الطفل نشوؤه وتربيته

مؤسسة البعثة

الطفل نشوؤه وتربيته

المؤلف:

مؤسسة البعثة


الموضوع : علم‌النفس والتربية والاجتماع
الناشر: مؤسسة البعثة
الطبعة: ١
الصفحات: ٣٩٠

٢ ـ الخصال : ج ١ ص ١٦٠.

٣ ـ الخصال : ج ٢ ص ٢٦٨.

٤ ـ أمالي الطوسي : ج ٢ ص ٣٧.

٥ ـ نوادر الراوندي : ص ٥١ ضمن خبر طويل.

الموضوع ٨ :

١ ـ الخصال : ج ٢ ص ٢٦٨.

٢ ـ تفسير على بن إبراهيم : ج ١ ص ١٣١.

الموضوع ٩ :

١ ـ تفسير علي بن ابراهيم : ج ١ ص ١٣١.

الموضوع ١٠ :

١ ـ مكارم الأخلاق : ص ٢٥٤ وفي الاول : « لئلايكون لأحد منة عليه ».

٣٠١
٣٠٢

تعليم الاولاد وما يتعلق به

٣٠٣

١ ـ لزوم تعليم القرآن للاولاد

١ ـ عن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن شريف بن سابق ، عن الفضل بن أبي قرة ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال. قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : من قبّل ولده كتب الله له حسنة ، ومن فرّحه فرّحه الله يوم القيامة ، ومن علّمه القرآن دعي بالأبوين فكسيا حلّتين تضيء من نورهما وحوه أهل الجنّة.

الوسائل : ج ١٥ ص ١٩٤ ح ٣

٢ ـ عن عليّ بن محمّد ، عن ابن جمهور ، عن أبيه ، عن فضالة بن أيّوب ، عن السّكونيّ ، عن أبي عبدالله في حديث ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : حقّ الولد على والده إذا كان ذكراً ، أن يستفره امّه ويستحسن اسمه ويعلّمه كتاب الله ... وإذا كانت أنثى ... ويعلّمها سورة النّور ولا يعلّمها سورة يوسف ـ الخبر.

ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن يعقوب.

الوسائل : ج ١٥ ص ١٩٩ ح ٧

٣ ـ وقال عليّ عليه‌السلام : من قبّل ولده كان له حسنة ، ومن فرّحه فرّحه الله يوم القيامة ، ومن علّمه القرآن دعي الأبوان فكسيا حلّتين يضيء من نورهما وجوه أهل الجنة.

البحار : ج ١٠٤ ص ٩٩ ح ٧١

٣٠٤

٢ ـ لزوم تعليم الولد الاحكام

١ ـ محمّد بن يعقوب ، عن أحمد بن محمّد العاصميّ ، عن عليّ بن الحسن ، عن عليّ بن أسباط ، عن عمّه يعقوب بن سالم ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام ، قال : الغلام يلعب سبع سنين ويتعلّم الكتاب سبع سنين ويتعلّم الحلال والحرام سبع سنين.

ورواه الشّيخ بإسناده عن محمّد بن يعقوب ، مثله.

الوسائل : ج ١٥ ص ١٩٤ ح ١

وفي المستدرك : ج ٢ ب ٦٠ ص ١٩٤ ح ١ ، عن عليّ بن أسباط في نوادره ، عن اسماعيل عمّه ، عن رجل ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام ، مثله إلاّ أنّه قال : « ويتعلّم سبع سنين ».

٢ ـ جامع الأخبار : روي عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله : أنّه نظر إلى بعض الاطفال فقال : ويل لاولاد آخر الزّمان من آبائهم. فقيل يا رسول الله ، من آبائهم المشركين؟ فقال : لا ، من آبائهم المؤمنين ؛ لا يعلّمونهم شيئاً من الفرائض وإذا تعلّموا اولادهم منعوهم ورضواعنهم بعرض يسير من الدّنيا ، فأنا منهم بريء وهم منّي براء.

المستدرك : ج ٢ ب ٥٩ ص ٦٢٥ ح ١

٣ ـ لزوم تعليم الاولادمن علوم أهل البيت عليهم‌السلام

١ ـ محمّد بن يعقوب ، عن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن محمّد بن عليّ ، عن عمر بن عبدالعزيز ، عن رجل ، عن جميل بن درّاج وغيره ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام ، قال : بادروا أحداثكم بالحديث قبل أن تسبقكم إليهم المرجئة.

ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن يعقوب ، مثله.

الوسائل : ج ١٥ ص ١٩٦ ح ١

٢ ـ محمّد بن عليّ بن الحسين في الخصال ، بإسناده عن علي عليه‌السلام في

٣٠٥

حديث الاربعمائة ، قال : علّموا صبيانكم من علمناما ينفعهم الله به لا تغلب عليهم المرجئة برأيها.

الوسائل : ج ١٥ ص ١٩٧ ح ٥

٤ ـ فضل تعليم الصبّي

١ ـ القطب الرّاوندي في لبّ اللّباب ، عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال : انّ المعلّم إذا قال للصبيّ : بسم الله ، كتب الله له وللصبيّ ولوالديه برائة من النّار.

المستدرك : ج ٢ ب ٦٠ ص ٦٢٥ ح ٤

٥ ـ وقت تعليم الصبيان الصلاة وأمرهم بها

١ ـ محمّد بن عليّ بن الحسين باسناده عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، عن الرّضا عليه‌السلام ، قال : يؤخذ الغلام بالصّلاة وهو ابن سبع سنين ـ الخبر.

الوسائل : ج ١٥ ص ١٨٢ ح ١

٢ ـ محمّد بن يعقوب ، عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن أبي محمّد المدائنيّ ، عن عائذ بن حبيب بيّاع الهرويّ ، عن عيسى بن زيد ، يرفعه إلى أبي عبدالله عليه‌السلام قال : يثغر الغلام لسبع سنين ، ويؤمر بالصلاة لتسع ـ الخبر.

الوسائل : ج ١٥ ص ١٨٣ ح ٥

٣ ـ محمّد بن عليّ بن الحسين في الأمالي ، عن محمد بن عليّ ماجيلويه ، عن محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن أحمد بن يحيى ، عن موسى بن جعفر البغداديّ ، عن عليّ بن معبد ، عن بندار بن حمّاد ، عن عبدالله بن فضالة ، عن أحدهما عليهما‌السلام ،قال : ـ إلى أن قال : ـ حتّى يتمّ له خمس سنين ، ثمّ يقال له : أيّهما يمينك وأيهما شمالك ، فاذا عرف ذلك حوّل وجهه إلى القبلة ويقال له : اسجد. ثمّ يترك حتّى يتمّ له ستّ سنين. فاذا تمّ له ستّ سنين صلّى ، وعلّم الركوع والسّجود حتّى يتمّ له سبع سنين. فإذا تمّ له سبع سنين قيل له : اغسل وجهك وكفّيك ، فإذا غسلهما قيل له : صلّ ، ثمّ يترك حتّى

٣٠٦

يتمّ له تسع. فاذا تمت له علّم الوضوء وضرب عليه وعلّم الصلاة وضرب عليه ، فاذا تعلّم الوضوء والصلاة غفر الله لوالديه.

ورواه في الفقيه بإسناده عن عبدالله بن فضالة.

الوسائل : ج ١٥ ص ١٩٣ ح ٣

٤ ـ نوادر الراوندي ، باسناده عن موسى بن جعفر ، عن آبائه عليهم‌السلام ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : مروا صبيانكم بالصّلاة ، إذا كانوا أبناء سبع سنين. واضربوهم ، إذا كانوا أبناء سبع سنين. وفرّ قوابينهم في المضاجع ، إذا كانوا أبناء عشر سنين.

البحار : ج ١٠٤ ص ٩٨ ح ٦٥

٥ ـ دعائم الإسلام ، عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن آبائه : أنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال : مروا صبيانكم بالصلاة ، إذا بلغوا سبع سنين. واضربوهم على تركها ، إذا بلغوا تسعاً. وفرّقوابينهم في المضاجع ، إذا بلغوا عشرا.

المستدرك : ج ٢ ب ٥٣ ص ٦٢٤ ح ١

٦ ـ الامدي في الغرر ، عن أميرالمؤمنين عليه‌السلام ، أنّه قال : علّموا صبيانكم الصلاة ، وخذوهم بها إذا بلغوا الحلم.

