الطفل نشوؤه وتربيته

مؤسسة البعثة

الطفل نشوؤه وتربيته

المؤلف:

مؤسسة البعثة


الموضوع : علم‌النفس والتربية والاجتماع
الناشر: مؤسسة البعثة
الطبعة: ١
الصفحات: ٣٩٠

وبرّهما حيّين كانا أو ميّتين وإن أمراك أن تخرج من أهلك ومالك فافعل ، فانّ ذلك من الإيمان.

البحار : ج ٧٤ ص ٣٤ ح ٢

وفي المستدرك : ج ٢ ب ٧٧ ص ٦٣٢ ح ٧ ، عن سبط الطبرسي في مشكوة الأنوار ، عن الصّادق عليه‌السلام ، مثله إلا سقط فيه : « فقال : يارسول الله أوصني ».

٢ ـ فيما كتب الرّضا عليه‌السلام للمأ مون : برّ الوالدين واجب ، وإن كانا مشركين ، ولا طاعة لهما في معصيّة الخالق.

البحار : ج ٧٤ ص ٧٢ ح ٥٥

٣ ـ أبي ، عن هارون بن الجهم ، عن الحسين بن ثوير ، عن أبي خديجة ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام ، قال : أتى رجل رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، فقال : يا رسول الله ، إنّي جئتك ابايعك على الإسلام ، فقال له رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : ابايعك على أن تقتل أباك؟ قال : نعم. فقال له رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : إنّا والله لانأمر كم بقتل آبائكم ، ولكن الآن علّمت منك حقيقة الايمان وأنّك لن تتّخذ من دون الله وليجة أطيعوا آباء كم فيما أمروكم ولا تطيعوهم في معاصي الله.

البحار : ج ٧٤ ص ٧٦ ح ٧٠

٤ ـ فقه الرّضا عليه‌السلام : عليك بطاعة الأبّ وبرّه.

المستدرك : ج ٢ ب ٦٨ ص ٦٢٧ ح ١٧

٥ ـ عوالى الّلئالي : في الحديث ، عن النبّي صلى‌الله‌عليه‌وآله ، قيل : يارسول الله ، ما حق الوالد؟ قال : أن تطيعه ما عاش. فقيل : وما حقّ الوالدة. فقال : هيهات ، هيهات ، لو أنّه عدد رمل عالج وقطر المطر أيّام الدّنيا قام بين يديها ، ما عدل ذلك يوم حملته في بطنها.

المستدرك : ج ٢ ب ٧٠ ص ٦٢٨ ح ٨

١٣ ـ أفضل البرّ للوالد أن يشتريه ويعتقه إذا كان مملوكاً

١ ـ عن محمّد بن يعقوب ، عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع ، عن حنّان بن سدير ، عن أبيه ، قال : قلت لأبي جعفر عليه‌السلام:

٣٦١

هل يجزي الولد أباه؟ قال : ليس له جزاء إلا في خصلتين : يكون الوالد مملوكاً فيشتريه ابنه فيعتقه ويكون عليه دين فيقضيه عنه.

الوسائل : ج ١٥ ص ٢٢١ ح ٥

٢ ـ أبوالفتح محمّد بن عليّ الكراجكي في كتاب التعريف بوجوب حقّ الوالدين ، عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنّه قال : لا يجزي ولد عن والده إلاّ أن يجده مملوكاً ويشتريه ويعتقه.

المستدرك : ج ٢ ب ٧٧ ص ٦٣٣ ج ٢١

١٤ ـ فضل إعانة الولد على برّ الوالدين

١ ـ ابن شاذويه ، عن محمّد الحميري ، عن أبيه ، عن هارون ، عن ابن زياد ، عن الصّادق عليه‌السلام ، عن آبائه عليهم‌السلام ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : رحم الله امرءاً أعان والده على برّه ، رحم الله والداً أعان ولده على برّه ، رحم الله جاراً أعان جاره على برّه ، رحم الله رفيقاً أعان رفيقه على برّه ، رحم الله خليطاً أعان خليطه على برّه ، رحم الله رجلاً أعان سلطانه على بّره.

البحار : ج ٧٤ ص ٦٥ ح ٣٢

١٥ ـ من أشفق على والديه بنى الله له بيتا في الجنّة

١ ـ ماجيلويه ، عن عمّه ، عن البرقيّ ، عن ابن محبوب ، عن عبدالله بن سنان ، عن الثمالي ، عن أبي جعفر عليه‌السلام ، قال : أربع من كن فيه بنى الله له بيتاً في الجنّة : من آوى اليتيم ، ورحم الضعيف ، وأشفق على والديه ، ورفق بمملوكه.

المحاسن : أبي ، عن ابن محبوب ، مثله.

البحار : ج ٧٤ ص ٧١ ح ٥١

٢ ـ أحمد بن عليّ إبراهيم ، عن أبيه ، عن جدّه ، عن القدّاح ، عن جعفر عليه‌السلام ، عن آبائه عليهم‌السلام ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : أربع من كنّ فيه نشر الله عليه كنفه وأدخله الجنّة في رحمته : حسن خلق يعيش به في النّاس ، ورفق بالمكروب. وشفقة على الوالدين ، وإحسان إلى الممولك.

البحار : ج ٧٤ ص ٧١ ح ٥١ مكرر.

٣٦٢

١٦ ـ وجوب برّ الوالدين وإنّ كان في مسير سنتين

١ ـ نوادر الراوندي باسناده ، عن موسى بن جعفر ، عن آبائه عليهم‌السلام ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : سرسنتين برّ والديك ، سرسنة صل رحمك ، سرميلاً عد مريضاً ، سرميلين شيّع جنازة ، سرثلاثة أميال أجب دعوة ، سر أربعة أميال أغث ملهوفاً ، وعليك بالاستغفار فانّها المنجّاة.

