استدراكات البعث والنّشور

أبي بكر أحمد بن الحسين البيهقي

استدراكات البعث والنّشور

المؤلف:

أبي بكر أحمد بن الحسين البيهقي


الموضوع : العقائد والكلام
الناشر: دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع
المطبعة: دار الفكر
الطبعة: ٠
الصفحات: ٣٥١

فهرس الآثار والأقوال

ـ أ ـ

آنية من فضّة وصفاؤها وهيئتها كصفاء القوارير ـ في قوله عزّ وجلّ : ( يُطافُ عَلَيْهِمْ بِآنِيَةٍ مِنْ فِضَّةٍ وَأَكْوابٍ كانَتْ قَوارِيرَا قَوارِيرَا مِنْ فِضَّةٍ ) ـ.

[ ابن عبّاس ] ص / ٢٠١.

ابتلى الله آدم فأسكنه الجنّة يأكل منها رغدا حيث شاء ونهاه عن شجرة واحدة.

[ قتادة ] ص / ١٤٠.

أبواب جهنّم هكذا ـ ووضع يده اليمنى على ظاهر يده اليسرى ـ.

[ علي بن أبي طالب ] ص / ٢٦٨.

أبواب جهنّم هكذا ـ فرج علي بين أصابعه الأربع يعني بابا فوق باب ـ.

[ علي بن أبي طالب ] ص / ٢٦٨.

اخبرتم بالبطائن فكيف بالظهائر ـ في قوله عزّ وجلّ : ( بَطائِنُها مِنْ إِسْتَبْرَقٍ ) ـ.

[ ابن مسعود ] ص / ٢٠٠.

أرواح الكفّار تجمع ـ أظنّه قال ـ في بئر بحضرموت يقال لها برهوت.

[ عبد الله بن عمرو بن العاص ] ص / ٢٦٦.

إذا أراد الله عزّ وجل أن ينسى أهل النار جعل للرجل منهم صندوقا على قدره من النار لا ينبض فيه عرق إلاّ فيه مسمار من نار.

[ سويد بن علقمة ] ص / ٢٩٩.

إذا ألقي الرجل في النار لم يكن له منتهى حتى يبلغ قعرها ثم تجيش به جهنم فترفعه إلى أعلا جهنم.

[ أبو صالح ] ص / ٢٩٨.

إذا بقي في النار من يخلد فيها جعلوا في توابيت من نار فيها مسامير من نار ثم جعلت

٣٢١

التوابيت في توابيت من نار ثم جعلت تلك التوابيت في توابيت من نار ثم قذفوا أسفل الجحيم.

[ ابن مسعود ] ص / ٣٢٦.

أرسل إلي عبد الحميد بن عبد الرّحمن فإذا عنده عبد الله بن ذكوان أبو الزناد مولى قريش وقد ذكرا أصحاب الأعراف ذكرا ليس كما ذكرا قال : فقلت لهما : إن شئتما أنبأتكما ما ذكر من أمرهم حذيفة بن اليمان قال : فقالا : هات ، قال : فقال : قال حذيفة : ذكر أن أصحاب الأعراف قوم تجاوزت بهم حسناتهم النار ، وقصرت بهم سيئاتهم من الجنة.

[ الشعبي ]

ص / ١٠٥.

ارض الجنّة من ورق وترابها مسك وأصول شجرها ذهب وورق وأفنانها اللؤلؤ والزبرجد والورق والثمار والشجر وفيما بين ذلك فمن أكل قائما فلم يؤذه ومن أكل مضطجعا لم يؤذه.

[ مجاهد ] ص / ١٩١.

أرواح الشهداء في أجواف طير خضر تعلق من ثمر الجنّة.

[ ابن عبّاس ] ص / ١٥١.

أسود كمهل الزيت ـ في قوله عزّ وجلّ : ( كَالْمُهْلِ ) ـ.

[ ابن عبّاس ] ص / ٣٠٦.

أشهد على الله أن يدخلهم جميعا الجنّة ـ في قوله عزّ وجلّ : ( فَمِنْهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سابِقٌ بِالْخَيْراتِ ) ـ.

[ البرّاء ] ص / ٨٥.

أصحاب الأعراف أناس تستوي حسناتهم وسيئاتهم فيذهب بهم إلى نهر يقال له الحياة تربته ورس وزعفران وحافتاه قصب من ذهب مكلّل باللؤلؤ.

[ عبد الله بن الحرث بن نوفل ] ص / ١٠٨.

أصحاب الأعراف قوم تجاوزت بهم حسناتهم النار وقصّرت بهم سيئاتهم عن الجنّة ، فإذا صرفت أبصارهم تلقاء أصحاب النّار قالوا ( رَبَّنا لا تَجْعَلْنا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ).

[ حذيفة ] ص / ١٠٥.

أصحاب الأعراف هم رجال كانت لهم ذنوب عظام وكان جسيم أمرهم لله تعالى ، يقومون على الأعراف.

[ ابن عبّاس ] ص / ١٠٤ / ١٠٥.

أطيب ريح الأرض الهند هبط بها آدم عليه‌السلام فعلق شجرها من ريح الجنّة.

[ علي بن أبي طالب ] ص / ١٤١.

أكوار من مسك عليها جوار يمجدون الله عزّ وجلّ بصوت لم تسمع الآذان بمثلها قطّ ـ سئل أفي الجنة غناء ـ.

[ ابن عبّاس ] ص / ٢٢٨.

ألا إن الحسنى : الجنة. وزيادة : النظر إلى وجه الله ـ في قوله عزّ وجلّ : ( لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنى وَزِيادَةٌ ) ـ.

[ أبو موسى الأشعري ] ص / ٢٦٢.

ألا إن سابقنا أهل جهادنا ، ألا وإن مقتصدنا أهل حضرنا ، ألا وإن ظالمنا أهل بدونا ـ في قوله عزّ وجلّ : ( ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا ) الآية ـ.

[ عثمان بن عفّان ] ص / ٨٥.

٣٢٢

ألا إن سابقنا سابق ومقتصدنا ناج وظالمنا مغفور له ـ في قوله عزّ وجلّ : ( ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا ) الآية ـ.

[ عمر بن الخطّاب ] ص / ٨٥.

الذين ارتضاهم بشهادة أن لا إله إلاّ الله.

[ ابن عباس ] ص / ٥٥.

أما إني لست أقول كالشجر ولكن كالحصون والمدائن ـ في قوله عزّ وجلّ : ( إِنَّها تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ ) ـ.

[ ابن مسعود ] ص / ٢٩٣.

أما بعد فإن الدّنيا قد أذنت بصرم وولت حذاء ولم يبق منها إلاّ صبابة كصبابة الإناء.

[ عتبة بن غزوان ] ص / ٢٧٩.

أمثالا ـ في قوله عزّ وجلّ : ( أَتْراباً ) ـ.

[ مجاهد ] ص / ٢١٨.

انبئت أن بين دعائهم وإجابة مالك إيّاهم ألف عام ـ في قوله عزّ وجلّ : ( وَنادَوْا يا مالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنا رَبُّكَ قالَ إِنَّكُمْ ماكِثُونَ ) ـ.

[ الأعمش ] ص / ٣٠٤.

انتهى حره ـ في قوله عزّ وجلّ : ( حَمِيمٍ آنٍ ) ـ.

[ ابن عبّاس ] ص / ٢٩٢.

انكحناهم حورا عينا ، والحور التي يحار فيها الطرف باد مخ ساقها من وراء ثيابها فيرى الناظر وجهه في كبد إحداهن كالمرآة من رقّة الجلد وصفاء اللون ـ في قوله عزّ وجلّ : ( وَزَوَّجْناهُمْ بِحُورٍ عِينٍ ) ـ.

[ ابن عبّاس ] ص / ٢٢٠.

إن أدنى أهل الجنة منزلا من يسعى إليه ألف خادم كل خادم على عمل ليس عليه صاحبه.

[ عبد الله بن عمرو ] ص / ٢٢٤.

إن الحجارة التي سمّى الله تعالى في القرآن ( وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجارَةُ ) حجارة من كبريت خلقها الله عنده عزّ وجلّ كيف شاء أو كما شاء.

[ ابن مسعود ] ص / ٢٨٦.

إن الرجل من أهل الجنّة ليزوّج خمسمائة حوراء وأربع آلاف بكر.

