أهل البيت عليهم السلام في المكتبة العربية

السيّد عبد العزيز الطباطبائي

أهل البيت عليهم السلام في المكتبة العربية

المؤلف:

السيّد عبد العزيز الطباطبائي


الموضوع : دليل المؤلفات
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
المطبعة: ستاره
الطبعة: ١
ISBN: 964-319-032-3
الصفحات: ٧٢٨

١
٢

٣

٤

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

الحمد لله ربّ العالمين بارئ الخلائق أجمعين ، والصلاة والسلام على النبي الأمين محمّد المصطفى وآله الأطيبين الأطهرين.

إنّ أصل الولاية هو من أهمّ وأخطر الأصول التي لا بدّ من دركها واستيعابها ، بل هو الضرورة والركن الأساس في النشأة والتكوين ، والعنصر الفاحص والموجّه لسائر عناصر الامتثال والانقياد الديني ، والدعامة التي ترتكز عليها الحقيقة المبدأية ، والمناط والمفترق الذي تتباين عنده الآراء ويتّضح به جوهر الأفكار والنظريات.

ولأجل سبر الغور في عمق هذا الأصل ومعرفة كوامنه ، خطى الإنسان ومنذ القدم مراحل الصراع المرير ، وسعى بالجهد الدؤوب إلى طرق أبواب الحقيقة ، وكابد في ذلك الأمرين.

وبتكامل أطوار الرسالة الإلهية واستقرارها بالمحتوى الأتمّ سواء بالنسخ أو الإحكام ، وذلك من خلال منقذ البشرية وخاتم الرسل والأنبياء

٥

محمّد صلى‌الله‌عليه‌وآله ، تجلّت علائم الولاية وبرزت شامخة كالطود الأشمّ ؛ حيث إنّه صلى‌الله‌عليه‌وآله أرسى قواعد الرسالة المقدّسة وحصرها في محورين لا ثالث لهما :

الأوّل : كتاب الله ، أي القرآن الكريم.

الثاني : العترة الطاهرة ، أي الأئمّة المعصومين عليهم‌السلام.

ولدواعي كثيرة ـ أهمّها البغض والحسد وطمع الدنيا ـ نال المحور الثاني أشدّ الطعنات وأقسى الهجمات ، فقد نشأت منذ الفترات الاولى التي تلت رحلة النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله جبهات وتيّارات غاية همّها حرف الامّة وإبعادها عن قادتها الأئمّة الأطهار عليهم‌السلام ، ورميها في شراك الضلال والضياع.

ولا شك أنّ خوض المواجهة مع هذا المحور يعني بالضرورة إنكار المحور الأوّل ؛ لابتناء الحقيقة الدينية وتركّبها من كليهما ، فإمّا الأخذ بهما معا وإلاّ فلا إيمان ولا اعتقاد.

وهذا الأمر لم يمنع الكثير من أهل الفكر والعلم والمعرفة ـ من غير الشيعة ـ من التصدّي لإبراز جوانب من سيرة أهل البيت عليهم‌السلام والتي تعكس رقيّ منزلتهم وعظمة شأنهم وغاية فضيلتهم ، وهذا ممّا يساهم في تفتّح العقول والأذهان في درك معنى الولاية والمنصب الذي منحه الله إيّاهم عليهم‌السلام ، ولا عجب في ذلك ، فهم الملاذ الذي تأوي إليه النفوس في زمن التيه والانحطاط ، ومغني الأرواح في عصر البؤس العقائدي والتشتّت المبدئي.

والذين كتبوا وصنّفوا في أهل البيت عليهم‌السلام باللغة العربية ـ من غير الشيعة ـ لا يمكن حصرهم أو استقراء آثارهم في هذا المجال ، ولكن الفقيد المحقّق آية الله السيّد عبد العزيز الطباطبائي قدس‌سره بذل جهودا كبيرة وخطا خطوات رائعة في جمع وفهرسة ما يمكن جمعه واستقراؤه من

٦

كتب وكراريس وأشعار ضبطتها أقلام غير شيعية ، في كتاب سمّاه : أهل البيت عليهم‌السلام في المكتبة العربية.

