الطفل نشوؤه وتربيته

مؤسسة البعثة

الطفل نشوؤه وتربيته

المؤلف:

مؤسسة البعثة


الموضوع : علم‌النفس والتربية والاجتماع
الناشر: مؤسسة البعثة
الطبعة: ١
الصفحات: ٣٩٠

حازم ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : قلت : أيّ الأعمال أفضل؟ قال : الصّلاة لوقتها ، وبرّ الوالدين ، والجهاد في سبيل الله.

الوسائل : ج ١٥ ص ٢٠٥ ح ٢

وروى مثله في البحار : ج ٧٤ ص ٨٥ ح ٩٩ ، عن عدّة الداعيّ ، عنه عليه‌السلام.

٣ ـ محمّد بن يعقوب ، عن أحمد وعن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، جميعاً عن مالك بن عطيّة ، عن عنبسة بن مصعب ، عن أبي جعفر عليه‌السلام ، قال : ثلاث لم يجعل الله لأحد فيهن رخصة : أداء الأمانة إلى البرّ والفاجر ، والوفاء بالعهد للبرّ والفاجر ، وبر الوالدين برين كانا أو فاجرين.

الوسائل : ج ١٥ ص ٢٠٦ ح ٣

٤ ـ عن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن محمّد بن عليّ عن الحكم بن مسكين ، عن محمّد بن مروان ، قال : قال أبوعبدالله عليه‌السلام : ما يمنع الرجل منكم أن يبرّ والديه حيّين وميّتين يصلّي عنهما ويتصدّق عنهما ويحجّ عنهما ويصوم عنهما ، فيكون الذّي صنع لهما وله مثل ذلك فيزيده الله ببرّه وصلاته خيراً كثيراً.

الوسائل : ج ١٥ ص ٢٢٠ ح ٢

وروى في المستدرك : ج ٢ ب ٧٧ ص ٦٣٢ ح ٦ ، عن سبط الطبرسّي في مشكوة الأنوار نقلاً من المحاسن ، مثله إلاّ سقط فيه : « ويحج عنهما ».

٥ ـ عن العدّة ، عن البرقيّ ، عن أبيه ، عن عبدالله بن بحر ، عن عبدالله بن مسكان ، عمّن رواه ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام ، قال : قال ـ وأنا عنده ـ لعبد الواحد الأنصاري في برّ الوالدين في قول الله عزّوجلّ : « وقضىّ ربّك ألا تعبدوا إلاّ إيّاه وبالوالدين إحساناً » فلمّا كان بعد سألته ، فقال : هي التّي في لقمان « ووصيّنا الانسان بوالديه » حسناً « وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما » فقال : إنّ ذلك أعظم [ من ] أن يأمر بصلتهما وحقّهما على كلّ حال « وإن جاهداك على أن تشرك بي ماليس لك به علم » فقال : لا ، بل يأمر بصلتهما وإن جاهداه على الشّرك ما زاد حقّهما إلاّ عظماً.

البحار : ج ٧٤ ص ٢٣ ح ١

٣٤١

٦ ـ عن عليّ ، عن أبيه ، عن عبدالله بن المغيرة ، عن أبي الحسن عليه‌السلام ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : كن بارّاً واقتصر على الجنّة ، وإن كانت عاقّاً [ فظّاً ] فاقتصر على النّار.

البحار : ج ٧٤ ص ٦٠ ٢٣

٧ ـ الخليل ، عن ابي القاسم البغوي [ عن ابن الجعد ] عن شعبة ، عن الوليد بن العيزار ، عن أبي عمرو الشيباني ، عن ابن مسعود ، قال : سألت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : أيّ الأعمال أحبّ إلى الله عزّوجلّ؟ قال : الصّلاة لوقتها. قلت ثمّ أيّ شيء؟ قال : برّ الوالدين. قلت : ثمّ أيّ شيء؟ قال : الجهاد في سبيل الله عزّوجلّ. قال : فحدّثني بهذا ، ولو استزدته لزادني.

البحار : ج ٧٤ ص ٧٠ ح ٤٨

٨ ـ فقه الرّضا عليه‌السلام : عليك بطاعة الأبّ وبرّه ، والتّواضع والخضوع ، والإعظام والإكرام له ، وخفض الصوت بحضرته ، فانّ الأبّ أصل الإبن ، والابن فرعه لوالاه لم يكن يقدّره الله ، ابذلوالهم الأموال والجاه والنفس.

وقد أروي : أنت ومالك لأبيك ، فجعلت له النفس والمال ، تابعوهم في الدّنيا أحسن المتابعة بالبرّ ، وبعد الموت بالدّعاء لهم ، والترحّم عليهم ، فانّه روي أنّه من برّ أباه في حياته ولم يدع له بعد وفاته سمّاه الله عاقّاً ، ومعلّم الخير والدّين يقوم الأبّ ويجب له مثل الذّي يجب له فاعرفوا حقّه واعلم أنّ حقّ الامّ ألزم الحقوق وأوجب لأنّها حملت حيث لا يحمل أحد أحداً ، ووقت بالسّمع والبصر وجميع الجوارح ، مسرورة مستبشرة بذلك ، فحملته بما فيه من المكروه ، والذّي لا يصبر عليه أحد ، رضيّت بأن تجوع ويشبع ، وتظمأ ويروي ، وتعرى ويكتسي ، وتظلّه وتضحى ، فليكن الشكر لها ، والبرّ الرفق بها ، على قدر ذلك ، وإن كنتم لا تطيقون بأدّنى حقّها إلاّ بعون الله ، وقد قرن الله عزّوجلّ حقّها بحقّه ، فقال : « اشكر لي ولوالديك إليّ المصير ».

وروي أن كلّ أعمال البرّ يبلغ العبد الذّروة منها إلاّ ثلاث حقوق : حقّ رسول الله ، وحقّ الوالدين. نسأل الله العون على ذلك.

البحار : ج ٧٤ ص ٧٦ ح ٧١

٩ ـ فقه الرّضا عليه‌السلام : روي أنّه قال : إنّما سمّوا الأبرار لأنّهم برّوا الآباء

٣٤٢

والأبناء.

