إبصار العين في أنصار الحسين عليه السلام

الشيخ محمد بن طاهر السماوي

إبصار العين في أنصار الحسين عليه السلام

المؤلف:

الشيخ محمد بن طاهر السماوي


المحقق: الشيخ محمّد جعفر الطبسي
الموضوع : التراجم
الناشر: مركز الدراسات الإسلامية لحرس الثورة
المطبعة: حرس الثورة الإسلامية
الطبعة: ١
الصفحات: ٣٠٢

فإنّه ليس على النساء قتال » فانصرفت إليهنّ (١).

وقال أبو جعفر : حمل عمرو بن الحجّاج الزبيدي على الميمنة فثبتوا له وجثوا على الركب ، وأشرعوا الرماح فلم تقدم الخيل ، وحمل شمر على الميسرة فثبتوا له وطاعنوه.

وقاتل الكلبي ، وكان في المسيرة قتال ذي لبد ، وقتل من القوم رجالا فحمل عليه هاني بن ثبيت الحضرمي وبكير بن حيّ التيميّ من تيم الله بن ثعلبة ، فقتلاه (٢).

وقال أبو مخنف : ثم عطفت الميمنة والميسرة والخيل والرجال على أصحاب الحسين فاقتتلوا قتالا شديدا وصرع أكثرهم فبانت بهم القلّة ، وانجلت الغبرة فخرجت امرأة الكلبي تمشي إلى زوجها حتّى جلست عند رأسه تمسح التراب عنه وتقول : هنيئا لك الجنّة! أسأل الله الذي رزقك الجنّة أن يصحبني معك ، فقال شمر لغلامه رستم : اضرب رأسها بالعمود ، فضرب رأسها فشدخه ، فماتت مكانها (٣).

( ضبط الغريب )

ممّا وقع في هذه الترجمة :

( عليم ) : بالتصغير ، فخذ من جناب.

( جناب ) : بالجيم والنون والباء الموحدة بطن من كلب. ويمضى في بعض الكتب حباب وهو غلط.

( طوالا ) : كغراب الطويل وكرمان المفرط الطول. ( مستنتل ) : تقدّم معناه.

__________________

(١) تاريخ الطبري : ٣ / ٣٢٣ بتفاوت ونقص في بعض الكلمات. راجع الإرشاد : ٢ / ١٠١.

(٢) تاريخ الطبري : ٣ / ٣٢٥.

(٣) تاريخ الطبري : ٣ / ٣٢٦ بتفاوت في النقل.

١٨١

( رهقك ) : أي غشيك ودنا منك.

( لم يأبه له ) : أي لم يبال ، يقال بالمعلوم ويقال بالمجهول ، والمجهول أكثر.

( حسبي ببيتي في عليم ) : لم يفهم بعض أنّ عليم عشيرته فظنّها عليم وأبدل البيت حسبي إلهي من عليم ، وهو غلط واضح.

( ذو مرّة ) : بكسر الميم أي صاحب قوّة.

( وعصب ) : بفتح العين وسكون الصاد أي شدّة. ( الخوار ) : ككتان الضعيف.

( سدكت ) : لزمت وذلك لجمود الدم عليها من كثرة القتلى.

عبد الأعلى بن يزيد الكلبي العليمي

كان فارسا شجاعا من الشيعة كوفيّا ، خرج مع مسلم بن عقيل فيمن خرج ، فلمّا تخاذل الناس عن مسلم قبض عليه كثير بن شهاب فسلّمه إلى عبيد الله بن زياد فحبسه.

قال أبو مخنف : ولمّا قتل مسلم أحضره عبيد الله بن زياد فسأله عن حاله ، فقال : إنّما خرجت أنظر فطلب منه اليمين فلم يحلف ، فأخرجه إلى جبّانة السبيع فقتله هناك رحمه‌الله (١).