وهذا المشروع الكبير والابتكار الرفيع استطاع أن يفتح نافذة واسعة على مؤلّفات تعكس قبسا من حياة ومنزلة آل البيت عليهم‌السلام والتي طالما أخفاها مواليهم تقيّة وأعداؤهم حسدا.

وكتاب أهل البيت هذا سبق وأن نشر إلى قسم من حرف الميم على شكل حلقات في مجلّة تراثنا ، وذلك في الأعداد : ١ ، ٢ ، ٣ ، ٤ ، ١٠ ، ١١ ، ١٤ ، ١٥ ، ١٦ ، ١٧ ، ١٨ ، ١٩ ، ٢٠ ، ٢٣ ، ٢٤ ، ٢٥ ، ٢٦.

وقد أتمّه السيّد المحقّق ـ رحمه‌الله ـ وأفعمه بإضافات واستدراكات قد جرى تثبيتها هنا.

ولمناسبة الذكرى السنوية الأولى لرحيل هذا العلم الفذّ ، وللأهمية البالغة التي يتّسم بها هذا الأثر القيّم ، قمنا بطبعه بشكل مستقلّ وبحلّة جديدة.

تغمّده الله بواسع رحمته ، وأقرّه عالي جنانه.

والحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسّلام على محمّد وآله المنتجبين.

مؤسسة آل البيت عليهم‌السلام لإحياء التراث

٧
٨

كلمة المؤلّف

بسم الله الرحمن الرحيم

تجمّعت لديّ نتيجة مطالعات قديمة إضمامة عبقة من عنوانات الكتب التي اختصّت بأهل البيت عليهم‌السلام ، ولم أكن متجرّدا لهذا الإحصاء ولا متفرّغا له ، وإنّما هي قراءات فرد واحد بطاقته المحدودة ومكتبته المتواضعة.

وهي مقتصرة على المكتبة العربية ، لا تتعدّاها إلى المكتبة الفارسية والأردوية والتركية من فروع المكتبة الإسلامية العامرة ، فضلا عن اللغات الاخرى.

وهي ناظرة إلى الكتب المتخصّصة في البحث عنهم عليهم‌السلام ، غير فاحصة عن الفصول والشذرات ، والأبواب والقصائد ، والاعترافات بأفضليّتهم والشهادات بأكمليّتهم ، وإلاّ فشعراء الرسول الأعظم صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وما لهم من قصائد ودواوين تكوّن قائمة فهرستية تستغرق مجلدات ... وقل مثل ذلك في شعراء الحسين عليه‌السلام ... وشعراء المهدي عليه‌السلام.

٩

وربما يستكثر القارئ عند ما يرى مئات الكتب المؤلّفة في أهل البيت عليهم‌السلام ، مع شدة المحنة ومعارضة الحكم القائم في أغلب أطوار التأريخ لنشر فضائلهم عليهم‌السلام وإذاعة علومهم ، بل قد حرّم في بعض الأحيان ذكرهم ، والناس على دين ملوكهم.

فكان المحدّث يتحاشى ذكرهم حتى أن بعض المحدّثين يعبّر عن علي عليه‌السلام بأبي زينب ، فيقول : حدّثنا أبو زينب ...

ولكن ما كان لله ينمو ، ويريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متمّ نوره ...

فشاع وذاع من الأخبار عنهم عليهم‌السلام ومن الشهادات في فضلهم والاعتراف بأحقّيّتهم كما قال أحمد بن حنبل في علي عليه‌السلام : كتم أصحابه فضله خوفا ، وكتمه أعداؤه حسدا ، حتى شاع من بين ذا وذاك ما طبّق الخافقين.

وهذا ما عثرت عليه ممّا ألّف في فضائل أهل البيت عليهم‌السلام مجتمعة أو منفردة ، ومجتمعين أو منفردين ، ممّا وجدته في المكتبات أو قرأته في الفهارس ، ولم أذكر من ذلك ما ألّفه أصحابنا الإمامية فإنّ ما ألّفوه في ذلك عبر القرون لا يكاد يحصى.

ولا ذكرت ما ألّف في جدّهم الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم من سيره ومغازيه وشمائله وفضائله وما إلى ذلك ، فإنّ ذلك أيضا لا يكاد يحصى ، ولا ذكرت ما كان منه بغير اللغة العربية.