البحار : ج ٧٤ ص ٧٧ ح ٧٢

١٠ ـ قال الصّادق عليه‌السلام : برّ الوالدين من حسن معرفة العبد بالله ، إذ لاعبادة أسرع بلوغاً بصاحبها إلى رضى الله من حرمة الوالدين المسلمين لوجه الله تعالى لأنّ حقّ الوالدين مشتقّ من حقّ الله تعالى إذا كانا على منهاج الدّين والسّنّة ولا يكونان يمنعان الولد من طاعة الله إلى معصيته ، ومن اليقين إلى الشكّ ، ومن الزهد إلى الدّنيا ، ولا يدعوانه إلى خلاف ذلك ، فاذا كانا كذلك فمعصيتهما طاعة وطاعتهما معصية. قال الله عزّوجلّ : « وان جاهداك على أن تشرك بي ماليس لك به علم فلا تطعهما » وأما في العشرة فداربهما ، وارفق بهما ، واحتمل أذاهما لحقّ ما احتملا عنك في حال صغرك ، ولا تقبض عليهما فيما قد وسّع الله عليك من المأكول والملبوس ولا تحوّل بوجهك عنهما ، ولا ترفع صوتك فوق أصواتهما ، فانّه من التعظيم لأمر الله وقل لهما بأحسن القول وألطفه ، فانّ الله لا يضيع أجر المحسنين.

المستدرك : ج ٧٤ ص ٧٧ ح ٧٣

١١ ـ عن أبي بصير ، عن أحدهما أنّه ذكر الوالدين ، فقال : هما الّلذان قال الله : « وقضى ربّك أن لا تعبدوا إلاّ إيّاه وبالوالدين إحسانا ».

١٢ ـ نوادر الراونديّ باسناده ، عن موسى بن جعفر ، عن آبائه عليهم‌السلام قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : سرّسنتين برّ والديك ، سرّسنة صلّ رحمك ، سرميلاً عدمريضاً ، سرّ ميليّن شيّع جنازة ، سر ثلاثة أميال أجب دعوة ، سرأربعة أميال أغث ملهوفاً ، وعليك بالاستغفار فانّها المنجاة.

كتاب الإمامة والتبصرة لعليّ بن بابويه : عن سهل بن أحمد ، عن محمّد بن محمّد بن الأشعث ، عن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر مثله ، إلاّ أنّ فيه : « فانّها ممحاة ».

البحار : ج ٧٤ ص ٨٣ ح ٩٣

وفي المستدرك : ج ٢ ب ٦٨ ص ٦٢٨ ح ٩ ، عن الجعفريات باسناده ، عن

٣٤٣

جعفر بن محمد ، عن آبائه عليهم‌السلام ، مثله.

١٣ ـ محمّد بن عليّ الفتّال في روضة الواعظين ، عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنّه قال : أوصي الشّاهد من امتّي والغائب ، ومن في أصلاب الرجال وأرحام النّساء إلى يوم القيامة ، ببرّ الوالدين. وإن سافر أحدهم في ذلك سنين ، فإنّ ذلك من أمر الوالدين.

المستدرك : ج ٢ ب ٦٨ ص ٦٢٧ ح ١٨

١٤ ـ عوالي اللّئالي : وصحّ في الأخبار أنّ رجلاً قال : يا رسول الله أبا يعك على الهجرة والجهاد. فقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : من والديك أحد؟ قال : نعم ، كلاهما. قال : فتبتغي الأجر من الله؟ قال : نعم. قال صلى‌الله‌عليه‌وآله : إرجع إلى والديك فأحسن صحبتهما.

المستدرك : ج ٢ ب ٦٨ ص ٦٢٧ ح ٢٠

١٥ ـ الآمدي في الغرر ، عن أميرالمؤمنين عليه‌السلام ، أنّه قال : برّ الوالدين أكبر فريضة.

المستدرك : ج ٢ ب ٦٨ ص ٦٢٧ ح ٢١

١٦ ـ سبط الطبرسّي في مشكوة الأنوار نقلاً من المحاسن ، عن الصّادق عليه‌السلام : إنّ رجلاً أتى النبّيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله ، فقال : لا تشرك بالله شيئاً ، وإن حرقت بالنّار وعذّبت ، إلاّ وقلبك مطمئن بالايمان. ووالديك ، فأطعمهما برّهما حيّين كانا أوميتين. وإن أمراك أن تخرج من أهلك ومالك فافعل فإنّ ذلك من الايمان.

المستدرك : ج ٢ ب ٧٧ ص ٦٣٢ ح ٧

٣ ـ برّ الوالدين يزيد فى العمر والرزق ويوجب دخول الجنّة

١ ـ محمّد بن يعقوب ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن عبدالله بن المغيرة ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : كن بارّ او اقصر على الجنّة ، وإنّ كنت عاقّا فاقصر على النّار.

الوسائل : ج ١٥ ص ٢١٦ ح ١

٢ ـ محمّد بن يعقوب ، عن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن

٣٤٤

محمّد بن علي ، عن الحكم بن مسكين ، عن محمّد بن مروان ، قال : أبوعبدالله عليه‌السلام : ما يمنع الرجل منكم أن يبرّ والديّه حيّين وميّتين يصلّي عنهما ويتصدّق عنهما ويحّج عنهما ويصوم عنهما ، فيكون الذّي صنع لهما وله مثل ذلك فيزيده ببرّه وصلاته خيراً كثيراً.

الوسائل : ج ١٥ ص ٢٢٠ ح ٢

وفي المستدرك : ج ٢ ب ٧٧ ص ٦٣٢ ح ٦ ، عن سبط الطبرسّي في مشكوة الأنوار نقلاً من المحاسن ، مثله.

٣ ـ عن عليّ ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن سيف ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام ، قال : يأتي يوم القيامة شيء مثل الكبّة فيدفع في ظهر المؤمن فيدخله الجنّة. فيقال : هذا البرّ.

البحار : ج ٧٤ ص ٤٤ ح ٤

٤ ـ عن محمّد بن يحيى ، عن ابن عيسى ، عن عليّ بن الحكم ، عن ابن عميرة ، عن ابن مسكان ، عن إبراهيم بن شعيب ، قال : قلت لأبي عبدالله عليه‌السلام : إن أبي قد كبر جدّاً وضعف ، فنحن نحمله إذا أراد الحاجة. فقال : إنّ استطعت أن تلي ذلك منه فافعل ، ولقمّه بيدك ، فانّه جنّة لك غداً.

البحار : ج ٧٤ ص ٥٦ ح ١٤

ومثله في البحار : ج ٧٤ ص ٨٢ ح ٨٧ ، عن نوادر أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن فضالة ، عن ابن عميرة ، عن ابن مسكان ، عن إبراهيم بن شعيب. وفي ص ٨٥ ح ٩٩ ، عن عدّة الداعيّ باختلاف يسير.

٥ ـ ابن الوليد ، عن محمّد بن أبي القاسم ، عن محمّد بن عليّ القرشي ، عن محمّد بن سنان ، عن المفضّل ، عن ابن ظبيّان ، عن الصّادق عليه‌السلام ، قال : بينا موسى بن عمران يناجي ربّه عزّوجلّ إذ رأى رجلاً تحت ظلّ عرش الله عزّوجلّ. فقال : ياربّ ، من هذا الذّي قد أظله عرشك؟ فقال : هذا كان بارّاً بوالديه ، ولم يمش بالنميمة.