سالم بن عمرو مولى بني المدينة الكلبي

كان سالم مولى لبني المدينة ، وهم بطن من كلب ، كوفيّا من الشيعة ، خرج إلى الحسين عليه‌السلام أيّام المهادنة ، فانضمّ إلى أصحابه.

__________________

(١) تاريخ الطبري : ٣ / ٢٩٢ ، راجع ص ٢٨٧.

١٨٢

قال في الحدائق : وما زال معه حتّى قتل (١).

وقال السروي : قتل في أوّل حملة مع من قتل من أصحاب الحسين عليه‌السلام (٢). وله في القائميّات ذكر وسلام (٣).

__________________

(١) الحدائق الورديّة : ١٢١.

(٢) لم أعثر عليه.

(٣) راجع البحار : ٤٥ / ٧٢.

١٨٣
١٨٤

المقصد العاشر

في الأزديين

من أنصار الحسين عليه‌السلام

مسلم بن كثير الأعرج الأزدي أزدشنؤة الكوفي (١)

كان تابعيّا كوفيّا صحب أمير المؤمنين عليه‌السلام واصيبت رجله في بعض حروبه.

قال أهل السير : إنّه خرج إلى الحسين عليه‌السلام من الكوفة ، فوافاه لدن نزوله في كربلاء. وقال السروي : إنّه قتل في الحملة الأولى (٢).

رافع بن عبد الله مولى مسلم الأزدي

كان رافع خرج إلى الحسين عليه‌السلام مع مولاه مسلم المذكور قبله ، وحضر القتال ، فقتل (٣).

__________________

(١) عدّه الشيخ في أصحاب الحسين عليه‌السلام. راجع رجال الشيخ : ١٠٥ ، الرقم ١٠٤٥.

(٢) المناقب : ٤ / ١١٣.

(٣) راجع تنقيح المقال : ١ / ٤٢٢. وفيه : « بعد مسلم مبارزة بعد صلاة الظهر ».

١٨٥

القاسم بن حبيب بن أبي بشر الأزدي (١)

كان القاسم فارسا من الشيعة الكوفيين ، خرج مع ابن سعد ، فلمّا صار في كربلا مال إلى الحسين عليه‌السلام أيّام المهادنة ، وما زال معه حتّى قتل بين يديه في الحملة الأولى (٢).

زهير بن سليم الأزدي

كان زهير ممّن جاء إلى الحسين عليه‌السلام في الليلة العاشرة عند ما رأى تصميم القوم على قتاله ، فانضمّ إلى أصحابه ، وقتل في الحملة الأولى (٣).

وفيه يقول الفضل بن العبّاس بن ربيعة بن الحرث بن عبد المطلب من قصيدته التي ينعى بها على بني أميّة أفعالهم :

أرجعوا عامرا وردّوا زهيرا

ثمّ عثمان فارجعوا غارمينا

وأرجعوا الحرّ وابن قين وقوما

قتلوا حين جاوروا صفينا

أين عمرو وأين بشر وقتلى

منهم بالعراء ما يدفنونا

عنى بعامر العبدي ، وبزهير هذا ، وبعثمان أخا الحسين عليه‌السلام ، وبالحر الرياحي ، وبابن قين زهيرا ، وبعمرو الصيداوي ، وببشر الحضرمي.

__________________

(١) عدّه الشيخ الطوسي في أصحاب الحسين عليه‌السلام. راجع رجال الشيخ : ١٠٤ ، الرقم ١٠٣٠.

(٢) راجع بحار الأنوار : ٤٥ / ٧٣.

(٣) راجع البحار : ٤٥ / ٦٤ ، ومستدركات علم رجال الحديث : ٣ / ٤٤٠ ، والمناقب : ٤ / ١١٣.

١٨٦

النعمان بن عمرو الأزدي الراسبي

وأخوه

الحلاس بن عمرو الأزدي الراسبي (١)

كان النعمان والحلاّس ابنا عمرو الراسبيان من أهل الكوفة ، وكانا من أصحاب أمير المؤمنين عليه‌السلام ، وكان الحلاّس على شرطته بالكوفة.

