الطفل نشوؤه وتربيته

مؤسسة البعثة

الطفل نشوؤه وتربيته

المؤلف:

مؤسسة البعثة


الموضوع : علم‌النفس والتربية والاجتماع
الناشر: مؤسسة البعثة
الطبعة: ١
الصفحات: ٣٩٠

زان ولا جارّ إزاره خيلاء ، إنّما الكبرياء لله ربّ العالمين.

الوسائل : ج ١٥ ص ٢١٧ ح ٦

وفي المستدرك : ج ٢ ب ٧٥ ص ٦٣١ ح ٣٣ ، عن كتاب مشكوة الأنوار نقلاً من المحاسن مثله إلاّ فيه : « ولا قاطع رحم ».

٦ ـ أبي ، عن أحمد بن إدريس ، عن الأشعريّ ، عن محمّد بن السندي ، عن عليّ بن الحكم ، عن محمّد بن الفضيل ، عن شريس الوابشي ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليه‌السلام ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : إنّ الجنّة لتوجد ريحها من مسيرة خمسمائة عام ، ولا يجدها عاقّ ولا ديّوث ـ الخبر.

البحار : ج ٧٤ ص ٧١ ح ٥٠

٧ ـ عن أبي أمامة ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : أربعة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة : عاقّ ومنّان ، ومكذّب بالقدر ، ومدمن خمر.

البحار : ج ٧٤ ص ٧١ ح ٥٠

٨ ـ عن أبي عبدالله عليه‌السلام ، قال : الذنوب التّي تظلم الهواء ، عقوق الوالدين.

البحار : ج ٧٤ ص ٧٤ ح ٦١

٩ ـ هارون ، عن ابن زياد ، عن الصّادق عليه‌السلام ، قال : لا يدخل الجنّة العاقّ لوالديه ، والمدمن الخمر ، والمنّان بالفعال للخير إذا عمله.

البحار : ج ٧٤ ص ٧٤ ح ٦٣

١٠ ـ المفيد ، عن عمربن محمّد الزّيات ، عن عبدالله بن جعفر ، عن مسعربن يحيى ، عن شريك ، عن أبي إسحاق الهمداني ، عن أبيه ، عن أميرالمؤمنين عليه‌السلام ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : ثلاثة من الذّنوب تعجل عقوبتها ولا تؤخّر إلى الآخرة : عقوق الوالدين ، والبغي على النّاس ، وكفر الاحسان.

البحار : ج ٧٤ ص ٧٤ ح ٦٤

وروى مثله في المستدرك : ج ٢ ب ٧٥ ص ٦٣٠ ح ٨ ، عن الشّيخ المفيد في أماليه.

٣٨١

١١ ـ قصص الأنبياء : بالاسانيد إلى الصّدوق ، عن أبيه ، عن سعد ، عن ابن عيسى ، عن الوشّا ، عن أبي جميلة ، عن أبي جعفر عليه‌السلام ، قال : كان في بني إسرائيل عابد يقال له جريح وكان يتعبّد في صومعة فجاءته امّه وهو يصلّي فدعته فلم يجبها فانصرفت ، ثمّ أتته ودعته فلم يلتفت إليها فانصرفت ، ثمّ أتته ودعته فلم يجبها ولم يكلّمها فانصرفت وهي تقول : أسأل إله بني إسرائيل أن يخذلك.

فلمّا كان من الغد جائت فاجرة وقعدت عند صومعته قد أخذها الطلق فادّعت أنّ الولد من جريح ففشا في بني إسرائيل أنّ من كان يلوم النّاس على الزنا قد زنى وأمر الملك بصلبه ، فأقبلت أمّه إليه فلطم وجهها ، فقال لها : اسكتي! إنّما هذا لدعوتك.

فقال النّاس لمّا سمعوا ذلك منه : وكيف لنا بذلك؟ قال : هاتوا الصّبّي فجاؤا به فأخذه فقال : من أبواك؟ فقال : فلان الراعي لبني فلان ، فأكذب الله الذّين قالوا ما قالوا في جريح ألا يفارق فحلف جريح امّه يخدمها.