[ عبد الله بن أبي أوفى ] ص / ٢٢٤.

إن الظّالم لنفسه من هذه الأمة ، والمقتصد ، والسابق بالخيرات كلّهم في الجنّة ، ألم تر أنّ الله عزّ وجلّ قال : ( ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا فَمِنْهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سابِقٌ بِالْخَيْراتِ بِإِذْنِ اللهِ ذلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَها ).

[ كعب ] ص / ٨٥ / ٨٦.

إنّ الظّالم لنفسه هو المنافق وأمّا المقتصد والسابق بالخيرات فهما صاحبا الجنّة ـ يعني قوله عزّ وجلّ : ( فَمِنْهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سابِقٌ بِالْخَيْراتِ ) ـ.

[ الحسن ] ص / ٨٧.

إنّ الله عزّ وجلّ سأل الكفّار عن نعمة فلم يجده عندهم فاغرمهم فأدخلهم النار ـ في قوله عزّ وجلّ : ( إِنَّ عَذابَها كانَ غَراماً ) ـ.

[ محمد بن كعب ] ص / ٣١٩.

إنّ الله تبارك وتعالى غرس جنّات عدن بيده فلما تكاملت اغلقت.

[ مجاهد ] ص / ١٥٧.

٣٢٣

إنّ الله عزّ وجلّ لما أخرج آدم من الجنّة زوّده من ثمار الجنّة وعلّمه صنعة كل شيء.

[ أبو موسى الأشعري ] ص / ١٤١.

إن الله عزّ وجل يبعث يوم القيامة ملكا إلى أهل الجنة فيقول : يا أهل الجنّة هل أنجزكم الله ما وعدكم ، فينظرون فيرون الحلى والحلل والثمار والأنهار والأزواج المطهّرة.

[ أبو موسى الأشعري ] ص / ٢٦٢.

إن الموبق الذي ذكر الله في القرآن في سورة الكهف واد في النار بعيد القعر.

[ عمرو البكالي ] ص / ٢٧٥.

إنّ أنهار الجنّة تفجر من جبل مسك.

[ عبد الله بن مسعود ] ص / ١٨٤.

إن أهل الجنّة يأكل من ثمار الجنّة قياما وقعودا ومضطجعين على أي حال شاءوا ـ في قوله عزّ وجلّ : ( وَذُلِّلَتْ قُطُوفُها تَذْلِيلاً ) ـ.

[ البرّاء بن عازب ] ص / ١٩١.

إن أهل الجنّة يقولون انطلقوا بنا إلى السوق قال فيأتون جبالا أو كثبانا من مسك.

[ أنس ] ص / ٢٢٦.

إن أهل النار يسلّط عليهم البكاء حتى لو أن السفن أرسلت في دموعهم لجرت.

[ عبد الله بن عمرو ] ص / ٣٢٤ / ٣٢٥.

إن أهل النار ينادون مالكا ( يا مالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنا رَبُّكَ ) قال : فيذرهم أربعين عاما لا يجيبهم ثم يجيبهم ( إِنَّكُمْ ماكِثُونَ ).

[ ابن عمرو ] ص / ٣٢٤.

إن جلد ابن آدم يحرق ويجدد في ساعة أو في مقدار ساعة ستّة آلاف مرّة ـ في قوله عزّ وجلّ : ( كُلَّما نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْناهُمْ جُلُوداً غَيْرَها لِيَذُوقُوا الْعَذابَ ) ـ.

[ كعب ] ص / ٣١٨.

إنّ في الجنّة نهرا طول الجنّة حافتاه العذارى قيام متقابلات ويغنين بأحسن أصوات يسمعها الخلائق.

[ أبو هريرة ] ص / ٢٢٩.

إن فيها شجرة لها سماع لم يسمع السامعون إلى مثله ـ سئل هل في الجنّة سماع ـ.

[ مجاهد ] ص / ٢٢٨.

إن ناركم هذه جزء من سبعين جزءا من تلك النار ولو لا أنها ضربت في البحر مرتين ما انتفعتم منها بشيء.

[ ابن مسعود ] ص / ٢٨٥.

إنه ليسمع بين جلد الكافر ولحمه جلبة الدود كجلبة الوحش.

[ عمرو بن ميمون ] ص / ٣١٧.

أنهارها تجري في غير أخدود ـ في قوله عزّ وجلّ : ( وَماءٍ مَسْكُوبٍ ) ـ.

[ مسروق ] ص / ١٩٢ / ١٩٣.

أن سلمان الفارسي وعبد الله بن سلام التقيا فقال أحدهما لصاحبه : إن لقيت ربّك قبلي

٣٢٤

فأخبرني ما ذا لقيت منه.

[ سعيد بن المسيب ] ص / ١٥٥.

أن عليا سأل يهوديا أين جهنم؟ قال : البحر ، قال علي : ما أراك إلاّ صادقا ، وتلا هذه الآية (وَإِذَا الْبِحارُ سُجِّرَتْ) وقال : (وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ)

[ سعيد بن المسيب ] ص / ٢٦٤.

أن عمر بن الخطاب قرأ هذه الآية : ( كُلَّما نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْناهُمْ جُلُوداً غَيْرَها لِيَذُوقُوا الْعَذابَ ) قال : يا كعب أخبرني بتفسيرها فإن صدقت صدقتك.

[ الفضل الرقاشي ] ص / ٣١٨.

أن كعبا قال : هم أمّة محمّد هؤلاء الأصناف الثلاثة ـ يعني قوله عزّ وجلّ : ( فَمِنْهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سابِقٌ بِالْخَيْراتِ ) ـ أفأنا أقيم على اليهود وأدع هذا الدّين.

[ عطاء ] ص / ٨٦.

أن مروان قال : اذهب يا رافع ( لبوّابه ) إلى ابن عبّاس فقل : لئن كان كل امرئ منا فرح بما أتي وأحب أن يحمد بما لم يقل معذبا لنعذبن أجمعون.

[ حميد بن عبد الرّحمن ] ص / ٧٨.

أنه ذكر مراكب أهل الجنّة ثم تلا : ( وَإِذا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيماً وَمُلْكاً كَبِيراً ) ذكر مراكبهم.

[ ابن عبّاس ] ص / ٢٣٧.

أنهما تأوّلا هذه الآية ( رُبَما يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كانُوا مُسْلِمِينَ ) فقالا : هو يوم يجمع الله أهل الخطايا من المسلمين والكفّار في النار جميعا ، فيقول لهم المشركون : ما اغنى عنكم ما كنتم تعبدون؟ قالا : فيخرجهم الله برحمته ، فذلك ثم حين يقول : ( رُبَما يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كانُوا مُسْلِمِينَ ).

[ أنس وابن عبّاس ] ص / ٩٠.

أي علم الحقّ في قوله عزّ وجلّ : ( وَهُمْ يَعْلَمُونَ ) ـ.

[ مجاهد ] ص / ٥٦.

أي لا تفعلوا سوى ما قد فعل آباؤكم ـ في قوله عزّ وجلّ : ( وَلا تَنْكِحُوا ما نَكَحَ آباؤُكُمْ مِنَ النِّساءِ إِلاَّ ما قَدْ سَلَفَ ).

[ الفرّاء ] ص / ٢٥٦.

أيّها الناس اذكروا نعمة الله عليكم ما أحسن نعمة الله عليكم لو ترون ما أرى من بين أحمر وأصفر ومن كل لون وفي الرّحال ما فيها ، إنه إذا أقيمت الصلاة فتحت أبواب السماء وأبواب الجنّة.

[ يزيد بن شجرة الرهاوي ] ص / ٣١١.

الأرائك من لؤلؤ وياقوت ـ في قوله عزّ وجلّ : ( عَلَى الْأَرائِكِ ) ـ.

[ مجاهد ] ص / ٢٢١.

الأرائك من لؤلؤ وياقوتة ـ في قوله عزّ وجلّ : ( عَلَى الْأَرائِكِ يَنْظُرُونَ ) ـ.

[ مجاهد ] ص / ٢٠٠.

الأعراف حجاب بين الجنّة والنار والسور له باب ، وأصحاب الأعراف يطمعون أيّ في دخول الجنّة يعرفون كلا بسيماهم ، وأصحاب النار سود الوجوه وزرق العيون.

