الطفل نشوؤه وتربيته

مؤسسة البعثة

الطفل نشوؤه وتربيته

المؤلف:

مؤسسة البعثة


الموضوع : علم‌النفس والتربية والاجتماع
الناشر: مؤسسة البعثة
الطبعة: ١
الصفحات: ٣٩٠

الهوامش

الموضوع ١ :

١ ـ ثواب الاعمال : ص ١٠٩.

٢ ـ الفروع : ج ٢ ص ٨٢.

٣ ـ الفروع : ج ٢ ص ٨٣.

٤ ـ مكارم الأخلاق : ص ٢٥١.

٥ ـ أمالي الطوسي : ج ٢ ص ١٢٤.

الموضوع ٢ :

١ ـ تفسير العياشي : ج ٢ ص ٢٤٦.

الموضوع ٣ :

١ ـ الفروع : ج ٢ ص ٨٤.

٢ ـ الفروع : ج ٢ ص ٨٤.

٣ ـ الفروع : ج ٢ ص ٨٤ ، فيه : محمد بن عمرو قال : لم يولدلي شيء قط وخرجت الى مكة ومالي ولد ، فلقيني انسان ، فبشّرني بغلام ، فمضيت ودخلت على أبي الحسن عليه‌السلام بالمدينة ، فلما صرت بين يديه ، قال لي : كيف أنت؟ وكيف ولدك؟ فقلت : جعلت فداك خرجت ومالي ولد فلقينى جارلى فقال لى : قد ولدلك غلام. فتبسم ثم قال : سميته؟ »

٤ ـ طب الأئمة : ص ١٣٠ ، طبع النجف.

الموضوع ٤ :

١ ـ مكارم الأخلاق : ص ١١٧.

٢ ـ الفروع : ج ٢ ص ٨٤.

٣ ـ الفروع : ج ٢ ص ٨٣.

٤ ـ طب الأئمة : ص ٩٦.

٢٦١

الموضوع ٥ :

١ ـ مكارم الأخلاق : ص ٢٥٦.

الموضوع ٦ :

١ ـ الفروع : ج ٢ ص ٩٤ ، ورواه الشيخ أيضاً في التهذيب ، ج ٢ ص ٢٨٠ ، باسناده عن محمد بن يعقوب.

الموضوع ٧ :

١ ـ الفروع : ج ٢ ص ٩٤ ، ورواه الشيخ أيضاً في التهذيب : ج ٢ ص ٢٨٠ ، باسناده عن محمد بن يعقوب.

الموضوع ٨ :

١ ـ الفروع : ج ٢ ص ٩٤ ، ورواه الشيخ أيضاً في التهذيب : ج ٢ ص ٢٨٠ ، باسناده عن محمد بن يعقوب.

٢ ـ الفقيه : ج ٢ ص ١٦١.

٢٦٢

ما يتعلق بالبنات

٢٦٣

١ ـ فضل البنات

١ ـ محمّد بن يعقوب ، عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن عليّ بن الحكم ، عن أبان بن عثمان ، بن محمّد الواسطيّ ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام ، قال : إنّ إبراهيم عليه‌السلام سأله ربّه أن يرزقه ابنة تبكيه وتندبه بعد موته.

الوسائل : ج ١٥ ص ٩٩ ح ١

٢ ـ وعن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن عمير ، عن حمّاد بن عثمان ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام ، قال : كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله أبا بنات.

الوسائل : ج ١٥ ص ١٠٠ ح ٢

٣ ـ وعن أحمد بن محمّد العاصميّ ، عن عليّ بن الحسن ، عن عليّ بن أسباط ، عن أبيه ، عن الجارود بن المنذر ، قال : لي أبوعبدالله عليه‌السلام : بلغني أنّه ولدلك ابنة فتسخطها ، وما عليك منها ، ريحانة تشمّها وقد كفيت رزقها. وكان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله أبا بنات.

الوسائل : ج ١٥ ص ٢٠٢ ح ٣

٤ ـ محمّد بن علي بن الحسين ، قال : بشر النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله بابنة فنظر إلى وجوه أصحابه فرأى الكراهة فيهم. فقال : مالكم؟ ريحانة أشمّها ورزقها على الله عزّوجل. وكان صلى‌الله‌عليه‌وآله أبا بنات.

ورواه في ثواب الأعمال عن أبيه ، عن محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن أحمد ، عن

٢٦٤

إبراهيم بن هاشم ، عن البرقيّ ، رفعه وذكر مثله إلى قوله : « على الله ».