ولا أظن أحدا يشكّ في أهمية الإحصاء والفهرسة ، هذا الذي أصبح اليوم علما له متخصصوه والمتفرّغون له ، وأصبح مادة دراسية في جامعات العالم.

١٠

وهو مفتاح العلوم ، والمصباح الذي ينير طريق الباحثين ، والدليل الذي يأخذ بأيديهم ويعرّفهم على خفايا مواضيعهم التي يدرسونها وخباياها.

فإلى القارئ الكريم ، هذه الباقة العطرة مرتّبة على حروف المعجم ، عسى أن يوحي شذاها إلى ذي همّة قادر مهيّأة له الظروف أن يجرّد نفسه لخدمة الآل عليهم‌السلام عن هذا الطريق.

وخدمتهم عليهم‌السلام أردت ، وشفاعتهم رجوت ، والتقرّب إلى الله تعالى بهم طلبت ، والله هو الموفّق والمعين.

١١

حرف الألف

١ ـ كتاب الآل :

لابن خالويه ، أبي عبد الله الحسين بن أحمد ، إمام النحو واللغة ، المتوفّى سنة ٣٧٠ ، أصله من همدان ، وانتقل إلى بغداد ، ثم الشام ، ثم حلب وسكن بها.

ترجم له ابن خلّكان في وفيات الأعيان ٢ / ١٧٨ رقم ١٩٤ ، وقال : وله كتاب لطيف سمّاه « الآل » وذكر في أوله أنّ الآل ينقسم إلى خمسة وعشرين قسما ، وما أقصر فيه ، وذكر فيه الأئمّة الاثنى عشر ، وتواريخ مواليدهم ووفياتهم وأمهاتهم.

ونقله عنه اليافعي في ترجمته من مرآة الجنان ٢ / ٣٩٥.

وترجم له ياقوت في معجم الأدباء ٤ / ٤ طبعة مرجليوث ، وعدّد تصانيفه وذكر منها كتاب الآل هذا ، وقال : وذكر في أوله أنّ الآل ينقسم إلى خمسة وعشرين قسما ، وذكر الأئمّة الاثنى عشر ومواليدهم ووفياتهم وغير ذلك.

وترجم له القفطي في إنباه الرواة ١ / ٣٢٤ رقم ٢١٦ باسم الحسين بن محمّد ناقلا ذلك أيضا عن شيرويه في ترجمته في تاريخ همدان ، وقال : روى عنه أبو أحمد عبد الله بن عدي الحافظ وقال : رأيته ببيت المقدس وكان إماما ، أحد أفراد الدهر في كل قسم من أقسام العلوم والأدب ، وإليه الرحلة من الآفاق كما حكى كنيته عنه أبو علي ، وعدّد القفطي كتبه كلها إلاّ كتابه هذا!

١٢

كان منه نسخة عند بهاء الدين الأربلي في القرن السابع وينقل عنه في كتابه كشف الغمّة ١ / ٩١ و ٩٢ و ٩٣ و ٤٥٧ و ٤٥٨ و ٥٢٦ ، وله ترجمة في تاريخ الإسلام للذهبي في المتوفين سنة ٣٧٠ ص ٤٣٩ وبهامشه مصادر كثيرة.

ولعلّه هو الذي ذكره العلاّمة الحلّي في خلاصة الأقوال ، وابن حجر في لسان الميزان ٢ / ٢٦٧ باسم كتاب الإمامة ، قال في ترجمة ابن خالويه : وقد قرأ عليه أبو الحسين النصيبي ـ وهو من الإمامية ـ كتابه في الإمامة.

وقال النجاشي في ترجمة ابن خالويه ١٦١ : وله كتب منها كتاب الأول ( الآل ) ومقتضاه ، ذكر إمامة أمير المؤمنين عليه‌السلام ، حدّثنا بذلك القاضي أبو الحسين النصيبي ، قال : قرأته عليه بحلب.

٢ ـ آل بيت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله :

للأستاذ عبد المعطي أمين القلعه چي.

طبع بمصر سنة ١٣٩٩.

٣ ـ آل بيت النبيّ في مصر :

لأحمد أبو كف المصري.

