الزّهد

الحسين بن سعيد الكوفي الأهوازي

الزّهد

المؤلف:

الحسين بن سعيد الكوفي الأهوازي


المحقق: غلامرضا عرفانيان اليزدي الخراساني
الموضوع : الحديث وعلومه
المطبعة: المطبعة العلمية
الطبعة: ١
الصفحات: ١٢٦

يا أبا ذر؟ قال : فلم يزل أبو ذر يمرغ وجهه بالتراب ورأسه حتى رضى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله عنه (١٦٧) *.

١٦١ ـ بعض أصحابنا عن علي بن شجرة عن عمه بشير النبال عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : قدم اعرابي على النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله فقال يا رسول الله تسابقني بناقتك هذه قال : فسابقه فسبقه الاعرابي فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : انكم رفعتموها فاحب الله ان يضعها ان الجبال تطاولت لسفينة نوح عليه‌السلام وكان الجودى أشد تواضعا فحط الله بها على الجودى (١٦٨).

١٦٢ ـ ابن أبي عمير عن بعض أصحابنا عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : لا يدخل الجنة من في قبله مثقال حبة من كبر (١٦٩).

ـــــــــــــــــــ

١٦٧ ـ البحار ٢٢ / ٤١١ و ٧٥ / ١٤٦ والمستدرك ٢ / ١٠٤ وفي ط وط ط عن أبي جعفر أو ابي عبد الله عليهما‌السلام قال : وفي ن ١ و ٢ و ٣ : وأبي عبد الله عليه‌السلام وفي ن ٢ عير رجلا على عهد النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله بامه ... وفي ط ون ٢ و ٣ : فقال له رسول الله ... وفي ط ط وط ون ٢ و ٣ في التراب وفي ن ١ : ( في ظ ) بالتراب وبدون كلمة : عنه في آخر الحديث. وكذا في نسخة ط ط.

١٦٨ ـ البحار ١٦ / ٢٨٣ و ٧٥ / ١٢٣ و ١٠٣ / ١٩١ ـ ١٩٢ وذيله من قوله ان الجبال ، ١١ / ٣٣٧ والمستدرك ٢ / ٥٢ ـ ٥٣ و ٣٠٥ و ٥١٦ والوسائل الى قوله : ان يضعها ١٣ / ٣٤٩ وفى ن ١ و ٢ و ٣ : قدم اعرابي النبي وفي ط ط : على النبي وكذا في ط عن غير نسخة الاصل وفي ن ١ و ٢ و ٣ : فحب الله به الجودى وفى ط ط : فحبا الله به ... وفي ط : ( فحبا الله به ) فحب الله بها الجودى.

* وعن الصادق عليه‌السلام أنه قال : إذا وقع بينك وبين اخيك هنة فلا تعيره بذنب ، هذا الحديث ذكره المستدرك ج ٢ ص ١٠٥ عن كتاب الزهد للحسين بن سعيد ، وفيما بايدينا من النسخ غير مذكور ولاجل رجاء درك الواقع الراجح الاحتمالي ومناسبة الحديث لهذا الباب وضعته هنا ، والهنة : خصلة شر.

١٦٩ ـ المستدرك ٢ / ٣٢٨ وفي ن ١ : ابن أبي عمير عن معاوية بن عمار عن ـ

٦١

١٦٣ ـ ابن أبي عمير عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : سمعته يقول : ان في السماء ملكين موكلين بالعباد في من تواضع لله رفعاه ومن تكبر وضعاه (١٧٠).

١٦٤ ـ ابن أبي عمير عن محمد بن أبي حمزة وحسين بن عثمان عن اسحاق بن عمار عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : الكبر رداء الله فمن نازع الله ردائه أكبه الله في النار على وجهه (١٧١).

١٦٥ ـ ابن أبي عمير عن هشام بن الحكم عن أبي عبد الله عليه‌السلام ومنصور عن الثمالي عن أبي جعفر عليه‌السلام قال : كان علي بن الحسين عليه‌السلام يقول : ما احب أن لي بذل نفسي حمر النعم وما تجرعت جرعة احب الي من جرعة غيظ لا اكافى بها صاحبها (١٧٢).

١١ ـ باب الرياء والنفاق والعجب والكبر *

١٦٦ ـ حدثنا الحسين بن سعيد قال : حدثنا القاسم بن محمد عن علي عن

ــــــــــــــــــ

ـ بعض أصحابنا وكذا في ط عن نسخة جيمه.

١٧٠ ـ البحار ٥٩ / ١٩١ و ٧٥ / ١٢٣ وفيه : فمن تواضع رفعاه والمستدرك ٢ / ٣٠٥ والنسخ متوافقة مع الفاض الحديث.

١٧١ ـ نقل البحار في ٧٣ / ٢١٥ عن الكافي نحوه ( وهذا المضمون عن روضته ضمن حديث طويل في ٧٨ / ٢١٧ و ٢٩٤ ) والمستدرك ٢ / ٣٢٨ وفي ط : كبه الله ، وسائر النسخ : اكبه الله.

١٧٢ ـ البحار ٧١ / ٤١٦ وفيه : قالا : كان علي ابن ... وفيه : به صاحبها وفي نونين ون ٣ : ما احب ان ابذل نفسي حمر النعم وفي ط ط وط عن نسخة جيمه : ما احب ان اذل نفسي ولو ان لى حمر النعم وفي ن ٢ و ٣ لا اكافي بها صاحبها وفي ن ١ وط وط ط : ان لا اكافي بها صاحبها.

* وفي ط : والكبرياء.

٦٢

أبي بصير قال : سمعت أبا عبد الله عليه‌السلام يقول : يجاء بعبد يوم القيامة قد صلى فيقول : يا رب صليت ابتغاء وجهك فيقال له : بل صليت ليقال ما احسن صلاة اذهبوا به الى النار ويجاء بعبد قد قاتل فيقول : يا رب قاتلت ابتغاء وجهك فيقال له : بل قاتلت فيقال ما اشجع فلانا اذهبوا به الى النار ويجاء بعبد قد تعلم القرآن فيقول : يا رب تعلمت القرآن ابتغاء وجهك فيقال له : بل تعلمت ليقال : ما احسن صوت فلان اذهبوا به الى النار ويجاء بعبد قد انفق ماله فيقول : يا رب انفقت ما لي ابتغاء وجهك فيقال له : بل انفقته ليقال : ما اسخى فلانا اذهبوا به الى النار (١٧٣).

١٦٧ ـ عثمان بن عيسى عن علي بن سالم قال : سمعت أبا عبد الله عليه‌السلام يقول : قال الله تبارك وتعالى : انا اغنى الاغنياء عن الشريك فمن اشرك معي غيري في عمل عمله لم اقبله ولا أقبل الا ما كان لي خالصا (١٧٤).

١٦٨ ـ النضر بن سويد عن محمد بن سنان عن اسحاق بن عمار عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : ان عالما أتى عابدا فقال له : كيف صلاتك؟ فقال : تسئلني عن صلاتي وانا اعبد الله منذ كذا وكذا فقال له : كيف بكائك؟ فقال : انى لا بكى حتى تجري دموعي فقال له العالم : فان ضحكك وانت تخاف الله أفضل من بكائك وانت مدل على على الله ان المدل بعمله لا يصعد من عمله شيء (١٧٥).