الوسائل : ج ١٥ ص ١٠٢ ح ٥

٥ ـ وفي عيون الأخبار ، عن محمّد بن القاسم المفسّر ، عن أحمد بن الحسن الحسينيّ ، عن الحسن بن عليّ العسكريّ ، عن آبائه ، عن الصّادق عليه‌السلام ، انّ رجلاً شكا إليه غمّه ببناته فقال : الّذي ترجوه لتضعيف حسناتك ومحو سيّئاتك فارجه لصلاح حال بناتك ، أما علمت أنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله قال : لمّا جاوزت سدرة المنتهى وبلغت قضبانها وأغصانها رأيت بعض ثمار قضبانها أثداؤه معلّقة يقطر من بعضها اللّبن ، ومن بعضها العسل ، ومن بعضها الدّهن ، ومن بعضها شبه دقيق السمّيد ، ومن بعضها الشياب [ النبات ـ خ ل ] ومن بعضها كالنبق فيهوي ذلك كلّه نحو الأرض. فقلت في نفسي : أين مقرّ هذه الخارجات ، فناداني ربّي : يا محمّد ، هذه أبنتها من هذا المكان لأغذو منها بنات المؤمنين من امّتك وبنيهم. فقل لآباء البنات : لا تضيقنّ صدوركم على بناتكم فإنّى كما خلقتهنّ أرزقهنّ.

الوسائل : ج ١٥ ص ١٠٣ ح ٨

٢ ـ نعم الولد البنات مباركات

١ ـ عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النّوفليّ ، عن السّكونيّ ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : نعم الولد البنات ، ملطفات مجهّزات مؤنسات مباركات مفليات.

الوسائل : ج ١٥ ص ١٠٠ ح ٤

٢ ـ من الروضة ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : نعم الولد البنات المخدرات ، من كانت عنده واحدة ، جعلها الله ستراً من النار ، ومن كانت عنده اثنتان أدخله الله بها الجنة ، ومن يكن له ثلاث أو مثلهنّ من الأخوات وضع عنه الجهاد والصّدقة.

البحار : ج ١٠٤ ص ٩١ ح ٥

٢٦٥

وفي المستدرك : ج ٢ ب ٣ ص ٦١٥ ح ١٠ ، عن محمّد بن عليّ الفتّال صاحب روضة الواعظين : « ... ابنتان أدخله الله بهما الجنّة ، ومن كنّ ثلاثاً اومثلهنّ من الأخوات ... »

٣ ـ عن حذيفة اليماني ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : خير أولادكم البنات.

البحار : ج ١٠٤ ص ٩١ ح ٦

٤ ـ نوادر الراوندي ، باسناده عن موسى بن جعفر ، عن آبائه عليهم‌السلام ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : نعم الولد البنات ، ملطّفات ، مجهدات مؤنسات مفليات مباركات.

البحار : ج ١٠٤ ص ٩٨ ح ٦٣

٥ ـ بهذا الاسناد [ الجعفريات : أخبرنا عبدالله بن محمّد ، قال : أخبرنا محمّد بن محمّد ، قال : حدّثني موسى بن إسماعيل ، قال : حدّثنا أبي ، عن أبيه ، عن جدّه جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جدّه عليّ بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب عليهم‌السلام ] كما في نسخة الشهيد (ره) قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : نعم الولد البنات. ملطّفات مجهزّات مونسات باكيات مباركات.

المستدرك : ج ٢ ب ٣ ص ٦١٥ ح ٢

٦ ـ القطب الرّواندي في لبّ اللّباب ، عن النبّي صلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال : نعم الولد البنات ، ملطّفات مونسات ممرضات مبديات.

المستدرك : ج ٢ ب ٣ ص ٦١٥ ح ٨

٧ ـ القطب الرّواندي في لبّ اللّباب ، عن النبّي صلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنّه قال : رحم الله أبا البنات. البنات مباركات ، محببات ، والبنون مبشرات ، وهن الباقيات الصّالحات.

المستدرك : ج ٢ ص ٦١٥ ح ٣

٢٦٦

٣ ـ البنات حسنات والرجل يثاب على الحسنات

١ ـ في ثواب الأعمال ، عن محمّد بن الحسن ، عن الصفّار ، عن موسى بن عمر ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام ، وعن يحيى بن خاقان ، عن رجل ، عن أبان بن تغلب ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام ، قال : البنات حسنات ، والبنون نعمة ، والحسنات يثاب عليها ، والنعمة يسأل عنها.

الوسائل : ج ١٥ ص ١٠٣ ح ٧

٢ ـ عن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد عن بعض من رواه ، عن أحمد بن عبدالرحيم ، عن رجل ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام ، قال : البنات حسنات والبنون نعمة وإنمّا يثاب على الحسنات ويسأل عن النعمة.

الوسائل : ج ١٥ ص ١٠٤ ح ٢

٣ ـ وعنهم ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسين بن موسى ، عن أحمد بن الفضل ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام ، قال : البنون نعيم ، والبنات حسنات. والله يسأل عن النعيم ويثيب على الحسنات.

الوسائل : ج ١٥ ص ١٠٤ ح ٣

٤ ـ محمّد بن عليّ بن الحسين بإسناده عن أبان بن تغلب ، عن أبي عبدالله ، قال : البنات حسنات ، والبنون نعمة. فالحسنات يثاب عليها ، والنعمة يسأل عنها.

الوسائل : ج ١٥ ص ١٠٤ ح ٤

وفي البحار : ج ١٠٤ ص ٩٠ ح ٣ ، عن مكارم الأخلاق : ص ٢٥١ : « ... والنعم يسأل عنها ».