البحار : ج ٧٤ ص ٧٥ ح ٦٨

١٢ ـ قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : يقال للعاقّ اعمل ماشئت فانّي لا أغفرلك ، ويقال للبارّ اعمل ما شئت فإنّي سأغفرلك.

البحار : ج ٧٤ ص ٨٠ ح ٥/٨٢

١٣ ـ كتاب الإمامة والتبصرة لعليّ بن بابويه : عن سهل بن أحمد ، عن محمّد بن محمّد بن الأشعث ، عن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر عليهما‌السلام قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : ثلاثة لا ينظر الله تعالى إليهم : المنّان بالفعل ، والعاقّ والديه ، ومدمن خمر.

البحار : ج ٧٤ ص ٨٤ ح ٣/٩٤

وروى مثله في المستدرك : ج ٢ ب ٧٥ ص ٦٢٩ ح ١ ، عن الجعفريات : أخبرنا عبدالله ، قال : أخبرنا محمّد بن محمّد ، قال : حدّثني موسى ، قال : حدّثنا أبي ، عن أبيه ، عن جدّه جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جدّه عليّ بن الحسين ، عن أبيه ، عن علىّ بن أبي طالب عليهم‌السلام.

١٤ ـ الدّرة الباهرة : قال أبوالحسن الثّالث عليه‌السلام : العقوق ثكل من لم يثكل. وقال عليه‌السلام : العقوق يعقب القلّة ويؤدّي إلى الذّلة.

البحار : ج ٧٤ ص ٨٤ ح ٩٥

٣٨٢

١٥ ـ قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : والذي بعثني بالحقّ إنّ العاقّ لوالديه ما يجد ريح الجنّة.

البحار : ج ١٠٤ ص ٩٣ ح ٢٣

١٦ ـ القطب الراوندي في لبّ الّلباب ، عن النبّى صلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال : بين الانبياء والبارّ درجة ، وبين العاقّ والفراعنة دركة.

المستدرك : ج ٢ ب ٦٨ ص ٦٢٧ ح ١٤

١٧ ـ وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : إنّ لله ملكين يناجى أحدهما الآخر. « اللّهم احفظ البارين بعصمتك » والآخر يقول : « اللّهم أهلك العاقين بغضبك ».

المستدرك : ج ٢ ب ٦٨ ص ٦٢٧ ح ١٥

١٨ ـ وعن عليّ عليه‌السلام : البّار يطير مع الكرام البررة ، وإنّ الملك الموت يتبسّم في وجه البارّ ويكلح في وجه العاقّ.

المستدرك : ج ٢ ب ٦٨ ص ٦٢٧ ح ١٦

١٩ ـ جعفر بن أحمد القمّي في كتاب الاعمال المانعة من دخول الجنّة ، عن أبي جعفر عليه‌السلام ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : أيّها النّاس ، احذروا البغي ـ إلى أن قال : ـ وإيّاكم والعقوق ، فإنّ الجنّة يوجد ريحها من مسيرة مأة عام وما يجدها عاقّ ولا قاطع رحم ـ الخبر.

المستدرك : ج ٢ ب ٧١ ص ٦٢٩ ح ١٠

٢٠ـ الشّيخ الطّوسي في كتاب الغيبة ، عن جماعة ، عن البزوفري ، عن أحمد بن إدريس ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عن جميل بن صالح ، عن هشام بن احمر ، عن سالمة مولاة أبي عبدالله عليه‌السلام ، عنه عليه‌السلام في حديث ، أنّه قال : يا سالمة ، إنّ الله خلق الجنّة فطيّبها وطيّب ريحها ، وإنّ ريحها ليوجد من مسيرة ألفي عام ، ولا يجد ريحها عاقّ ولا قاطع رحم.