كتاب الإمامة والتبصرة لعليّ بن بابويه ، عن سهل بن أحمد ، عن محمّد بن محمّد بن الأشعث ، عن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر ، مثله إلاّ أن فيه : « فإنّها ممحاة ».

البحار : ج ٧٤ ص ٨٣ ح ٩٣ و ٩٤

٢ ـ محمّد بن عليّ الفتّال في روضة الواعظين ، عن النبّي صلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنّه قال : اوصي الشاهد من امتّي والغائب ومن في أصلاب الرّجال وأرحام النساء إلى يوم القيامة ببرّ الوالدين ، وإنّ سافر أحدهم في ذلك سنين ، فإنّ ذلك من أمر الوالدين.

المستدرك : ج ٢ ب ٦٨ ص ٦٢٧ ح ١٨

١٧ ـ انس الوالدين خير من الجهاد في سبيل الله

١ ـ عن أبي عليّ الأشعريّ ، عن محمّد بن سالم ، عن أحمد بن النضر ، عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي عبدالله عليه‌السلام ، قال : أتى رجل رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، فقال : يا رسول الله إنّي راغب في الجهاد نشيط. قال : فقال له النبّي صلى‌الله‌عليه‌وآله : فجاهد في سبيل الله فإنّك إن تقبل تكن حياً عند الله ترزق ، وإن تمت فقد وقع أجرك على الله ، وإن رجعت رجعت من الذنوب كما ولدت. قال : يارسول الله إنّ لي والدين كبيرين يزعمان أنّهما يأنسان بي ويكرهان خروجي؟ : فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله صلى‌الله‌عليه‌وآله : فقر مع والديك فوالذي نفسي بيده لانسهما بك يوماً وليلة خير من جهاد سنة.

البحار : ج ٧٤ ص ٥٢ ح ١٠

ومنه : ص ٦٦ ح ٣٤ ، عن أمالي الصدّوق : ص ٢٧٦ ، عن ابن البرقي ، عن أبيه ، عن جدّه ، عن أحمد بن النضر ، عن عمروبن شمر ، عن جابر ، عن أبي عبدالله ، مثله إلا فيه : « جاء رجل إلى رسول الله » وفيه : « ... تقتل كنت ... وإن متّ وقع ... »

٣٦٣

وفيه : « وإن رجعت خرجت ... أقم مع والديك » ومنه : ص ٨١ ح ٧/٨٢ ، عن روضة الواعظين : ص ٤٢٩ ـ ٤٣١.

٢ ـ عن عليّ بن إبراهيم ، عن محمّد بن عيسى ، عن يونس ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، قال : أتى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله رجل فقال. انّي رجل شابّ نشيط واحبّ الجهاد ولي والدة تكره ذلك. فقال له النبّي صلى‌الله‌عليه‌وآله : إرجع فكن مع والدتك ، فوالّذي بعثني بالحقّ نبيّاً لانسها بك ليلة خير من جهادك في سيبل الله سنة.

البحار : ج ٧٤ ص ٥٩ ح ٢٠

١٨ ـ من لم يشكر والديه لم يشكر الله

١ ـ ماجيلويه ، عن أبيه ، عن البرقيّ ، عن السّيّاري ، عن الحارث بن دلهاث ، عن أبيه ، عن أبي الحسن الرّضا عليه‌السلام ، قال : إنّ الله عزّوجلّ أمر بثلاثة مقرون بها ثلاثة اخرى : أمر بالصّلاة والزّكاة ، فمن صلّى ولم يزكّ لم تقبل منه صّلاته ، وأمر بالشّكر له وللوالدين ، فمن لم يشكر والديه لم يشكر الله ، وأمر باتّقاء الله وصلة الرّحم ، فمن لم يصل رحمه لم يتّق الله عزّوجلّ.

البحار : ج ٧٤ ص ٦٨ ح ٤٠

١٩ ـ النظر إلى الوالدين رحمة لهما عبادة

١ ـ ابن منصور السكّري ، عن جدّه علي بن عمر ، عن عيسى بن سليمان عن محمّد بن حميد ، عن زافر بن سليمان ، عن المسلم بن سعيد ، عن الحكم بن أبان ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : ما ولد بارّ نظر إلى أبويه برحمة إلاّ كان له بكلّ نظرة حجّة مبرورة. فقالوا : يارسول الله ، وإن نظر في كلّ يوم مائة نظرة؟ قال : نعم ، الله أكبر وأطيب.

البحار : ج ٧٤ ص ٧٣ ح ٥٨

ومنه : ص ٨٠ ح ٢/٨٢ ، عن روضة الواعظين : ص ٤٢٩ ـ ٤٣١ ، عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، مثله.

٢ ـ جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن محمّد بن جعفر الرزاز ، عن أيّوب بن نوح عن صفوان ، عن العلا ، عن محمّد ، عن الصّادق عليه‌السلام ، عن آبائه عليهم‌السلام ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : النظر إلى العالم عبادة ، والنظر إلى الامام المقسط

٣٦٤

عبادة ، والنظر إلى الوالدين برأفة ورحمة عبادة ، والنظر إلى الأخ تودّ في الله عزّوجلّ عبادة.