٤ ـ البنات ريحانة تشمّ

١ ـ عن عدّة من أصحابنا ، عن ابن خالد ، عن عليّ بن الحكم ، عن أبي

٢٦٧

العباس الزّيات عن حمزة بن حمران رفعه ، قال : أتى رجل وهو عند النبّي صلى‌الله‌عليه‌وآله فأخبر بمولود أصابه فتغيّر وجه الرّجل. فقال له النبّي صلى‌الله‌عليه‌وآله : مالك؟ فقال : خير. فقال : قل. قال : خرجت والمرأة تمخض فأخبرت أنّها ولدت جارية. فقال النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله : الأرض تقلّها والسماء تظلّها ، والله يرزقها ، وهي ريحانة تشمّها ـ الخبر.

ورواه الصّدوق بإسناده ، عن حمزة بن حمران ، نحوه. ورواه في ثواب الأعمال ، عن محمّد بن الحسن ، عن الصّفّار ، عن محمّد بن عيسى ، عن العبّاس الزيات ، مثله.

الوسائل : ج ١٥ ص ١٠١ ح ٢

وفي البحار : ج ١٠٤ ص ٩١ ح ١١ ، عن مكارم الأخلاق : ص ٢٥١ مثله ، فيه : « أتى رجل النبّي صلى‌الله‌عليه‌وآله وعنده رجل فأخبره بمولود فتغيّرلون الرّجل ... ».

٢ ـ وعن أحمد بن محمّد العاصميّ ، عن عليّ بن الحسن ، عن عليّ بن أسباط ، عن أبيه ، عن الجارود بن المنذر ، قال : قال لي أبو عبدالله عليه‌السلام : بلغني أنّه ولدلك ابنة فتسخطها ، وما عليك منها ، ريحانة تشمّها وقد كفيت رزقها. وكان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله أبا بنات.

الوسائل : ج ١٥ ص ١٠٢ ح ٣

٣ ـ محمّد بن عليّ بن الحسين ، قال : بشر النبّي صلى‌الله‌عليه‌وآله بابنة فنظر إلى وجوه أصحابه فرأى الكراهة فيهم ، فقال : مالكم؟ ريحانة أشمّها ورزقها على الله عزّوجل. وكان صلى‌الله‌عليه‌وآله أبا بنات.

ورواه في ثواب الأعمال ، عن أبيه ، عن محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن أحمد ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن البرقيّ ، رفعه وذكر مثله إلى قوله : على الله.

الوسائل : ج ١٥ ص ١٠٢ ح ٥

وفي البحار : ج ١٠٤ ص ٩٠ ح ٤ ، عن مكارم الأخلاق : ص ٢٥١ ، مثل حديث ثواب الأعمال. وفي المستدرك : ج ٢ ب ٤ ص ٦١٥ ح ٤ ، عن الصدوق(ره) في الخصال ، مثله.

٢٦٨

٤ ـ باسناده عن موسى بن جعفر ، عن آبائه عليهم‌السلام ، قال : قال عليّ عليه‌السلام : كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، إذا بشّر بجارية ، قال : ريحانة ورزقها على الله عزّوجلّ.

البحار : ج ١٠٤ ص ٩٧ ح ٦٢

وفي المستدرك : ج ٢ ب ٣ ص ٦١٥ ح ١ ، عن الجعفريات : أخبرنا عبدالله بن محمد ، قال : أخبرنا محمّد بن محمّد ، قال : حدّثني موسى بن إسماعيل ، قال : حدّثنا أبي ، عن أبيه ، عن جدّه جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جدّه عليّ بن الحسين ، عن أبيه ، عن عليّ بن أبي طالب عليهم‌السلام ، مثله.

٥ ـ البنت منفق عليها

١ ـ قال : وقال الصّادق عليه‌السلام : إذا أصاب الرّجل ابنة بعث الله إليها ملكاً ، فأمرّ جناحه على رأسها وصدرها. وقال : ضعيفة خلقت من ضعف ، المنفق عليها معان.

ورواه في ثواب الأعمال ، عن أبيه ومحمّد بن الحسن ، عن أحمد بن إدريس ومحمّد بن يحيى ، عن محمد بن أحمد ، عن يعقوب بن يزيد ، رفعه إلى أحد الامامين الباقر أو الصّادق عليهما‌السلام.

الوسائل : ج ١٥ ص ١٠٤ ح ٥

٦ ـ البنت حجاب لأبيها من النار

١ ـ عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن عمير ، عن هشام بن الحكم ، عن عمر بن يزيد ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : من عال ثلاث بنات أو ثلاث أخوات وجبت له الجنّة. فقيل : يا رسول الله واثنتين؟ فقال : واثنتين. فقيل : يا رسول الله وواحده؟ فقال : وواحدة.

٢٦٩

ورواه الصدوق مرسلاً.

الوسائل : ج ١٥ ص ١٠٠ ح ٣

وفي البحار : ج ١٠٤ ص ٩٢ ح ١٢ ، عن مكارم الأخلاق : ص ٢٥١ ، مثله.