ــــــــــــــــ

١٧٣ ـ البحار ٧ ـ ١٨٠ و ١٨١ و ٧٢ / ٣٠١ ـ ٣٠٢ مع تقديم وتأخير في أثنائه والوسائل مختصرا ومقتصرا باوائله ١ / ٥٣ وفي البحار وط ط وط ون ٢ و ٣ : صلاة فلان ، وفي النسخ : بل قاتلت ليقال .... والى ما هناك من اختلافات جزئية اخرى في المقام بين النسخ.

١٧٤ ـ البحار ٧٠ / ٢٤٣ نحوه والوسائل ١ / ٥٣ ـ ٥٤ نحوه وعلي بن سالم هو : علي بن أبي حمزة البطائني دفعنا عنه التضعيف الضعيف الموجه إليه من قبل بعض في تعاليقنا على معجم الرجال. وفي ط ط : لم أقبل ولا أقبل ... وفي بقية النسخ : لم اقبله.

١٧٥ ـ البحار ٧١ / ٢٣٠ والوسائل ١ / ٧٦ مع فرق جزئي وفي ط : فان ـ

٦٣

١٦٩ ـ النضر عن محمد بن سنان عن موسى بن بكر عن زرارة عن ابي عبيد الله عليه‌السلام قال قال : داود النبي عليه‌السلام لاعبدن الله اليوم عبادة ولا قرأ قرائة احبت لم افعل مثلها قط فدخل محرابه ففعل فلما فرغ من صلاته إذا هو بضفدع في المحراب فقال له يا دود : اعجبك اليوم ما فعلت من عبادتك وقراءتك؟ فقال نعم فقال : لا يعجبنك فاني اسبح الله في كل ليلة الف تسبيحة يتشعب لي مع كل تسبيحة ثلاثة آلاف تحميدة واني لاكون في قعر الماء فيصوت الطير في الهواء فاحسبه جائعا فاطفو له على الماء ليأكلني ومالي ذنب (١٧٦).

١٧٠ ـ الحسن بن محمد عن ابي حمزة عن ابي جعفر عليه‌السلام قال : سمعته يقول : ان داود النبي صلوات الله عليه كان ذات يوم في محرابه إذا مرت به دودة حمراء صغيرة تدب حتى انتهت الى موضع سجوده فنظر إليها داود وحدث في نفسه : لم خلقت هذه الدودة؟ فأوحى الله إليها تكلمي فقالت له : يا داود هل سمعت حسى أو استبنت * على صفا اثرى؟ فقال لها داود : لا قالت : فان الله يسمع دبيبي ونفسي وحسى ويرى أثر مشيى فاخفض من صوتك (١٧٧).

١٧١ ـ النضر عن درست عن بعض اصحابه عن ابي عبد الله عليه‌السلام قال : ان الله بعث ملكين الى أهل مدينة ليقلباها على اهلها فلما انتهيا الى المدينة وجدا

ـــــــــــــــــــ

ـ ضحكت ( ضحكك ) ...

١٧٦ ـ البحار ١٤ / ١٦ و ٧١ / ٢٣٠ وفي النسخ موسى بن بكير ـ مصغرا ـ وهو من عدم اطلاع المستنسخين وعدم معلومات لهم بالموضوع ، والصحيح : موسى بن بكر ـ مكبرا ـ وفي ط ط وط ون ٢ و ٣ : ولا قرن قراءة وفي ط ط : أحسبها ... وفي ط عن غير نسخة أصله : أحسب لم أفعل مثلها ، وفي ن ١ : أحب لم أفعل مثلها وفيه : إذا ضفدع يضفدع في المحراب وكذا في ط ط وط عن نسخة جيمه وما الى غيرها من تفاوتات تافهة في الفاظ الحديث بين النسخ * من الاستبانة.

١٧٧ ـ البحار ١٤ / ١٧ و ٩٣ / ٣١١ وفي ن ١ : لم خلق ... وفي ط ط وط عن سوى نسخة أصله : لم خلق الله ...

٦٤

رجلا يدعو الله ويتضرع إليه فقال احدهما للاخر : اما ترى هذا الداعي فقال قد رأيته ولكن أمضي لما أمرني به ربي فقال : ولكني لا أحدث شيئا حتى ارجع الى ربي فعاد * الى الله تبارك وتعالى فقال : يا رب اني انتهيت الى المدينة فوجدت عبدك فلانا يدعوك ويتضرع اليك فقال : امض لما امرتك فان ذلك الرجل لم يتغير وجهه غضبا لي قط (١٧٨).

١٧٢ ـ النضر عن محمد بن هاشم عن رجل عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : ان قوما ممن آمن بموسى عليه‌السلام قالوا : لو أتينا عسكر فرعون وكنا فيه ونلنا من دنياه فإذا كان الذى نرجوه من ظهور موسى صرنا إليه ففعلوا فلما توجه موسى ومن معه هاربين ركبوا دوابهم واسرعوا في السير ليوافوا موسى ومن معه فيكونوا معهم فبعث الله ملائكة فضربت وجوه دوابهم فردتهم الى عسكر فرعون فكانوا فيمن غرق مع فرعون (١٧٩).

١٧٣ ـ محمد بن سنان عن يزيد بن خليفة قال : سمعت ابا عبد الله عليه‌السلام يقول : من عمل لله كان ثوابه على الله ومن عمل للناس كان ثوابه على الناس ان كل رياء شرك (١٨٠).

ــــــــــــــــــ

* أي رجع الى منزل السؤال ورتبته لكسب النظر والتكليف في شأن ذلك العبد الداعي المتضرع ، المقصود أن المراد من الرجوع والعود في امثال المورد رتبي ومقامي ، لامكاني وذلك لدرك العقل ومنطقه.

١٧٨ ـ البحار ١٠٠ / ٨٦ وفي النسخ : ليقلبانها وفي ط ط وط عن نسخة جيمه : فقال له صاحبه : قد رأيته وفى ط ط : انته لما أمرتك وفي ن ١ : فان ذلك رجل لم يتغير وجهه الى قط وكذا في ط ط وفي ن ٢ : فان ذلك رجل لم يتغير وجهه غضبا لي قط وفي ط قريب من ذلك عن بعض النسخ.

١٧٩ ـ البحار ١٣ / ١٢٧ وفيه : هشام ، وفيه : هاربين من فرعون ، وفيه : ليلحقوا موسى وعسكره ، وفيه : فبعث الله ملكا فضرب ... وفيه : فردهم وأيضا البحار ٧٥ / ٣٧٨ وتفسير البرهان س ٢٦ ص ١٨٣ من المجلد ٣ وفي ط : وأسرعوا في السير ( البر ) ... فيكونوا معه ... وفي ط ط : في البر ... فيكونوا معهم وفي ن ١ : وسرعوا في البر ...