البحار : ج ٧٤ ص ٧٣ ح ٥٩

٣ ـ جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن أبي الّليث محمّد بن معاذ ، عن أحمد بن المنذر ، عن عبدالوّهاب بن همّام ، عن أبيه همّام بن نافع عن همام بن منبّه ، عن حجر يعني المذري ، قال : قدمت مكّة وبها أبو الذّر رحمه‌الله جندب بن جنادة ، وقدم في ذلك العام عمر بن الخطّاب حاجّاً ومعه طائفة من المهاجرين والأنصار فيهم عليّ بن أبي طالب صلوات الله عليه ، فبينا أنا في المسجد الحرام مع أبي الّذر جالس إذ مرّبنا عليّ عليه‌السلام ووقف يصلّي بازائنا فرماه أبوالذّر ببصره. فقلت : رحمك الله يا باذّر ، إنّك لتنظر إلى عليّ عليه‌السلام فما تقلع عنه؟ قال : إني أفعل ذلك ، فقد سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، يقول : النظر إلى عليّ بن أبيطالب عليه‌السلام عبادة ، والنّظر إلى الوالدين برأفة ورحمة عبادة ، والنّظر في الصّحيفة يعني صحيفة القرآن عبادة ، والنظر إلى الكعبة عبادة.

البحار : ج ٧٤ ص ٧٣ ح ٦٠

٤ ـ من كتاب الحافظ عبدالعزيز ، عن إسماعيل ، عن أبيه موسى بن جعفر ، عن آبائه عليهم‌السلام ، قال : قال رسول الله : نظر الولد إلى والديه حبّاً لهما عبادة.

البحار : ج ٧٤ ص ٨٠ ح ٨٠

ومنه : ص ٨٤ ح ٩٤ ، عن كتاب الإمامة والتبصرة لعليّ بن بابويه : عن سهل بن أحمد ، عن محمّد بن محمّد بن الأشعث ، عن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ـ وذكر مثله.

٥ ـ أبوالفتح محمّد بن عليّ الكراجكي في كتاب التعريف بوجوب حقّ الوالدين : ممّا أخبرني به شيخي رحمه‌الله في أحاديثه المسندة ، عن ابن عبّاس رحمة الله عليه ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : ما من رجل ينظر إلى والديه نظر رحمة إلاّ كتب الله له بكلّ نظرة حجة مبررة. قيل : يا رسول الله ، وإن نظر إليه في اليوم مأة مرّة. قال : وإن نظر إليه في اليوم مأة ألف مرّة.

المستدرك : ج ٢ ب ٧٧ ص ٦٣٣ ح ٢٣

٣٦٥

٦ ـ وممّا سمعته في حديث الصير في ما رويناه باسناده ، عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنّه قال : النظر إلى وجه الوالدين عبادة.

المستدرك : ج ٢ ب ٧٧ ص ٦٣٣ ح ٢٥

٢٠ ـ قبلة الوالدين عبادة

١ ـ قال أميرالمؤمنين عليه‌السلام : قبلة الولد رحمة ، وقبلة المرأة شهوة ، وقبلة الوالدين عبادة ، وقبلة الرجل أخاه دين.

البحار : ج ١٠٤ ص ٩٣ ح ٢٤

٢١ ـ فضل القيام عن المجلس للأب

١ ـ الآمدي في الغرر ، عن أميرالمؤمنين عليه‌السلام ، أنّه قال : قم عن مجلسك لأبيك ومعلّمك ولو كنت أميراً.

المستدرك : ج ٢ ب ٧٧ ص ٦٣٣ ح ٢٠

٢٢ ـ فضل النوم بجنب الوالدين

١ ـ القطب الراونديّ في لبّ الّلباب ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : أفضل الكسب كسب الوالدين ، وأفضل الخدمة خدمتها ، وأفضل الصدقة عليهما ، وأفضل النوم بجنبهما.

المستدرك : ج ٢ ب ٧٧ ص ٦٣٢ ح ١٢

٢٣ ـ الخروج من الأهل والمال بأمر الوالدين من الايمان

١ ـ محمّد بن يعقوب ، عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد ، عن ابن محبوب ، عن خالد بن نافع ، عن محمّد بن مروان ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام ، إنّ رجلاً أتى النبّي صلى‌الله‌عليه‌وآله ، فقال : أوصني قال : لا تشرك بالله شيئاً وإنّ أحرقت بالنّار وعذّبت إلا وقلبك مطمئن بالايمان ، ووالديك فأطعهما ، وبرّهما حيّين كانا أو ميّتين ، وإنّ أمراك أنّ تخرج من أهلك ومالك ، فافعل فانّ ذلك من الايمان.

الوسائل : ج ١٥ ص ٢٠٥ ح ٤

وفي المستدرك : ج ٢ ب ٧٧ ص ٦٣٢ ح ٧ ، عن سبط الطبرسي في مشكوة الأنوار نقلاً من المحاسن ، عن الصّادق عليه‌السلام.

٣٦٦

٢ ـ القطب الراوندي في لبّ الّلباب ، عن النبّي صلى‌الله‌عليه‌وآله أنّه قال : من أسخط والديه فقد أسخط الله ، ومن أغضبهما فقد أغضب الله ، وإن أمراك أن تخرج من أهلك ومالك فاخرج لهما ولا تحزنهما.

المستدرك : ج ٢ ب ٧٥ ص ٦٣٠ ح ١٨

٢٤ ـ صلة الوالدين طاعة الله

١ ـ دعوات الراوندي : عن حنّان بن سدير ، قال : قال النبّى صلى‌الله‌عليه‌وآله : من سرّه أن يمدّله في عمره ، ويبسط في رزقه ، فليصل أبويه فانّ صلتهما طاعة الله ، وليصل ذارحمه.