٢ ـ محمّد بن عليّ بن الحسين ، قال : قال الصّادق عليه‌السلام : من عال ابنتين أو اختين أو عمّتين أو خالتين ، حجبتاه من النار.

الوسائل : ج ١٥ ص ١٠٠ ح ٥

٣ ـ عن أبي محمّد الفرغانيّ ، عن محمّد بن جعفر بن الأشعث عن أبي حاتم ، عن محمّد بن عبدالله الانصاريّ ، عن أبن جريح ، عن أبي الزبير ، عن عمر بن تيهان ، عن أبي هريرة ، عن النبّي صلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال : من كنّ له ثلاث بنات فصبرعلى لأوائهنّ وضرّائهنّ وسرّائهنّ كنّ له حجاباً يوم القيامة.

الوسائل : ج ١٥ ص ١٠٠ ح ٦

٤ ـ أحمد بن فهد في عدّة الداعي ، قال : قال عليه‌السلام : من عال ثلاث بنات أو مثلهنّ من الأخوات وصبر على لأوائهنّ حتّى يبنّ إلى أزواجهنّ أو يمتن فيصرن إلى القبور ، كنت أنا وهو في الجنّة كهاتين ـ وأشار بالسبابة والوسطى ـ فقيل : يا رسول الله واثنتين؟ قال : واثنتين. قيل : وواجدة؟ قال : وواحدة.

الوسائل : ج ١٥ ص ١٠٠ ح ٧

٥ ـ وفي عيون الأخبار عن محمّد بن القاسم المفسّر ، عن أحمد بن الحسن الحسينيّ ، عن الحسن بن عليّ العسكريّ ، عن آبائه ، عن الصّادق عليه‌السلام ، إنّ رجلاً شكا إليه غمّه ببناته ، فقال : الّذي ترجوه لتضعيف حسناتك ومحو سيّئاتك فارجه لصلاح حال بناتك. أما علمت أنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله قال : لمّا جاوزت سدرة المنتهى وبلغت قضبانها وأغصانها رأيت بعض ثمارقضبانها أثداؤه معلّقة يقطر من بعضها اللّبن ، ومن بعضها العسل ، ومن بعضها الدّهن ، ومن بعضها شبه دقيق السّميد ،

٢٧٠

ومن بعضها الشياب [ النبات ـ خ ل ] ومن بعضها كالنبق فيهوى ذلك كلّه نحو الأرض ، فقلت في نفسي : أين مقرّ هذه الخارجات؟ فناداني ربّي : يا محمّد ، هذه أبنتها من هذا المكان لأغذو منها بنات المؤمنين من امّتك وبنيهم ، فقل لآباء البنات : لا تضيقنّ صدوركم على بناتكم فإنّي كما خلقتهنّ أرزقهنّ.

الوسائل : ج ١٥ ص ١٠٣ ح ٨

٦ ـ قال : وقال الصّادق عليه‌السلام : إذا أصاب الرّجل ابنة بعث الله إليها ملكاً ، فأمرّ جناحه على رأسها وصدرها. وقال : ضعيفة خلقت من ضعف ، المنفق عليها معان.

ورواه في ثواب الأعمال ، عن أبيه ، ومحمّد بن الحسن ، عن أحمد بن إدريس ومحمد بن يحيى ، عن محمد بن أحمد ، عن يعقوب بن يزيد ، رفعه إلى أحد الامامين الباقر أو الصّادق عليهما‌السلام.

الوسائل : ج ١٥ ص ١٠٤ ح ٥

٧ ـ من الروضة ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : نعم الولد البنات المخدرات. من كانت عنده واحدة جعلها الله ستراً من النّار ، ومن كانت عنده اثنتان أدخله الله بها الجنة ، ومن يكن له ثلاث أو مثلهنّ من الأخوات وضع عنه الجهاد والصّدقة.

البحار : ج ١٠٤ ص ٩١ ح ٥

٨ ـ عن حمزة بن حمران باسناده ، أنّه أتى رجل النبّي صلى‌الله‌عليه‌وآله وعنده رجل فأخبره بمولود فتغيّر لون الرّجل. فقال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله : مالك؟ فقال : خير. قال : قل. قال : خرجت والمرأة تمخض فاخبرت أنّها ولدت جارية. فقال له النبّي صلى‌الله‌عليه‌وآله : الأرض تقلّها ، والسماء تظلها ، والله يرزقها ، وهي ريحانة تشمّها. ثمّ أقبل على أصحابه فقال : من كانت له ابنة واحدة فهو مفدوح ، ومن كانت له ابنتان فياغوثاه ، ومن كان له ثلاث وضع عنه الجهاد وكلّ مكروه ، ومن كان له أربع فيا عبادالله أعينوه ، يا عبادالله أقرضوه ، يا عبادالله ارحموه.

البحار : ج ١٠٤ ص ٩١ ح ١١

٢٧١

وفي البحار : ج ١٠٤ ص ١٠٤ ح ١٠١ ، عن ثواب الأعمال : ص ١٨٣ ، إبن الوليد ، عن الصّفّار ، عن محمّد بن عيسى ، عن عبّاس الزّيات ، عن حمزة بن حمران ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام ، مثله ؛ إلاّ فيه : « من كانت له ابنة واحدة فهو مقروح ».