البحار : ج ٧٤ ص ٦٥ ح ٣٠

٦ ـ الفارمّي ، عن محمّد الحميري ، عن أبيه ، عن محمّد بن عبدالجبّار ، عن ابن

٣٤٥

أبي نجران ، عن علي بن الحسن بن رباط ، عن الحضرمي ، عن الصّادق عليه‌السلام ، قال : برّوا آباء كم يبرّكم أبناؤكم ، وعفّوا عن نساء النّاس تعفّ نساؤكم.

البحار : ج ٧٤ ص ٦٥ ح ٣١

وفي المستدرك : ج ٢ ب ٦٨ ص ٦٢٧ ح ٥ ، عن أبي القاسم الكوفي في كتاب الأخلاق ، عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، مثله.

٧ ـ العطّار ، عن أبيه ، عن محمّد بن عبدالجبّار ، عن ابن البطائني ، عن البرقيّ ، عن الصّادق عليه‌السلام ، قال : من أحبّ أن يخفّف الله عزّوجلّ عنه سكرات الموت ، فليكن لقرابته وصولاً ، وبوالديه بارا ، فاذا كان ذلك ، هوّن الله عليه سكرات الموت ، ولم يصبه في حياته فقر أبداً.

البحار : ج ٧٤ ص ٦٦ ح ٣٣

ومثله في البحار : ج ٧٤ ص ٨١ ح ٦/٨٢ ، عن روضة الواعظين : ص ٤٢٩ ـ ٤٣١ ، عنه عليه‌السلام.

٨ ـ أبي ، عن الكمنداني ومحمّد العطّار معاً عن ابن عيسى ، عن البزنطي ، قال : سمعت الرّضاعليه‌السلام يقول : إنّ رجلاً من بني إسرائيل قتل قرابة له ، ثمّ أخذه فطرحه على طريق أفضل سبط من أسباط بني إسرائيل ، ثمّ جاء يطلّب بدمه ، فقالوا لموسى عليه‌السلام : إنّ سبط آل فلان قتلوا فلاناً فأخبرنا من قتله؟ قال : ائتوني ببقرة « قالوا أتتّخذنا هزواً قال أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين » ولو أنّهم عمدوا إلى بقرة أجزأتهم ولكن شدّد وافشدّد الله عليهم.

« قالوا ادع لنا ربّك يبيّن لنا ما هي قال إنّه يقول إنّها بقرة لا فارض ولا بكر » يعني لا صغيرة ولا كبيرة « عوان بين ذلك » ولو أنّهم عمدوا إلى بقرة أجزأتهم ولكن شدّدوا فشدّد الله عليهم « قالوا ادع لنا ربّك يبيّن لناما لونها قال إنّه يقول إنّها بقرة صفراء فاقع لونها تسرّ الناظرين » ولو أنّهم عمدوا إلى بقرة لأجزأتهم ولكن شدّد وفشدّد الله عليهم.

« قالوا ادع لنا ربّك يبيّن لنا ما هي إنّ البقر تشابه علينا وإنّا إنشاء الله لمهتدون قال إنّه يقول إنّها بقرة لا ذلول تثير الأرض ولا تسقي الحرث مسلّمة لاشية فيها قالوا الآن جئت بالحقّ » فطلّبوها فوجدوها عند فتى من بني إسرائيل فقال لا أبيعها إلاّ

٣٤٦

بملء مسكها ذهباً فجاؤا إلى موسى عليه‌السلام فقالوا له ذلك فقال اشتروها فاشتروها وجاؤا بها فأمر بذبحها ثمّ أمر أن يضربوا الميّت بذنبها ، فلمّا فعلوا ذلك حيى المقتول. وقال : يارسول الله! إنّ ابن عمّي قتلنّي ، دون من يدّعي عليه قتلى [ فعلموا بذلك قاتله ].

فقال لرسول الله موسى عليه‌السلام بعض أصحابه : إنّ هذه البقرة لها نبأ ، فقال : وما هو؟ قال : إنّ فتى من بني إسرائيل كان بارّاً بأبيه وإنّه اشترى تبيعاً فجاء إلى أبيه فرأى أنّ الأقاليد تحت رأسه ، فكره أن يوقظه فترك ذلك البيع. فاستيقظ أبوه فأخبره فقال : أحسنت خذ هذه البقرة فهي لك عوضاً لمّا فاتك. قال : قال رسول الله موسى عليه‌السلام : انظروا إلى البرّ ما بلغ بأهله.

البحار : ج ٧٤ ص ٦٨ ج ٤١

٩ ـ قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : رأيت بالمنام رجلاً من امتي قد أتاه ملك الموت لقبض روحه ، فجاءه برّه بوالديه فمنعه منه.

البحار : ج ٧٤ ص ٨٠ ح ٨٢

ورواه في المستدرك : ج ٢ ب ٦٨ ص ٦٢٧ ح ٤ ، عن الصدّوق في الأمالي وفضائل الاشهر الثلاثة ، عن صالح بن عيسى العجلّي ، عن محمّد بن عليّ ، عن محمّد بن الصلّت ، عن محمّد بن بكير ، عن عباد المهلبي ، عن سعد بن عبدالله بن هلال بن عبدالله ، عن يعلّى بن زيد بن جذوان ، عن سعيد بن المسيّب ، عن عبدالرّحمن بن سمرة ، قال : كنّا عند رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله يوماً. رأيت البارحة عجائب. فقلنا : يا رسول الله وما رأيت حدثنّا به فداك أنفسنا وأهلونا وأولادنا ـ وذكر مثله.

١٠ ـ وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : يقال للّعاق : اعمل ما شئت فانّي لا أغفرلك ، ويقال للبارّ : اعمل ما شئت فإنّي سأغفر لك.

البحار : ج ٧٤ ص ٨٠ ح ٥/٨٢

١١ ـ نوادر احمد بن محمّد بن عيسى : صفوان ، عن إسحاق بن غالب ، عن أبيه ، عن أبي جعفر عليه‌السلام ، قال : البرّ وصدقة السرّ ينفيان الفقر ، ويزيدان في العمر ويدفعان عن سبعين ميتة سوء.

البحار : ج ٧٤ ص ٨١ ح ٨٣

٣٤٧

١٢ ـ وقال أبوعبدالله عليه‌السلام : وإن أحببت أنّ البرّ يزيد الله في عمراك فسر أبويك. قال : وسمعته يقول : إن يزيد في الرزق.