١٨٠ ـ البحار ٧٢ / ٣٠٢ والوسائل مع تقديم وتأخير في المتن ١ / ٥٢ وبقية ـ

٦٥

١٧٤ ـ محمد بن أبي عمير عن فضالة عن جميل قال : سألت ابا عبد الله عليه‌السلام عن قول الله تبارك وتعالى : فلا تزكوا انفسكم هو اعلم بمن اتقى فقال : هو قول الانسان : صليت البارحة وصمت أمس ونحو هذا ثم قال عليه‌السلام : ان قوما كانوا يصبحون فيقولون : صلينا البارحة وصمنا أمس فقال علي عليه‌السلام لكني انام الليل والنهار ولو أجد بينهما شيئا لنمته (١٨١).

١٧٥ ـ ابن ابي البلاد عن سعد الاسكاف عن ابي جعفر عليه‌السلام قال : كان في بني اسرائيل عابد فاعجب به داود عليه‌السلام فأوحى الله تبارك وتعالى إليه : لا يعجبك شيء من امره فانه مراء فمات الرجل فاتى داود فقيل له : مات الرجل فقال : ادفنوا صاحبكم قال فانكرت ذلك بنو اسرائيل وقالوا كيف لم يحضره؟ قال : فلما غسل قام خمسون رجلا فشهدوا بالله ما يعلمون الا خيرا فلما صلوا عليه قام خمسون ( آخرون ) رجلا فشهدوا بالله ما يعلمون الا خيرا فأوحى الله عز وجل الى داود عليه‌السلام ما منعك ان تشهد فلانا قال : الذي اطلعتني عليه من أمره قال : ان كان لكذلك ( ذلك كذلك ) ولكن شهده قوم من الاحبار والرهبان فشهدوا بي : ما يعلمون الا خيرا فاجزت شهادتهم عليه وغفرت له مع علمي فيه ( عليه ) (١٨٢).

١٧٦ ـ محمد بن الفضيل عن ابي الحسن الرضا عليه‌السلام قال : كتبت إليه

ــــــــــــــــــ

ـ النسخ متفقة مع ما هنا.

١٨١ ـ البحار ٧٢ / ٣٢٣ ـ ٣٢٤ والوسائل ١ / ٥٤ وتفسير البرهان في تفسير الاية الشريفة ٣٢ من س ٥٣ ( النجم ) الى قوله : امس ، وفطم الحديث ، وفي النسخ : ان قوما كانوا يصدقون فيقولون : .... غير عن في ط ط هنا سقطا قليما.

١٨٢ ـ البحار ١٤ / ٤٢ و ٧٢ / ٣٠٢ و ٨١ / ٣٨٤ و ٨٢ / ٦١ والوسائل صدره في ١ / ٥٢ وتمامه مع اختلاف ما في ٢ / ٩٢٦ ـ ٩٢٥ وفي ط ط وط عن نسخة جيمه وعن غير أصله : فشهدوا بالله انهم ما يعلمون منه الا خيرا ، وفيه : انه كان كذلك ان كان لذلك ولكن شهد قوم من الاحبار والرهبان ( فشهدوا به ما نعلم الا خيرا ) لا يعلمون منه الا خير ... وغفرت له علمي فيه ما ( علمت ) وفي ن ١ و ٢ ايضا : وغفرت له علمي فيه.

٦٦

أسأله عن مسألة فكتب الي : ان الله يقول : ( ان المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم الى قوله سبيلا ) ليسوا من عترة رسول الله وليسوا من المؤمنين وليسوا من المسلمين يظهرون الايمان ويسرون الكفر والتكذيب لعنهم الله (١٨٣).

١٧٧ ـ النضر بن سويد عن القاسم بن سليمان عن جراح المدائني عن ابي عبد الله عليه‌السلام في قوله تعالى : ( ولا يشرك بعبادة ربه أحدا ) قال : هو العبد يعمل شيئا من الطاعات لا يطلب به وجه الله انما يطلب تزكية الناس يشتهى أن يسمع به فهذا الذي اشرك بعبادة ربه وقال : ما من عبد أسر خيرا فتذهب الايام حتى يظهر الله له خيرا وما من عبد أسر شرا فتذهب الايام حتى يظهر الله له شرا (١٨٤).

١٧٨ ـ محمد بن ابي عمير عن عبد الرحمن بن الحجاج عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : ان العبد ليذنب الذنب فيندم عليه ثم يعمل العمل فيسره ذلك فيتراخى عن حاله تلك ولان يكون على حاله تلك خير له مما دخل فيه (١٨٥).

ـــــــــــــــــ

١٨٣ ـ البحار ٧٢ / ١٧٥ عن العياشي و ( ير ) أو ( ين ) والاية في سورة النساء ١٤٢ عليها تفسير البرهان ٢ / ٤٢٤ ، وفي النسخ : محمد بن الفضل عن ابي الحسن عليه‌السلام وفيها ذكر نص الاية بتمامها وفيها : والتعذيب لعنهم الله. غير ان ط ط أسقته وتمام الاية : وإذا قاموا الى الصلاة قاموا كسالى يراؤن الناس ولا يذكرون الله الا قليلا مذبذبين بين ذلك لا الى هؤلاء ولا الى هؤلاء ومن يضلل الله فلن تجد له ...

١٨٤ ـ البحار ٧٢ / ٣٠٢ وعن الكافي ص ٢٨١ والوسائل ١ / ٥٢ وفيه صدر الاية : فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ... الكهف ١١٠ ـ وقد سقط اخراج هذا الحديث عن تفسير البرهان عند تفسير هذه الاية وسره ظاهر اعدم وقوف السيد المحدث البحراني (ره) على ما يطابق النسخة الكاملة للزهد الموجودة عند صاحبي البحار والوسائل (ره) وانما وقف على بعض النسخ الساقط منها الاية وصدر الحديث المتكفل للسؤال عنها من قبيل ما بايدينا من النسخ فان فيها صدر الحديث هكذا : عن ابي عبد الله عليه‌السلام قال : هو ( في ط وط ط : ان ) العبد يعمل شيئا ...

١٨٥ ـ البحار ٧١ / ٢٣١ والوسائل ١ / ٧٥ والنسخ متوافقة مع الفاظ الحديث.

٦٧

١٧٩ ـ محمد بن أبي عمير عن منصور بن يونس عن الثمالي عن أحدهما عليهما‌السلام قال : ان الله تبارك وتعالى يقول : ان من عبادي من يسألني الشيء من طاعتي لاحبه فاصرف ذلك عنه لكي لا يعجبه عمله (١٨٦).

١٨٠ ـ محمد بن أبى عمير عن منصور بن يونس عن الثمالى عن على بن الحسين عليهما‌السلام قال قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : ثلاث منجيات وثلاث مهلكات قالوا يا رسول الله ما المنجيات؟ قال : خوف الله في السر كانك تراه فان لم تكن تراه فانه يراك والعدل في الرضا والغضب والقصد في الغنا والفقر قالوا يا رسول الله : فما المهلكات؟ قال : هوى متبع وشح مطاع واعجاب المرء بنفسه (١٨٧).