[ مجاهد ] ص / ١٠٧ / ١٠٨.

٣٢٥

الأعراف مكان مرتفع عليه رجال ـ في قوله عزّ وجلّ : ( وَعَلَى الْأَعْرافِ رِجالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيماهُمْ ) ـ.

[ أبو مجلز ] ص / ١٠٨.

الأنكال قيود من نار.

[ الحسن ] ص / ٣٠٠.

ـ ب ـ

باطلا ـ في قوله عزّ وجلّ : ( لا يَسْمَعُونَ فِيها لَغْواً ) ـ.

[ ابن عبّاس ] ص / ٢٣٠.

بحيّة ثعبان فينقر رأسه فيتطوّق في عنقه ثم يقول : أنا مالك الذي بخلت به ـ في قوله عزّ وجلّ : ( سَيُطَوَّقُونَ ما بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيامَةِ ) ـ.

[ ابن مسعود ] ص / ٣٠٩ / ٣١٠.

بعضه على بعض ـ في قوله عزّ وجلّ : ( وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ ) ـ.

[ ابن عبّاس ] ص / ١٨٩.

بلغني إنها استراحة أهل النار ، أن يضع يده أحدهم على خاصرته.

[ مجاهد ] ص / ٣١٩.

بياض اللؤلؤ وصفاء الياقوت ـ في قوله عزّ وجل : ( كَأَنَّهُنَّ الْياقُوتُ وَالْمَرْجانُ ) ـ.

[ أبو صالح والسدّي ] ص / ٢٢٣.

بيض حسان العيون ـ في قوله عزّ وجلّ : ( وَزَوَّجْناهُمْ بِحُورٍ عِينٍ ) ـ.

[ الضحّاك ] ص / ٢٢٠.

بيض لا يخرجن من بيوتهن ـ في قوله عزّ وجلّ : ( حُورٌ مَقْصُوراتٌ فِي الْخِيامِ ) ـ.

[ مجاهد ] ص / ٢٢٠.

البيض في عشه المكنون ـ في قوله عزّ وجلّ : ( كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَكْنُونٌ ) ـ.

[ السدي ] ص / ٢٢٣.

ـ ت ـ

تأكلهم النار كل يوم سبعين ألف مرّة كلما أكلتهم قيل لهم عودوا فيعودون كما كانوا ـ في قوله عزّ وجلّ : ( كُلَّما نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْناهُمْ جُلُوداً غَيْرَها ) ـ.

[ الحسن ] ص / ٣١٨.

تزوجني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا بنت تسع سنين وصحبته تسعا قال لها ـ أي الراوي عنها ـ فما الكوثر ـ قالت : هو نهر أعطيه رسول الله صلى الله عليه وسلم في بطنان الجنّة.

[ عائشة ] ص / ١١٥.

تسلك في دبره حتى يخرج من منخره حتى لا يقوم على رجليه ـ في قوله عزّ وجلّ : ( ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُها سَبْعُونَ ذِراعاً فَاسْلُكُوهُ ) ـ.

[ ابن عبّاس ] ص / ٣٠٠.

تلقاهم جهنّم يوم القيامة فتلفحهم لفحة فلا تترك لحما على عظم إلاّ وضعته على العراقيب ـ في قوله عزّ وجلّ : ( لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ ) ـ.

[ أبو هريرة ] ص / ٢٨٩.

توقد بهم النار ـ في قوله عزّ وجلّ : ( ثُمَّ فِي النَّارِ يُسْجَرُونَ ) ـ.

[ مجاهد ] ص / ٢٩٠.

التسنيم : اسم العين الذي يمزج به الخمر.

[ عطاء ] ص / ٢٠٩.

٣٢٦

ـ ث ـ

ثمارها دانية ـ في قوله عزّ وجلّ : ( وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دانٍ ) ـ.

[ ابن عبّاس ] ص / ١٨٩.

ـ ج ـ

جاء رجل فقال : يا أبا عبّاس إني أجد في القرآن شيئا يختلف عليّ.

[ سعيد بن جبير ] ص / ٩٠.

جاء عمرو بن عبيد إلى أبي عمرو بن العلاء فقال له : يا أبا عمرو! الله يخلف وعده؟

فقال : لن يخلف الله وعده. فقال عمرو : فقد قال .. فذكر آية وعيد لم يحفظها عمر ـ يعني ابن محمد الوكيل الراوي ـ فقال أبو عمرو من العجمة : أتيت الوعد غير الإيعاد.

[ عبد الملك بن قريب الأصمعي ] ص / ٧٦.

جبّ في النار إذا فتح هرّ منها أهل النار ـ يعني الفلق ـ.

[ رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ] ص / ٢٧٦.

جبل في النار ـ في قوله عزّ وجلّ : ( سَأُرْهِقُهُ صَعُوداً ) ـ.

[ أبو سعيد الخدري ] ص / ٢٨١.

جبل في جهنّم ـ في قوله عزّ وجلّ : ( وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذاباً صَعَداً ) ـ.

[ ابن عبّاس ] ص / ٢٨١.

جنتان من ذهب للسابقين وجنتان من فضّة للتابعين ـ في قوله عزّ وجلّ : ( وَلِمَنْ خافَ مَقامَ رَبِّهِ جَنَّتانِ ) ـ.

[ أبو موسى الأشعري ] ص / ١٦٠.

الجمالات الصفر : حبال الجسور.

[ مجاهد ] ص / ٢٩٣.

الجنّة سجسج لا خرّ فيها ولا قرّ.

[ علقمة ] ص / ١٩٢.

الجنّة في السماء ، والنار في الأرض.

[ عبد الله بن سلام ] ص / ٢٦٤.

الجنّة مطوية في قرون الشمس تنشر في كل عام مرّتين وأرواح المؤمنين في طير كالزرازير تأكل من ثمر الجنّة.

[ عبد الله بن عمرو ] ص / ١٥٤.

ـ ح ـ

حبال السفن ، يجمع بعضها إلى بعض حتى يكون كأوسط الرجال ـ في قوله عزّ وجلّ : ( جِمالَتٌ صُفْرٌ ) ـ.

[ ابن عبّاس ] ص / ٢٩٣.

حتى من أطراف شعره ـ في قوله عزّ وجلّ : ( وَيَأْتِيهِ الْمَوْتُ مِنْ كُلِّ مَكانٍ ) ـ.

[ إبراهيم التيمي ] ص / ٣٠٨.

حديدة الجرية ـ في قوله عزّ وجلّ : ( عَيْناً فِيها تُسَمَّى سَلْسَبِيلاً ) ـ.

[ مجاهد ] ص / ١٩٣.

٣٢٧

حزن النار ـ في قوله عزّ وجل : ( الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ ) ـ.

[ ابن عبّاس ] ص / ١٧١.

حور العين خلقن من الزعفران.

[ مجاهد ] ص / ٢١٩.

الحور : البيض.

[ الحسن ] ص / ٢٢٠.

الحوراء : العيناء.

[ الحسن ] ص / ٢٢٠.

ـ خ ـ

خاف ثم اتّقى ، فالخائف من ركب طاعة الله وترك معصيته ـ في قوله عزّ وجلّ : ( وَلِمَنْ خافَ مَقامَ رَبِّهِ جَنَّتانِ ) ـ.

[ ابن عبّاس ] ص / ١٨٨.

خرجت أنا وأبو العالية الرياحي فلما كنّا بالجبان وذلك قبل طلوع الشمس قال : نبئت إن الجنّة هكذا ثم تلا ( وَظِلٍّ مَمْدُودٍ ) ـ.

[ شعيب بن الحبحاب ] ص / ١٩٢.

خضروان ـ في قوله عزّ وجلّ : ( مُدْهامَّتانِ ) ـ.

[ ابن عبّاس ] ص / ١٨٩.

خضراوان من الري ويقال : ملتفتان ـ في قوله عزّ وجلّ : ( مُدْهامَّتانِ ) ـ.

[ ابن عبّاس ] ص / ١٨٩.

خضده وقرة من الحمل ، وقيل : خضد حتى ذهب شوكه فلا شوك له ـ في قوله عزّ وجلّ : ( فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ ) ـ.

[ ابن عبّاس ] ص / ١٨٩.

خلط ، وليس بخاتم يختم ـ في قوله عزّ وجلّ : ( خِتامُهُ مِسْكٌ ) ـ.