البحار : ج ٧٤ ص ٨١ ح ١/٨٤

١٣ ـ وابن ابي عمير ، عن أبي محمّد الفزاري عن أبي عبدالله عليه‌السلام ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : إنّ إهل بيت ليكونون بررة فتنمو أموالهم وإنّهم لفجّار.

البحار : ج ٧٤ ص ٨٢ ح ٨٦

١٤ ـ وفضالة ، عن ابن عميرة ، عن محمّد بن مروان ، عن حكم بن حسين ، عن عليّ بن الحسين عليه‌السلام ، قال : جاء رجل إلى النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله فقال : يا رسول الله ، مامن عمل قبيح إلاّ قد عملّته فهل لي من توبة؟ فقال له رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : فهل من والديك أحد حي؟ قال : أبي. قال : فاذهب فبرّه. قال : فلمّا ولّى قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : لو كانت امّه.

دعوات الراونديّ : عنه عليه‌السلام ، مثله.

البحار : ج ٧٤ ص ٨٢ ح ٨٨

١٥ ـ وفضالة ، عن ابن عميرة ، عن أبي الصباح ، عن جابر ، عن الوصّافي ، عن أبي جعفر عليه‌السلام قال : صدقة السّر تطفئ غضب الربّ ، وبرّ الوالدين وصلة الرحم يزيدان في الأجل.

البحار : ج ٧٤ ص ٨٢ ح ١/٨٩

١٦ ـ دعوات الراونديّ : عن حنّان بن سدير ، قال : كنّا عند أبي عبدالله عليه‌السلام وفينا ميسّر فذكر واصلة القرابة. فقال أبوعبدالله عليه‌السلام : يا ميسّر ، قد حضر أجلك غير مرّة ولا مرّتين ، كلّ ذلك يؤخر الله أجلك ، لصلتك قرابتك ، وإنّ كنت تريد أن يزاد في عمرك فبرّ شيخيك. يعني أبويه.

البحار : ج ٧٤ ص ٨٤ ح ٩٦

١٧ ـ وقال : برّ الوالدين ، وصلة الرحم ، تهوّنان الحساب. ثمّ تلاهذه الآية

٣٤٨

« الّذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل ويخشون ربّهم ويخافون سوء الحساب » صلوا أرحامكم ولو بسلام.

البحار : ج ٧٤ ص ٨٥ ح ٣/٩٦

١٨ ـ وقال أبوجعفر عليه‌السلام : الحجّ ينفي الفقر ، والصّدقة تدفع البليّة ، والبرّ يزيد في العمر.

البحار : ج ٧٤ ص ٨٥ ح ٤/٩٦

١٩ ـ عدّة الداعيّ : روي أنّ موسى عليه‌السلام لمّا ناجى ربّه رأى رجلاً تحت ساق العرش قائماً يصلّي فغبطه بمكانه فقال : ياربّ بم بلغت عبدك هذا ما أرى؟ قال : يا موسى إنّه كان بارّا بوالديه ، ولم يمش بالنميمة.

البحار : ج ٧٤ ص ٨٥ ح ١/٩٩

٢٠ ـ وقال النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله : من سرّه أنّ يمدّله في عمره ، ويبسط له في رزقه ، فليصّل أبويه ، فانّ صلتهما من طاعة الله.

البحار : ج ٧٤ ص ٨٥ ح ٢/٩٩

وفي المستدرك : ج ٢ ب ٧٧ ص ٦٣٢ ح ١٧ ، عن القطب الراونديّ في دعواته ، مثله إلاّ فيه : « وليصل ذا رحمه ».

٢١ ـ أبوالقاسم الكوفي في كتاب الأخلاق ، عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنّه قال : لن يدخل النّار البارّ بوالديه.

المستدرك : ج ٢ ب ٦٨ ص ٦٢٧ ح ٥

٢٢ ـ وقال رجل لعيسى بن مريم عليه‌السلام : يا معلّم الخير ، دلنّي على عمل أدخل به الجنّة؟ فقال له : اتقّ الله في سرّك وعلانيّتك ، وبرّ والديك.

المستدرك : ج ٢ ب ٦٨ ص ٦٢٧ ح ٨

٢٣ ـ القطب الراونديّ في لبّ اللّباب ، عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنّه قال : من أحبّ أن يكون أطول النّاس عمراً ، فليبر والديه ، وليصل رحمه ، وليحسن إلى جاره.

المستدرك : ج ٢ ب ٦٨ ص ٦٢٧ ح ١٠

٣٤٩

٢٤ ـ وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : من يضمّن لي برّ الوالدين وصلة الرحم ، أضمن له كثرة المال وزيادة العمر والمحبّة في العشيرة.

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : وليعمل البار ماشاء أن يعمل ، فلن يدخل النّار. المستدرك : ج ٢ ب ٦٨ ص ٦٢٧ ح ١٢

٢٥ ـ وعنه صلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال : دخلت الجنّة فسمعت صوت إنسان ، فقلت : من هذا؟ قالوا : الحارث بن النعمان الأنصاري ، كان بارّاً بوالديه ، فصار من أهل الدرجات العلى.

المستدرك : ج ٢ ب ٦٨ ص ٦٢٧ ح ١٣

٢٦ ـ وعنه صلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال : بين الأنبياء والبّار درجة ، وبين العاقّ والفراعنة دركة.

المستدرك : ج ٢ ب ٦٨ ص ٦٢٧ ح ١٤

٢٧ ـ وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : إنّ الله ملكين ، يناجي أحدهما الآخر ويقول : أللّهمّ احفظ البارين بعصمتك. والآخر يقول : اللهمّ أهلك العاقيّن بغضبك.

المستدرك : ج ٢ ب ٦٨ ص ٦٢٧ ح ١٥

٢٨ ـ وعن عليّ عليه‌السلام : البّار يطير مع الكرام البررة ، وإنّ ملك الموت يتبسّم في وجه البارّ ويكلح في وجه العاق.

المستدرك : ج ٢ ب ٦٨ ص ٦٢٧ ح ١٦

٢٩ ـ سبط الطبرسيّ في مشكوة الأنوار نقلاً من المحاسن ، عن الباقر عليه‌السلام ، أنّه قال : برالوالدين وصلة الرّحم يهوّنان الحساب. ثمّ تلا : والذّين يصلّون ـ الآية.

المستدرك : ج ٢ ب ٦٨ ص ٦٢٧ ح ١٩

٣٠ ـ الآمدي في الغرر ، عن أميرالمؤمنين عليه‌السلام ، قال : برّوا آبائكم يبرّكم أبناؤكم.

وقال عليه‌السلام : من برّ والديه ، برّه ولده.