١٨١ ـ النضر عن الحلبي عن أبي سعيد المكاري عن أبي بصير عن أبي جعفر عليه‌السلام في قوله تعالى : ( فكبكبوا فيها هم والغاوون ) قال : ( فقال يا أبا بصير : ) هم قوم وصفوا عدلا بالسنتهم ثم خالفوا الى غيره (١٨٨).

١٨٢ ـ بعض أصحابنا عن حنان بن سدير عن محمد بن طلحة عن زرارة عن

ـــــــــــــــــــ

١٨٦ ـ البحار ٦ / ١١٤ و ٧١ / ٢٣١ وفي ن ١ : محمد بن سنان عن منصور بن يونس ... وفيه : لكى لا تعجبه عليه.

١٨٧ ـ البحار ٧٠ / ٧ ولخصه الوسائل ١ / ٧٩ و ٦ / ٢٤ وفى النسخ : منصور عن يونس عن الثمالي ( نعم في ط : منصور ـ بن خ ل ـ عن يونس ) وفيها : في السر والعلانية.

١٨٨ ـ البحار ٢ / ٣٥ والمستدرك ٢ / ٣١٠ وايضا روى عن الزهد هذا الحديث بسند آخر عن أبي بصير بتفاوت يسير في نفس المورد وكذا تفسير البرهان في سورة ٢٦ ى ٩٤ وكذا ط وط ط ون ١ و ٢ و ٣ وهذا نصه : عبد الله بن بحر عن ابن مسكان عن ابى بصير عن أبي عبد الله عليه‌السلام في قوله تعالى : ( فكبكبوا فيها هم والغاوون ) فقال : يا ابا بصير هم قوم وصفوا عدلا وعملوا بخلافه ، وفي ط وط ط : وعملوا خلافه ( وتقدم ما هو بمضونه في ذيل الحديث المرقم ٣٨ ـ وفي المستدرك ون ١ وط ط : عبد الله بن يحيى عن ابن مسكان ...

٦٨

أبي جعفر عليه‌السلام قال : سمعته يقول : أيما عبد كان له صورة حسنة مع موضع لا يشينه ثم تواضع لله كان من خالصة الله قال : قلت : ما موضع لا يشينه؟ قال : لا يكون ضرب فيه سفاح (١٨٩).

١٨٣ ـ الحسن بن علي ( الخزاز ) ( الوشاء ) عن أبي الحسن عليه‌السلام قال : سمعته يقول : ان ايوب النبي عليه‌السلام قال : يا رب ما سألتك شيئا من الدنيا قط وداخلني ( وداخله ) شيء فاقبلت إليه سحابة حتى نادته : يا ايوب من وفقك لذلك؟ قال : انت يا رب (١٩٠) *.

١٨٤ ـ محمد بن خالد عن عبد الله بن المغيرة عن أبي خالد عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : من اظهر للناس ما يحب الله وبارز الله بما يكرهه ( يكره لقى الله وهو له ماقت (١٩١).

١٢ ـ ( باب التوبة والاستغفار والندم والاقرار )

١٨٥ ـ حدثنا الحسين بن سعيد قال : حدثنا النضر بن سويد عن ابن سنان عن حفص قال : سمعت ابا عبد الله عليه‌السلام يقول : ما من عبد مؤمن يذنب ذنبا الا أجله الله سبع ساعات من النهار فان هو تاب لم يكتب عليه شيئا وان لم يفعل

ــــــــــــــــــ

١٨٩ ـ البحار ٥ / ٢٨١ وفيه : عن أبي جعفر قال : قال و ٧٠ / ١١ وفي ط : كان ( نت ) له صورة وفي ط ط : كانت له صورة ...

١٩٠ ـ البحار ١٢ / ٣٥٣ و ٧١ / ٢٣١ وفي ط : وداخلني ( دخلني ) شيء وفي ن ١ وط ط : وداخلني شيء وفي ن ٢ و ٣ : وداخله شيء.

* الحسين بن سعيد عن على بن عقبة عن أبيه قال : سمعت أبا عبد الله عليه‌السلام يقول : اجعلوا أمركم هذا الله ولا تجعلوه للناس فانهما كان لله فهو لله وما كان للناس فلا يصعد الى الله. ذكره الوسائل ١ / ٥٢ عن كتاب الزهد للحسين بن سعيد باب الرياء وفى النسخ المخطوطة التى اطلعت عليها غير موجود.

١٩١ ـ البحار ٧١ / ٣٦٦ و ٧٢ / ٢٨٨ بطريق آخر عن الكافي بتفاوت مختصر وط ط : ما يحب ، وفيه وفي ن ١ : وبارز الله ما يكرهه لقى الله وهو ماقت وفي ن ٢ و ٣ بما يكره.

٦٩

كتبت عليه سيئة فاتاه عباد البصري فقال له : بلغنا انك قلت : ما من عبد يذنب ذنبا الا اجله الله سبع ساعات من النهار فقال : ليس هكذا قلت ولكني قلت : ما من عبد مؤمن يذنب ذنبا الا اجله الله سبع ساعات من نهاره هكذا قلت (١٩٢).

١٨٦ ـ فضالة بن ايوب عن القاسم بن بريد العلجلي عن محمد بن مسلم قال : قال أبو جعفر عليه‌السلام ( انه كان يقال ) ان من احب عباد الله الى الله المحسن التواب (١٩٣).

١٨٧ ـ محمد بن ابي عمير عن محمد بن حمران عن زرارة قال : سمعت ابا عبد الله عليه‌السلام يقول : ما من عبد اذنب ذنبا الا اجل من غده الى الليل فان استغفر الله لم يكتب عليه (١٩٤).

ــــــــــــــــــ

١٩٢ ـ البحار ٦ / ٣٨ والوسائل ١١ / ٣٥٢ بتغيير في آخره وفي ن ١ وط ط : لم يكتب عليه شيء وكذا في ط عن نسخة ، وفي النسخ : قال : فاتاه ...

١٩٣ ـ البحار ٦ / ٣٨ وفيه : القاسم بن يزيد ( وكذا في ن ٢ و ٣ وط عن نسخة ) وهو غلط ، وفيه : المفتن التواب وعن نسخة : الحسن التواب ، والوسائل ١١ / ٣٦٩ وفيه وفي ط ط : انه كان يقال : من احب ... ونقله المستدرك ٢ / ٣٤٧ بفرق ما ، فيه : المفتن المحسن التواب ( اقول : المفتن هو الذى امتحن بالوقوع في الذنب ثم يتوب ) ونقله المستدرك أيضا في ٢ / ٣٥٠ وياتي في الحديثين المرقمين ١٩١ و ١٩٥.