٩ ـ القطب الرّاوندي في لبّ اللّباب ، عن النبّي صلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال : من عال ابنتين أو ثلاثاً كان معي في الجنة.

المستدرك : ج ٢ ب ٣ ص ٦١٥ ح ٤

١٠ ـ وعنه صلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال : من كان له ابنة فالله في عونه ونصرته وبركته ومغفرته.

المستدرك : ج ٢ ب ٣ ص ٦١٥ ح ٥

١١ ـ وعنه صلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال : من عال ثلاث بنات يعطى ثلاث روضات من رياض الجنّة ، كلّ روضة اوسع من الدّنيا وما فيها.

المستدرك : ج ٢ ب ٣ ص ٦١٥ ح ٦

١٢ ـ وعنه صلى‌الله‌عليه‌وآله : قال : من كانت له ابنة واحدة كانت خيراً له من ألف جنّة وألف غزوة وألف بدنة وألف ضيافة.

المستدرك : ج ٢ ب ٣ ص ٦١٥ ح ٧

١٣ ـ وعنه صلى‌الله‌عليه‌وآله : من ابتلى من هذه البنات باثنتين ، كنّ له برائة من النّار. ومن كانت له ثلاث بنات ، فأعينوه وأقرضوه وارحموه.

المستدرك : ج ٢ ب ٣ ص ٦١٥ ح ٩

١٤ ـ الشّريف الزّاهد محمّد بن علي الحسني في كتاب التّعازي ، باسناده عن إسماعيل بن موسى الفرازي ، عن الحسن ، عن اصحابه ، عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال في حديث : ومن عال واحدة أو اثنتين من البنات جاء معي يوم القيامة كهاتين. وضمّ صبعيه.

المستدرك : ج ٢ ب ٣ ص ٦١٥ ح ١٣

٢٧٢

١٥ ـ عوالى اللّئالي ، عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال : من كان له أختان أو بنتان فأحسن اليهما ، كنت أنا وهو في الجنّة كهاتين. وأشار باصبعه السّبابة والوسطى.

المستدرك : ج ٢ ب ٥ ص ٦١٦ ح ٣

٧ ـ من يمن المرأة أن يكون اوّل ولدها بنتاً

١ ـ نوادر الرّاوندي ، باسناده عن موسى بن جعفر ، عن آبائه عليهم‌السلام ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : ... ومن يمن المرأة أن يكون بكرها جارية يعني اوّل ولدها.

البحار : ج ١٠٤ ص ٩٨ ح ٦٤

وفي المستدرك : ج ٢ ب ١ ص ٦١٤ ح ٢ ، عن الجعفريات ، باسناده عن جعفر بن محمّد ، عن جدّه عليّ بن الحسين ، عن أبيه ، عن عليّ بن أبي طالب عليهم‌السلام ، مثله ، فيه : « أي أوّل ولدها ابنة ».

٨ ـ ذمّ كراهة البنات

١ ـ محمّد بن يعقوب ، عن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع ، عن إبراهيم بن مهزم ، عن إبراهيم الكرخيّ ، عن ثقة حدّثه من أصحابنا ، قال : تزوّجت بالمدينة فقال لي أبوعبدالله عليه‌السلام : كيف رأيت؟ فقلت : ما رأى رجل من خير في امرأة إلاّ وقد رأيته فيها ، ولكن خانتني. فقال : وما هو؟ قلت : ولدت جارية. فقال : لعلّك كرهتها ، إنّ الله عزّوجلّ يقول : « آباكم وأبناؤكم لا تدرون أيهم أقرب لكم نفعاً ».

الوسائل : ج ١٥ ص ١٠١ ح ١

٢ ـ وعنهم ، عن ابن خالد ، عن عليّ بن الحكم ، عن أبي العباس الزيّات ،

٢٧٣

عن حمزة بن حمران ، رفعه قال : أتى رجل وهو عند النبّي صلى‌الله‌عليه‌وآله فأخبربمولود أصابه فتغيّر وجه الرّجل. فقال له النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله : مالك؟ فقال : خير. فقال : قل. قال : خرجت والمرأة تمخض فأخبرت أنّها ولدت جارية. فقال النبّي صلى‌الله‌عليه‌وآله : الأرض تقلّها والسماء تطلّها ، والله يرزقها ، وهي ريحانة تشمّها. ثمّ أقبل على أصحابه فقال : من كانت له ابنة فهو مفدوح ، ومن كانت له ابنتان فواغوثاه بالله ، ومن كانت له ثلاث وضع عنه الجهاد وكلّ مكروه ، ومن كانت له أربع فيا عبادالله أعينوه ، يا عبادالله أقرضوه ، يا عبادالله ارحموه.

ورواه الصّدوق بإسناده ، عن حمزة بن حمران ، نحوه. ورواه في ثواب الأعمال ، عن محمّد بن الحسن ، عن الصّفّار ، عن محمّد بن عيسى ، عن العبّاس الزّيات ، مثله.