البحار : ج ٧٤ ص ٨٥ ح ٣/٩٦

٢٥ ـ افضل الكسب كسب الوالدين

١ ـ القطب الراوندي في لبّ الّلباب ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : أفضل الكسب كسب الوالدين ـ الخبر.

المستدرك : ج ٢ ب ٧٧ ص ٦٣٢ ح ١٢

٢٦ ـ فضل التلقيم باليد للوالدين

١ ـ محمّد بن يعقوب ، عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن عليّ بن الحكم ، عن سيف بن عميرة ، عن عبدالله بن مسكان ، عن إبراهيم بن شعيب ، قال : قلت لأبي عبدالله عليه‌السلام : إنّ أبي قد كبر جداً وضعف ، فنحن نحمله إذا أراد الجاجة. فقال : إن استطعت أن تلي ذلك منه فافعل ، ولقّمه بيدك فإنّه جنّة لك غداً.

الوسائل : ج ١٥ ص ٢٢٠ ح ٣

وفي البحار : ج ٧٤ ص ٨٢ ح ٨٧ ، عن كتابي الحسين بن سعيد ، عن فضالة ، عن ابن عميرة ، عن ابن مسكان ، عن إبراهيم بن شعيب ، مثله.

٢٧ ـ الإنفاق على الوالدين والرفق بهما

١ ـ المفيد ، عن أحمد بن الوليد ، عن أبيه ، عن الصّفّار ، عن ابن عيسى ، عن

٣٦٧

ابن محبوب ، عن أبي أيّوب ، عن الثمالي ، عن أبي جعفر عليه‌السلام ، قال : أربع من كن فيه من المؤمنين أسكنه الله في أعلى علّيّين في غرف فوق غرف ، في محلّ الشرّف كلّ الشرّف : من آوى اليتيم ونظر له فكان له أباً ، ومن رحم الضعيف وأعانه وكفاه ، ومن أنفق على والديه ورفق بهما وبرّهما ، ولم يحزنهما ومن لم يخرق بمملوكه وأعانه على ما يكلّفه ، ولم يستسعه فيما لم يطق.

البحار : ج ٧٤ ص ٧٢ ح ٥٦

٢ ـ أبوالفتح محمّد بن عليّ الكراجكي في كتاب التعريف بوجوب حقّ الوالدين : ممّا سمعته من الشيخ أبي الحسن بن الشّاذان القميّ رحمه‌الله في جملة حديثه المسند ، أنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال : هل تعلمون أيّ نفقة في سبيل الله أفضل؟ قالوا : الله ورسوله أعلم. قال : نفقة الولد على الوالدين.

المستدرك : ج ٢ ب ٧٧ ص ٦٣٣ ح ٢٦

٢٨ ـ فضل دعاء الوالدين على الاعتقاد بالولاية

١ ـ عن محمّد بن يحيى ، عن ابن عيسى ، عن عليّ بن النعمان ، عن ابن مسكان ، عن سليمان بن خالد ، قال : قلت لأبي عبدالله عليه‌السلام : إنّ لي أهل بيت وهم يسمعون منّي أفأدعوهم إلى هذا الأمر؟ فقال : نعم ، إنّ الله عزّوجلّ يقول في كتابه : « يا أيّها الذّين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها النّاس والحجارة ».

البحار : ج ٧٤ ص ٨٦ ح ١٠١

٣٦٨

الهوامش

الموضوع ١ :

١ ـ الفقيه : ج ٢ ص ٣٤١.

٢ ـ الاصول : ص ٣٨٧ (باب البرّ بالوالدين).

٣ ـ مصباح الشريعة : ص ٤٨.

الموضوع ٢ :

١ ـ الاصول : ص ٣٨٧ (باب البرّ بالوالدين) ، الفقيه : ج ٢ ص ٣٥٥.

٢ ـ الاصول : ص ٣٨٧.

٣ ـ الاصول : ص ٣٨٩.

٤ ـ الاصول : ص ٣٨٨ ، فيه : « ببرّه وصلته ».

٥ ـ الكافي : ج ٢ ص ١٥٩.

٦ ـ الكافي : ج ٢ ص ٣٤٨.

٧ ـ الخصال : ج ١ ص ٧٨.

١٠ ـ مصباح الشريعة : ص ٤٨.

١١ ـ تفسير العيّاشي : ج ٢ ص ٢٨٤ ، والاية في أسرى : ٢٣.

١٢ ـ نوادر الراوندي : ط نجف الحروفية ، ص ٥.

الموضوع ٣ :

١ ـ الأصول : ص ٤٦٩.

٢ ـ الاصول : ص ٣٨٨ ، فيه : « ببرّه وصلته ».

٣ ـ الكافي : ج ٢ ، ص ١٥٨.

٤ ـ الكافي : ج ٢ ص ١٦٢.

٥ ـ أمالي الصدوق : ص ١٠٨.

٦ ـ أمالي الصدوق : ص ١٧٣.

٣٦٩

٧ ـ أمالي الصدوق : ص ٢٣٤.

٨ ـ عيون الأخبار الرضا : ج ٢ ص ١٣.

٩ ـ روضة الواعظين : ص ٤٢٩.

١٠ ـ روضة الواعظين : ص ٤٢٩ ـ ٤٣١.

١١ ـ مخطوط.

١٧ ـ سيأتي عن قريب ، أن الصحيح من لفظ الحديث : بلوا أرحامكم »

الموضوع ٤ :

١ ـ الاصول : ص ٣٩٠.

الموضوع ٥ :

١ ـ الاصول : ص ٣٨٨ « باب البرّ بالوالدين ». الزّهد : مخطوط.

٢ ـ الاصول : ص ٣٨٩.

٤ ـ الأمالي : ص ٣٠٥.