١٩٤ ـ البحار ٦ / ٤١ وفيه : من غداة والوسائل ١١ / ٣٥٢ وفيه : من غدوة ( وكذا في ن ٣ وط ط ون ٢ وط عن نسخة ) وهناك حديث بهذا المضمون لم يذكر في النسخ التي اطلعت عليها ، رواه صاحب الوسائل ١١ / ٣٥٢ عن الحسين بن سعيد في كتاب الزهد عن فضالة بن ايوب عن عبد الصمد بن بشير عن ابي عبد الله عليه‌السلام قال : العبد المؤمن إذا اذنب أجله الله سبع ساعات فان استغفر الله لم يكتب على شيء وان مضت الساعات ولم يستغفر كتب عليه سيئة ، الحديث وذكر بقيته في ص ٣٦٥ هكذا ( و ) ان المؤمن ليذكر ذنبه بعد عشرين سنة حتى يستغفر ربه فيغفر له وان الكافر لينساه من ساعته ، وياتي نظير هذا الذيل في ذيل ـ

٧٠

١٨٨ ـ محمد بن ابي عمير عن سلمة صاحب السابري عن جابر عن ابي جعفر عليه‌السلام قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : من تاب في سنة موته تاب الله عليه ثم قال : وان السنة لكثير من تاب في شهر موته تاب الله عليه ثم قال : وان الشهر لكثير ، من تاب في يوم موته تاب الله عليه ثم قال : وان يوما لكثير ، من تاب قبل موته بساعة تاب الله عليه ثم قال : وان الساعة لكثير ، من تاب وقد بلغت نفسه هيهنا ـ واشار بيده الى حلقه ـ تاب الله عليه (١٩٥).

١٨٩ ـ محمد بن ابي عمير عن جميل بن دراج قال : سمعت ابا جعفر عليه‌السلام يقول : إذا بلغت النفس هذه لم يكن للعالم توبة وكان للجاهل توبة (١٩٦).

١٩٠ ـ محمد بن ابي عمير عن ابي ايوب عن ابي بصير عن ابي عبد الله عليه‌السلام قال : من عمل سيئة اجل فيها سبع ساعات من النها فان قال : استغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم ، ثلاث مرات ، لم يكتب له (١٩٧).

ـــــــــــــــــ

ـ الحديث المرقم ١٩٧ والبحار نقله بتمامه ٦ / ٤١ ، بسند آخر الى فضالة عن الكافي وأظنه سهوا من صاحب الوسائل والله العالم.

١٩٥ ـ الوسائل ١١ / ٣٧١ ، ونقله البحار ٦ / ١٥ عن الفقيه و ١٩ عن الكافي بمضمون أحسن وأيضا رواه البحار على نظير المتن عن كتاب الزهد بنفس السند وعن ثواب الاعمال عن رجل عن جابر في ٦ / ٢٩ وفى ط : هذه الرواية في النسنختين القديمة والجديدة مضطربة المتن أقول : وهذا عجيب فان ن ١ و ٢ و ٣ وط ط أيضا نقلتها مضطربة واضطرابها في كل مغاير مع الاضطراب في الاخر

١٩٦ ـ البحار ٦ / ٣٢ والوسائل ١١ / ٣٦٩ ـ ٣٧٠ وفيه : هذه ـ واهوى بيده الى حلقه ـ وفي ن ٢ و ٣ : لم يكن للظالم توبة وكذا في ط عن نسخة وفي ط ط : لم تكن للعالم توبة.

١٩٧ ـ البحار ٦ / ٣٨ و ٩٣ / ٢٨٢ وفيه : لم يكتب عليه وكذا في ن ٣ وط ط والمستدرك ٢ / ٣٤٦ وفي ن ١ : محمد بن أبي عمير عن ايوب وكذا في ط عن غير نسخة جيمه وفي ن ٣ : ابن ايوب وفي ن ٢ و ٣ في هذا السند وفي الذي بعده : عن ابن ايوب ـ

٧١

١٩١ ـ محمد بن ابي عمير عن ابي ايوب عن محمد بن مسلم عن ابي بصير قال : قلت لابي عبد الله عليه‌السلام : ما معنى قول الله عز وجل : ( يا ايها الذين آمنوا توبوا الى الله توبة نصوحا ) قال : هو الذنب الذي لا يعود فيه ابدا قلت : وأينا لم يعد فقال يا ابا محمد ان الله يحب من عباده المفتن التواب (١٩٨).

١٩٢ ـ عبد الله بن المغيرة عن جميل بن دراج عن ابي عبد الله عليه‌السلام قال : إذا هم العبد بسيئة لم تكتب عليه وإذا هم بحسنة كتبت له (١٩٩).

١٩٣ ـ محمد بن ابي عمير عن علي الاحمسي عمن ذكره عن ابي جعفر عليه‌السلام انه قال : والله ما ينجو من الذنب الا من اقربه (٢٠٠).

١٩٤ ـ علي بن المغيرة عن ابن مسكان عن ابي عبيدة الحذاء قال : سمعت ابا جعفر عليه‌السلام يقول : الله افرح بتوبة عبده حين يتوب عن رجل ظلت راحلته

ـــــــــــــــــ

ـ والصحيح على ما في المتن وط ط : ابي ايوب ، وهو الخزاز : ابراهيم بن عثمان ( عيسى )

١٩٨ ـ البحار ٦ / ٣٩ والوسائل ١١ / ٣٧٤ وفيه : واينا لم يتب ويعد وتفسير البرهان في تفسير الاية ٨ من سورة ٦٦ ( التحريم ) وفيه : قلت : واننا لمه نتب ونعود ... وكذا في ن ١ و ٢ وفى ن ٣ : هو الذنب الذى لاتعود ، وفي ط ط : هو التواب الذي ... وفيه : وان نتب ونعد وفي ن ٣ : واننا لم نتب ونعود وفي ط : واننا نتوب ونعود ، وفيه : المفتن ( المقر ) التواب وفي ن ٢ ون ٣ : المقر التواب وفي ط ط : المقر المفتن التواب والظاهر زيادة : محمد بن مسلم في السند أو سقوط عاطف بعده فانه لم يرو عن أبي بصير مطلقا ، والارجح الاول أعنى : زيادة محمد بن مسلم في هذا السند وان روى أبو أيوب الخزاز عنه أحيانا ، وذلك لما ذكر وبقرينة قوله عليه‌السلام : يا أبا محمد وهو كنية أبي بصير.

١٩٩ ـ البحار ٥ / ٣٢٧ والوسائل ١ / ٣٧ وفي ط : لسيئة ( بسيئة ) وفي ن ٣ : لسيئة.

٢٠٠ ـ البحار ٦ / ٣٨ والمستدرك ٢ / ٣٤٥ والنسخ متطابقة على الفاظ الحديث الا أن في ط ط : لا ينجو.

٧٢

في ارض قفراء وعليها طعامه وشرابه فبينما هو كذلك لا يدري ما يصنع ولا أين يتوجه حتى وضع رأسه لينام فاتاه آت فقال : يا هذا هل لك في راحلتك؟ قال : نعم قال : هو ضده (٢٠١).

١٩٥ ـ صفوان بن يحيى عن الحرث بن المغيرة عن ابي عبد الله عليه‌السلام قال : ان الله يحب المقر التواب قال : وكان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله يتوب الى الله في كل يوم سبعين مرة من غير ذنب قلت : يقول : استغفر الله واتوب إليه؟ قال : كان يقول : اتوب الى الله (٢٠٢).