المستدرك : ج ٢ ب ٦٣ ص ٦٢٤ ح ١٢

ورواه في البحار : ج ١٠٤ ص ٩٤ ح ٣٦ ، عن مكارم الاخلاق : ص ٢٥٤ ، باختلاف يسير.

٦ ـ أمر الصبيان على الجمع بين الصلاتين

١ ـ عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ؛ وعن عدّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن جعفر بن محمّد الأشعريّ ، عن ابن القدّاح ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : إنّا نأمر الصبيان أن يجمعوا بين الصّلاتين : الأولى والعصر وبين المغرب والعشاء الآخرة ، ماداموا على وضوء قبل أن يشتغلوا.

٣٠٧

ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن يعقوب.

الوسائل : ج ١٥ ص ١٨٣ ح ٧

٢ ـ دعائم الإسلام ، عن عليّ بن الحسين عليهما‌السلام ، انّه كان يأخذ من عنده الصّبيان بأن يصلّوا الظّهر والعصر في وقت واحد ، والمغرب والعشاء في وقت واحد ، فقيل له في ذلك. فقال : هو أخفّ عليهم واجدر أن يسارعوا اليها ولا يضيّعوها ولا يناموا عنها ولا يشغلوا وكان لا يأخذهم بغير الصلاة المكتوبة. ويقول : إذا طاقوا الصلاة فلا تؤخّرونها عن المكتوبة.

المستدرك : ج ٢ ب ٥٣ ص ٦٢٤ ح ٢

٧ ـ متى يؤخذ الصبيان على الصلاة

١ ـ محمّد بن عليّ بن الحسين في الأمالي ، عن محمد بن عليّ ما جيلويه ، عن محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن أحمد بن يحيى ، عن موسى بن جعفر البغدادي ، عن عليّ بن معبد ، عن بندار بن حمّاد ، عن عبدالله بن فضالة ، عن أحدهما عليهما‌السلام ، قال : إذا بلغ الغلام ثلاث سنين ، يقال له سبع مرّات : قل : لا إله إلا الله. ثمّ يترك حتّى يتمّ له ثلاث سنين وسبعة أشهر وعشرون يوماً ، فيقال له : قل : محمّد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله . سبع مرّات. ويترك حتّى يتمّ له خمس سنين ، ثم يقال له : أيّهما يمينك وأيهما شمالك؟ فإذا عرف حوّل وجهه إلى القبلة ويقال له : اسجد. ثمّ يترك حتّى يتمّ له ستّ سنين. فاذا تمّ له ستّ سنين ، صلّى وعلّم الركوع والسّجود حتّى يتمّ له سبع سنين. فاذا تمّ له سبع سنين ، قيل له : اغسل وجهك وكفّيك ، فإذا غسلهما ، قيل له : صلّ. ثمّ يترك حتّى يتمّ له تسع. فاذا تمّت له ، علّم الوضوء وضرب عليه وعلّم الصلاة وضرب عليها ، فاذا تعلّم الوضوء والصلاة غفر الله لوالديه.

ورواه في الفقيه بإسناده عن عبدالله بن فضالة.

الوسائل : ج ١٥ ص ١٩٣ ح ٣

٣٠٨

ورواه في البحار : ج ١٠٤ ص ٩٤ ح ٣٦ ، عن مكارم الأخلاق : ص ٢٥٤ ، باختلاف يسير.

٨ ـ وقت تمرين الصبيان على الصّوم

١ ـ ابن المغيرة باسناده ، عن العبّاس بن عامر ، عمن ذكره ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام ، قال : يؤدّب الصّبّي على الصّوم مابين خمسة عشرة سنة إلى ستّ عشرة سنة.

البحار : ج ١٠٣ ص ١٦٢ ح ٦

٩ ـ وظيفة الوالد تعفيف فرج ولده

١ ـ ابوالقاسم الكوفي في كتاب الأخلاق ، عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنّه قال : من حق الولد أن يحسن اسمه اذاولد وأن يعلّمه الكتابة إذا كبرو أن يعفّ فرجه إذا أدرك.

المستدرك : ج ٢ ب ٦٣ ص ٦٢٦ ح ٨

١٠ ـ لزوم تعليم كتابة الاولاد للآباء

١ ـ وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : من حقّ الولد على والده ثلاثة : يحسّن اسمه ، ويعلّمه الكتابة ويزوّجه إذا بلغ.