المستدرك : ج ٢ ب ٦٨ ص ٦٢٧ ح ٢١

٣٥٠

ـ قد يكون الولد عاقّاً في حيوة والديه ويستغفر لهما ويصلّهما لاحسان فيكون بارّاً في مماتهما

١ ـ محمّد بن يعقوب ، عن الحسين بن محمّد ، عن معلّى بن محمّد ، عن الحسن بن علّي ، عن عبدالله بن سنان ، عن محمّد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليه‌السلام ، قال : إنّ العبد ليكون بارّاً بوالديه في حياتهما ، ثم يموتان فلا يقضي عنهما ديونهما ولا يستغفر لهما يكتبه الله عاقّاً ، وإنّه ليكون عاقّاً لهما في حياتهما غير بارّلهما ، فإذا ماتاقضى دينهما ويستغفرلهما فيكتبه الله بارّاً.

الوسائل : ج ١٥ ص ٢٢١ ح ٤

٢ ـ فقه الرّضا عليه‌السلام : ... وقد أروي : أنت ومالك لابيك ، فجعلت له نفس والمال ، تابعوهم في الدّنيا أحسن المتابعة بالبرّ ، وبعد الموت بالدّعاء لهم ، لترّحم عليهم. فإنّه روي أنّه من برّ أباه في حياته ولم يدع له بعد وفاته ، سمّاه الله عاقّاً.

البحار : ج ٧٤ ص ٧٦ ـ ٧٧ ح ٧١

٣ ـ كتاب الإمامة والتبصرة : عن أحمد بن عليّ ، عن محمّد بن الحسن ، عن محمّد بن الحسن الصّفّار ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن النوفلّي ، عن السّكونيّ ، عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن آبائه عليهم‌السلام ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : سيّد الأبرار يوم القيامة ، رجل برّ والديه بعد موتها.

البحار : ج ٧٤ ص ٨٦ ح ٢/١٠٠

٤ ـ سبط الطبرسيّ في مشكوة الأنوار نقلاً من المحاسن ، عن الباقر عليه‌السلام ، قال : إنّ الرجل يكون بارّاً بوالديه وهما حيّان ، فإذا لم يستغفر لهما كتب عاقّاً. وإنّ الرّجل يكون عاقّاً لهما في حياتهما ، فإذا ماتا أكثر الاستغفار لهما ، فكتب بارّاً.

المستدرك : ج ٢ ب ٧٧ ص ٦٣٢ ح ٤

٥ ـ القطب الراونديّ في لبّ اللّباب ، قال : قال رجل : يا رسول الله هل بقى عن البر بعد موت الأبوين شيء؟ قال : نعم ، الصلوة عليهما ، والإستغفار لهما ، والوفاء عهدهما وإكرام صديقهما ، وصلة رحمهما.

المستدرك : ج ٢ ب ٧٧ ص ٦٣٢ ح ١١

٦ ـ وفي دعواته ، عن الصّادق عليه‌السلام ، قال : يكون الرجل عاقّاً لوالديه في

٣٥١

حياتهما ، فيصوم عنهما بعد موتهما ، ويصلّى ، ويقضي عنهما الدّين ، فلا يزال كذلك حتّى يكتب بارّاً ، ويكون بارّاً في حياتهما ، فإذا مات يقضي دينهما ، ولا يبرّهما بوجه من وجوه البرّ ، فلا يزال كذلك حتّى يكتب عاقّاً.

المستدرك : ج ٢ ب ٧٧ ص ٦٣٢ ح ١٦

٧ ـ أبوالفتح محمّد بن عليّ الكراجي في كتاب التعريف بوجوب حقّ الوالدين ، عن الإمام الرّضا عليه‌السلام ، أنّه قال : من أحبّ أنّ يصل أباه في قبره ، فليصل إخوان أبيه من بعده.

المستدرك : ج ٢ ب ٧٧ ص ٦٣٣ ح ٢٨

٥ ـ حقّ الامّ ألزم من حقّ الأب وأنّها أليق بالبرّلها

١ ـ محمّد بن يعقوب ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام ، قال : جاء رجل إلى النبّي صلى‌الله‌عليه‌وآله ، فقال : يا رسول الله من أبرّ؟ قال : امّك. قال : ثمّ من؟ قال : امّك. قال : ثمّ من؟ قال : امّك. قال : ثمّ من؟ قال : أباك.

ورواه الحسين بن سعيد في كتاب الزهد ، عن محمّد أبي عمير ، مثله.

الوسائل : ج ١٥ ص ٢٠٧ ح ١

وفي البحار : ج ٧٤ ص ٨٣ ح ٩٤ ، عن نوادر الراوندّي ، ط نجف الحروفيّة ، ص ٥ ، عن ابن أبي عمير ، مثله.

٢ ـ وعن الحسين بن محمّد ، عن معلّى بن محمّد وعن عليّ بن محمّد ، عن صالح بن أبي حمّاد جميعاً ، عن الوشّا ، عن أحمد بن عائذ ، عن أبي خديجة سالم بن مكرم ، عن المعلّى بن خنيس ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام ، قال : جاء رجل وسأل النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله عن برّ الوالدين ، فقال : ابرر امّك ، ابرر امّك ، ابرر أباك ، ابرر أباك ابرر أباك ، وبدأ بالامّ قبل الأب.

الوسائل : ج ١٥ ص ٢٠٨ ح ٣

وفي المستدرك : ج ٢ ب ٧٠ ص ٦٢٨ ح ٦ ، عن سبط الطبرسيّ في المشكوة ، عن الصّادق عليه‌السلام ، مثله ، إلى : « وبدأ بالامّ ».

٣٥٢

٣ ـ سبط الطبرسي في المشكوة : عن مهر بن حكيم ، عن أيبه ، عن جدّه ، قال : قلت للنبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله : يا رسول الله من أبرر؟ قال : امّك. قلت : ثمّ من؟ قال : ثمّ امّك. قلت : ثمّ من؟ قال : ثم امّك. قلت : ثمّ من؟ قال : ثمّ أباك ، ثمّ الأقرب فالأقرب.

المستدرك : ج ٢ ب ٧٠ ص ٦٢٨ ح ٧

٤ ـ محمّد بن عليّ بن الحسين في الأمالي ، عن محمّد بن عليّ ما جيلويه ، عن محمّد بن يحيى ، عن الحسين بن الحسن بن أبان ، عن محمّد بن اورمة ، عن عمرو بن عثمان ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليه‌السلام ، قال : قال موسى عليه‌السلام : يا ربّ اوصني. قال : اوصيك بك ثلاث مرات. قال : ياربّ اوصني. قال : أوصيك بامّك مرتّين. قال : ياربّ أوصني. قال : أوصيك بأبيك. فكان لأجل ذلك يقال : إنّ للامّ ثلثي البرّ ، وللاب الثلث.