١٩٦ ـ القاسم بن محمد عن حبيب الخثعمي قال : سمعت ابا عبد الله عليه‌السلام السلام يقول : انا لنذنب وننسيء ثم نتوب الى الله متابا.

قال الحسين بن سعيد : لا خلاف بين علماءنا في انهم عليهم‌السلام معصومون من كل قبيح مطلقا وأنهم عليهم‌السلام يسمون ترك المندوب ذنبا وسيئة بالنسبة الى كما لهم عليهم‌السلام (٢٠٣).

ـــــــــــــــ

٢٠١ ـ البحار ٦ / ٣٩ ـ ٣٨ وفي ص ٤٠ عن الكافي بهذا المضمون والوسائل ١١ / ٣٥٨ على نحوه وفي النسخ زيادة بعد الحديث ( الا نسخة ط ط فان الزيادة فيها مبتورة ) وهى : فاقبضها فقام إليها فقبضها فقال أبو جعفر عليه‌السلام : والله أفرح بتوبة عبده حين يتوب من ذلك الرجل حين وجد راحلته.

٢٠٢ ـ البحار ٩٣ / ٢٨٢ وفيه : المفتن التواب و ١٦ / ٢٨٣ مختصرا والمستدرك ١ / ٣٨٧ و ٢ / ٢٥ بما فيه شئ من السقط وتماما في ٢ / ٣٤٦ وفيه : ( المفتن خ ل ) وفى النسخ : ان الله يحب المقر التواب ، نعم في هامش ن ١ استظهار : المفتن.

٢٠٣ ـ البحار ٢٥ / ٢٠٧ وفيه : ونسى وفي ط ط : وننسى وفي ط ون ٢ و ٣ : معصومون عن كل قبيح مطلقا وفي ط ط ون ٣ : وأنهم عليهم‌السلام كانوا ... اقول : معنى اعترافهم عليهم‌السلام بالذنب والاستغفار منه هو : اقرارهم بالتقصير والعجز في مقام الاداء اللائق بحق العبودية والشكر لله عز وجل الذي بفضله وتفضله ـ

٧٣

١٩٧ ـ بعض اصحابنا عن علي بن شجرة عن عيسى بن راشد عن ابي عبد الله عليه‌السلام قال : سمعته يقول : ما من مؤمن يذنب ذنبا الا اجل سبع ساعات فان استغفر الله غفر له وانه ليذكر ذنبه بعد عشرين سنة فيستغفر الله فيغفر له وان الكافر لينسى ذنبه لئلا يستغفر الله (٢٠٤).

١٩٨ ـ بعض أصحابنا عن حنان بن سدير عن رجل يقال له : روزبه ـ وكان من الزيدية ( عن ابي حمزة الثمالي قال : قال لي أبو جعفر عليه‌السلام : ما من عبد يعمل عملا لا يرضاه الله الا ستره الله عليه اولا فإذا ثنى ستره الله عليه فإذا ثلث اهبط الله ملكا في صورة آدمي يقول للناس : فعل كذا وكذا (٢٠٥).

١٩٩ ـ ابراهيم بن ابي البلاد قال : قال أبو الحسن عليه‌السلام اني استغفر الله في كل يوم خمسة آلاف مرة ثم قال لي خمسة آلاف كثير (٢٠٦).

٢٠٠ ـ الحسن بن محبوب عن ابي حمزة الثمالي عن ابي جعفر عليه‌السلام قال : ان الله عز وجل اوحى الى داود عليه‌السلام أن أئت عبدي دانيال فقل له : انك

ــــــــــــــــ

ـ الكبير وصلوا الى ذلك المنصب الرفيع من العلم والامامة والاعتصام ونالوها منه وأنه لولا لطفه سبحانه لصدر منهم ماينافي ولا يناسب جلالة مقام القيادة الدينية ورفعة قدرها والى نحو هذا الموقف من خضوعهم وخشوعهم ـ سلام الله عليهم ـ لحضرة المولى المنعم لهم ذلك المقام الخطير ، يشير النبوي المعروف : الهي ما عبدناك حق عبادتك وما عرفناك حق معرفتك ، وهناك توجيهات وتأويلات اخرى لا مثال هذه الاخبار في البحار ٢٥ / ٢٠٩ ـ ٢١١ وغيرها.

٢٠٤ ـ البحار ٦ / ٣٤ والوسائل ١١ / ٣٦٥ ذيله بتغيير يسير بنفس السند وترى مضمونه في الحديث المرقم ١٨٥ وتعليقة الحديث المرقم ١٨٧ وفي ط ط : غفر الله ذنبه وانه ليذكر ...

٢٠٥ ـ البحار ٦ / ٦ و ٧٣ / ٣٦١ وفي النسخ فرق جزئي في الفاظ الحديث.

٢٠٦ ـ البحار ٩٣ / ٢٨٢ و ٤٨ / ١١٩ الى قوله : مرة والوسائل تمامه ١١ / ٣٦٩ والحديث في النسخ بعين المتن.

٧٤

عصيتني فغفرت لك وعصيتني فغفرت لك وعصيتني فغفرت لك فان انت عصيتني الرابعة لم اغفر لك فاتاه داود عليه‌السلام فقال : يا دانيال اني رسول الله اليك وهو يقول لك انك عصيتني فغفرت لك وعصيتني فغفرت لك وعصيتني فغفرت لك فان انت عصيتني الرابعة لم أغفر لك فقال له دانيال : قد ابلغت يا نبي الله فلما كان في السحر قام دانيال فناجى ربه فقال : يا رب ان داود نبيك اخبرني عنك انني قد عصيتك فغفرت لي وعصيتك فغفرت لي وعصيتك فغفرت لي واخبرني عنك اني ان عصيتك الرابعة لم تغفر لي فوعزتك وجلالك لئن لم تعصمني لا عصينك ثم لا عصينك ثم لا عصينك (٢٠٧)

٢٠١ ـ ابن ابي عمير عن جميل عن بكير عن احدهما عليهم‌السلام قال : ان آدم عليه‌السلام قال : يا رب سلطت على الشيطان وأجريته منى مجرى الدم فاجعل لي شيئا فقال : يا آدم جعلت لك ان من هم من ذريتك بسيئة لم تكتب عليه فان عملها كتبت عليه سيئة ومن هم منهم بحسنة فان لم يعملها كتبت له حسنة وان هو عملها كتبت له عشرا قال : يا رب زدني قال : جعلت لك ان من عمل منهم سيئة ثم استغفر غفرت له قال : يا رب زدني قال : جعلت لهم التوبة أو قال بسطت لهم التوبة حتى تبلغ النفس هذه قال يا رب حسبي (٢٠٨).

٢٠٢ ـ حماد بن عيسى عن ابراهيم بن عمر عن ابي عبد الله عليه‌السلام : قال من قال ثلاثا : سبحان ربي العظيم وبحمده استغفر الله ربي واتوب إليه ، قرعت العرش

ــــــــــــــــ

٢٠٧ ـ البحار ١٤ / ٣٧٦ و ٧٣ / ٣٦١ بفرق جزئي والمستدرك ٢ / ٣٥٠ وفي النسخ : ان لم تعصمني ، وضع في آخر الحديث.