البحار : ج ٧٤ ص ٨٠ ح ٨٢. ٥

وفي البحار : ج ١٠٤ ص ٩٢ ح ١٩ ، عن مكارم الأخلاق : ص ٢٥٣ ، مثله.

٢ ـ من كتاب المحاسن ، عن الصّادق عليه‌السلام ، قال : احمل صبيّك تأتي عليه ستّ سنين ، ثمّ أدّبه في الكتّاب ستّ سنين ، ثمّ ضمّه إليك سبع سنين فأدّبه

٣٠٩

بأدبك. فان قبل وصلح وإلاّ فخلّ عنه.

البحار : ج ١٠٤ ص ٩٥ ح ٤١

٣ ـ ابوالقاسم الكوفي في كتاب الأخلاق ، عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنّه قال : من حقّ على والده ؛ أن يحسن اسمه إذا ولد يعلّمه الكتابه إذا كبر ـ الخبر.

المستدرك : ج ٢ ب ٦٣ ص ٦٢٦ ح ٨

١١ ـ فضل تعليم الاولاد شعر أبي طالب عليه‌السلام

١ ـ السّيّد الجليل ابوعلي مختار بن معد الموسوي في كتاب الحجّة على الذّاهب إلى تكفير أبي طالب ، باسناده إلى أبي الفرج الاصبهاني ، قال : حدّثني ابو محمّد هارون ابن مومسى التّلعكبر ، قال : حدّثنا ابو الحسن محمّد بن عليّ بن المعمّر الكوفي ، قال : حدّثنا عليّ بن احمد بن مسعدة بن صدقة ، عن عمّه ، عن أبي عبدالله جعفر بن محمّد الصّادق عليهما‌السلام ، أنّه قال : كان أميرالمؤمنين عليه‌السلام يعجبه أن يروى شعر أبي طالب وأن يدوّن. وقال : تعلّموه وعلّموه أولادكم فإنّه كان على دين الله وفيه علم كثير.

المستدرك : ج ٢ ب ٦٠ ص ٦٢٥ ح ٢

١٢ ـ فضل تعليم الاولاد السّباحة والرّماية

١ ـ محمّد بن يعقوب بالاسناد ، عن يعقوب بن سالم ، رفعه ، قال : قال أميرالمؤمنين عليه‌السلام : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : علّموا أولادكم السّباحة والرّماية.

الوسائل : ج ١٥ ص ١٩٤ ح ٢

٢ ـ عن عليّ بن محمّد ، عن ابن جمهور ، عن أبيه ، عن فضالة بن أيّوب ، عن السّكونيّ ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام في حديث ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : حقّ الولد على والده إذا كان ذكراً ، أن يستفره امّه ويستحسن اسمه ويعلّمه

٣١٠

كتاب الله ويطهّره ويعلّمه السّباحه ـ الخبر.

ورواه الشّيخ بإسناده عن محمّد بن يعقوب.

الوسائل : ج ١٥ ص ١٩٩ ح ٧

١٣ ـ لزوم هجران الولد إذا كان غير صالح

١ ـ قال بعضهم : شكوت إلى أبي الحسن موسى عليه‌السلام ابناً لي فقال : لا تضربه واهجره ولا تطل.

البحار : ج ١٠٤ ص ٩٩ ح ٧٤

٣١١

الهوامش

الموضوع ١ :

١ ـ الفروع : ج ٢ ص ٩٥.

٢ ـ الفروع : ج ٢ ص ٩٤ ، يب : ج ٢ ص ٢٨٠.

٣ ـ عدة الداعي : ص ٦١.

الموضوع ٢ :

١ ـ الفروع : ج ٢ ص ٩٤ ، يب : ج ٢ ص ٢٨٠.

الموضوع ٣ :

١ ـ الفروع : ج ٢ ص ٩٤ ، فيه : « أولادكم / أحداثكم ـ خ » يب : ج ٢ ص ٢٨٠.

٢ ـ الخصال : ج ٢ ص ١٥٧.

الموضوع ٥ :

١ ـ الفقيه : ج ٢ ص ١٤٠.

٢ ـ الفروع : ج ٢ ص ٩٤. ورواه الشيخ أيضاً في التهذيب ، ج ٢ ص ٢٨٠ باسناده عن محمد بن يعقوب.