طبعته دار المعارف بالقاهرة سنة ١٩٨٨.

٤ ـ آل محمّد :

للشيخ حسام الدين مردي الجراحي الخلوتي.

جمع فيه ٢٣٣٧ حديثا عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في نفسه وفي آله عليهم‌السلام ،

١٣

ورتّبه على خمسة أبواب ، ورتّب الأحاديث حسب حروف الهجاء من الألف إلى الياء ، وذكر مصادرها بالهامش.

أوله : الحمد لله ربّ العالمين ، والصلاة والسّلام على سيدنا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين.

رأيت نسخة مصوّرة عن نسخة الأصل بخط المؤلّف ، وهو كتاب كبير.

طبعته مكتبة المفيد في بيروت سنة ١٤١٥.

٥ ـ آل محمّد في كربلاء :

لعمر أبو النصر.

مطبوع بمصر.

٦ ـ الآيات النازلة في أهل البيت :

لأبي محمّد ابن الفحّام الحسن بن محمّد بن يحيى المقرئ الفقيه الشافعي المتوفّى سنة ٤٥٨.

ذكره له ابن حجر في ترجمته من لسان الميزان ٢ / ٢٥١.

٧ ـ إبانة ما في التنزيل من مناقب آل الرسول :

أحمد بن الحسن بن علي ، أبي العباس الطوسي الفلكي المفسّر ، ٢٩٩ ـ ٣٨٤.

له ترجمة في تاريخ الإسلام : ١٧٣ ، والوافي بالوفيات ٦ / ٣٠٥ ، ومعجم الأدباء ١ / ٣٤٣ رقم ٧٥ ، وبغية الوعاة ١ / ٣٠٣ رقم ٥٨٥ ، اللباب

١٤

٢ / ٤٣٩ ، معالم العلماء ـ ط النجف ـ : ٢٣.

٨ ـ إبراز الوهم المكنون من كلام ابن خلدون :

للعلاّمة المحدّث أبي الفيض أحمد بن محمّد بن الصدّيق الغماري المغربي ، نزيل القاهرة ، المتوفّى سنة ١٣٨٠.

ترجم له أحمد محمّد مرسي النقشبندي في مقدمة كتابه الآتي : علي ابن أبي طالب إمام العارفين ، المطبوع في مطبعة السعادة بمصر.

وكتابه هذا حول المهدي عليه‌السلام ، وأنه يظهر في آخر الزمان كما تواتر به الحديث عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم.

طبع الكتاب في دمشق في مطبعة الترقّي سنة ١٣٤٧ ، وطبع أيضا سنة ١٣٥٤ ، وطبعه أيضا زميلنا العلاّمة الشيخ مهدي فقيه إيماني ضمن مجموعته القيّمة التي طبعها في بيروت سنة ١٤٠٢ باسم : الإمام المهدي عند أهل السنّة ، بالتصوير على طبعة مطبعة الترقّي ، ومحله في المجموعة ٢ / ٢٢٣ ـ ٣٨٢.

ويأتي له : علي بن أبي طالب إمام العارفين ، وسبل السعادة وأبوابها ، وفتح الملك العلي.

وترجمة المؤلف في معجم المؤلفين ١٣ / ٣٦٨ ، وأعلام الزركلي ١ / ٢٥٣.

ويأتي لأخيه كتاب الإفادة في طرق حديث النظر إلى علي عبادة.

٩ ـ أبناء الرسول في كربلاء :

لخالد محمّد خالد المصري.

١٥

مطبوع بالقاهرة سنة ١٣٨٨ ، وطبعته للمرة الخامسة دار ثابت بالقاهرة سنة ١٤٠٦.

١٠ ـ أبو الشهداء :

للأستاذ عبّاس محمود العقّاد المصري ، المتوفّى سنة ١٣٨٣.

في حياة سيّد الشّهداء الحسين بن علي عليهما‌السلام ومقتله.

طبع بمصر عدة مرّات ، منها سنة ١٣٨٧.

ترجم له الزركلي في الأعلام ٣ / ٢٦٦ ، وعدّد كتبه ولم يذكر له كتابه هذا!

١١ ـ أبو طالب عمّ الرسول :

للمحامي محمّد كامل حسن.