٢٠٨ ـ الوسائل عن الزهد والكافي ١١ / ٣٦٩ والبحار ٦ / ١٨ ـ ١٩ وفي ط ون ٢ و ٣ : ابرهيم بن أبي عمير وفي ط ط : ابراهيم عن ابن ابي عمير ون ١ : ابراهيم عن ابن عمير ... والصحيح : ابن أبي عمير وفي النسخ : فاجعل لي شيئا اصرف ( به ط عن ج ) كيده عني فقال : ... وفيها : حتى تبلغ النفس الحنجرة ...

٧٥

كما تقرع السلسلة الطشت (٢٠٩).

٢٠٣ ـ حماد بن عيسى عن ابراهيم بن عمر عن ابي عبد الله عليه‌السلام قال ليس منا من لم يحاسب نفسه في كل يوم فان عمل خيرا ( حسنا ) استزاد الله منه وحمد الله عليه وان عمل شرا استغفر الله منه وتاب إليه (٢١٠).

١٣ ـ ( باب البكاء من خشية الله )

٢٠٤ ـ حدثنا الحسين بن سعيد قال : حدثنا فضالة بن أيوب عن الحسين بن عثمان قال : حدثني رجل عن ابي حمزة قال : سمعت أبا جعفر عليه‌السلام يقول : ما من قطرة احب الى الله من قطرة دم في سبيل الله أو قطرة من دموع عين في سواد الليل من خشية الله وما من قدم أحب الى الله من خطوة الى ذي رحم أو خطوة يتم بها زحفا في سبيل الله وما من جرعة أحب الى الله من جرعة غيظ أو جرعة يرد بها العبد مصيبته (٢١١).

٢٠٥ ـ فضالة عن أبان بن عثمان عن غيلان يرفعه الى أبي جعفر عليه‌السلام يقول : ما من عين اغرورقت في دموعها من خشية الله الا حرمها على النار فان سالت دموعها على خد صاحبها لم يرهق وجهه قتر ولا ذلة وما من شيء الا وله كيل الا الدموع فان القطرة منها تطفئ البحار من النار ولو أن رجلا بكى في أمة فقطرت منه دمعة لرحموا ببكائه (٢١٢).

ــــــــــــــــ

٢٠٩ ـ البحار ٩٣ / ٢٨٣ ـ ٢٨٢ وفي ط : فزعت العرش كما تفزع ... وسقط هذا الحديث عن ط ط وبقية النسخ متطابقة عليها.

٢١٠ ـ البحار ٧٠ / ٧٢ والوسائل ٣٧٧ ١١ وفيه : اليماني عن أبي الحسن الماضي عليه‌السلام بتفاوت ما وفي النسخ : وان عمل سيئا ( سيئة ) ... وتاب إليه ( ن ٢ و ٣ ) عنه ( ط ط وط عن نسخة ) عليه ( ن ١ ).

٢١١ ـ البحار ١٠٠ / ١٤ والوسائل ٤ / ١١٢٣ مع تقديم وتأخير وفرق يسير يرويه الثمالي عن علي بن الحسين عليهما‌السلام وفي ط ن ٢ و ٣ : أو خطوة يتم بها صفا في سبيل الله ، والنسخ في بقية الفاظ الحديث ناقصة.

٢١٢ ـ البحار ٩٣ / ٣٣٢ وفيه : اغرورقت في مائها وكذا في ن ٢ و ٣ وفي ط :

٧٦

٢٠٦ ـ محمد بن أبي عمير عن منصور بن يونس عن صالح بن رزين وغيره عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : كل عين باكية يوم القيامة الا ثلاثة أعين : عين غضت عن محارف الله أو عين سهرت في طاعة الله أو عين بكت في جوف الليل من خشية الله (٢١٣).

٢٠٧ ـ محمد بن ابي عمير عن رجل من اصحابه قال : قال أبو عبد الله عليه‌السلام اوحى الله الى موسى عليه‌السلام : أن عبادي لم يتقربوا الي بشيء احب الي من ثلاث خصال : الزهد في الدنيا والورع عن المعاصي والبكاء من خشيتي فقال موسى : يا رب فما لمن صنع ذلك؟ قال الله تعالى : اما الزاهدون في الدنيا فاحكمهم في الجنة واما المتورعون عن المعاصي فما احاسبهم واما الباكون من خشيتي ففي الرفيق الاعلى (٢١٤).

١٤ ـ ( باب ذكر الموت والقبر )

٢٠٨ ـ حدثنا الحسين بن سعيد قال : حدثنا فضالة بن أيوب عن سعدان الواسطي عن عجلان أبي صالح قال : قال أبو عبد الله عليه‌السلام يا ابا صالح إذا حملت جنازة فكن كانك انت المحمول أو كانك سألت ربك الرجوع الى الدنيا لتعمل فانظر ماذا تستأنف قال : ثم قال : عجبا لقوم حبس اولهم على آخرهم ثم نادى مناد فيهم

ــــــــــــــــــ

ـ اغرورقت دموعها ( في مائها ) وفي ن ١ : اغرورقت دموعها ، وفي النسخ : الاوله وزن أو كيل ... وفيها : لرحموا ببكائه وعفي عنهم ، والوسائل ١١ / ١٧٩ بنفس السند وبمتن مختصر يشبه بعض ما في الحديث المرقم ٢٠٤.

٢١٣ ـ البحار ٩٣ / ٣٣٣ ـ ٣٣٢ والوسائل ١١ / ١٧٩ والنسخ متوافقة في ألفاظ الحديث الا أن العاطف في ن ١ جعل واوا.

٢١٤ ـ البحار ٩٣ / ٣٣٣ والوسائل ١١ / ١٧٩ وفيه اختلاف يسير وتقديم وتأخير وم في ن ٢ : عن معاصي وكذا في ط عن نسخة.

٧٧

بالرحيل وهم يلعبون (٢١٥).

٢٠٩ ـ محمد بن ابي عمير عن الحكم بن ايمن عن داود الابزاري عن ابي جعفر عليه‌السلام قال : ينادي مناد كل يوم : ابن آدم لد للموت واجمع للفناء وابن للخراب (٢١٦) :

٢١٠ ـ ابن ابي عمير عن ابي ايوب عن ابي عبيدة قال : قلت لابي جعفر عليه‌السلام جعلت فداك حدثني بما انتفع به فقال : يا أبا عبيدة اكثر ذكر الموت فما اكثر ذكر الموت انسان الازهد في الدنيا (٢١٧).

٢١١ ـ علي بن النعمان عن ابن مسكان عن داود بن ابي يزيد عن ابى شيبة الزهري عن ابي جعفر عليه‌السلام قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله الموت الموت جاء الموت بما فيه جاء بالروح والراحة والكرة المباركة الى جنة عالية لاهل دار الخلود الذين كان لها سعيهم وفيها رغبتهم وجاء الموت بما فيه جاء بالشقوة والندامة والكرة الخاسرة الى نار حامية لاهل دار الغرور الذين كان لها سعيهم وفيها رغبتهم وقال عليه‌السلام : إذا استحقت ولاية الشيطان والشقاوة جاء الامل بين العينين وذهب الاجل وراء الظهر ، قال : وقال : سئل رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : أي المؤمنين أكيس؟ قال : اكثرهم ذكرا للموت واشدهم له استعدادا (٢١٨).