الموضوع ٦ :

١ ـ الفروع : ج ٢ ص ٩٥ ، يب : ج ٢ ص ٢٨٠.

٢ ـ الفقيه : ج ٢ ص ١٥٧.

الموضوع ٧ :

١ ـ الاصول : ص ٣٨٨ « باب البرّ بالوالدين ».

٢ ـ الأصول : ص ٣٨٨ « باب البرّ بالوالدين ».

٣ ـ الأصول : ص ٣٨٩ ، أخرجه عن الخصال بألفاظه وعن المجالس والتهذيب والكافي باسناد آخر في ج ٦ في ١/٢ ، من الوديعة.

٤ ـ الخصال : ج ١ ص ٦١.

٥ ـ الاصول : ص ٣٨٨ ، فيه : « زكريا بن ابراهيم ، قال : كنت نصرانيا فأسلمت وحججت فدخلت على أبي عبدالله عليه‌السلام ، فقلت : إنّي كنت على النّصرانية وإني اسلمت. فقال : ؤايّ شىء رأيت في الاسلام ؛ قلت : قول الله عزّوجلّ : « ما كنت تدري ما الكتاب ولا الايمان ولكن جعلناه نوراً نهدي به من نشاء » فقال : لقد هداك الله. ثم قال : اللهم اهده ـ ثلاثاً ـ سل عمّا شئت يا بنّي. فقلت : إن أبي وامى » وفيه : « الى غيرك ، فقال : كن أنت الذي تقوم بشأنها ، ولا تخبرن أحداً إنك اتيتني حتى تأتيني بمنى إن شاء الله. قال : فأتيته بمنى فقال : كن أنت الذي تقوم بشأنها ، ولا تخبرن أحداً إنّك اتيتنى حتى تأتيني بمنى إن شاء الله. قال فأتيته بمنى والنّاس حوله كأنّه معلّم صبيان ، هذا يسأله وهذا يساله. فلمّا قدمت الكوفة الطفت لامّي وكنت اطعمها وافلى [ اذ بحثه عن القمل ] ثوبها ورأسها واخدمها. فقالت لي : يا بنّي ما كنت تصنع بي هذا وأنت على دينى. فما الّذي أرى منك منذها جرت فدخلت في لحنبفة؟ فقلت : رجل من ولد نبينا أمرني بهذا. فقالت : هذا الرجل هونبّي؟ فقلت : لا ، ولكنه ابن نبّي. فقالت : يا بنّي ، هذا نبّي ، إنّ هذه وصايا الانبياء. فقلت : يا امّه ، إنّه ليس بعد نبياً

٣٧٠

نبّي ، ولكنّه إبنه. فقالت : يا بنّي دينك خير دين ، اعرضه عليّ ، فعرضته عليها ، فدخلت في الاسلام وعلّمتها ، فصلت الظهر والعصر والمغرب والعشاء الاخرة ، ثم عرض لها عارض في اللّيل. فقال : يا بنّي أعد علّي ما علّمتني ، فاعدته عليها فاقرّت به وماتت. فلما أصبحت كان المسلمون الّذين غسلوها وكنت أنا الّذي صلّيت عليها ونزلت في قبرها.

٦ ـ قرب الاسناد : ١٢٠.

٧ ـ الخصال : ج ٢ ص ١٥٤.

٨ ـ عيون أخبار الرّضا : ج ٢ ص ١٢٤.

٩ ـ مصباح الشريعة : ص ٤٨.

١٠ ـ مجالس المفيد : ص ١٢٠.

الموضوع ٨ :

١ ـ امالي ابن الشيّخ : ص ٢١٨ ، فيه « عبيدالله بن علي ، قال : هذا كتاب جدي عبيدالله بن علي ، فقرأت فيه : أخبرني عليّ بن موسى ».

٢ ـ الأصول : ص ٣٨٩.

الموضوع ١٠ :

١ ـ الأصول : ص ٣٨٩ ، الزّهد : مخطوط.

الموضوع ١١ :

١ ـ روضة الواعظين : ص ٤٢٩.

الموضوع ١٢ :

١ ـ الكافي : ج ٢ ص ١٥٨.

٢ ـ عيون الأخبار الرّضا : ج ٢ ص ١٢٤.

٣ ـ المحاسن : ص ٢٤٨.

الموضوع ١٣ :

١ ـ الأصول : ص ٣٩٠ ، أخرجه عنه وعن الزهد في ٢/٣٠ ، من الدّين وعن الأمالي في ١٠/٧ من العتق.

الموضوع ١٤ :

١ ـ أمالي الصّدوق : ص ١٧٣.

الموضوع ١٥ :

١ ـ الخصال : ج ١ ص ١٠٦ ، المحاسن : ص ٨.

٣٧١

٢ ـ الخصال : ج ١ ص ١٠٧.

الموضوع ١٦ :

١ ـ نوادر الرّاوندي : ط نجف الحروفية ، ص ٥.

الموضوع ١٧ :

١ ـ الكافي : ج ٢ ص ١٦.

٢ ـ الكافي : ج ٢ ص ١٦٣.

الموضوع ١٨ :

١ ـ الخصال : ج ١ ص ٧٥ ، عيون الأخبار الرّضا : ج ١ ص ٢٥٨.

الموضوع ١٩ :

١ ـ أمالي الطّوسي : ج ١ ص ٣١٤.

٢ ـ أمالي الطّوسي : ج ٢ ص ٦٩.

٣ ـ أمالي الطّوسي : ج ٢ ص ٢٧٠.

٤ ـ كشف الغمة : ص ٢٤٣.

المضوع ٢٠ :

١ ـ مكارم الأخلاق : ج ١ ص ٢٥٣.