المستدرك : ج ٢ ب ٧١ ص ٦٢٩ ح ١٢

٢١ ـ الجعفريات عن الشريف أبي الحسن عليّ بن عبدالصمد بن عبيدالله

٣٨٣

صاحب الصّلاة بواسط ، قال : أخبرنا أبوبكر محمّد بن عبدالله بن محمّد بن صالح الابهري الفقيه المالكي ، حدّثنا عبدالله بن محمّد بن ذهب الحافظ ، قال : حدّثنا محمّد بن المغيرة الحيرمى ، قال : حدّثنا إبراهيم بن بكر ، قال : حدّثنا العلاء بن خالد القرشي ، قال : حدّثنا ثابت ، عن أنس بن مالك ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : الجنّة دار الأسخياء ، والذّي نفسي بيده ، لا يدخل الجنّة بخيل ولا عاقّ والديه ولامنّان بما أعطى.

المستدرك : ج ٢ ب ٧٥ ص ٦٢٩ ح ٥

٢٢ ـ الشّيخ المفيد في أماليه ، عن محمّد بن الحسين المقري ، عن سعيد بن يسار ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام : إنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله حضر شابّاً عند وفاته ، فقال له : قل لا أله إلاّ الله. قال : فاعتقل لسانه مراراً. فقال لامرأة عند رأسه : هل لهذا امّ؟ قالت : نعم ، أنا امّه. قال : أفساخطة عليه؟ قال : نعم ، ما كلّمته منذستة حجج. قال لها : أرضي عنه. قالت : رضي‌الله‌عنه برضاك عنه يا رسول الله.

فقال له رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : قل لا إله إلاّ الله. قال : فقالها. فقال النبّي صلى‌الله‌عليه‌وآله : ما ترى؟ فقال : أرى رجلاً أسود ، فبيح المنظر وسخ الثياب ، منتن الريح ، قد وليني السّاعة يأخذ بكظمي. فقال له النبّي صلى‌الله‌عليه‌وآله : قل : « يا من يقبل اليسير ويعفو عن الكثير ، إقبل منّي اليسير واعف عنّي الكثير ، إنّك أنت الغفور الرحيم ». فقالها الشّابّ. فقال له النبّي صلى‌الله‌عليه‌وآله : انظر ماترى؟ قال : أرى رجلاً أبيض الّلون ، حسن الوجه ، طيّب الرّيح ، حسن الثّياب ، قد وليني وأرى الأسود قد تولّى عنّي. قال : أعد. فأعاد. قال : ما ترى؟ قال : لست أرى الأسود ، وأرى الأبيض ، قد وليني. ثمّ على تلك الحال.

المستدرك : ج ٢ ب ٧٥ ص ٦٣٠ ح ٩

٢٣ ـ القطب الراوندي في لبّ الّلباب ، عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنّه قال : وليعمل العاقّ ماشاء أن يعمل ، فلن يدخل الجنّة.

المستدرك : ج ٢ ب ٧٥ ص ٦٣٠ ح ١٩

٢٤ ـ ولعن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله أربعة : امرأة تخون زوجها في ماله ، أو في نفسها ، والنّائحة والعاصية لزوجها ، والعاقّ.

المستدرك : ج ٢ ب ٧٥ ص ٦٣٠ ح ٢١

٣٨٤

٢٥ ـ وروي أنّ موسى عليه‌السلام ، قال : يا ربّ أين صديقي فلان الشّهيد؟ قال : في النّار. قال أليس قد وعدت الشّهداء الجنة!؟ قال : بلى ، ولكن كان مصرّاً على عقوق الوالدين وأنا لا أقبل مع العقوق عملاً.

المستدرك : ج ٢ ب ٧٥ ص ٦٣٠ ح ٢٢

٢٦ ـ أبوالقاسم الكوفي في كتاب الأخلاق ، عن النبّي صلى‌الله‌عليه‌وآله : أنّه قال : ثلاثة لايحجبون عن النّار : العاقّ لوالديه ، والمدمن للخمر ، والمانّ بعطائه. قيل : يا رسول الله ، وما عقوق الوالدين؟ قال : يأمر ان فلا يطيعهما ويسألانه فيحرمهما وإذا رآهما لم يعظّمهما بحقّ مايلزمه لهما ـ الخبر.