٣ ـ الامالي : ص ٢٣٥ ، فيه : « وأمر بالصلاة » الفقيه : ج ١ ص ٩٠.

الموضوع ٦ :

١ ـ الفروع : ج ٢ ص ٩٤ ، يب : ج ٢ ص ٢٨٠.

الموضوع ٧ :

١ ـ الامالي : ص ٢٣٥ ، فيه : « وأمر بالصلاة » الفقيه ، ج ١ ص ٩٠.

الموضوع ٨ :

١ ـ الخصال : ج ٢ ص ٢٧٤.

الموضوع ١٠ :

١ ـ روضة الواعظين : ص ٢٤٩.

٢ ـ مكارم الأخلاق : ص ٢٥٥.

٣١٢

الموضوع ١٢ :

١ ـ الفروع : ج ٢ ص ٩٤.

٢ ـ الفروع : ج ٢ ص ٩٤ ، يب : ج ٢ ص ٢٨٠.

الموضوع ١٣ :

١ ـ عدة الداعي : ص ٦١.

٣١٣
٣١٤

ما يلزم الوالدين من حقوق الاولاد

٣١٥

١ ـ ما يلزم للآباء من حقوق الاولاد

١ ـ محمّد بن عليّ بن الحسين بإسناده عن حمّاد بن عمرو ، وأنس بن محمّد ، عن أبيه ، عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه عليهم‌السلام في وصيّه النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله لعليّ عليه‌السلام ، قال : يا عليّ ، حقّ الولد على والده أن يحسن اسمه وأدبه ويضعه موضعاً صالحا ـ إلى أن قال : ـ ياعليّ ، لعن الله والدين حملا ولدهما علىّ عقوقهما ، يا عليّ ، يلزم الوالدين من عقوق ولدهما ما يلزم الولد لهما من عقوقهما. يا عليّ ، رحم الله والدين حملا ولدهما على برّهما. يا عليّ ، من أحزن والديه فقد عقّهما.

الوسائل : ج ١٥ ص ١٢٣ ح ٤

٢ ـ محمّد بن يعقوب ، عن عليّ بن إبراهيم [ عن أبيه ـ خ ] عن محمّد بن عيسى ، عن يونس ، عن درست ، عن أبي الحسن موسى عليه‌السلام ، قال جاء رجل إلى النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله ، فقال : يا رسول الله ، ما حقّ هذا؟ قال : تحسن اسمه وأدبه وضعه موضعاً حسنا.

ورواه الشيخ باسناده عن محمّد بن يعقوب ، مثله.

الوسائل : ج ١٥ ص ١٩٨ ح ١

ورواه في البحار : ج ٧٤ ص ٨٥ ح ٤/٩٩ ، عن عدّة الدّاعي ، مثله.

٣ ـ عن عليّ بن محمّد ، عن ابن جمهور ، عن أبيه ، عن فضالة بن أيّوب ، عن السّكونيّ ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام في حديث ، قال : قال رسول الله صلّى الله عليه

٣١٦

وآله : حقّ الولد على إذا كان ذكراً ، أن يستفره امّه ويستحسن اسمه ويعلّمه كتاب الله ويطهره ويعلمه السباحة.

وإذا كانت انثى ، أن يستفره امّها ويستحسن اسمها ويعلّمها سورة النور ولا يعلّمها سورة يوسف ولا ينزلها الغرف ويعجّل سراحها إلى بيت زوجها.

ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن يعقوب.

الوسائل : ج ١٥ ص ١٩٩ ح ٧

٤ ـ محمد بن عليّ الفتّال في روضة الواعظين ، قال : قال عليه‌السلام : من حقّ الولد على والده ثلاثة : يحسّن اسمه ويعلّمه الكتابة ويزوّجه إذا بلغ.

ورواه الطبرسيّ في مكارم الأخلاق ، مرسلاً.

الوسائل : ج ١ ص ٢٠٠ ح ٩

٥ ـ القطب الرّاوندي في لبّ اللّباب ، قال النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله : من حقّ الولد على الوالد أن يحسّن اسمه ويحسن أدبه.