الموضوع ٢٣ :

١ ـ الاصول : ص ٣٨٧.

الموضوع ٢٦ :

١ ـ الاصول : ص ٣٨٩.

الموضوع ٢٧ :

١ ـ أمالي الطوسي : ج ١ ص ١٩٢.

الموضوع ٢٨ :

١ ـ الكافي : ج ٢ ص ٢١١ ، التحريم : ٦.

٣٧٢

الامور المترتبة بعقوق الوالدين

٣٧٣

١ ـ ملعون من ضرب والديه وعقهما

١ ـ كنز الكرجكي باسناد مذكور في المناهي ، عن يونس بن يعقوب ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام ، قال : ملعون ملعون من ضرب والده أو والدته ، ملعون ملعون من عقّ والديه ، ملعون ملعون قاطع رحم.

البحار : ج ٧٤ ص ٨٥ ح ٩٨

٢ ـ عقوق الوالدين من الكبائر

١ ـ ابن المتوّكل ، عن السّعد آباديّ ، عن البرقيّ ، عن عبدالعظيم الحسنيّ ، عن أبي جعفر الثاني ، عن آبائه ، عن الصّادق عليه‌السلام ، قال : عقوق الوالدين من الكبائر ، لأنّ الله عزّوجلّ جعل العاقّ عصياً شقياً.

البحار : ج ٧٤ ص ٧٤ ح ٦٥

٢ ـ القطب الرّاوندي في لبّ الّلباب ، عن النبّي صلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال : أكبر الكبائر الشّرك بالله وعقوق الوالدين.

المستدرك : ج ٢ ب ٧٥ ص ٦٣٠ ح ١/١٩

٣ ـ علة تحريم عقوق الوالدين

١ ـ محمّد بن عليّ بن الحسين بإسناده عن محمّد بن سنان ، عن الرّضا عليه‌السلام فيما كتب إليه من جواب مسائله : وحرّم الله عقوق الوالدين لمّا فيه من الخروج من التوقيرلله عزّوجلّ ، والتوقير للوالدين ، وتجنّب كفر النعمة وإبطال الشكر وما

٣٧٤

يدعو من ذلك إلى قلّة النسل وانقطاعه لمّا في لعقوق من قلّة توقير الوالدين ، والعرفان بحقّهما ، وقطع الأرحام ، والزهد من الوالدين في الولد ، وترك التربية لعلّة ترك الولد برّهما.

ورواه في عيون الأخبار وفي العلل بالأسانيد الاتية في آخر الكتاب.

الوسائل : ج ١٥ ص ٢١٧ ح ٩

٤ ـ سخط الوالدين سخط الله

١ ـ روضة الواعظين : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : رضى الله مع رضى الوالدين ، وسخط الله مع سخط الوالدين.

البحار : ج ٧٤ ص ٨٠ ح ١/٨٢

٢ ـ أبوالقاسم الكوفي في كتاب الأخلاق ، عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنّه قال : رضى الربّ في رضى الوالدين ، وسخط الربّ في سخط الوالدين.

المستدرك : ج ٢ ب ٦٨ ص ٦٢٧ ح ٥

٣ ـ القطب الراوندي في لبّ الّلباب ، عن النبّي صلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال : رضى الله في رضى الوالدين ، وسخطه في سخطهما.

المستدرك : ج ٢ ب ٦٨ ص ٦٢٧ ح ١/١٦

٤ ـ وعن النبّي صلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنّه قال : من أسخط والديه فقد أسخط الله ومن أغضبهما فقد أغضب الله. وإنّ أمرك أن تخرج من أهلك ومالك فاخرج لهما ولا تحزنهما.

المستدرك : ج ٢ ب ٧٥ ص ٦٣٠ ح ١٨

٥ ـ وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : من آذى والديه فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله ، ومن آذى الله فهو ملعون.

المستدرك : ج ٢ ب ٧٥ ص ٦٣٠ ح ٢٠

٦ ـ أبوالقاسم الكوفي في كتاب الأخلاق : كان عند رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله رجل من أهل اليمن فاراد الانصراف ، فقال : يا رسول الله ، أوصني. فقال : أوصيك

٣٧٥

أن لا تشرك بالله شيئاً ، ولا تعص والديك ، ولا تسبّ النّاس ـ الخبر.

المستدرك : ج ٢ ب ٧٥ ص ٦٣١ ح ٢٦

٥ ـ الامور التّي توجب العقوق

١ ـ عن هارون بن الجهم ، عن عبدالله بن سليمان ، عن أبي جعفر عليه‌السلام ، قال : إنّ أبي نظر إلى رجل ومعه ابنه يمشي والابن متكى على ذراع الأبّ. قال : فما كلّمه أبي مقتاً له حتّى فارق الدّنيا.

البحار : ج ٧٤ ص ٦٤ ح ٢٩

وفي المستدرك : ج ٢ ب ٧٥ ص ٦٣١ ح ٣٢ ، عن سبط الطبرسي في مشكوة الأنوار ، عن عبدالله بن مسكان ، قال : سمعت أبا جعفر عليه‌السلام ، يقول : إنّ أبي كرّم الله وجهه ، نظر إلى رجل ومعه ابن ، وإلا بن متك على ذراع الأبّ. قال : فما كلمه عليّ بن الحسين مقتاً حتّى فارق الدّنيا.