[ ابن مسعود ] ص / ٢٠٨.

خلطه ، ألم تر أن المرأة من نسائكم تقول للطيب : إن خلطه من مسك لكذا وكذا ـ في قوله عزّ وجلّ : ( خِتامُهُ مِسْكٌ ) ـ.

[ علقمة ] ص / ٢٠٨.

خلقن الحور العين من الزعفران.

[ ابن عبّاس ] ص / ٢١٩.

الخمر ـ في قوله عزّ وجلّ : ( بِكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ ) ـ.

[ ابن عبّاس ] ص / ٢٠٧.

الخمر ختم بالمسك ـ في قوله عزّ وجلّ : ( رَحِيقٍ مَخْتُومٍ ) ـ.

[ ابن عبّاس ] ص / ٢٠٧.

الخيمة درّة مجوّفة فرسخ في فرسخ عليها أربعة آلاف مصراع من ذهب ـ في قوله عزّ وجلّ : ( حُورٌ مَقْصُوراتٌ فِي الْخِيامِ ) ـ.

[ ابن عبّاس ] ص / ٢١٩.

ـ د ـ

دخان النار ـ في قوله عزّ وجلّ : ( وَنُحاسٌ ) ـ.

[ ابن عبّاس ] ص / ٢٩١ / ٢٩٢.

دخل أبو برزة على عبيد الله بن زياد فقال : إن محدّثكم هذا لدحداح ، فقال : ما كنت أرى أعيش في قوم يعدون صحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم عارا ، قالوا : إن الأمير إنما دعاك

٣٢٨

ليسألك عن الحوض عن أي باله أحق هو؟ قال : نعم ، فمن كذب به فلا سقاه الله منه.

[ أبو حمزة ] ص / ١٢٧.

دخلت على زياد أو ابن زياد وهم يذكرون الحوض فقلت : لقد كانت عجائز بالمدينة كثيرا ما يسألن ربّهن عزّ وجلّ أن يسقيهن من حوض محمّد صلى الله عليه وسلم.

[ أنس ] ص / ١٢٩.

دخلت على عبيد الله بن زياد وهم يتراجعون بينهم الحوض ، فلما رآني قال : قد جاءكم أنس ، فانتهيت إلى القوم فقالوا : ما تقول في الحوض يا أنس ، قال : فاسترجعت.

[ أنس ] ص / ١٢٩.

ـ ذ ـ

ذكر أن أصحاب الأعراف قوم تجاوزت بهم حسناتهم النار وقصرت بهم سيئاتهم من الجنّة.

[ حذيفة ] ص / ١٠٥.

ذلك وهم في النار حين يرون أهل الإسلام يخرجون من النار بإسلامهم ـ يعني قوله عزّ وجلّ : ( رُبَما يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كانُوا مُسْلِمِينَ ) ـ.

[ مجاهد ] ص / ٩٠.

ذللت لهم فيتناولون منها كيف شاءوا ـ في قوله عزّ وجلّ : ( وَذُلِّلَتْ قُطُوفُها تَذْلِيلاً ) ـ.

[ البرّاء بن عازب ] ص / ١٩٠.

ذهبت أطلب بعيرا لي فأدركني الليل في برهوت فبت اسمع صوتا : يا رومة يا رومة.

[ أبان بن تغلب عن رجل من أهل اليمن ] ص / ٢٦٦.

ذكر الدجّال عند عبد الله فقال : يفترق الناس عند خروجه ثلاث فرق : فرقة تتبعه ، وفرقة تلحق بأهلها منابت الشيح وفرقة تأخذ شط هذا الفرات.

[ أبو الزعراء ] ص / ٣٢٦.

ذكر النار فعظم أمرها ثم اخفضه ثم قال : ( وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَراً ) حتى إذا انتهوا إلى باب من أبوابها وجدوا عنده شجرة يخرج من تحت ساقها عينان تجريان.

[ علي ] ص / ١٧٢.

ـ ر ـ

راحة ومستراح ـ في قوله عزّ وجلّ : ( فَرَوْحٌ وَرَيْحانٌ ) ـ.

[ ابن عبّاس ] ص / ٢٠٠.

رياض الجنّة ـ في قوله عزّ وجلّ : ( مُتَّكِئِينَ عَلى رَفْرَفٍ خُضْرٍ ) ـ.

[ سعيد بن جبير ] ص / ١٩١.

الرحيق الخمر ـ في قوله عزّ وجلّ : ( يُسْقَوْنَ مِنْ رَحِيقٍ مَخْتُومٍ ) ـ.

[ مجاهد ] ص / ٢٠٩.

٣٢٩

الرحيق : الخمر. والمختوم : يجدون عاقبتها طعم المسك ـ في قوله عزّ وجلّ : ( يُسْقَوْنَ مِنْ رَحِيقٍ مَخْتُومٍ ) ـ.

[ مسروق ] ص / ٢٠٨.

الرفرف : رياض الجنّة ، والعبقري : عتاق الزرابي.

[ سعيد بن جبير ] ص / ٢٠٠.

الروح : جنة ورخاء ، والريحان : الرزق. ـ في قوله عزّ وجلّ : ( فَرَوْحٌ وَرَيْحانٌ ) ـ.

[ مجاهد ] ص / ٢١٠.

ـ ز ـ

زعم ـ يعني عطاء ـ أن قوله ( جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَها ) في هؤلاء الأصناف الثلاثة ـ يعني قوله عزّ وجلّ : ( فَمِنْهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سابِقٌ بِالْخَيْراتِ ) ـ.

[ ابن جريج ] ص / ١٦.

زعم ـ يعني عطاء ـ أن هؤلاء الأصناف الثلاثة نحن أمة محمد صلى الله عليه وسلم ـ يعني قوله عزّ وجلّ ( فَمِنْهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سابِقٌ بِالْخَيْراتِ ) ـ.

[ ابن جريج ] ص / ٨٦.

زفروا في جهنم فزفرت النار وشهقوا فشهقت النار ، بما استحلّوا من محارم الله ـ في قوله عزّ وجلّ : ( لَهُمْ فِيها زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ ) ـ.

[ محمد بن كعب القرظي ] ص / ٣٢٥.

الزرابي ـ في قوله عزّ وجلّ : ( وَعَبْقَرِيٍّ حِسانٍ ) ـ.

[ ابن عبّاس ] ص / ٢٠٠ / ٢٠٢.

الزمهرير ـ في قوله عزّ وجلّ : ( غَسَّاقاً ) ـ.

[ ابن عبّاس ] ص / ٢٩١.

الزمهرير ـ في قوله عزّ وجلّ : ( وَآخَرُ مِنْ شَكْلِهِ أَزْواجٌ ) ـ.

[ عبد الله بن مسعود ] ص / ٢٩١.

ـ س ـ

سأل موسى ٧ ربّه عزّ وجلّ أخبرني بأدنى أهل الجنّة منزلة؟.

[ المغيرة بن شعبة ] ص / ٢٥٠.

سألت أبا برزة قلت أخبرني أي آية أشدّ على أهل النّار؟ قال : قول الله عزّ وجلّ : ( فَذُوقُوا فَلَنْ نَزِيدَكُمْ إِلاَّ عَذاباً ).

[ الحسن ] ص / ٣١٨.

سألت علقمة عن قوله : ( خِتامُهُ مِسْكٌ ) فقرأها : خاتمه مسك ، فقال لي علقمة : ليست خاتمه ولكن اقرأها ختامه مسك ثم قال لي علقمة ( خِتامُهُ ) خلطه ، ألم تر إلى المرأة من نسائكم تقول للطيب : إن خلطه من مسك لكذا وكذا.

[ زيد بن معاوية العبسي ] ص / ٢٠٨.

سألهم النبيّ صلى الله عليه وسلم عن شيء فكتموه وأخبروه بغيره وأروه أن قد أخبروه بما سألهم عنه واستحمدوا بذلك إليه وفرحوا بما أتوا من كتمانهم إياه ما سألهم.

[ ابن عبّاس ] ص / ٧٩.

ساء مجتمعا ـ في قوله عزّ وجلّ : ( وَساءَتْ مُرْتَفَقاً ) ـ.

[ مجاهد ] ص / ٣٠٧.