قال صاحب الحدائق : خرجا مع عمر بن سعد ، فلمّا ردّ ابن سعد الشروط جاءا إلى الحسين عليه‌السلام ليلا فيمن جاء وما زالا معه حتّى قتلا بين يديه (٢).

وقال السروي : قتلا في الحملة الأولى (٣).

( ضبط الغريب )

ممّا وقع في هذه الترجمة :

( الحلاس ) : كغراب بالحاء المهملة واللام والسين ، نصّ عليه الشيخ. وذكر بعضهم (٤) أنّه بالخاء المعجمة المكسورة.

( الراسبي ) : نسبة إلى راسب بطن من الأزد.

عمارة بن صلخب الأزدي

كان عمارة من الشيعة الذين بايعوا مسلم بن عقيل في الكوفة ، وخرج معه ، فلمّا

__________________

(١) عنونه الشيخ تارة في أصحاب أمير المؤمنين وأخرى في أصحاب الحسين عليهما‌السلام. راجع رجال الشيخ : ٦١ و ١٠٠ ، وفيه : ( الهجري ).

(٢) الحدائق الورديّة : ١٢٢ ، وفيه : « الحلاس بن عمرو الراسبيين ».

(٣) المناقب : ٤ / ١١٣.

(٤) كما ذهب إليه ابن حجر في تهذيب التهذيب : ٣ / ١٥٢.

١٨٧

قبض على مسلم وقتل ، أحضره ابن زياد فسأله : ممّن أنت؟ قال : من الأزد. فقال : انطلقوا به إلى قومه فاضربوا عنقه.

قال أبو جعفر : فانطلقوا به إلى الأزد فضربت عنقه بين ظهرانيهم (١).

( ضبط الغريب )

ممّا وقع في هذه الترجمة :

( صلخب ) : كجعفر بالصاد المهملة واللام والخاء المعجمة والباء المفردة.

__________________

(١) تاريخ الطبري : ٣ / ٢٩٢.

١٨٨

المقصد الحادي عشر

في العبديين

من أنصار الحسين عليه‌السلام

يزيد بن ثبيط العبدي عبد قيس البصري

وابناه

عبد الله بن يزيد بن ثبيط العبدي البصري

و

عبيد الله بن يزيد بن ثبيط العبدي البصري

كان يزيد من الشيعة ومن أصحاب أبي الأسود ، وكان شريفا في قومه.

قال أبو جعفر الطبري : كانت مارية ابنة منقذ العبديّة تتشيّع ، وكانت دارها مألفا للشيعة يتحدّثون فيه ، وقد كان ابن زياد بلغه إقبال الحسين عليه‌السلام ومكاتبة أهل العراق له ، فأمر عامله أن يضع المناظر ، ويأخذ الطريق؟ فأجمع يزيد بن ثبيط (١) على الخروج إلى الحسين عليه‌السلام ، وكان له بنون عشرة ، فدعاهم إلى الخروج معه ، وقال : أيّكم يخرج معي متقدّما؟ فانتدب له اثنان عبد الله وعبيد الله فقال لأصحابه في بيت

__________________

(١) في المصدر : نبيط.