٢ ـ أبي ، عن محمّد العطّار ، عن أيّوب بن نوح ، عن محمّد بن سنان ، عن موسى بن بكر الواسطي ، قال : قلت لأبي الحسن موسى بن جعفر عليه‌السلام : الرّجل يقول لابنه أولا بنته بأبي أنت وامّي أوبأبوي ، أترى بذلك بأساً؟ فقالّ : إن كان أبواه حيين فارى ذلك عقوقاً وإن كانا قد ماتا فلا بأس. قال : ثمّ قال : كان جعفر عليه‌السلام ، يقول : سعد امرؤلم يمت حتّى يرى خلفه من بعده ، وقد والله أراني الله خلفي من بعدي.

البحار : ج ٧٤ ص ٦٩ ح ٤٤

٣ ـ الأربعمائة : قال أميرالمؤمنين عليه‌السلام : من أحزن والديه فقد عقّهما.

البحار : ج ٧٤ ص ٧٢ ح ٥٣

٤ ـ كتابا الحسين بن سعيد : ابن أبي البلاد ، عن أبيه رفعه ، قال : رأى موسى بن عمران عليه‌السلام ، رجلاً تحت ظلّل العرش ، فقال : يا ربّ من هذا الذّي أدنيته حتّى جعلته تحت ظل العرش؟ فقال الله تبارك وتعالى : يا موسى ، هذا لم يكن يعقّ والديه ولا يحسد النّاس على ما آتاهم الله من فضلة. فقال : يا ربّ ، فان من خلقك من يعقّ والديه؟ فقال : إن [ من ] العقوق لهما أن يستسب لهما.

البحار : ج ٧٤ ص ٨٣ ح ٩٠

٣٧٦

٥ ـ كتاب الإمامة والتبصره لعلي بن بابويه : عن سهل بن أحمد ، عن محمّد بن محمّد بن الأشعث ، عن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : من أحزن والديه فقد عقهما.

البحار : ج ٧٤ ص ٨٤ ح ٥/٩٤

وفي المستدرك : ج ٢ ب ١٤ ص ٦١٨ ح ٤ ، عن الجعفريات : أخبرنا عبدالله بن محمّد بن محمّد ، قال : أخبرنا محمّد بن محمّد ، قال : حدّثنى موسى بن إسماعيل ، قال : حدّثنا أبي ، عن أبيه ، عن جدّه جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جدّه عليّ بن الحسين ، عن أبيه عليّ بن أبي طالب عليهم‌السلام ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ـ وذكر مثله.

٦ ـ العلامة الكراجكي في كتاب التعريف بوجوب حقّ الوالدين : قيل للامام زين العابدين عليه‌السلام : أنت أبر النّاس ولا نراك تؤاكل امّك!؟ قال : أخاف أن أمديدي إلى شيء وقد سبقت عينها عليه ، فأكون قد عققتها.

المستدرك : ج ٢ ب ٧٠ ص ٦٢٨ ح ١١

٧ ـ الحسين بن سعيد الأهوازي في كتاب الزّهد ، عن إبراهيم بن أبي البلاد ، عن أبيه ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام ، قال : لو علم الله شيئاً أدنى من افٍّ لنهى عنه ، وهو من العقوق ، وهو أدنى العقوق. ومن العقوق أن ينظر الرّجل إلى أبويه يحدّ النظر إليهما.

المستدرك : ج ٢ ب ٧٥ ص ٦٣ ح ١٥

٨ ـ أبو القاسم الكوفي في كتاب الأخلاق ، عن النبّي صلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنّه قال : ثلاثة لا يحجبون عن النّار : العاقّ لوالديه والمدمن للخمر ، والمانّ بعطائه. قيل : يا رسول الله ، وما عقوق الوالدين؟ قال : يأمران فلا يطيعهما ويسألانه فيحرمهما ، وإذا رآهمالم يعظّمهما بحقّ مايلزمه لهما ـ الخبر.

المستدرك : ج ٢ ب ٧٥ ص ٦٣٠ ح ٢٣

٩ ـ القطب الراوندي في لبّ الّلباب ، روي أنّ الله قال لموسى عليه‌السلام : أخبر عبادي أنّ من عقّ والديه أو سبهما مسلمين كانا أو مشركين ، ثمّ مات قبل أن يمونا ،

٣٧٧

فلا أمان له عندي.

المستدرك : ج ٢ ب ٧٥ ص ٦٣١ ح ٣٥

٦ ـ أدنى العقوق قول الافّ للوالدين

١ ـ محمّد بن يعقوب ، عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن سنان ، عن حديد بن حكيم ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام ، قال : أدنى العقوق افّ ولو علم الله شيئاً أهون منه لنهى عنه.

وعن أبي عليّ الأشعريّ ، عن أحمد بن محمّد ، عن محسن بن أحمد ، عن أبان بن عثمان ، عن حديد بن حكيم ، مثله.

الوسائل : ج ١٥ ص ٢١٦ ح ٢

وفي البحار : ج ٧٤ ص ٧٩ ح ٧٧ ، عن تفسير العيّاشي : ج ٢ ص ٢٨٥ ، عن حريز ، قال : سمعت أبا عبدالله عليه‌السلام ، يقول أدنى العقوق اف ، ولو علم الله أنّ شيئاً أهون منه لنهى عنه.

٢ ـ وعن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفليّ ، عن السّكونّي ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : فوق كلّ ذي برّبرّ حتّى يقتل الرجل في سبيل الله ، فاذا قتل في سبيل الله فليس فوقه برّ ، وإنّ فوق كلّ ذي عقوق عقوقاً حتّى يقتل الرجل أحد والديه ، فاذا فعل ذلك فليس فوقه عقوق.

ورواه الصدوق في الخصال عن محمّد بن الحسن ، عن الصّفّار ، عن العبّاس بن معروف ، عن أبي همام ، عن محمّد بن سعيد بن غزوان ، عن السّكونيّ ، مثله.