المستدرك : ج ٢ ب ٧٥ ص ٦٣٠ ح ٢٣

٢٧ ـ وعنه صلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنّه قال : لا تقوم الساعة حتّى يتمنّي أبوالخمسة أن يكونوا أربعة ، وأبوالاربعة أن يكونوا ثلاثة ، وأبوالثّلاثة أن يكونوا اثنين ، وأبوالاثنين أن يكونا واحداً ، وأبوالواحد أن لم يكن له ولد لّلذي يظهر من العقوق.

المستدرك : ج ٢ ب ٧٥ ص ٦٣١ ح ٢٣

٢٨ ـ وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : ثلاثة في المنسا يوم القيامة لا يكلّمهم الله ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم أليم ، وهم : المكذّب بالقدر ، والمدمن في الخمر ، والعاقّ لوالديه.

المستدرك : ج ٢ ب ٧٥ ص ٦٣١ ح ٢٥

٢٩ ـ الكراجكي في كنز الفوائد بالسند المتقدم ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام ، أنّه قال : ملعون ملعون من ضرب والده أو والدته. ملعون ملعون من عقّ والديه ـ الخبر.

المستدرك : ج ٢ ب ٧٥ ص ٦٣١ ح ٢٧

٣٠ ـ جعفر بن أحمد القمي في كتاب المانعات ، عن عطيّة ، عن أبي سعيد ، ـ قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : لا يدخل الجنّة عاقّ ولا منانّ ـ الخبر.

المستدرك : ج ٢ ب ٧٥ ص ٦٣١ ح ٢٩

٣١ ـ القطب الراوندي في لبّ الّلباب ، عن النبّي صلى‌الله‌عليه‌وآله : ليعمل

٣٨٥

العاقّ ما شاء أن يعمل فلن يدخل الجنّة. ودخل صلى‌الله‌عليه‌وآله على الحارث في مرضه الّذي مات فيه ، فقال : « قل : لا إله إلاّ الله » وقد احتبس لسانه ، فعلم النبّي صلى‌الله‌عليه‌وآله أنّه من العقوق. فدعا امّه وتشفع إليها بالرّضا عنه ، فرضيّت ففتح الله لسانه حتّى شهد أنّ لا إله إلاّ الله ومات على ذلك.

المستدرك : ج ٢ ب ٧٥ ص ٦٣١ ح ٣٤

٣٢ ـ وروي أنّ الله قال لموسى عليه‌السلام : أخبر عبادي أنّ من عقّ والديه أوسبّهما ـ مسلمين كانا أو مشركين ـ ثمّ مات قبل أن يموتا ، فلا أمان له عندي.

المستدرك : ج ٢ ب ٧٥ ص ٦٣١ ح ٣٥

٨ ـ قد يكون ولد بارّاً بوالديه في حياتهما فلم يصلّهما بعد وفاتهما فيكون عاقّاً لهما

١ ـ عن الحسين بن محمّد ، عن المعلّي بن محمّد ، عن الحسن بن عليّ ، عن عبدالله بن سنان ، عن محمّد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليه‌السلام ، قال : إنّ العبد ليكون بارّا بوالديه في حياتهما ثمّ يموتان فلا يقضي عنهما دينهما ، ولا يستغفر لهما ، فيكتبه الله عزّوجلّ عاقّاً ، وإنّه ليكون عاقّاً لهما في حياتهما غير بارّ بهما ، فاذا ماتا قضى دينهما واستغفر لهما فيكتبه الله عزّوجلّ بارّا.

البحار : ج ٧٤ ص ٥٩ ح ٢١

وفي البحار : ج ٧٤ ص ٨١ ح ٨٤ ، عن نوادر أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن النضر وفضالة ، عن عبدالله بن سنان ، عن حفص ، عن محمّد بن مسلم ، مثله إلاّ فيه : « فلا يقضي عنهما الدّين ، ولا يستغفرلهما ، فيكتبه الله عاقّاً. وإنّه ليكون في حياتهما غير بارّلهما ، فإذا ماتا قضى عنهما الدّين ».

