

إسلام غازان :

والحمّوئي هذا هو الذي أسلم على يده غازان ملك (١) التتار ، وكان ذلك في اليوم الرابع من شعبان سنة ٦٩٤ ، وذلك في قصره في « لار » على عدّة كيلومترات من شرقي طهران بين دماوند وفيروزكوه ، في محتشد عظيم واحتفال ملوكيّ قد أعدّ لذلك ، فاغتسل غازان ولبس جبّة الشيخ سعد الدين ـ والد الحمّوئي ـ وأسلم على يده وأظهر الشهادتين ، وتسمّى بالسلطان محمود ، ولقّب بمعزّ الدين ، ونثر من الأموال والذهب والفضّة في ذلك اليوم الشيء الكثير الكثير ، وأسلم بإسلامه خلق كثير عسكريّون ومدنيّون ، وفشا الإسلام في التتر منذ ذلك اليوم وسمّوا : ترك إيمان ، ثمّ خفّف إلى « تركمان ».

نصوص المؤرّخين :

ترجم له تلميذه الذهبي في معجم شيوخه (٢) فقال : إبراهيم بن محمّد بن المؤيّد بن عبد الله بن علي بن محمّد بن حمويه ، الشيخ القدوة ، صدر

__________________

(١) هو غازان خان بن أرغون بن أبغا بن هولاكو ، ملك في ذي الحجّة سنة ٦٩٣ ، وأسلم في شعبان سنة ٦٩٤ ، وهو أول من أسلم منهم ، وتوفّي في شوّال ٧٠٣ ، وملك بعده السلطان محمّد اولجايتو خدابنده ، وهو الذي تشيّع على يد العلاّمة الحلّي جمال الدين أبي منصور الحسن بن يوسف بن المطهّر ، المتوفّى سنة ٧٢٦ ، وتوفّي اولجايتو في ٣٠ شهر رمضان سنة ٧١٤.

(٢) في الورقة ٣٧ من مخطوطة مكتبة السلطان أحمد الثالث ، في طوپقپوسراي في إسلامبول ، رقم ٤٦٢ ، في ٢٢٦ ورقة : فرغ منه المؤلّف في أول صفر سنة ٧٢٧ ، وفرغ منها الكاتب ـ وهو محمّد بن خليل الصالحي ـ ناقلا عن خط المؤلّف في ٢٤ ربيع الأوّل سنة ٨٧٨ ه‍.

٣٣٩

الدين ، أبو المجامع الجويني الخراساني ، الصوفي المحدّث ، مولده سنة ٦٤٤ ، وسمع سنة ٦٤ من عثمان بن الموفّق وغيره ، وكان صاحب حديث واعتناء بالرواية ، قدم علينا [ دمشق ] بعد ما أسلم على يده غازان ملك التتار بوساطة تاييد نوروز ، فسمع معنا من أبي حفص بن القوّاس وطائفة ، ثمّ حجّ بآخره في سنة عشرين وسبعمائة وحدّث ، فذكر لي الحافظ صلاح الدين [ العلائي ] أنّه سمع منه ، فذكر له أنّه قد حصل له إلى الآن رواية مائتي جزء وأربعين جزء كلّها أربعينيات!

وكان صدر الدين تامّ الشكل مليحا ، مهيبا بين الصوفية إلى الغاية لمكان والده الشيخ سعد الدين بن حمويه ، وبلغنا موته بخراسان في سنة ٧٢٢ فتوفّي في خامس المحرّم.

وترجم له أيضا في شيوخه الّذين ذكرهم في نهاية كتابه : تذكرة الحفّاظ ، وهو الشيخ الرابع والعشرون منهم فقال في ص ١٥٠٥ :

وسمعت من الإمام المحدّث ، الأوحد الأكمل ، فخر الإسلام ، صدر الدين إبراهيم بن محمّد بن المؤيّد بن حمّويه الخراساني الجويني ... وكان شديد الاعتناء بالرواية وتحصيل الأجزاء ، حسن القراءة ، مليح الشكل مهيبا ، ديّنا صالحا ، وعلى يده أسلم غازان الملك ...

وترجم له الصفدي في كتابه : أعيان العصر وأعوان النصر ، فقال :

سمع من الموفّق الأذكاني صاحب ( المؤيّد الطوسي ) ومن جماعة بالشام والعراق والحجاز ، وعني بهذا الشأن جدّا ، وكتب وحصّل ، قدم دمشق الشام سنة ٦٩٥ ، وحجّ سنة ٧٢١ ، ولقيه الشيخ صلاح الدين العلائي ، وخرّج لنفسه سباعيات بإجازات ، وسمع مسلما من عثمان بن الموفّق ، وسمع ببغداد من الشيخ عبد الصمد ومن ابن أبي الدنية وابن

٣٤٠