الوسائل : ج ١٥ ص ٢١٧ ح ٧

٣ ـ عن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد ، عن يحيى بن إبراهيم بن أبي البلاد ، عن أبيه ، عن جدّه ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام ، قال : لو يعلم الله شيئاً أدنى من افّ لنهى عنه ، وهو من أدنى العقوق ، ومن العقوق أن ينظر الرجل إلى والديه فيحدّ النظر إليهما.

ورواه الحسين بن سعيد في كتاب الزّهد ، عن إبراهيم بن أبي البلاد ، مثله.

الوسائل : ج ١٥ ص ٢١٧ ح ٧

٤ ـ « وقضى ربك أن لا تعبدوا إلاّ إيّاه وبالوالدين إحسانا إمّا يبلغنّ عندك

٣٧٨

الكبر أحدهما أو كلاههما فلا تقل لهما افّ » قال : ولو علم أنّ شيئاً اقلّ من افّ لقاله « ولا تنهرهما » أي لا تخاصمهما. وفي حديث آخر : إنّ بالا فلا تقل لهما افّ « وقل لهما قولاً كريماً » أي حسناً « واخفض لهما جناح الذّل من الرّحمة » قال : تذلّل لهما ولا تبختر عليهما « وقل ربّ ارحمهما كما ربّياني صغيراً ».

البحار : ج ٧٤ ص ٦٧ ح ٣٧

٥ ـ عن جابر ، عن أبي جعفر عليه‌السلام ، في قول الله : « إمّا يبلغنّ عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما افّ ولا تنهرهما » قال : هو أدنى الأذى حرّم الله فما فوقه.

البحار : ج ٧٤ ص ٧٨ ح ٧٦

٦ ـ كتاب الامامة والتبصرة لعليّ بن بابويه ، عن سهل بن أحمد ، عن محمّد بن محمّد بن الأشعث عن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : إنّ فوق كل برّبرّا حتّى يقتل الرجل شهيداً في سبيل الله ، وفوق كلّ عقوق عقوقاً حتّى يقتل الرّجل أحد والديه.

البحار : ج ٧٤ ص ٨٣ ح ١/٩٤

وفي المستدرك : ج ٢ ب ٧٥ ص ٦٢٩ ح ٢ ، عن الجعفريات : أخبرنا عبدالله ، قال : أخبرنا محمّد بن محمّد ، قال : حدّثني موسى ، قال : حدّثنا أبي ، عن أبيه ، عن جدّه جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جدّه عليّ بن الحسين ، عن أبيه ، عن عليّ بن أبي طالب عليهم‌السلام ـ وذكر مثله.

٧ ـ عاق الوالدين لا يقبل له عبادة ولا يشمّ رائحة الجنّة

١ ـ محمّد بن يعقوب ، عن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسن بن محبوب ، عن عليّ بن الحسين بن رباط ، عن يونس بن رباط ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : رحم الله من أعان ولده على برّه. قال : قلت كيف يعينه على برّه؟ قال : يقبل ميسوره ويتجاوز عن معسوره ولا يرهقه ولا يخرق به ، وليس بينه وبين أن يدخل في حدّ من حدود الكفر إلاّ أن يدخل في عقوق أوقطيعة رحم. ثمّ قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : الجنّة طيبة طيبها الله وطيّب ريحها يوجد

٣٧٩

ريحها من مسيرة ألفي عام ولا يجد ريح الجنّة عاق ولا قاطع رحم ولا مرخي الازار خيلاء.

ورواه الشيخ بإسناده عن الحسن بن محبوب ، مثله.

الوسائل : ج ١٥ ص ١٩٩ ح ٨

٢ ـ محمّد بن يعقوب ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن عبدالله بن المغيرة ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : كن بارّاً واقصر على الجنّة ، وإن كنت عاقّاً فاقصر على النّار.

الوسائل : ج ١٥ ص ٢١٦ ح ١

٣ ـ عن محمّد بن يحيى ، عن الحسن بن عليّ الكوفي ، عن عيبس بن هشام ، عن صالح الحذا ، عن يعقوب بن شعيب ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام ، قال : إذا كان يوم القيامة كشف غطاء من أغطية الجنّة ، فوجد ريحها من كان له روح من مسيرة خمسمائة عام إلا صنف واحد. قلت : من هم؟ قال : العاقّ لوالديه.

الوسائل : ج ١٥ ص ٢١٦ ح ٣

ومثله في المستدرك : ج ٢ ب ٧٥ ص ٦٣١ ح ٣١ ، عن سبط الطبرسي في مشكوة الأنوار نقلاً من المحاسن ، عنه عليه‌السلام.

٤ ـ عن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن إسماعيل بن مهران ، عن سيف بن عميرة ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام ، قال : من نظر إلى أبويه نظر ماقت لهما وهما ظالمان له لم يقبل له صلاة.

الوسائل : ج ١٥ ص ٢١٧ ح ٥

وفي المستدرك : ج ٢ ب ٧٥ ص ٦٣١ ح ٣٠ ، عن سبط الطبرسي في مشكوة الأنوار نقلاً من المحاسن ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام ، أنّه قال : من نظر إلى والديه نظر ماقت وهما ظالمان لم يقبل له صّلاة.

٥ ـ وعنهم ، عن أحمد ، عن محمّد بن عليّ ، عن محمّد بن فرات ، عن أبي جعفر عليه‌السلام ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله في كلام له : إيّاكم وعقوق الوالدين فانّ ريح الجنّة يوجد من مسيرة ألف عام ، ولا يجدها عاقّ ولا قاطع ولا شيخ

٣٨٠