الوسائل : ج ١٥ ص ١٠١ ح ٢

وفي البحار : ج ١٠٤ ص ٩١ ح ١١ ، عن مكارم الأخلاق : ص ٢٥١ ، مثله ، فيه : « أتى رجل النبّي صلى‌الله‌عليه‌وآله وعنده رجل فأخبره بمولود فتغيّر لون الرّجل ... »

٣ ـ وعن محمّد بن محمّد العاصميّ ، عن عليّ بن الحسن ، عن عليّ بن أسباط ، عن أبيه ، عن الجارود بن المنذر ، قال : قال لي أبوعبدالله عليه‌السلام : بلغني أنّه ولدلك ابنة فتسخك فتسخطلها ، وما عليك منها ، ريحانة تشمّها وقد كفيت رزقها. وكان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله أبا بنات.

الوسائل : ج ١٥ ص ١٠٢ ح ٣

٤ ـ وعنهم ، عن ابن خال ، عن عدّة من أصحابه ، عن الحسن بن عليّ بن يوسف ، عن الحسين بن سعيد اللّحميّ ، قال : ولد لرجل من أصحابنا جارية ، فدخل على أبي عبدالله عليه‌السلام فرآه متسخطاً ، فقال له : أرأيت لو أنّ الله أوحى إليك أن أختار لك ، أو تختار لنفسك ، ما كنت تقول؟ قال : كنت أقول : يا ربّ تختار لي. قال : فإنّ الله عزّوجلّ قد اختار لك. ثمّ قال : إنّ الغلام الّذي قتله العالم الّذي كان مع موسى عليه‌السلام وهو قول الله عزّوجلّ : « فأردنا أن يبدلهما ربّهما خيراً منه زكوة وأقرب

٢٧٤

رحما » أبدلهما الله عزّوجلّ به جارية ولدت سبعين نبيّاً.

الوسائل : ج ١٥ ص ١٠٢ ح ٤

وفي البحار : ج ١٠٤ ص ١٠١ ح ٨٦ ، عن تفسير العياشي ، ج ٢ ص ٣٣٦ ، عن الحسن بن سعيد اللّحمي ، مثله.

٥ ـ محمّد بن عليّ بن الحسين ، قال : بشر النبّي صلى‌الله‌عليه‌وآله بابنة فنظر إلى وجوه أصحابه فرأى الكراهة فيهم. قال : مالكم؟ ريحانة أشمّها ورزقها على الله عزّوجلّ. وكان صلى‌الله‌عليه‌وآله أبا بنات.

ورواه في ثواب الأعمال ، عن أبيه ، عن محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن أحمد ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن البرقيّ ، رفعه وذكر مثله إلى قوله : على الله.

الوسائل : ج ١٥ ص ١٠٢ ح ٥

وفي البحار : ج ١٠٤ ص ٩٠ ح ٤ ، عن مكارم الأخلاق : ص ٢٥١ ، مثله. وفي المستدرك : ج ٢ ب ٤ ص ٦١٥ ح ٤ ، عن الصّدوق في الخصال ، عن أبيه ، عن محمّد بن يحيى العطّار ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن البرقيّ رفعه وذكر مثله.

٦ ـ محمّد بن يعقوب ، عن عليّ بن محمّد ، عن ابن جمهور ، عن أبيه ، عن فضالة ابن أيّوب ، عن السّكونيّ ، قال : دخلت على أبي عبدالله عليه‌السلام وأنا مغموم مكروب ، فقال : لي يا سكونيّ ما غمك؟ فقلت : ولدت لي ابنة. فقال : يا سكونيّ على الأرض ثقلها وعلى الله رزقها تعيش في غير أجلك وتأكل من غير رزقك ، فسرى والله عنّي ـ الخبر.

ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن يعقوب.

الوسائل : ج ١٥ ص ٢٠٠ ح ١

٧ ـ عن أبي يحيى الواسطي ، رفعه إلى أحدهما عليهما‌السلام في قول الله عزّوجلّ : « وأمّا الغلام فكان أبواه مؤمنين ـ إلى قوله ـ إلى قوله ـ وأقرب رحما » قال : أبدلهما مكان الابن بنياً فولدت سبعين نبياً.

البحار : ج ١٠٤ ص ١٠٢ ح ٩٢

٢٧٥

٨ ـ العيّاشي في تفسيره ، عن عثمان ، عن رجل ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام عليه‌السلام ، في قوله الله : « فأردنا أن يبدلها ربّهما خيراً منه زكوة وأقرب رحماً » قال : ولدت لهما جارية فولدت غلاماً فكان نبياً.

المستدرك : ج ٢ ب ٤ ص ٦١٥ ح ٣

٩ ـ تمنّى موت البنت عصيان

١ ـ محمّد بن عليّ بن الحسين بإسناده ، عن عمر بن يزيد ، أنّه قال لأبي عبدالله عليه‌السلام : إنّ لي بنات. فقال : لعلّك تتمنّي موتهنّ ، أما إنّك إن تمنّيي موتهنّ ومتن لم توجر يوم القيامة ولقيت ربّك حين تلقاه وأنت عاص.