طبع ببيروت ، في سلسلة عظماء الإسلام برقم ٩ من هذه السلسلة بإشراف عادل نويهض ، يصدرها المكتب العالمي ببيروت.

١٢ ـ أبو طالب كافل النبيّ وناصره :

للأستاذ المصري أحمد خيري ، وهو أحمد بن خيري باشا بن يوسف الحسيني الأديب المصري الحنفي الشاعر الناثر المولود بالقاهرة سنة ١٣٢٤ ، والمتوفّى بها سنة ١٣٨٧.

له الأرجوزة اللطيفة وشرحها المطبوع في بغداد ، وله القول الجلي في أفضلية علي عليه‌السلام ، وله المدائح الحسينية مطبوع أيضا. راجع ترجمته في أعلام الزركلي ١ / ١٢٢ ـ ١٢٣ ، وفي مقدمة الأرجوزة اللطيفة.

١٦

١٣ ـ إتحاف أهل الإسلام بما يتعلّق بالمصطفى وأهل بيته الكرام :

لمحمّد مرتضى الزبيدي الحنفي المتوفّى سنة ١٢٠٥ ، مؤلّف كتاب تاج العروس في شرح القاموس ، والروض المعطار في نسب السادة آل جعفر الطيّار ، وغير ذلك من الكتب الممتعة.

إيضاح المكنون ١ / ١٥ ، هدية العارفين ٢ / ٣٤٧ ، معجم المؤلّفين ١١ / ٢٨٢ ، الأعلام ٧ / ٧٠ ، عجائب الآثار للجبرتي ٢ / ١٠٣.

١٤ ـ إتحاف أهل الإسلام بما يتعلّق بالمصطفى وأهل بيته الكرام :

لمحمّد بن علي الصبّان الحنفي المصري المتوفّى سنة ١٢٠٦.

ترجم له الجبرتي في عجائب الآثار ٢ / ١٣٧ ونسبه شافعيا ، وعدّ من مؤلفاته رسالة في آل البيت ، ولا أدري هل عنى به كتابه هذا ، أو كتابه إسعاف الراغبين ، أو هو كتاب ثالث.

وترجم له الزركلي في الأعلام ٦ / ٢٩٧ وذكر له كتابيه : هذا ، وإسعاف الراغبين.

قال في مقدمة كتابه إسعاف الراغبين في سيرة المصطفى وفضائل أهل بيته الطاهرين ـ الآتي المطبوع مكرّرا ـ ما نصه : وقد كنت ألّفت في سيرة المصطفى صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وفضائل أهل بيته ، مختصرا عليّ الشأن ، رفيع المكان ، سمّيته : إتحاف أهل الإسلام ...

١٥ ـ الإتحاف بحبّ الأشراف :

للشيخ جمال الدين أبي محمّد عبد الله بن عامر الشبراوي القاهري

١٧

الشافعي ولد تقريبا ١٠٩٢ ، وولي مشيخة الأزهر وتوفي ٦ ذي الحجة ١١٧٢.

ترجم له المرادي في سلك الدرر ٣ / ١٠٧ ، وأثنى عليه ، إلى أن قال :

وبرع ورأس في العلم حتى صار شيخ الجامع الأزهر وتقدّم على أقرانه.

طبع كتابه هذا بمصر سنة ١٣١٣ وسنة ١٣١٦ و ١٣١٧ بالمطبعة الأدبية ، وأعيد طبعه في إيران بالأوفسيت على هذه الطبعة سنة ١٤٠٤.

١٦ ـ إتحاف السائل بما لفاطمة من الفضائل :

لمحمد بن محمّد بن عبد الله الأكراوي القلقشندي الشافعي ٩٥٧ ـ ١٠٣٥ الشهير بالحجازي وبالواعظ.

أوله : الحمد لله الذي انقاد كلّ شيء لأمره خاضعا ذليلا ...

حقّقه عبد اللطيف عاشور وطبعه بالقاهرة من منشورات مكتبة القرآن سنة ١٤٠٧ ١٩٨٧ ناسبا له إلى محمّد عبد الرءوف المناوي المتوفى سنة ١٠٣١.