ــــــــــــــــــ

٢١٥ ـ البحار ٧١ / ٢٦٦ وفي النسخ : عن عجلان عن أبي صالح وقد سبق في التعليق على الحديث المرقم ٤٣ نحو اختلاف في عجلان ، والصحيح : عن عجلان أبي صالح ، وفي النسخ : ما تستأنف.

٢١٦ ـ البحار ٦ / ١٢٦ و ٧١ / ٢٦٦ وفي ن ١ سقط قوله : ابن آدم ، كما ان اصل الحديث فات من نسخة ط وطط وفي ن ٣ : كد للموت ...

٢١٧ ـ البحار ٦ / ١٢٦ و ٧١ / ٢٦٦ والوسائل ٢ / ٦٤٨ وفي النسخ اشتباه وسقط في سند الحديث ومتنه والصحيح ما اثبت هنا.

٢١٨ ـ البحار ٧١ / ٢٨٦ و ٦ / ١٢٦ وفيه : داود عن زيد بن أبي شيبة والصحيح : داود بن أبي يزيد ( وهو : داود بن فرقد ، فان فرقد كنيته أو يزيد ) عن ـ

٧٨

٢١٢ ـ حماد بن عيسي عن حسين بن المختار رفعه الي سلمان الفارسي رضي‌الله‌عنه انه قال : لو لا السجود لله ومجالسة قوم يتلفظون طيب الكلام كما يتلفظ طيب التمر لتمنيت الموت (٢١٩).

٢١٣ ـ النضر بن سويد عن عبد الله ابن سنان عمن سمع ابا جعفر عليه‌السلام يقول : لما حضر الحسن بن علي عليهما‌السلام الوفاة بكي فقيل له : يابن بنت رسول الله تبكي ومكانك من رسول الله صلي الله عليه وآله مكانك الذي انت به وقد قال فيك رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ما قال وقد حججت عشرين حجة راكبا وعشرين حجة ماشيا وقد قاسمت ربك مالك ثلاث مرات حتى النعل فقال عليه‌السلام انما ابكي لخصلتين : هول المطلع وفراق الاحبة (٢٢٠).

٢١٤ ـ ابن ابي عمير عن هشام بن سالم عن ابي عبد الله عليه‌السلام قال : جاء جبرئيل عليه‌السلام الى النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله فقال : يا محمد عش ما شئت فانك ميت واحبب من شئت فانك مفارقة واعمل ما شئت فانك مجزى به وافعل

ـــــــــــــــــــ

ـ أبي شيبة الزهري ، ويأتي هذا التصحيح بالتصريح في سند الحديث الواقع ما قبل الحديث الاخير وفي النسخ : عن داود عن زيد بن أبي شيبة الزهري ... والطباطبائي غلط ذلك في نسخته وصححه هكذا : عن داود عن زيد عن أبي شيبة الزهري ولكنه غلط في غلط ، والوسائل ٢ / ٦٤٩.

٢١٩ ـ البحار ٦ / ١٣٠ و ٢٢ / ٣٨٤ والمستدرك ١ / ٣٣٢ ون ١ : عن الحسين ابن المختار قال حديثا يرفعه عن سلمان الفارسي وفي ن ٢ و ٣ : قال : حديث يرفعه الى سلمان وهكذا في ط عن بعض نسخة وفي ط ط : عن الحسين بن المختار يرفعه عن سلمان ...

٢٢٠ ـ البحار ٦ / ١٦٠ ـ ١٥٩ رواه عن الصدوق ثم رواه عن كتاب الزهد وقال : وفيه : وقد حججت عشرين حجة راكبا وعشرين حجة ماشيا وما في رواية الصدوق اظهر انتهى ورواه الوسائل ٨ / ٩٣ وفي ط ون ٢ و ٣ : لما حضرت ... وفي ن ١ : يا بن رسول الله ، الى ما هنا لك من اختلافات جزئية بين النسخ.

٧٩

واعمل ـ ما شئت فانك ملاقيه ، قال ابن ابي عمير : زاد فيه ابن سنان يا محمد شرف المؤمن صلاته بالليل وعزه كفه الاذى عن الناس (٢٢١).

٢١٥ ـ محمد بن الحضرمي ( الحسين ) ( الحصين ) عن محمد بن الفضيل عن عبد الرحمن بن زيد ( يزيد ) عن ابي عبد الله عليه‌السلام عن ابيه عن جده عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله قال : مات داود النبي صلى الله يوم السبت مفجوءا فاظلته الطير بأجنحتها ومات موسى كليم الله في التيه فصاح صائح من السماء ، مات موسى واي نفس لا تموت (٢٢٢).

٢١٦ ـ فضالة عن ابي المغرا قال : حدثني يعقوب الاحمر قال : دخلت على ابي عبد الله عليه‌السلام اعزيه باسماعيل فترحم عليه ثم قال : ان الله عزى نبيه صلى الله عليه وسلم بنفسه فقال : ( انك ميت وانهم ميتون ) وقال : ( كل نفس ذائقة الموت ) ثم انشاء يحدث فقال : انه يموت أهل الارض حتى لا يبقى أحد ثم يموت أهل السماء حتى لا يبقى أحد الا ملك الموت وحملة العرش وجبرئيل وميكائيل ثم يجئ ملك الموت حتى يقف بين يدى الله عز وجل فيقال له : من بقى ـ وهو أعلم ـ فيقول : يا رب لم يبق الا ملك الموت وحملة العرش وجبرئيل وميكائيل فيقال : قل لجبرئيل وميكائيل : فليموتا فيقول الملائكة عند ذلك : يا رب رسولاك وأميناك فيقول : اني قد قضيت على كل نفس فيها الروح ان تموت ثم يجيء ملك الموت حتى يقف بين يدي الله عز وجل فيقال له : من بقى؟ ـ وهو اعلم ـ فيقول : يا رب لم يبق الا

ــــــــــــــــــ

٢٢١ ـ البحار ٧١/ ٢٦٧ والوسائل أورده مختصرا بفرق ما مرتين تارة في ١ / ٦٣ واخرى في ٥ / ٢٧٥ والاختلاف في النسخ جزئي.

٢٢٢ ـ البحار ١٤ / ٢ رواه عن الكافي والزهد وفي فروع الكافي ج ١ / ٣١ طبع القديم : محمد بن الحصين وفيه : عبد الرحمن بن يزيد وفي ن ٢ و ٣ : محمد بن الحضر عن محمد بن الفضيل عن عبد الرحمن بن زيد عن زيد عن ابي عبد الله عليه‌السلام وفي ط وط ط : محمد بن الحضرمي ... وفي ن ١ : عن عبد الرحمن بن زيد عن ابي عبد الله عليه‌السلام وفي النسخ : يوم السبت مفلوجا.

٨٠