المستدرك : ج ٢ ب ١٤ ص ٦١٨ ح ٨

٦ ـ الحسن بن علي بن شعبة في تحف العقول ، عن السّجّاد عليه‌السلام في حديث الحقوق ، قال عليه‌السلام : وأمّا حقّ ولدك ، فتعلم أنّه منك ومضاف إليك في عاجل الدّنيا يخيره وشرّه ، وانّك مسؤول عمّا ولّيته من حسن الأدب ، والدّلالة على ربّه ، والمعونة على طاعته فيك وفي نفسه ؛ فمثاب على ذلك ومعاقب. فاعمل في أمره عمل المتزيّن بحسن أثره عليه في عاجل الدّنيا ، المعذر إلى ربّه بينك وبينه ، بحسن القيام والاخذله منه.

المستدرك : ج ٢ ب ٦٣ ص ٦٢٥ ـ ٦٢٦ ح ٤

٧ ـ أبوالقاسم الكوفي في كتاب الأخلاق ، عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنّه قال : من حقّ الولد على والده أن يحسّن اسمه إذا ولد ، وأن يعلّمه الكتابة إذا كبر ، وأن يعفّ فرجه إذا أدرك.

المستدرك : ج ٢ ب ٦٣ ص ٦٢٦ ح ٨

٣١٧

٢ ـ من اوجب حقوق الاولاد على الوالد تعليمه وتأديبه

١ ـ وعنه عليه‌السلام ، قال : لان يودّب أحدكم ولده خير له من أن يتصدّق بنصف صاع كلّ يوم.

الوسائل : ج ١٥ ص ١٩٥ ح ٨

ورواه في المستدرك : ج ٢ ب ٦٠ ص ٦٢٥ ح ٢/٤ ، عن القطب الرّاوندي ، عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال : لان يؤدّب الرّجل ولده خير من أن يتصدّق كلّ يوم بنصف صاع.

٢ ـ وعنه عليه‌السلام ، قال : أكرموا أولادكم وأحسنوا آدابهم يغفر لكم.

الوسائل : ج ١٥ ص ١٩٥ ح ٩

ورواه في المستدرك : ج ٢ ب ٦٣ ص ٦٢٥ ح ٣ ، عن عوالى اللّئالي ، إلى « آدابهم ».

٣ ـ عليّ بن موسى بن طاووس في كتاب كشف المحجّة لثمرة المهجة ، نقلا من كتاب الرسائل لمحمّد بن يعقوب الكلينيّ باسناده إلى جعفر بن عنبسة ، عن عباد بن زياد الأسديّ ، عن عمرو بن أبي المقدام ، عن أبي جعفر عليه‌السلام في وصيّة أميرالمؤمنين عليه‌السلام لولده الحسن عليه‌السلام وهي طويلة منها أن قال : فبادرتك بوصيّتي لخصال منها أن تعجل بي أحلي ـ إلى أن قال : ـ وأن يسبقني إليك بعض غلبة الهوى وفتن الدّنيا وتكون كالصعب النفور. وإنّما قلب الحديث كالأرض الخالية ما القي فيها من شيء قبلته ، فبادرتك بالأدب قبل أن يقسو قلبك ويشتغل لبّك.

ورواه الرضيّ في نهج البلاغة مرسلاً.

الوسائل : ج ١٥ ص ١٩٧ ح ٦

٤ ـ عن محمّد بن يعقوب ، عن عليّ بن إبراهيم ، [ عن أبيه ـ خ ] عن محمّد بن عيسى ، عن يونس ، عن درست ، عن أبي الحسن موسى عليه‌السلام ، قال : جاء رجل إلى النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله ، فقال : يا رسول الله ماحقّ ابني هذا؟ قال : تحسن اسمه وأدبه وضعه موضعاً حسنا.

ورواه الشيخ باسناده عن محمّد بن يعقوب ، مثله.

الوسائل : ج ١٥ ص ١٩٨ ح ٧

وفي البحار : ج ٧٤ ص ٨٥ ح ٤/٩٩ ، عن عدّة الدّاعي ، مثله.

٣١٨

٥ ـ عن أميرالمؤمنين عليه‌السلام ، قال : يرخى الصبي سبعاً ويؤدب سبعاً ـ الخبر.

البحار : ج ١٠٤ ص ٩٦ ح ٤٦

٦ ـ القطب الرّاوندي في لبّ اللّباب : قال النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله : من حقّ الولد على الوالد أن يحسّن اسمه ويحسن أدبه.