٣٣٠

سجرت النار ألف سنة حتى ابيضّت ثم سجرت ألف سنة حتى احمرّت ثم سجرت ألف سنة حتى اسودت.

[ كعب ] ص / ٢٨٧.

سجين صخرة تحت الأرض السابعة تقلب فيجعل كتاب الفاجر تحتها ـ في قوله عزّ وجلّ : ( إِنَّ كِتابَ الفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ ) ـ.

[ مجاهد ] ص / ٢٦٥.

سكنت ـ في قوله عزّ وجلّ : ( كُلَّما خَبَتْ زِدْناهُمْ سَعِيراً ) ـ.

[ ابن عبّاس ] ص / ٢٩١.

سلونا فإنكم لا تسألون عن شيء إلاّ سألنا عنه فقال رجل : أفي الجنّة غناء؟ قال : أكوار من مسك عليها جوار يمجدون الله عزّ وجلّ.

[ ابن عبّاس ] ص / ٢٢٨.

سمعت أن قائل الجنّة يقول انطلقوا بنا إلى السوق فينطلقون فيظلهم جبال من مسك فيجلسون فيتحدّثون عليها.

[ أنس ] ص / ٢٣٧.

سمعت عمرو بن عبيد يقول : يؤتى بي يوم القيامة فأقام بين يدي الله عزّ وجلّ فيقول لي : لم قلت : إن القاتل في النار؟ فأقول : أنت قلته ، ثم تلا هذه الآية : ( وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزاؤُهُ جَهَنَّمُ خالِداً فِيها ) قلت له وما في البيت أصغر منّي : أرأيت إن قال : من أين علمت إني أشاء أن أغفر؟ قال : فما استطاع أن يردّ عليّ شيئا.

[ قريش بن أنس ] ص / ٧٧.

السماع في الجنّة ـ في قوله عزّ وجلّ : ( فِي رَوْضَةٍ يُحْبَرُونَ ) ـ.

[ يحيى بن أبي كثير ] ص / ٢٢٧.

ـ ش ـ

شرب الإبل العطاش ـ في قوله عزّ وجلّ : ( شُرْبَ الْهِيمِ ) ـ.

[ ابن عبّاس ] ص / ٣٠٦.

شجر من نار ـ في قوله عزّ وجلّ : ( مِنْ ضَرِيعٍ ) ـ.

[ ابن عبّاس ] ص / ٣٠٦.

شغلهم افتضاض الأبكار ـ في قوله عزّ وجلّ : ( إِنَّ أَصْحابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فاكِهُونَ ) ـ.

[ الأوزاعي ] ص / ٢٢١.

شهدت زيد بن أرقم وبعث إليه عبيد الله بن زياد فقال ما أحاديث بلغني عنك تحدّث بها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم تزعم أن له حوضا في الجنّة. فقال : حدثنا ذاك رسول الله صلى الله عليه وسلم ووعدناه.

[ يزيد بن حيان ] ص / ١٢٧.

شوك يأخذ بالحلق لا يدخل ولا يخرج ـ في قوله عزّ وجلّ : ( طَعاماً ذا غُصَّةٍ ) ـ.

[ ابن عبّاس ] ص / ٣٠٦.

ـ ص ـ

صبروا مائة سنة وجزعوا مائة سنة ثم قالوا : سواء علينا أجزعنا أم صبرنا ما لنا من

٣٣١

محيص ـ في قوله عزّ وجلّ : ( سَواءٌ عَلَيْنا أَجَزِعْنا أَمْ صَبَرْنا ما لَنا مِنْ مَحِيصٍ ) ـ.

[ زيد بن أسلم ] ص / ٣٢٩.

صخرة في جهنم إذا وضعوا عليها أيديهم ذابت ، فإذا رفعوها عادت ، واقتحامها ( فَكُّ رَقَبَةٍ أَوْ إِطْعامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ ).

[ أبو سعيد الخدري ] ص / ٢٨٠.

صديد أهل النار ـ في قوله عزّ وجلّ : ( غِسْلِينٍ ) ـ.

[ ابن عبّاس ] ص / ٣٠٦.

صوت شديد وصوت ضعيف ـ في قوله عزّ وجلّ : ( لَهُمْ فِيها زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ ) ـ.

[ ابن عبّاس ] ص / ٣٢٦.

ـ ض ـ

الضريع الشبرق ـ في قوله عزّ وجلّ : ( مِنْ ضَرِيعٍ ) ـ.

[ ابن عبّاس ] ص / ٣٠٦.

الضريع : الشبرق اليابس.

[ مجاهد ] ص / ٣٠٧.

ـ ط ـ

طهور من الحيض والغائط والبول والبزاق والنخامة والمني والولد ـ في قوله عزّ وجلّ : ( لَهُمْ فِيها أَزْواجٌ مُطَهَّرَةٌ ) ـ.

[ مجاهد ] ص / ٢٢٠.

طوق من نار ـ في قوله عزّ وجلّ : ( سَيُطَوَّقُونَ ما بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيامَةِ ) ـ.

[ إبراهيم النخعي ] ص / ٣١٠.

طيبه مسك ـ في قوله عزّ وجلّ : ( خِتامُهُ مِسْكٌ ) ـ.

[ مجاهد ] ص / ٢٠٩.

ـ ظ ـ

ظل الدخان ـ في قوله عزّ وجلّ : ( وَظِلٍّ مِنْ يَحْمُومٍ ) ـ.

[ ابن عبّاس ] ص / ٢٩٧.

ظل من دخان جهنم ـ في قوله عزّ وجلّ : ( وَظِلٍّ مِنْ يَحْمُومٍ ) ـ.

[ أبو مالك ] ص / ٢٩٨.

الظالم لنفسه المنافق ، سقط هذا ؛ والمقتصد والسابق بالخيرات فإن هذان في الجنّة ـ يعني قوله عزّ وجلّ : ( فَمِنْهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سابِقٌ بِالْخَيْراتِ ) ـ.

[ الحسن ] ص / ٨٧.

الظالم لنفسه هو الكافر ـ يعني قوله عزّ وجلّ : ( فَمِنْهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ ) ـ.

[ ابن عبّاس ] ص / ٨٧.

ـ ع ـ

عابسون ـ في قوله عزّ وجلّ : ( كالِحُونَ ) ـ.

[ ابن عبّاس ] ص / ٢٨٩.

٣٣٢

عجائز كن في الدنيا عمشا رمصا ـ في قوله عزّ وجلّ : ( أَنْشَأْناهُنَّ إِنْشاءً ) ـ.

[ أنس ] ص / ٢١٧.

عطاء غير منقطع ـ في قوله عزّ وجلّ : ( عَطاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ ) ـ.

[ ابن عبّاس ] ص / ٣٣٢.

عقارب لها أنياب كالنخل الطوال ـ في قوله عزّ وجلّ : ( زِدْناهُمْ عَذاباً فَوْقَ الْعَذابِ ) ـ.

[ عبد الله بن مسعود ] ص / ٣١٠.

عن أزواجهن ـ في قوله عزّ وجلّ : ( قاصِراتُ الطَّرْفِ ) ـ.

[ ابن عبّاس ] ص / ٢١٥.

عواشق ـ في قوله عزّ وجلّ : ( عُرُباً ) ـ.

[ ابن عبّاس ] ص / ٢١٦.

العربى : المعتشقات لبعولتهن والأتراب : المستويات بسن واحد.

[ الحسن ] ص / ٢١٨.

ـ غ ـ

غرموا ما نعموا في الدّنيا ـ في قوله عزّ وجلّ : ( إِنَّ عَذابَها كانَ غَراماً ) ـ.

[ محمد بن قيس ] ص / ٣١٩.

الغساق ما ينقطع من جلود أهل النار وصديدهم ـ في قوله عزّ وجلّ : ( حَمِيماً وَغَسَّاقاً ) ـ.

[ إبراهيم ] ص / ٢٩١.

الغي : نهر حميم في النار يقذف فيه الذين يتبعون الشهوات ـ في قوله عزّ وجلّ : ( فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَواتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا ) ـ.

[ ابن مسعود ] ص / ٢٧٣.

ـ ف ـ

فالملك الكبير ، أن رسول ربّ العزّة يأتيه بالتحفة واللطف فلا يصل إليه حتى يستأذن له عليه فيقول للحاجب : استأذن على وليّ الله فإني لست أصل إليه ـ في قوله عزّ وجلّ : ( وَإِذا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيماً وَمُلْكاً كَبِيراً ) ـ.