١٨٩

تلك المرأة : إنّي قد أزمعت على الخروج ، وأنا خارج ، فمن يخرج معي؟ فقالوا له : إنّا نخاف أصحاب ابن زياد ، فقال : إنّي والله أن لو قد استوت أخفافها بالجدد لهان عليّ طلب من طلبني. ثمّ خرج وابناه ، وصحبه عامر ، ومولاه ، وسيف بن مالك ، والأدهم ابن أميّة ، وقوى في الطريق حتّى انتهى إلى الحسين عليه‌السلام وهو بالأبطح من مكّة ، فاستراح في رحله ثمّ خرج إلى الحسين إلى منزله وبلغ الحسين عليه‌السلام مجيئه فجعل يطلبه حتّى جاء إلى رحله فقيل له : قد خرج إلى منزلك. فجلس في رحله ينتظره ، وأقبل يزيد لما لم يجد الحسين عليه‌السلام في منزله وسمع أنّه ذهب إليه راجعا على أثره ، فلمّا رأى الحسين في رحله قال : ( قُلْ بِفَضْلِ اللهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذلِكَ فَلْيَفْرَحُوا ) (١) ، السلام عليك يا ابن رسول الله ، ثمّ سلّم عليه وجلس إليه وأخبره بالذي جاء له ، فدعا له الحسين عليه‌السلام بخير ، ثمّ ضمّ رحله إلى رحله ، وما زال معه حتّى قتل بين يديه في الطف مبارزة ، وقتل ابناه في الحملة الأولى (٢). كما ذكره السروي :

وفي رثائه ورثاء ولديه يقول ولده عامر بن يزيد :

يا فرو قومي فاندبي

خير البرية في القبور

وابكي الشهيد بعبرة

من فيض دمع ذي درور

وإرث (٣) الحسين مع التفجّع

والتأوّه والزفير

قتلوا الحرام من الأئمّة

في الحرام من الشهور

وأبكى يزيد مجدّلا

وابنيه في حر الهجير

متزملين دماؤهم

تجري على لبب النحور

__________________

(١) يونس : ٥٧.

(٢) تاريخ الطبري : ٣ / ٢٧٨ ، المناقب : ٤ / ١١٣ ، وراجع إلى تسمية من قتل مع الحسين عليه‌السلام : ١٥٣.

(٣) هكذا في الأصل : والصحيح : وارثي.

١٩٠

يا لهف نفسي لم تفز

معهم بجنّات وحور

في أبيات كما ذكر ذلك أبو العبّاس الحميري وغيره من المؤرّخين.

( ضبط الغريب )

ممّا وقع في هذه الترجمة :

( ثبيط ) : بالثاء المثلثة والباء المفردة والياء المثنّاة تحت والطاء المهملة علم مصغر. ويمضى في بعض الكتب ثبيث ونبيط وهما تصحيف.

( الجدد ) : صلب الأرض ، وفي المثل : من سلك الجدد أمن العثار.

( قوى في الطريق ) : تتبع الطريق القواء أي القفر الخالي.

عامر بن مسلم العبدي البصري

ومولاه

سالم مولى عامر بن مسلم العبدي

كان عامر من الشيعة في البصرة ، فخرج هو ومولاه سالم مع يزيد إلى الحسين عليه‌السلام ، وانضمّ إليه ، حتّى وصلوا كربلا ، وكان القتال فقتلا بين يديه. وقد تقدّم له ذكر في أبيات الفضل بن العبّاس بن ربيعة المارّة آنفا.

قال في المناقب وفي الحدائق : قتلا في الحملة الأولى (١).

__________________

(١) المناقب : ٤ / ١١٣ ، الحدائق الورديّة : ١٢١.

١٩١

سيف بن مالك العبدي البصري (١)

كان سيف من الشيعة ، وممّن يجتمع في دار مارية كما ذكرنا آنفا ، فخرج مع يزيد إلى الحسين عليه‌السلام وانضمّ إليه ، وما زال معه حتّى قتل بين يديه في كربلا مبارزة بعد صلاة الظهر.

الأدهم بن أميّة العبدي البصري

كان الأدهم من الشيعة البصريّة الذين يجتمعون عند مارية ، وخرج إلى الحسين عليه‌السلام مع يزيد.

قال صاحب الحدائق : قتل مع الحسين عليه‌السلام (٢). ولم يذكر غير ذلك.

وقال غيره : قتل في الحملة الأولى مع من قتل من أصحاب الحسين عليه‌السلام.