ترجم له المحبي في خلاصة الأثر ٤ / ١٧٤ ـ ١٧٧ ترجمة مطوّلة ، وعدّ تآليفه وذكر منها كتابه هذا ، وذكره إسماعيل باشا في : إيضاح المكنون ١ / ١٩ ، هدية العارفين ٢ / ٢٧٤.

نسخة في المكتبة الأحمدية بجامع الزيتونة بتونس ، فهرسها ١ / ٤٥٥ ضمن مجموعة رقمها ٥٦٨٨ من الورقة ٤٥ ـ ١٦٤.

نسخة في دار الكتب بالقاهرة رقم ٢٠٩ تاريخ تيمور ، صوّر عليها معهد المخطوطات بالقاهرة ، رقم الفيلم ٢٧٣٩٥ ، وعليها اعتمد محقّقه عاشور في طبعته.

١٨

١٧ ـ إتحاف السعداء بمناقب سيد الشهداء :

لعفيف الدين أبي السيادة عبد الله بن إبراهيم بن حسن بن محمّد أمين ابن علي مير غني المتّقي المكي الطائفي الحنفي الملقب بالمحجوب ، المتوفّى سنة ١٢٠٧.

له ترجمة في عجائب الآثار للجبرتي ٢ / ١٤٧ ، وأورد له نسبه المنتهي إلى الإمام أبي محمّد الحسن العسكري عليه‌السلام!!

هدية العارفين ١ / ٤٨٦ ، جامع كرامات الأولياء ٢ / ١٢٩ ، معجم المؤلفين ٦ / ١٦.

منه نسخة في مكتبة هدائي رقم ١١٨٣ في مكتبة سليم آغا في محلة اسكدار من إسلامبول.

١٨ ـ إتحاف الطالب بنجاة أبي طالب :

لمحمّد بن عبد السّلام جنّون المتوفّى ١٣٢٨.

ذكره الدكتور المنجّد في معجم ما ألّف عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : ٥٦ ، وقال : لخّصه من كتاب أسنى المطالب في نجاة أبي طالب ، للشيخ أحمد دحلان.

مخطوطة في الرباط ، الفهرست الثالث ٢٩٩٨.

١٩ ـ إثبات إسلام أبي طالب :

لمولانا محمّد معين بن محمّد أمين بن طالب الله الهندي السندي التتوي الحنفي ، المتوفّى سنة ١١٦١.

١٩

ترجم له عبد الحيّ في نزهة الخاطر ٦ / ٣٥١ ـ ٣٥٥ ، وقال : أحد العلماء المبرّزين في الحديث والكلام والعربية ، ولد ونشأ بإقليم السند وقرأ على ...

وله ترجمة مطوّلة مطبوعة بآخر كتابه دراسات اللبيب في حسن الأسوة بالحبيب في طبعتها الثانية المطبوعة في كراچي سنة ١٩٥٩ ، كتبها عبد الرشيد النعماني ، وعدّ تآليفه وذكر منها هذا الكتاب.

٢٠ ـ إثبات إمامة أمير المؤمنين عليه‌السلام :

للجاحظ أبي عثمان عمرو بن بحر بن محبوب البصري المعتزلي توفّي سنة ٢٥٥. ذكره بروكلمن ٣ / ١١٤ من الترجمة العربية.

نشر في مجلة لغة العرب البغدادية ، السنة التاسعة ، الجزء السابع : ٤٩٧ ـ ٥٠٠ تحت عنوان : من دفائن رسائل الجاحظ ، رسالة في إثبات إمامة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه‌السلام للجاحظ.

أوله : هذا كتاب من اعتزل الشك والظن والدعوى والأهواء ...

٢١ ـ إثبات النفاق لأهل النصب والشقاق :

للحاكم الحسكاني ، أبي القاسم عبيد الله بن عبد الله الحافظ الحذّاء الحنفي النيسابوري المتوفّى سنة ٤٨٣.

قال في شواهد التنزيل لقواعد التفضيل ١ / ٤٢٨ ـ عند الكلام في قوله تعالى في سورة النمل : ( مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْها * ... وَمَنْ جاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ ) ـ وإيراد الأحاديث في أنّ من أبغض آل محمّد عليهم‌السلام أكبّه الله على وجهه في النّار ، قال : وفي الباب عن جماعة

٢٠