[ أبو سليمان الداراني ] ص / ٢٣٨.

فقد شاء ربّك أن يخلدوا في الجنّة ـ في قوله عزّ وجلّ : ( وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خالِدِينَ فِيها ما دامَتِ السَّماواتُ وَالْأَرْضُ إِلاَّ ما شاءَ رَبُّكَ ) ـ.

[ ابن عبّاس ] ص / ٣٣٣.

فقد شاء ربّك أن يخلدوا فيها ـ في قوله عزّ وجلّ : ( فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيها زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ خالِدِينَ فِيها ما دامَتِ السَّماواتُ وَالْأَرْضُ إِلاَّ ما شاءَ رَبُّكَ ) ـ.

[ ابن عبّاس ] ص / ٣٣٣.

في الجنّة شجر نبت السندس منه يكون ثياب أهل الجنّة.

[ مرثد بن عبد الله اليزني ] ص / ١٩٥.

٣٣٣

في اقتضاض الأبكار ـ في قوله عزّ وجلّ : ( إِنَّ أَصْحابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فاكِهُونَ ) ـ.

[ عكرمة ] ص / ٢٢١.

فياضتان ـ في قوله عزّ وجلّ : ( نَضَّاخَتانِ ) ـ.

[ ابن عبّاس ] ص / ١٨٩.

فيما بين أطراف شجرها يعني يمس بعضها بعضا كالمعروشات ، ويقول : ذوات فصول عن كل شيء ـ في قوله عزّ وجلّ : ( ذَواتا أَفْنانٍ ) ـ.

[ ابن عبّاس ] ص / ١٨٩.

ـ ق ـ

قاصرات الطرف على أزواجهن فلا يبغون غير أزواجهن ـ في قوله عزّ وجلّ : ( قاصِراتُ الطَّرْفِ ) ـ.

[ مجاهد ] ص / ٢١٨.

قال لي عبد الله بن عبّاس : أتدري ما سعة جهنّم؟ قلت : لا ، قال : أجل والله ، ما تدري أن بين شحمة أذن أحدهم وبين عاتقه مسيرة سبعين خريفا.

[ مجاهد ] ص / ٣١٧.

قال علي بن أبي طالب ليهودي : أين جهنّم؟ فقال اليهودي : تحت البحر ، فقال علي : صدق ثم قرأ : ( وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ ).

[ سعيد بن المسيّب ] ص / ٢٦٤.

قام فينا معاذ بن جبل فقال : يا بني أود إني رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم إليكم تعلمون أن المعاد إلى الله عزّ وجلّ.

[ عمرو بن ميمون ] ص / ٣٢٢.

قرأ إبراهيم التيمي في قصصه ( فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيابٌ مِنْ نارٍ ) فقال إبراهيم : سبحان من قطع من النيران ثيابا.

[ سالم ] ص / ٢٩٦.

قد بلغ أناها وحان شربها ـ في قوله عزّ وجلّ : ( تُسْقى مِنْ عَيْنٍ آنِيَةٍ ) ـ.

[ مجاهد ] ص / ٣٠٧.

قد علموا أن كلّ غريم مفارق غريمه إلاّ غريم جهنّم ـ في قوله عزّ وجلّ : ( إِنَّ عَذابَها كانَ غَراماً ) ـ.

[ الحسن ] ص / ٣١٩.

قدرت للكف ـ في قوله عزّ وجلّ : ( قَدَّرُوها تَقْدِيراً ) ـ.

[ ابن عبّاس ] ص / ٢٠١.

قدم علينا رجل من أصحاب النبيّ صلى الله عليه وسلم دمشق فرأى ما فيه الناس ـ يعني من الدنيا ـ فقال : وما يغني عنهم أليس من ورائهم الفلق؟.

[ عبد الجبّار الخولاني ] ص / ٢٧٦.

قصر أبصارهن على أزواجهن وقلوبهن وأنفسهن على أزواجهن فلا يردن غيرهم في خيام اللؤلؤ ـ في قوله عزّ وجلّ : ( مَقْصُوراتٌ فِي الْخِيامِ ) ـ.

[ مجاهد ] ص / ٢١٨.

قصر طرفهن على أزواجهن فلا يردن غيرهم والله ما هن متبرّجات ولا متطلّعات ـ في قوله عزّ وجلّ : ( قاصِراتُ الطَّرْفِ ) ـ.

[ الحسن ] ص / ٢١٨.

قصرن طرفهن على أزواجهن فلا يردن غيرهم ـ في قوله عزّ وجلّ : ( وَعِنْدَهُمْ قاصِراتُ الطَّرْفِ أَتْرابٌ ) ـ.

[ مجاهد ] ص / ٢١٩.

٣٣٤

قطع النحاس ـ في قوله عزّ وجلّ : ( جِمالَتٌ صُفْرٌ ) ـ.

[ ابن عبّاس ] ص / ٢٩٢.

ـ ك ـ

كالقصر العظيم ـ في قوله عزّ وجلّ : ( تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ ) ـ.

[ ابن عبّاس ] ص / ٢٩٢.

كان العاص بن وائل السهمي إذا ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : دعوه إنما هو رجل أبتر لا عقب له ، قد هلك قد انقطع ذكره واسترحتم منه فأنزل الله عزّ وجلّ : ( إِنَّا أَعْطَيْناكَ الْكَوْثَرَ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ ).

[ يزيد بن رومان ] ص / ١١٥.

كان عرش الله على الماء ، ثم اتخذ لنفسه جنّة ، ثم اتخذ دونها أخرى ثم أطبقها بلؤلؤة واحدة ، قال عزّ وجلّ : ( وَمِنْ دُونِهِما جَنَّتانِ ) قال : وهي التي لا يعلم لخلائق ما فيها وهي التي قال الله : ( فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ ما أُخْفِيَ لَهُمْ ).

[ ابن عبّاس ] ص / ١٦٠.

كان يزيد بن شجرة رجلا من رهاء وكان معاوية يستعمله على الجيوش فخطبنا فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : أيّها النّاس اذكروا نعمة الله عليكم.

[ مجاهد ] ص / ٣١١.

كانت العرب تقول للشىء إذا انتهى حرّه لا يكون شيء أحرّ منه : قد أنى حره ، فقال الله عزّ وجلّ : ( مِنْ عَيْنٍ آنِيَةٍ ).

[ الحسن ] ص / ٣٠٧.

( كَبِيراً ) عظيما ، وقال : استئذان الملائكة عليهم ، وقال : يعظمهم الخدم ولا يدخل الملائكة عليهم إلاّ بإذن ـ في قوله عزّ وجلّ : ( وَإِذا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيماً وَمُلْكاً كَبِيراً ) ـ.

[ مجاهد ] ص / ٢٣٧.

كذبا ـ في قوله عزّ وجلّ : ( وَلا تَأْثِيماً ) ـ.

[ ابن عبّاس ] ص / ٢٣٠.

ككلوح الرأس النضيج ـ في قوله عزّ وجلّ : ( وَهُمْ فِيها كالِحُونَ ) ـ.

[ ابن مسعود ] ص / ٢٨٨.

كلّهم صالح ـ في قوله عزّ وجلّ : ( فَمِنْهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سابِقٌ بِالْخَيْراتِ ) ـ.

[ عبيد بن عمير ] ص / ٨٥.

كما يفتن الذهب النار ـ في قوله عزّ وجلّ : ( يَوْمَ هُمْ عَلَى النَّارِ يُفْتَنُونَ ) ـ.

[ عكرمة ] ص / ٢٩٠.

كنا عند أبي العوام فقرأ هذه الآية : ( عَلَيْها تِسْعَةَ عَشَرَ ) فقال : ما تقولون ، أتسعة عشر ملكا؟ فقلت أنا : بل تسعة عشر ألفا فقال : ومن أين علمت ذلك؟ فقلت : لأن الله عزّ وجلّ يقول : ( وَما جَعَلْنا عِدَّتَهُمْ إِلاَّ فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا ) فقال أبو العوام : صدقت.

[ رجل من بني تميم ] ص / ٢٧٠ / ٢٩٨.