__________________

(١) عدّه الشيخ في أصحاب الحسين عليه‌السلام. راجع رجال الشيخ : ١٠١ ، الرقم ٩٨٦.

(٢) الحدائق الورديّة : ١٢١.

١٩٢

المقصد الثاني عشر

في التيميين

من أنصار الحسين عليه‌السلام

جابر بن الحجّاج مولى عامر بن نهشل التيمي تيم الله بن ثعلبة

كان جابر فارسا شجاعا.

قال صاحب الحدائق : حضر مع الحسين عليه‌السلام في كربلا وقتل بين يديه (١). وكان قتله قبل الظهر في الحملة الأولى.

مسعود بن الحجّاج التيمي تيم الله بن ثعلبة (٢)

وابنه

عبد الرحمن بن مسعود بن الحجّاج التيمي

كان مسعود وابنه من الشيعة المعروفين ، ولمسعود ذكر في المغازي والحروب ، وكانا شجاعين مشهورين ، خرجا مع ابن سعد حتّى إذا كانت لهما فرصة أيّام

__________________

(١) الحدائق الورديّة : ١٢٢.

(٢) عدّه الشيخ في أصحاب الحسين عليه‌السلام. راجع رجال الشيخ : ١٠٥ ، الرقم ١٠٤٣.

١٩٣

المهادنة جاءا إلى الحسين عليه‌السلام يسلّمان عليه فبقيا عنده ، وقتلا في الحملة الأولى ، كما ذكره السروي (١).

بكر بن حي بن تيم الله بن ثعلبة التيمي

كان بكر ممّن خرج مع ابن سعد إلى حرب الحسين عليه‌السلام ، حتّى إذا قامت الحرب على ساق ، مال مع الحسين على ابن سعد ، فقتل بين يدي الحسين عليه‌السلام بعد الحملة الأولى ، ذكره صاحب الحدائق (٢) وغيره.

جوين بن مالك بن قيس بن ثعلبة التيمي

كان جوين نازلا في بني تيم ، فخرج معهم إلى حرب الحسين عليه‌السلام ، وكان من الشيعة ، فلما ردّت الشروط على الحسين عليه‌السلام ، مال معه فيمن مال. ورحلوا إلى الحسين عليه‌السلام ليلا ، وقتل بين يديه.

قال السروي : وقتل في الحملة الأولى (٣). وصحّف اسمه بسيف ونسبته بالنمري.

عمر بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة الضبعي التيمي

كان عمر فارسا مقداما خرج مع ابن سعد ثمّ دخل في أنصار الحسين عليه‌السلام فيمن دخل. قال السروي : قتل في الحملة الأولى (٤).

__________________

(١) المناقب : ٤ / ١١٣ ، وفيه : مسعود بن الحجّاج.

(٢) الحدائق الورديّة : ١٢٢ ، وفيه : وقتل بكر بن حي التيملي من بني تيم الله بن ثعلبة.

(٣) المناقب : ٤ / ١١٣ ، وفيه : سيف بن مالك النميري.

(٤) لم أعثر عليه بهذا الاسم في المناقب ، ولكنه في تسمية من قتل مع الحسين عليه‌السلام : ١٥٣ عمرو بن ضبيعة.

١٩٤

الحبّاب بن عامر بن كعب بن تيم اللاّة بن ثعلبة التيمي (١)

كان الحبّاب في الكوفة من الشيعة ، وممّن بايع مسلم ، وخرج إلى الحسين عليه‌السلام بعد التخاذل عن مسلم ، فصادفه في الطريق ، فلزمه حتّى قتل بين يديه.

قال السروي : قتل في الحملة الأولى (٢).

__________________

(١) في تسمية من قتل ص ١٥٤ : الضباب بن عامر.

(٢) المناقب : ٤ / ١١٣ ، وفيه : الحبّاب بن الحارث.