محمّد بن يعقوب ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، وعن محمّد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان جميعاً ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن الحكم ، عن جارود ، قال : قلت لأبي عبدالله عليه‌السلام ـ وذكر مثله.

الوسائل : ج ١٥ ص ١٠٣ ح ١

وفي البحار : ج ١٠٤ ص ٩١ ح ١٠ عن مكارم الاخلاق : ص ٢٥١ ، عن عمر بن يزيد ، مثله.

٢ ـ قال الصّادق عليه‌السلام : من تمنّى موت البنات حرم أجرهنّ ولقي الله تعالى عاصياً.

البحار : ج ١٠٤ ص ٩٩ ح ٧٨

١٠ ـ وجود البنت في الدّار سبب لنزول البركة فيها

١ ـ القطب الرّواندي في لبّ اللّباب عن النبّي صلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال : من كان له ابنة فالله في عونه ونصرته وبركته ومغفرته.

المستدرك : ج ٢ ب ٣ ص ٦١٥ ح ٥

٢٧٦

٢ ـ جامع الأخبار : روى عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : ما من بيت فيه البنات إلاّ نزلت كلّ يوم عليه اثنتا عشر بركة ورحمة من السّماء ولا ينقطع زيارة الملائكة من ذلك البيت يكتبون لأبيهم كلّ يوم وليلة عبادة سنة.

المستدرك : ج ٢ ب ٣ ص ٦١٥ ح ١٢

١١ ـ رزق البنات على الله تعالى

١ ـ محمّد بن يعقوب ، عن عليّ بن محمّد ، عن ابن جمهور ، عن أبيه ، عن فضالة ابن أيّوب ، عن السّكونيّ ، قال : دخلت على أبي عبدالله عليه‌السلام وأنا مغموم مكروب ، فقال لي : يا سكونيّ ما غمّك؟ فقلت : ولدت لي ابنة. فقال : يا سكونيّ على الأرض ثقلها وعلى الله رزقها تعيش في غير أجلك وتأكل من غير رزقك. فسرى والله عنّي ـ الخبر.

ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن يعقوب.

الوسائل : ج ١٥ ص ٢٠٠ ح ١

٢ ـ وبشر النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله بابنة فنظر في وجوه أصحابه فرأى الكراهة فيهم ، فقال : مالكم؟ ريحانة أشمّها ورزقها على الله.

البحار : ج ١٠٤ ص ٩٠ ح ٤

وفي البحار : ج ١٠٤ ص ١٠٤ ح ١٠٠ ، عن ثواب الأعمال : ص ١٨٣ : أبي ، عن محمّد العطّار ، عن الأشعري ، عن ابن هشام ، عن البرقي ، رفعه وذكر مثله.

وفي المستدرك : ج ٢ ب ٤ ص ٦١٥ ح ٤ ، عن الصدّوق في الخصال ، مثله.

٣ ـ عن حمزة بن حمران ، باسناده ، أنّه أتى رجل النبّي صلى‌الله‌عليه‌وآله وعنده رجل فأخبره مولود فتغيّر لون الرّجل. فقال النبّي صلى‌الله‌عليه‌وآله : مالك؟ فقال : خير. قل. قال : خرجت والمرأة تمخض فأخبرت أنّها ولدت جارية. فقال له النبّي صلى‌الله‌عليه‌وآله : الأرض تقلّها والسماء تظلّها ، والله يرزقها ـ الخبر.

البحار : ج ١٠٤ ص ٩١ ح ١١

٢٧٧

وفي البحار : ج ١٠٤ ص ١٠٤ ح ١٠١ ، عن ثواب الأعمال ، ص ١٨٣ : ابن الوليد ، عن الصفّار ، عن محمّد بن عيسى ، عن عبّاس الزيات ، عن حمزة بن حمران ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام ، مثله.

٤ ـ نوادر الرّاوندي ، بإسناده عن موسى بن جعفر ، عن آبائه عليهم‌السلام ، قال : قال عليّ عليه‌السلام : كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله إذا بشّر بجارية ، قال : ريحانة ورزقها على الله عزّوجلّ.

البحار : ج ١٠٤ ص ٩٧ ح ٦٢

وفي المستدرك : ج ٢ ب ٣ ص ٦١٥ ح ١ ، عن الجعفريات : أخبرنا عبدالله ابن محمّد ، قال : أخبرنا محمّد بن محمّد ، عن أبيه ، عن جدّه عليّ بن الحسين ، عن أبيه ، عن عليّ بن أبي طالب عليهم‌السلام ، مثله.

١٢ ـ لزوم إعانة الرجل إذا كانت له بنات

١ ـ محمّد بن يعقوب ، عن عدّة من أصحابنا ، عن ابن خالد ، عن عليّ بن الحكم ، عن أبي العبّاس الزّيات ، عن حمزة بن حمران رفعه ، قال أتى رجل وهو عندالنبّي صلى‌الله‌عليه‌وآله فأخبره بمولود ـ إلى أن قال : ـ ثمّ أقبل على أصحابه ، فقال : من كانت له ابنة فهو مفدوح ، ومن كانت له لبنتان فواغوثاه بالله ، ومن كانت له ثلاث وضع عنه الجهاد وكلّ مكروه ، ومن كانت له أربع فيا عبادالله أعينوه ، يا عبادالله أقرضوه ، يا عبادالله ارحموه.