الوسائل : ج ١٥ ص ٢٠٨ ح ٤

وفي المستدرك : ج ٢ ب ٧٠ ص ٦٢٨ ح ٥ ، عن الفتّال في روضة الواعظين ، مثله.

٥ ـ فقه الرّضا عليه‌السلام : ... واعلم أنّ حقّ الامّ ألزم الحقوق وأوجب ، لأنّها حملت حيث لايحمل أحد أحداً. ووقت بالسّمع والبصر وجميع الجوارح ، مسرورة مستبشرة بذلك. فحملته بما فيه من المكروه ، والّذي لايصبر عليه أحد ، رضيّت بأن تجوع ويشبع ، وتظمأ ويروي ، وتعرى ويكتسي ، وتظلّه تضحى. فليكن الشكرلها ، والبرّ والرفق بها ،على قدر ذلك ، وإنّ كنتم لا تطيقون بأدنى حقّها إلاّ بعون الله. وقد قرن الله عزّوجلّ حقّها بحقّه ، فقال : « اشكرلي ولوالديك إليّ المصير ».

البحار : ج ٧٤ ص ٧٦ ح ٧١

٦ ـ أبوالقاسم الكوفي في كتاب الكوفي في كتاب الأخلاق ، قال : رجل لرسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : إنّ والدتي بلغها الكبر وهي عندي الآن أحملها على ظهري ، واطعمها من كسبي ، واميط عنها الاذى بيدي ، وأصرف عنها مع ذلك وجهي استحياء منها وإعظاماً لها ، فهل كافأتها؟ قال : لا ، لأنّ بطنها كان لك وعاء وثديها كان لك سقاء ، وقدمها لك حذاء ، ويدها لك وقاء ، وحجرها لك حواء ، وكانت تصنع ذلك لك

٣٥٣

وهي تمنّى حياتك ، وأنت تصنع هذابها وتحبّ مماتها.

المستدرك : ج ٢ ب ٧٠ ص ٦٢٨ ح ٣

٧ ـ القطب الراونديّ في لبّ اللّباب ، عن النبّى صلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنّه قال : الجنّة تحتّ أقدام الأمّهات.

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : تحت الامّهات روضة من رياض الجنّة.

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : إذا كنت في صّلاة التطوّع ، فإنّ دعاك والدك ، فلا تقطعها ، وإن دعتك والدتك فاقطعها.

المستدرك : ج ٢ ب ٧٠ ص ٦٢٨ ح ٤

٨ ـ عوالي اللّئالي ، عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنّه قال رجل : يا رسول الله ، من أحق النّاس يحسن صحابتي؟ قال : امّك. قال : ثمّ من؟ قال : امّك. قال : ثمّ من؟ قال : أبوك.

وفي رواية اخرى ، أنّه جعل ثلاثاً للامّ والرابعة للأب.

المستدرك : ج ٢ ب ٧٠ ص ٦٢٨ ح ٩

٩ ـ العلامّة الكراجي في كتاب التعريف بوجوب حقّ الوالدين : وقد جعل الله تعالى حقّ الامّ مقدماً ، لأنّها الجناح الكبير والذراع القصير ، أضعف الوالدين وأحوجهما في الحياة إلى معين ، إذ كانت أكثر بالولد شفقة وأعظم تعباً وعناًء. فروي أن رجلاً قال النبّي صلى‌الله‌عليه‌وآله : يارسول الله أي الوالدين أعظم؟ قال : التّي حملته بين الجنبين ، وأرضعته بين الثدبين ، وحضنته على الفخذين ، وفدته بالوالدين.

المستدرك : ج ٢ ب ٧٠ ص ٦٢٨ ح ١٠

٦ ـ برّ الاولاد برّ الوالدين

١ ـ عن محمّد بن يعقوب ، عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن أبي طالب ، رفعه إلى أبي عبدالله عليه‌السلام ، قال : قال رجل من الأنصار : من أبرّ؟ قال : والديك. قال : قد مضيّا. قال : برّ ولدك.

ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن يعقوب ، مثله.

الوسائل : ج ١٥ ص ٢٠٧ ح ٢

٣٥٤

وروى مثله في البحار : ج ١٠٤ ص ٩٨ ح ٦٩ ، عن عدّة الداعيّ ، ص ٦٠ : قال رجل من الأنصار ـ إلخ.

٢ ـ محمّد بن عليّ بن الحسين ، قال : قال الصّادق عليه‌السلام : برّ الرجل بولده برّه بوالديه.

الوسائل : ج ١٥ ص ٢٠٢ ح ٦

وروى مثله في البحار : ج ١٠٤ ص ٩٣ ح ٢٦ ، عن مكارم الأخلاق : ج ١ ص ٢٥٣ ، عن الصّادق عليه‌السلام.

٣ ـ فقه الرّضا عليه‌السلام : أروي عن العالم أنّه قال لرجل : ألك والدان؟ فقال : لا. فقال : ألك ولد؟ قال : نعم. قال له : برّ ولدك يحسب لك برّ والديك.

البحار : ج ٧٤ ص ٧٧ ح ٧٢

٧ ـ برّ الوالدين واجب برّين كانا أوفا جرين

١ ـ محمّد بن يعقوب ، عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن معمّر بن خلاد ، قال : قلت لأبي الحسن الرّضا عليه‌السلام : أدعوا لوالديّ إذا كانا لا يعرفان الحقّ؟ قال : ادع لهما وتصدّق عنهما ، وإن كان حيّين لا يعرفان الحقّ فدارهما. فانّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله وقال : إنّ الله بعثني بالرّحمة لابالعقوق.

الوسائل : ج ١٥ ص ٢٠٦ ح ١

وفي المستدرك : ج ٢ ب ٦٩ ص ٦٢٨ ح ٤ ، عن مشكوة الأنوار نقلاً من المحاسن ، عن معمّر بن خلاد.

٢ ـ وعنه ، عن أحمد ، عن عليّ بن الحكم ، عن سيف بن عميرة ، عن أبي الصباح ، عن جابر ، قال : سمعت رجلاً يقول لأبي عبدالله عليه‌السلام : إنّ لي أبوين مخالفين. فقال : برّهما كما تبرّ المسلمين ممّن يتولانا.

الوسائل : ج ١٥ ص ٢٠٦ ح ٢

وروى في البحار : ج ٧٤ ص ٨٢ ح ٨٩ ، عن الحسين بن سعيد في كتاب

٣٥٥

الزهد ، عن فضالة ، عن ابن عميرة ، مثله.