كنا عند عائشة فدخل عليها أبو هريرة قالت : يا أبا هريرة أنت الذي تحدّث أن امرأة

٣٣٥

عذبت في هرّة لها ربطتها لم تطعمها ولم تسقها. قال أبو هريرة : سمعته منه ـ يعني النبيّ صلى الله عليه وسلم ـ. قالت : أتدري ما كانت المرأة؟ قال : لا ، قالت : إن المرأة مع ما فعلت كانت كافرة.

[ علقمة ] ص / ٧٩.

كنا عند محمّد بن سيرين فقال له رجل : ( وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزاؤُهُ جَهَنَّمُ خالِداً فِيها ) حتى ختم الآية. قال : فغضب محمّد وقال : أين أنت من هذه الآية ( إِنَّ اللهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ ما دُونَ ذلِكَ لِمَنْ يَشاءُ ). قم عني ، أخرج عني. قال : فأخرج.

[ هشام بن حسان القردوسي ] ص / ٧٦.

كنا في الجاهلية نرفع الخشب بقصر ذراعين أو ثلاثة فنرفعه في الشتاء فنسميه القصر ـ في قوله عزّ وجلّ : ( إِنَّها تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ ) ـ.

[ ابن عبّاس ] ص / ٢٩٢.

كنا نرفع من الخشب بقصر ، القصر ثلاثة أذرع أو أقلّ يرفعه للشتاء فنسميه القصر ـ سئل عن قول الله : ( إِنَّها تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ ) ـ.

[ ابن عبّاس ] ص / ٢٩٢.

كنت عند ابن عبّاس فجاءه رجل فقال : ما ظل من يحموم؟ قال : ظلّ الدخان.

[ أسباط ] ص / ٢٩٧.

كنت عند عليّ بن أبي طالب فقال رجل : يا أمير المؤمنين أرأيت قول الله عزّ وجلّ : ( فَاللهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَلَنْ يَجْعَلَ اللهُ لِلْكافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً ) ـ.

[ يسير الكندي ] ص / ٩٢.

الكوثر هو الخير الكثير الذي أعطاه الله إيّاه.

[ ابن عبّاس ] ص / ١١٥.

ـ ل ـ

لأهل النار خمس دعوات يجيبهم الله عزّ وجلّ في أربعة فإذا كانت الخامسة لم يتكلّموا بعدها أبدا.

[ محمد بن كعب ] ص / ٣٢٩.

لا تذهب عقولهم ـ في قوله عزّ وجلّ : ( يُنْزَفُونَ ) ـ.

[ ابن عبّاس ] ص / ٢٠٧.

لا تسمع فيها شتما ـ في قوله عزّ وجلّ : ( لا تَسْمَعُ فِيها لاغِيَةً ) ـ.

[ مجاهد ] ص / ٢٣٠.

لا تكون أريكة حتى يكون السرير في الحجلة فإن كان سرير دون حجلة لا يكون أريكة إلاّ والسرير في الحجلة وإن كانت حجلة بغير سرير لم يكن أريكة ـ في قوله عزّ وجلّ : ( مُتَّكِئِينَ فِيها عَلَى الْأَرائِكِ ) ـ.

[ ابن عبّاس ] ص / ١٩٩.

لا شوك له ـ في قوله عزّ وجلّ : ( مَخْضُودٍ ) ـ.

[ ابن عبّاس ] ص / ١٨٩.

لا شوك له ـ في قوله عزّ وجلّ : ( فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ ) ـ.

[ ابن عبّاس ] ص / ١٨٨.

٣٣٦

لا يستبون ـ في قوله عزّ وجلّ : ( لا يَسْمَعُونَ فِيها لَغْواً ) ـ.

[ مجاهد ] ص / ٢٣٠.

لا يشفع أحد إلاّ بإذنه.

[ مجاهد ] ص / ٥٦.

لا يموتون ولا يكبرون ـ في قوله عزّ وجلّ : ( يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدانٌ مُخَلَّدُونَ ) ـ.

[ مجاهد ] ص / ٢٢٤.

لفحتهم النار لفحة فما أبقت لحما على عظم إلاّ ألقته عند أعقابهم ـ في قوله عزّ وجلّ : ( تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَهُمْ فِيها كالِحُونَ ) ـ.

[ عبد الله بن أبي الهذيل أو غيره ] ص / ٢٨٩.

لقد تركت بعدي عجائز ما تصلّي واحدة منهن صلاة إلاّ سألت الله عزّ وجلّ أن يوردها حوض محمّد صلى الله عليه وسلم.

[ أنس ] ص / ١٢٩.

لقد كانت عجائز بالمدينة كثيرا ما يسألن ربّهن عزّ وجلّ أن يسقيهن من حوض محمّد صلى الله عليه وسلم.

[ أنس ] ص / ١٢٩.

لما ذكر الله الزقوم خوف به هذا الحي من قريش فقال أبو جهل : هل تدرون ما هذا الزقوم الذي يخوفونكم به محمّد قالوا : لا ، قال : نتزبّد بالزبد أما والله لأن أمكننا منها لنتزقمها تزقما.

[ ابن عبّاس ] ص / ٣٠٢.

لما سأل أهل الطائف الوادي يحمى لهم وفيه عسل ففعل ، وهو واد معجب فسمعوا الناس يقولون في الجنة كذا وكذا.

[ عطاء ومجاهد ] ص / ١٨٧.

لم تكن لهم حسنات فيجزوا بها ولا سيئات فيعاقبوا عليها فوضعوا بهذا الوضع ـ في قوله عزّ وجلّ : ( وِلْدانٌ مُخَلَّدُونَ ) ـ.

[ الحسن ] ص / ٢٢٣.

لم يدمهن إنس قبلهم ولا جان ـ في قوله عزّ وجلّ : ( لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌ ) ـ.

[ ابن عبّاس ] ص / ٢١٦.

لهب النار ـ في قوله عزّ وجلّ : ( شُواظٌ مِنْ نارٍ ) ـ.

[ ابن عبّاس ] ص / ٢٩١.

لو أخذت فضّة من فضة الدنيا فضربتها حتى جعلتها مثل جناح الذباب لم يرى الماء من ورائها.

[ ابن عبّاس ] ص / ٢٠٢.

لو أن دلوا من الغساق وضع على الأرض لمات من عليها.

[ بلال بن سعد ] ص / ٢٩١.

لو أن فطرة من زقوم جهنم أنزلت إلى الدّنيا لأفسدت على الناس معايشهم.

[ ابن عبّاس ] ص / ٣٠٢.

ليس فيها منها صداع ـ في قوله عزّ وجلّ : ( لا فِيها غَوْلٌ وَلا هُمْ عَنْها ) ـ.

[ ابن عبّاس ] ص / ٢٠٧.

٣٣٧

ليس مؤمن ولا كافر عمل خيرا ولا شرّا في الدّنيا إلاّ أراه الله إيّاه. وأمّا المؤمن فيريه حسناته وسيئاته فيغفر له من سيئاته ويثيبه بحسناته.

[ ابن عبّاس ] ص / ٨٢.

اللؤلؤ المكنون ـ في قوله عزّ وجلّ : ( كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَكْنُونٌ ) ـ.

[ ابن عبّاس ] ص / ٢١٥.

ـ م ـ

ما يزال الله يشفع ويدخل الجنّة ويرحم ويشفع حتى يقول : من كان من المسلمين فليدخل الجنّة ، فذلك حين يقول : ( رُبَما يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كانُوا مُسْلِمِينَ ) ـ.

[ ابن عبّاس ] ص / ٨٩.

مثل القيح ، والدم أسود كعكر الزيت ـ في قوله عزّ وجل : ( يُغاثُوا بِماءٍ كَالْمُهْلِ ) ـ.

[ مجاهد ] ص / ٣٠٧.

مرمولة بالذهب ـ في قوله عزّ وجلّ : ( عَلى سُرُرٍ مَوْضُونَةٍ ) ـ.

[ ابن عبّاس ] ص / ١٩٩ / ٢٠٢.

مرمولة بالذهب ـ في قوله عزّ وجلّ : ( عَلى سُرُرٍ مَوْضُونَةٍ ) ـ.

[ مجاهد ] ص / ١٩٩ / ٢٠٢.

مستويات ـ في قوله عزّ وجلّ : ( أَتْراباً ) ـ.