٢ ـ فقه الرّضا عليه‌السلام : ... وقد أروي : أنت ومالك لابيك ، فجعلت له النفس والمال ، تابعوهم في الدّنيا أحسن المتابعة بالبرّ ، وبعد الموت بالدّعاء لهم ، والترّحم عليهم. فإنّه روي أنّه من برّ أباه في حياته ، ولم يدع له وفاته ، سمّاه الله عاقّا ـ الخبر.

البحار : ج ٧٤ ص ٧٦ ح ٧١

٣٨٦

٣ ـ دعوات الراوندي : عن الصّادق عليه‌السلام قال : يكون الرجل عاقّاً لوالديه في حياتهما ، فيصوم عنهما ، ويصلّي ، ويقضي عنهما الدّين ، فلا يزال كذلك حتّى بكتب بارّا [ بهما وإنّه ليكون بارّا بهما ] في حياتهما فاذا مات لا يقضي دينهما ولا يبرّهما بوجه من وجوه البرّ فلا يزال كذلك حتّى يكتب عاقّاً.

البحار : ج ٧٤ ص ٨٤ ح ١/٩٦

٤ ـ سبط الطبرسي في مشكوة الأنوار نقلاً من المحاسن ، عن الباقر عليه‌السلام ، قال : إنّ الرجل يكون بارّاً بوالديه وهما حيّان ، فإذا لم يستغفر لهما كتب عاقّاً. وإنّ الرجل يكون عاقّاً لهما في حياتهما ، فإذا ماتا أكثر الاستغفار لهما ، فكتب بارّاً.

المستدرك : ج ٢ ب ٧٧ ص ٦٣٢ ح ٤

٩ ـ من أدرك والديه بعد بلوغه ولم يبرّهما لن يدخل الجنّة

١ ـ أبي ، عن سعد ، عن ابن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن فضالة ، عن ابن عميرة ، عن الدّهقان ، عمّن سمع أبا جعفر عليه‌السلام ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : من أدرك شهر رمضان فلم يغفر له فأبعده الله ، ومن ادرك والديه فلم يغفر له فأبعده الله ، ومن ذكرت عنده فلم يصلّ عليّ فلم يغفر له فأبعده الله.

البحار : ج ٧٤ ص ٧٤ ح ٦٢

٢ ـ كتاب الامامة والتبصرة لعليّ بن بابويه ، عن سهل بن أحمد ، عن محمّد بن محمّد بن الأشعث ، عن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر ، عن أبيه ، عن آبائه عليهم‌السلام ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : رغم أنف رجل ذكرت عنده فلم يصلّ عليّ ، رغم أنف رجل أدرك أبويه عند الكبر فلم يدخلاه الجنّة ، رغم أنف رجل دخل عليه شهر رمضان ثمّ انسلخ قبل أن يغفر له.

البحار : ج ٧٤ ص ٨٦ ح ١/١٠٠

٣ ـ أبوالقاسم الكوفي في كتاب الاخلاق ، عن النبّي صلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال : رغم أنف من أدرك والديه أو أحدهما بعد بلوغه ، فلم يدخل بهما الجنّة.

المستدرك : ج ٢ ب ٧٥ ص ٦٣١ ح ٢٤

٣٨٧

١٠ ـ يلزم للوالدين من العقوق لولدهما مايلزم ولدلهما

١ ـ محمّد بن عليّ بن الحسين بإسناده عن حمّاد بن عمرو وأنس بن محمّد ، عن أبيه ، عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه عليهم‌السلام ، في وصية النبّي صلى‌الله‌عليه‌وآله لعليّ عليه‌السلام ، قال : ... يا عليّ ، يلزم الوالدين من عقوق ولدهما ، ما يلزم الولد لهما من عقوقهما.

الوسائل : ج ١٥ ص ١٢٣ ح ٤

٢ ـ عن عليّ بن إبراهيم ، عن محمّد بن سنان ، عن أبي خالد الواسطي ، عن زيد بن عليّ ، عن أبيه ، عن جدّه ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : يلزم الوالدين من العقوق لولدهما ما يلزم الولد لهما من عقوقهما.

ورواه الصدّوق مرسلاً.