٣ ـ وعنه ، عن أحمد ، وعن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه جميعاً ، عن مالك بن عطيّة ، عن عنبسة بن مصعب ، عن أبي جعفر عليه‌السلام ، قال : ثلاث لم يجعل الله لأحد فيهنّ رخصة : أداء الأمانة إلى البرّ والفاجر ، والوفاء بالعهد للبرّ والفاجر ، وبرّ الوالدين برّين كانا أو فاجرين.

الوسائل : ج ١٥ ص ٢٠٦ ح ٣

٤ ـ ابي ، عن الكمنداني ، عن ابن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عن الحسين بن مصعب ، قال : سمعت أبا عبدالله عليه‌السلام يقول : ثلاثة لاعذر لأحد فيها : أداء الأمانة إلى البرّ والفاجر ، والوفاء بالعهد للبرّ والفاجر ، وبرّ الوالدين برّين كانا أو فاجرين.

البحار : ج ٧٤ ص ٧٠ ح ٤٦

٥ ـ وعن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن عليّ بن الحكم ، عن معاوية بن وهبّ ، عن زكريا بن إبراهيم في حديث ، أنّه قال لأبي عبدالله عليه‌السلام : إنّي كنت نصرانيّاً فأسلمت وإنّ أبي وامّي على النصرانيّة وأهل بيتي وامّي مكفوفة البصر فأكون معهم وآكل في آنيتهم؟ قال : يأكلون لحم الخنزير؟ فقلت : لاولا يمسّونه. فقال : لابأس ، فانظر امّك فبرّها ، فاذا ماتت فلا تكلها إلى غيرك. ثمّ ذكر أنه زاد في برّها على ما كان يفعل وهو نصرانيّ فسألته فأخبرها أنّ الصّادق عليه‌السلام أمره فأسلمت.

الوسائل : ج ١٥ ص ٢٠٧ ح ٢

وفي المستدرك : ج ٢ ب ٧٩ ص ٦٣٤ ح ٨ ، عن الطبرسي في مشكوة الأنوار نقلاً من كتاب المحاسن ، عن معاوية بن وهبّ ، عن زكريا بن إبراهيم.

٦ ـ عليّ ، عن أخيه عليه‌السلام ، قال : سألته عن رجل مسلم وأبواه كافران ، هل يصلح أن يستغفر لهما في الصّلاة؟ قال : قال : إن كان فارقهما وهو صغير لايدري أسلما أم لا؟ فلا بأس ، وإن عرّف كفرهما فلا يستغفرلهما ، وإنّ لم يعرف فليدع لهما.

البحار : ج ٧٤ ص ٦٧ ح ٣٨

٧ ـ في خبر الأعمش ، عن الصّادق عليه‌السلام ، قال : برّ الوالدين واجب.

٣٥٦

فإنّ كانا مشركين ، فلا تطعهما ولا غيرهما في المعصيّة. فإنّه لاطاعة لمخلوق في معصيّة الخالق.

البحار : ج ٧٤ ص ٧١ ح ٥٢

٨ ـ فيما كتب الرّضا عليه‌السلام للمأمون : بر الوالدين واجب ، وإن كانا مشركين ، ولا طاعة لهما في معصيّة الخالق.

البحار : ج ٧٤ ص ٧٢ ح ٥٥

٩ ـ قال الصّادق عليه‌السلام : برّ الوالدين من حسن معرفة العبد بالله ، إذ لاعبادة أسرع بلوغاً بصاحبها إلى رضى الله من حرمة الوالدين المسلمين لوجه الله تعالى ، لانّ حقّ الوالدين مشتقّ من حقّ الله تعالى إذا كانا على منهاج الدّين والسّنّة ، ولا يكونان يمنعان الولد من طاعة الله إلى معصيّته ، ومن اليقين إلى الشك ، ومن الزّهد إلى الدّنيا. ولا يدعوانه إلى خلاف ذلك ، فاذا كانا كذلك فمعصيّتهما طاعة وطاعتهما معصيّة. قال الله عزّوجلّ : « وإنّ جاهداك على أن تشرك بي ماليس لك به علم فلا تطعهما » وأما في العشرة فداربهما ، وارفق بهما ، واحتمل أذاهما لحقّ ما احتملا عنك في حال صغرك ، ولا تقبض عليهما فيما قد وسّع الله عليك من المأكول والملبوس ، ولاتحوّل بوجهك عنهما ، ولا ترفع صوتك فوق أصواتهما ، فإنّه من التعظيم لأمر الله ، وقل لهما بأحسن القول وألطفه ، فانّ الله لا يضيع أجر المحسنين.

البحار : ج ٧٤ ص ٧٧ ح ٧٣

١٠ ـ أحمد بن الوليد ، عن أبيه ، عن الصّفّار ، عن ابن معروف عن ابن مهزيار ، عن بكر بن صالح ، قال : كتب صهرلي إلى أبي جعفر الثاني عليه‌السلام : انّ أبي ناصب خبيث الرأي وقد لقيت منه شدّة وجهداً رأيك جعلت فداك في الدّعاء لي ، وما ترى جعلت فداك؟ أفترى أن اكاشفه أم اداريه؟ فكتب : قد فهمت كتابك ، وما ذكرت من أمر أبيك ، لست أدع الدّعاء لك إنشاء الله ، والمداراة خيرلك من المكاشفة ، ومع العسر يسر ، فاصبر إنّ العاقبة للمتّقين. ثبّتك الله على ولاية من تولّيت ، نحن وأنتم في وديعة الله التّي لا يضيع ودايعه.

قال : بكر : فعطف الله بقلب أبيه حتّى صار لا يخالفه في شيء.

البحار : ج ٧٤ ص ٧٩ ح ٧٩

٣٥٧

١١ ـ أبوالفتح الكراجكي في كتاب التعريف بوجوب حقّ الوالدين : روي أنّ أسماء زوجة أبي بكر ، سألت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : فقالت : قدّمت علىّ امّي راغبة في دينها ـ تعنّي ما كانت عليه من الشرك ـ فأصلها؟ قال : نعم ، صلّي امّك.

المستدرك : ج ٢ ب ٦٩ ص ٦٢٨ ح ٥

٨ ـ أقرب النّاس برّاً بعد الامّ الخالة لأنّ الخالة والدة

١ ـ الحسن بن محمّد الطوسي في الأمالي ، عن أبيه ، عن ابن الصلّت ، عن ابن عقدة ، عن عبيدالله بن عليّ ، عن الرّضا ، عن آبائه ، عن عليّ عليهم‌السلام : أنّ النبّي صلى‌الله‌عليه‌وآله قضى بابنة حمزة لخالتها ، وقال : الخالة والدة.