[ ابن عبّاس ] ص / ٢١٦.

مسيرة سبعين ألف عام ـ في قوله عزّ وجلّ : ( وَظِلٍّ مَمْدُودٍ ) ـ.

[ عمرو بن ميمون ] ص / ١٨٥.

مسيرة سبعين عاما ـ في قوله عزّ وجلّ : ( وَظِلٍّ مَمْدُودٍ ) ـ.

[ عمرو بن ميمون ] ص / ١٨٦.

مصفوفة ـ في قوله عزّ وجلّ : ( سُرُرٍ مَوْضُونَةٍ ) ـ.

[ ابن عبّاس ] ص / ١٩٩ / ٢٠٢.

مطبقة ـ في قوله عزّ وجلّ : ( مُؤْصَدَةٌ ) ـ.

[ ابن عبّاس ] ص / ٣٠٠.

مكث عنهم ألف سنة ثم قال : إنكم ماكثون ـ في قوله عزّ وجلّ : ( وَنادَوْا يا مالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنا رَبُّكَ ) ـ.

[ ابن عبّاس ] ص / ٣٢٢.

من دخان أسود ـ في قوله عزّ وجل : ( وَظِلٍّ مِنْ يَحْمُومٍ ) ـ.

[ ابن عبّاس ] ص / ٢٩٧.

من صفر يحمي عليه ـ في قوله عزّ وجلّ : ( سَرابِيلُهُمْ مِنْ قَطِرانٍ ) ـ.

[ عكرمة ] ص / ٢٩٧.

من نار سوداء ـ في قوله عزّ وجلّ : ( ظِلٍّ مِنْ يَحْمُومٍ ) ـ.

[ ابن عبّاس ] ص / ٢٩٧.

٣٣٨

من أصلها إلى فروعها ـ في قوله عزّ وجلّ : ( وَنَخْلٍ طَلْعُها هَضِيمٌ ) ـ.

[ مسروق ] ص / ١٩٣.

من النعمة ـ في قوله عزّ وجلّ : ( فِي شُغُلٍ ) ـ.

[ مجاهد ] ص / ٢٢١.

مهلكا ـ في قوله عزّ وجلّ : ( مَوْبِقاً ) ـ.

[ عرفجة ] ص / ٢٧٥.

المتحبّبات إلى أزواجهن ـ في قوله عزّ وجلّ : ( عُرُباً ) ـ.

[ مجاهد ] ص / ٢١٨.

المجالس ـ في قوله عزّ وجلّ : ( رَفْرَفٍ خُضْرٍ ) ـ.

[ ابن عبّاس ] ص / ٢٠٠ / ٢٠٢.

المخضود الموقر حملا ويقال أيضا : لا شوك له.

[ مجاهد ] ص / ١٨٨.

المرافق ـ في قوله عزّ وجلّ : ( نَمارِقُ مَصْفُوفَةٌ ) ـ.

[ ابن عبّاس ] ص / ٢٠٠.

المقصورات : المحبوسات في الخيام لا يبرحنه ، والخيمة لؤلؤة وفضّة.

[ عاصم ] ص / ٢١٨.

المهيل الذي إذا أخذت منه شيئا تبعك آخره ـ في قوله عزّ وجلّ : ( كَثِيباً مَهِيلاً ) ـ.

[ ابن عبّاس ] ص / ٣٠٦.

الموبق : واد في جهنم ـ في قوله عزّ وجلّ : ( مَوْبِقاً ) ـ.

[ مجاهد ] ص / ٢٧٤.

الموز ـ في قوله عزّ وجلّ : ( وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ ) ـ.

[ ابن عبّاس ] ص / ١٨٨.

ـ ن ـ

نجوا كلهم ـ في قوله عزّ وجلّ : ( فَمِنْهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سابِقٌ بِالْخَيْراتِ ) ـ.

[ إبراهيم ] ص / ٨٥.

نخل الجنّة جذوعها زمرد أخضر كرانيفها ذهب أحمر وسعفها كسوة لأهل الجنّة منها مقطعاتهم وحللهم وثمرها أمثال القلال أو الدلاء ـ في قوله عزّ وجلّ : ( فِيهِما فاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ ) ـ.

[ ابن عبّاس ] ص / ١٩٠.

نزلنا للصفاح فإذا رجل نائم تحت شجرة قد كادت الشمس أن تبلغه قال : فقلت للغلام : انطلق بهذا النطع فأظلّه ، قال : فانطلق فأظله. فلما استيقظ إذا هو سلمان.

[ جرير بن عبد الله ] ص / ١٩١.

نضاختان بالخير ـ في قوله عزّ وجلّ : ( فِيهِما عَيْنانِ نَضَّاخَتانِ ) ـ.

[ ابن عبّاس ] ص / ١٨٩.

نعم بذكر لا يمل وفرج لا يحفى وشهوة لا تنقطع ـ سئل هل يمس أهل الجنّة أزواجهم ـ.

[ أبو هريرة ] ص / ٢٢٢.

نهر في جهنم بعيد القعر خبيث الطعم ـ في قوله عزّ وجلّ : ( فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا ) ـ.

[ ابن مسعود ] ص / ٢٧٣.

٣٣٩

نهر في جهنم ـ في رواية : واد في جهنم بعيد القعر منتن الريح ـ في قوله عزّ وجلّ : ( فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا ) ـ.

[ البرّاء بن عازب ] ص / ٢٧٣.

نهران في أسفل جهنم يسيل منهما صديد أهل النار ـ يعني غيّ وأثام ـ.

[ أبو أمامة الباهلي ] ص / ٢٧٤.

نواهد ـ في قوله عزّ وجلّ : ( كَواعِبَ ) ـ.

[ ابن عبّاس ] ص / ٢١٦.

النار سوداء مظلمة لا يضيء لهبها ولا جمرها.

[ سلمان ] ص / ٣١٧.

ـ ه‍ ـ

هؤلاء أهل النار ـ في قوله عزّ وجلّ : ( وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ نارُ جَهَنَّمَ لا يُقْضى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا ) ـ.

[ كعب ] ص / ٨٦.

هكذا يكون إن كان يشتهي لكنه لا يشتهي ـ قاله في حديث : إن الرّجل من أهل الجنّة ليشتهي الولد في الجنّة ـ.

[ إسحاق بن راهويه ] ص / ٢٣٥.

هم أمّة محمّد صلى الله عليه وسلم ـ يعني قوله عزّ وجل : ( ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا ) ـ أورثهم الله سبحانه كل كتاب أنزله فظالمهم يغفر له ومقتصدهم يحاسب حسابا يسيرا وسابقهم يدخل الجنّة بغير حساب.

[ ابن عبّاس ] ص / ٨٦.

هم أمّة محمد هؤلاء الأصناف الثلاثة ـ يعني قوله عزّ وجلّ : ( فَمِنْهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سابِقٌ بِالْخَيْراتِ ) أفأنا أقيم على اليهود وأدع هذا الدّين.

[ كعب ] ص / ٨٦.

هم قوم قد استوت حسناتهم وسيئاتهم وهم على سور بين الجنّة والنار وهم على طمع من دخول الجنّة وهم داخلون.

[ مجاهد ] ص / ١٠٨.

هن من نساء أهل الدّنيا خلقهن الله في الخلق الآخر ـ في قوله عزّ وجلّ : ( لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌ ) ـ.

[ الشعبي ] ص / ٢١٦.

هو الخير الكثير.

[ ابن عبّاس ] ص / ١١٦.

هو الشيء المشرف ـ سئل عن الأعراف ـ.

[ ابن عبّاس ] ص / ١٠٤.

هو الموز ـ يعني الطلح ـ.

[ ابن عباس وأبو هريرة ] ص / ١٨٨.

هو النحاس المذاب ـ في قوله عزّ وجلّ : ( قَطِرانٍ ) ـ.

[ ابن عبّاس ] ص / ٢٩٧.

هو شراب أبيض مثل الفضّة يختمون به آخر شرابهم لو أن رجلا من أهل الدّنيا أدخل يده فيه ثم أخرجها لم يبق ذو روح إلاّ وجد ريح طيبها ـ في قوله عزّ وجلّ : ( خِتامُهُ مِسْكٌ ) ـ.

[ أبو الدرداء ] ص / ٢٠٩.

٣٤٠