ورواه الصّدوق بإسناده عن حمزة بن حمران ، نحوه. ورواه في ثواب الأعمال ، عن محمّد بن الحسن ، عن الصّفّار ، عن محمّد بن عيسى ، عن العبّاس الزيّات ، مثله.

الوسائل : ج ١٥ ص ١٠١ ح ٢

٢ ـ القطب الرّاوندي في لبّ اللّباب ، عن النبّي صلى‌الله‌عليه‌وآله : من

٢٧٨

ابتلى من هذه البنات باثنتين كن له برائة من النّار ومن كانت له ثلاث بنات ، فأعينوه وأقرضوه وارحموه.

المستدرك : ج ٢ ب ٣ ص ٦١٥ ح ٩

١٣ ـ المحبّة للبنات سبب لدخول الجنّة

١ ـ محمّد بن يعقوب ، عن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن خالد ، عن علي بن محمّد القاسانيّ ، عن أبي أيّوب سليمان بن مقبل المدينيّ ، عن سليمان بن جعفر الجعفريّ ، عن أبي الحسن الرضا عليه‌السلام ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : إنّ الله تبارك وتعالى على الاناث أرقّ منه على الذكور. وما من رجل يدخل فرحة على امرأة بينه وبينها حرمة إلاّ فرحه الله يوم القيامة.

الوسائل : ج ١٥ ص ١٠٤ ح ١

٢ ـ من كتاب نوادر الحكمة ، عن ابن عبّاس ، قال : قال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله : من دخل السّوق فاشترى تحفة فحملها إلى عياله ، كان كحامل صدقه إلى قوم محاويج وليبدأ بالاناث قبل الذكور ، فانّه من فرّح ابنة فكأنّها أعتق رقبة من ولد إسماعيل ومن أقرّ بعين ابن فكأنّما بكى من خشية الله. ومن بكى من خشية الله أدخله جنّات النعيم.

البحار : ج ١٠٤ ص ٩٤ ح ٣٥

وفي البحار : ج ١٠٤ ص ١٠٣ ح ٩٨ ، عن ثواب الأعمال : ص ١٨٢ : ابن الوليد ، عن الصّفّار ، عن سلمة بن الخطّاب ، عن أيوب بن سليم ، عن إسحاق بن بشير ، عن سالم الأفطس ، عن ابن جبير ، عن ابن عبّاس ، فيه : « فإنّه من فرّح أنثى ... ».

٣ ـ عوالى اللّئالي ، عن النبّي صلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال : من كان له انثى فلم يبدها ولم يهنها ولم يؤثر ولده عليها أدخله الله الجنّة.

المستدرك : ج ٢ ب ٥ ص ٦١٦ ح ٢

٢٧٩

٤ ـ وعنه صلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال : من كان له أختان أو بنتان فأحسن اليهما ، كنت أنا وهو في الجنّة كهاتين. وأشار باصبعه السّبابة والوسطى.

المستدرك ج ٢ ب ٥ ص ٦١٦ ح ٣

٥ ـ وعنه صلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال : من ابتلى بشيء من هذه البنات فأحسن اليهنّ كنّ له ستراً من النّار.

المستدرك ج ٢ ب ٥ ص ٦١٦ ح ٤

١٤ ـ فضل تعليم البنات سورة النّور

١ ـ عن عليّ بن محمّد ، عن ابن جمهور ، عن أبيه ، فضالة بن أيوّب ، عن السّكونيّ ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام في حديث : قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : حقّ الولد على ولده ـ إلى أن قال : ـ وإذا كانت انثى أن يستفره أمّها ويستحسن اسمها ويعلّمها سورة النّور ولا يعلّمها سورة يوسف ـ الخبر.

ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن يعقوب.

الوسائل : ج ١٥ ص ١٩٩ ح ٧

١٥ ـ من كان له بنت اسمها فاطمة فلا يضربها

١ ـ محمّد بن يعقوب ، عن عليّ بن محمّد ، عن ابن جمهور عن أبيه ، عن فضالة بن أيّوب ، عن السّكونيّ ، قال : دخلت على أبي عبدالله عليه‌السلام وأنا مغموم مكروب. فقال لي : يا سكونيّ ، قال لي : يا سكونيّ ما غمك؟ فقلت : ولدت لي ابنة. فقال : يا سكوني على الأرض ثقلها وعلى الله رزقها تعيش في غير أجلك وتأكل من غير رزقك. فسرى والله عني ، فقال : ما سمّيتها؟ قلت : فاطمة. قال : آه ، آه ، آه. ثمّ وضع يده على جبهة ـ إلى أن قال : ـ ثمّ قال : أما إذا سمّيتها فاطمة فلا تسبّها ولا تلعنها ولا تضربها.

ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن يعقوب.

الوسائل : ج ١٥ ص ٢٠٠ ح ١

٢٨٠