الوسائل : ج ١٥ ص ١٨٢ ح ٤

٢ ـ محمّد بن يعقوب ، عن الحسين بن محمّد ، عن معلّى بن محمّد وعن عليّ بن محمّد ، عن صالح بن أبي حمّاد ، جميعاً ، عن الوشّا ، عن أحمد بن عائذ ، عن أبي خديجة سالم بن مكرم ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : جاء إلى النبّي صلى‌الله‌عليه‌وآله رجل فقال له : إنّي ولدت بنتاً وربيّتها حتّى إذا بلغت فالبستها وحليتها ثمّ جئت بها إلى قليب فدفعتها إلى جوفه ، فكان آخر ما سمعت منها وهي تقول : يا أبتاه ، فما كفّارة ذلك؟ قال : ألك حيّة؟ قال : لا. قال : فلك خالة حية؟ قال : نعم. فقال : فأبررها فانّها بمنزلة الامّ يكفر عنك ما صنعت. قال أبو خديجة : فقلت لابي عبدالله عليه‌السلام : متى كان هذا؟ فقال : كان في الجاهليّة وكانوا يقتلون البنات مخافة أن يسبين فيلدن في قوم آخرين.

الوسائل : ج ١٥ ص ٢١٥ ح ١

٩ ـ لن يدخل الجنّة إمرؤ أدرك أبويه فلم يبرهما

١ ـ كتاب الإمامة والتبصرة لعليّ بن بابويه : عن سهل بن أحمد ، عن محمّد بن محمّد بن الأشعث ، عن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر ، عن أبيه ، عن آبائه عليهم‌السلام ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : رغم أنف رجل ذكرت عنده فلم يصلّ عليّ ، رغم أنف رجل أدرك أبويه عند الكبر فلم يدخلاه الجنّة ، رغم أنف رجل دخل عليه شهر رمضان ثمّ انسلخ قبل أن يغفر له.

البحار : ج ٧٤ ص ٨٦ ح ١/١٠٠

٣٥٨

٢ ـ السيّد فضل الله الراوندي في نوادره ، عن عبدالجبّار بن أحمد بن محمّد الروياني ، عن عبدالواحد بن محمّد بن سلام ، عن إسماعيل بن الزاهد ، عن محمّد بن أحمد ، عن إسحاق ، عن عبدالله بن سلمة ، عن سلمة بن وردان ، قال : سمعت أنس بن مالك يقول : إرتقى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله المنبر درجة ، فقال : آمين. ثمّ ارتقى الثّانية فقال : آمين ثمّ استوى فجلس ، فقال أصحابه : على ما أمنت؟ فقال : أتاني جبرئيل ، فقال : رغم أنف امرء ذكرت عنده فلم يصّل عليك ، فقلت : آمين. فقال : رغم أنف امرء أدرك أبويه فلم يدخل الجنّة ، فقلت : آمين. فقال : رغم أنف امرء أدرك رمضان فلم يغفر له ، فقلت : آمين.

المستدرك : ج ٢ ب ٧٥ ص ٦٣٠ ح ١٦

٣ ـ ابوالفتح محمّد بن عليّ الكراجكي في كتاب التعريف بوجوب حقّ الوالدين ، عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنّه قال : الوالد وسط أبواب الجنّة ، فإن شئت فاحفظه ، وإنّ شئت فضيعه.

المستدرك : ج ٢ ب ٧٧ ص ٦٣٣ ح ٢٤

١٠ ـ برّ الوالدين سبب لمحبّة النّاس

١ ـ محمّد بن يعقوب ، عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن علي بن الحكم ، وعن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبدالله ، عن إسماعيل بن مهران جميعاً ، عن سيف بن عميرة ، عن عبدالله بن مسكان ، عن عمّار بن حيّان ، قال : خبّرت أبا عبدالله عليه‌السلام ببرّ إسماعيل ابني [ بي ـ خ ] فقال : لقد كنت احبّه وقد ازددت له حبّاً. إنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله اتته اخت له مز الرضاع فلمّا نظر إليها سرّبها وبسط ملحفته لها فأجلسها عليها ، ثمّ أقبل يحدّثها ويضحك في وجهها ، ثمّ قامت فذهبت ، وجاء أخوها فلم يصنع به ما صنع بها. فقيل له : يا رسول الله ، صنعت باخته مالم تصنع به؟ قال : لأنّها كانت أبرّ بوالديها منه.

ورواه الحسين بن سعيد في كتاب الزهد ، عن فضالة ، عن سيف بن عميرة ، مثله.

الوسائل : ج ١٥ ص ٢٠٥ ح ٣

٣٥٩

١١ ـ رضى الوالدين رضى الله وسخطهما سخطه

١ ـ قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : رضى الله مع رضى الوالدين ، وسخط الله مع سخط الوالدين.

البحار : ج ٧٤ ص ٨٠ ح ١/٨٢

ورواه في المستدرك : ج ٢ ب ٦٨ ص ٦٢٧ ح ٥ ، عن أبي القاسم الكوفي في كتاب الأخلاق ، عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال : رضى الربّ في رضى الوالدين وسخط الربّ في سخط الوالدين. ومنه : ح ١٦ ، عن القطب الراوندي في لبّ اللّباب ، مثل روضة الواعظين.

٢ ـ أبوالقاسم الكوفي في كتاب الأخلاق ، عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنّه قال : من أصبح مرضياً لأبويه أصبح له بابان مفتوحان إلى الجنّة ، وإن كان واحد منهما فباب واحد.

المستدرك : ج ٢ ب ٦٨ ص ٦٢٧ ح ٦

٣ ـ القطب الراوندي في لبّ اللّباب : روي أنّ أوّل ما كتبه الله في الّلوح المحفوظ : إنّي لا إله إلاّ أنا. من رضي عنه والداه فأناعنه راض.

المستدرك : ج ٢ ب ٦٨ ص ٦٢٧ ح ٦

٤ ـ أبوالفتح محمّد بن علي الكراجكي في كتاب التعريف بوجوب حقّ الوالدين ، عن زيد بن عليّ بن الحسين عليهما‌السلام ، أنّه قال لولده يحيى : يابنّي ، إنّ الله لم يرضك لي فأوصاك بي ورضيّني لك فلم يوصني بك.

المستدرك : ج ٢ ب ٧٧ ص ٦٣٣ ح ٢٢

١٢ ـ عدم إطاعة الوالدين فى معصيّة الله

١ ـ عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد وعليّ ، عن أبيه جميعاً ، عن ابن محبوب ، عن خالد بن نافع البجلي ، عن محمّد بن مروان ، قال : سمعت أبا عبدالله يقول : إنّ رجلاً أتى النبّي صلى‌الله‌عليه‌وآله ، فقال : يا رسول الله أوصني. فقال : لا تشرك بالله شيئاً وإن حرّقت بالنّار وعذبت إلاّ وقلبك مطمئن بالايمان ، ووالديك فأطعهما

٣٦٠