المستدرك : ج ٢ ب ١٤ ص ٦١٨ ح ٨

٧ ـ جعفر بن أحمد القمّي في كتاب الغايات ، عن عليّ عليه‌السلام ، أنّه قال : ما نحل والد ولداً أفضل من أدب حسن.

المستدرك : ج ٢ ب ٥٩ ص ٦٢٥ ح ٢

٨ ـ ابوالقاسم الكوفي في كتاب الأخلاق ، عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال : رحم الله عبداً أعان ولده على برّه بالاحسان إليه والتّألّف له ، وتعليمه وتأديبه.

المستدرك : ج ٢ ب ٦٣ ص ٦٢٦ ح ٩

٣ ـ مسؤولية الأباء في تربية الاولاد ودلالتهم على الله وطاعته

١ ـ الحسن بن عليّ بن شعبة في تحف العقول ، عن السّجّاد عليه‌السلام ، في حديث الحقوق ، قال عليه‌السلام : وأمّا حقّ ولدك ، فتعلم أنّه منك ومضاف إليك في عاجل الدنيا بخيره وشرّه ، وأنّك مسؤول عمّا ولّيته من حسن الأدب ، والدلالة على ربّه ، والمعونة على طاعته فيك وفي نفسه ، فمثاب على ذلك ومعاقب. فاعمل في أمره عمل المتزيّن بحسن أثره عليه في عاجل الدّنيا ، المعذر إلى ربّه فيما بينك وبينه بحسن القيام عليه والأخذ له منه.

المستدرك : ج ٢ ب ٦٣ ص ٦٢٥ ح ٤

٤ ـ لزوم وضع الاولاد موضع الحسن

١ ـ محمّد بن عليّ بن الحسين بإسناده عن حمّاد بن عمرو ، وأنس بن محمّد ، عن أبيه ، عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه عليهم‌السلام في وصيّة النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله لعليّ

٣١٩

عليه‌السلام قال : يا عليّ ، حق الولد على والده أن يحسن اسمه وأدبه ويضعه موضعاً صالحاً ـ الخبر.

الوسائل : ج ١٥ ص ١٢٣ ح ٤

٢ ـ محمّد بن يعقوب ، عن عليّ بن إبراهيم ، [ عن أبيه ـ خ ] عن محمّد بن عيسى ، عن يونس ، عن درست ، عن أبي الحسن موسى عليه‌السلام ، قال : جاء رجل إلى النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله ، فقال : يارسول الله ما حقّ ابني هذا؟ قال : تحسن اسمه وأدبه وضعه موضعاً حسناً.

ورواه الشيخ باسناده عن محمّد بن يعقوب ، مثله.

الوسائل : ج ١٥ ص ١٩٨ ح ١

ورواه في البحار : ج ٧٤ ص ٨٥ ح ٤/٩٩ ، عن عدّة الداعيّ ، مثله.

٥ ـ فضل برّ الأباء للاولاد

١ ـ محمّد بن يعقوب ، عن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن محمّد بن عليّ ، ، عن محمد بن الفضيل ، عن موسى بن بكر ، عن أبي الحسن عليه‌السلام ، قال : أوّل ما يبرّ الرّجل ولده أن يسميّه باسم حسن ، فليحسن أحدكم اسم ولده.

ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن يعقوب ، مثله.

الوسائل : ج ١٥ ص ١٢٢ ح ١

٢ ـ فقه الرّضا عليه‌السلام : أروي عن العالم ، أنّه قال لرجل : ألك والدان؟ فقال : لا. فقال : ألك ولد؟ قال : نعم. قال له : برّولدك يحسب لك برّ والديك.

البحار : ج ١٠٤ ص ٧٧ ح ١/٧٢

٣ ـ فقه الرضا عليه‌السلام : وروي أنه قال : برّوا أولادكم ، وأحسنوا إليهم فإنّهم يظنون أنكم ترزقونهم.

البحار : ج ٧٤ ص ٧٧ ح ٢/٧٢

٤ ـ فقه الرّضا عليه‌السلام : وروي أنّه قال : إنّما سمّوا الابرار ، لأنّهم برّوا الآباء والابناء ـ الخبر.

البحار : ج ٧٤ ص ٧٧ ح ٣/٧٢

٣٢٠