١٩٥
١٩٦

المقصد الثالث عشر

في الطائيين

من أنصار الحسين عليه‌السلام

عمّار بن حسّان الطائي (١)

هو عمّار بن حسّان بن شريح بن سعد بن حارثة بن لام بن عمرو بن ظريف بن عمرو بن ثمامة بن ذهل بن جذعان بن سعد بن طي ، الطائي.

كان عمّار من الشيعة المخلصين في الولاء ، ومن الشجعان المعروفين ، وكان أبوه حسّان ممّن صحب أمير المؤمنين عليه‌السلام وقاتل بين يديه في حرب الجمل وحرب صفّين فقتل بها. وكان عمّار صحب الحسين عليه‌السلام من مكّة ولازمه حتّى قتل بين يديه. قال السروي : قتل في الحملة الأولى (٢).

ومن أحفاد عمّار عبد الله بن أحمد بن عامر بن سليمان بن صالح بن وهب بن عمّار هذا ، أحد علمائنا ورواتنا ، صاحب كتاب قضايا أمير المؤمنين عليه‌السلام يرويها عن

__________________

(١) عدّه الشيخ الطوسي في أصحاب الحسين عليه‌السلام. راجع رجال الشيخ : ١٠٣ ، الرقم ١٠١٣.

(٢) المناقب : ٤ / ١١٣.

١٩٧

أبيه ، عن الرضا عليه‌السلام (١).

أميّة بن سعد الطائي

كان أميّة من أصحاب أمير المؤمنين عليه‌السلام ، تابعيّا نازلا في الكوفة ، سمع بقدوم الحسين عليه‌السلام إلى كربلاء ، فخرج إليه أيّام المهادنة ، وقتل بين يديه.

قال صاحب الحدائق : قتل في أوّل الحرب ، يعني في الحملة الأولى (٢).

__________________

(١) لاحظ رجال النجاشي : ٢٢٩ ، الرقم ٦٠٦.

(٢) الحدائق الورديّة : ١٢٢.

١٩٨

المقصد الرابع عشر

في التغلبيين

من أنصار الحسين عليه‌السلام

الضرغامة بن مالك التغلبي

كان كاسمه ضرغاما ، وكان من الشيعة ، وممّن بايع مسلما ، فلمّا خذل ، خرج فيمن خرج مع ابن سعد ، ومال إلى الحسين عليه‌السلام فقاتل معه وقتل بين يديه مبارزة بعد صلاة الظهر ، رضي‌الله‌عنه.

كنانة بن عتيق التغلبي (١)

كان كنانة بطلا من أبطال الكوفة ، وعابدا من عبّادها ، وقارئا من قرّائها ، جاء إلى الحسين عليه‌السلام في الطف ، وقتل بين يديه.

قال السروي : قتل في الحملة الأولى (٢). وقال غيره : قتل مبارزة في ما بين الحملة الأولى والظهر.

__________________

(١) عدّه الشيخ في أصحاب الحسين عليه‌السلام. راجع رجال الشيخ : ١٠٤ ، الرقم ١٠٣١.

(٢) المناقب : ٤ / ١١٣.

١٩٩

قاسط بن زهير بن الحرث التغلبي

وأخوه

كردوس بن زهير بن الحرث التغلبي

وأخوه

مقسط بن زهير بن الحرث التغلبي

كان هؤلاء الثلاثة من أصحاب أمير المؤمنين عليه‌السلام ومن المجاهدين بين يديه في حروبه ، صحبوه أوّلا ثمّ صحبوا الحسن عليه‌السلام ثمّ بقوا في الكوفة ، ولهم ذكر في الحروب ؛ ولا سيما صفين. ولمّا ورد الحسين عليه‌السلام كربلا خرجوا إليه ، فجاءوه ليلا وقتلوا بين يديه. قال السروي : [ قتل ] في الحملة الأولى (١).

__________________

(١) المناقب : ٤ / ٢٦٧.

٢٠٠