الوسائل : ج ١٥ ص ١٩٩ ح ٥

ورواه المستدرك : ج ٢ ب ١٤ ص ٦١٨ ح ٣ ، عن الجعفريات : أخبرنا عبدالله بن محمّد ، قال : أخبرنا محمّد بن محمّد ، قال : حدّثني موسى بن إسماعيل ، قال : حدّثنا أبي ، عن أبيه ، عن جدّه جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جدّه عليّ بن الحسين ، عن أبيه ، عن عليّ بن أبي طالب عليهم‌السلام ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ـ وذكر مثله.

٣ ـ أبي ، عن عليّ ، عن أبيه ، عن النوفليّ ، عن السّكونّي ، عن الصّادق عليه‌السلام ، عن آبائه عليهم‌السلام ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : يلزم الوالدين من العقوق لولدهما ـ إذا كان الولد صالحاً ـ مايلزم لهما.

البحار : ج ٧٤ ص ٧٠ ح ٤٥

٤ ـ وقال عليه‌السلام : يلزم الوالدين من عقوق الولد ما يلزم الولد لهما من العقوق.

البحار : ج ١٠٤ ص ٩٣ ح ٢٢

٣٨٨

الهوامش

الموضوع ١ :

١ ـ علل الشرائع : ج ٢ ص ١٦٥.

الموضوع ٢ :

١ ـ الفقيه : ج ٢ ص ١٨٨ ، عيون الأخبار : ص ٢٤٣ ، علل الشرائع : ص ١٦٣ ، فيه : « لما فيه من الخروج من التوفيق لطاعة الله ».

الموضوع ٥ :

١ ـ الكافي : ج ٢ ص ٣٤٩.

٢ ـ الخصال : ج ١ ص ١٦.

٣ ـ الخصال : ج ٢ ص ١٦١.

الموضوع ٦ :

١ ـ الاصول : ص ٤٦٩ و ٤٧٠ ، والحديث مذكور في عيون الاخبار : ص ٢٠٩ بأسانيد الثلاثة وفي صحيفة الرّضا : ص ٣٦.

٢ ـ الاصول : ص ٤٦٩ ، الفروع : ج ١ ص ٣٤٢ ، الخصال : ج ١ ص ٨.

٣ ـ الاصول : ص ٤٦٩ ، الزّهد : مخطوط.

٤ ـ تفسير القمي : ص ٣٨٠ ، الاسراء : ٢٣ ـ ٢٥ ؛ ان بالالف ، ولا تقل لهما أفّ ـ خ ل ـ.

٥ ـ تفسير العيّاشي : ج ٢ ص ٢٨٥. الإسراء : ٢٣.

الموضوع ٧ :

١ ـ الفروع : ج ٢ ص ٩٥ ، يب : ج ٢ ص ٢٨٠ ، رواه الحلّي في السّرائر : ص ٤٧٤.

٢ ـ الاصول : ص ٤٦٩.

٣ ـ الاصول : ص ٤٦٩.

٤ ـ الاصول : ص ٤٦٩.

٣٨٩

٥ ـ الأصول : ص ٤٦٩.

٦ ـ الخصال : ج ١ ص ٢٠.

٧ ـ الخصال : ج ١ ص ٩٤.

٨ ـ علل الشرئع : ج ٢ ص ٢٧٠.

٩ ـ قرب الاسناد : ص ٤٠.

١٠ ـ أمالي الطوسي : ج ٢ ص ١٣.

١٢ ـ روضة الواعظين : ص ٤٢٩ ـ ٤٣١.

١٣ ـ مكارم الأخلاق : ج ١ ص ٢٥٣.

الموضوع ٨ :

١ ـ الكافي : ج ٢ ص ١٦٣.

الموضوع ٩ :

١ ـ أمالي الصدوق : ص ٣٥.

الموضوع ١٠ :

١ ـ الفقيه : ج ٢ ص ٣٤١.

٢ ـ الفروع : ج ٢ ص ٩٤ ، الفقيه : ج ٢ ص ١٥٧ ، يب : ج ٢ ص ٢٨٠.

٣ ـ الخصال : ج ١ ص ٢٩.

٤ ـ مكارم الأخلاق : ج ١ ص ٢٥٣.

٣٩٠